الدار تبكي واهـل الـدار يبكـون
حتى غريب الدار هلـت دموعـه
مالومهم لو فـوق هـذا ينوحـون
بفراق من لا عاد نرجي رجوعـه
ان مابكت جابر احاسيس وعيـون
لاخير في قلـبٍ تضمـه ظلوعـه
ليته درى عن حالة الشعب وشلون
لحظة ورود العلم وشلون روعـه
شعبٍ خذا منهم عهـد مايخونـون
وهو عطاشعبـه بنفـسٍ قنوعـه
لين اصبحوا بالشيخ جابر يهتفون
شعبٍ على الاخلاص تمشي جموعه
في موت جابر كل شعبـه يعـزون
يوم ان جابر كل شعبـه ربوعـه
واليوم يااهل الدار وانتم تصلـون
ادعوا لشيخٍ قـل بالنـاس نوعـه
وحقٍ على الشعار بالشعر يرثـون
شيخٍ ملكنا باالغـلا مـن طبوعـه
عسى البقا بإخوان مريم ويبقـون
للـدار حكـامٍ وحـنـا دروعــه
آل الصباح وغيرهـم مايحكمـون
صغيرهم يامـر ونمشـي بطوعـه
ماني بمادحهـم لاجـل لايقولـون
شاعر ويرجى من وراها متوعـه
يكفي محبتنا لهـم حـب بجنـون
ومن بيننا مافيه بغـض وقطوعـه