|
http://www13.0zz0.com/2012/02/25/18/361202194.jpg
خليل الجبالي ما أحقر الأسود عندما تضع رؤوسها في الرمال وتترك الذئاب تجول في الأرض فساداً وطغياناً بعد أن تخلت عن مسئوليتها وتركت صلاحياتها. ما أصغر المارد بعد أن ترك الأقزام والقردة تقفز يمياً ويساراً، وتتسلق فوق الرؤس والأكتاف، وتفتخر أن قامتها أعلي القمم، وأن رأسها لا تضاهيها رؤوس، فقد ظنت أنها وصلت أعلي القمم بمكانتها وجهدها ونسيت أنها تتسلق كاللولب الطفيلي تحتضنه ضياع الكلاب بعد النباح في فناءٍ خاوية يخلوها الحرس والرجال . صوت عال مسموع من مجرمي الحروب وسفاكي الدماء يرفض اتخاذ أي موقف ضد بشار الأسد وما يفعله من قتل وتمثيل بأجساد السوريين وإبادة جماعية في حمص وحماه وغيرها من مدن سوريا، وتظن الأمم المتحدة أنها فعلت ما عليها عندما طلبت التصويت ضد ما يفعله بشار. لو كانت هذه الإبادة لغير المسلمين لقامت دنيا أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ولم تقعد. ماذا قدمت الأمم المتحدة لمسلمي البوسنة والهرسك ومسلمي أفغانستان و الصومال و السودان و الجزائر و تونس و ليبيا و كاشمير ومسلمي الصين وغيرهم حتي تقدم لمسلمي سوريا؟!. إن الأيادي التي تعبث بأرواح الإنسانية من أجل حفنة دولارات أو برميل بترول لا يُنتظر منها أن تدافع عن دماء المسلمين التي تسيل كدماء االدجاج بعد أن وضعت في قفصها ثم تذبح فرادى وجماعات. إن ما يفعله بشار اليوم مثل ما فعله حافظ الأسد في حماة عام ألف وتسعمائة وإثنين وثمانين عندما قصفها بالمدفعية لمدة سبعة وعشرين يوماً، ومن ثم اجتاحها عسكرياً بقيادة العقيد رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد وارتكابه مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وأسر مئات النساء اللآتي أمر جنوده باغتصابهن ثم شق بطونهن وإخراج الأجنة منهن ونادين هل من معتصم؟ فما من مجيب! هل شُلت عقول المسلمين التي تدافع عن بعضها وتفكر في مستقبل أمتها ؟ هل ضنت جيوب المسلمين حتي تنفق علي إخوانٍ لهم يموتون جوعي، أو يعيشون عرايا؟ هل قُطعت ألسنة المسلمين فلم يرتفع لهم صوتٌ في المحافل أن هبوا لنصرة إخوانكم؟ هل ضعفت قوة المسلمين فلم يستطعوا أن يقفوا حائطاً مانعاً لأذي أخوانهم؟ أم ضعفت قوتهم فلم يستطيعوا أن يتوجعوا لما ألم بالمسلمين في سوريا ؟ أين المسلمون من نصرة إخوانهم في العقيدة والعروبة من قوله تعالي (انفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41)سورة التوبة . أين أصحاب الأموال من قول الله تعالي (هَا أَنتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ومَن يَبْخَلْ فَإنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ واللَّهُ الغَنِيُّ وأَنتُمُ الفُقَرَاءُ وإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) سورة محمد. أين ترابط المسلمين وتكاتفهم من قول رسول الله صل الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان . يشد بعضه بعضا )المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2585 أين مشاعر المسلمين وأحاسيسهم بإخوانهم من قول رسول الله صل الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) المصدر صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2586 لقد قلناها وسنقولها دوماً أن دماء المسلمين التي تُسال علي أرض سوريا الأبية لفي أعناق المسلمين (حكاماً ومحكومين ) فعليهم أن يعملوا علي حقنها، وأن يقفوا في وجة الطاغية حتي يردوه عن ظلمه ويرضخ لإرادة شعبه. إن دماء المسلمين حرام كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:3087 وااااامعتصماه .......... قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم عندما قدم إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم رومياً في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه، فأغلظ لها، فردت عدوانه بمثله، فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة : واااااااااامعتصماه فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنىَّ له بي؟ فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رمياً متتابعاً، ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم . فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك. فقال المعتصم لها : قولي فيه قولك . قالت : أعز الله مُلك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي . بحسبي من الفخر أنك انتصرت، فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له . فأعجب المعتصم بمقالتها وقال لها : لأنت جديرة حقاً بأن حاربت الروم ثأر لك، ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر . هذا هو مجد أمتنا .......... فأين المسلمون من نساء سوريا؟ أين المسلمون من أطفال سوريا؟ أين المسلمون من دماء سوريا؟ أين المسلمون من الثأر لكرمتهم؟ أين المعتصم؟ أين المعتصم؟ هل هانت دماء المسلمين؟ هل من مجيب؟!! هل نقولها كما قالت العمورية واااااااااااامعتصماه. أم نقول واااااااأسفاه. وما فتئ الزمان يدور حتى *** مضى بالمجد قوم آخرونا وأصبح لا يرى في الركب قومي ***وقد عاشوا أئمته سنينا وآلمني وآلم كل حر*** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟ |
|
|
|
شــــردوا أخـيارها بحـرا وبـرا ### واقتلــوا أحـرارها حـرا فحـرا
إنمــا الصالح يبقـى صالحـــا ### آخر الدهر ويبقى الشر شرا كسروا الأقلام هل تكسيرها ### يمنع الأيدي أن تنقش صخرا قطعوا الأيدي هل تقطيعهـــا ### يمنع الأعـين أن تنظـر شزرا أطفئوا الأعين هل إطفاؤهـــا ### يمنع الأنفاس أن تصعد زفـرا أخمدوا الأنفاس هذا جهدكم ### وبه منجـاتنا منكـم فشكـــرا خليل مطران |
|
[youtube]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=GE6En9e7dew#at=43[/youtube]
.. http://www.youtube.com/watch?feature...En9e7dew#at=43 |
الهجوم بواسطة مجموعة كوماندوز محترفة محمولة جواً، والسيطرة على السفينة بالكامل واقتيادها إلى ميناء أسدود بفلسطين المحتلة، كان مصير السفينة مرمرة التي كانت متجهة لغزة وتقل عدداً من النشطاء العرب والأتراك وغيرهم علاوة على المواد الغذائية لإظهار التضامن مع غزة المحاصرة أواخر مايو 2010..
الهجوم حصل في المياه الدولية، لكن إبحار سفينتين عسكريتين إيرانيتين بمحازاة سواحل فلسطين المحتلة باتجاه ميناء طرطوس السوري لا يثير شهية "الإسرائيليين" لأي عمل عدائي ضدهما؛ ولم تر فيه تل أبيب أي تهديد لها؛ فاكتفت بمراقبتهما حتى حطتا في الميناء الذي تحتله روسيا وإيران وتمدان النظام الصهيوني في دمشق بما يطلبه من أدوات القمع والأسلحة المحرمة ضد المتظاهرين السوريين. تدور المسرحية المعتادة.. "تسرِّب" صحافة بريطانيا تحديداً كل عدة أشهر "أنباء" عن سيناريو لضرب إيران، ويتحدث مسؤولون صهاينة بالتزامن عن رغبة مماثلة في إيقاف البرنامج النووي الإيراني، وتسير الوكالات هذه "المعلومات الخاصة" بصحافة لندن، وتنتشر في كل وسيلة إعلامية، لكن تنتهي الفقاعة الإعلامية بعد أيام، ويكتشف العالم أنها كانت جعجعة بلا طحين.. والآن تمر السفن الحربية وتكتفي تل أبيب بتقديم التحية لها مثمنة دورها الموازي في كبح ثورة الحرية والاستقلال في سوريا.. الولايات المتحدة تعرف عدد السمكات المارة من مضيق هرمز لكنها لم تر السفينتين الإيرانيتين إذ مرتا من المضيق، كما أن نفوذها في قناة السويس لم يحل دون مرور السفينتين، بل ربما لو منعت القاهرة مرورهما لأبدت واشنطن وعواصم أوروبا احتجاجها على "تسييس المرور في القناة المحكومة بفرمان عثماني".. أما طهران فلم تكترث بـ"التهديدات" الأمريكية و"الإسرائيلية" في الخليج، وارتأت أنها بحاجة إلى الإبحار في أعالي البحار بعيداً عن شواطئها "المهددة"؛ فقامت برحلة "تجارية" آمنة توزع السلاح على الموانئ التابعة لها والمتمردين وميليشياتها بالتساوي والقسطاس في ميناء ميدي اليمني إلى الحوثيين، وبيروت إلى "حزب الله" ثم إلى طرطوس معقل الرئيس بشار ومحضن دويلته العلوية المستقبلية. ثم، لا أحد احتج ولو بأسلوب خجول على هذا الإمداد العسكري المعلن لنظام يمارس أقسى أنواع الإجرام ضد شعب محتل (الشعب السوري)، ولو مدت تل أبيب هذا النظام بالسلاح لاحتج العرب، ولو مد العرب الجيش الحر لاحتج الغرب و"إسرائيل" بل والعالم كله؛ فما هي إذن هذه "الحصانة" الدولية الشديدة التي تتمتع بها طهران، وتوابعها في المنطقة ضد هذا الاختراق الفاضح للقانون الدولي، ولماذا تملك وضعاً لا يتوفر حتى لـ"إسرائيل" في العالم؟! فلا الغرب غضب ولا قدر العرب على مفارقة الخرس المحكومين به بأوامر غربية على عربدة إيران في المنطقة! أما سوريا، النظام المدلل الثاني بعد "إسرائيل"؛ فلا تواطؤ في العالم يفوق ما حظي به؛ فالأمم المتحدة اكتشفت بعد عام من المذابح على لسان أمينها العام أن ثمة "أنباء" عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ورئيس هيئة الأركان صمت بدوره كل هذه الشهور انتظاراً واستمطاراً لتصريح "مقنن" من أيمن الظواهري، ليعرب عن خشيته من تسليح المعارضة السورية لأن القاعدة "تبدي اهتماماً" بسوريا، ووزير خارجية بريطانيا لا يريد أن تعترف أوروبا بالمعارضة السورية إلا حالما تتوحد بعد أن انتظر هو الآخر لتنفيذ تمثيلية هيئة التنسيق (الحكومية) المعارضة، ليجد ضالته في وجود هيئتين تتنازعان الحديث باسم المعارضة، وكأن المعارضة المصرية كانت موحدة أو الكتائب الثورية في ليبيا كانت كذلك، ثم بادرت دولة إقليمية هي الأخرى بصناعة "زعيم" جديد للمسلحين السوريين لاستحداث انقسام يبرر الامتناع عن دعم حماة الديار الحقيقيين في سوريا، والناتو يصرح مسؤولوه بعبارة في غاية الغرابة، بأنهم "لن يتدخلوا عسكرياً في سوريا حتى لو فوضهم مجلس الأمن بذلك"، والمندوب المصري، ممثل المجموعة العربية في الأمم المتحدة، يعلن من قلب المنظمة الأممية أن العرب لا يريدون تدخلاً عسكرياً في سوريا، والجامعة العربية كلها تمارس الدجل بأكذوبة المراقبين الممجوجة، والدول العربية المتضررة بالأساس من نظام بشار والتي يثير فيها الأنظمة السورية والعراقية والإيرانية فيها القلاقل تنتظر إذناً بدعم الأبطال الأحرار في سوريا فتبطئ عليهم واشنطن شهوراً وأسابيع.. وجميع الساسة من شرق العالم لغربه يغنون أنشودة "بشار فقد شرعيته"! متى كانت لبشار "شرعية"؟! نعود بالزمن إلى الوراء.. مات حافظ الأسد قاتل شعبه وذابح الفلسطينين وهارب القنيطرة وبائع الجولان الأول.. كان الدستور لا يسمح بتولي ابنه الوريث بشار للحكم؛ فتم تعديل الدستور في دقيقة واحدة بمجلس "الشعب".. وأتت "الشرعية".. لا، لم تأت من مجلس "الشعب"، وإنما جاءت من خلال زيارة خاطفة قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت لدمشق في مجلس عزاء حافظ الأسد، حيث جلست الوزيرة مع الرئيس الجديد قبل توليه الحكم في غرفة مغلقة، و"باركت" وراثته للحكم، وحصل منها حينئذ على "شرعية الحكم والممانعة" معاً! وهي "شرعية" جعلت العالم كله لا يمارس ضغطاً يذكر على نظام بشار فيما رفع الغطاء عن "الكنز الاستراتيجي لإسرائيل" بعد 18 يوماً فقط من مليونيات ميدان التحرير. لا يريد الغرب ـ أو العرب ـ تدخلاً خارجياً في سوريا؟ لا، إنه يقبل ويوافق ضمنياً على مرور عشرات الآلاف من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات "حزب الله" و"جيش المهدي"، ولا يجد غضاضة في تولي كبار الضباط الإيرانيين، وعلى رأسهم قاسم سليماني قائد الحرس الثوري للعمليات من داخل دمشق وثكنات الجيش السوري ومقرات المخابرات السورية، والجامعة العربية بقيادة نبيل العربي، ودولها الكبرى تجد حرجاً بالغاً في إثارة هذه القضية، وتؤثر السكوت. مع ذلك؛ فإن هذا كله لا يدعو لليأس، بل إلى الفأل والاستبشار؛ فنحن إزاء جملة من الفوائد تجنيها الثورة برغم فداحة فاتورتها؛ فطبائع الاستبداد التي غيرت بالفعل من طيب معدن أهل الشام كانت بحاجة لشهور من التمحيص والمحنة والابتلاءات كي تخرج عنها خبثها؛ فإذا السوريون ـ كما عرفهم التاريخ ـ أهل مروءة ونجدة وبطولة وإيثار.. وقد كان لزاماً أن تصهر الثورة هذا المجتمع حتى يعود كما عهدته الشعوب العربية، رائداً فاتحاً صامداً مغواراً، ولم تكن أجواء ما بعد بشار لتفعل ذلك من دون هذه المحنة العصيبة.. وقد كانت وستكون ـ بإذن الله ـ لفترة قصيرة أيضاً. وقد كان النظام الصهيوني في دمشق من الحرفية بحيث انطلت ألاعيبه وخدعه على كثير من القطاعات الشعبية والنخبوية العربية، وأصبح من غير الممكن أن تتغير تلك النظرة من دون حادث كاشف، يميط اللثام عن هذا القبح ويبرزه عياناً بلا غطاء أو رتوش. وتلك المسألة لا تتعلق بـ"شرعية" نظام أو تخص مجرد إعجاب بنمط معين من السياسة، بل يتعدى إلى أيديولوجية ومفاهيم وتصورات وقيم حادت عن الطريق، واستوجبت أن توضع في سكتها الصحيحة؛ فقد توهم البعض أن التمنطق بفكرة "الممانعة" و"المقاومة" يجب كل أيديولوجية، ويغفر لها انحرافاتها العقدية والفكرية ما دامت تختط هذا الطريق وتسير فيه، وقد تبدى من بعد أن هذا المنطق بائس لا من حيث تهافته وضعفه القيمي فقط، بل أيضاً لأن الشواهد تؤكده وتدحض ما هو خلافه؛ فلا مقاومة دون فكر سليم، ولا ممانعة دون منطلقات صحيحة، ولا نجاح لكل هذا دون أخلاق وقيم، وإلا إذا مددنا هذا المسخ على خطه لالتقى مع الصهاينة و"المستعمرين" في نقطة واحدة في النهاية. ولقد جاءت الثورة بعد سنين، رفع فيها البسطاء صور نصر الله في شوارع عدد من العواصم العربية، بل وضحت في الحوانيت والمنازل انبهاراً بكاريزما صاحبها؛ فلم تمض الثورة حتى صبت عليه اللعائن في قلب القاهرة وسائر العواصم العربية بل والعالمية، ولم تنجل الصورة إلا عن وجه كالح لسفاح مأجور وزعيم ميليشيا دموية قاتلة. وامتدت شهور الثورة السورية لتقفز بالوعي العربي مسافات ما كان ليقطعها؛ فعلم من سريرة بعض قادته الجدد من سراق الثورات العربية وفلول أنظمتها السابقة ما أشعر الجميع بأن خديعة الاحتفال بالثورات لا ينبغي أن تنطلي على أحد يعرف هدفه، ويسعى لإمساك الدفة جيداً كي لا تضييع الثورات ويخطفها مناهضوها. أما في قلب الإسلام والعروبة النابض سوريا الحبيبة؛ فقد اختفت شعارات بسيطة لم تكن تعبر عن كينونة الثورة العظيمة، وزأرت دمشق لبيك اللهم لبيك، وصدحت حلب ودرعا وإدلب "يا الله مالنا غيرك يا الله"، وهتفت دير الزور وحماة "وهيه واللا وما بنركع إلا لـ الله"، وصاحت حمص "الله أكبر".. "حسبنا الله ونعم الوكيل".. هذا هو الانتصار الحقيقي للثورة.. سوريا تعود.. تعود إلى حضن عالمها الإسلامي والعربي.. تعود إلى دورها.. إلى ريادتها.. تعود إلى حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس"، قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: هم بالشام. إنها الشام حين تعود لا تلتفت إلى مخالف ولا يضرها خاذل.. ماضية إلى حيث الظهور والانتصار.. |
فجأة..اعلن العراق القبض على وليد خالد قائد (جيش انصار السنة) قادماً من سورية!!
وطبعا فان تساؤلين منطقيين يبرزان كالتالي: التساؤل الاول هو: كيف استطاع ارهابي خطير من هذا الطراز العيش في سورية طوال السنوات الماضية؟؟ والتساؤل الثاني هو: لماذا قُبض عليه في هذا التوقيت بالذات؟؟ مصدر عسكري سوري مطلع قال لكلنا شركاء بان العملية تمت ضمن الصفقة الامنية الكبيرة الجارية بين النظام العراقي والنظام السوري برعاية ايرانية.. وبخصوص وليد خالد تحديدا فسيكون من حصة الزعيم مقتدى الصدر حيث كانت قد جرت بين ميليشيا الصدر المسماة (جيش المهدي) وميليشيا جيش انصار السنة مناوشات كثيرة وتبادل عمليات اغتيال. وذلك طبعا مقابل خدمات (جيش المهدي) في سورية ودوره في قمع التظاهرات.. المصدر: كلنا شركاء الوطن |
http://www13.0zz0.com/2012/02/26/18/404706228.jpg
قال نشطاء من المعارضة السورية، إن ما لا يقل عن 34 شخصا لقوا مصرعهم في أنحاء سوريا يوم الأحد، في وقت بدء فيه التصويت على تعديلات في دستور البلاد. وكان نصف عدد الوفيات في معقل المعارضة بمدينة حمص المحاصرة، وفقا للجان التنسيق المحلية، بينما لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في مدينة حماة. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إغاثة محلية تحاول لعدة أيام التفاوض من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار كي تتمكن من دخول حمص، لكنها لم تحرز أي تقدم حتى الآن. وقد بدأت يوم السبت، عمليات الاستفتاء على دستور جديد في سوريا، دخل ضمن مبادرات "إصلاح" تبناها نظام دمشق لتهدئة تحركات مناهضة له، وصفتها المعارضة بأنها مساع زائفة، تتم وسط عنف دموي. وقال معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية، العميد حسن جلالي، بحسب وكالة "سانا" للأنباء، إن الوزارة اتخذت كل الإجراءات الكفيلة بحسن سير عملية الاستفتاء التي ستبدأ في الساعة السابعة، وذلك ضمانا لنزاهتها بشكل يكفل حق المواطن في الإدلاء بصوته بجو من الحرية والشفافية." وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أصدر، في وقت سابق من الشهر الجاري، مرسوما بتحديد يوم الأحد الموافق 26 فبراير/شباط الجاري، موعدا للاستفتاء على مشروع دستور السوري الجديد. وأوضح جلالي أن "العدد الإجمالي للمراكز التي خصصت لعملية الاستفتاء يبلغ 14185 مركزاً. وفي المقابل، قال العقيد محمد حمادو، القيادي بالجيش السوري الحر، بأن المدنيين يتحدثون عن تعرضهم إلى ضغوط من قبل السلطات للمشاركة في التصويت. والسبت، قال ناشطون إن مائة شخص، على الأقل، قتلوا بدوامة العنف، 47 منهم قضوا نحبهم في حمص، التي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وذكرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" إن من بين الضحايا، قتلى سقطوا في "حماة" و"حلب" ودرعا" و"أدلب"، حيث أحرقت القوات السورية الموالية للنظام البيوت، وقصفت بلدات المحافظة ونُشر قناصة بأنحائها. كما قامت السلطات بحملة اعتقالات شملت أكثر مائة مدني تم احتجازهم بعد حملة دهم بريف دمشق، بالإضافة إلى 22 آخرين وثلاثة جنود منشقين يتم التحفظ عليهم في نقطة تفتيش عسكرية في "درعا"، على ما أورد المصدر. الأحد 26 فبراير 2012 |
|
بشّار دوك العلم راسٍ بلا ذيل علمٍ طرالي دوبه اليوم دوبه أخذت من إسمك يابشّار بالحيل موتك بشاره لإنتصار العروبه !! :mad::mad: |
اقتباس:
حيّه وحي ماجاب رائعة ورائع اسقاطك لها هنا شكري لك ياسر |
|
|
|
|
هلا بشفق وناصر
هلابك جمال وصح لسانك والله هلا بشمالية هلا بالجميع اعضاء وزوار لنستمر ويالله يارب ياعظيم الشان |
|
|
الأمم المتحدة لديها لائحة بأسماء المسؤولين عن "الجرائم ضد الإنسانية"
أضيف في :23 - 2 - 2012 كشف تقرير جديد للجنة التحقيق الدولية ان مفوضية الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان تملك لائحة سرية بأسماء مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار يشتبه في ضلوعهم بـ"جرائم ضد الانسانية" في سورية. وقال المحققون ان "اللجنة اودعت لدى المفوضية العليا لحقوق الانسان مغلفاً مختوما يتضمن اسماء هؤلاء الاشخاص", مشيرين إلى أنهم خلصوا ايضا الى قيام مجموعات من الجيش السوري الحر, الذي يضم آلاف المنشقين, "بتجاوزات لحقوق الانسان". واضافوا ان "معظم الجرائم ضد الانسانية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان جرت خلال عمليات معقدة شارك فيها مجمل الجهاز الامني لذلك تطلبت توجيهات من مستوى عال". وأكد المحققون ان المنشقين "ارتكبوا تجاوزات ايضا لكنها لا تقارن في حجمها وتنظيمها بتلك التي قامت بها الدولة", مشدديت على أن الحكومة "أخفقت في حماية شعبها". وكتبت اللجنة التي التقت 136 شخصا جديداً منذ نوفمبر الماضي لدى تقديم تقريرها السابق, انه منذ نوفمبر الماضي ارتكبت قوات النظام "انتهاكات خطيرة ومنهجية وكبيرة لحقوق الانسان". وكانت اللجنة التي كلفها مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في اغسطس 2011 اجراء تحقيق بشأن سورية, توصلت في تقريرها الاول في نوفمبر الماضي, الى ان قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية خلال القمع الوحشي" للمتظاهرين ضد النظام. ومنذ ذلك الحين, تثبت الادلة التي جمعتها لجنة التحقيق التي سيبحث مجلس حقوق الانسان تقريرها الاول في 12 مارس المقبل, ان شيئا لم يتغير. وبحسب اللجنة, قتل اكثر من 500 طفل منذ بداية الثورة منتصف مارس الماضي, وكان ديسمبر 2011 الشهر الأكثر دموية اذ قتل فيه 80 طفلاً, وتلاه يناير الماضي (72 قتيلا). ونددت لجنة التحقيق "باستمرار اعتقال الاطفال بطريقة تعسفية وتعذيبهم خلال توقيفهم", كما أعربت عن قلقها من الوضع في حمص, مؤكدة وجود أدلة على أن اجنحة من المستشفى العسكري ومستشفى اللاذقية أصبحت مراكز للتعذيب. وقدم التقرير لائحة بأسماء 38 مركز اعتقال في 12 مدينة حيث وثقت اللجنة حالات تعذيب, كما ندد بالوضع الانساني الذي يزداد سوءا جراء تهجير حوالي سبعين ألف شخص منذ بداية حركة الاحتجاج. وليل اول من امس, اعلنت الامم المتحدة أن امينها العام بان كي مون طلب من مسؤولة العمليات الانسانية في المنظمة الدولية فاليري اموس الذهاب الى سورية عندما تحصل على اذن من دمشق, لتقييم حاجات المدنيين. |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ZhC0-8JXpgU[/youtube]
.. http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ZhC0-8JXpgU الجيش الحر في حمص يصلون المغرب وهم في ساحات الحرب |
انا مدري من وين تجيب المقاطع المؤلمه هذي اخي ماجد..
بارك الله فيك و في كل الاخوه الكرام و كذلك اختنا الكريمه شماليه كل يوم اقرأ شيئاً جديداً و ارى مقاطع جديده بارك الله فيكم جميعاً |
هلابك يابو مهنا
خلها على الله وبس المحجوب افظع ويوقف شعر الرأس لنستمر |
سوريا:
مجازر إبادة جماعية.. والعالم يتفرج!! عبد الله خليل شبيب abdallah_shabeeb@hotmail.com تستر وتسلل وتسلق النصيرية في الرافضة والبعث..!: ما يجري في سوريا من جرائم ومذابح للشعب السوري الذي هب مطالبا بالحرية والعدالة والحقوق المهدرة المغتصبة من أقلية متسلطة ..!..لا يمكن إلا أن يندرج تحت مسمى [ جرائم ضد الإنسانية ..وجرائم إبادة جماعية وإبادة الجنس ]- تحت سمع كل العالم وبصره - .. حيث إنها جرائم موجهة ضد طائفة أكثرية تسلطت عليها طائفة أقلية حاقدة – في غفلة من الزمن ..- أتاحتها لها [أحزاب غريبة المباديء والشعارات - عن الأمة والبلاد والتاريخ ]..تطرح شعارات لماعة فضفاضة لا مصداقية لها ولا مقياس – إلا اللفظ ورفع الشعار – بدون أية تكاليف نضالية حقيقية -.. فاستطاعت طائفة النصيرية التسلل عبر [ حزب البعث ] لتسيطر على سوريا .. لتذيق أهلها مر العقاب والانتقام ..ويبدو أن البعض ....-= وخصوصا المتآمرون والمتسللون عبر الأحزاب اللادينية – يحملون حقداً تاريخيا للأغلبية السنية في سوريا وفي مدنها – ودمشق خاصة – لظروف تاريخية – قد يكون عانى منها البعض – وربما لتعبئات تحريضية معينة كانت تشاع في أوساطهم – ولا تزال - ..فحين قفزوا إلى الحكم – اعتبروا الشعب كله – ضدهم – وخصوصا أهل السنة – ثم استطاعوا أن يُسَوِّقوا أنفسهم عند الشيعة ..الذين كانوا يُكَفِرونهم ويعادونهم – فخادع حافظ الأسد ملالي طهران – الذين يبدو أن الأمر صادف في أنفسهم هوى لعملية [ التمدد المذهبي – الذي كانوا يسمونه تصدير الثورة !]..حتى اعتبر بعضهم النصيرية من ضمن فرق الشيعة – وربما الإثناعشرية بالذات ! –مخالفا بذلك أصل المذهب وأسلافه وعلماءه !- بينما هي في الإسلام – وعند مسلمي الشيعة - يعتبرون فرقة مرتدة ضالة ..حيث إنهم يقولون ( لا إله إلا علي ) ..ويعتبرونه هو الرب – مما سهل لديهم عبادة أشخاص آخرين من البشر ! ..كما سهّل إطلاق اسم [العلويين ] عليهم بعد أن أصدرت فرنسا – خلال استعمارها لسوريا – مرسوما فرنسيا بذلك ! ليتستروا وسط محبي علي وآل البيت – وتخف عنهم سُبَّتهم التاريخية !..- وذلك .. تقديرا لخدمات بعضهم للاستعمار الفرنسي – الذي كونوا تحت ظله - دولة علوية في جبال النصيرات – لم تدم طويلا ..! .. ولقد كان واضحا من التحكم الحقيقي في مفاصل الدولة ..أنهم يقدمون الاعتبار الطائفي والعائلي – حتى تغلغل العلويون [ النصيرية ] في كل أجهزة الدولة وخاصة المواقع الحساسة – ومواقع القرار والرقابة والنفوذ والمال .. فأحكموا سيطرتهم على معظم الأمور – وكان كل من معهم من غيرهم – حتى ولو كان في أعلى المناصب – له دور هامشي [ مجرد شرابة خرج – كما يقال ] – ويتحكم فيه النصيريون الذين دسهم النظام وعينهم عيونا عليه وجواسيس ووكلاء أجهزة القمع والتجسس ..وكلمتهم هي المعتمدة لدى الجهات المتنفذة ! وليكونوا رقباء ومسيرين حقيقيين للأمور – وماعلى [الكبير الغريب ] إلا أن ينفذ! تصفيات [ نصيرية ] قرداحية؟؟!: ..ولذا كان التخلص من [ أي كبير ] أو تصفيته ..أمرا معتادا - إذا خالفهم – أو أحسوا أنه خطر عليهم- أو رفض الانصياع لإراداتهم الطائفية ..كما حصل مع [ محمود الزعبي = رئيس وزراء ورئيس مجلس شعب مدى نحو ثلاثين عاما]- وهو في خدمتهم- فما أن اعترض على تعديل الدستور ليناسب مقاس [ بشار ] حتى سجنوه وقتلوه في زنزانته وقالوا : [ انتحر ].. وكذلك [نور الدين الأتاسي = رئيس جمهورية ؛ ويوسف زعين = رئيس وزراء ؛ وغازي كنعان = وزير داخلية ( قتله آصف شوكت بيده) ؛ وسليم حاطوم ؛ وصلاح جديد ..من شركاء حافظ في المؤامرة ..إلخ] وغيرهم كثير . .واستطاع أن يفر بجلده [ عبدالحليم خدام = وزير خارجية ونائب رئيس]!! فإذا كانت مناصب [ رئيس جمهورية ؛ ورئيس وزراء ؛ ونائب رئيس الجمهورية ؛ ووزير خارجية ؛ ورئيس مخابرات ؛ ورفاق السلاح وشركاء الانقلابات والتصحيحات أو[التعويجات والانحرافات ] ] لم تشفع لهم مناصبهم وسوابقهم وخدماتهم الجلى أو [السفلى ].. لينجوا من براثن الانتقام النصيري .. فمن يكون لديهم كبيرا أو محترما..إن لم يكن هؤلاء ؟..ومن في النظام من هو أكبر منهم ؟!! ..ولذا فلا ينتظر أي واحد أن ينجو من غدر هؤلاء المتغولين الذين استمرأوا الغدر والانتقام – حتى من [ بعض كبار العلويين ] فكيف بالجماهير التي انطلقت ترفض [ ربوبيتهم ] .وتطالب بحريتها وحقوقها ولقمة عيشها !- ..وكذلك - بعد أن ذاقت الأقلية النصيرية المتسلطة –وخصوصا القرادحة وبالذات عائلة الأسد [الجحش سابقا ] ومخلوف وأقاربهما وأضرابهما ..- طعم المال الحرام ونهب موارد سوريا – وخصوصا النفط – وكدسوا المليارات – كما ذاقوا طعم التسلط ..وسيطروا على أجهزة الدولة وسلاحها ومقدراتها ..وكان عموم الشعب – وخصوصاً أهل السنة – مجرد قطعان تابعة – معظمها حوّلها النصيرية المتسلطون – إلى قطعان جائعة لا تكاد تجد قوت يومها – ( في سوريا الخيرات )! .. وكان من الطبيعي أن يتمرد على هذا [ التسلط والتغلغل والتمدد النصيري المبرمج والمقصود والذي بدأ سريا ] بعض الواعين من الشعب .. فثار بعض الأحرار من أهل الدين ..فما كان من العميل الهالك الكافر [- المستطيل الوجه – وفي وجوه الكلاب طول – كما قال الشاعر ابن الرومي -= حافظ الجحش ] .. إلا أن سخر أجهزة الدولة والقمع للقضاء عليهم واستئصال شأفتهم ..واختصرهم – في فئة معينة .واعية رافضة للعمالة للصهيونية وبيع الجولان لها ومنع مقاومتها عبره ورافضة كذلك للاستئثار والاستفراد الطائفي –ولو من وراء ستار حزبي دكتاتوري مهلهل !—وجعل [ المريض المعقد الحاقد حافظ : وهو في الحقيقة مضيع الجولان ]..جعل هؤلاء الأحرار الواعين – مبكرا - كعنوان لأهل السنة – يضع تحته من يريد – خصوصا لقتل أي مواطن حر تحت طائلة مادة انتقامية حاقدة سنها في قانونه الطائفي [ 49 / 80]..وتحت نفس الأحقاد ... دمر حماة سنة 1982- بالاشتراك مع أخيه الجحش الأصغر المجرم رفعت- وقتل فيها وفي غيرها من المجازر نحو خمسين ألفا من أهل السنة ..كما قتل في سجن تدمر أكثر من ألف وراء القضبان معظمهم من صفوة أبناء سوريا ؛ كما قتل ابنه الحشاش الفاسد [ ماهر ] آلافا في سجن صيدنايا وغيره ..فيهم غير قليل من غير السوريين [ من جبن ماهر وعمه رفعت وأمثالهما من الحقراء.. يحصدون المسالمين في المظاهرات ..والمساجين المقيدين وراء القضبان ..,لو كانوا طلقاء لأكلوهم بأسنانهم !!!] ..! كما دمر وريث عرش[ حافظ= مضيِّع] ابنه الآخر الألثغ [الساقط بشار ] – بالاشتراك مع أخيه الجحش الأصغر المنحرف ..وأعوانهما من المجرمين المعقدين ..دمروا قسماً كبيراًمن مدينة حمص ( معقل عدوهم التاريخي خالد بن الوليد ) كما نكلوا وقصفوا درعا وغيرها والرستن وحلب ومعرة النعمان ( مرقد أبي العلاء ) وباب الزاوية ..وريف دمشق وحلب وإدلب ودير الزور وكثيرا من مدن وبلدات سوريا الأبية الصامدة ! ..وما زال يدمر في سوريا.. وما كانت حماة كلها ولا حمص – ولا حتى بابا عمرو ..كلها - ولا عشرها ولا نصف عشرها - من الإخوان المسلمين – بل كانت حماة يوما معقلا للبعثيين [ المخدوعين ] وكان رئيس شعبة حزب البعث من سكان حي بابا عمرو بحمص ! ومع ذلك قتلوه هو وعائلته..لأنه سني ..وحاول أن يكون بشرا يحس بإحساس قومه..! وينكر الذبح الجماعي – مما يعني – إنكار التسلط العلوي ..الذي أصبح الذبح الجماعي والخوض في الدماء من خصائصه – بعد أن ملكوا السلاح ؟..وأحكمت الطائفة التحكم في أجهزة القمع [ ال17] بل بها ومنها ولها أُنشِئت تلك الأجهزة ] ..ومع ذلك هنالك من عبيدهم ومرتشيهم ..من لا زال يرفع الصوت مدافعا عنهم ..لأنهم يتسترون بشعارات [ الممانعة والصمود ..إلخ ] مما لا يكلفهم شيئا ..ومما يخالف الواقع مخالفة ..بل مخالفات صارخة واضحة ....ولكن ما الحيلة في العمى والهوى المُعمي المُصم ..والرشوات التي تملأ الأبواق المشبوهة العاشقة للقتل والقمع والدماء والمدافعة عن باطل صريح البطلان..لم يعد أحد يستطيع الدفاع عنه إلا مكابر منكر للشمس في رابعة النهار ! إنها مجازر طائفية واضحة لإبادة السنة ! : .. لم يكن أحد يريدها صراعا طائفيا ..ولكن بشارا – ومن حوله من عائلة الجحش القرادحة وأصهارهم من خلوف [والمندس ] – آصف شوكت ..وأشباههم – وبالذات الشبيح الفاسد ماهر وأمه المحرضة على القتل والإبادة[ أنيسة أم سليمان المعوق – مشؤومة آل الأسد وطائفتهم ..وندابة الدم لهم و لسوريا والناعقة بخرابها وخرابهم..!] أصروا على أن يجعلوها حربا طائفية قبيحة ..!وحاول ثوار سوريا تجنب ذلك ..ما أمكنهم – وهم حتى الآن يرفضون الطائفية ..ولكن النظام القرداحي مُصر عليها وكل تصرفاته تنضح بها ..! .. فالحرب في سوريا طائفية –شئنا م أبينا – كما أكدنا من قبل..ذلك أنه لم يصدر من الطائفة تصرف جماعي واضح ضد القمع والذبح والهتك القرداحي الأسدي ..ما عدا تصريحا هنا وبيانا هناك – نسمع عنه ولا نراه - ..وعلى استحياء ..ووجل ..و[ ربما محاولة رفع عتب ]....ولكن أحد أعلام العلويين وحيد صقر أعلن على الملأ والفضائيات ..أنها حرب طائفية وحاول التحذير منها ..ولكن الواقع ما قال وما رأى غيره وشهد وعاش وأحس ..!..و( ما راءٍ كمن سمعا ) ..؟كما يقول المثل االعربي ..! واسألوا – إن شئتم المهاجرين الهاربين من جحيم القتل الطائفي [ التقدمي الصمودي !]! ..لا ندري ..هل تظن أنيسة ..أو ابنها الفاسد ماهر ..أو صهرها السفاح الدجال المتسرب آصف شوكت ..أوابنه الرئيس الطرطور [ الألثغ ] المغلوب على أمره أنهم سيفنون 20 مليون مواطن سوري؟..وتبقى الطائفة النصيرية – أو ما بقي منها تحكم سوريا وحدها ؟وتعيش فيها وحدها ؟ .. لقد قتلوا حتى الآن عشرات الآلاف ..وقد يقتلون عشرات أخرى ..ولكنهم لن يفنوا الشعب السوري .. وهم قد بدأوا يفقدون بعض شبيحتهم وأتباعهم وأنصارهم ..ومع الزمن ستزداد ضحايا الجانبين – وخصوصا في الجانب المعتدي المفتري -..ولكن – مهما كان السلاح والنفوذ والحماية الدولية – غير المباشرة بالإمهالات [ والتطنيش ]..إلخ ورضا اليهود والأمريكان وحرصهم على بقاء نظام باعة الجولان وحراس المحتلين ..فإن ذلك لن يغنيهم ..ولن يعني أن الظلم سيدوم ..وأن الشعب الثائر سيستسلم ..بل سيزيد ضراوة ..وأنصارا ..وقوة وتسلحا ....فهل فكر بشار وعصاباته ومتعصبوه .. في عاقبة صراع طويل بين عشرين مليون سوري.. ومليون واحد ..أو مليون وربع نصيري ؟.. ..حتى لو قتل النصيريون عشرة سُنّيين مقابل كل شبيح نصيري واحد – مع أن العكس قريبا سيكون !- ..فماذا تكون تنيجة الحسبة ؟ ..ومن الخاسر في النهاية ؟ ..مع أن الإبادة التامة لطائفة معينة – أيا كانت – لم تعد مقبولة ولا ممكنة !! ..لو عقل هؤلاء الدمويون الحاقدون الغارقون في الدماء والمظالم ..لكفوا من الآن ..واستسلموا للعدل ... أو فروا بجلودهم ..حتى لا يُخربوا من سورية ..ما لم يخرب بعد ..أو يفنوا المزيد ..حتى يفنى ما يفنى ولا يبقى من طائفتهم إلا بقايا ..وتعمل أحقاد القمع المفرط والجرائم الرهيبة [ ذبح الأطفال وهتك الأعراض ..ودوس المواطنين بالدبابات ..وتدمير الأحياء فوق السكان..وصنوف التعذيب الوحشي الإجرامي الذي لا يوصف ] .. وتتضخم الأحقاد وتنفجر في وجه عامة من بقي من الطائفة ..وينطلق أهالي الضحايا والموتورون والذين عايشوا وشاهدوا الأحداث الإجرامية التي تفوق الخيال.. ينطلقون منتقمين ..لا يلوون على شيء ..ولا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما ..ويأخذون المقبل بالمدبر ..والصحيح بالسقيم ..والساكت بالجاني الشبيح..!فتكون أنيسة وأولادها وأصهارها وأهلها .... أشأم مجرمين على قومهم في الشآم ..! أيها الضحايا : ارفعوا آلاف القضايا .. ضد المجرمين ..!: .. بقي أن نقول : أين العالم ؟ وأين المعارضون في الخارج والسوريون الناجون من جرائم القرادحة ..من أن يحركوا دعاوى مستعجلة لدى كافة المحاكم الجنائية الدولية والمحاكم الأوروبية والمحلية والعالمية ؟ واين دعاة ومنظمات وأنصار [ حقوق الإنسان ] ..وجنيف ومواثيقها ..ومن يتحركون لأقل من عشر معشار ما يحصل في سوريا ؟ .. إنها جرائم واضحة ضد الإنسانية ..,.ولإبادة طائفة محددة ( السنة في سوريا ) ..! وقتل جماعي بقصف الأحياء المدنية وقتل الناس بالجملة ..أي إبادة جماعية واضحة ..لم يبق جرائم ضد الإنسانية إلا واقترفها هذا النظام المجرم .. ..ولذا فهو يستدرج- بل يستجدي التدخلات الخارجية – وقد دخل إيران ولبنان وروسيا والصين ..—كما كان من أهدافه المقصودة من أول الثورة [دفعها] للتسلح لحماية العزل واستفزازهم- وتحويل المعركة لطائفية محضة –كما نجح في ذلك حتى ولو اقتىضى الأمر أن يقتل هو من طائفته البعض – ويتهم السنة- كما فعل مرارا ..!- واستدراجا لتدخل ..ليحميه بمواثيق ويدمر ما بقي من قوة سوريا وبنيتها ..وليأمن اليهود ..ودولتهم إلى أجل غير مسمى ..ويضمن أن ينجو من عقاب الشعب .. أويهرب بما نهب من أمواله ..إلخ وتبقى سوريا تحت الهيمنة المباشرة لأصدقاء الدولة اليهودية وشركائها وحماتها ..حتى يحاولوا أن يضمنوا ألا يكون الوضع الجديد خطرا حقيقيا – لا مجرد لفظي - عليها ..ولا تكون له قوة تمكنه من فعل شيء !..وترزح سوريا تحت ثقل ديون والتزامات ..وظروف ..لايعلم إلا الله تعقيدها ..ومتى تتخلص منها ..!..لأنهم يعلمون- بل يوقنون ..أنه لو سار الأمر طبيعيا ..وتحرر شعب سوريا بجهده وحده ..وتضحياته الضخام جدا جدا ..وملك حريته فعلا ..فإن مسألة بقاء دولة الاحتلال ..مسألة زمن..ربما لا يتجاوز السنوات العشر ..أو أقل من ذلك ..! ..وهذا هو ما يخيفهم من تحرر شعب شوريا وحكم نفسه بأحراره ليكون – كالعادة – طليعة التحرير والتطهير – من الصهاينة وعبيدهم الذين عينوهم مقابل تسليمهم الجولان..وحددوا لهم [ دور الممانعة والمعارضة ] في مسرحية تثبيت وتسييد الدولة اليهودية ..تلك المسرحية ..التي أخذ ممثلوها في السقوط عن المسرح ,..واحدا تلو الآخر – ونظاما إثر نظام ! ..وما إن تملك الشعوب زمام أمرها وحريتها ..حتى يكون لكل حادث حديث ..بالرغم من كل المؤامرات والمناورات ..والألاعيب الصهيونية والحليفة ..( ومكروا مكراً ..ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون* فانظر كيف كان عاقبة مكرهم..أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) ( إنهم يكيدون كيدا ..وأكيد كيدا .. فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:01 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية