منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: المرقاب العَام :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=60)
-   -   سوريا --مستمر (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=59485)

شماليه 20-12-2012 10:16 PM


........تلفزيون- الأمم المتحدة تحذر من القتال الطائفي في سوريا
رويترز



قالت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق حول سوريا يوم

الخميس (20 ديسمبر) إن الصراع في سوريا أصبح مقسما على أسس طائفية

مما يضع الأقلية العلوية الحاكمة على نحو متزايد في مواجهة

الأغلبية السنية مع وجود مقاتلين أجانب يساعدون طرفي الصراع.

وأصدرت اللجنة التابعة للأمم المتحدة تقريرا مؤقتا يستعرض

نتائجها استنادا إلى مقابلات أجرتها مع 1200 شاهد وضحية.

وستنشر اللجنة تقريرا نهائيا في مارس آذار.

ووصف الدبلوماسي البرازيلي باولو بينيرو رئيس اللجنة عند تقديم

التقرير تطور الصراع.

وقال "تصف المستجدات الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع وهو

أمر أشرنا إلينه في تقارير سابقة لكنه الآن أكثر وضوحا وتأكيدا

بكثير حيث تهاجم القوات الحكومية والميليشيات الداعمة لها مدنيين

من السنة وهناك تقارير بمهاجمة جماعات مسلحة مناهضة للحكومة

لعلويين وأقليات أخرى مؤيدة للحكومة مثل المسيحيين والأرمن

والأرثوذكس والدروز."

وأضاف أن الصراع يؤثر الآن على كل الأقليات في سوريا.

وقال "حوصرت بعض جماعات الأقلية بما في ذلك المسيحيون والأكراد

والتركمان في الصراع وهذا أمر جديد وتطور جديد طرأ خلال الشهر

الماضي وأجبرت هذه الجماعات في بعض الحالات على حمل السلاح للدفاع

عن نفسها أو الانحياز إلى أي من الطرفين في الصراع."

وأشار التقرير إلى أن الصراع يزداد عنفا واستهانة بحقوق

الإنسان.

وأضاف أن القوات الحكومية السورية زادت من استخدامها للقصف

الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات وقال إن هناك أدلة تشير الى أن

هذه الهجمات "غير متناسبة" مع طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف.

وقال محققو الأمم المتحدة في تقريرهم عما توصلوا اليه بعد أحدث

المقابلات التي أجروها في المنطقة إن أغلب "المقاتلين الأجانب"

الذين تسللوا إلى سوريا للانضمام لمجموعات المعارضين أو القتال

بشكل مستقل في صفهم من السنة من دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال

افريقيا.

وأكدت جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية أن هناك عناصر منها في

سوريا وأنهم يقاتلون لصالح الحكومة في حين وردت تقارير كذلك تفيد

بأن شيعة عراقيين جاءوا للقتال في سوريا واكدت إيران في سبتمبر أن

أفرادا من الحرس الثوري الإيراني في سوريا لتقديم الدعم.

وقال بينيرو "هذه حرب لا يمكن الانتصار فيها عسكريا. أعتقد أن

الاعتقاد بأن تزويد طرف أو آخر بالسلاح سيجعل نهاية الأزمة قريبة

وهم كبير. اللجنة مقتنعة ونكرر هذا في كل تقاريرنا وهو أن الحل

الوحيد لهذه الأزمة هو تسوية عبر المفاوضات.. تسوية سياسية

ودبلوماسية."


شماليه 20-12-2012 10:18 PM


..اقتراب لحظة الحسم.. تشكيل الحكومة «الوطنية» ثم مغادرة الأسد!
بواسطة صالح القلاب | الشرق الأوسط –



خلافا لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي تحدث فيها عن أن موقف بلاده تجاه الأزمة السورية لا يزال على ما هو عليه، فإن هناك معلومات مؤكدة، بأن اللقاء الأخير بين نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قد ساده التفاهم وأن المحادثات التي أجرياها حول الوضع السوري قد أسفرت عن اتفاق، جاء في هيئة خطة لتنفيذ ما يسمى المرحلة الانتقالية، من المفترض أن يحمله المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق خلال أيام قليلة.

ويبدو أن لافروف بقوله هذا الذي قاله، والذي أكد فيه أن موقف بلاده تجاه الأزمة السورية لا يزال على ما هو عليه ولم يطرأ عليه أي تغيير، إما أنه كالزوج المخدوع آخر من يعلم وأن بوغدانوف، الذي يقال إنه الأقرب إلى فلاديمير بوتين وأنه مستودع أسراره، هو من لديه الخبر اليقين، وإما أن هناك توزيع أدوار بين هذين المسؤولين الروسيين وأن روسيا على الرغم من اتفاقها مع أميركا هذا المشار إليه، لا تزال تراوح في دائرتها السابقة ولا تزال تفكر في مناورة جديدة لإعطاء الرئيس السوري بشار الأسد المزيد من الوقت عسى أن يتمكن من السيطرة على الأمور والقضاء على المعارضة المسلحة التي أصبحت تخوض معاركها في قلب العاصمة دمشق.

وحسب المعلومات، وهي معلومات موثوقة ومؤكدة، فإن اتفاق بيرنز - بوغدانوف يستند في إطاره العام إلى ما يسمى «مقررات مؤتمر جنيف» مع تعديلات تتعلق بوضع الرئيس الأسد خلال المرحلة الانتقالية التي يجري الحديث عنها وبعدها، وتتعلق أيضا بحكومة «الوحدة الوطنية» التي من المفترض أنها هي التي تشرف على هذه المرحلة الانتقالية والتي لم تذكر أي شيء، لا في السابق ولا في اللاحق، عن الفترة الزمنية التي ستقضيها في مواقع المسؤولية.

جاء في هذا الاتفاق أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي سيشكل هذه الحكومة الانتقالية، بعد الاتفاق على أسماء وزرائها الذين سيجري اختيارهم مناصفة بين الموالين والمعارضين، وأنه بعد هذا التشكيل، الذي يقال إن وزير الإعلام السوري السابق محمد سلمان سيكون له فيه موقع رئيسي، سيلجأ إلى التنحي والمغادرة إلى الدولة التي ستقبل باستضافته وأغلب الظن أنها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت أعلنت عن استعدادها لاستضافة صدام حسين كلاجئ سياسي إليها، ولكنه رفض بعد قبول مبدئي فكانت نهايته تلك النهاية المشؤومة التي انتهى إليها.

إن هذه هي النقطة الرئيسية في هذا الاتفاق والمؤكد أن هناك نقاطا أخرى تتعلق بمصير قادة الأجهزة الأمنية وقادة الوحدات العسكرية الموالية لبشار الأسد، وتتعلق أيضا بالمرحلة الانتقالية وبأسماء وزرائها والمشرفين عليها، وبما إذا كان فاروق الشرع سيحل محل «الرئيس الراحل»!! خلال هذه المرحلة الانتقالية أم إن عمليات التطهير ستشمله أيضا؟!

وحول موقف بشار الأسد من هذا التحول المهم؛ حيث كان يصر على بقائه على قمة هرم المسؤولية حتى نهاية ولايته «الدستورية»!! التي تنتهي في عام 2014 وحيث كان يصر أيضا على أنه سيترشح مجددا للانتخابات الرئاسية اللاحقة، فإن ما ينقل عن الروس أنهم باتوا يقولون إن الرئيس السوري أصبح مستعدا للاستماع لفكرة رحيله وهذا اعتبره الأميركيون تطورا في غاية الأهمية.

ثم إن هناك معلومات تقول إن هذا التطور، الذي يعتبر قفزة نوعية في غاية الأهمية في اتجاه حل الأزمة السورية مع الحفاظ على وحدة سوريا وعلى عدم انفراط عقد دولتها كما حدث في العراق وأيضا في ليبيا، قد استند إلى تفاهم تم التوصل إليه بين رجب طيب أردوغان وبين فلاديمير بوتين خلال زيارة هذا الأخير إلى تركيا قبل نحو أسبوعين وجرى استكماله في محادثات لاحقة بين وفدين متخصصين وفد تركي ووفد روسي.

في كل الأحوال إنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ونحن بصدد الحديث عن هذا التحول المهم، الذي سيتمخض عن أمور كثيرة إن لم يطرأ ومن قبل الرئيس السوري نفسه ما سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر والمربع الأول، أن بوغدانوف كان أطلق قبل نحو أسبوعين تصريحات مثيرة تحدث فيها عن أن الحكومة السورية باتت تفقد سيطرتها على البلاد أكثر فأكثر وأنه لا يجوز استبعاد انتصار المعارضة.

ولعل ما يؤكد صحة مثل هذا الاتفاق الأميركي - الروسي هو أن فاروق الشرع، الذي بقي صامتا طوال أكثر من عشرين شهرا، والذي لا يستطيع أن ينبس ببنت شفة بالنسبة لهذه الأمور من دون موافقة بشار الأسد وتعليمات أجهزته الأمنية، قد أدلى قبل ثلاثة أيام بتصريحات مستغربة لصحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة من دمشق والتي يملكها حزب الله قال فيها: «إن المشكلة تكبر وتتعمق، وإنه ليس صحيحا أن بإمكان المعارضة أن تحسم المعركة على أساس إسقاط النظام.. كما إنني لا أرى أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش سيحقق حسما.. إن الحل يجب أن يكون سورياً، لكن من خلال تسوية تاريخية تشمل الدول الإقليمية الأساسية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.. إن هذه التسوية لا بد من أن تضمن وقف العنف، ووقف إطلاق النار بشكل متزامن، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات واسعة، وهذا يجب أن يترافق مع معالجة الملفات العالقة المتصلة بحياة الناس ومطالبهم المحقة».

أليس هذا هو ما جاء في اتفاق بيرنز - بوغدانوف الآنف الذكر؟ ثم أليس من الممكن أخذ تصريحات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأخيرة، التي قال فيها: «إنه من غير الممكن أن تنتصر المعارضة السورية، وإنه لا بد من وقف القتال ووقف نزيف الدماء ووقف ما يجري هناك لتبقى سوريا موحدة وتستعيد عافيتها حتى لا تضيع من أيدي الجميع»، على أنها تأتي في إطار التمهيد لهذا الاتفاق الذي حتى وإن حسنت النوايا كلها بالنسبة إليه فإنه لا يمكن الاطمئنان إلى أن الأمور ستسير على ما يرام نظرا لأنه لا تزال هناك عقبات كثيرة، ولأن الساحة السورية أصبحت ساحة معركة عسكرية وسياسية لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.

وهنا فإن ما يضع تعقيدات جديدة في طريق هذا الاتفاق الأميركي - الروسي، الذي لن يجري الإعلان عنه إلا بعد عودة الأخضر الإبراهيمي من دمشق هذا إن جرى تأمين وصوله إلى العاصمة السورية، أن إيران قد دخلت على الخط بمبادرة جديدة إذا تم إمعان النظر فيها جيدا فإنه سيتم التأكد من أنها لا تختلف في جوهرها عن كل مبادراتها السابقة، التي كان هدفها ودائما وأبدا تمييع الأمور، ومنح نظام بشار الأسد المزيد من الوقت كي يتمكن من قصم ظهر المعارضة السورية.

ولذلك فإنه لا يمكن اعتبار أن طريق هذه الأزمة التي غدت أكثر تعقيدا من ذنب «الضب» باتت سالكة وآمنة مع أن الأخضر الإبراهيمي إن لم يكن قد وصل إلى دمشق من خلال مطار بيروت ثم عبر الطريق البري إلى العاصمة السورية فإنه سيصل إليها حتما خلال ساعات وربما خلال يوم أو يومين، وكل هذا إن لم تطرأ مستجدات قد تلغي كل ما تم الاتفاق عليه في ضوء كل هذه الانتصارات العسكرية التي تحققها المعارضة السورية المسلحة


شماليه 20-12-2012 10:20 PM


..ماذا جرى في «عقرب»؟
بواسطة ديانا مقلد | الشرق الأوسط –



على نحو بدا القصد منه تهميش الخبر، نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصدر سوري مسؤول نفيه حدوث مجزرة في بلدة «عقرب». بعد هذا النفي الخجول أوردت الصحيفة أن مندوبيها لم يتمكنوا من الوصول إلى البلدة لأسباب أمنية.

والحقيقة، لم يعتد النظام السوري الاعتراف أو تغطية أي جريمة أو مجزرة إلا لاستعمالها في إدانة المعارضة السورية وتحميل «المسلحين» مسؤولية الدم المراق في سوريا على غرار ما جرى مثلا في تغطية الإعلام السوري لمجزرة «داريا».. لكن حكاية مجزرة «عقرب» لا تشبه أيا من المجازر السابقة بل هي إن صح ما تردد عنها فهي بلا شك ستكون حكاية فريدة لشدة الالتباسات المأساوية فيها.

الضحايا المفترضون في القرية هم من الطائفة العلوية، والرواية الأولى التي وزعها إعلام المعارضة السورية تظهر شهادات لسيدة سورية «أم أيهم» وشهود آخرين قال عنهم «الجيش الحر» إنهم جرحى وأخرجهم للعلاج. حكايات هؤلاء الشهود المصورة مفادها أن «شبيحة» البلدة الذين سبق أن تورطوا في مجزرة «الحولة» قد نفذوا بأنفسهم وبأهلهم ما يشبه الانتحار والقتل الجماعي خوفا من الأسوأ الذي يمكن أن يحدث في حال وقعوا بيد «الجيش الحر» الذي كان باشر تطويق البلدة وحصارها قبل أيام من وقوع المجزرة..

تلك الرواية الدرامية بدت الأقوى نظرا لتماسك رواية السيدة «أم أيهم» والجرحى الآخرين. لكن ما لبثت أن أتت رواية أخرى للقناة الرابعة البريطانية التي كان مراسلها الصحافي الوحيد الذي وصل إلى مشارف عقرب دون أن يتمكن من دخولها ليلتقي 3 شهود منها حملوا فيها «الجيش الحر» مسؤولية ما جرى. المراسل لم يتمكن من دخول البلدة وعلى الرغم من أنه التقى الشهود دون تحضير بقي غير حاسم لجهة هوية المسؤول عن المجزرة.

كل تلك الروايات التي تكاد لشدة وقعها تلامس الهذيان لم تجد سبيلا لها في إعلام النظام السوري الذي اكتفى بعد أيام طويلة بخبر في زاوية مهملة في صحيفة ينفي فيها المجزرة.

الأكيد أن مجزرة عقرب تعكس أنماطا كارثية من السلوك. فعملية الانتحار الجماعي إذا ثبتت هي أشبه بجرائم الشرف إذ بدا أن قتل النساء واجب تفاديا لأن يقعوا ضحايا اغتصاب «العدو». كذلك فإن المثبت أن حصارا جماعيا مورس من قبل «الجيش الحر» بحق عائلات بأكملها تناقلت الروايات أنها أمضت أياما لم يصلها فيها الماء فكانت العائلات تبل قماش المطر للشرب بينما كانت الأمهات يضربن أولادهن كي يتوقفن عن الصراخ.

ثم إن رواية المعارضة يعوزها قدر من التوثيق من دونه ستبقى الشكوك حول حقيقة ما جرى.

إنها وقائع لا يراها النظام ولا يرى أنها تستحق أكثر من زاوية نفي صغيرة في صحيفة. لكن لا ندري قد يكون خوف النظام من تغطية المجزرة أقل وطأة على السوريين وعلينا كمشاهدين من إرسال موفدين من طراز المراسلة الشهيرة لقناة «الدنيا» التي سبق وأن غطت مجزرة «داريا».



شماليه 20-12-2012 10:22 PM


..لا نهاية لأزمة سوريا إلا بصفقة أميركية ـ روسية!
بواسطة هدى الحسيني



ما يجري في سوريا منذ نحو السنتين تقريبا، ينفي مقولة إن «الربيع العربي» جلب الاضطرابات إليها. فاللعبة «جيوسياسية»، والقوى الغربية لا تزال تبحث عن الجناح العسكري الموحد للمعارضة السورية، وتنوي لقاءه هذا الأسبوع في تركيا، والثوار السوريون لا يخفون أنهم يتلقون التدريب والدعم الاستخباراتي والعسكري والمالي، كما لا يخفون انضمام مئات من المتطوعين الجهاديين الأجانب إليهم، جزء كبير منهم ينضوي تحت لواء «القاعدة» عبر «جبهة النصرة»، وفي الوقت نفسه صار مئات الألوف من السوريين بلا مأوى ولاجئين، ويتعرضون في المخيمات لابتزاز عصابات سورية متحاربة تريد السيطرة على مصير المخيم وسرقة ما حمله معهم اللاجئون (صحيفة «التايمز» يوم الاثنين الماضي).

من ناحيته، يكرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تسمح بتكرار تجربة ليبيا. المعروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعاد سلطاته في السابق عندما أعاد غزو الشيشان، ومنذ ذلك الوقت، فهو إما رئيس للجمهورية، أو رئيس للوزراء. لكن بوتين ورئيس وزرائه ديمتري ميدفيديف، وعلى الرغم من أنهما عززا روسيا اقتصاديا وعسكريا، من حيث توفير الطاقة لأوروبا، وبيع المعادن للصين، إلا أنهما معا فقدا عراق صدام حسين، وليبيا معمر القذافي، لذلك أخذا عهدا على نفسيهما بأن بشار الأسد الذي حافظ على علاقات بين سوريا وروسيا يعود عهدها إلى الحقبة السوفياتية، لن يسقط ولن يكون حجر «دومينو» في سياسة الغرب لتغيير الأنظمة تحت ذريعة التدخل الإنساني.

وللتغطية على دمار غروزني العاصمة، أسرعت موسكو إلى إعادة بنائها، لكن النتيجة كانت أن ارتفع التمدد الإسلامي بشكل أوسع، وبدأ العمل على إقامة «إمارة القوقاز» بقيادة قائد إسلامي طموح جدا يدعى «أمير دوكو عمروف»، أي أن الكرملين قضى على حلم دولة الشيشان المستقلة، فأدى ذلك إلى ميلاد حلم إقامة دولة إسلامية تمتد من بحر قزوين تقريبا إلى شواطئ البحر الأسود. وهذا ما تتخوف منه روسيا، وهي تراقب ما يجري في سوريا.

بدأت الثورة بمطالبة الشعب تحرير البلاد من نظام حزب البعث، وتطورت بسعي مجموعات مقاتلة إلى إقامة دولة سنية متشددة في سوريا المعروفة تقليديا بتعدديتها.

وهكذا فإن روسيا بعد عقود من محاربة إسلاميين لديهم تمويل جيد، في أفغانستان والشيشان، تعتقد بأن صناع القرار في الغرب ساذجون حول ديناميكية «السياسة – الدينية» التي يدفع إليها المتطرفون، وأن روسيا ودول الغرب سيواجهون ردود فعل سلبية جهادية سلفية غير متوقعة، لاحقا.

قد يكون لافروف على حق بقوله إن بلاده لن تسمح بتكرار تجربة ليبيا في سوريا، لأنه من غير المرجح أن يتدخل الغرب وينقذ سوريا من نظام بشار الأسد ومن إرهاب الأصوليين. ثم إن التدخل لن يكون شبيها بالتدخل الغربي في ليبيا، بل يمكن أن يكون على نمط ما جرى في أفغانستان عام 2001، فبعد أن أسقط التحالف الشمالي الأفغاني نظام طالبان، وُضعت الخطط ودخلت القوات الغربية إلى أفغانستان.

الخطاب الروسي مستمر في موقفه، لافروف انتقد تأييد واشنطن للائتلاف الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري، لكن رئيس الأمن الروسي نيكولا باتروشيف نفى أن يكون لسوريا نية في استعمال السلاح الكيماوي، وإن كان الكسندر بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أشار إلى احتمال أن تقع هذه الأسلحة في أيدي المجموعات الراديكالية في المعارضة، ومن بينها «القاعدة».

السبيل الوحيد لموسكو للخروج من مأزقها السوري يكون في عقد صفقة مع واشنطن. وما يصب في مصلحة روسيا أن الولايات المتحدة تتصارع مع الوضع السوري المعقد.

الوقت الذي يستغرقه التوصل إلى صفقة بين البلدين قد تستغله الجماعات المتطرفة بين المقاتلين السوريين. وهذا الاحتمال يقلق واشنطن، ثم إن موسكو تحمل «ورقة رابحة»، ذلك أن شبح مخازن الأسلحة الكيماوية يطارد الدول الغربية إذا ما سقط النظام السوري فجأة. ومن البديهي أن الاستخبارات الروسية لديها معرفة بأماكن هذه الأسلحة.

هذه «المعرفة» يمكن أن تتحول سلعة للتبادل بين واشنطن وموسكو إذا ما تطور الوضع بسرعة. وكان بوغدانوف قال، إن الجميع بمن فيهم شركاؤنا الأميركيون يتخوفون من سيطرة الثوار على ترسانة الأسلحة السورية، «لقد وقع هذا في حلب عند استيلائهم على مصنع للمواد الكيماوية التي يمكن استخدامها لأغراض إرهابية».

من وجهة النظر الأميركية، إن أفضل مخرج يكون باستيلاء الجيش على السلطة في سوريا، وهذا يترك مؤسسات الدولة سليمة، كما حدث في مصر، وبعد ذلك يسهم النفوذ الأميركي بتوجيه البلاد نحو الديمقراطية. ولروسيا نفوذ كبير على الجيش. وهنا يكمن أساس التفاؤل الروسي.

روسيا تريد التأكد من احتفاظها بالقاعدة البحرية في طرطوس، وجودها الوحيد خارج البحر الأسود. لكن العلاقات الأميركية – الروسية بوضعها الحالي تحول دون حدوث ذلك، وكانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية قالت قبل فترة، إن ما يجري حاليا في أوروبا وآسيا هو «إعادة سفيتة» (نسبة إلى الاتحاد السوفياتي)، وتستعد أميركا لإحباطها. وكانت تشير إلى مشاريع روسيا في الاتحاد الجمركي والاتحاد الأوروبي – الآسيوي.

استدعى هذا رد فعل عنيف من الرئيس بوتين، واعتبره «هراء»، يضاف إلى هذا قرار واشنطن فرض «قيود مذلة» على الزيارات التي يقوم بها مسؤولون روس تتهمهم واشنطن بتورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان.

يُشتم من كل هذا، احتمال أن تنهي واشنطن وجود الأسطول الروسي في طرطوس في المرحلة التي تلي سقوط الأسد، وربما تفكر في إبعاد روسيا تماما عن شرق البحر الأبيض المتوسط. هي منعت بالفعل محاولة روسيا التعاون مع إسرائيل في تطوير غاز آبار «لافياثان» البحرية، كما أنها أجبرت العراق على إلغاء صفقة أسلحة روسية بمليارات الدولارات. ثم إن تركيا بدورها تريد أن تخرج روسيا من شرق البحر الأبيض المتوسط. وهكذا فإن سقوط النظام السوري قبل التوصل إلى صفقة مضمونة مع واشنطن سيكون نكسة خطيرة للاستراتيجية الروسية، وقد تفقد موسكو القدرة على التأثير في التحول الجذري الذي يجري في الشرق الأوسط. ثم إذا سقط حليفها السوري تعرف، أن حليفها الإيراني قد يسقط هو الآخر، أو ينجح في التفاوض والجنوح إلى الطرف الغربي، بعدما ينال ما يرضيه كاعتراف أميركي بأن إيران هي القوة الأساسية في منطقة الخليج العربي.

إذا شعرت روسيا بأنها وصلت إلى باب مسدود، وقد يحتاج هذا إلى فترة زمنية غير قصيرة، عندها ستتوقف هي والصين عن التظاهر بأنهما تدعمان نظاما تسلطيا خوفا من فقدان المصالح الاقتصادية، وستفكران بالشيشان والتيبت. وهكذا سيصبح الحفاظ على الوضع الراهن في سوريا «الخط الأحمر» الجديد بالنسبة إليهما، ولا يهم كم عدد الضحايا السوريين الذين سيسقطون أو الدمار الذي سيلحق بسوريا، ثم إن الوضع الراهن سينهك المعارضة الديمقراطية وسيكون من مصلحة الجهاديين. وتماما كما تسلّح الجهاديون في التسعينات وبداية الألفية، بالمال والمقاتلين لمواجهة «الكفار» الروس في القوقاز، فإنهم يفعلون الشيء نفسه في سوريا الآن، الفارق الأساسي أنهم في سوريا تدعمهم أجهزة ووكالات استخبارات عربية وغربية في السر والعلن.

إذا لم تتوصل واشنطن وموسكو إلى «صفقة» توقف الحرب في سوريا بأسرع ما يمكن الآن، فإن تصاعد العنف الطائفي في شمال لبنان والبقاع، وسقوط القذائف السورية على المناطق التركية الجنوبية الضعيفة، والارتفاع الحاد في نشاط حزب العمال الكردستاني في المنطقة، قد يكون استمرارا لسيناريو مخيف يجري تطبيقه على حساب شعوب المنطقة وحدود دولها.

...

شماليه 20-12-2012 10:28 PM



أسئلة ما بعد الأسد؟
بواسطة عماد الدين أديب



كما علمنا التاريخ، فإن نهاية الطغاة معروفة سلفا، لكنهم لا يقرأون التاريخ، ولا يتعلمون منه. وفي حالة سوريا، فإن بشار الأسد سوف يرحل أو يقتل أو يهرب، لكنه بالتأكيد سوف يترك خلفه حقائق رئيسية ستبقى لفترة طويلة من بعد ولايته، وهي:

أولا: مجتمع منقسم يعاني من تبعات الاستبداد والفساد والعنصرية والطائفية في كافة المجالات. ثانيا: الطائفة العلوية الكريمة التي ينتمي إليها تحاول جاهدة الحفاظ على نفسها من محاولات التصفية في ظل مرحلة ما بعد الأسد. ثالثا: علاقات جوار غامضة المستقبل مع العراق ولبنان والأردن وتركيا، تحتاج إلى أن يتم حسم خطوطها واتجاهاتها. وسوف يظل الملف اللبناني هو التحدي الأصعب والمؤشر الأهم الحاسم لحقيقة توجهات النظام الجديد في سوريا. إذا ظلت علاقات سوريا الجديدة بلبنان وأجهزته هي هذه العلاقة مع النظام القديم، فإن ذلك سيؤكد أن لا شيء قد تغير في سوريا. رابعا: التحدي الأكبر لسوريا هو كيفية تحويل ميراث التركة السياسية الأسدية منذ عام 1970 وتداعياتها المدمرة على وحدة الشعب السوري إلى نظام جديد غير قابل للانهيار.

وكل المخاوف الدولية الحالية تتركز في الغموض الذي يحيط بتوجهات قوى المعارضة السورية المقاتلة على الأرض، مما قد يعيد التجربة المؤلمة ذاتها التي تعاني منها المنطقة هذه الأيام، وهي أن الفرصة السياسية بسقوط دول الاستبداد العسكري لم تدم لأن الوريث أصبح مشروع دولة دينية مستبدة. رحيل الأسد، سوف يترك واقعا، يجب الاستعداد للتعامل مع مشكلاته. سوريا دولة فرضت عليها جغرافيتها السياسية وضعا شديد الدقة والتأثير في علاقاتها مع دول الجوار المحيطة بها. من هنا يجب أن يكون هناك «عقل بحثي علمي» قادر على تحضير ملف واقعي دقيق شديد الإلمام بالتفاعلات الحالية في سوريا من أجل رسم صورة هذا المجتمع عقب سقوط نظام استبدادي عريق في مؤسساته الأمنية ويده الثقيلة على البلاد.

لا بد أن يشمل هذا التصور الرؤى التالية:

1 - صورة سوريا من الداخل بشكل مفصل، بمعنى ما هي القوى الفاعلة في البلاد صبيحة اليوم التالي لسقوط نظام الأسد. 2 - حجم الخسائر والدمار الذي ألم بالبلاد والعباد والاحتياجات الفورية التي تحتاجها سوريا كمرحلة أولى للتماسك وتجهيز البلاد خلال الفترة الانتقالية. 3 - كيف ستكون سلطة الدولة عقب سقوط النظام؟ وإلى أين وكيف سيتم استخدام سلاح المقاتلين حتى لا يتكرر النموذج الليبي عقب سقوط القذافي؟ 4 - ضرورة اتفاق القوى الإقليمية والدولية المعنية بالملف السوري حتى لا يؤدي التطاحن الدولي والإقليمي إلى هز مكانة المستقبل السياسي لهذا الشعب الصبور.

هل هناك من يعد هذا الملف؟

...

شماليه 20-12-2012 10:30 PM


لماذا تحدث الشرع؟
بواسطة سمير عطا الله

قرئت تصريحات الأستاذ فاروق الشرع بتفسيرات مختلفة. القراءة الأولى، أن كل ما قاله نائب الرئيس السوري يقع في خدمة رئيسه. القراءة الثانية أنه أعطى نفسه حرية نقد النظام ولكن متأخرا، بالنسبة إليه، وبالنسبة إلى النظام الذي لم يعد هو جزءا أساسيا فيه منذ وفاة الرئيس الأب.

في القراءتين منطق يستند إلى منطق. ولكن في النتيجة العامة فإنه وجه إلى رأس النظام ما يوجهه عادة غلاة المعارضين: هو الذي يملك في يده كل قرار سياسي وعسكري، حتى تعيين رئيس البرلمان. والذين دونه في إدارة الدولة يخافون صورته المعلقة فوق رؤوسهم. وهو - السيد الرئيس - من يصر على الحل العسكري ويرفض أي تفاوض إلا بعد إلحاق الهزيمة بالخصوم.

ثم يقترح الرجل الذي كان وزير خارجية سوريا لسنوات طويلة، حلا تشارك فيه الدول الإقليمية، التي سمى بشار الأسد بعض حكامها «أنصاف الرجال»، وقال عن بعضها إنها بلا تاريخ. وإلى جانب هذه الدول يقترح وجود «مجلس الأمن»، أي حضور أميركا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب روسيا والصين.

هل هذا كلام رجل مؤيد أم رجل معارض؟ في اليوم التالي لنشر المقابلة في صحيفة «الأخبار» قال رئيس تحريرها إبراهيم الأمين إن ما عرضه الشرع هو «آخر مبادرة» قبل حرب أهلية تدوم سنوات وتقتل عشرات الآلاف. وهذا يؤكد أن أصحاب القراءة الأولى هم الأقرب إلى الدوافع الحقيقية لظهور الشرع المفاجئ، بعد غياب طويل أثار أنواعا من التساؤلات. والبعض كانت له مخاوف حول وضعه. وزاد فيها أن الأخضر الإبراهيمي لم يلتقه عندما ذهب إلى دمشق «بسبب ظروفه» واكتفى بالتحدث إليه هاتفيا، برغم ما بين الرجلين من مودة.

إذن، إلى من يصغي الرئيس بشار الأسد، وسوريا في هذه الحال؟ توصيف الشرع لطريقة الحكم لا تترك أي مجال للشك (وما من أحد كان يشك أصلا) بأن الحكم فردي مطلق. وأن الرجل محاط بأشخاص يصغون إليه ولا يصغي إلى أحد. وأنه لا يهتم «بوجهات النظر في القيادة»، كما قال الشرع، ولكن أي قيادة، إذا كان الرجل يرشح حتى رئيس البرلمان، من دون أي اهتمام حتى بالشكليات والظواهر؟

يحسن أن نقرأ نص المقابلة ونتأمل في صياغتها. إن نائب الرئيس يساوي بين رئيسه وبين معارضيه. ويصفه بأنه لا يسمع لمن معه في الدولة أو في الحزب. فهل سوف يصغي الآن إلى نائبه، الذي أبعده، فيمن أبعد، من رجال والده؟ إنها «المبادرة الأخيرة».. تقول «الأخبار» في شرح هدف المقابلة. لعلها، للأسف، تأخرت طويلا.


شماليه 20-12-2012 10:51 PM

http://im27.gulfup.com/EolA1.jpg



قد تكون صورا ,, ولكنها تحمل في طياتها بوضوح تام حقيقة
تمتلئ بالدموع ,, وفراق الأحبة الغوالي ,,
ريف دمشق : بيت سحم : وأم مصابة تودع طفلها الشهيد


ما أعظم مصابها .. مصاب بالروح ومصاب بالجسد
حسبنا الله ونعم الوكيل



http://im27.gulfup.com/C6rh4.jpg



هذه براءة الاطفال .. يغمض عيني والده يظنُه يلاعبه .. لايدري ان هذه اخر مرة سيرى فيها والده ... هنا الالم .. هنا سوريا

http://im27.gulfup.com/Ydm55.jpg


ياجدي...سرقوا منك الحياة برصاص قناصة
ماذا فعلت لهم ...مانوع السلاح الذي حملته ضدهم..
هل سلاح الإيمان و الصبر استحقيت عليهما الشهادة ..
إننا جميعا صابرون ...
ذنبك بأنك حملت جرة الغاز على دراجتك الهوائية لتحصل على ماحرموك منه من مقومات الحياة....
و لكنك نلت الشهادة ...بإذن الله
لاحول و لا قوة الا بالله


http://im27.gulfup.com/PNYM2.jpg



رحماك يا الله
حسبنا الله ونعم الوكيل



http://im27.gulfup.com/VjgG3.jpg

http://im27.gulfup.com/EA3B6.jpg

http://im27.gulfup.com/3fIB7.jpg

http://im27.gulfup.com/gvoV8.jpg

http://im27.gulfup.com/AWhl9.jpg



لا تَقُل " لا يعنيني "
فهم بشر مثلنا تماماً ..!!

أجبرتهم يد الغدر على ترك منازلهم اللتي قد تكون دُمرت أصلاً


و نزحوا إلى
ديارٍ غير ديارهم و باتو إما بالعراء أو بخيامٍ لا تقيهم


حرَ صيفٍ أو بردَ
شتاء ..

لا تكن أقسى من هذه العصـابة الأسدية ..
ساهم بمساعدتهم و إغاثتهم حيثما كانوا


شماليه 20-12-2012 11:09 PM

http://im30.gulfup.com/lFMO1.jpg


يَشْكّوْ لَهُ هَمّهُ دُوْنَ الخَوْفِ مِنهُ أوْ مِنْ سِلْأحِهْ .,. لأنَهُ يَعلَمُ مَدىَ الإنْسآنْيِةِ والرَحمَةِ المَوجوْدَةِ فيْ قَلبِهْ ..


حَمآكُمْ اللهْ




http://im30.gulfup.com/j9ZG2.jpg



تُدفن القلوبُ هنا في ظلامِ النزوحِ, قد أصابَ منهم برد الشتاءِ ما أصابَ, فتحيك لهم الغربة ثياباً من قهرٍ و جوعٍ, و تبقى صرخاتُ طفلٍ وليدٍ يتردد صداها على حدودِ الألمِ, أعيدوني إلى وطني ....

هنآ مخيم أطمة .. !!


شماليه 20-12-2012 11:11 PM

http://www.youtube.com/watch?v=_8UDEEDse1w

شماليه 20-12-2012 11:12 PM

http://www.youtube.com/watch?v=MmWhpTwmEtw

شماليه 20-12-2012 11:20 PM

http://www.youtube.com/watch?v=dXRA0...ature=youtu.be


http://www.youtube.com/watch?v=nXXbR...ature=youtu.be

شماليه 20-12-2012 11:24 PM


اللهم يا هازم الاحزاب ويا مجرى السحاب يا رب الارباب اسالك ان تدمر نظام بشار واعوانه اعداءنا واعداؤك وتشتت شملهم وان تفرق جمعم اللهم اصبهم بالداء السقيم وبالوباء العقيم اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقى منهم على الارض احدا.
اللهم اجعل لبشار واعوانه يومايدمرون فيه شر مدمر ويمزقون شر ممزق ابعث عليهم طير الأبابيل ترميهم بحجارة من سجيل اللهم كما هزمت عاد و ثمود وفرعون وقوم لوط اهزم اعوان بشار المتغطرسين
اللهم دمرهم وابدهم ولا تبقي منهم احدا وانصرنا عليهم ووحد صفوفنا ضدهم واهلك كل من ساعدهم ووقف معهم , يارب العالمين
وصلى الله على محمدواله وصحبه اجمعين


شماليه 20-12-2012 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة نجد (المشاركة 1499054)
[poem=font="Simplified Arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
حسبي الله ينتقم لي حسبي الله=ينفض المدفون بالنصر المبين
نستخير ونستجير ونطلب الله=ننتظر منه الفرج في كل حين
مالنا الا الصبر والباقي على الله=مالنا غيره على الظالم مُعين
أضطُهدنا في بلدنا,الحيل لله=يشهد التاريخ مع مر السنين[/poem]



مالنا الا الصبر والباقي على الله

مالنا الا الصبر والباقي على الله

مالنا الا الصبر والباقي على الله


شماليه 22-12-2012 06:27 PM

http://im13.gulfup.com/fa3L1.jpg




حلب.. وضع إنساني مأزوم

فراس نموس-حلب



أينما اتجهت بأحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر ترى المعاناة التي خلفتها حرب شنها النظام على شعبه لمطالبته بالحرية. أسر نازحة تبحث عن مأوى، أطفال لا يكادون يجدون ما يستر أجسادهم، وطوابير طويلة أمام أفران الخبز، وشبان يبيعون الوقود على جانبي الطريق.

فالكهرباء مقطوعة في المدينة منذ أكثر من أسبوعين، وأسعار غاز الطبخ ووقود التدفئة ارتفعت إلى أكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه، وتوقفت المصانع والأعمال، وبات الموظفون وغيرهم عاطلين عن العمل، وهجم عليها الشتاء القارس، وكثر فيها المهجرون من بيوتهم بسبب القصف.

أُسر بيت عاشور المكونة من عشر عوائل مثال على ما آل إليه حال الناس في حلب، التقتها الجزيرة نت بأحد المعامل، بعد أن فرت بأرواحها دون متاع من حيي سليمان الحلبي وكرم الجبل عقب استهدافهما.

رفض الرجال تصويرهم فلا يزالون يطمعون في الوصول إلى بيوتهم لجلب ما يستطيعون إحضاره، لكن مسنة بينهم قبلت وأكملت ما كانت تعده للجميع وهو ماء ساخن تبلل به كسرات خبز.

تشريد
لا مصدر رزق لهذه الأسر ولا مورد لإعالة أربعين نفسا وجدت في زوايا المعمل مكانا لجأت إليه برضا صاحبه، ليقيها المطر دون أن يشبعها ويسترها دون يدفئها، وترى أنها أوفر حظا من غيرها.

بجانب مستقرهم تمكث أسرة في باحة مصنع مكانا لنصب خيمتها، هي أيضا نزحت من كرم الجبل، ووصلها من ناشطين في الإغاثة أغطية، لكنها شأن مئات الأسر بلا مورد رزق أو تدفئة.

ولا تقتصر المعاناة على من هجروا، بل من بقوا في بيوتهم يعانون من البطالة وانقطاع الماء والكهرباء وفقدان سائر الخدمات المجتمعية، من صحة وبلدية، إضافة إلى شح المواد الغذائية والغلاء الذي أصاب كل شيء.

يقول مسؤول المكتب الإغاثي في لواء التوحيد أبو أحمد نور إن الحاجة بدأت تهدد حياة الناس وقيمها، وإن ما يقدم من مساعدات لإغاثة الناس لا يفي بالحد الأدنى، وما يعطى للناس لا يشكل عُشر احتياجهم الحقيقي.

وأضاف أنهم في مكتب الإغاثة يحاولون تأمين بيوت بديلة للذين قصفت منازلهم، فهناك منازل لضباط مع النظام فروا من بعد دخول الجيش الحر حل فيها نازحون، وكذلك تم تسكين جزء منهم في المباني العامة للدولة، ولكن بقي منهم كثير بلا مأوى.

الاحتياجات الأساسية
وأوضح أنهم يقومون أحيانا بعمليات توزيع على المحتاجين ولكن أسرا يمنعها حياؤها من الوصول إلى سيارة الإغاثة رغم حاجتها الماسة 'ولذلك نحاول الوصول إلى بيوت وأماكن المتضررين بأنفسنا وتوزيع الخبز بأنفسنا على هذه الأسر وفقا لدفتر العائلة ليصل للشخص رغيفين في اليوم'.

وأزمة الخبز والحياة هذه أصابت الناس في مقتل كما يقول نور الذي تحفظ على ذكر حوادث 'أصابت العفيفات من نساء سوريا'. وأضاف بتهكم أنه 'لو وصل إلى حلب حصتها مما تعلن دول عن منحه لسوريا لكان الحال غير ذلك بالتأكيد'.

وعن التحديات الحالية التي تواجههم هم ومكاتب الإغاثة العاملة في حلب، قال نور إنها كثيرة لكن يأتي على رأسها وقود التدفئة والكهرباء، غير أن التحدي الحقيقي يبقى في توفير الطحين للمخابز، إذ أن الخبز هو المادة الأساسية في سوريا.

وأوضح أن هناك مخزونا كافيا من القمح بالمناطق التي بيد الثوار، ولكن معظم المطاحن لا يعمل بسبب عدم توفر الكهرباء أو الوقود، وتلقي كثير من ملاك المطاحن تهديدات بالقصف من النظام في حال شغلوا مطاحنهم، إمعانا في إيذاء المدنيين.

وقال إن ما يستطيعون تأمينه نحو مائتي طن يوميا في حين أن حاجة حلب 1200 طن وفق البيانات المأخوذة من سجلات مؤسسة المطاحن، وهناك مفاوضات مع تركيا لتيسير الطحن عندها 'ولكن لم نصل لشيء حتى الآن'.

أما الشق الصحي فهو 'كارثي' كما يقول نور، إذ لا مستشفيات مجهزة بما يحتاجه المرضى ولا عيادات مفتوحة، والجريح الذي يضطر الثوار لنقله إلى تركيا تبقى أسرته بلا معيل، مما يضعها تلقائيا على قائمة أهل الحاجة، وهو هناك له مصاريفه من طبابة ودواء، وكثيرا ما تتأخر عمليات جراحية بسبب نقص في المال.

وحال حلب هذا ليس حكرا عليها بل تعاني منه -على تفاوت- معظم المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، الذي وجد نفسه يخوض معارك على كل الجبهات العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وعليه أن ينجح فيها جميعا إن أراد الحفاظ على قاعدته الشعبية والوصول لهدفه.





شماليه 22-12-2012 06:30 PM


..سوريا :اشتباكات قرب القصر الجمهوري
بواسطة BBC Arabic |




....قال وزير الدفاع الايراني ان نشر بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في تركيا لن تؤدى الا الى الاضرار بالامن القومي التركي.

وكان حلف شمال الاطلسي الناتو قد وافق على ارسال بطاريات الصواريخ الى الحدود التركية السورية لمواجهة هجمات الصواريخ المتكررة من الجانب السوري.

وياتي موقف طهران المعارض متفقا مع مساندتها لنظام بشار الاسد الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ ما يقرب عامين وتحولت الى معارضة مسلحة سيطرت على اجزاء واسعة من الاراضي السورية.

وقال احمد وحيدي ان "نشر صواريخ باتريوت في تركيا لن يساهم في دعم الامن التركي لكنه يضر بها".

واضاف وحيدي "ان العالم الغربي يبحث عن مصالحة في المنطقة ونحن نرفض هذا التدخل من الدول الغربية في ما يجري في المنطقة".

معونات ايرانية
في هذه الاثناء قال السفير الايراني في سوريا ان بلاده سترسل معونات عاجلة للفلسطينيين في حي اليرموك السوري والذي سيطر عليه المعارضون المسلحون قبل ايام".

وكان المسلحون المعارضون في سوريا قد سيطروا على الحي القريب من وسط العاصمة دمشق بينما تقوم عناصر الجيش السوري بقصفة بالمدفعية ما ادى الى وقوع اصابات عدة حيث يقطن فيه ما يقرب من 50 الف فلسطيني.

وقال السفير محمود رضا شيباني ان بلاده سترسل خلال الايام المقبلة شحنة من البطاطين والطعام والادوية الى المخيم عن طريق مطار دمشق الدولي وستقوم بتسليمها الى المسؤولين عن المخيم لتوزيعها بانفسهم.

سوريا ولبنان
من جانبه اكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ان السلطات السورية ابلغته بانها ستسلم بلاده جثث ثلاث مواطنين لبنانيين قتلوا خلال كمين نصبته قوات الجيش السوري قرب تل كلخ داخل الاراضي السورية نهاية الشهر الماضي.

وكانت دمشق قد سلمت لبنان في وقت سابق جثث 7 من المسلحين اللبنانيين الذين انضموا الى صفوف المعارضة المسلحة في سوريا.

مقتل مصور تليفزيوني
في الوقت نفسه قتل مصور يعمل في التلفزيون الرسمي السوري باطلاق النار عليه في احد احياء غربي دمشق بحسب ما افادت القناة صباح السبت.

وبث التلفزيون في شريط عاجل "استشهاد الزميل المصور في التلفزيون العربي السوري حيدر الصمودي برصاص مجموعة ارهابية مسلحة امام منزله في حي كفرسوسة بدمشق".

ولم يقدم التلفزيون تفاصيل اضافية عن الحادث علما بان نظام الرئيس السوري بشار الاسد والاعلام الرسمي يستخدمان عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للاشارة الى المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية.

واشارت ارقام منظمة مراسلون بلا حدود قبل ايام الى ان 17 صحافيا و44 اعلاميا لقوا مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الاسد في منتصف مارس/آذار2011.

الموقف الروسي
سياسيا ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمنطق "الخطير" الذي يعتمده الغرب عبر التمييز في رأيه بين ارهابيين "سيئين" في سوريا وآخرين "يمكن القبول بهم".

واوضح لافروف ان الدول الغربية التي تأمل بتنحي الاسد عرضت على موسكو ان تطلب من الاخير مغادرة السلطة مقابل حصوله على لجوء وضمانات امنية.

واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده لا تريد ان تعم "الفوضى" في سوريا مشددا على ان بلاده "ليست مدافعة عن السلطات السورية".

وقال بوتين في مؤتمر صحفي اثر قمة الاتحاد الاوروبي وروسيا في بروكسل ان "الاهم بالنسبة الينا هو النظام في سوريا" داعيا جميع اطراف النزاع الى "الجلوس حول طاولة المفاوضات".


شماليه 22-12-2012 06:33 PM


........غارات جوية في شرق سوريا ووسطها واشتباكات في ريف حماة

شن الطيران الحربي السوري السبت غارات على مناطق في وسط البلاد وشرقها، مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات النظامية في ريف محافظة حماة (وسط)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد "لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي تترافق مع قصف من القوات النظامية"، ولا سيما في قريتي قبر فضة والرملة اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما.

وتحدث المرصد كذلك عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى الى الشمال الغربي من مدينة حماة.

وبدأ المقاتلون منذ الاحد هجوما واسعا على حواجز للقوات النظامية في ريف حماة.

في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي السوري مدينة القصير في محافظة حمص (وسط) "التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها"، بحسب المرصد الذي اشار الى ان المدينة تتعرض ايضا لقصف من مدفعية القوات النظامية.

وفي دير الزور (شرق)، اغارت المقاتلات السورية على قرية البوليل وبلدة موحسن في ريف المحافظة.

في ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية في الفترة الاخيرة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، تعرضت مناطق واسعة للقصف، منها بلدة حمورية ومحيطها وبلدة الذيابية، بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف مركز على المناطق المحيطة بادارة المركبات الواقعة بين عربين وحرستا (شمال شرق) الذي يحاول المقاتلون منذ مدة السيطرة عليها.

كذلك، تدور اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) التي يحاول النظام السيطرة عليها في الفترة الماضية.

وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 12 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.

وتأتي هذه الاحداث غداة مقتل 145 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق سورية عدة، بحسب المرصد الذي يتحدث عن مقتل اكثر من 44 الف شخص جراء النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا.


شماليه 22-12-2012 06:35 PM


..منشق سوري يؤكد نقل الأسلحة الكيماوية السورية
بواسطة ديفيد إغناتيوس | الشرق الأوسط




تشير التقارير الواردة من داخل منشأتين للأسلحة الكيماوية السورية إلى وجود أدلة جديدة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قام بتطوير مركبات خاصة العام الماضي لنقل وتجهيز تلك الأسلحة مع مزاعم غير مؤكدة تفيد بأنه قد تم تدريب حلفاء لبنانيين، يفترض أنهم من حزب الله، على استخدام تلك الأسلحة منذ 11 شهرا. وفي اتصال هاتفي خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم مصدر سوري وصفا تفصيليا لما يتعلق بقضية الأسلحة الكيماوية السورية، معتمدا في ذلك على معلومات استخباراتية حصل عليها من منشق سوري كان يعمل داخل شبكة الأسلحة الكيماوية. وقد تحدث هذا المصدر من إحدى الدول العربية التي لجأ إليها، في حين تم الترتيب لهذا الاتصال الهاتفي من قبل فريق الدعم السوري التي يتخذ من واشنطن مقرا له ويمثل العناصر المعتدلة في الجيش السوري الحر المعارض.

وتنطوي هذه المعلومات على تحذير مفاده أن المصادر السورية تسعى لتنبيه الولايات المتحدة إلى المخاطر الكامنة للصراع السوري على أمل تشجيع واشنطن على تقديم دعم أكبر للمعارضة. وفي إطار السياق التاريخي للأحداث، ينبغي تذكير القارئ بالمنشق العراقي المعروف باسم «كيرفبول» الذي زعم أن العراق يمتلك أسلحة كيماوية قبل عقد من الزمان، وهي الادعاءات التي عززت التدخل العسكري، ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد افتراءات. وحتى أتأكد من هذه الرواية، قمت بمراجعة هذه المعلومات مع عدد من المصادر المطلعة والمستقلة والتي أكدت بعضا من هذه التفاصيل. وبعد هذه التأكيدات، أود مناقشة هذه المعلومات مع القراء، حيث يشير المنشق السوري إلى أن اثنين من كبار الضباط السوريين قد قاموا في شهر يناير (كانون الثاني) بنقل نحو 100 كيلوغرام من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيماوية من قاعدة عسكرية سرية في قرية الناصرية، نحو 50 إلى 60 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق.

وقال المصدر السوري إن الضابطين قاما بوضع تلك المواد الكيماوية في سيارة مدنية وتوجها عبر جسر في اتجاه الطريق السريع المؤدي إلى لبنان. وبعد ذلك بيومين، وصل رجلان يتحدثان بلهجة لبنانية إلى قاعدة الناصرية وتلقيا تدريبات على كيفية إعداد وتركيب تلك المواد الكيماوية، وكذلك احتياطات السلامة المناسبة في كيفية التعامل معها.

وثمة إشاعات في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة تشير إلى أن الأسلحة الكيماوية السورية قد انتقلت إلى مكان آخر، ولكن يبدو أن المسؤولين الأميركيين ليس لديهم أي أدلة على انتقال تلك الأسلحة إلى أماكن خارج الأراضي السورية.

وعلاوة على ذلك، قال المصدر السوري إنه قد تمت صناعة عربات خاصة لنقل وتركيب تلك المواد الكيماوية في إحدى الورش بحي دمر بالعاصمة دمشق، مضيفا أن هذه الورشة تعد جزءا من شبكة منشآت ومرافق الأبحاث السرية المعروفة باسم «البحوث». وقد بدأ بناء هذه المختبرات المتحركة عام 2011، أي بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة السورية التي بدأت تهدد نظام الأسد.

وفي ورشة دمر، حسب المصدر السوري، قام فنيون ببناء معمل متحرك يمكنه خلط وتنشيط ما يسمى «ثنائي عوامل الأسلحة الكيماوية»، وأنه يتم بناء هذه الخلاطات المتنقلة داخل سيارات من طراز «مرسيدس» أو «فولفو» والتي تبدو من الخارج وكأنها شاحنات تبريد، أما في الداخل فيوجد بها خزانات وأنابيب ومحرك لدفع الآلة التي تقوم بعملية الخلط.

وأشار المنشق السوري إلى أنه قد تم بناء ما يتراوح ما بين 10 و15 معملا متحركا، في حين قال مصدر مستقل، إن هذا العدد كبير، ولكنه أكد في نفس الوقت أن السوريين لديهم مختبرات متنقلة بالفعل.

وبناء على التقارير الواردة من هذا المنشق، اتصلت المعارضة السورية بمسؤولين لبنانيين وأعطتهم بيانات تفصيلية عن تلك المركبات منذ ستة أسابيع حتى يمكنهم مراقبة ما إذا كانت تلك المركبات قد عبرت الحدود اللبنانية أم لا وهي تحمل على متنها الأسلحة والمواد الكيماوية المشار إليها. ومنذ ذلك الحين، يبدو أنه لم تتم مشاهدة أي شيء بالقرب من الحدود.

وتقع منشأة الناصرية بالقرب من بلدة القلمون. ويتحدث الأشخاص الذين عملوا في هذه القاعدة في كثير من الأحيان عن الزيارات التي كان يقوم بها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، والذي يقود وحدة عسكرية تعرف باسم الحرس الجمهوري. ويعتقد أن ماهر الأسد هو القائد العسكري للحملة الوحشية الشرسة التي يشنها النظام على الثوار السوريين، والتي أدت إلى مصرع نحو 40.000 شخص خلال الـ20 شهرا الماضية.

وأكد مصدر مستقل أن منشأتي دمر والناصرية اللتين تحدث عنهما المنشق السوري تعدان في حقيقة الأمر، جزءا من شبكة الأسلحة الكيماوية السورية. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما الذي تعنيه تلك التقارير؟ أولا، قد تكون الأسلحة الكيماوية السورية أكثر خطرا مما يعتقد البعض، لأنه قد يتم نقلها إلى أماكن أخرى. ثانيا، هناك مخاطر أخرى من وصولها إلى جماعات أخرى، مثل حزب الله اللبناني، وهو ما سيشكل تهديدا إرهابيا عالميا.

تؤكد هذه المعلومات الجديدة أن الحرب في سوريا قد تكون نواة لصراع أوسع وأكثر خطورة، وهو ما يجعلنا نحذر من أنه يجب التعامل مع هذه القضية بشكل عاجل وبعناية كبيرة


شماليه 22-12-2012 06:37 PM


..حسن نصر الله «عتبان» على «القاعدة»!
بواسطة رضوان السيد



كان حديث الأمين العام لحزب الله قبل أربعة أيامٍ شديد التوتر، إنما الأبرز فيه أنه شديد الغرابة. فقد أخبر الثوار السوريين أنهم لن ينتصروا وقال: إنه متأكدٌ من ذلك، وكرر تأكيداته عدة مرات. ولا ندري إن كان يطمْئن بذلك، نفسَه والإيرانيين أم بشار الأسد. وما كان ليتردد - كما قال - في استمرار دعم الأسد، لأنّ ما يواجهه هو مؤامرة أجنبية. ومع غرابة كلّ هذه الأقوال، يظلُّ الأشد غرابة في كلامه خطابه لـ«القاعدة»، وهو يزعم كما يزعم الأميركيون أنها تتدخل في سوريا من خلال جبهة النُصرة وكتائب أُخرى. فقد عاتبهم نصر الله على تدخلهم ضد الأسد، فتكون النتيجة أن يقتل بعضهم بعضا! فمن هم هؤلاء الذين يقتل بعضهم بعضا؟!

لقد بدأت القصة الأخيرة هذه قبل أسبوع عندما عقد نائب وزير الخارجية الروسي اجتماعا للدبلوماسيين الروس كالعادة كلَّ عام. وما كان من المفروض أن يخرج شيء من هذا الاجتماع إلى الإعلام، ولذلك قال المسؤول الروسي من دون تحرُّج إنّ الأسد يفقد السيطرة على الأرض، وقد يسقط قريبا، ولذلك يفكر الروس بإجلاء رعاياهم من سوريا! وهبّت نتيجة خروج هذا الكلام للإعلام عاصفة لم تهدأ بعد. فقد رحبت الجهات الغربية بإدراك موسكو أخيرا أنّ الأسد ذاهب. في حين أقبل الروس على القول إنهم لم يغيّروا موقفهم. لكنّ الجزع ساور الإيرانيين وحزب الله بالذات. فانصرف الإيرانيون للتهديد بحربٍ عالمية، وقال أحدهم إنّ «بشار» خالد(!). وإنّ إيران بذلت وستبذل الغالي والرخيص لحفظ حليفها مهما كلف الأمر. و«مهما كلف الأمر» هذه تعني عدة أشياء؛ فقد تعني إرسال عساكر إيرانيين (بلغ بهم أحدهم السبعين ألفا!)، وقد تعني إرسال المزيد من العراقيين واللبنانيين من حزب الله إلى سوريا للقتال مع الأسد حتى الرمق الأخير! إنما ما الذي يفيده ذلك بالنسبة لمستقبل العلاقات بين نصر الله والفرقاء السياسيين الآخرين في لبنان، وعلى الخصوص فريق المسلمين السنة؟ وكيف سيستفيد نصر الله من هذا الموقف الانتحاري بالإصرار على البقاء إلى جانب الأسد حتى النهاية؟ وكيف سيتعامل مع الثوار؟ أو لنقل كيف سيتعاملون هم معه بعد ذهاب الأسد بالنظر إلى ما تعامل به معهم خلال نحو العامين؟!

ومن حقّ نصر الله بالطبع العتب على «القاعدة»، وهذا حقّ الأسد أيضا! فمنذ ضرب الأميركيين لـ«القاعدة» بأفغانستان عام 2001-2002 تفرقوا شذر مذر، ووصلت منهم مجموعاتٌ إلى إيران، وبعد 2003 إلى سوريا. واستخدمت إيران الذين وصلوا إليها للتساوُم مع الأميركيين، ومع البلدان التي أتَوا منها أصلا. ومنذ عام 2004 بدأ إعداد «القاعديين» والجهاديين في سوريا وإرسالهم للعراق بحجة مكافحة الأميركيين. وقد تكون هؤلاء من ثلاثة عناصر أو أصول: عراقيين وسوريين، وجنسيات عربية أُخرى. وما اقتصرت البعثات الجهادية على إزعاج الأميركيين في العراق، بل شملت أعمالهم إثارة النزاع الطائفي فيه، وتنفيذ تفجيرات بالأردن لزعزعة الأمن فيه. ووقتَها أيضا، أي في حدود عام 2004-2005 جرى الاتفاق بين «القاعديين» وحزب الله (بواسطة إيرانية) على أن لا تكونَ لهم نشاطاتٌ على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، باعتبار أنّ ذلك من اختصاص واحتكار حزب الله الذي يقوم بالجهاد بكفاءة على تلك الجبهة.

وعلى أثر مقتل الرئيس الحريري على أيدي السوريين والحزب عام 2005 وخروج الجيش السوري من لبنان، اعتبر الطرفان (وما يزالان) شمال لبنان وطرابلس بالذات بيئة للجهاد، لنشر السمْعة بالإرهاب، وتفرقة كلمة أهل السنة. وبالفعل فقد كوَّن الطرفان: آصف شوكت من المخابرات السورية، والقيادات الأمنية بالحزب، ما صار يُعرف بـ«فتح الإسلام»، وأكثر هؤلاء من عناصر فلسطينية، ومعهم قِلّة من اللبنانيين والعرب، وضباط سوريين للضبط والربط والقيادة. وقد تجمع أكثرهم أولا في مخيم برج البراجنة في ديار حزب الله، قبل أن يُرسَلوا إلى مخيم نهر البارد. وكانت الخطة ضَرْب قوى الأمن الداخلي بحيث تنسحب من المنطقة، ولا يتدخل الجيش بحجة الخوف من الانقسام (كما حصل عند احتلال بيروت عام 2008)، فتقوم «الإمارة الإسلامية» التي ظلُّوا حتى اندلاع القتال يبحثون عن لبناني لكي يضعوها تحت اسمه وليس تحت اسم شاكر العبسي!

وقبل أن تقرر الحكومة اللبنانية إدخال الجيش للقتال ضد الإرهاب السوري بخمسة أيام، أصدر حسن نصر الله «فتواه» باعتبار مخيم نهر البارد خطا أحمر، فأعرض أكثر الضباط الشيعة ومسيحيي عون عن المشاركة، ليقع عبءُ القتال على الضباط السنة وبعض المسيحيين، فتفشل خطة «الإمارة»، وينهار وضع آصف شوكت لدى نظام الأسد مؤقتا، وتتغير القيادات الأمنية العاملة في الشمال من الحزب! وفي العام نفسه (2007) يُقتل الزرقاوي في العراق، ويزداد عدد الشبان المساكين الضائعين والواقعين تحت تصرف إيران والنظام السوري وحزب الله.. وحتى الأميركيون، يستخدمونهم كيفما شاءوا في سائر ساحات «الجهاد» باستثناء إسرائيل من جبهة لبنان، والجنود الأميركيين بالعراق، الذين جرت معهم ترتيباتٌ أُخرى، بعد حرب عام 2006. والانتصار عليهم ما بين الباسيفيكي والأطلسي كما هو معروف!

يعتب الأمين العام لحزب الله على «القاعديين» والجهاديين لأنهم قرروا قبل عام، القتال في سوريا ضد نظام الأسد. وهو يقول لهم إنكم بمقاتلة الأسد إنما تقاتلون بعضكم بعضا، فالأطراف الثلاثة: النظام السوري، والإيراني-حزب الله، و«قاعدة» الظواهري (المقيم بإيران فيما يبدو)، متحالفة منذ عام 2002-2003 بحجة مصارعة الأميركيين، وإنما بالحقيقة - وبسبب الضعف الذي أصاب الجهاديين بسبب فقدهم لقواعدهم بأفغانستان وحاجتهم إلى الأمن بعد أن فقدوا الجغرافيا والملاذ الآمن - فإنهم يخدمون إيران (والنظام السوري) في كل مكانٍ بما في ذلك غزة وسيناء واليمن ولبنان والأردن وباكستان!

لقد تأثّر المحور الإيراني كثيرا بالتزعزُع الذي حصل لأنصارهم بغزة حيث انقسمت عليهم حماس، فانصرفوا للاستعانة بمخزون الجهاديين المنتشرين بين غزة وسيناء والسودان. وعاد نصر الله للتمدُّح بنزاهة إيران وأنها لا تريد غير الجهاد ومساعدة المجاهدين منذ ثلاثين عاما وفي كل مكان! إنما الذي أراه أنّ خالد مشعل (وربما إسماعيل هنية) والآخرين الذين يريدون الدولة الفلسطينية المستقلة والمصالحة مع إخوانهم بالفعل، هم الآن في خطرٍ شديدٍ، لأنّ إيران لا تقبل أن تنتهي بضاعتُها في فلسطين هكذا وبهذه السهولة بعد الاستثمار الطويل!

بيد أنّ الأصعب على إيران ونصر الله حقا وصدقا هو سقوط النظام السوري، وتزعْزُع السيطرة على لبنان. ولذا يهدّد الإيرانيون بإرسال جيشهم للقتال بسوريا بعد أن خذلهم المالكي، وما استطاع إرسال المزيد لمقاتلة السوريين. فسقوط الأسد يعني سقوط المحور الذي بَنَوهُ، ووجَّهوا من خلاله مصالحهم ورسائلهم إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تجارة المخدرات وغسل الأموال بين كولومبيا وأفريقيا ولبنان! ولهذا فإنّ الذي أراه أنّ أفلامهم في سوريا ولبنان ما انتهت بعد. وأحسب أنهم - بخلاف ما اعتقدنا من قبل - سيدخلون في عمليات التقسيم الطائفي أو محاولاته بين اللاذقية والهرمل. فهم لم يروا مانعا من قبل في إنشاء إمارة إسلامية بشمال لبنان. وهم يقيمون تنظيمات طائفية مسلّحة في كل مكانٍ قدروا عليه في ديار العرب.

لا يستطيع الأقلويون والانشقاقيون أن ينهضوا بمشروع الأُمة وقضاياها، وإن حملوا الرايات لذلك، وسواء أكانوا من «القاعدة» أم من حزب الله أم من الجهاديين أم الإباديين. وكما عتب نصر الله على «القاعديين» الذين تخلَّوا عن الأسد عندما تسلّم الشعب السوري الزمام، سيعتب على الحماسيين وربما على تنظيم الجهاد الإسلامي، لأنهم آثروا الانضمام لشعبهم على التقلب على أشواك إيران وجمرها وحرائقها.


شماليه 22-12-2012 06:38 PM


..حرص الرئيس بشار على مصالح الشعب!
بواسطة عماد الدين أديب



أعلنت مصادر إيرانية استبعادها سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد! وعبرت هذه المصادر عن تفاؤلها بإمكانية حدوث مصالحة وطنية عبر حوار وطني بين المعارضة ونظام الأسد!!

لست أعرف نوع العشاء أو المشروب الذي تناوله المصدر الإيراني «المحترم» في الليلة التي أدلى فيها بهذه التصريحات العجيبة الغريبة التي يتزاوج فيها منطق الإنكار والتحايل على الواقع، ومنطق الكذب على النفس وعلى العالم.

إنني أتفهم مسألة الارتباط العضوي في مصالح نظام «الملالي» في إيران ونظام حكم الأقلية الطائفية ذي القبضة الأمنية في سوريا. هذا «التزاوج» الذي أصبح مثل علاقات الأخوة في روايات «ماريو بوزو» الخاصة بعائلات المافيا، علاقات «يربطها ولا يمحوها إلا الدم»!

لا يمكن أن نعيش في ظل منطقة يحكمها قانون «فليذهب مليون شهيد وجريح ونازح مقابل أن يبقى رجل واحد على سدة الحكم» ساعة زمن إضافية!

إن هذا الثمن الأحمق، وهذا المنطق المجنون الذي يحكم سلوك حلفاء الأمس وشركاء اليوم هو أكبر عنصر تهديد للاستقرار في المنطقة.

لا يمكن لأي نظام سياسي محترم، ينتهج سياسة تقوم على احترام النفس والشعب والعدالة، أن يحكم من خلال نظام «البودي غارد»، أي الحكم بقوة اليد الثقيلة لقوى سلطة الحكم.

إن منطق فرض الحكم بالقوة قد ينجح مؤقتا لفترة زمنية محدودة، لكنه يشكل في الوقت ذاته عنصرا للاستفزاز الوطني ومكونا أساسيا لعنصر من عناصر انهيار أي نظام.

إن الحاكم الذي يفتقر إلى صيغة ذكية قادرة على «احتواء أحلام وطموحات شعبه» وقادرة على أن «تسوس» حالات الاعتراض والاحتجاج - «هالك لا محالة»!

أما المنطق الإيراني دائم الترديد بأن الحديث عن قرب سقوط النظام السوري هو دعاية مضادة مبالغ فيها، وأن النظام السوري متماسك من الداخل بشكل أكبر مما يعتقد البعض، فهو في الحقيقة محض هراء! وهذا الهراء لا يمكن أن يستمر في فرض شروره على عقولنا إلى الأبد.

وفي يقيني أن أكبر مأزق لهذه المصادر الإيرانية سيكون عشية سقوط نظام الأسد بشكل أو بآخر حينما سيتعين عليها أن تصدر بيانا تقول فيه: «إنه حرصا من الزعيم السوري بشار الأسد وإدراكا منه للمسؤولية الوطنية، وحقنا لدماء الشعب السوري قرر الرحيل»!

لاحظ عبارات «الحرص» و«الحقن» للدماء!

أرجوكم صدقوني، سيصدر هذا البيان من مصدر إيراني، والأيام بيننا!!


شماليه 22-12-2012 06:39 PM


..سوريا.. الآن المخرج الروسي!
بواسطة طارق الحميد



الواضح أننا وصلنا الآن إلى مرحلة إيجاد مخرج للروس في الأزمة السورية، وليس مخرجا لبشار الأسد من سوريا، فالتصريحات الروسية الأخيرة، ومنها تصريحات الرئيس الروسي نفسه، تقول إن موسكو بدأت عملية النزول من السلم السوري، كما قال لي أحد المطلعين على هذا الملف.

الروس يحاولون الآن الظهور بأنهم يقدمون ما بوسعهم، دبلوماسيا، لتقديم حلول في الأزمة السورية، بينما يظل الرافض لكل ذلك هو الأسد نفسه. وعليه، يكون بمقدور الروس حينها الإعلان عن تحول جذري في موقفهم تجاه الأزمة السورية، وهذا تقريبا رأي من تحدثت إليهم من المتابعين للملف السوري، وخصوصا العلاقة مع روسيا. فهناك إجماع بين من تحدثت معهم على أن هناك موقفا روسيا متطورا، خصوصا أن الأوضاع على الأرض باتت تسير بسرعة كبيرة ضد النظام الأسدي.

ومن ضمن التحركات الروسية حديث عن مقترح روسي لتشكيل مجموعة مكونة من الدول الإسلامية، ودول ذات علاقة بالملف السوري، لمباشرة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، مع تشديد روسي على أن موسكو لن تقبل باستضافة الأسد! كما أن موسكو تتواصل الآن مع الأميركيين، من خلال اجتماعات جنيف، وأيضا مع الأتراك، مع الدفع بضرورة إعطاء فرصة للممثل الأممي السيد الأخضر الإبراهيمي، الذي سيلتقي الأسد، رغم اقتناع موسكو بأن الأسد سيرفض كل الحلول. وبحسب من تحدثت معهم، فإن الهدف الروسي هو من أجل أن يتسنى لهم القول بأنهم قد فعلوا كل ما بوسعهم مع الأسد، ثم تقوم موسكو بتغيير موقفها علنا. ويقول لي مسؤول مطلع على الملف، وعلى تواصل مع الروس إن «الروس يريدون النزول من السلم بكل هدوء، لكن بعد أن يقولوا، ويظهروا فعليا، بأنهم قد استنفذوا كل ما بوسعهم لإقناع الأسد»، مضيفا: «يجب عدم إغفال أن لدى الروس حلفاء آخرين، ولا بد أن يكون التحول بالموقف الروسي مقنعا لهؤلاء الحلفاء، وليس تحولا وحسب».

وبالطبع فإن هناك أسئلة مستحقة ستواجه الروس، في الداخل والخارج، وهو لماذا أطالت روسيا في الوقوف مع الأسد؟ وما الثمن لذلك؟ ولماذا تتخلى عنه الآن؟ وما الثمن لذلك أيضا، أي ما هي معايير الربح والخسارة في هذا الأمر؟

ولذا، فمن الواضح اليوم أن الروس هم الذين في حاجة إلى مخرج من الورطة السورية، وليس البحث عن مخرج للأسد من سوريا، خصوصا أن طاغية دمشق بات أقرب من أي وقت مضى للسقوط، سواء بوساطة روسية، أو من خلال فتح روسيا الطريق لقرار بمجلس الأمن، أو من خلال الثوار السوريين على الأرض، والذين يحققون تقدما مذهلا على قوات طاغية دمشق.

محصلة القول إنه من الواضح، وكل المؤشرات تقول ذلك، أن الروس هم من بحاجة لمن يوجد لهم مخرجا، وليس الأسد، في الأزمة السورية، ونحن هنا لا نتكلم عن ثمن، بل عن مخرج يحفظ ماء الوجه لموسكو، ويبرر إعلان تغير الموقف الروسي في سوريا بشكل جذري. وعليه، فمن الذي سيقوم بتوفير هذا المخرج للروس، هل هم الأميركيون، أم العرب، وتحديدا الخليجيين، أو قل السعوديين؟


شماليه 22-12-2012 06:52 PM

http://www.youtube.com/watch?v=h-nE4E5toGQ

شماليه 22-12-2012 07:31 PM

http://im18.gulfup.com/J4ZI4.jpg


لن ننسى , لن نسامح

مجرزة داريا ومجازر سوريا اليومية , وصمة عار في جبين "الانسانية" هل تعرفونها؟!!





http://im18.gulfup.com/Trj91.jpg

http://im18.gulfup.com/F1LV5.jpg




http://im18.gulfup.com/xVZT2.jpg

http://im18.gulfup.com/1Sif3.jpg




مُنعت في أغلب الدول العربية فيز العمرة والزيارات والإقامات من المستحيلات طبعا بالنسبة للسوريين ...!!!!
شكرا حكام العرب والمسلمين ...!!!!
وشكرا لثورتنا العظيمة التي أسقطت الأقنعة .

هنا ينام أطفالنا هربا من القصف فإذا أغلقتم بلدانكم في وجوهنا فأرض الله واسعة لنا ورحمته أوسع .




جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية