لـ رب صدفة خير من ألف ميعاد
...................... يا حي هالصدفه ، ويا حي هالصوت ! صوتك لحاله موت ويضيَّع أجواد ...................... وش لون لو صرتي بعد حلوه وموت - - - |
أهديتها باقة ورود ، وجت وهي تغلي غلي
....................................... ونظراتها توحي لي إني مرتكب جرمِ عظيم ! سألتها : وش فيك؟ قالت : كيف تهديني علَيْ ؟ ........................................ قلت : أصلاً أنتي تستحقينك وأنا رجلٍ كريم |
صباحاتكم " فُـل "
نويت ارحل عن الواقع ، وأكذَّب ما تراه العين .................... لأجل عينٍ تكذّب ما تراه ، ولا تكذَّبني ! وشيكة موت من كثر النعاس ، وذابل الرمشين ................... وانا لولا النعاس اللي كساها وش معذّبني - - - سـأعود بـ شوق .. |
يقول أحدهم :
( الشعر احساس وليس اختلاس ) . وأقول : (The Poetry is feeling not stealing) Naif Moalla |
أقبل على اللي لو تقفي ما تبعك !
............... ومن يتبع المقفين لا تقبل عليه ! واللي ليا منك نصيته ، ما نفعك ................ أنفع لك " إنه لا يجيك ولا تجيه " |
مرحبا مرة أخرى !
يا محمد شوف عينك حظ غيرك .............................. أمش في دربك ولا تنظر يمينك ! وغض طرفك وأعرض بشرك وخيرك ............................... واستعن بالله عسى ربي يعينك - - - - وصد لأجل الله يحفظك ويجيرك .............................. كان صارت شوف غيرك حظ عينك ! |
الحب قبل الكره وارد ومقبول
............................ المشكلة لا صار كره ٍ بعد حب ! اب ب وما زلت ! |
سولف وخل الثلج في جمرك يذوب
............................. أبـ ارتشف من ماك قبل يتبخّر ! |
[align=right]كانت تسير في عتمتين !
عتمة العمى ، وعتمة الليل ! جلست على أحد الأرصفة ، بعد أن سقطت مراراً في سبيل الجلوس ! وزفرت بأنفاسٍ كأنها خارجة من تنور ! وهي تقول : آه ، لو كنت بصيرة ، ماكان هذا حالي ! إن العمى يجعلني أكره نفسي ، وعالمي ! آه ٍ متى أخرج من زنزانته الكئيبة يا حبيبي ؟ لا أريد أن أرى العالم ، أريد أن أراك أنت فقط .. هي كانت تحب شاباً ، متيمٌ بها حد الجنون .. وكانت تقول له هذا الكلام دائماً ، وكانت تبرر عدم الزواج به بالعمى ! ولكنه لم يقتنع بهذا التبرير ، فدائماً يحاول أن يقنعها بأن العمى لا يقف عائقاً أمام حبهما الكبير ! وفي الصباح الباكر .. استيقضت من النوم ، وهي تفتح عيناها الجميلتان ببطء كالعادة .. فأملها بالنظر مازال يراودها ، وهي تعتقد إلى حد الجزم بأنها ستستيقظ يوماً ما وستفتح عيناها ، وسترى كل شيء ٍحولها ! نهضت من سريرها الدافئ .. ووقفت أمام مرآتها التي تكاد أن تنطق ، وتخبرها بأن شعرها لازال يحتاج إلى ترتيب أكثر ! أخذت تجمع قطرات الماء ، وتنثرها على وجهها .. وإذا بالهاتف يرن .. أتجهت مسرعةً لغرفتها ، بعد أن تعثرت .. التقطت سماعة الهاتف وهي تقول : أهلاً حبيبي ! ولكنها شعرت بخيبةً أمل عندما سمعت صوت المتحدث ، وهو يقول : مرحبا ، ولكنني لست حبيبك . هل أزعجتك باتصالي سيدتي ! لا ، من تكون ؟ أنا استشاري العيون فابيو ، صديق طبيبتك ماري ! أهلا بك يا دكتور ، وماذا تريد مني؟ أبداً ، أنا أحمل مفاجأة لك .. ولكني لن أقولها لك الآن ، أرجوك سيدتي تعالي إلى المستشفى بسرعة حسناً ، أنا قادمة بدلت ملابسها والأسئلة تحاصرها من كل جهة ماذا يريد ، وماذا حدث ، هل وجدوا لي علاجاً ، هل ..هل .. هل ؟ التقطت عصاها التي أصبحت جزءاً منها وهي تقفل باب شقتها التي لم تضء مصابيحها بعد أن ماتت والدتها ! وكانت قبل ذلك قد اتصلت على سائق سيارة الأجرة ، لكي يوصلها إلى المستشفى .. فالشوق لمعرفة سر هذا الطبيب لا يحتمل الذهاب إلى المستشفى مشياً على الأقدام ! السائق : هذا هو المستشفى سيدتي ، بإمكانك النزول هنا نزلت ، وانطلقت إلى المستشفى وكأنها ترى كل شيء أمامها ! توقفت عن مكتب الاستقبال ، وسألت عن الطبيب فابيو فأخذ موظف الاستقبال يرشدها بالإشارات وأتضح له أنها لا ترى . فأخذها بيدها حتى أوصلها إلى مكتب الدكتور فابيو مرحبا دكتور مرحبا سيدتي ، أنتي جداً محظوظة محظوظة ، ولماذا ؟ سيدتي ، بإمكانك الجلوس ، وسأحكي لكِ كل شيء ! قل أرجوك فأنت تتلاعب بأعصابي . أخشى أن تكون طبيباً نفسياً الدكتور وهو يضحك ، لا لا سيدتي أنا لست طبيباً نفسياً ، ولكني أحمل لك بُشرى لطالما انتظرتها طويلاً لقد تبرع لكِ أحدهم ، بكلتا عينيه .. ردت هي وعلامات التعجب تملئ وجهها ، ماذا ؟ ومن هو هذا المتبرع ؟ سيدتي ، الرجل تبرع بطريقةٍ غير مباشرة ، وهو لا يعرفك ولكنه كتب في وصيته قبل أن يموت " أتبرع بجميع أعضائي لمن هم في حاجةٍ لها " وأنت أحد الذين ينطبق عليهم هذا الحُكم ! وبعد أن انزوت عليها هذا اللعبة الشريفة في رأي الدكتور والمتبرع ! سألت والأمل يغمرها : كيف ؟ الطبيب : لقد أجرينا أبحاثاً كثيرة في هذا الشأن واكتشفنا بأن العين لو زرعت بشكل صحيح ودقيق في محجر المريض بالعمى .. سيرى بهما حتماً ، وسيخرج من دائرة العمى الكئيبة ، ولكن بدرجةٍ أقل .. أخذت تساورها الشكوك ، بأن هذا الطبيب ليس إلاَّ باحثاً يريد أن يجرّب عليها أبحاثه ! قالت : وما أضرار تلك العملية رد عليها والابتسامة تملأ وجهه : نحن لن نخسر شيء أنتي الآن لا ترين ، واذا فشلت هذه العملية ستكون النتيجة كما هو الحال الآن اقتنعت في كلامه ، وزدات قناعتها عندما قاطعها قائلاً : لا تترددي فالمحاولة ربما تكون مجدية . أومأت برأسها . فقام وقال الآن سيدتي أرجو أن تبلدي ملابسك ، وستكون العملية بعد أن يتم تجهيزة غرفة العمليات .. قالت : عفواً سأتصل بـ قاطعها : لا وقت للاتصال ، ستتصلين به إذا خرجتي بالسلامة من غرفة العمليات . فنحن لا وقت لدينا ! أخذتها الممرضة إلى حيث غرفتها التي تقرر أن تُنوّم فيها قبل الدخول إلى غرفة العمليات . وبدلت ملابسها ، وهي تقول : يارب ساعدني ! وبعد ساعة ، أتى إليها رجلٌ طويل وفي يده حقنة زادت من قلقها ! مرحبا مرحبا من أنت ؟ أنا الدكتور كاريمن استشاري التخدير ، هل أنتي مستعدة سيدتي .. أومأت براسها .. فأخذ يدها وهو يقول لا تقلقين فماهي إلا سويعات ، وستصبحين بعدها بأحسن حال بعد أن أخذ الدكتور كاريمن ضغط دمها ، وحرارتها ، غرز حقنته في عضدها .. وما هي إلا دقائق حتى فقدت الوعي . أخذوها إلى غرفة العمليات وهي لا تعي الزمان ولا المكان ! دكتور فابيو هل أنت جاهز نعم ، فلنبدأ استمرت العملية قرابة ست ساعات ! واستمرت هي في غيبوبتها الإرادية قرابة الساعة ، بعد أن خرجت من غرفة العمليات والأمل يحدو الأطباء الذين أجروا لها العملية . بعد أن عادت المؤشرات الحيوية إلى وضعها الطبيعي .. وأخذت تتحرك على السرير . أخذ الدكتور فابيو بيدها ، وقال أنتي الآن في بر الآمان ولكن أرجو أن لا تتحركي كثيراً ، ولا تلمسي الشاش الملتف على رأسك ! وفي اليوم التالي أقبل رجلٌ أعمى على مكتب الاستقبال .. فأنطلق إليه موظف الاستقبال ، وأمسك بيده مرحبا سيدي ، ماذا أستطيع أن أفعل لخدمتك ؟ أرجو أن توصلني إلى غرفة رقم 220 حسناً سيدي دخل عليها ، وهو يقول : حمداً لله على سلامتك ردت عليه : وقالت مرحباً حبيبي أأخبروك أني هنا لقد أجروا لي عملية .. قاطعها قائلاً : أعرف كل شيء ، وأعرف ما حدث ، وأتمنى أن يكون هذا اليوم أول يومٍ ترين فيه العالم ، وتوفين بوعدك وتتزوجيني ! قالت وهي تهز برأسها : أرجو ذلك لفت انتباههما وقع أقدام رجل قادم إليهم .. صباح الخير أهلا دكتور فابيو أعرفك بماركس ، هو الشخص الذي منعتني من الاتصال به .. أهلاً ماركس ، لقد سررت بالتعرف عليك أأنت متشوق مثلي لمعرفة النتيجة ! قاطعته هي قائلة ، أرجوك يا دكتور أرحني من هذا الانتظار حسناً سيدتي ، الآن سنرى إن كنت سترين أم لا .. أخذ يحل ربطة الشاس ، وكأنه يفتح غلاف شوكلاتةٍ سويسرية أحكمت بعناية ! وعندما أزال الشاش أمرها بأن تفتح عيناها ببطء ! فتحت عيناها وهي تكاد أن تُجن .. إنني أرى ، إنني أرى أخذت تكرر هذه الجملة ، وأصوات الهتافات والتصفيق تملأ غرفتها .. نظرت إلى الرجل الذي كان يجلس على طرف سريرها .. أعادت النظر فيه مرة أخرى ، وقالت : أأنت ... قاطعها ماركس قائلاً : نعم كنا شريكان في العمى .. ففضيتي أنتي الشراكة معي ، وأصبحت شريك نفسي ، في هذا المرض ! دكتور فابيو أحييك على هذا الإنجاز العظيم لا تحييني أنا فقط دكتور دكتور جيمس ، بل نحن كلنا شركاء في هذا الإنجاز الطبي .. والأهم من هذا كلة ، هذه الجميلة التي تحققت لها أمنيتها .. غداً سيدتي تستطعين الذهاب إلى البيت .. فجميع المؤشرات الحيوية طبيعية . وليس هناك ثمة خطر عليك .. تستطعين مغادرة المستشفى نظرت إلى تجاعيد وجهه وشيبه الذي يغطي رأسه ، وهي تقول : لن أنسى لك هذا ما حييت ! وفي اليوم التالي .. غادرت المستشفى بأكاليل من الورد وكروت تهاني لم تسبق أن تلقت مثلها من قبل .. وعندما وصلت إلى البيت .. كان في انتظارها ماركُس ! صباح الخير رد هو أما زلتي عندك وعدك قالت في الحقيقة أنا لا أريد الزواج بتاتاً ، سأظل هكذا .. أرجو أن لا تسيء الفهم يا ماركس .. قالت ذلك ، بعد أن كادت أن تنطق بالحقيقة التي تخفيها .. خرج ما ركس ، وهي تناديه ولكنه لم يجب .. فالرسالة التي تركها ربما .. تختصر كل الكلام الذي كان سيقوله لها .. ذهبت إلى غرفتها وأضاءت مصابيحها ، والسعادة تغمرها أخذت تتراقص على سريرها .. وإذا بورقةٍ تسقط من تحت وسادتها على الأرض .. ألتقطت الورقة وأتضح لها أنها رسالة ، وموجهةٌ إليها .. ( عزيزتي .. أنا لا أريد منك شيء .. فقط أرجو أن تعتني بعينيِّي جيداً ) .. المخلص : ماركس ! ملاحظات : ( القصة مستوحاة من قصة أجنبية ، أعجبتني فترجمتها وكتبتها بتصرف )[/align] |
عذراً .. قد احتوت القصة أعلاه على بعض الأخطاء النحوية ، والتي كان للاستعجال فضل في وجودها .
|
-
- - ( كل الناس إمعات ، إلاَّ المحتجين ) - - - |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية