[align=center].
. . الأدراك شيءٌ لابد أن نعي موارده النفسيه !!! ولاشيْ يعادل الأدراك حين يتبلور بين الوعي والأقتناع !!! فمن هذا الكيف يستأصل الكم حتى لا يصبح عضال الأنتظار وباء !!! فما يريحك ليس بالضرورة أنه ملك ٌ للعالم وانما ما تحس به :- يصبح فضاءه للتملك !!! فكيف أرضيك وقد أدنى البكاء مني ما أدنى !!! فماذا بقي كي اتكأ عليه بعد غيابٍ اضاء الليل واسدل ستار النهار !!! سأحلق بعيدا ً عن هذه الضوضاء !!! لعلي ابنى عشاً أبدياً !!! فالطائــر .. لا يصنعُ عشاً في شجرةِ عاريه !!! ، ، فاصله ، ، استحالة الشيء من فرضيات الحياه !!! التي باتت تؤرق وتكلل من فجواتها الممله !!! فماذا يريد العاجز من العزم حين لا يستطيع !!! دعو العزم أن شاء العجز ألماً !!! فكلٌ في شأنه الذي يعنيه !!! وما يدريك لعل الحياة عجز ٌ برمتها !!! . . .[/align] |
[align=center].
. . ينال المرء أستحسان نفسه عندما يتوجها بالتميز !! فليس بالضرورة ان ما يخالج الغير يخالجك !! فالحزن لايعرف الذي لا يتأجج بكاءا !! فـكفى بالمرءِ نبلاً أن يعي ما يدركه النبل منه !! فما بات الحديث الماً الا أن يأسرهُ الفاه المتصعلك !! فما ورد منك ليس من حق أحدٍ ان يرويه الا بلقاءه لوفاء الكلم !! فسحقاً لفاهٍ لا يعي مرور الكلم حين لا ينطق الأبجدية بحريه !! فما زال التأوه ثراءاً نديا لنزف الشوارد من الألم !! ويختال الألم حين لا يجد من يتولاه برحمة ٍ من النقاء!! فما يختالك من شوق هو الألم !! وتتوارد التبعيات الأنسانيه بين الواقع والخيال !! ولكن لا جديد سوى الواقع المميت !! فما هو أجدر ليس بالضروره !! بقدر ماهي الضرورة هي الأجدر !! / \ لا صيحة الأ لمجيب ! فأين الحناجر حين يمزقها التأوه ؟ لا اعلم ؟ فكم هو حارق التحدث بلا نبره ! . . .[/align] |
[align=center].
. لم يكن بوسعي أبداً يوماً ما أعياء حلمي الذي بات يؤرقني بعيداً عن ضوضاء واقعي . فكان الأجدر به أن يُعدَم في ساحةٍ من الأهازيج , فما عاد هناك فتاة حسناء تتقنُ العزف على قيثارتي البائسه , ولم يعد هناك من يتقن الترديد من أهازيجي على مسمع ومرأى من مرتادي شوارع باريس المليئة بالضباب . فبعضُ منهم أنهكه نفثُ سيجارته في نونهِ الأعبل , . . ويضلُ السؤال هل لا زال صخب مدينتها يذكرني . . . لا اعلم , ||| فالتعبّد من أجل مغفرةٍ ما . كفيل ٌ بالأخلاص ||| . فاصله ، سئمت العيش بلا فسحه , فلربما أعياني البحث عن ماهو أجدر بالبقاء , فالحياة زخمٌ من التناقض . . .[/align] |
[align=center].
. وكانت يداك مغلولتان على عنقي فبصقتك من أنفاسي حتى لا أختنق !!! هل هذا هراء ٌ طال جدلُه أم وقارٌ يختال ُ بياضه عن وساوس الجُبن !!! كنت َ الأولَ في عامك المنصرم , ولكن لم تكن الآخر في عامي القادم !!! فليس بوسعي ترككَ تأخذ القمح من سنابلي بقّشاشك المتهالك !!! عظيمٌ هو اللجوء الى الصمت , فهي اوتارٌ لم أجيد العزف عليها بطمأنينه !!! ما أهون َ الحديث وما أصعب الصمت حين لا تجد الخيار في زواقيلِ التتار !!! ، دع عنك هذا وسلْ مالم تسطتع كبتهُ , فالأمر ليس هكذا كما تشاء ُ أنت !!! لأن الوئام شيءٌ من الحب وليس الحب أن تنفث الرماد في وجه الريح !!! . . || فمن أرداك قتيلاً , كان يكنْ لك الكراهيه || . .[/align] |
[align=center].
. لا أعلم مالذي دفعني للقاءها منذ ُ ان غادرت من مركازها تسحب وراءها الغياب المنتظر , فباعدتُ بيني وبين مزودتي حتى لا اتقاعس بالبحث ِ , عن ما يسد رمقي منها , فما أنْ وجدت الضباب يصتدمُ بفوهة ِ جمجمتي , حتى أيقنت ان الشتاء َ لا يقسو الاّ على وريقاتٍ من اللاوندِ الأحمر , وحين اعلم ُ أنني قادر على تخطّي تلك الصخور بشراهه , أدركُ عظمةَ العزمِ بعيداً عن أفواه البؤساء من التأنيب , . . || فمن أجتهدَ في مايسد رمقهُ لا يفرّط به بسهوله || . .[/align] |
[align=center].
. قيل لي ذات مره أن من يُعيرك َ نافذةً من الصبر لا يمنحُك َعصاً سحريه , فما عليك سوى المّضيَ قدماً حتى ترى كم تحتاج َ من القطن لتنعم بقسطاً من الأسترخاء . وقيل لي ذات مره أن من يهتف لك بصوتٍ متقطع , لا يمكنه أن يُفصحَ عن نبراته الحقيقيه في هُتافٍ مطمئن , فما عليك سوى الأستماع جيداً , حتى لايرهقك التأويل .وقيل لي ذات مره أن من يمسك بكفيك من الوجل لا يستطيع أن يقبّلها أن أسأت أحتواءهُ أن لم يكن ذلك , فما عليك سوى التروّي قليلاً حتى لا يقتادك الأنتقام . . . فاصله , . . || فأن تفاقم َ نقّمُك من أمرٍ ما : فأنت جدير ٌ بالأستياء || . .[/align] |
[align=center].
. لا أستحقُ البقاءَ في فناءٍ الذكرى وأنا لستُ أهل ٌ له , لعجَزيِ عن ُمقاومةِ السؤال .فما بوسعي سوى أن اتماثلَ للنهوضِ على أكاسيرَ من السدرِ , فوق كفيّ . ولا يهنأ المصابُ بعضالِ الحزن ُ يوماً ما بقليلٍ من التبسّم ِ بعيداً عن أريكتهِ . هل حان موعدُ هُتاف النصر ْ , لا أدري ؟ فعيناي ممزقتان ِ من شدة التحديق ِ , بأسراب من النوارس ِ فوق شطئان ِ من الماء الملّوث . وما يدريك لعل الماء : لا ذنب له . كان الحديث مع مارةِ المتسولون شيّق , فما عُدت اشتاقُ لحديث المردةٍ من البشر . وكان اللعب ُ مع أوغاد التمزّق الأنساني ّ شيءٌ من الحريه , وهي الحريةٌ برمتها . فماهولاء سوى بقايا من طوفانٍ أتى بهم الى معبريّ الضيّق في قسوةٍ من القدر . . . فاصله , . . || حين ترى المتسولون صامدون فهناك عاصفةٌ قادمه للإنتفاضه || . .[/align] |
[align=center].
. . وتضلّ الأيام ركباً من السيرِ المملّ , فلا منحى عن ما يؤرق العتاد لها !! فكم هي قسوةٌ حين ترى المغولَ يطاولون السنابل رؤوس نِبالهِّم , وماكونهم بوسعهم فهم كسائر المخلوقات فوق تضاريس ِ هذا الشغب الصاخب من الضجيج !! أعتدت أن أمارس التوّحد حين لا أجد الرفقه , واعتدت أيضاً أن أزاوج الأبردان بين عيناي ومقلتاي , فحينها أشعر برغبةٍ ينعم بها التمعّن فيما قد احتاج أليه , لمصافحة الأملَ مجدداً . وكان هو الحال في سالفِ الأزمنةِ الغابره . . فاصله , . لا اخفيك َ يا من توّجت اليأس بواقعِ الرضا والتأزم . ولا أعلن الولاء لك دوماً حين تبث سمومك في مسار البهجه . . . || فلا ينعمُ الأيواء من خلّفه التشّرد || . .[/align] |
[align=center].
. . وذات مساءٍ , كان الضجر ضيفاً لا مناص منه .وعمقاً لا أغوار له , وكان البلاء الحسن وهماً , تناوله الأعنةُ من السوء , وهو من أراد وطأة َ حمى الأهازيج َ من القوقأه . وأنا لا اعي ما يتوارد الىّ من وجل . عدى تخبّطَ البغيةَ من الرأي , وكان وكان . لا أعلم ما دفعني لهذا ؟ فمنحت الضحكَ مني فسحةً ينعم بها وجهي الشاحب , عدْ يا من وقعت بين الأملٍ مني واليأس . . . . || فمن عَلِقت قدماهُ في منتصف الطريق لايرى النهايه || . .[/align] |
[align=center].
. . لاتكن كالذي زفّ عناءه في أزقة الزخارف من المرده . فحين تراني اتجلّد ُ لمقارعة السخرية لا يعني ذلك أنني لا أستطيعُ أن أدعها تمر بسلام ولكن لدحر المتسللون لباحتك الغنّاء . حتى لا تفنى . فاالعبث ليس في تضاريس الفناء . ولكن من يعبث بك قادرٌ على تمزيق أريكتك المتأرجحة ِ بين الزهور . . . فاصله , . . ||فالأخلاص ُ نتاجٌ من الحب الباسق || . .[/align] |
[align=center].
. . سئمت العيش بلا فسحه وكأنني بين سنارتانٍ تقارع الواحدة الأخرى . ليت الهربَ من شيم الرجال !! حتماً سأهرب ولكن لمقتهِ فأنا لا أرى الجبنَ فضيله . فما عادت المجابهةُ تمنح الثناء . لقلةِ المنصتون العقلاء . أيتها الجوارح مني أما آن الآوان َ أن تستريحي من وأدِ البأس بك ! لا يعني هذا شيئا ! أتعلمين لماذا ؟ لأنكِ جنودٌ مجندّه ! , فاصله , || من أدار ظهره للأوغادِ نال َ سياطاً من النار || . .[/align] |
[align=center].
. كنتُ انعم بك يوماً من الأيام ! وكنتَ بريقاً من الامبالاه في حانةٍ من التهكمِ على وساوس الإلهام ! لم أعد أراك كما أنتَ معلمّي المُقعد على كرسيّك المزخرف !فكنت ُ بين صرختك في وجهي الشاحب وهمسكُ المتقطع أشعر بالأستجمام , حتى لو لم انعم بالأنصات الجيد , ولكن أنعم برحلةٍ عبر الفضاء ! فسال لعاب ٌ من الجريمه في قتل براعم ِ الأمنيات ِ التي حلمت في نشأتها في حديقتك الهادئه ! فماذا تراني فاعل الآن ؟ , أستطيع أن أجتثك َ من أخر أصقاعِ جذورك المبتلةُ بولاءي . أستطيع أن أحرق جميع أوراقي المبتلة ُ بهراءي . ولكن لا يجدي هذا , لأيماني بواسع حلمي في معاقبة الأشقياء على مراجيح امنياتي ! . . || فأنا أحصل على صديقٍ كل عام , وأحصل على عدوٍ كل يوم || . .[/align] |
[align=center].
. لا يكون الحالُ يتجسدُ نعيمه بأي حالٍ من الأحوال ألأ بالصبر . فالأتقان , اداةٌ جيده لحصد الثمرات . والإطراء , كمال الحديث عنك بشكلٍ من الدهشه . فلا تحقر الريح يوما ً ما لنبلها في تلقيح الأزهار ! يا من ْ تضن بك الضنون سوءً , هل علمت بأن البكاء أطرٌ ضيقّ المنافذ لجأتَ أليه جراء لحظاتٍ من الأنكسار , فأصنع لك مساراً من التنفس الثلجي بعيداُ عن تنورِ التأنيب . يا من ْ تقول ُ لا مثار للجدل حين تتشدق الأفواه بشيءٍ من الثرثره الممقوته , انت على حق ولكن لا تعريها أهتماماً شاسعاً حتى لا تهوي الى منزلقاً من الخيبه . يا من توخيت الحذر حيال تصرفٍ ما لتخطي الخدش لسحبٍ من الأحلام . أنت على حق ولكن قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا . يا من انت ويا من هو ويامن هي ! البسمه طرقً لطيف الصوت على كثيرٍ من قلوب البشر فلا تهملها . الحب ظلالٌ وارف عن أشعة الضياع فلا تحقرن من المعروف شيئاً . الكذب خيانةٌ لماهية الأمر ولكن بصورة من الحماقه لهتك عرض النبل . الصدق ُ معبرٌ مرصعٌ بالأزهار ٍ لعبور الحياة بزورقٍ من النجاه . الضمأ منبهُ لتذكُركَ بنعمة الماء ولكن بثناء ٍ جميل . اصنع من لسانك قلماً يزخر بحبرٍ من النقاء . كن ما يحبك الناس عليه ولا تكن كما تحب أن تكون انت عليه . ولكن بأحترافٍ من العقل المضيء ، فاصله ، , || فالعبءُ ليس هذه الدنيا وانما العبءُ حين تغادرها وانت مثقل بشوائبها || . .[/align] |
[align=center].
. عندما يحدثني أحد أصدقائي عن ماهو الحب ! أقف صامتاً مذهولاً , لا أشعر بشيء من اليقين عدا تمتماتٍ من الأنين ! وعندما يقول هل هناك مايسمى بالحب ؟ أثرثر ُ قائلاً وهل الحب أحساس أم صناعه ؟ فينقلب الحال ليُصعَق بسياطِ الدهشه ! يا صديقي ليس الحب ان يكونَ اسمٌ نبروزه فوق زخارفِ الزهور , وليس الحب ُ ان يُستهلكَ حين تكون الحاجةُ اليه ثمَ يبقى ملقياً على أرضٍ جدباءَ تشعر بالهوس , وليس الحب ُ أن يتمادى عجزه حتى يمزقُ القوت َ بشراهة ٍ من التأزم العاطفي , وليس الحبُ أن نُحب ونحن لا نعى معنى هذا الحب , وليس الحب عقد قرانٍ ثم أهمال , وليس الحب رغبةٌ جسديه ثم أعراض بوحشيه سخيفه , وليس الحب أقطتاف ٌ وملل , وليس الحب عطاءٌ ثم جفاء , وليس الحب شعور ٌ ثم ضمور , وليس الحب بأسٌ ثم يأس , وليس الحب حروفٌ ثم خوف , وليس الحب أقراضٌ ثم إعراض , وليس وليس يا صديقي ,,,, ان الحب آخر من نوع ٍ آخر , الحب أشباعٌ لا ضياع , الحب سكونٌ لا مجون , الحب كرمٌ بلا ندم , الحب روحٌ بلا جروح , الحب ولاءٌ بلا هراء , الحب إيواءٌ بلا غباء , الحب نورٌ بلا فتور , الحب حياةٌ بلا فناء , الحب الحب الحب الحب اتعلم يا صديقي أنك تمارس السؤال ولكن بفتور , سأهمس لك ولا تخبر احداً , أتفقنا ! || لو كل أنسانٌ استشعر قيمة الحب الحقيقيه / لما عاد هناك حاجةٌ للسؤال والشجب المميت ومتى ما أُشبعَت المشاعر من كل جوانب الحب/ لما عاد هناك بحث قاتل عن ماهو الحب || . .[/align] |
[align=center].
. هذا المساء: صمتٌ يختال بوحشيته الأنفة ُ حتى لا يدعها تنعم بأيواءٍ من الحرية . فقولي عنها ليس بالحق الأجدر ِ من الصواب , وما يدريك لعل الام ثكلا , حتى وان انجبت الكثير , من السجناء . ليس هكذا يعاقب المذنب ! وليس من العدل تركه بلا عقاب ! فيكف أذا يصبح الأمر سهلاً يسيراً ! اوصاني بك الليل الحالك فبتُ دون ان ألبى رغباتك الثرثاره ! أنا وأنت كلانا في نفس المسارِ مارةٌ بلا قناديل , وبلا اقاويل ! فالشجن |- زفرات من العجز ولكن بصورة من النقاء ! والصمت |- حالةٌ تصيب الأفواه بقتلٍ محتشم ! . لا أجد الخيار فيك سوى أن امارس الصمت بكل طرق ٍ هي صمت ! . . فاصله, . . || فمن تبصقه الحياة ليس من بنياتها || . .[/align] |
.
عبد الرحمن (عذرا لمقاطعتكـ ) .. أنت عندكـ خبر باللي جالس تسويه ..؟؟ يا أخي أنت مصيبة .. وكارثة ... " الله لايضركـ " أقسم بالله ..,الذي لايعبد سواه ..،انها ليست مجاملة ولا محاباة شوف لكـ حل ياأخي .. تعبت إبجلس هنا لـ .. مالا نهاية .. |
فهد والله أنك أخجلتني يارجل ,
والله أن حرفي متواااااااااااااااضع جدااااااااااااااااا ومحلك القلب يعلم الله مو متصفح حياااااااااااااك في القلب يابعدي . .:wardah: |
*... \ ....عتادٌ من السنابل المتهالكه " وقوتُ من الأرق المفعم بالريح الهوجاء " يمنحني قليلا ً من العبث بشعرٍ لم يتأوهه نزار قباني " هكذا انا حين لاأجد السلطة لممارسة اللحن الأفلاطوني " . " أيا يامارةَ الراحلين على أعقاب السبلِ الملتويه أين جلادة الأمور " ويا من برفقتكم أجد سنارةُ أصطاد بها المبحر من الأسماك الزرقاء " حلوّ وأغربو عن ممزق جمهاتي البيضاوية الرسم لعل القوت رحيلٌ بلا وداع " " " علاما يتهادى النبأ العظيم بلا فاهٍ ينقله بنبلٍ خالد " فما صال من تشدقٍ لا يعني أن الزمن مبتور القدمين " سلام من الفاه الى الفاه لساناً عربياً يمنحه القول سوطاً من التصحر " " " قبورٌ زاد التأبين عليها مراً تختال بيارقه فوق أصعده التأود " وقبورٌ لا يزال أمرْها انها أخذت حيزاً من الأرض لا مساحةً بيضاء " سيان بين الأمرين تفضيلاً عليكَ اللعنه أيها الأرق المتوهج وكأنك بصقةٌ من نار " " " باتت عيناي على معطفٍ من الزبرجد الأبرق اللون " فصرخت من هول ذاك الحلمُ الذي أخترق اليانع من سباتي المنهك " فكان من اللون رائحةٌ تشبه رائحة التبغ الملوث بيدٍ من المجوس تصنعه " وما يدريك لعل فالسباتِ شرفةٌ تتخللها طيورُ النوارس " " " مجدافي الملولب لا يخجلك قاربي الصغير الحجم " فربما يكون أسرع لمعانقة ضفة الشاطئ المقابل وأن أصطدم بصخرة من الماغنيسوم " فكم هو مخيفٌ الغرق بين أفواه التماسيح المتضورة لطعم اللحوم " " |
[align=center]*....
\ .....وقع السيف على قبعتي التي تحتضن الشمس وتغير من ملامحها الريفيه ! فما كان مني ألا أن اشهق شهقةُ يحتفل بها الفارون من وساس الصدق الى فناء التهكم ! اعرف اين تقع قبعتي بعد ما يمزقها الشتاء , هي بين قدمي جلادي الصالح . . . [/align] |
[align=center]*....
\ ......لا خيارَ بين لقاءِ وفناء الا بذاكرةٍ أكثُرأاتساعاً لحُوي الأشياءِ من مكاِمنَها , فرحابةُ الأرضِ تنجُب الأفاضلَ وربما تُنجبُ الأغابَر , فكلُ ما فيِ الأمَر أن المثُولَ لثراءّ الحقِ أصبحَ أكثُر صعوبةً مما كانَ عليهِ في السابقِ الموشومُ باللعّنه , فأسيرُ بقدمٍ واحده وأشعر بقطرات الثلجِ المنصهِر َتْبُتُر القدمَ الأخرى ِخلسةً مني , فلا يكونُ مأجج جسدي على مايرام , هي الحال هكذا حين تضجُ بتفاقمِ الأراءَ وبلادةِ الأجواء , لعل ما يدفعني لمضغِ بعضاً مني في سبيلِ التحققَ من مقياسِ صبريَ المحتوم , هو أنني أجدني فوق سفحٍ من التأمل ! . . . مضيتُ كاالمعتوه بين سائر المعابر أشق طريقاً وأنفث طريقاا , أمقت ساقيْ الممضوغتين من السير المبرح , واشعر بحاجتي للمسير الأطول حسره , فعندها لا شيء يتبقى لي سوى لألئ الصمت في غياهب الجوع المنتظر . فحلاوة الأذعان تشبه مرارة الأستسلام مضى ما مضى من الوقت الغير جيد ولابأس به حين أرى ما أرى من تعاقبٌ زمني, يبشر باالنكسة القادمه , وانا كما انا احاول الحيلة واحتال المحال , مضى ما مضى , ولكن الى اين ,؟ فلعل الطريق عندها يكون قصير النظر طويل القامه عريض الأرصفه . . . .[/align] |
*..... \ ......نجتمع على بساطٍ من التأزم , ونرى الوقت قد أدركنا ونحن لم نصنع شيئاً يكون نصاباً لقبرٍ ربما يحفره احدنا بين ثقبٍ , قام بأعداده الجود الذي لم يكن فضيله وانما حيلةٌ أتى بها الدهرُ . حتى لا يملأنها فراغاً يهوي بنا أسفل مجراتِ الحيرة والسحق . و سماءٌ تخلو من التأمل , وفضاءٌ لا يخلو من التحديق , وبين هذا وذاك , يتدلى الأسمر من المصير , والجواد الذي تعثر في طريقِ الرجعة الى نهايةٍ نتنة الرائحه , فما يغلبنا هو النياحة كثيرا على ماقد يمضي من الوقت , فكل شيء يحيط بسجال أحلامنا متهالك . . . باغتتنا الأقدار فكان المتوقع هو حجب النهار وسوط الأنهيار . ولائحة الهزيمة تنشر قطراتها فوق أرصفة الندب والشجب . مضيت احث التأنيب الى أخر مضغة تتكور فوق ذرات لساني الأهوج , وسألت قارعتي هل سيكون السير أكثر عناءًا أم انه سيكون لعنةٌ يمضغها سخفي دائما َ , لا شيء يجيب الجمادات بحمقٌ ماجن , فالوجل ليس بفضيلة يرثها من صنعها كحلوى , ولكن هناك شيء أعارني اياه بائع الأحذية المغتال بركلة قدمٍ لم يحسن ترميم نعلها . وهو أن التأنيب بلا مجيب كمسمارٌ أستخدمه لشراك نعل ثم ينحته السير المبرح ويتلاشى ! . . |
[align=center]*
\ ..... حين يصعب الحديث بين فاهٍ وفاه , نعلم جيداً ان الصمت مزاولة حره , ولا يمازجها سوى التيقن الغائب حينٌ من الدهر . وحين يقال لك أخرس ودع عنك ممارسة المجون الكلامي , فأعلم أنك وقعت وبحريةٍ حمقاء , أذا ماذنب من يقفُ بين هذا وذاك , مبتور العين . ممزق الساعد . وقد شجُت أذناه ؟ . مضى الركب بجثة المغتال على سفحٍ من الطمأنينة التي أبتدعها الشارد من الذهن الأبرق , ولقي الولاء صفعةٌ من أفواه العزلاء حين تسّلق الباب َ معصم الطارق اللعين , فكان من الأزمانِ خبراً , يعلوه الزيف وينخره اليقين الأول , ليت هذا لم يكون وليته السبق الأخير في نهاية الجمجمة المتأرجحه خيلاءاً وبطره . فماذا بقي أذا ؟ وماذا وجد النسيان طيته الوسطى من الأنامل . فمن جادت روحه دون ثمنٍ يقبضه , لقي الحتف السخريه . . العجز خطيئه والتقاعس جبن , والتهاون جرم , والغياب سوط ٌ حاد , فما بوسعنا العمل به ان نؤمن أن السير على خيط الفضيله ليس بالسهل المتوقع , فدعِ الليل يسبل عيناه على ذلك المغادر بلا تأنيب . . ليس كل ما يحاك من نسيجُ ترتديه الأجساد , فكل ما في الأمر أن كلٌ وله الخيار فيما يتقبعه من رداء! ناهيك عن خصائل التفوه بأحاديث القول المتأرجح بين الحقيقه والحق . وماذا بقي من شذرات ذلك الليل البهيم , سوى نتوء الحيلة واختفاء الحل الأبيض , .[/align] |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية