..
من ذهب هذا الموضوع يابو فليآن ، متآبع ومستمتع تحيآتي |
الموضوع يكتمل بتواجدكم يا ريمانا ..
شكراً لكرم حضورك .. دمتِ بخير .. |
الأجمل ان يتصفح هذا الموضوع : ياسر العتيبي ..
سعيد جداً بمرورك يابو مروي ، وبإشادتك .. ألف شكر يا صديقي .. دمت كما تحب .. |
الرقي منكم وبكم يا كنوز ..
شكراً لـ تشريفك .. دمت ِ بخير .. |
سعيد بإن حاز هذا الموضوع على الاعجاب يا دارين ..
شكراً لحضورك الثريّ .. دمت ِ بخير .. |
من بركات هذا الموضوع تواجدك يابو غازي ..
ممنونك يا صديقي على جميل حضورك ، اسعدتني الله يسعدك .. دمت كما تحب يا غالي .. |
أوجد شيئاً في حياتك تدين له بالعرفان
باستطاعتك أن تخلق من موضوع هامشي قضية كبيرة . ربما سيكون جدالك صحيحاً في إحدى مراحله ، ولكن ثق أن المنطق السلبي لا يظل صامداً على المدى البعيد . إن المنطق السلبي غالباً ما يكون زائفاً ، حتى وإن كان باستطاعتك دائماً أن تبرهن على وجود شيء سيء يحدث لك دائماً . فهناك –دائماً – شيء إيجابي يحدث لك كذلك . إن رؤية هذا الشيء الجيد تتطلب منك قليلاً من العناء كي تراه عندما تكون مركزاً على الجانب السلبي فقط . إن العالم ليس مكاناً جميلاً ، وكذلك ليس مكاناً سيئاً .إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال . إنك تختلق الحالة التي تمليها عليك آلامك التي لم تجد حلاً لها . فعندما تكون خائفاٍ ، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة . وعندما تكون مجروحاً ، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس . وعندما تكون غاضباً ، فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان . وعندما تشعر بالذنب ، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه ، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم . بالطبع إن هناك شيء جيد يقع لك أثناء مرورك بكل تلك السلبيات . حاول أن توجد ذلك الشيء الجيد . اشعر بالامتنان لمن قادك إلى إيجاده . إن بحثك عن هذه الأشياء الجيدة هو أعظم شيء جيد ستجده . |
غض الطرف
لقد جُرحت . جُرحت بشدة . لقد خانك الشخص الذي أوليته ثقتك . لقد فشلت خططك . لقد خضت مخاطرة ، لكنك خسرت . ماذا ستفعل حيال ذلك ؟ أستبحث عن الانتقام ، ستعيش في وهم من الغضب ، ستمزق قلبك ؟ إذا استطعت أن تجتاز أزماتك في سلام ، فلا تتردد ، ولكن ليس على حساب إخفائك ألمك أو تظاهرك بأن كل شيء على ما يرام . إنك في حاجة إلى أن تصرف من ذهنك كل الأشياء التي لا جدوى من التفكير فيها . خاطر بالاعتراف بما تعرف أنه في قلبك بالفعل . حاول أن تتعلم أي درس يمكنك تعلمه من خسارتك ،وتعلم الدرس الذي يهمك ، ومن شأنه أن يخلق لديك فارقاً . أنقذ ما تستطيع إنقاذه . لا تبد اهتماماً بما لن يحدث أبداً . إن التمسك بالمستحيل هو مصدر كل آلامك. تذكر أن المعاناة في النهاية هي مجرد اختيار أخر . |
تحلّ بقدرٍ من الشجاعة
إن الحقيقة هي أنك لست في حاجة لعمل الكثير كي تجعل حياتك أفضل . بل إنك في حاجة فقط إلى القليل من الجهد . إنك لست في حاجة لأن تتسلق قمة "إيفرست " ، حيث أن كل ما تحتاجه هو أن تتخذ خطوة إيجابية بسطة للأمام . تحلّ بقليل من الشجاعة . إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة . إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد . إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تتمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعاً لو تحليت بقليل من الشجاعة . إنك لست ملزماً أن تحل كل مشكلاتك . كل ما عليك هو أن تبدأ . كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة . |
لا تدّع الكمال
إن أي شخص يعرفك يعرف أنك غير كامل . في الحقيقة ، لا يوجد شخص مثالي . إن الأطفال فقط هم من يرون الناس كاملين . ربما كنت تعتقد أن أبويك كاملين حتى تقنع نفسك أن باستطاعتهما إنقاذك من أي خطر . إنه اكتشاف مؤلم أن تعرف أن أبويك ما هما إلا مجرد بشر . ربما راودتك رغبة في أن تكون كاملاً حتى تحظى بحب أبويك . إن من المعروف –على الرغم من أنه قد يكون من الصعب التسليم به – أن حب أبويك لم يكن كافياً ليجعلك تشعر أنك محبوب لذاتك كما هي الآن ، ربما ساورك شعور بأنك ما لم تكن كاملاً سينصرف البعض عن حبك تاركينك وحيداً . إن الخوف الكامن داخل كل فرد يحاول أن يكون كاملاً ، وهو خوفه ألا يكون محبوباً . ما أنت فاعل حيال ذلك ؟ إنك لن تصل إلى حد الكمال أبداً ، لا أحد ممن كنت تعتقد أنهم كاملون كان كذلك ابداً. تخلّ عن فكرة أن تكون كاملاً . ربما يكون من الأفضل لك أن تحب نفسك جملة وتفصيلاً . إن اعترافك بقصورك يجعلك محبوباً . |
كُن مخلصاً
إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه . إن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين ، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة ، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقية . لا تتظاهر بأنك تهتم بشيء ما لست مهتماً به على الإطلاق فعلاً ، فذلك من شأنه أن يهيئ الآخر لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها لهم ، لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعدم التحايل . إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مشاعرهم علانية . عندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإنهم يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الذي توقعه بهم . عندما تخدعهم ، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان ، ولذلك يقللون من دفاعاتهم . إن الضرر الذي يوقعه بهم يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ملوثاً بخيانتك . قل ما تعنيه فعلاً ، ربما تخاطر بأن تصبح منبوذاً من قبل الآخرين لو فعلت ذلك ، لكن ذلك أفضل من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين . عندما تكون غير مخلص ، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخرين ولا تعي متى تجرحهم او تستغلهم . والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بادعائك أنك فقط تفعل ما كان سيفعله الآخرون لو كانوا في مكانك. عندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك ، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو إي شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى . عندما يعتمد الآخرون على قوتك ، فإنهم بذلك يعتمدون على إخلاصك. |
إفعل ما يحلو لك
إن التبرير الوحيد لذي تحتاجه كي تعمل أي شيء تريده هو ببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك ". إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه لعدم فعلك شيء لا ترغب فيه هو ببساطة : "أنا لا أريد أن أفعل ذلك " . سوف يفهِم الذين يحبونك ذلك. لن يفهم ذلك من لا يحبونك . إنك لست في حاجة لإقناع أي شخص بأي شيء ،ففي الواقع إنك لا تستطيع أن تقنع أولئك الذي لا غاية لهم سوى السيطرة عليك بأي شيء . حدد الأشياء المفضلة لك بشكل مباشر وواضح . ثم فكر فيها لمدة دقيقة ، إن الذين يعارضون قرارك يريدون فقط فرض آراءهم والأشياء التي يفضلونها ، إذن لم تعير آراءهم عن حياتك الخاصة أهمية أكبر من آرائك أنت عن حياتك ؟ إنك لن تعترض إذا قام الآخرون بعمل ما يرغبونه ، قد لا تحب ذلك أو حتى توافق عليه ، ولكنك تؤمن بأن الآخرين لهم الحرية في أن يحيوا حياتهم بالطريقة التي تروق لهم ، ومن العدل أن تكون مثلهم تماماً . احفظ هذين المبررين عن ظهر قلب : " أنا أريد ذلك " و "أنا لا أريد ذلك " . إنك لست في حاجة إلى مبررات أو أعذار لتكون ذاتك . |
:
: محمد السبيعي تقرأ بـ (( رقي )) أنعكس على ماتقدم .. هنا نقلت (( خلاصة )) تجارب أنسانية جمعت في محتوى واحد .. متابع يـ صديقي لهذا المتصفح الثري بما تجلب .. !! ستبقى (( متين )) في كل شي .. !! <-- ماكنه حاس الديباجه الحلوه ودخل في المعاير .. !! teeth: |
^
ههههههههههههههههههههههه :con200: حضورك فخم يابو حمد حتى لو فيه معاير .. تفضل هذه الوردة وفوقها حبة خشم :wardah: شرّفتني يا كبير .. |
تحمّل تبعات اختياراتك
إليك هذه الفكرة الرائعة ، إنها تحوي بعض المزايا الهائلة . تحمّل تبعة اختياراتك في حياتك ، إنك بذلك لن تكون مديناً لأي شخص بأي شيء على الإطلاق . لن تكون عرضة للخوف من أن تُخيّب ظن الآخرين ، إن آمال وتوقعات الآخرين تكون ملكاً لهم فقط ، وليست التزامات عليك الوفاء بها . إنك تستطيع أن تتخذ قراراتك بنفسك : إلى أين تذهب ؟ ماذا يجب أن تفعل ؟ أين تستطيع أن تستقر؟ ماذا تأكل ؟ متى تغادر المكان ؟ إلى متى تظل في المنزل ؟ إنك تستطيع أن تقول " لا " دون شعور بالذنب ، أو تقول " نعم" دون إحساس بالأنانية . وإذا لم تكن تستطيع تحمّل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص آخر ، فاجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها وتشجيعك على توسيع آفاقك. إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع . إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما ، فسوف تفعله ، وسوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكتشف طريقة لعمل هذا الشيء . إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلاً . وإن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فوراً فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه. ربما يكون لزاماً عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك والأشياء التي تجعلك سعيداً ، ومالذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون في حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك ولذلك لا تشعر بالرغبة في أن تكافيء نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل. إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك . إن الموسر يمكنه اقتناء أي شيء يريده ، ولكن ليس كل شيء . أما الفقير فيشعر أنه مَدين للعالم كله . |
إجعل حياتك أفضل
إن ذلك أمر مرجعه إليك . فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو تحتاجه ؟ إذا كنت في انتظار وقوع شيء ، أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه . فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء . وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعيسة أيضاً . فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله ، لذلك لا تتوقع أي شيء آخر . إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض . لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها ، أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين ، فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد ، فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم ، كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت ، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك . شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة . اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " . وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً . |
تجنب شَرك الدّين
ما أسهل قول ذلك ، وما أصعب تنفيذه . إن جميع التجار العاملين في المبيعات يسهلون لك الاقتراض مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة . إن النمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على ان تدفع من الأموال أكثر مما تكسب ، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي . إذا اقترضت من المستقبل ، فإنك ستضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع ، وتملأ حاضرك بالهموم . وعندما تقع في الدين ، تترحّم على الأيام الخوالي ، ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في الشَرك . اقترض من أصدقائك ، وأعدك بأنك ستخسرهم . اقترض من والديك ، وأعدك أنك ستظل طفلاً . إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك ، زادت تعاستك . فكّر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل ، فقد تكون مخطئاً تماماً ، وأنت تعرف ذلك . لا تجعل مثل هذه الأمور تثبط من عزيمتك , ولكن إذا انتابك هذا الإحساس بالإحباط ، فإن إحساسك هذا قد يكون متعلقاً بكونك محاصراً في شرك الديون وليس بما قرأته لتوك . بالمناسبة هل يمكن لشخص ذكي وجاد في عمله مثلك أن يتخذ مثل تلك القرارات الخاطئة بشأن تدبير الأموال ؟ لقد قمت بمحاولة لشراء السعادة ، ربما لم يكن ذلك في اللحظة التي أخذت فيها قرضاً ذا فوائد كبيرة أو رهناً عقارياً آخر ولكن على طول الطريق حتى وصولك إلى تلك اللحظة ، إن القرض الكبير لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليدي العائم . متى سوف تتعلم ؟ |
تعلّم الصفح
لقد آن الأوان . فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟؟ هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟ ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية . عندما لا تصفح ، فإنك تتجمد من الكراهية . لا تريد أن تصفح ؟ ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك . بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت ، فإن هناك سؤال لابد أن يُطرح ألا وهو لماذا أنت الوحيد الذي مازال يعاني ؟ إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً . إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح . إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك ، أو تتصرف على نحو انهزامي ، وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل ، وتدع النجاح يتسرب من حياتك ، وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المُدَمّر ، فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً . فإذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم ، وسارع بإرضائك تعويضاً لك عما بدر منه تجاهك ، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد ابدأً أن يجرحك في المقام الأول . إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي يعتذروا ، إن كبحك ألمك يتحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية . إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك . إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر الذي تستحق إن يصفحوا به عنك . |
تحمّل المسؤولية
قد يلومك الآخرون عندما تتطور الأمور للأسوأ ، لذا عليك تحمّل المسئولية الآن وجعل الأحداث تسير بالطريقة التي تريد أن تسير بها . فعندما لا تتولى مسئولياتك ، فانك بذلك تُسلم زمام أمورك للآخرين ، الذين لا يولون اهتمامك أية أهمية لأنهم لا يعرفونك حق المعرفة . و إذا كانوا يعرفونك فعلاً ، فلماذا يتحتم عليهم أن يصنعوا لك ما لم تصنعه أنت لنفسك؟ اعرف اهتماماتك وابدأ في التحرك. تحّمل المسئولية تجاه كل شيء قمت به وكل شيء تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية. إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسؤولية أنفسهم . إنك عندما تتولى مسؤولية الآخرين ، فانك بذلك تُقيد نموهم وتقدمهم ، ربما يدينون لك بالامتنان في باديء الأمر, لكن كلما زاد حجم المسؤولية التي تتحملها عنهم , فسوف يزداد امتعاضهم واستياؤهم. تول مسؤولية كل شي حدث ـ أو ساعد على تشكيل شخصيتك ـ سواء كنت أنت من تسبب في حدوثه أم غيرك. إنك مسؤول عن معاناتك . إنك مسؤول عن العيش في سعادة دائمة. إن المسؤولية التي تقبلها لا تعد عبئاً . ربما لا تكون مسؤولا عما حدث لك , لكنك مسؤول عن إحساسك تجاه هذا الأمر , وعن رد فعلك تجاهه . |
محمد السبيعي اعلم ان حضوري يشتت من تتابع هذه السلسلة الثمينة لكني اخجل من تكرار المرور والذهاب في صمت فتقبل عودتي بين الحين والآخر للتنفس هنا والاستفادة ولك كل الشكر |
:
حاولت .. أكثر من مرة أن اكتفي بـ المتابعة ! وأستمتع بهذا المتصفح .. لكن سجل متابعة مستمره .. بـ شكل دائم .. لا يوقف : $ |
اقتباس:
مبتهج بأن لاقى هذا الموضوع اصداء طيبة لديكم .. شكراً جزيلاً لكرمك .. تحيّتي .. |
اقتباس:
خلك قريب فـ مازال هنالك الكثير .. الف شكر لك ولا تنسى إني أحبك :con200: تحيّتي .. |
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
لا تحاربها اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها . دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقاً إليك. إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألماً. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , ويمنحك وقفة مع نفسك . قم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن . عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوماً ما سيصبح ذكرى ماضية . لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك . إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر . ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة . تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات . هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟ حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة , ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك ، لأنك بذلك ستستهلك طاقتك , وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك . دع الجروح القديمة تمر معترفاً بمعناها , وسوف تمر في فترةٍ وجيزة . إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته . وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه. |
تقبّل فكرة الموت
إذا لم تقبل فكرة موتك ، فما معنى حياتك ؟ لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك . إنك فانٍ ، وكونك مفرطاً في الحذر يسبب لك مشكلة ، فأنت في حاجة لأن تعتني بنفسك دون أن يستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن ولديك القدرة على خوض المخاطرات على نحو صائب وتقوم بالمهام الصحيحة . إن الموت ينبغي أن يأتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك ويتعذر عليك اجتياز الأزمات ، لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك . إذا حاولت أن تنكر الموت ، فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك . إن الموت ليس اختياراً ، إنه مفروض علينا تماماً مثل الحياة . إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك . إن مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهماً بقدر أن تلقاه وأنت على الطريق الصحيح ، تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي اخترتها . إن حياتك هي مغامرتك ، وما موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة . من أنت ؟ لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟ إنك تعيش حياتك بزهو عندما تكون صادقاً في كل لحظات حياتك ، عندما تواجه كل ما تطل به الحياة عليك من مشكلات ، عندما تشعر بآلامك بشكل صريح ، باستسلامك للمتعة ، بالعطاء في الحب ، و بألا تتوقع شيئاً من الآخرين . إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة . إن حياتك هي جائزتك الوحيدة . عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها . |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية