|
..ما بعد الأسد بواسطة حسين علي الحمداني | الشرق الأوسط – علينا أن نقول إن نظام بشار الأسد يعيش مرحلته الأخيرة، وهذا ليس توقعا بقدر ما إن الوقائع على الأرض السورية تؤكد هذا مع تنامي الاعتراف الدولي بالمعارضة السورية كممثل شرعي للبلد، وهو الأمر الذي يؤكد حتمية سقوط نظام بشار الأسد بشكل نهائي. وعلينا أن نفكر في مرحلة ما بعد الأسد؟ وعندما نقول نفكر فإنني أقصد بدول الجوار السوري وعمقه العربي، وعلينا ألا نكرر الأخطاء التي صاحبت سقوط نظام صدام حسين في العراق وما تركته من تداعيات كبيرة ليس على العراق فقط، بل في عموم المنطقة. إن تأسيس وقيام نظام ديمقراطي في سوريا من شأنه أن يساهم كثيرا في استقرار المنطقة مع الأخذ بنظر الاعتبار بأن هنالك تشابها كبيرا جدا في بنية الدولة الأسدية والصدامية سواء العسكرية أو الأمنية أو الحزبية أو حتى في مناوراتها ما بعد سقوطها. دول مثل سوريا الأسد وعراق صدام، دول بوليسية قائمة على مجموعة خطوط أمنية ما إن يسقط خط حتى يلد آخر، وتظل هذه الخطوط في تواصل مستمر، يضاف إلى ذلك كله العدد الكبير من المستفيدين من النظام والذين ستتضرر مصالحهم وهم ليسوا قلة يمكن تجاوزهم، بل هم مجموعة كبيرة ومؤثرة، ولمسنا ذلك بوضوح في التجربة العراقية التي عمدت في مراحلها الأولى لإقصاء هؤلاء فكانت النتيجة سلبية على الوضع الأمني، مع الأخذ بنظر الاعتبار دور الدول الإقليمية في دعم هؤلاء في التجربة العراقية. ولكن قد نجد من يدعم بقايا الأسد من ذات الجهات الذي عمدت لدعم خصومه؟ قد يستغرب البعض هذا، ولكن الحالة والتجربة العراقية أثبتت لنا أن أشد الدعاة لإسقاط صدام قاموا فيما بعد بدعم فلوله ضد التجربة الديمقراطية في العراق. مرحلة ما بعد الأسد تتطلب من الدول المجاورة لسوريا، بما فيها العراق، الاعتراف بالنظام السياسي الجديد والابتعاد عن الضبابية في الموقف، لأن النظام السوري لم يكن في يوم ما مع التجربة العراقية بل إنه ظل يناصبها العداء ويمرر الكثير من الإرهابيين للعراق ويحتضن بقايا النظام السابق ورموزه، ولم يتخل عن هذا إلا بعد اندلاع الثورة السورية وتقاطعه مع الكثير من التنظيمات المسلحة التي تحولت ضده بعد أن كانت لفترة قريبة تتدرب بإشرافه وتمول من قبله لأنها كانت تقاتل في العراق ولم يكن أحد يسأل: تقاتل من؟ ولهذا فإن على الحكومة العراقية أن يكون لها موقفها الثابت من القضية السورية والذي يتمثل باحترام خيارات الشعب السوري وما يقرر، خاصة أن شكل النظام السياسي القادم لسوريا لن يكون حكم الحزب الواحد، بل ستكون انتخابات ديمقراطية يهتم بها المجتمع الدولي، ولن تكون أغلبية لأحد على حساب الآخر، بل إن النسيج الاجتماعي في سوريا يشبه إلى حد كبير ما هو موجود في العراق وقد يزيد عن ذلك، وبما أن بوصلة الناخب السوري لن تنظر للبرامج الانتخابية بقدر نظرتها للتخندقات الفئوية والطائفية والمناطقية، وهو أمر طبيعي حينما تمارس الشعوب الديمقراطية لأول مرة فإنها تمارسها من خلال نظرتها القاصرة أحيانا كثيرة. لهذا فإن شكل النظام القادم في سوريا سيكون ضعيفا جدا ولن تتاح له مهمة تصدير الفوضى لدول الجوار كما يتخوف البعض من ذلك، لهذا أقول إن على العراق أن يكون منذ هذه اللحظة جزءا من الحل في سوريا. وقد تكون الخطوة المطلوبة الآن هي السعي لأن يتهيأ الفكر السياسي العراقي الحالي لمرحلة ما بعد الأسد لكي نتجاوز مرحلة مهمة مر بها العرب قبلنا والتي تتمثل بصدمة السقوط. العرب مروا بهذه المرحلة يوم سقوط صدام ولم يفيقوا منها إلا بسقوط أنظمة أخرى بعد عقد من الزمن. |
..حالة من التشاؤم تعم إيران في ظل احتدام الصراع على السلطة بواسطة أمير طاهري | الشرق الأوسط – على غرار كل الأنظمة التي ظلت في متاهات آيديولوجية، يواجه النظام الخميني، مجددا، أحد تناقضاته المحورية، المتمثل في سؤال: هل هو جمهورية، بعبارة أخرى، نظام سياسي قائم على إرادة الشعب كما تعبر عنها الانتخابات، أم «إمامة» يزعم فيها «المرشد الأعلى» أنه يحمل تفويضا إلهيا؟ تجلى ذلك التناقض في معارك الرسائل الشهر الماضي بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والأخوين لاريجاني، اللذين يشغلان منصبي رئيس مجلس الشورى الإسلامي، بديل البرلمان، ورئيس القضاء. من الواضح أن الأخوين يسعيان للفوز بمنصب الرئاسة، جنبا إلى جنب مع علي أردشير، عضو مجلس الشورى الإسلامي، كمرشح رئاسي آخر. لكنهما على يقين من أنهما ما لم يبعدا المرشحين المؤهلين، فلن تكون أمامهما سوى فرصة ضئيلة للفوز. في المرة الأخيرة التي خاض فيها علي أردشير سباق الترشح للرئاسة، جمع قرابة نسبة 4 في المائة من الأصوات. من الواضح أن الأخوين قد بدآ حيلهما الخداعية بما هو أكثر من محاولة الحصول على دعم «المرشد الأعلى» علي خامنئي. بمفردهما، لم يكونا ليحظيان بقاعدة الدعم الكافية لتقديم هذا الطلب شديد الوقاحة بالترشح لأعلى المناصب المنتخبة في الدولة. إن الأخوين يشنان هجوما على جبهتين: من جهة، يحاولان الحط من شأن أحمدي نجاد مع استعداده لترك منصبه خلال ستة أشهر. لقد حشد علي أردشير أصدقاءه في مجلس الشورى الإسلامي لتمرير قوانين تتخطى الحكومة، بتحويل جزء من المسؤوليات إلى السلطة التنفيذية. أما أخوه الآخر، صادق، وهو ملا، فقد رفض إشراف الرئيس على السلطة القضائية. إذا ما تم إرساء هذا الإجراء كممارسة ممنهجة، فإن من شأن هذه الخطوات أن تقلص سلطات الرئاسة بشكل هائل. ومن جهة ثانية، يحاول الأخوان أن يجعلا من المستحيل بالنسبة لكثير من المرشحين المحتملين خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر يونيو (حزيران). يتطلب تعديل مقترح للقانون المنظم للانتخابات الرئاسية وضع شروط جديدة بشكل خاص لعرقلة منافسين بعينهم. فعلى سبيل المثال، هناك شرط ينص على أنه يجب ألا تزيد أعمار المرشحين على 75 عاما، وبالتالي سيتم استبعاد الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني الذي يرغب في خوض السباق. ويتمثل شرط آخر في أن ضرورة أن يحمل المرشح المتوقع درجة الماجستير من إحدى الجامعات. وهذا الشرط بالتبعية سوف يقصي مرشحا محتملا آخر، هو الرئيس السابق محمد خاتمي، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الكيمياء، ووزير الداخلية السابق عبد الله نوري الذي تدرب كرجل دين مبتدئ. فضلا عن ذلك، فإن من شأن التعديلات المقترحة أن تضع حدا لسيطرة الحكومة على الانتخابات عبر وزارة الداخلية. وتلك السيطرة يمكن أن تمكن حزب أحمدي نجاد من «ترتيب» انتصار لمرشحه، بفرض نجاحه في جعله يجتاز المعوقات التي وضعها الأخوان لاريجاني كحجر عثرة في طريقه. ومع إجراء الانتخابات من قبل لجنة تتألف من رجال تم تعيينهم من قبل الأخوين لاريجاني وخامنئي، سيتمكن الثلاثي من الدفع بمرشحهم إلى نقطة النهاية. ويتمثل أهم الشروط الجديدة في ضرورة حصول المرشحين على تصديق من 100 «قائد سياسي وديني رفيع المستوى» قبل إرسال طلب خوضهم الانتخابات الرئاسية إلى مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا لاتخاذ قرار أخير بشأنه. ليس من الواضح كيف سيتم اختيار «القادة السياسيين والدينيين رفيعي المستوى» المفترضين. غير أن الأخوين لاريجاني قد لمحا إلى أن القرار متروك لمجلس الشورى الإسلامي والسلطة القضائية، الهيئتين اللتين يفرضان سيطرتهما عليهما. ويعني هذا أن الأخوين يمكن أن يصوتا بالرفض على المرشحين الذين دفع بهم حزب أحمدي نجاد. لم يخف خامنئي رغبته في تقليل مكانة الرئيس إلى مجرد مستشار لـ«المرشد الأعلى». بالنسبة له، تعتبر إيران «إمامة» وليس جمهورية، وهو النظام الذي ابتكره «الملاحدة» الغربيون في القرن الثامن عشر. لقد لمح خامنئي إلى أنه ربما يتم إلغاء منصب الرئاسة لصالح نظام يقوم فيه «المرشد الأعلى» بتعيين رئيس وزراء يتولى إدارة الشؤون التنفيذية. ومع تبقي أقل من ستة أشهر على تركه منصبه، يبدو أن أحمدي نجاد قد قرر خوض المعركة من أجل الحفاظ على ما تبقى من مكانته كرئيس. لقد نشر نصوص الخطابات التي كتبها للأخوين لاريجاني وأيضا لخامنئي، مذكرا الثلاثة أن الرئيس، المنتخب من الشعب، يتمتع بشرعية لم يكن أي من المسؤولين الآخرين، بمن فيهم «المرشد الأعلى» غير المنتخب، ليطالب بأحقيته فيها. لقد ميز أحمدي نجاد نفسه بوصفه وصيا على الدستور، وأيضا، صدق أو لا تصدق، الصوت الديمقراطي للشعب. لا يترك أسلوب خطابات أحمدي نجاد سوى مساحة محدودة من الشك بشأن عزمه تفادي أن يزج به في غيابات النسيان من دون قتال. من الواضح جليا أيضا أنه يرغب في أن يكون حزبه حاضرا في الانتخابات المقبلة من خلال مرشح جدير بالثقة، حتى وإن كان ذلك يعني تحدي «المرشد الأعلى». وبعيدا عن المنافسات الشخصية، المتأصلة في معظم الأنظمة السياسية، يعاني نظام الخميني من أزمة هوية عميقة. إنه نظام استبدادي له مطامح ديكتاتورية واضحة. ومع ذلك، ففي الوقت نفسه، له سمات ديمقراطية. والنتيجة هي نسر ذو رأسين عاجز عن التحليق عاليا في أي اتجاه. إذا ما زاد النظام جرعته الاستبدادية بحرمان الرئاسة من أي سلطة ضئيلة متبقية، فربما تكون النتيجة خسارة كبيرة للدعم بين النخبة الضيقة قوية الإرادة من البيروقراطيين والتكنوقراطيين والأجهزة العسكرية والأمنية التي تبقي النظام عائما. على الجانب الآخر، في حالة ما إذا منح النظام مزيدا من الحرية لإظهار سماته الديمقراطية، فربما يشجع ذلك الأغلبية الصامتة التي لم يتودد إليها النظام الخميني مطلقا، على تحدي جوهر وجود النظام. وتأتي الجولة الأخيرة في الصراع الدائر على السلطة من أجل تشكيل المسار المستقبلي لإيران في وقت تتعمق فيه الأزمة الاقتصادية ويستمر فيه التهديد باندلاع نزاع عسكري مع الولايات المتحدة و/أو إسرائيل. في الوقت نفسه، يتغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط بصور يمكن أن تزيد من عزلة الجمهورية الإسلامية. قد يعني التغيير في سوريا نهاية الفرع اللبناني لحزب الله وهيمنة إيران في لبنان. في الوقت نفسه، على الرغم من جهود رئيس الوزراء نوري المالكي، تعتبر العلاقات مع إيران على حافة الهاوية. إذن، فليس من المفاجئ أن تعم إيران هذه الأيام حالة من التشاؤم الشديد. |
..الشطرنج السوري.. والنقلة الأخيرة! بواسطة طارق الحميد | الشرق الأوسط – شهدت الأيام القليلة الماضية ما يشبه لعبة الشطرنج في الأزمة السورية حيث تحركت كل القطع لتحاصر الأسد وروسيا، وكل حلفاء الأسد، وبشكل لافت دفع الروس للانفعال، والارتباك. فبعد أن شاع أن الأميركيين والروس يجتمعون في جنيف بحضور الأخضر الإبراهيمي لمناقشة الأزمة السورية، أعلنت الولايات المتحدة، وعلى لسان رئيسها، الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل للشعب السوري، وعشية اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في مراكش، الذي اعترف بائتلاف المعارضة السورية أيضا كممثل وحيد للسوريين، وفيه أعلنت السعودية عن تبرعها بمبلغ مائة مليون دولار دعما للشعب السوري. الاعتراف الأميركي بحد ذاته دفع وزير الخارجية الروسي لإصدار تصريح ينم عن إحباط، حيث قال: «استغربت إلى حد ما عندما عرفت أن أميركا اعترفت من خلال رئيسها بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري»، مضيفا: «نستنتج بالتالي أن أميركا قررت أن تراهن على انتصار بواسطة السلاح لهذا الائتلاف»! وهذا التصريح يوحي بأن موسكو قد شعرت بالخدعة، والإحراج؛ فبينما يجتمع الروس مع الأميركيين للتفاوض حول سوريا يعلن أوباما اعترافه بالائتلاف السوري مما يعني أن واشنطن تحصر خياراتها بالتفاوض مع موسكو حول أمر واحد وهو رحيل الأسد! تلك التحركات على رقعة الشطرنج السوري؛ الاعتراف الأميركي، واعتراف مجموعة أصدقاء سوريا في مراكش بالائتلاف السوري، والتبرع السعودي العلني، والذي يعني أن الرياض ماضية إلى آخر الطريق في مساعدة السوريين ضد جرائم الأسد، كل تلك التحركات حاصرت الأسد سياسيا، مثلما يحاصره الثوار في دمشق، كما أحرجت موسكو على كافة الأصعدة، وحددت شروط التفاوض معها حول الأزمة السورية، وخفضت سعر الأسد بيد التاجر الروسي. والأمر لا يقف هنا، فربما تكون النقلات الأخيرة على رقعة الشطرنج السوري هي التي دفعت روسيا للخروج بتصريح لافت، ومثير، على لسان نائب وزير خارجيتها الذي اعترف بأن الأسد يفقد السيطرة على البلاد «أكثر فأكثر»، وأنه لا يمكن استبعاد انتصار المعارضة، وهو ما يؤكده بالطبع، أي اقتراب سقوط الأسد، تصريحان لافتان؛ الأول للأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي قال فيه: «نظام دمشق يقترب من الانهيار، أعتقد أنها مسألة وقت»، والآخر هو قول وزير المالية العراقي إن سقوط نظام الأسد قد لا يكون سوى مسألة «أسابيع»! وعندما نقول: إننا أمام الشطرنج السوري فأبسط مثال على تأكيد ذلك تلقف الخارجية الأميركية لتصريح نائب وزير الخارجية الروسي بأن الثوار سينتصرون على الأسد، والمسارعة بالترحيب بموسكو «لإدراكها الواقع أخيرا واعترافها بأن أيام النظام معدودة». كما أضافت الخارجية الأميركية أن «السؤال الآن هو هل ستنضم الحكومة الروسية لمن يعملون في المجتمع الدولي مع المعارضة لمحاولة إحداث انتقال ديمقراطي سلس»؟ وبالطبع فإن هذا إمعان أميركي بإحراج الروس، ومحاصرتهم على رقعة الشطرنج السوري، ومن أجل دفع موسكو للتوقف عن دعم الأسد الذي يحتاج إلى مليار دولار شهريا للصمود أمام الثورة، والثوار! خاتمة القول: إن الأسد محاصر، وموسكو محرجة، وإيران، مرشدا ورئيسا، تلتزم الصمت، مما يقول لنا إننا أمام النقلة الأخيرة في الشطرنج السوري |
http://im26.gulfup.com/Rsc68.png
الثورة السورية ضد بشار الاسد على العالم أن يقف دقيقة صدق واحدة مع نفسه وأن يراجع سجلات الجريمة المنظمة لبشار وعصابته .. نعم نقولها وبوضوح .. لا ارهــــــــــــاب فـــــــــي ســــــــــــوريــــــــة إلا ارهــــــــــــاب الأســــد http://im26.gulfup.com/46sn7.jpg الثورة السورية ضد بشار الاسد من أخرج هؤلاء من بيوتهم ..؟؟!! من الذي دفعهم على تعريض حياتهم للخطر أثناء الهروب من القذائف والرصاص ..؟؟!! من الذي جعل أكثر من نصف مليون سوري يطلق عليهم "لاجــــــــئــــــــيــــــــن" ؟؟؟!!! http://im26.gulfup.com/YQve5.jpg من قـــــــتل وذبــــح أطفــــــــال الحـــــــولة ..؟!!! من أغرق أكثر من مئتي طفل في دمائهم .. ؟!!! لا إرهــــــــــــاب في ســـــــــــــورية إلا ارهـــــــــــــــاب الأســـــــــد لنجعلها جمعة يشهدها التاريخ http://im26.gulfup.com/N3Bm4.jpg من المتسبب في مجــــزرة تفتنـــــاز ..؟؟!! ومن الذي قتل من عائــــلة غـــــــــزال وحدهــــا في هذه المجزرة خمســــة وستــــون شهــــــــيد في يــــــومٍ واحد ..؟؟!!! ومن الذي جعل المراقبون بعد أكثر من شهر يزورونها ويرون المقبرة وعليها عشرات الأسماء ولا يشهدون على القاتل ولا يحركون ساكنا ولا يفعلون سوى هزّ الرؤوس ..؟!!! http://im26.gulfup.com/1ShG6.jpg http://im26.gulfup.com/RJaB1.jpg |
http://im13.gulfup.com/SW7e1.jpg
من اطهر البلاد بلاد الحرمين استشهاد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة زيد بن عبدالعزيز قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) و تستمر قوافل الشهداء من بلاد الحرمين حيث تزف كتيبة صقور العز المستقلة الى الامة الاسلامية نبأ استشهاد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة زيد بن عبدالعزيز البواردي الملقب أبو أسامة التميمي بعد عمر حافل من الجهاد و الانتظار بأفغانستان و البوسنة و الهرسك ليلقى الله مقبلا غير مدبر على ثرى جبال اللاذقية في الشام الحبيب .. هنيئاً لك ما لقيت بعد انتظار دام عشرين سنة يا أبو أسامة .. رحمك الله و تقبلك في الشهداء |
http://im15.gulfup.com/VNJ23.jpg
عذرا يا أبي لا تنظر هكذا لي فبعد اليوم لن تطلب منى لن أذهب لأشترى لك ما تطلب --------- لن أذهب الى المدرسة --------- لن تحضني وانا عائد من خارج البيت لن تاخذنى الى الملاهي والبحر مثل كل عام --------- وسامحني يا أبي فلن احقق حلمك لن اكبر واتخرج من الجامعة لن اصبح ذلك المهندس والطبيب الذى تأمل أبي لن أحملك وأمسك بيدك فى الحج كما وعدتك --------- أبي ... لن أسمى أسم أبني بأسمك كما وعدتك --------- أبي... أعذرني يا أبي --------- فأنا راحل اليوم عذرا يا ابي http://im15.gulfup.com/L7Hx2.jpg انه البياض الذي يطلع منه صباح الحريه والتحرير // هدية للحكام http://im15.gulfup.com/0QnB1.jpg |
|
|
..الطيران الحربي السوري يقصف للمرة الاولى مخيما للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بواسطة اود اندرسن | الفرنسية ....استخدمت القوات النظامية السورية الاحد للمرة الاولى الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك في جنوب دمشق، وهو الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مع استمرار حملتها العسكرية في المناطق المحيطة بالعاصمة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا "اثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك" في محيط مستشفى الباسل وحي الجاعونة في المخيم، متوقعا ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة". من جهتهم، قال سكان في المخيم لوكالة فرانس برس ان صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يأوي 600 نازح من احياء دمشق الجنوبية، ما ادى الى "سقوط عدد كبير من الضحايا". واظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" الالكتروني حطاما على طريق اسفلتية بينما يهرع المصور واشخاص آخرون الى المكان المستهدف وسط صيحات "الله اكبر" و"يا الله". وفي ما يبدو انه الباحة الخارجية للمسجد، يتجمع اشخاص حول عدد من الجثث الموزعة على الارض والدرج المؤدي الى المسجد نفسه. ويسمع المصور يقول "مخيم اليرموك 16/12/2012. الله اكبر، مجزرة". واشار المرصد الى ان الغارة كانت واحدة من ست غارات شنها الطيران الحربي السوري الاحد على مناطق في جنوب دمشق هي، اضافة الى اليرموك الذي يضم 150 الف لاجىء فلسطيني، حيي الحجر الاسود والعسالي. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "القوات النظامية تشعر بحاجة الى تعزيز حملتها للقضاء على المقاتلين المعارضين في جنوب دمشق، ولا يمكنها محاربتهم من دون اللجوء الى قوتها الجوية". وبقي نحو 500 لاجئ فلسطيني في سوريا لمدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر منذ 21 شهرا، لكن هذا العامل دخل على خط الازمة مع انقسام بعض الفصائل في القتال الى جانب طرفي الصراع، رغم دعوات دولية لعدم تورط اللاجئين الفلسطينيين في الازمة. وافاد المرصد الاحد عن "اشتباكات مستمرة منذ 48 ساعة" على اطراف المخيم وحي الحجر الاسود المجاور له، بين "مقاتلين من اللجان الشعبية في اليرموك التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" وهي فصيل موال لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، و"مقاتلين من كتائب عدة مقاتلة بينهم فلسطينيون". واشار المرصد الى ان الغارة واستمرار الاشتباكات دفعا بالعديد من سكان المخيم، الذي تحول في الفترة الماضية ملجأ للهاربين من العنف في جنوب دمشق، الى النزوح منه. ومع استمرار الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها القوات النظامية في محيط العاصمة منذ اسابيع، تحدثت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات اليوم عن "تصعيد ارهابي في محيط دمشق بدأت ايضا ملامحه ترتسم مع التفجيرات التي شهدتها العاصمة في اليومين الماضيين"، استهدف ابرزها وزارة الداخلية السورية الاربعاء. تزامنا، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس الوزراء وائل الحلقي مضي النظام "بعزيمة وتفاؤل في حسم معركة الارهاب والقضاء على فلول المجموعات الارهابية المسلحة بفضل تضحيات وانجازات قواتنا المسلحة"، والانفتاح "على جميع المبادرات التي من شأنها انهاء الازمة بالحوار والطرق السياسية والسلمية". ويستخدم النظام عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للدلالة الى المقاتلين المعارضين الذي يواجهون القوات النظامية على الارض، كما يكرر دعواته للحوار وهو ما ترفضه المعارضة طالما لم يقترن بتنحي الرئيس الاسد عن السلطة. ميدانيا، قتل 54 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الاحد، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل 24 مدنيا وثمانية مقاتلين معارضين في محافظة حماة (وسط) جراء اشتباكات وقصف في بلدة حلفايا في ريف المحافظة. واحصى المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مناطق سورية مختلفة، سقوط 158 قتيلا السبت في اعمال عنف مختلفة. وكانت ايران احد ابرز حلفاء النظام السوري، حذرت السبت على لسان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروز ابادي، من ان "الدول الغربية وهي تسعى الى نصب صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، تعد خططا لحرب عالمية. انه امر خطير جدا على الانسانية وحتى على مستقبل اوروبا". وكانت الولايات المتحدة والمانيا وهولندا قررت ارسال بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ الى تركيا، بعد موافقة حلف شمال الاطلسي على طلب الاخيرة نشر هذه الصواريخ على حدودها مع سوريا بعد سلسلة من التوترات بين البلدين. وشدد الحلف وانقرة على ان الهدف من نشر هذه الصواريخ دفاعي بحت، وانها لن تنشر مباشرة على الحدود. |
........ثمانية قتلى جراء الغارة الجوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين بجنوب دمشق بواسطة اود اندرسن | الفرنسية ....قتل ثمانية اشخاص الاحد جراء الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن اشتباكات في داخل المخيم. وقال المرصد "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل اثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك بحسب نشطاء من المخيم"، مشيرا الى ان العدد مرشح للارتفاع "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة". وكان المرصد قال في وقت سابق "نفذت طائرة حربية غارة جوية على محيط مشفى الباسل وحي الجاعونة في مخيم اليرموك"، وهي واحدة من ست غارات استهدفت مناطق في جنوب دمشق بينها حيا الحجر الاسود والعسالي. من جهتهم، قال سكان في المخيم لوكالة فرانس برس ان صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من احياء دمشق الجنوبية، مشيرين الى "سقوط عدد كبير من الضحايا". واظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" الالكتروني حطاما على طريق اسفلتية بينما يهرع المصور واشخاص آخرون الى المكان المستهدف وسط صيحات "الله اكبر" و"يا الله". وفي ما يبدو انه الباحة الخارجية للمسجد، يتجمع اشخاص حول عدد من الجثث الموزعة على الارض والدرج المؤدي الى المسجد نفسه. ويسمع المصور يقول "مخيم اليرموك 16/12/2012. الله اكبر، مجزرة". وبدت احدى الجثث مقطعة الاطراف. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "القوات النظامية تشعر بحاجة الى تعزيز حملتها للقضاء على المقاتلين المعارضين في جنوب دمشق، ولا يمكنها محاربتهم من دون اللجوء الى قوتها الجوية". وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة (الموالية للنظام السوري) من جهة، ومقاتلين من كتيبة المهام الخاصة لأسود التوحيد وكتيبة البراء بن مالك وكتيبة الفهود السود وكتيبة مغاوير فلسطين وكتائب اخرى" من المعارضة المسلحة تحاول السيطرة على المخيم. وافاد ناشط في اليرموك قدم نفسه باسم "ابو محمد" وكالة فرانس برس عبر الانترنت ان المخيم "يعيش حاليا حالة حرب حقيقية" جراء هذه الاشتباكات، مشيرا الى ان الغارة الجوية "تزامنت مع تحقيق الجيش السوري الحر تقدما في داخل المخيم". كذلك، يستمر سقوط قذائف الهاون على المخيم، وهي ادت في وقت سابق الاحد الى مقتل امرأة وفتاة، بحسب المرصد. وقال احد اللاجئين لفرانس برس عبر الانترنت ان "السكان متجمعون في وسط المخيم هربا من القصف والاشتباكات التي تحدث على اطرافه". ويعد مخيم اليرموك الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويضم 150 الفا من قرابة 400 الف لاجئ يقيمون في دمشق وريفها. ويبلغ مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو 520 الف شخص، بحسب ارقام منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا". |
..صفقة تركيا مع روسيا بشأن سوريا بواسطة نهاد علي أوزكان | الشرق الأوسط من الصعوبة بمكان تقديم تحليل كامل لعلاقات تركيا مع روسيا. تشكل عدة عوامل متناقضة هذه العلاقات. ومن المثير للاهتمام أنه مع اتساع نطاق المصالح وتعمقها، تحتدم التناقضات. ومن ثم، بات من الصعوبة بمكان فهم أي العوامل له الأولوية في الوقت الحالي وأيها أصبح أكثر حسما من الناحية الاستراتيجية. يمكننا النظر إلى بعض أبرز جوانب العلاقات بين تركيا وروسيا. في المقام الأول، هناك مساحة جذابة من الاعتماد المتبادل الذي يزداد تأثيره في عدة مجالات من بينها الاقتصاد وموضوع محطة الطاقة النووية والطاقة والتجارة والسياحة. وهذا الاعتماد المتبادل يحقق عائدا في الوقت الحالي قيمته 35 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلى عتبة الـ100 مليار دولار. بعبارة أخرى، يجب أن نتوقع زيادة الاعتماد المتبادل بين البلدين. ويتمثل الجانب الثاني في الطبيعة غير المتماثلة للعلاقات على نحو يتحيز لروسيا، خاصة في ضوء اعتماد تركيا على روسيا في مجال الطاقة. في النهاية، لا يضمن تحسن العلاقات الاقتصادية التناغم في جوانب أخرى، مثلما هو واضح في قضية سوريا. يختلف موقف روسيا من الصراع السوري عن موقف تركيا. هناك أسباب عدة لهذا الاختلاف: أولا، ثمة مزايا عسكرية تتمتع بها روسيا بسبب الجغرافيا السياسية السورية. وروسيا لا ترغب في فقدان هذه المزايا لأسباب عسكرية وتاريخية ونفسية. ثانيا، روسيا ليست راضية عن توطيد أركان الإسلام الراديكالي في سوريا، خاصة مع انتشار أخبار قتال المجاهدين القوقازيين في سوريا. ثالثا، دائما ما تمثل الأزمة المزمنة في الشرق الأوسط بشرى لروسيا.. فبالنسبة لدولة يعتمد مستقبلها على صادرات الغاز والنفط، يعتبر النزاع في الشرق الأوسط «فرصة جيدة». في نهاية المطاف، مع تسبب خطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان في إحداث انقسامات في الشرق الأوسط وخلق حالة من الشك بالنسبة للعديد من الدول، فإن ثمة خطرا حقيقيا ممثلا في أن تكون دولة أخرى متعددة الأعراق والديانات مثل روسيا عرضة لتلك الحالة من الفوضى. ومن ثم، فبإمكان روسيا تأجيل، إن لم يكن الحيلولة دون، تفاقم النزاع السوري، الذي يزيد بشكل هائل من تكلفة النزاع بالنسبة للغرب. وفي واقع الأمر، هذا هو على وجه التحديد ما تفعله روسيا. على الرغم من أن بوتين يزعم أن دولته ليست مدافعة عن سوريا، ما زالت روسيا تدعم النظام نفسيا ودبلوماسيا وعسكريا وعن طريق التزويد بمعلومات استخباراتية. بالطبع، أجرى بوتين محادثة طويلة مع الجانب التركي بشأن سوريا من أجل تغيير المواقف. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من غير المرجح أن يتمكن من ترويج حجج مثل وعود باستمرار التمتع بمزايا في قواعد عسكرية داخل سوريا في المستقبل، بصرف النظر عمن سيصعد إلى سدة الحكم. في المقام الأول، الوعود مهمة، لكن السؤال حول من يحقق تلك الوعود يشكل أهمية بالمثل. |
..إسرائيل تريد بقاء الأسد؟! بواسطة عماد الدين أديب | الشرق الأوسط تتحدث زعامات أوروبية الآن بكثرة عن ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد كي يجنب بلاده المزيد من الدماء. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن تنحي الأسد هو ضرورة تتزايد في الآونة الأخيرة تدعمها بقوة الانتصارات النوعية لقوى المعارضة السورية على الأرض. السؤال الرئيسي هو إلى أي حد سوف تتمسك طهران بدعم حليفها التاريخي منذ عهد الخميني - حافظ الأسد - وهناك نوع من التحالف الحديدي لا يمحوه إلا الدماء؟! إلى أي حد هناك استعداد للمفاوض الإيراني للمقايضة على الوضع في سوريا وهو يتفاوض قريبا مع الأميركيين؟ هل تقوم طهران بطرح الملف السوري للبيع وتقبض ثمنا كبيرا له؟ أم سوف تتمسك بالدفاع عنه إلى النهاية دون أي مقابل أو مردود سياسي أو مادي؟ في الوقت ذاته يتعين على موسكو وبكين أن تحددا ماذا تريدان بالضبط من الملف السوري؟ السؤال هل تسعى موسكو تحديدا إلى استخدام الملف السوري لتصعيب الأمور على واشنطن ومحاولة «تعطيل وتجميد» حركة المصالح الأميركية في المنطقة؟ أم أن الموقف الروسي يسعى بالدرجة الأولى إلى المقايضة في ملف الدرع الصاروخية في أوروبا وفي رفع مستوى التعاون التجاري بين البلدين؟ الجميع على استعداد لبيع الجميع.. المهم هو الحصول على الثمن المناسب! المذهل الذي يتوقف أمامه المراقب هو تصريحات إسرائيلية منسوبة إلى مصدر في تل أبيب تقول إن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد هذه الأيام يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الإسرائيلي، وإن مصلحة تل أبيب هي بقاء هذا النظام لفترة ما؛ لأن أحدا لا يعلم حقيقة توجهات المعارضة السورية المقاتلة على الأرض التي قد تنتمي إلى تيارات إسلامية متشددة من «القاعدة» إلى الجهادية السلفية. عشنا وشفنا ذلك اليوم الذي تدافع فيه إسرائيل عن بقاء نظام عربي! |
..الأكراد يتأرجحون بين سوريتهم وكيان يخصهم! بواسطة فايز سارة | الشرق الأوسط – يميل أغلب السوريين الأكراد إلى تأكيد الانتماء إلى سوريا، وهو أمر لا يحتاج إلى إثبات في سلوكهم العام وحياتهم اليومية في مختلف المدن والقرى، حيث يتعاملون مع تلك المدن والقرى ومع المقيمين فيها على نحو ما يتعامل بقية السوريين. وتتضمن برامج وأدبيات الجماعات السياسية الكردية السورية، تأكيدات الانتماء إلى سوريا شعبا وكيانا، وهو ما تتضمنه صراحة مواقف وتصريحات معظم قادة وكوادر الجماعات السياسية الكردية إن لم نقل كلهم، والخلاصة في المستويين الشعبي والسياسي، أن الأكراد جزء من المكون السوري، كغيرهم من الخلفيات القومية الأخرى من العرب والآشوريين والشركس والأرمن والتركمان الذين ارتبطوا معا، ونظروا إلى سوريا باعتبارها وطنا لهم يتشاركون مواطنتها مع الآخرين. غير أن النسق الاندماجي للأكراد السوريين، يعاني من اختلاطات سياسية وعملية في معظم الأحيان، لعل الأبرز فيها سعي الأكراد إلى تخصيص أنفسهم سياسيا بالمطالبة بكيان فيدرالي، كما يخصون أنفسهم بضرورة الاعتراف الدستوري بهم باعتبارهم «قومية ثانية» في البلاد، إضافة إلى مساعيهم المستمرة إلى إقامة تكتل سياسي قومي، يبدأ في وحداته الصغيرة من إقامة أحزاب محصورة عضويتها على الأكراد، ثم تتصاعد إلى إقامة ائتلافات أو تحالفات لجماعات كردية وصولا إلى تحالف واحد على نحو ما يمكن النظر إلى «اتفاقية هوليير» 2012 التي تم توقيعها برعاية مسعود برزاني رئيس كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي PAD من أجل سياسة وممارسة عملية واحدة للأكراد في سوريا. والخصوصية السياسية عند الأكراد السوريين تجد لها ما يدعمها في سلوكيات التوازي الكردي مع ما هو قائم ويقوم من هياكل سياسية واجتماعية ومدنية في البلاد، وهو سلوك تعزز على نحو واسع في سنوات العقد الماضي، وعلى سبيل المثال، فإن إقامة المجلس الوطني السوري كانت حافزا للجماعات الكردية في تأسيس المجلس الوطني الكردي على نحو عاجل، بل إن ذلك تم على أرضية انسحاب الأحزاب الكردية من عضوية تحالفي المعارضة السورية الرئيسيين آنذاك وهما إعلان دمشق وهيئة التنسيق، وانضمامها إلى المجلس الوطني الكردي، وقبل ذلك بسنوات طويلة، كان حقوقيون أكراد شكلوا منظمات حقوقية كردية في سوريا، فيما شكل مثقفون هيئات ثقافية كردية، ومنذ اندلاع الثورة السورية سعى أكراد إلى تأسيس تنسيقيات وتحالفات ثورية ومنابر إعلامية، اقتصرت في عضويتها على الأكراد، وتخصصت بالمناطق الكردية أو ذات الأغلبية الكردية، وقد زاد على ذلك قيام حزب الاتحاد الديمقراطي PAD الرديف السوري لحزب العمال الكردستاني p.k.k بتشكيل ميليشيا شبه مسلحة، هدفت إلى عزل المناطق الكردية وحمايتها كما قيل، وكان من آخر التكوينات التي تم تأسيسها على هامش الثورة المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا مباشرة بعد تأسيس المجلس العسكري السوري بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وان كان لما سبق من دلالة، فهو يشير إلى سعى الأكراد السوريين إلى تأكيد وجودهم وحضورهم المميز والخاص في الحياة السورية وهذا حق أساسي لا يمكن النقاش فيه، وليس من حق أحد ممانعتهم في ذلك، لكن من المهم رؤية على أي أساس يتم ذلك، فإذا كان على أساس أنهم جزء من التكوين الكياني والسكاني، فإنه ينبغي أن يتم ذلك في أطر مؤسسات سورية موحدة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو عسكرية، يكون الأكراد فيها حاضرين ومشاركين كغيرهم من بقية السوريين، وهذا أمر قائم في الكثير من المؤسسات السورية السياسية والاجتماعية والثقافية، والأبرز في ذلك وجودهم في الائتلاف الوطني والمجلس الوطني وفي التحالفات الأخرى، التي تسعى إلى رسم مستقبل مشترك لكل السوريين يقوم على المشاركة والعدالة والمساواة. أما تأكيد وجود وحضور الأكراد في الحياة السورية على أساس التوازي السياسي والمؤسساتي وفي ظل المطالبة بالفيدرالية والاعتراف بهم «قومية ثانية» في دولة فوق القوميات كما هي سوريا المقبلة، فإن ذلك يؤسس ويعزز توجه الأكراد نحو الانفصال عن سوريا، وهو ما لا تتبناه الأكثرية الشعبية الكردية ولا أغلب الجماعات السياسية كما هو معلن، الأمر الذي يشير إلى الالتباس الحاصل في الموقف الكردي العام في التأرجح بين خيار تأكيد سورنة الأكراد وبحثهم عن كيان يخصهم. إن ميل السوريين، كما بينته الثورة السورية في عامين من عمرها، هو تأكيدهم الحفاظ على تنوعهم وتعدديتهم، وهو توجه لم يخص منطقة واحدة، ولا جماعة أو فئة، الكل هتفوا للكل وتضامنوا معهم بالقول وبالفعل، الأمر الذي يعني في الموضوع الكردي حرص السوريين على وجود وفاعلية الأكراد في إطار نسيجهم الوطني وحقهم في الحصول على كل حقوقهم التي منعهم الاستبداد والعسف منها طوال عقود، ورفع الظلم عنهم ومساواتهم مع كل إخوانهم السوريين تحت شعار المواطنة، وإن كانت لهم خيارات ومطالب أخرى، فإن من الحق أخذها بعين الاعتبار، والتفكير الجدي والعملي في السبل التي تساعدهم في الوصول إليها. |
|
|
http://www3.0zz0.com/2012/12/16/18/945165930.jpg
مقاتلين الجيش الحر يرسلون هدايا جديده لحزب الشيطان ونصر اللات.. |
http://im19.gulfup.com/qrU61.jpg
نامت وهي تنتظر والدها على العشاء فقد أخبروها بان الشهداء أحياء يرزقون .... ومازالت ليومنا تنتظر ان يعود سيعود ياصغيرتي ليلقاكِ ولكن في جنة ونهر عند مليك مقتدر تالا بنت الشهيد بإذن الله : يثرب الزهوري.. http://im19.gulfup.com/BfKp2.jpg شكراً لرغيف الخبز الذي أصبح مصدر إبتسامة لأطفالنا الذين بنوا المجد وطلبوا الحريــة .. http://im19.gulfup.com/kM5l3.jpg http://im19.gulfup.com/eOP15.jpg http://im19.gulfup.com/j3s04.jpg http://im19.gulfup.com/MTXK6.jpg |
|
سوريا هل اقترب الفجر؟ عبد الله خليل شبيب إن ما يفعله المجرم بشار وعصاباته في الشام وأهلها ..مستحيل أن يقدم عليه أحد يشعر أن له أية علاقة بهذه الأرض وهؤلاء الناس ..إلا علاقة الحقد الأسود المتأصل والعداوة اللدود..! وكما قلنا من قبل .. لا يمكن أن يُعَدّ هؤلاء سوريين ولا عربا ولا حتى بشرا ! .. وكذلك من المستحيل أن يؤيد جرائمهم من يمت للإنسانية بصلة..مهما ربطته بهم روابط الانتماء الحزبي أو الطائفي ..أو التكسبي من منافع ورشاوى .. ..إلخ لا يحق لمن يؤيد هؤلاء المجرمين وأفاعيلهم .. أن يدعي الوطنية أو الدفاع عن أي مظلوم أوأية قضية عادلة ..أو إنسانية..ولا يحق له حتى المجاهرة بالانتماء للجنس البشري!.. وأخس منه من يبرر تلك الجرائم ! .. ومغفل أو غافل ..أو كاذب مدع مكابر عميل ..من طعن في الثوار المدافعين عن شعبهم ووطنهم والمطالبين بحريتهم وحقوقهم وإنسانيتهم .. خصوصا وأنه يرى – بكل وضوح لأي بصير- لا أعمى غشت الرشوات والشهوات والأكاذيب التي يصدقها على بصره حتى مسخته لما هو دون الإنسانية!.. يرى [ العالم الغربي وغيره من أدعياء الإنسانية وعبيد الصهيونية ] يقف متفرجا على ما يحصل لسوريا وأهلها ..ويكتفي بالتنديد والتصريحات الجوفاء وهو يمنع أي سلاح فعال عن الثوار – إلا ما يهربونه أو يستخلصونه من أيدي عدوهم ! والذي لم تنقطع عنه أمداد السلاح الروسي والإيراني والأمريكي – عبر العراق ..عدا عن آلاف المقاتلين من روافض العراق ولبنان وإيران ..إلخ وقد قتل منهم الكثير.. والبقية تنتظر حتفها! .. إن الموقف الدولي من مآسي سوريا وشعبها موقف مخزٍ جدا .. ولا ندري – بعدها – كيف ستواجه تلك الدول – التي تدعي التحضر والإنسانية وحقوق الإنسان .. كيف تستطيع التجرؤ بادعاء تبنيها لمثل تلك المباديء التي أهدرتها علنا – بموقفها من المجازر والجرائم الفظيعة والإبادة الجماعية التي يمارسها الجحش وشبيحته في سوريا؟!.. والأنكى من ذلك ..أنهم يطلقون التصريحات تلو التصريحات تنديدا بتلك الجرائم ..ومطالبة بزوال نظام القمع الطائفي المجرم ..ولكنهم لا يفعلون شيئا .. علما بأن أمثال تلك التصريحات تخدم الشبيحة المجرمين ..الذين يروجون أنهم ممانعون ومعادون ومتصدون للاستعمار .. فيزعموا أن الغرب الصليبي مع الثورة السورية ..والتي لو أراد أحد من أطرافها أن يبيع نفسه – ويوافق على[ خدمة الدولة اليهودية وحراستها كما فعل بشار وأبوه] لانفتحت لهم خزائن السلاح والمال والتأييد الصهيوني والصليبي العالمي ..الذي يعادي الثورة ويتآمر عليها ويحاول خنقها وحصارها ومنع السلاح عنها .. خشية أن تقع في أيدي عناصر تكون خطرا على الصهيونية- خصوصا إذا كانت إسلامية .. – تماما كما يجري في مصر حيث يحرش الموساد والغرب وأمريكا كلابهم ليحاولوا تبديد مكاسب شعب مصر وثورته ..وحتى قلب النظام الجديد النظيف.. !! وإعادة عهد الخونة أصدقاء الصهاينة وعبيد أعداء الأمة! ..لأن العهد الجديد لا يمكن أن يكون [ كنزا استراتيجيا للصهاينة ] كما كان سابقه ..وكما أرادوا وخططوا أن يأتي عهد مماثل له لكن بوجه جديد لا يكون خطرا على ما أسموه [إسرائيل] كما هو العهد الحالي ..كما يتوجس الصهاينة وحلفاؤهم! لا للتدخل الأجنبي: الشعب السوري ينتزع حريته بإرادته الحرة !: لم يتدخل الغرب في سوريا ...ولا يريد له أحد أن يتدخل ولو تدخل لما وجد ترحيبا بل مقاومة شرسة! ؛ لأن تدخله [ تلويث للثورة النقية] ..ولا يريد أحد منه شيئا .. فالذي فقد كل شيء ..وفقد عشرات الآلاف من الشهداء .. لا يبخل بتقديم كل ما تبقى لديه في سبيل الله وفي سبيل الحرية والوطن والمستضعفين من شعب سوريا . ومنا – نحن الشعوب العربية والإسلامية– من قدم وما زال يقدم ..ومستعد ان يقدم كل ما لديه نصرة للحق وللمظلومين .. وإرغاما للحاقدين والمعتدين وعملاء الصهاينة وحراسهم ..واحلاس الآمريكان ووكلائهم الحقيقيين ! .. ويعلم الأمريكان والصهاينة وحلفاؤهم..أن أي غاز منهم يطأ أرض سوريا الحرة – حماية للصهاينة وصنيعتهم بشار – لن يخرج منها إلا جثة هامدة أو أشلاء ..فالثوار يعرفون جيدا أعداءهم ومناصريهم الحقيقيين .. ويتوقون للانتقام منهم! من عهر أمريكا والغرب ..أن يتذرعوا بما يسمونه السلاح الكيماوي ..وهم يتربصون للتدخل ..لإطفاء الثورة أو حرفها ..- بحجة الخشية من أن يقع ذلك السلاح في أيديها فتكون خطرا على دولة الصهاينة .. وأحيانا يتذرعون .. بمحاولة منع ضرب الشبيحة للشعب السوري بذلك السلاح ..وقد حدث من هذا عدة وقائع وتجاوزات ..وتعاموا عنها ! علما بأن الأوامر الصهيونية المباشرة والمعممة على الغرب وحلفائه صارمة في منع تسليح الثوار ..وخصوصا بالأسلحة الفعالة !– منذ أن اضطر أحرار سوريا إلى مواجهة قتلة المتظاهرين السلميين ( مكثوا كذلك نحو 6 شهور يتلقون الرصاص في صدورهم العارية – وهم لا يحملون إلا الأعلام والآغصان والورود! ولم يحملوا حتى سكينا).. بعد أفاعيل قريب بشار محافظ درعا في أطفالها الأبرياء مما أثار أهاليهم ووجهوا بالإهانات والازدراء والسفالات والتعديات ..حتى ثاروا وثارت سوريا كلها وراءهم ومعهم .. فحفر [ نجيب = الغبي الحاقد ] قبره وقبر بشاره وعصاباتهم ..بيديه وأيديهم القذرة! ..ومن أواخر [ صيحات العهر والدجل الأمريكي ] ..ادعاء أن بعض الأطراف المقاتلة لجحش سوريا وشبيحته ..إرهابيون..وتسجيلهم في الجماعات الإرهابية لدى أمريكا – مع أنهم لا يتجاوزون بضعة عشرات من الأفراد!-.. لتبرر أمريكا منع السلاح – وخصوصا الدفاعات الجوية والثقيلة-عن الثوار ..مما بدأت تفكر به بعض الدول الأوروبية وغيرها..أن تمد أو تسمح بتسرب بعض الأسلحة الفعالة للثوار ليتمكنوا من حماية بقية سوريا من الدمار ..وبقية شعبها من الإفناء أو التشريد !!.. علما أننا نأسى لتدمير كل آلية سورية أو إسقاط أي طائرة ..لأنها أموال الشعب وسلاحه .. لكنها وقعت في أيدي مجرمين قتلة ..لا يخافون الله ولا يراعون في أحد إلًّا ولا ذمة ..وبطشوا بها في الشعب السوري شر بطش ..فكان لا بد من دفاع المظلومين عن أنفسهم..وتدمير ما أمكن من آلات البطش التي لا يستطيعون تخليصها من يد العدو! .. ولكن مع كل [ التطنيش ] الدولي ..وتضليله الإعلامي وتشويشه على الثورة ..وتمسحه بها لتلويثها ..ومع كل [السعار الدامي ] من عصابات الشبيحة وبشارهم الذين ضاق عليهم الخناق وقربت نهايتهم ونهاية بشارهم البشعة جدا .. وارتفاع عدد الضحايا الأبرياء [ مثلا 262 شهيدا يوم الثلاثاء-11/12/2012] ليس فيهم من العسكريين 5%.. ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والعزل من الرجال ...ومع كل ذلك فإن أوكار عصابات البطش التشبيجي تترنح بشدة وما ذلك التصعيد الأعمى ..والضرب بكل اتجاه حتى على أحياء دمشق العريقة والمسالمة ..إلا بمثابة [ حركات حلاوة الروح للمذبوح]..! مهما دعمته إيران الخاسرة ..وروسيا الخاسئة ..وأمريكا الكافرة – عبر عميلها المالكي في العراق .وحزب الطائفيين النتنين في لبنان ..وكل قوى الكفر والنفاق.. فلا راد لقضاء الله وقدره.. إذا الشعب يوما أراد الحيا ة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد للّيل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ! تململ علوي !: .. لقد ارتفعت خسائر [الشبيحة ] لدرجة لم تعد تحتملها مناطقهم ولا أهاليهم ..وبدأت بعض القرى والمناطق العلوية تتململ ..وترفض الاستمرار في المشاركة في الجريمة! ..ووزع بعض شباب العلويين منشورات معارضة للزج بسائر الطائفة في صراع دموي مع مواطنيها الآخرين ..وطالبوا الشباب بعدم الخدمة مع شبيحة بشار ..وقاومت بعض القرى محاولة تجنيد أبنائها إجباريا ..واشتبكت مع شبيحة بشار ..وهرب المئات من الشباب العلوي من مناطقهم إلى لبنان وغيره - وخصوصا – جبل محسن – فرارا من التجنيد الإجباري ..ومواجهة الموت الحتمي ..الذي أخذ يحصد ما تبقى من فلول شبيحة بشار .. ومعهم كثير من القَتَلة الطائفيين من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين ..حتى بعض الروس!! .. وما على الثوار إلا أن يزيدوا من ضغطهم ..ويثخنوا في شبيحة الإجرام حتىي يبيدوهم- إن استطاعوا ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ..حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) !! .. ومن يقبضون عليهم فلتعقد لهم محاكم ميدانية ويرسَلوا [إلى جهنم فورا] توفيرا للوقت والجهد والنفقات .. فبعد إتمام التحرير هنالك مهمات جسام لتنظيف وساخات النظام ومعاقبة من يبقى من أكابر المجرمين والفاسدين والسارقين والهاتكين والفاتكين ..إلخ وهاهي دمشق تستعد للفصل الأخير من المأساة التي نسأل الله ألا يطول ليلها وأن ينبلج صباحها سريعا وحالا وأن نفاجأ بين لحظة وأخرى بالقبض على بشار كما يقبض على الفار! |
هي سيستعيد الغرب ما خسره في الثورة السورية م. عبد الله زيزان باحث في مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية منذ أن انطلقت الثورة السورية قبل واحد وعشرين شهراً ومحاولات الدول الغربية لا تتوقف للظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان، الرافض لما تقوم به ميليشيات النظام السوري، وأعوانه من مقاتلي حزب الله وإيران من قتل وتدمير وانتهاك للحرمات والمقدسات.. ربما أراد الغرب من تعاطفهم هذا كسب الشارع السوري، فإن انتصرت الثورة السورية، فالغرب كان متعاطفاً، وإن كسب النظام المعركة فما أسهل أن يعيد الغرب بناء علاقاته مع نظامٍ متلون تحكمه المصالح لا الأخلاق، خاصة أنّ هذا النظام قد قدّم للغرب وللصهاينة خدمات كبيرة على مدى عقود حكمه، وهكذا ظن الغرب أنه أمسك بالعصا من المنتصف، لاعتقادهم أنّ الشعوب العربية لا زالت تلك الشعوب المدجنة التي تساق بعواطفها، ويلعب بمشاعرها بكلمات منمقة وأحاديث ملفقة... وكم حذر المثقفون السوريون الغرب من بناء استراتيجياتهم على أساس أن الشعب السوري بسيط أو ساذج، أو أنّه سينسى لهم تخاذلهم بل ومساندتهم الخفية للنظام السوري، لكنّ تلك المناشدات لم تلق آذاناً صاغية... فلا زالت في الذاكرة في بدايات الثورة السورية، كيف رفع السوريون لافتات في كل مظاهراتهم تطالب الغرب أصحاب اليد الطولى بسرعة التدخل لإنقاذ البلاد من براثن نظام معروف بشدة بطشه وتسلطه على أبناء الوطن، ظناً من هذا الشعب المغيب لعقود عن عالم السياسة أنّ شعارات الغرب البراقة في حقوق الإنسان ونصرة المستضعف هي شعارات حقيقية وستنصفهم من عدوهم المتمثل بهذا النظام... كان الرد الغربي لمناشدات الشعب مزيداً من التصريحات والتنديدات التي لم تثن النظام عن جرائمه ولم تجعله يشعر ولو للحظة واحدة بأنه يواجه تهديداً جدياً من قبل تلك الدول، بل فهم تلك اللهجة على أنها ضوء أخضر له لمزيد من الجرائم والانتهاكات... وفي الحقيقة فإن فترة الثورة كانت كافية تماماً لتحويل الشعب إلى سياسيين مدركين تماماً للمعادلات الدولية ولما يدور حوله من مؤامرات، فربطوا تسمية إحدى أيام الجمع بالحقد الأمريكي على الشعب السوري، ما يعني ذروة الخسارة الأمريكية خصوصاً والغرب عموماً لهذا الشعب، وهو ما سينعكس على المصالح الغربية في هذا البلد مستقبلاً، مما سيصعب عليهم تسويق مشاريعهم، كمحاولاتهم تسويق بعض الشخصيات المرفوضة شعبياً كمسؤولين في الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها من قبل الإتلاف السوري المعارض... فبغض النظر عن التسريبات التي تشير إلى رغبة أمريكية بوجود أسماء محددة "انشقت" عن النظام السوري بظروف غير واضحة، لتكون في تشكيلة الحكومة الجديدة، فإن الشعب السوري لن تمر عليه أي من هذه المحاولات أو التدخلات في "شؤون الثورة".. هذا الوعي الذي بات يتمتع به السوريون ربما سيكون السند الأكبر للإتلاف السوري لمواجهة الابتزاز الأمريكي في قضية الحكومة الجديدة وقضايا الدعم والاعتراف الأمريكي الذي تأخر كثيراً ولم يتم إلا بعد الشعور بأن إنجازات الجيش الحر على الأرض قد سبقتهم، وربما يسقط النظام السوري ولا يزال الأمريكيون يراوحون مكانهم في الاعتراف بهذا المجلس، وفي دعم الثورة عسكرياً.. ربما هذا ما دفع أمريكا لتجهيز الخطط العسكرية للهجوم على سورية بحجة استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، لفرض أمر واقع هناك، بعد أن شعرت بأنها ستصبح خارج اللعبة تماماً حال انتصر الثوار دون مساعدة خارجية، فضلاً عن خشيتها من وقوع أسلحة نوعية بيد الثوار، مما سيشكل خطراً على "إسرائيل" من وجهة النظر الأمريكية... ولكن وبعد كل هذه الخطط وكل المحاولات لدعم الثوار في الربع ساعة الأخيرة من الثورة يبقى السؤال مفتوحاً هل سيستطيع الأمريكيون وكذلك بقية الدول الغربية من استعادة ثقة الشعب السوري، بعد شهور الدمار وعشرات آلاف الشهداء والمفقودين؟؟ الواقع يقول خلاف ذلك... |
قيادات علوية داخل الجيش تبحث مع الغرب مرحلة ما بعد الأسد .. مستعدون للتضحية ببشار مقابل منحهم وعائلاتهم ضمانات بسلامتهم
ديسمبر 15, 2012 السياسة في محاولة لتسريع عملية اسقاط رئيس النظام السوري بشار الاسد, شرعت قوى اقليمية ودولية في التحرك لشق بنية القوة العسكرية التي يعتمد عليها هذا النظام في مواجهة تقدم قوات “الجيش السوري الحر”, على مشارف العاصمة دمشق, وبقية الجبهات الساخنة وهي القوة التي ساهمت في حماية الاسد وتأخير سقوطه. وكشف مصدر رفيع في الحكومة العراقية ل¯”السياسة” ان قادة الاجهزة الامنية في مقدمهم رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك ونائبه عبد الفتاح قدسية ابلغوا الاسد عن وجود اتصالات سرية بين دوائر استخباراتية في تركيا ووالولايات المتحدة وفرنسا وبين قيادات عسكرية من الطائفة العلوية في الجيش السوري النظامي. وقال المصدر الحكومي وثيق الاطلاع, والذي فضل عدم كشف هويته, ان هدف هذه الاتصالات تأمين خطوتين اساسيتين: الاولى تتعلق بوقف العمليات العسكرية في مناطق النزاع وإصدار اوامر للوحدات العسكرية بالانسحاب من مواقعها في اهم المدن وبالتحديد من ريف العاصمة ومحيط مطار دمشق الدولي ما يعني افساح الطريق امام قوات المعارضة المسلحة بالتقدم صوب القصر الجمهوري واجبار الاسد على ترك العاصمة او سورية. أما الخطوة الثانية, فتتمثل بمنح هذه القيادات العسكرية العلوية ضمانات بعدم الملاحقة وتأمين سلامتهم وبلعب دور رئيسي في مرحلة ما بعد الاسد غير ان هذه الضمانات لازالت تخضع لمحادثات صعبة للتأكد من عدم تورط بعض هذه القيادات في جرائم ضد السوريين, ولأن البت في هذا الملف يحتاج الى اقناع قيادات مهمة في “الجيش الحر” والائتلاف السوري المعارض بأهمية كسب القيادات العلوية في الجيش بهذا التوقيت وبهذه الظروف الحساسة والمصيرية. واضاف المصدر ان دوائر تركية واميركية وفرنسية تجري بالفعل محادثات سرية مع رئيس “الائتلاف السوري” المعارض احمد معاذ الخطيب بمشاركة بعض الشخصيات العلوية في المعارضة السورية بينهم منذر ماخوس للتفاهم على بعض الضمانات التي يمكن منحها للقيادات العسكرية العلوية التي سيراهن عليها في الاسابيع او ربما في الايام المقبلة للتعجيل في توجيه الضربة القاضية للأسد, كما ان العميد المنشق مناف طلاس يساعد في انجاز هذه المهمة. واشار المصدر الى ان اجهزة الاستخبارات الروسية والايرانية هي وراء المعلومات التي اوصلها مملوك وقدسية الى الاسد بأن قيادات عسكرية علوية قبلت اجراء اتصالات مع دوائر اقليمية ودولية ولذلك يبدو الرئيس السوري حذر في التعامل مع هذا الملف لأنه اذا اقدم على اعتقال شخصيات بعينها قد يؤدي ذلك الى انهيار القوة العسكرية العلوية الضاربة والتي يعود لها الفضل في مواجهة الثوار السوريين طيلة اكثر من عشرين شهراً, مشدداً على ان بعض هذه القيادات العسكرية العلوية موجود في اماكن محصنة وبالتالي من المتعذر اعتقال هذه القيادات في ظل وجود خشية ان يؤدي توقيفها الى حدوث مواجهة بين قوات امنية موالية للأسد وبين القوات التابعة لهذه القيادات العلوية, كما ان الاخيرة تسيطر على مستودعات اسلحة ثقيلة وكيمياوية وبالتالي الصدام معها هو امر سيعجل من تفاهمها مع الدوائر الغربية والتمرد على النظام السوري لذلك يفضل الاسد الحوار معها والمحافظة على ولائها وقد كلف شخصيات من “حزب البعث” وشخصيات عسكرية علوية موالية بالحوار معها. ورأى المصدر الحكومي العراقي ان تصاعد الحديث عن قرب سقوط الاسد في الوقت الراهن له صلة على الارجح بهذه الاتصالات بين الغرب وبين القيادات العلوية في الجيش السوري لأن واشنطن وباريس ودول اخرى في حال نجاحهم في كسب تأييد هذه القيادات العسكرية العلوية فإن معركة دمشق الكبرى ستكون مختلفة وتأخذ مساراً آخر وستكون النتائج سريعة لتطويق القصر الجمهوري وانهاء حكم الاسد من دون وقوع تداعيات سواء تعلق هذا التطور بالسلاح الكيمياوي او بنشوب نزاع اقليمي بين النظام السوري وبين تركيا او الاردن او اندلاع نزاع داخلي في لبنان. وافاد المصدر الحكومي العراقي, ان بعض القادة العلويين العسكريين ابلغ القيادة الروسية ان معركة الاسد للبقاء في السلطة وسعيه للتوصل الى حل سياسي اصبح امراً مستحيلاً وان استمرار عملية الدفاع عن الاسد غير مجدية, وان هذه القيادات تتشاور فيما بينها لحسم الموقف في الفترة القريبة المقبلة. واعتبر المصدر ان انشقاق القيادات العسكرية العلوية معناه ان على الاسد ان يعجل في تبني خطة سريعة لرحيله عن سورية واللجوء الى دولة ثانية لأن رأسه ورؤوس القادة الامنيين الذين اشرفوا على العمليات العسكرية ضد الثوار السوريين والمدن الثائرة سيكون من اهم المطالب التي يريدها الائتلاف السوري المعارض قبل ان يقرر منح القيادات العلوية ضمانات بحمايتهم وبدور لهم في بنية الجيش السوري في مرحلة ما بعد الاسد غير ان الدول الغربية لا تفضل الطلب من القيادات العلوية المنشقة رأس الاسد لأن هذا الطلب قد لا يكون موضع اجماع لدى هذه القيادات وبالتالي يريد الغرب حصر الموضوع برمته بانشقاق هذه القيادات العلوية وبدعم خطة اسقاط الاسد وبسرعة حتى وان طلبت هذه القيادات ان يخرج الرئيس السوري بأمان من دمشق, فالمهم ان تنتهي عملية التخلص السياسي منه وفي وقت قصير وان تبدأ المرحلة الانتقالية في سورية. ووفق المصدر العراقي, فإنه يمكن لمشاركة قيادات عسكرية علوية في عملية اسقاط الاسد وان بدت متأخرة, ان تسهم في منع وقوع عمليات انتقام ضد الاقلية العلوية بعد انتصار الثورة السورية, كما ان هذه المشاركة ستكون حيوية لضمان وحدة سورية ومنع قيام كيان علوي في منطقة الساحل ولذلك فإن قيادة “الاتئلاف السوري” قد تقبل التعامل مع القيادات العلوية في الجيش شريطة ان تكون المفاوضات والتفاهمات معها برعاية القوى الاقليمية والدولية وان تلتزم هذه القيادات بجميع قرارات الحكومة السورية الانتقالية التي ستتولى ادارة البلاد في المرحلة المقبلة بينها قرارات ترتبط باعادة بناء الجيش السوري. __________________________________________ كي لا تتكرر سرقة جهود الأجداد في الثورة ضد فرنسا ؟! ديسمبر 16, 2012 أيام حاسمة نشهدها في سوريا اليوم شبيهة بأيام ما قبل الاستقلال حيث فرض فيها المستعمر الفرنسي تشكيل نواة الجيش العربي السوري من فلول من خدمته ضد الثوار الذين قاتلوه .. كانت النواة مما سُمي بالقوات الخاصة أو جيش المشرق والمكونة من الأقليات الطائفية والعرقية وتحديدا من الطائفة العلوية النصيرية التي أُختير بعض عناصرها كضباط في مليشيات جيش المشرق لملاحقة الثوار .. آنئذ خرج تقرير فرنسي عام ١٩٤٧ يقول إن ثلثي الجيش السوري أو نواته من الأقليات واستمرت الحالة كما هي بل على أسوء إذ ما دامت النواة طائفية، وموالية للغرب فبالتأكيد ما سيبنى عليها سيكون على نفس المنوال أو أسوء منه … بالأمس خرجت علينا جريدة الغارديان البريطانية تقول إن ٢٨ ألف ضابط علوي نصيري في عصابات الأسد بينما عدد ضباط السنة لا يتعدى الأربعة آلاف ضابط، وهو ما يعني أن النسبة تقريبا هي نفسها أو أزيد ولكن مما عمق الطائفية في الجيش الأسدي هو نسغ الطائفية الذي كان يمده به آل الأسد ومن خلفهم من الطائفة العلوية النصيرية مدعومين من الغرب والشرق وآيات الشيطان والأبالسة في إيران .. هذه المقدمة التاريخية مهمة جدا لفهم ما يجري اليوم على الساحة السورية ومهمة جدا لاستحضارها حتى لا نُؤخذ ببعبع وفوبيا الطائفية الذي تلبسنا ونخشى أن نتهم به ممن هم طائفيون وعنصريون للعظم، وبالتالي علينا أن نتنبه أن من يتهمك بصفة غالبا ما يكون أولى بها .. فالغرب والشرق اليوم معنيون ببقاء الجيش الأسدي وعصاباته الأمنية وقطعانه من الشبيحة على حالهم دون تعديل أو هيكلة أو حل الجيش السوري الأسدي كما حصل في العراق ما دام في الأخيرة يخدم حله العصابات الطائفية الموالية لإيران وضد السنية بينما في سوريا العكس.. ما نريد التأكيد عليه .. لا ينبغي أن يكون هناك انتقال للسلطة في ظل وجد جيش طائفي بهذا الشكل وليس هناك انتقال للسلطة في وجود أجهزة أمنية قمعية طائفية قتلت من الشعب السوري عشرات الآلاف على امتداد حكم الطائفيين، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في سوريا في ظل وجود هذه الجزر الأمنية والقمعية والعصاباتيه بدعم غربي وشرقي بحجة حماية الأقليات على حساب تدمير سورية وتدمير الأغلبية .. الحل الوحيد هو لا انتقال للسلطة إن حصل ولا قبول بانقلاب علوي مجرم حتى ولو كان سيطيح بآل الأسد ما لم يُحل الجيش الأسدي وليس الجيش السوري فهو لم يكن طوال أربعين عاما جيشا سوريا، وإنما عصابات لخدمة طائفة مجرمة .. الحل إذن بحل الجيش الأسدي وعصاباته الأمنية وتشكيل جيش وأمن سوريين يتسق مع أهداف الثورة ويحفظها من الضياع لا سمح الله ، ويحفظ دماء الشهداء وعذابات الأهالي و.. فقط حتى لا ننسى وحتى نتذكر وحتى لا نقع بما وقع به أجدادنا فسُرقت جهودهم وسرقت معها أحلامهم … ____________________________________________ شاهد الفديو هام هام هام جدا جدا جدا يبين حقد الطائفة العلوية المجرمة على الاحرار من اهل السنة http://www.youtube.com/watch?feature...&v=MTKFjWvL_vs فيديو يظهر كيف قتل النظام العلوي اللبنانيين في تلكلخ http://www.youtube.com/watch?feature...&v=MTKFjWvL_vs مع إقتراب بشائر إنتصار جند الله في الشام يزداد خوفنا أكثر عليهم وعلى الشام وسوريا وأهل السنة على أصعدة عدة وأوجه كثيرة أصبحنا نخاف عليهم من نهايات الغدر ومن نهايات الخيانة من كل من يحاول قطف ثمرة جهادهم الغرب والصهاينة وإيران وحزب اللات وغيرهم يريدون الآن بديل مرضي لهذا النظام ومن ثم تقويض الثورة ويبقى لنا فقط أن نثق بنصر ربي لهم واسأله العلي العظيم ان يحفظهم |
اقتباس:
نسأل الله لهم النصر القريب لاهنت ماجد على جهدك في هذا الموضوع القيّم وبميزان حسناتكم ان شاء الله تقديري,’’ |
..المرصد: 67 شخصا حصيلة القتلى في سوريا الثلاثاء بواسطة BBC Arabic | ....أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن حصيلة القتلى جراء الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة وعمليات القصف في أنحاء سوريا الثلاثاء بلغت 67 شخصا، بينهم 22 في محافظة ريف دمشق و14 في درعا، وعشرة في دير الزور، وثمانية في حمص. وكانت أنباء سابقة أفادت بأن مسلحي المعارضة حققوا مكاسب جديدة في معاركهم ضد القوات الحكومية وذلك في الوقت الذي تصاعدت حدة المواجهات بين الطرفين في أنحاء متفرقة في البلاد. ففي حماة، أعلنت المعارضة سيطرتها على بلدة حلفايا بعد أن هاجموا مواقع للجيش النظامي وسيطروا عليها. أما في درعا، قالت المعارضة إنها اقتحمت مقر الفرقة 34 التابعة للجيش السوري واستولت على آليات تابعة للجيش. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي المعارضة يحاولون السيطرة على مخيم اليرموك جنوبي دمشق وطرد المقاتلين الفلسطينيين المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال المرصد " تدور اشتباكات عند اطراف مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الاسود بين القوات النظامية وعناصر اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية -القيادة العامة ومسلحين من عدة كتائب مقاتلة بينهم فلسطينيون واسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن احراق الية ثقيلة للقوات النظامية وسقوط خسائر بشرية بصفوف الطرفين". وأضاف "كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة اطراف بلدة زملكا". زيارة مفاجئة وفيما يبدو أنه محاولة من الحكومة لإثبات سيطرتها على البلاد، قال التلفزيون الحكومي إن رئيس الوزراء وائل الحلقي قام بزيارة نادرة لمدينة حلب الاثنين وتعهد بتقديم مساعدات قيمتها أربعة ملايين دولار. ولم يبث التلفزيون صورا أو شريط فيديو للزيارة التي تعد الأولى من نوعها منذ شهور لمسؤول رفيع في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وتولى الحلقي السلطة بعد فرار سلفه رياض حجاب في وقت سابق من العام الجاري. سفن روسية في هذه الأثناء، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر في القوات البحرية الروسية قوله إن "روسيا أرسلت سفنا حربية للبحر المتوسط تحسبا لاحتمال اضطرارها لإجلاء رعاياها من سوريا". وقال المصدر، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إن "سفينتين هجوميتين وسفينة صهريج وسفينة مرافقة غادرت ميناء في بحر البلطيق الاثنين". وأضاف أنها "تتجه إلى الساحل السوري للمساعدة في أي عملية إجلاء للمواطنين الروس". مساعدات إنسانية وعلى الصعيد الإنساني، حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، من أن نقص الوقود يعيق إيصال المساعدات إلى السوريين العالقين في النزاع. وحضت آموس الحكومة السورية على السماح بشكل عاجل باستيراد الوقود، ودعتها إلى تمكين عمال الإغاثة من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من مناطق النزاع والسماح لعشر منظمات إغاثية أخرى بالعمل في سوريا. وأضافت آموس أن عمال الإغاثة يحتاجون أيضا إلى السماح لهم بحرية الحركة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون داخل سوريا حتى يضاعفوا جهود الإغاثة التي يقومون بها. وقدمت البارونة آموس إيجازا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن زيارتها الأخيرة إلى سوريا واجتماعها مع بعض المسؤولين السوريين لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وقالت تعليقا على المخاوف من أن تكون الطائرات الحكومية قصفت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إن الوضع هناك يتسم بالفوضى. ويحتاج أكثر من 2.5 مليون سوري إلى الحصول على مساعدات إنسانية، حسب إحصائيات الأمم المتحدة. كما أن أكثر من 500 ألف سوري اضطروا إلى النزوح عن منازلهم والانتقال إلى العيش في الدول المجاورة. وضع متفجر ومضت للقول أمام الصحفيين بعد انتهاء إيجازها في مجلس الأمن "أخبرت الحكومة (السورية) أيضا أننا سنقيم اتصالات قوية مع المعارضة داخل سوريا". وقالت "إذا نجحنا حقا في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من مناطق النزاع كما تقول الحكومة، فمعنى ذلك أن نكون قادرين على عبور الخطوط أي أن ننتقل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى المناطق المتنازع عليها ومنها إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة". ووصفت آموس الوضع في سوريا بأنه "متفجر"، مضيفة أنها عندما كانت في زيارة لدمشق، كانت أصوات القصف تصل إلى مسامعها طيلة اليوم. وكانت الأمم المتحدة قالت في بداية الشهر الجاري إنها قررت سحب جميع موظفيها غير الأساسيين من سوريا. ... |
2-جرحى يتضورون جوعا يتوافدون على مستشفى دمشق الرئيسي رويترز من ستيفاني نيبهاي جنيف 18 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ان سوريين جرحى يتضورون جوعا كثيرون منهم نساء وأطفال توافدوا على المستشفى الرئيسي في دمشق حيث الامدادات الطبية في حالة نقص متزايد. وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف انه مع تصاعد الحرب الاهلية في انحاء العاصمة يعالج الاطباء ما يصل الى 100 جريح يوميا في مستشفى دمشق الذي تبلغ سعته 400 سرير ويضطرون الى استخدام أدوية مخدرة موضعية حتى في حالات العمليات المعقدة. وقال ان حالات الاصابة بسوء التغذية الحاد في الاطفال الذين يتم تحويلهم الى المستشفى من ريف دمشق ودير الزور والحسكة ودرعا وحمص زادت الى 7-8 حالات شهريا من حالتين الى ثلاث حالات في الشهور السابقة وان العاملين والمرضى يواجهون صعوبة في الوصول الى منشآت الرعاية الصحية بسبب الانعدام المتزايد للامن. واضاف "أغلب الاصابات عبارة عن حروق واصابات بأعيرة نارية وأخرى نتيجة انفجارات." وتابع "جرى الابلاغ عن نقص في المراهم الخاصة بالحروق والمعدات وامدادات التخدير والتدخل الجراحي" مضيفا أن جزءا من المشكلة يتمثل في العقوبات المفروضة على سوريا والتي تحد من توفر بعض الامدادات. وتحد العقوبات من توفر بعض الامدادات الطبية في البلاد حيث توقف انتاج العقاقير الطبية فعليا منذ عدة أشهر وفقا للمنظمة التابعة للامم المتحدة التي زار مسؤولون منها مستشفى دمشق في الاسبوع الماضي. وقال مسؤولون من برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة للصحفيين في جنيف ايضا ان النقص الخطير في الخبز والوقود يتفاقم في انحاء البلاد. وقالت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم البرنامج للصحفيين قبل يوم من اجتماع منظمات ممولة للنداء المقرر ان يطلق من اجل سوريا في عام 2013 "الوضع الانساني خطير ولدينا مصاعب في الوصول اليهم. اعمال التوزيع تباطأت لكننا نواصل تسليم الامدادات الى المخازن." وقالت "وقوف طوابير طويلة أمام المخابز أصبح المعتاد في العديد من أجزاء سوريا." ويتم الابلاغ عن نقص في طحين القمح في معظم اجزاء بالبلاد بسبب الاضرار التي لحقت بالمطاحن ومعظمها في مدينة حلب المنقسمة في الشمال بالاضافة الى نقص الوقود لمركبات النقل والطرق المغلقة وصعوبة الوصول. وقالت بيرس ان حصص برنامج الاغذية العالمي تصل الى نحو 1.5 مليون شخص في سوريا شهريا لكن الهلال الاحمر السوري يقدر ان 2.5 مليون شخص يحتاجون بالفعل للمساعدات الغذائية. لكن البرنامج غير قادر على تعزيز المساعدات بسبب نقص الشركاء المانحين على الارض والتحديات في الوصول الى بعض المناطق الاسوأ تضررا. وقالت بيرس ان هذه هي المرة الاولى في عدة أشهر التي يصبح فيها البرنامج غير قادر على توزيع حصص في مناطق يصعب الوصول اليها بالقرب من الحدود التركية ومن بينها رأس العين وتل ابيض اللتان تسيطر عليهما المعارضة. وأضافت انه تم الابلاغ عن هجمات على شاحنات تابعة لبرنامج الاغذية العالمي في الاسابيع القليلة الماضية مع عشر حالات سرقة ومصادرة شاحنات من جانب جماعات مسلحة مجهولة الهوية منذ اكتوبر تشرين الاول. وقدمت منسقة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة فاليري آموس افادتها الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين بعد زيارة دمشق يوم السبت. وقالت للصحفيين إنها طلبت من الحكومة السورية ان تسمح على وجه السرعة باستيراد وقود للعمليات الانسانية وطالبت بأن يسمح بالدخول لعشر منظمات مساعدات انسانية اضافية. |
إنترفاكس: روسيا ترسل سفنا حربية لاحتمال إجلاء مواطنيها من سوريا رويترز من توماس جروف وتيموثي هريتيج موسكو 18 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بحري قوله اليوم الثلاثاء إن روسيا أرسلت سفنا حربية للبحر المتوسط تحسبا لاحتمال اضطرارها لإجلاء رعاياها المحاصرين في الحرب الاهلية في سوريا. وتبين مغادرة السفن القلق المتزايد في موسكو وهي حليف قوي للرئيس بشار الأسد من تقدم مقاتلي المعارضة صوب العاصمة السورية دمشق وتشير إلى أن روسيا تمضي قدما وبسرعة في الاستعدادات لإجلاء رعاياها التي أعلنها دبلوماسي الأسبوع الماضي. وفي مؤشر آخر على أن موسكو تعتقد أنه قد تكون هناك قريبا حاجة لإجلاء رعاياها نقل عن قائد قوات المظليين في روسيا قوله إن وحداته جاهزة للمشاركة. وقال المصدر البحري لوكالة انترفاكس للأنباء إن مجموعة من خمس سفن من بينها سفينتا إنزال مسلحتان وسفينة صهريج غادرت ميناء في بحر البلطيق أمس الإثنين وقد تبقى في البحر المتوسط لفترة غير محددة. وأضافت الوكالة عن المصدر قوله "إنها (السفن) تتجه إلى الساحل السوري للمساعدة في أي عملية إجلاء للمواطنين الروس... جرت استعدادات نشرها بشكل عاجل وبالغ السرية" وأضاف المصدر أن أي شخص سيتم إجلاؤه من سوريا سينقل إلى موانئ على البحر الأسود. ورفضت وزارة الدفاع التعليق لكنها أحالت الصحفيين إلى بيان نشر على موقعها الإلكتروني قال إن ثلاث سفن غادرت في طريقها للمنطقة من ميناء سفرومورسك على بحر بارينتس وإنها "ستقوم بمهام لحماية الملاحة المدنية." ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه جزء من مجموعة السفن التي يشير إليها المتحدث البحري أم أنها مجموعة أخرى أرسلت لتوفير الحماية لأي عملية تشمل سوريا. وظلت موسكو وهي أكبر مورد للسلاح لسوريا حليفا قويا للأسد خلال الانتفاضة المستمرة منذ 21 شهرا ووفرت له حماية من ثلاثة قرارات متعاقبة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استهدفت ممارسة الضغوط عليه. لكن نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الكرملين لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف قال الأسبوع الماضي إن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد قد ينتصرون في الحرب الأهلية في سوريا وإن روسيا تبحث استعدادات لإجلاء محتمل لرعاياها. وقدمت تصريحاته رؤية متشائمة بدرجة غير عادية للصراع من جانب مسؤول روسي مما يثير توقعا بأن موسكو أكثر قلقا على قدرة الأسد على البقاء عما كانت تقر به علانية من قبل. وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد تصريحات بوجدانوف إنها لم تغير سياستها إزاء سوريا وسعى مسؤولون روس إلى نفي الحديث عن وجود خلافات داخلية بشأن السياسة. ولروسيا قاعدة صيانة بحرية في ميناء طرطوس السوري المطل على البحر المتوسط وهناك حوالي 5300 مواطن روسي في سجلات السلطات القنصلية الروسية في سوريا. لكن بوجدانوف قال إن غالبية الروس في سوريا غير مسجلين. وكثير منهم روسيات متزوجات من سوريين وأبنائهن. ونقلت انترفاكس عن الكولونيل جنرال فلاديمير شامانوف قائد قوات الدفاع الروسية المحمولة جوا قوله وهو يعرض مساعدة قواته في أي اجلاء "أعلن بمسؤولية كاملة أننا جاهزون". وأضافت الوكالة قوله "قوات الدفاع المحمولة جوا لديها خبرة في هذا النوع من العمليات وعلى سبيل المثال إجلاء موظفي السفارة في كابول (أثناء التدخل السوفيتي في أفغانستان)... نستطيع تنفيذ ذلك إذا تلقينا الأمر من وزير الدفاع أو الرئيس." |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:04 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية