الله يبيض وجهك يابداح
وجدت متعه وفائده فيما تكتب لاتقارن غيمار |
الأخ نايف المقاطي
حياك الله وسعيد بمرورك واطلاعك تحياتي لك |
نهاية شاعر
:)
((لما مات بشار ألقيت جثته بالبطيحه في موضع يعرف بالحرارة، فحمله الماء فأخرجه إلى دجلة البصرة وأخرجت جنازته فما تبعها أحد إلا أمة له سوداء سندية عجماء ماتُفصح رأيتها خلف جنازته تصيح)) :) ((لما مات بشار ونُعي إلى أهل البصرة تباشر عامتهم وهنأ بعضهم بعضا وحمدوا الله وتصدقوا :eek: لما كانوا منوا به من لسانه)) :) |
رثاء ثور !
كان للشاعر محمد نجيب مروه صديق اسمه علي وكنيته أبو فياض، وكان عنده ثوران أحدهما اسمه (خميس) :) والآخر اسمه (زيتون):) وعجل اسمه (عنتر) وحينما عَلِم الشاعر محمد نجيب بموت (خميس) أرسل أبياتاً إلى صديقه علي يرثي فيها خميساً: ليت البهائم في بدوٍ وفي حضرِ ***** كانت فداء خميسٍ سيد البقرِ ما ضل يوماً عن المرعى ولا صدرت ***** أذيةٌ منه في وردٍ ولا صدرِ ولا دعاه بأيام الربيع إلى ***** نطح السوائم داعي البغي والبطرِ ما عذر زيتون إن لم تجر أدمُعهُ ***** دماً لفقد خميس مُدة العمرِ إذ ما رأى مثله في أرض عاملٍ ***** ثوراً يُماثله في المحرث العسرِ لأن شجتك أبا فياض فرقتهُ ***** فقل رضاً بقضاء الله والقدرِ وقل لفياض إن فاضت مدامعه ***** حُزناً عليه دع الأحزان واصطبرِ بُني لا خير في الدنيا وعيشتها ***** فإنما هي دار الهم والكدر :) |
[align=center]
لما مرض أبو نواس دخل عليه الجماز يعوده فقال له: إتقِ الله ! فكم مُحصنةٍ قد قذفت، ومن سيئة قد اقترفت وأنت على هذه الحال، فتُب قبل الموت. فقال أبو نواس: صدقتَ، ولكن لا أفعلُ؟ قال الجماز: ولِمَ؟ قال: مخافة أن تكون توبتي على يد واحدٍ مثلك :vb_awink:[/align] |
أجيبوا أخاكم !
[align=center]:me7tar:
يزعم الفرزدق أن قصيدته الفائية التي يقول في مطلعها: «عزفت بأعشاش وما كدت تعزف» كانت من إيحاء الجن ويحكي لنا قصة هذه القصيدة قائلاً: «أتيت منزلي، فأقبلت أصعد وأصوب في كل فن من الشعر، فكأني مفحم، لم أقل شعراً قط حتى إذا نادى المنادي بالفجر، رحلت ناقتي ثم أخذت بزمامها، فقدت بها حتى أتيت ذباباً (وهو جبل بالمدينة) ثم ناديت بأعلى صوتي: أجيبوا أخاكم أبا لبينا :confused: فجاش صدري كما يجيش المرجل، فعلقت ناقتي وتوسدت ذراعها، فما قمت حتى قلت مائة وثلاثة عشر بيتاً» :)[/align] |
و لا زال الإعجاب يتجدد بهذا المتصفح يا ابو فهد
واصل يا صديقي :) |
قبح × قبح !
[align=center]:)
دخل أبو مخيلة بلاد اليمن، وكان قبيحاً جداً، فلم يرَ فيها أحداً حسناً ورأى نفسه أحسن من فيها .. فقال:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لم أر غيـــري حسنــــاً=مُـــذ دخلتُ اليمــنــا فيـــا شقـــاء بلــــدةٍ=أحســــن مـــن فيهـــا أنا[/poem] [align=center]:)[/align] |
حكم أبو نواس على شعر المأمون !
[align=center]:)
جلس الرشيد إلى زوجته زبيدة، وأخذ ينعي عليها بلادةَ ولدها الأمين وعجزه عن قرض الشعر كأخيه المامون فقالت: إنه يتكلم الشعر يا مولاي .. وسأُريك غداً بعض شعره قال الرشيد: فهل ترضين أبا نواس حكَماً؟ قالت: نعم وفي اليوم التالي دعت زبيدة أبا نواس لتعرض عليه شعر ولدها الأمين قبل أن يسمعه الرشيد فلما جاء أبو نواس أنشده الأمين: نحــــن بنــــــــو العبـــــــــاسِ ××× نجلـــسُ على الكراســــي :a16: فقال أبو نواس مجاملاً: نعم، وأنتم لذلك أهل .. فعاد الأمين يقول: نقــابــل الأعــــــــــــــادي ××× بالسيــــــــــف والمـــــــزارق :sniper56: فقال أبو نواس: أتلفت ما قُلت، وغيّرت القافية فاغتاظ الأمين وأمر بحبسه :mad: فتفقده الرشيد يوماً، فقيل إنه مسجون بأمر الأمين .. واستفسر من الأمين عن سبب سجنه فقال: لأنه يعيب شعري ! فقال الرشيد: لولا أن خللاً في شعرك ما عابه فقال الأمين: سأنظم شعراً وأنشده أمامكما .. ودُعي أبو نواس من سجنه وجلس الأمين أمام الرشيد يُنشد ما نظم .. فقال: يـــا قــاعـــدة في الأربـــــــع ×××× مـــــا مـثــــلــــك في الأبلـــــــد شــبّـــــهتك بكُــــــنـــافــــــــة ×××× مبســـوســــةْ بالـــــــخـــــردل والســـمــن فوقـهـا سائـــــح ×××× مثـــل الحصـــان الأبـــــلــــق :sniper56: فلما سمع أبو نواس هذا الكلام، قام يجري، فصاح به الرشيد: إلى أين يا أبا نواس؟؟ أجاب: إلى السجن يا مولاي teeth:[/align] |
هجاء لون !
[align=center]:)
كان نصيبٌ يُكنى أبو الحجناء، فهجاه شاعر من أهل الحجاز بقوله: رأيت أبا الحجناء في الناس حائراً **** ولون أبو الحجناء لون البهائمٍ تراه على ما لاحه من سواده **** وإن كان مظلوماً لهُ وجه ظالمُ فقيل لنصيب: ألا تُجيبُه ؟! قال: لا، ولو كنتُ هاجياً لأحد لأجبته ولكن الله أوصلني بهذا الشعر إلى خيرٍ فجعلت على نفسي ألا أقول في شر :) وما وصفني إلا بالسواد، وقد صدق .. أفلا أُنشدكم ما وصفت به نفسي؟؟ قالوا: بلى، فأنشدهم قوله:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,5,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ليس السواد بناقصي ما دام لي=هذا اللسانُ إلى فؤادٍ ثابتِ من كان ترفعه منابت أصلِه=فبيوت أشعاري جُعلن منابتي كم بين أسود ناطقٍ ببيانه=ماضي الجنان وبين أبيض صامتِ إني ليحسدني الرفيعَ بناؤهُ=من فضل ذاك وليس بي من شامتِ[/poem] [align=center]:)[/align] |
خوف !
[align=center]:)
يقول الحاتمي (مؤلف الرسالة الموضحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي وساقط شعره): "ثُم عمرت بيني وبين المتنبي وخفتُه بالحقيقة :) وأن يشتغل بي دون كل أحد فيمزقني كل ممزق واستبان لي فضله وبراعته، فحداني ذلك على كتب الأبيات في شعره والمقابلة لما قالته الحكماء، وهي الجامعة لجواهر شعره :)[/align] |
خُذوا الحكمة !
:)
قال ابن المعتز: قيل لمعتوه: ما أحسن الشعر؟ فقال: مالم يحجبه عن القلب شئ :) |
سرقة !
[align=center]:)
يقول الأخطل: ((نحنُ معاشر الشعراء أسرقُ من الصاغة)) (cir5555- :)[/align] |
بغض ابن العميد للمتنبي !
[align=center]
:) يقول أحد أصحاب ابن العميد (وقد عُرف بعداوته للمتنبي): "دخلتُ يوماً فوجدته واجماً. وكانت قد ماتت أخته عن قريب، فظننتُهُ واجداً لأجلها؛ فقلت: لا يُحزن الله الوزير. فما الخبر؟ قال: إنه ليُغيظني أمر هذا المتنبي واجتهادي في أن أُخمد ذكره، وقد ورد علي نيف وستون كتاباً في التعزية ما منها إلا وقد صُدِر بقوله: طوى الجزيرة حتى جاءني خبرٌ **** فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ :)[/align] |
أول خاطر
قال أبو هلال العسكري: (كان أبو تمام يرضى بأول خاطر فنُعي عليه عيبٌ كثير) |
اعتراف بالحق
:) كان البحتري على أدبه وفضله من أوسخ خلق الله ثوباً وأبخلهم على نفسه وغيره ولكنه كان مُنصفاً يعترف بالفضل لأهله ولا يدعي ما ليس له قال له بعض الناس وقد سمع شعره: أنت أشعر من أبي تمام فقال: ما ينفعني هذا القول ولا يضر أبا تمام .. والله ما أكلت الخبز إلا به ولوددت أن الأمر كما قالوا، ولكني والله تابعٌ له آخذُ منه، لائذ به، نسيمي يركد عند هوائه، وأرضي تنخفض عند سمائه :) |
ذهب وتراب
[align=center]
يقول الأصمعي: (( شعر أبي العتاهية كساحة الملوك، يقعُ فيه الجوهر والذهب والتراب والخزف والنوى)) :rolleyes:[/align] |
شعر الرجل وأولاده !
[align=center]روي عن بعض الشعراء أن أبا تمام أنشده قصيدة له أحسن في جمعها إلا في بيت واحد
فقال له: يا أبا تمام لو ألقيت هذا البيت ما كان في قصيدتك عيب فقال أبو تمام: ((أنا والله أعلم منه مثل ما تعلم ولكن مَثَل شعر الرجل عنده مثل أولاده فيهم القبيح والرشيد والساقط وكلهم حلو في نفسه)) :)[/align] |
تسجيل اعجاب
هذا المتصفح اصبح المرور عليه امر حتمي كل يوم ,, الله يعيطك العافيه يابداح إقتراح : ( ليه مايكون فالركن الهاديء يابو فهد ) |
[align=center]^
^ ^ :) هلا وغلا حياك الله أخوي ياسر .. وأنا أفرح جداً لمتابعتك وفي نفس الوقت متابعتك تخليني أواصل وبالنسبة لاقتراحك فهو على عيني وعلى راسي بس مثل ما تعرف وأنا أخوك الركن الهادئ للمبدعين الحقيقيين أمثالك وأنا هنا مُجرد ناقل لا أكثر ولا أقل :)[/align] |
سهر
[align=center]:)
قال ابن قتيبة: سمع كسرى أنو شروان الأعشى يتغنى بهذا البيت: أرِقتُ وما هذا السُهادُ المُؤرِقُ//// وما بيَ من سُقمٍ وما بيَ مَعشَقُ فقال: ما يقولُ هذا الأعرابي؟:rolleyes: قالوا: يتغنى بالعربية :sleeping: قال: فسِروا قوله قالوا: زعم أنه سهِر من غير مرض ولا عشق قال: هو إذن لص teeth:[/align] |
عشق
[align=center]مرّ مجنون ليلى برجلين قد صادا ظبيةً فربطاها بحبل وذهبا بها
فلما نظر إليها وهي تركُضُ في حِبالها دَمعت عيناه :domoo3-fr وقال لهما: حُلاّها وخُذا مكانها شاةً من غنمي –وقال ميمون: خذا مكانها قلوصاً من إبلي- فأعطاهما وحلاها فولّت تعدو هاربةً :) وقال فيها وقد نظر إليها تعدو أشد عدوٍ هاربةً مذعورةً:[/align] [poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَيا شبهَ ليلى لا تُراعي فإنني=لكِ اليومَ من وحشيةٍ لصديقُ ويا شِبه ليلى لو تلبثتِ ساعةً=لعل فؤادي من جواهُ يُفيقُ تَفِرُ وقد أطلقتُها من وثَاقِها=فأنتِ لليلى لو عَلِمتِ طَليقُ[/poem] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية