منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=112)
-   -   ][ ..عبث على قارعة الطريق ..][ (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=36745)

نايف معلا 14-02-2008 06:30 AM

لـ رب صدفة خير من ألف ميعاد
...................... يا حي هالصدفه ، ويا حي هالصوت !
صوتك لحاله موت ويضيَّع أجواد
...................... وش لون لو صرتي بعد حلوه وموت

-
-
-

نايف معلا 14-02-2008 06:35 AM

أهديتها باقة ورود ، وجت وهي تغلي غلي
....................................... ونظراتها توحي لي إني مرتكب جرمِ عظيم !
سألتها : وش فيك؟ قالت : كيف تهديني علَيْ ؟
........................................ قلت : أصلاً أنتي تستحقينك وأنا رجلٍ كريم

نايف معلا 15-02-2008 08:39 AM

صباحاتكم " فُـل "



نويت ارحل عن الواقع ، وأكذَّب ما تراه العين
.................... لأجل عينٍ تكذّب ما تراه ، ولا تكذَّبني !
وشيكة موت من كثر النعاس ، وذابل الرمشين
................... وانا لولا النعاس اللي كساها وش معذّبني
-
-
-
سـأعود بـ شوق ..

نايف معلا 16-02-2008 11:52 AM

يقول أحدهم :

( الشعر احساس وليس اختلاس ) .

وأقول :

(The Poetry is feeling not stealing)

Naif Moalla

نايف معلا 10-03-2008 10:05 PM

أقبل على اللي لو تقفي ما تبعك !
............... ومن يتبع المقفين لا تقبل عليه !
واللي ليا منك نصيته ، ما نفعك
................ أنفع لك " إنه لا يجيك ولا تجيه "

نايف معلا 19-03-2008 05:41 PM

مرحبا مرة أخرى !


يا محمد شوف عينك حظ غيرك
.............................. أمش في دربك ولا تنظر يمينك !
وغض طرفك وأعرض بشرك وخيرك
............................... واستعن بالله عسى ربي يعينك
-
-
-
-
وصد لأجل الله يحفظك ويجيرك
.............................. كان صارت شوف غيرك حظ عينك !

نايف معلا 30-03-2008 08:05 PM

الحب قبل الكره وارد ومقبول
............................ المشكلة لا صار كره ٍ بعد حب !

اب
ب

وما زلت !

نايف معلا 30-03-2008 08:11 PM

سولف وخل الثلج في جمرك يذوب
............................. أبـ ارتشف من ماك قبل يتبخّر !

نايف معلا 30-03-2008 09:46 PM

[align=right]كانت تسير في عتمتين !
عتمة العمى ، وعتمة الليل !
جلست على أحد الأرصفة ، بعد أن سقطت مراراً في سبيل الجلوس !
وزفرت بأنفاسٍ كأنها خارجة من تنور !
وهي تقول : آه ، لو كنت بصيرة ، ماكان هذا حالي !
إن العمى يجعلني أكره نفسي ، وعالمي !
آه ٍ متى أخرج من زنزانته الكئيبة يا حبيبي ؟
لا أريد أن أرى العالم ، أريد أن أراك أنت فقط ..
هي كانت تحب شاباً ، متيمٌ بها حد الجنون ..
وكانت تقول له هذا الكلام دائماً ، وكانت تبرر عدم الزواج به بالعمى !
ولكنه لم يقتنع بهذا التبرير ، فدائماً يحاول أن يقنعها بأن العمى لا يقف عائقاً أمام حبهما الكبير !
وفي الصباح الباكر ..
استيقضت من النوم ، وهي تفتح عيناها الجميلتان ببطء كالعادة ..
فأملها بالنظر مازال يراودها ، وهي تعتقد إلى حد الجزم بأنها ستستيقظ يوماً ما وستفتح عيناها ، وسترى كل شيء ٍحولها !
نهضت من سريرها الدافئ ..
ووقفت أمام مرآتها التي تكاد أن تنطق ، وتخبرها بأن شعرها لازال يحتاج إلى ترتيب أكثر !
أخذت تجمع قطرات الماء ، وتنثرها على وجهها ..
وإذا بالهاتف يرن ..
أتجهت مسرعةً لغرفتها ، بعد أن تعثرت ..
التقطت سماعة الهاتف وهي تقول : أهلاً حبيبي !
ولكنها شعرت بخيبةً أمل عندما سمعت صوت المتحدث ، وهو يقول :
مرحبا ، ولكنني لست حبيبك .
هل أزعجتك باتصالي سيدتي !
لا ، من تكون ؟
أنا استشاري العيون فابيو ، صديق طبيبتك ماري !
أهلا بك يا دكتور ، وماذا تريد مني؟
أبداً ، أنا أحمل مفاجأة لك ..
ولكني لن أقولها لك الآن ، أرجوك سيدتي تعالي إلى المستشفى بسرعة
حسناً ، أنا قادمة
بدلت ملابسها والأسئلة تحاصرها من كل جهة
ماذا يريد ، وماذا حدث ، هل وجدوا لي علاجاً ، هل ..هل .. هل ؟
التقطت عصاها التي أصبحت جزءاً منها وهي تقفل باب شقتها التي لم تضء مصابيحها بعد أن ماتت والدتها !
وكانت قبل ذلك قد اتصلت على سائق سيارة الأجرة ، لكي يوصلها إلى المستشفى ..
فالشوق لمعرفة سر هذا الطبيب لا يحتمل الذهاب إلى المستشفى مشياً على الأقدام !
السائق : هذا هو المستشفى سيدتي ، بإمكانك النزول هنا
نزلت ، وانطلقت إلى المستشفى وكأنها ترى كل شيء أمامها !
توقفت عن مكتب الاستقبال ، وسألت عن الطبيب فابيو
فأخذ موظف الاستقبال يرشدها بالإشارات وأتضح له أنها لا ترى .
فأخذها بيدها حتى أوصلها إلى مكتب الدكتور فابيو
مرحبا دكتور
مرحبا سيدتي ، أنتي جداً محظوظة
محظوظة ، ولماذا ؟
سيدتي ، بإمكانك الجلوس ، وسأحكي لكِ كل شيء !
قل أرجوك فأنت تتلاعب بأعصابي .
أخشى أن تكون طبيباً نفسياً
الدكتور وهو يضحك ، لا لا سيدتي
أنا لست طبيباً نفسياً ، ولكني أحمل لك بُشرى لطالما انتظرتها طويلاً
لقد تبرع لكِ أحدهم ، بكلتا عينيه ..
ردت هي وعلامات التعجب تملئ وجهها ، ماذا ؟ ومن هو هذا المتبرع ؟
سيدتي ، الرجل تبرع بطريقةٍ غير مباشرة ، وهو لا يعرفك
ولكنه كتب في وصيته قبل أن يموت " أتبرع بجميع أعضائي لمن هم في حاجةٍ لها "
وأنت أحد الذين ينطبق عليهم هذا الحُكم !
وبعد أن انزوت عليها هذا اللعبة الشريفة في رأي الدكتور والمتبرع !
سألت والأمل يغمرها : كيف ؟
الطبيب : لقد أجرينا أبحاثاً كثيرة في هذا الشأن
واكتشفنا بأن العين لو زرعت بشكل صحيح ودقيق في محجر المريض بالعمى ..
سيرى بهما حتماً ، وسيخرج من دائرة العمى الكئيبة ، ولكن بدرجةٍ أقل ..
أخذت تساورها الشكوك ، بأن هذا الطبيب ليس إلاَّ باحثاً يريد أن يجرّب عليها أبحاثه !
قالت : وما أضرار تلك العملية
رد عليها والابتسامة تملأ وجهه : نحن لن نخسر شيء
أنتي الآن لا ترين ، واذا فشلت هذه العملية ستكون النتيجة كما هو الحال الآن
اقتنعت في كلامه ، وزدات قناعتها عندما قاطعها قائلاً : لا تترددي فالمحاولة ربما تكون مجدية .
أومأت برأسها .
فقام وقال الآن سيدتي أرجو أن تبلدي ملابسك ، وستكون العملية بعد أن يتم تجهيزة غرفة العمليات ..
قالت : عفواً سأتصل بـ
قاطعها : لا وقت للاتصال ، ستتصلين به إذا خرجتي بالسلامة من غرفة العمليات .
فنحن لا وقت لدينا !
أخذتها الممرضة إلى حيث غرفتها التي تقرر أن تُنوّم فيها قبل الدخول إلى غرفة العمليات .
وبدلت ملابسها ، وهي تقول : يارب ساعدني !
وبعد ساعة ، أتى إليها رجلٌ طويل وفي يده حقنة زادت من قلقها !
مرحبا
مرحبا من أنت ؟
أنا الدكتور كاريمن استشاري التخدير ، هل أنتي مستعدة سيدتي ..
أومأت براسها ..
فأخذ يدها وهو يقول لا تقلقين فماهي إلا سويعات ، وستصبحين بعدها بأحسن حال
بعد أن أخذ الدكتور كاريمن ضغط دمها ، وحرارتها ، غرز حقنته في عضدها ..
وما هي إلا دقائق حتى فقدت الوعي .
أخذوها إلى غرفة العمليات وهي لا تعي الزمان ولا المكان !
دكتور فابيو هل أنت جاهز
نعم ، فلنبدأ
استمرت العملية قرابة ست ساعات !
واستمرت هي في غيبوبتها الإرادية قرابة الساعة ، بعد أن خرجت من غرفة العمليات والأمل يحدو الأطباء الذين أجروا لها العملية .
بعد أن عادت المؤشرات الحيوية إلى وضعها الطبيعي ..
وأخذت تتحرك على السرير .
أخذ الدكتور فابيو بيدها ، وقال أنتي الآن في بر الآمان
ولكن أرجو أن لا تتحركي كثيراً ، ولا تلمسي الشاش الملتف على رأسك !
وفي اليوم التالي أقبل رجلٌ أعمى على مكتب الاستقبال ..
فأنطلق إليه موظف الاستقبال ، وأمسك بيده
مرحبا سيدي ، ماذا أستطيع أن أفعل لخدمتك ؟
أرجو أن توصلني إلى غرفة رقم 220
حسناً سيدي
دخل عليها ، وهو يقول : حمداً لله على سلامتك
ردت عليه : وقالت مرحباً حبيبي
أأخبروك أني هنا
لقد أجروا لي عملية ..
قاطعها قائلاً : أعرف كل شيء ، وأعرف ما حدث ، وأتمنى أن يكون هذا اليوم أول يومٍ ترين فيه العالم ، وتوفين بوعدك وتتزوجيني !
قالت وهي تهز برأسها : أرجو ذلك
لفت انتباههما وقع أقدام رجل قادم إليهم ..
صباح الخير
أهلا دكتور فابيو
أعرفك بماركس ، هو الشخص الذي منعتني من الاتصال به ..
أهلاً ماركس ، لقد سررت بالتعرف عليك
أأنت متشوق مثلي لمعرفة النتيجة !
قاطعته هي قائلة ، أرجوك يا دكتور أرحني من هذا الانتظار
حسناً سيدتي ، الآن سنرى إن كنت سترين أم لا ..
أخذ يحل ربطة الشاس ، وكأنه يفتح غلاف شوكلاتةٍ سويسرية أحكمت بعناية !
وعندما أزال الشاش أمرها بأن تفتح عيناها ببطء !
فتحت عيناها وهي تكاد أن تُجن ..
إنني أرى ، إنني أرى
أخذت تكرر هذه الجملة ، وأصوات الهتافات والتصفيق تملأ غرفتها ..
نظرت إلى الرجل الذي كان يجلس على طرف سريرها ..
أعادت النظر فيه مرة أخرى ، وقالت : أأنت ...
قاطعها ماركس قائلاً : نعم كنا شريكان في العمى ..
ففضيتي أنتي الشراكة معي ، وأصبحت شريك نفسي ، في هذا المرض !
دكتور فابيو أحييك على هذا الإنجاز العظيم
لا تحييني أنا فقط دكتور دكتور جيمس ، بل نحن كلنا شركاء في هذا الإنجاز الطبي ..
والأهم من هذا كلة ، هذه الجميلة التي تحققت لها أمنيتها ..
غداً سيدتي تستطعين الذهاب إلى البيت .. فجميع المؤشرات الحيوية طبيعية .
وليس هناك ثمة خطر عليك ..
تستطعين مغادرة المستشفى
نظرت إلى تجاعيد وجهه وشيبه الذي يغطي رأسه ، وهي تقول : لن أنسى لك هذا ما حييت !
وفي اليوم التالي .. غادرت المستشفى بأكاليل من الورد وكروت تهاني لم تسبق أن تلقت مثلها من قبل ..
وعندما وصلت إلى البيت .. كان في انتظارها ماركُس !
صباح الخير
رد هو أما زلتي عندك وعدك
قالت في الحقيقة أنا لا أريد الزواج بتاتاً ، سأظل هكذا ..
أرجو أن لا تسيء الفهم يا ماركس ..
قالت ذلك ، بعد أن كادت أن تنطق بالحقيقة التي تخفيها ..
خرج ما ركس ، وهي تناديه
ولكنه لم يجب ..
فالرسالة التي تركها ربما .. تختصر كل الكلام الذي كان سيقوله لها ..
ذهبت إلى غرفتها وأضاءت مصابيحها ، والسعادة تغمرها
أخذت تتراقص على سريرها ..
وإذا بورقةٍ تسقط من تحت وسادتها على الأرض ..
ألتقطت الورقة وأتضح لها أنها رسالة ، وموجهةٌ إليها ..
( عزيزتي .. أنا لا أريد منك شيء .. فقط أرجو أن تعتني بعينيِّي جيداً ) ..
المخلص : ماركس !









ملاحظات :
( القصة مستوحاة من قصة أجنبية ، أعجبتني فترجمتها وكتبتها بتصرف )[/align]

نايف معلا 01-04-2008 11:13 AM

عذراً .. قد احتوت القصة أعلاه على بعض الأخطاء النحوية ، والتي كان للاستعجال فضل في وجودها .

نايف معلا 12-06-2008 06:14 PM

-
-
-
( كل الناس إمعات ، إلاَّ المحتجين )
-
-
-


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية