منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=112)
-   -   __ && % ســراب بـلا وعـــود % && __ (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=43063)

محمد بلال 25-05-2010 05:33 AM

http://jack85.jeeran.com/19012006-172944-1.jpg

الإنطباع الاوّل .. لا يُتأوّل .. !

محمد بلال 27-05-2010 12:26 PM

اخوان
يمكن نصير إخوان
كل شيّ في هالزمن صاير .!

محمد بلال 28-05-2010 10:30 AM

.





















لحظات الفراق
من أعنف اللحظات .. وأكبر الصدمات
لا تفيها الكلمات في التعبير .. ولا تقيها مقبلات الأيام من وخزات الضمير .. !

هي سمّ لا بد منه .. وألم لا مناص عنه
قلّما يثبت عندها صناديد الرجال .. وندُر أن يتحملها العقلاء من بني آدم .!



..

محمد بلال 30-05-2010 01:25 AM

http://talkodontics.files.wordpress....by_qerehet.jpg

[ منافع للناس ]

ينتفع البشر ب/الأشجار حيّة وميتة .. حلوة ومرّة
ولكل جزء منها مكانه ومكانته .. ودوره البنّاء في البناء .. !

في حين يبقى معظم بني الإنسان - الا لما أوجدهم ربي من حكمة - في تيه يهيمون
وفي ظلال يستقرون .. عبء على الأرض في الحياة .. وسمّ على جسدها بعد الممات .!



:nighty:

محمد بلال 31-05-2010 09:54 AM

محبة العالم الحلوة
------------ تزيد روحي شفافيّة


:)

محمد بلال 02-06-2010 10:38 AM

.





يقول حاتم :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وكلمة حاسدٍ من غير جُرمٍ = سمعت بها فقلت مرّي فأنفذيني
وعابوها عليّ فلم تعبني = ولم يندْ لها أبدا جبيني [/poem]

محمد بلال 03-06-2010 07:08 PM

http://gallery.dll3.com/data/media/4...of_the_Sea.jpg





أغوار البحار .. تضيق ضرعاً بلحظات الإحتضار .. !

محمد بلال 05-06-2010 12:15 PM

لم آت لأقلّب المواجع .. ولا أسطّر لحظات الفواجع .. !
ولم اندُب حظاً خلّفه لنا الزمان .. فأبكى بجفائه الأجفان .. وأذاب بحرارته قواعد البنيان .!

فما أنا الا كاتب بسيط .. ليس له من الحظ نصيب وافر ولا مكانة مرموقه .. !
عندما أقرأ مرثيّة أو أسمع بمرارة .. أو يصادفني بؤس .. أستجمع قواي للمساندة وجوارحي للمواساة بعفوية مسلم وإنفعال آدمي .. !

لأنك بحال من الأحوال عندما ترى صديقا كئيبا أو حبيبا أصابه مكروه .. أو أحاطت به فاجعة أو تدثّر بمرارة ألم
تدور بك الدوائر .. وتفضّل المؤازرة دون أن تبقى بليدا حائر .!

وليس في الشعر أو في الكلام الآدمي ما تراه يتصدّع من صخر .. أو يتفصّد من جبين .. أو يستنكـ ء من جرح
ويُستطعَم بعلقم .. ويتفتّق من قلب أعنف ولا أقسى ولا أشدّ وقعاً وأعظم تأثيرا من المراثي .. !

وما يجعلها درّة نفيسة لم تشوبها الشوائب أو تنتزعها غرائز السلطان أو بلاط الزعامة
أن تقال في أب حنون أو أم حانية أو ابن بار او اخ أشتقّ القلب فراقه !

هنا خانتني العبارات .. ولم استطع ان أخطب ودّ الكلمات ؛ لأعبر عما يجوس في خاطري
حينما قرأت ( وداعة الله يا كبير أحزاني )
مرثية زميلنا الشاعر / مستور الذويبي في والده رحمه الله
الا بجهد محفوف بخجل .. محدوّ بأمل أن تجد لديكم ما اطمح اليه من غض الطرف والقبول !


يستهلّها بتوقيت الفراق المرّ .. وتصوير الرحيل المحتوم الذي ليس منه بُدّ .. !
ويستطرد بوصف العصيب من لحظات النَزع الشديدة محاولاً التضحية عن الوالد الغالي .. ومصارعة كُرب البَين بدلاً عنه ..
ولكن هيهات فتلك اللحظات المُقدّرة لا تخطئ من تريد .. ولا تنتشل الا من كُلفت به .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الثالثة والنصـف عصـر الجمعـه=أغلا الحبايـب فارقتـه أحضانـي
كنت احتضن روحه بوقت النزعـه=وأحـاول أنـازع عنْـه ما أمدانـي[/poem]

ثم يبيّن لحظات الذهول .. ورجفة الخوف .. وهول الموقف .. ويصارع الشاعر نفسه ويردد تلقائياً شهادة الحق
وكلمة الإخلاص ( لا اله الا الله ) علّ من يحضره نَزع الموت أن يختتم لحظاته بها . !
في خِضم ذلك المنظر أتت زفرة مدوّية مُحرقة – لم تمهله – كادت تنتشل فؤاده .. وتمزق أحشاؤه وللقارئ
أن يتصوّر تلك الإضطرابات .. وذلك التتابع المطّرد لهذه الأحداث :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وأخفي ذهولي ..بين خوف ..وفجعه=ويشهد بتوحيـد الإلــه إلسـانـي
وأزفر ب/ونّـه ..جاتـنـي مندفـعـه=وداعـة الله ياكبـيـر أحـزانـي[/poem]

( وداعة الله يا كبير أحزاني )
صرخة مسموعه لم تنطق بها شفتاه .. بل ترجمتها الجوارح من هول بلاءٍ أتاه .. !
يسترجع ذلك الموقف فيقرر بعزم رجل .. وثبات مؤمن .. أن ذلك المعترك هو الأشد وقعاً .. والأكبر تأثيراً
في مسيرة حياته .. وأنه على استعداد أن يحتمل من الأهوال .. ويتقبل من المواقف ما سواه .. ومن المآسي ما عداه .. !

سالت الدموع بشكل غزير صوّره لنا بأسلوب ممتع شيّق فـ كأنها انسكبت على الخدّين حتى أرتوت العنق وما حولها .. !
واستطعمت المتون مرارة تلك الدموع المهراقة الغزيرة النفيسة المتجمدة منذ زمن ليس بالقصير
ولم تكن معزّياً من هول الرحيل .. وحسرة الفَقد العصيبة التي تبعَت ذلك الإرتواء المزعوم :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فرقـاه وجعـه ..مابعدهـا وجعـه=منهـا ..وأنا اللـي( قلّما أبكـانـي )
هلّيـت دمـع العين..دمعه..دمعـه=سيّل خدودي ملحهـا ..وأسقانـي
مـرّ الرحيـل الـلـي بليّارجـعـه=يااهو سقانـي مرّ لـيـن أروانــي[/poem]

يبيّن لنا - بإحتساب – ورضى .. وقناعة أن هذا هو الموت الذي تخشاه كل روح .. وستذوقه كل نفس
وهو الذي سلبه ذلك الطود الشامخ والمثال الذي لا يعوّضه المقال .. وباءت محاولته اليائسة للتخلّص من المكتوب .. والتحسّر منه ؛ فجاءت
قوارع الإيمان لتردعه وتطمئنه بأن هذا المصير المحتوم للجميع .!.
وأنه القضاء الذي لا مفر منه للإنس والجان .. !

ويصوّر الأرواح بزرع لابد من حصاده .. والثمرة هي ما يقدّم الإنسان لأخراه .. ويدّخر لما بعد موته :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
المـوت ..قفّا بـه ..وأنـا متّبعـه=فقدت بـاب الخيـر .. ياخسرانـي
حاولت منعه !بـس ماأقـدر منعـه=فـي وقتهـا ..لابدّمـن إيمـانـي
المـوت حــق ..ولو بيدنا دفـعـه=ما ماات واحد مـن بنـي الإنسانـي
المـوت حاصدنا..وحّنـا زرعــه=وإن طابت الزرعه يطيـب الجانـي[/poem]

يتمنى له الخلود في الجنّه .. ويدعي له بالقبول .. ويشكر كل من واساه ووقف الى جانبه في تلك المحنة ..!
ويعزي نفسه بما عَهده عن والده من تقوى .. وما تعلمّه منه من خشية وعبادة – نسأل الله أن تكون شفيعته يوم العَرض - وما لازمه من ذِكر وقراءة لكتاب الله . !
ثم يبدأ بذكر مناقبه .. وإمتداح خِصاله المحمودة .. وشِيمه المعهودة ابتداء بذكره الحسن .. وحبّه لمساعدة الناس .. ومؤازرة الآخرين .. !
وتسامحه وكرمه .. وحبّه لأقاربه وسباقه الى الخير ومناقب المحامد قبل أن يُدعى اليها .. فقد كان في صفوف الخير .. وعِداد الفضلاء .. يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
للخلد يا(ثاني الحصـون السبعـه)=والله يجزي خيـر مـن واسانـي
عزايـه ..إنـه ما تفوتـه ركـعـه=بالصـف الأول ما يجـي بالثـانـي
تهليـل صبحـه ..لا أزال استمعـه=ياما عـلـى ترتيلـتـه صحّـانـي
وعزايه ..إنه عاش خيـرة ربعـه=يشهد بهـا قاصي..ويشهـد دانـي
كسَاب للطـالات ..عجـل الفزعـه=طلق الحجـاج ..مكـرّم الضيفانـي
مع الجماعه ..كان وافـي وزعـه=قبـل تنـادي قال:مـن نادانـي ؟[/poem]

سِمته المراجل .. ووصيته الخير والإحسان وبذل المعروف .. والتربية على جميل الطِباع .. والعالي من المآثِر .. !
ينذُر الشاعر نفسه وفاءاً لعرفان والده .. وغزير كرمه .. وجزيل عطاياه .. ويوضّح أنه عاجز عن الوصول الى القليل من مزايا .. ما أودعه فيه والده من سجايا يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فـوق المراجـل رايتـه مرتفعـه=ياماعـلـى تثبيتـهـا وصّـانـي
وأناعلـى دربــه وماخذ طبـعـه=اللـي عليـه مـن الصغرربّـانـي
جـزل العطايـا مـن لذايـذ نبعـه=ولاعطيـتـه كـثـر ماأعطـانـي
لوأحتـرق لرضـاه مثـل الشمعـه=أحسّ في عجزي ..وفي نقصانـي[/poem]

في الختام يبرر ما سطّره من كلمات ويوضح مغزاه منها .. ومقصده من نظمها !
فهو يريد أن يكسب دعوة حَسنة .. وذِكر طيّب لتلك الروح الطاهرة المؤمنة من كل من سَمع بتلك الأبيات أو قرأها ..!
ولم يستعرض السامي من صفات والده الا طمعاً في رِفعة مكانته عند ربّه .. وأن يجتمعا اخرى في الأخرى.!
ليعود الى ذلك الحضن الذي حال بينه وبينه حِمام الموت .. وسيف القضاء يقول :

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما قلتها ..لأجل الريـا ..والسمعـه=إلاّلاجـل دعـوه ..لـروح الفانـي
يـاالله أنـا طالبـك عنـدك رفعـه=فـي جنّـةٍ طيّـب ثمرهـا دانـي
ياالله ..وأكتب لـي معـاه الجمعـه=بأعلا المراتب ..وآخذه بأحضانـي[/poem]

نسال الله له الرحمة والغفران .. وان يسكنه فسيح جنّاته
ويرفع درجته في عليين

..

محمد بلال 06-06-2010 03:55 PM

.











[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="tomato" bkimage="" border="groove,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بين الشقا والهمّ والحزن والفوت = ماني بذاكر لك ( سوالف غيابك ) .![/poem]

محمد بلال 09-06-2010 03:46 PM

:



[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
السهر عذّب جفوني واحتكرها = وانت ذابحك التثاوب والرقادي
ما تذكّر .. والهجوس آنا ابتكرها = أشرب مزون السما وسهيل زادي
لو صحى القطب الشمالي م افتكرها = سالفة صدّك وبعدك والقيادي [/poem]

محمد بلال 10-06-2010 02:31 PM

/


! .. الوضاءة تغني الإضاءة .. !




/

محمد بلال 12-06-2010 03:29 PM

الثامنة صباحا
هدوء معتاد في ارجاء مكتب ذلك الطبيب الشاب
الذي جمع أوراقه وبدأ يدون بعض ملاحظاته بعد ان اذن لشعاع شمس ذلك اليوم الشاتي بالدخول الى أرجاء ذلك المكتب ..!

يرن الهاتف ، انه موظف الإستقبال :
- سيدي هناك من يسأل عنك ويريد مقابلتك .
- لا مشكلة
- حسنا

لحظات ويدق ذلك الباب الخشبي المغلق ويفتح بهدوء ، صوت أزيز مفاصله اربك سكون المكتب ..!

شاب طويل القامه نحيل الجسم قمحي البشرة له شارب خفيف
و شعيرات بسيطه في ذقنه لا تكاد تُرى .. وجه طفولي برئ وملامح شرقيه توحي بالإطمئنان .!
يرتدي ملابس شتويه ملونه وقبعه حمراء زينها ريش النعام .. !

جلس على الكرسي الملاصق لمقدمة مكتب الدكتور / عباس
وضع نظارته السوداء التي كانت تحجب عينيه بين أصابعه وبدت عليه ملامح الربكه والقلق .!

رحب به الدكتور عباس وتنحى جانبا عن مكانه ليجلس في الكرسي المقابل له بعد ان سكب له فنجانا من القهوة !
- د . عباس
- نعم ، أهلا وسهلا
- انا مختار من العاصمه اخبرني عنك أحدهم فأحببت مقابلتك وأرجو أن تساعدني .
- بالتأكيد سأساعدك ما هي مشكلتك

صمت خيم على المكان .. وذهول انتاب ذلك الشاب .

- ما بك ؟.
- لا شيء قد أكون أتيت في غير الوقت المناسب .. أو ربما كنت اعتقد انك تعرف كل ما لدي .!
- كلا .. الوقت لك يا صديقي فأنت لم تقل ما لديك بعد .
- صديقي ..؟
قالها ويشير بأصبع سبابة يده اليمنى بدهشة نحو الدكتور .
- نعم صديقي .
ويبتسم الدكتور عباس .. ! وكأنه أعاده الى وعيه .
- ولكن ...
- ولكن ماذا أنت صديقي . هل تمانع في ذلك .!
- لا . ولكن ليس لي صديق حاليا ومنذ زمن بعيد لم أسمع تلك العباره .. !
لابد انك طبيب وترى إنني بحاجة لجرعات من رفع المعنوية .
- ابدا لم يكن ذلك من قبيل ما تتكهن ولكن كل من يأتي الى عيادتي هو صديقي .
- لا .. ليس في مجتمع بائس كهذا اصدقاء ابدا ، ولن يكون هناك صدق البته .
- ولماذا كل هذا اليأس ؟.
- لم يكن يأساً بل انا مجرب لصروف الدهر وأصناف الناس .
- وهل تعمم تلك القاعده .
- انت ماذا تريد مني ؟ وهل ترى إنك ستغير قناعاتي .
وهمّ بالنهوض .

هدأه د . عباس وربّت على كتفه وأومأ له بحاجبيه وأخذ قلما وورقه وقدمها الى ضيفه اليه
وكتب له موعدا بعد اربعة ايام .

مزق ... ورقة الموعد وقال :
انني اعرف الأيام اتظنني جننت يا لسوء الطالع الذي أحضرني لمثلك ..!

لا اريد موعداً ولا دواءاً فلم أحضر اليك لأتجرع مرارة أخرى في حياتي .. !
انتم هكذا اطباء لـ ترهقوا مرضاكم و تستنفذوا طاقة صبرهم .!

وهمّ بمغادرة المكان منفعلا ..!
فأمسك به د . عباس .. وأقعده عنوة وأحضر له كوبا من الماء واعطاه قطعا من الحلوى كانت في وعاء خشبي على مكتبه .

وقد تفصّد جبين ذلك الرجل وأحمرّ وجهه وبدت عليه ملامح الضجر !!

في تلك الأثناء دخل عليهما أحد أصدقاء د .عباس ويدعى ( بشير ) بعد ان قرع الباب بلطف واستأذن بالدخول فلما رآه ( مختار ) استقبله ومدّ يده مصافحا له - بحرارة - محاولاً الخروج من رتابه الجو الذي كان يسوده التوتر قبل وصوله فتعجب د .عباس وظن أنه سيصل الى حل لهذا اللغز ومن هذا المستطِبّ الذي حضر اليه باكرا ..!

تجاذبا اطراف الحديث وفجأة سأل الضيف الشخص الذي يدعى / مختار عن حالته وذكّره بأن هذا الطبيب صديقهما عباس
الذي كانا وإياه في الصغر أصدقاء وجيران .. وأنه وزميلهما في الطفولة وكان حريص كل الحرص على مقابلته ومشاهدته والقرب منه ..!

عندها دهش الطرفان والجمهما الخبر ولم يستطيعا الإنفكاك من نظرتهما لبعض لوقت يسير
ريثما استعادا ذاكرتيهما واسترجعا الماضي الغابر المندثر ..!

وبفضل الله زالت العوائق .. وعلت الوجوة ملامح الأخوة والإطمئنان .

وتوطدت علاقتهما وبمشيئة خالق استطاع د / عباس مساندة صديقه من للتخلص من ويلات ظروف قاسية أحدقت به .. وعكرت عليه صفو ايامه .!

واستعاد ( مختار ) أحلام حياته وفتح دارا لبيع الكتب بجوار عيادة صديقه ( عباس ) وعاش في أهنأ حال .!

وصدقت العرب في قولها :

( صديقك من صدقك لا من صدقك )


..

محمد بلال 14-06-2010 03:56 AM

خيال × خيال










[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,3,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الساعة ستّة قبل اذان المغرب = والسوق مغلق والعرب مشغوله
شفت الجواد العارب المستعرب = حول الدرج ومسويٍ له صوله
عيون مرسومة ولا يستغرب = زود الحلا ف/ المهرة المجموله
خدود شامية وبسمة تطرب = من بيت عزّ وتاج راس حمولة
يوم انحنيت وحاولت تتهرّب = تقول : خذني لك بدون عمولة [/poem]

محمد بلال 15-06-2010 05:45 AM

http://rafaatdeeb.files.wordpress.co...2f152cd8cb.jpg

لحظات الندم / لا تنشأ من العدم .!

محمد بلال 15-06-2010 06:57 AM

يا ليت ماني بك على طول مشغول
وليتك تقدّرني على زود صبري . ! !


مانيب لا سائل .. ولاني بـ / مسئول
عنّك ولكن خافقي منك مبري .! !

محمد بلال 17-06-2010 09:54 AM

http://vb.arabseyes.com/imgcache/2335.imgcache

[blink]العيون .. ![/blink]


ما العيون .. ؟ وما سرّ غرابتها .. وإبداع صنعها .. وقوة وقعها .. ؟
رغم ضعفها وقلّة حيلتها .. !

إنها مرتع الغرام .. ومكان الهيام .. وبوتقة النظر .. ونافذة التقرير والإستقرار
والمحبة والنبذ ..!

العيون مصدر الجمال .. ومنبع الحُسن والدلال ..!
بها يدخل الانسان في الخيال .. ويتنقل من مكان الى مكان .. بحركات يسيرة .. ولفتات مثيرة .!

حواجبها أقواس تحميها .. ومحيط يحتويها .. رموشها سلاحها .. ففي الهدب تجد من اللوعة العجب .. فلها الاحترام عند اهل العقل و الأدب ..!

العيون لها شِرعة وقانون .. ولا يخالف نظامها الا مغفّل أو به شيء من الجنون ..!

هنا وقفات يسيرة والتقاطات قيّمة كُتبت بأنامل مرقابية .. وبمشاعر إنسانية , لفتت الإنتباه .. واستحقت الإحتفاء والجمال .. عن نظرات مختلفة عن العيون وأحكامها .. والمُقل وأحلامها أسوقها اليكم .. والحكم لأعينكم فيما ترون .. فهي بصمات خطّية لـ تمتمات شاعرية .. في أجواء مختلفة .. ومن زوايا متباينة .!





http://up.mergab.com/uploads_pic/f9e682271c.gif

محمد بلال 19-06-2010 01:10 AM

http://img115.imageshack.us/img115/6756/57199985qq2.jpg


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
على درب الشميسي مع طلوع الشمس صار جدال = من اللي زعّل الثاني .. أنا والا فتاة الحيّ .!
أنا اقول : الغلا واضح وجبته في يدي يختال= وهيّ تقول : ما يغلى على ولا احسبه شيّ [/poem]

محمد بلال 19-06-2010 04:34 AM

حيرة :




يقول لي : حاسس بتأنيب الضمير
--------------------- والناس ما تدري بأحاسيسي بها . !



..

محمد بلال 19-06-2010 05:01 AM

http://images.mirror.co.uk/upl/m4/ma...-368516258.jpg


الشجون في السجون ..!

محمد بلال 20-06-2010 04:53 PM

[mark=#050505][poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
العظم لا جاء عليه كسور = الجبس ب/يجبّر كسوره
لكن ؛ من يشفي المبتور = منهو يداوي له بتوره
مثله كما شاعرٍ مغمور = فيه العذرايب مغموره
يسجّل القاف بين سطور = ويجي بـ/عيده من سطوره
يشوف نفسه جزيل شعور = ويضيع في حضرة شعوره [/poem][/mark]

محمد بلال 21-06-2010 03:46 PM

http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/50167.imgcache.gif



المدير
شخص واحد يتربّع على رأس هرم الإدارة . !
ويتحمّل أعباء .. ومشاكل كل من هم تحت إدارته طوعاً
لكنّه الأقل أماناً .. والأكثر قلقاً .. فـ قمّة الهرم سهمٌ سيقذف به خارجاً .. بشكل مفاجئ مفزع !
:rolleyes:

محمد بلال 23-06-2010 09:32 AM

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,skyblue" type=2 line=0 align=left use=sp num="0,black""]
سوالف الليل مستوره = والصبح يفضح ملامحها
وتشيلها الناس مسروره = وأقول يالله تسامحني [/poem]

محمد بلال 25-06-2010 03:23 PM

:














[poem=font="Simplified Arabic,5,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما ينكت يـ / انسان / لازم يصادفك =دمّك يوضّح لك / نقاط الكتابة
خطواتك اصلا ناتجة عن / توالفك=مع دبرة الأقدار / لازم تشابه [/poem]

محمد بلال 27-06-2010 12:53 AM

http://www.theschool.co.il/wp-conten...make-money.jpg


في عالم المال .. توقّع أسوأ إحتمال ..!

محمد بلال 28-06-2010 06:35 AM

http://free4photoshop.com/pgs/shapes..._spots_2_4.jpg


الأشكال تسبب الإشكال .. !


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية