|
إيران تحتجز 5 قوارب صيد سعودية.!!
جـــــــــازان نيـــــــوز :ابوعبدالله السبيعي (متابعات) أوقف الحرس الثوري الإيراني خمسة قوارب صيد سعودية، على متنها 18 بحاراً من الجنسية الهندية. لكن الناطق باسم حرس الحدود السعودي في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي أكد عدم تلقيهم بلاغاً من الجانب الإيراني في شأن احتجاز قوارب صيد سعودية، لكنه أكد في الوقت نفسه «تأخر وصول ثلاثة قوارب صيد على متنها 11 بحاراً من الجنسية الهندية، إلى مرفأ القطيف الذي أبحرت منه قبل نحو سبعة أيام». ورجّحت مصادر مطلعة أن يكون القاربان الآخران «ضمن السفن التي لا يزال تصريح إبحارها سارياً، والذي يُقدر عادة بنحو سبعة أيام». وأشار الغامدي إلى قيامهم «بإبلاغ أجهزة حرس الحدود في الدول المُطلة على الخليج العربي بفقدان قوارب الصيد الثلاثة، للبحث عنها داخل مياهها الإقليمية، إضافة إلى عمليات البحث التي تتم في المياه الإقليمية السعودية من جانب حرس الحدود السعودي»، معتبراً هذه النوعية من الحوادث «طبيعية ومتكررة بين دول المنطقة، وذلك لعدم وجود علامات تدل على الحدود البحرية بين هذه الدول». وذكر الغامدي أن «حالات الاحتجاز لقوارب الصيد المتجاوزة تتم بشكل متكرر، ويبلّغ عنها قطاع حرس الحدود للدولة المُحتجِزَة الدولة التي تتبعها القوارب»، معتبراً الإجراءات التي تتم «أمنية»، وتشمل كل الدول المُطلة على الخليج بناء على اتفاقات ثنائية. وكان قائد القاعدة البحرية للحرس الثوري في ميناء إمام حسن بالقرب من بوشهر الملازم محسن حاجتي ذكر أن الحرس الثوري الإيراني أوقف القوارب السعودية، على فاصلة 27 ميلاً من الميناء، وعلى متنها 18 بحاراً هندياً، واقتيدت إلى الرصيف. واتهم القوارب السعودية بـ«اختراق المياه الإقليمية الإيرانية». فيما ذكر رئيس دائرة صيد الأسماك الإيراني دشتي زاده أن «السلطات القضائية أصدرت حكماً لنقل القوارب الموقوفة إلى مرسى مؤسسة الحفاظ على الحياة البحرية في ميناء جناوة، ومصادرة 1320 كيلوغراماً من الأسماك، و347 كيلوغراماً من الروبيان على متنها». وعزا تدخل الحرس الثوري إلى أن «القوارب كانت بالقرب من منشأة بهرجانسر النفطية». وكان حرس الحدود السعودي احتجز خلال الفترة الماضية ثلاثة قوارب صيد إيرانية، تجاوزت المياه الإقليمية السعودية، وتم إبلاغ الجانب الإيراني بذلك، وصدرت مخالفات في حق تلك القوارب. كما تم تزويدها بالوقود والمواد الغذائية، ومن ثم السماح لها بالإبحار، ومرافقتها من جانب دوريات حرس الحدود البحرية حتى خروجها من المياه الإقليمية السعودية، وتسلّمها من جانب حرس الحدود الإيراني. |
القبض على 3 من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة
اليمن: إحالة 100 من عناصر الحوثيين للنيابة.. واعتقال 1000 منهم ذكرت مصادر قضائية يمنية أن 100 شخص من عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية سيتم إحالتهم الأسبوع المقبل من قبل أجهزة الأمن إلى النيابة الجزائية لاستكمال التحقيقات معهم على خلفية اشتراكهم في عصابة مسلحة وقيامهم بارتكاب أعمال إجرامية وتخريبية في محافظة صعدة ومناطق أخرى. وقالت المصادر في تصريحات أمس إن بين تلك العناصر قيادات في التمرد وإن النيابة بعد أن تستكمل التحقيقات معهم ستحيلهم جميعا إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة. إلى ذلك كشف اللواء الركن محمد عبد الله القوسي- وكيل وزارة الداخلية اليمنية أن أكثر من ألف متمرد ألقي القبض عليهم في مدينة صعدة، بعضهم تم إحالتهم إلى النيابة العامة، فيما تجري التحقيقات مع البعض الآخر. وأضاف القوسي إن هذه المجموعة سيتم إحالة ملفاتها قريباً إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم بعد أن تم ضبطهم في صعدة لارتكابهم أعمالا إرهابية وتخريبية وقطع الطرقات وقتل مواطنين أبرياء والاعتداء على أعراضهم وتشريدهم ونهب وتدمير منازلهم وممتلكاتهم والقيام باعتداءات على أفراد القوات المسلحة والأمن ونهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المصابين الثلاثة المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة الذين كانوا قد أصيبوا أثناء محاولة وحدة من مكافحة الإرهاب إلقاء القبض على محمد أحمد الحنق أحد قياديي القاعدة في اليمن في منطقة أرحب في محافظة صنعاء. ونقل الموقع الالكتروني لـ ''26 سبتمبر'' التابع للجيش أمس أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المصابين الثلاثة بداخل أحد المستشفيات في مديرية الريدة في محافظة عمران، حيث تم نقلهم إليه لتلقي العلاج بعد الإصابة. وأضاف الموقع أنه تم وضع المصابين تحت الحراسة، فيما تم ضبط أربعة آخرين قالت الأجهزة الأمنية إنهم تورطوا في عملية نقل المصابين إلى المستشفى وتستروا عليهم. وجددت الأجهزة الأمنية تحذيرها لكل من يقوم بإيواء ''العناصر الإرهابية'' أو يقدم أي نوع من أنواع المساعدة لهم. |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Ucr9i5NitRU[/youtube]
|
http://www.almotamar.net/photo/10-01-06-2096344718.jpg
مصرع عشرات الإرهابيين الحوثة وانهيارات متسارعه في صفوفهم لقي العشرات من عناصر التخريب والإرهاب الحوثية مصرعهم وأصيب آخرين ودمرت سيارة تحمل أسلحة لهم في هجمات لوحدات عسكرية وأمنية وعمليات تمشيط لمواقع تمركز تخريبية سابقة وسط حصار خانق و انهيارات متتالية في صفوف عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة (شمال اليمن) وحققت وحدات عسكرية في محور سفيان تقدما كبيراً في عدد من الجبهات ومشطت المناطق القريبة من منطقة المثلث من الأوكار والجيوب الإرهابية‘ في حين تمكنت وحدات اخرى من الوصول إلى السايلة شمالا وتطهير مزارع القحوم من أوكار عناصر الإرهاب والتخريب. ووفق مصادر رسمية فقد لقي العديد من عناصر الإرهاب والتخريب مصرعهم في اشتباكات مع الجيش خلف مدرسة الحسين . وفي محور صعدة قالت مصادر مطلعة للمؤتمرنت ان إبطال الجيش تصدوا هناك لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية قرب ال عقاب وكبدت تلك العناصر خسائر كبيرة , ودمروا وكرا للإرهابيين في الجميمة وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح . وتشير المعلومات الى أن العناصر الإرهابية مستمرة في حالة الانهيار والضعف امام أبطال الجيش حيث تركت العديد من تلك العناصر جبهات القتال قرب تبة البركة ورفضوا الاستمرار بالقتال, في حين نزح العشرات من العناصر الإرهابية باتجاه سوق الليل والحمزات وال عقاب . وفي محور الملاحيظ تصدى أبطال القوات المسلحة والأمن لمحاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب جبل الخزان و الجراب وجبل الغرزة والحقوا في صفوف تلك العناصر خسائر فادحة واجبروها على الفرار , كما دمرا سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية قرب الجرايب. اخبار الجنوب |
http://www.alriyadh.com/2010/01/06/img/282243184293.jpg
اعتقال اثنين من مرافقيه إلقاء القبض على أحد قادة تنظيم القاعدة شمال صنعاء صنعاء - أ. ف. ب: أفاد مصدر امني الأربعاء انه تم في شمال صنعاء إلقاء القبض على محمد احمد الحنق الذي يعد من القادة المحليين لتنظيم القاعدة وكانت خليته في أساس التهديدات الأمنية التي خيمت على السفارات الأجنبية في صنعاء. وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه انه "تم إلقاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران" على بعد 80 كلم شمال صنعاء. وأضاف المصدر أن الحنق "مطلوب رئيسي" وتقدمه وزارة الداخلية على انه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة أرحب (40 كلم شمال صنعاء). وكانت أجهزة الأمن اشتبكت مع الحنق ومرافقيه يوم الاثنين في أرحب، وتمكن حينها من الفرار بعد أن أصيب اثنان من مرافقيه بجروح والقي القبض عليهما. وتابعت أجهزة الأمن منذ الاثنين عمليات البحث عن الحنق. وذكر المصدر الأمني أن الاثنين الآخرين اللذين القي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا أصيبا في اشتباكات ارحب الاثنين . |
|
إنفراج وشيك.. مداولات خلف الكواليس تمهيداً لاستسلام الحوثيين
نبأ نيوز- خاص - كشفت مصادر سياسية مطلعة بصنعاء لـ"نبأ نيوز" عن مداولات سرية تدور خلف كواليس الأروقة السياسية بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين عبر طرف دولي ثالث يعمل على تمهيد استسلام الفلول الحوثية في مختلف المحاور اليمنية والسعودية، وأن "الانفراج بات وشيكاً" بعد أن توصل الطرفان الى اتفاق مبدئي حول النقاط الأساسية. وأوضحت المصادر: أن لجنة دولية مؤلفة من أطراف عربية وغربية مؤثرة تجري تنسيقاتها منذ بضعة أيام لإنهاء الحرب في شمال اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية، على أساس الشروط الستة التي أعلنها مؤخراً الرئيس علي عبد الله صالح، مؤكدة أن اللجنة تلقت رداً خطياً من قيادة التمرد أعلنت فيه قبولها الكامل وغير المشروط بجميع النقاط الستة، وهو ما تم إشهاره ايضاً ببيان أصدره مكتب عبد الملك الحوثي، بناء على التزامه للجنة الوساطة بذلك. وتؤكد المصادر: أن صنعاء رفضت وقف إطلاق النار ما لم تنهي اللجنة أعمالها، ويتم الاتفاق على جميع الآليات التنفيذية للنقاط الستة، وفي إطار سقف زمني محدد.. كما أمهلت المتمردين (25) يوماً، اعتباراً من اليوم الأول للعام الميلادي الجديد، كأقصى مدة للاتفاق على الأليات التنفيذية والالتزامات التي سيستسلم بموجبها الحوثيين، تفادياً لأي تسويف او مماطلة من قبل الحوثيين على غرار تجارب الحروب الخمسة الماضية. وأكدت: أن اللجنة المذكورة حصرت التنسيق بين السلطات اليمنية والحوثيين دون مشاركة سلطات المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن الشرط السادس الذي تمت إضافته للمبادرة جاء بتنسيق بين صنعاء والرياض، وفي إطار تفاهمهما المشترك حول الضمانات التي تكفل دون تكرار العدوان على الأراضي السعودية، والتي- بحسب المصادر- تضمنت إخلاء مناطق الشريط الحدودي من أي نشاط سكاني، وبعمق خمسة كيلومترات داخل الأراضي اليمنية ومثلها داخل الأراضي السعودية.. بالاضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بتبادل الأسرى، وإعادة المنهوبات. وقالت المصادر لـ"نبأ نيوز" ان المداولات الحالية محصورة في الآليات التنفيذية وضماناتها، بعد حسم الاتفاق على النقاط الستة الرئيسية، الأمر الذي يعني أن الانفراج أصبح وشيكاً، ومجرد مسألة وقت لن يتعدى المهلة التي منحتها صنعاء للمتمردين للاستسلام.. مؤكدة أن ما يجري التداول حوله هو "مشروع استسلام" وليس "مشروع تسويات" للصراع، وهو ما يجعله مختلفاً عن كل ما سبقه من اتفاقات.. هذا وقد رفضت المصادر الكشف عن هوية من وصفتها بـ"الجهات الدولية المؤثرة" التي تتشكل منها اللجنة، غير أن ثمة مؤشرات ترجح صلتها بـ(مؤتمر لندن) الذي من المزمع انعقاده يوم 28/ يناير/ 2010م بمشاركة الأمم المتحدة التي أعلنت أمس الثلاثاء مباركتها للمؤتمر ودعمها لكل ما يسهم في دعم السلام والتنمية في اليمن. |
تدمير العديد من الاوكار وسيارات الأسلحة وتكبيد عناصر الارهاب خسائر فادحة في سفيان وصعدة والملاحيظ
اخبار الجنوب - خاص: قالت مصادر ان أبطال القوات المسلحة والأمن في محور صعدة دمروا ثلاث سيارات تحمل أسلحة وعناصر إرهابية قرب محضة و القطاط , في حين تصدى أبطال قواتنا في الصمع لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية وكبدوا تلك العناصر خسائر بشرية فادحة واجبروها على التقهقر والفرار . ودمرت الوحدات العسكرية الأمنية في محور سفيان عددا من السيارات التي تحمل عناصر إرهابية و أسلحة في حجران , كما دمرت وكرا للإرهابيين جنوب المثلث وألحقت خسائر كبيرة في صفوف العناصر الإرهابية . وتفيد المعلومات عن مصرع الإرهابي " أمين المداني " متأثرا بجراحه التي أصيب بها الاسبوع الماضي . وفي محور الملاحيظ سقط العديد من عناصر الإرهاب والتخريب بين قتيل وجريح في اشتباكات مع أبطال قواتنا قرب جبل الخزان وظهر الحمار والتبة الحمراء والشرقية والجرائب , كما دمر أبطال قواتنا العديد من آليات ومعدات تلك العناصر . وتشير المعلومات الى مصرع الإرهابي " علي مطرود" والذي يعد احد القيادات الإرهابية وذلك باتجاه منطقة القرن الأسود. وتصدى أبطال قواتنا لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية في المناطق المحاذية لجبل الدخان وقرب السبخانة والحقوا بهم خسائر فادحة واستلوا على عدد من أسلحتهم والياتهم . فيما واصلت القوات المسلحة تقدمها وتمكنت من الاستيلاء على العديد من المواقع وتعزيز التحصينات في المواقع التي تم الاستيلاء عليها خلال اليوم الماضي . من ناحية أخرى ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الإرهابي أحمد عبداللطيف عبدالواسع سهيل. |
صعدة: تدمير 3 مخازن اسلحة متنقلة لعناصر الارهاب والتخريب
المؤتمرنت - صعدة: تدمير 3 مخازن اسلحة متنقلة لعناصر الارهاب والتخريب دمرت وحدات عسكرية وأمنية في محور صعدة (شمال اليمن) ثلاث سيارات تحمل أسلحة وعناصر إرهابية قرب محضة و القطاط , في حين تصدت وحدات أخرى في الصمع لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية وكبدوا تلك العناصر خسائر بشرية فادحة واجبروها على التقهقر والفرار وذكرت مصادر رسمية ان وحدات عسكرية دمرت في محور سفيان عددا من السيارات التي تحمل عناصر إرهابية و أسلحة في حجران , كما دمرت وكرا للإرهابيين جنوب المثلث وألحقت خسائر كبيرة في صفوف العناصر الإرهابية ، وتفيد المعلومات بمصرع الإرهابي " أمين المداني " متأثرا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي . وفي محور الملاحيظ سقط العديد من عناصر الإرهاب والتخريب بين قتيل وجريح في اشتباكات مع أبطال الجيش قرب جبل الخزان وظهر الحمار والتبة الحمراء والشرقية والجرائب . وتشير المعلومات الى مصرع الإرهابي " علي مطرود" والذي يعد احد القيادات الإرهابية وذلك باتجاه منطقة القرن الأسود. وتصدى أبطال الجيش لمحاولة تسلل للعناصر الإرهابية في المناطق المحاذية لجبل الدخان وقرب السبخانة والحقوا بهم خسائر فادحة واستلوا على عدد من أسلحتهم والياتهم . فيما واصلت القوات المسلحة تقدمها وتمكنت من الاستيلاء على العديد من المواقع وتعزيز التحصينات في المواقع التي تم الاستيلاء عليها خلال اليوم الماضي . |
عشرات القتلى بهجمات هستيرية ومعارك سفيان والرميح والملاحيظ على أشدها
نبأ نيوز- صعده، جازان - أشعلت كواليس التفاوض جميع جبهات القتال بسلسلة معارك عنيفة استهلت يومها السادس بجثث عشرات العناصر الحوثية التي تساقطت بمحور صعده على خلفية هجوم فاشل شنته على منطقة "الصمع"، تزامن مع هجمات متبادلة واشتباكات شرسة في محور الملاحيظ، في الوقت الذي تواصل الزحف في سفيان، واشتدت معارك اليوم الثاني من الهجوم اليمني السعودي على "الرميح". وافادت المصادر: أن الحوثيين شنوا في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء هجمات على جبل "الصمع" ومنطقتي "آل الصيفي" و"آل حميدان" من محور صعدة، تصدت لها وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية بكل بسالة، وباسناد كبير من الطيران الحربي الذي وجه ضربات قاتلة للمجاميع المهاجمة وآلياتها، مؤكدة سقوط قتلى بالعشرات، وتدمير ثلاث سيارات قرب "محضة" و"القطاط" كانت محملة بالعتاد والأسلحة. وفي محور سفيان، واصلت وحدات الجيش زحفها نحو العديد من المناطق الواقعة شمال منطقة "المثلث"، وتعزيز تحصيناتها في المواقع التي سيطرت عليها في عمليات يوم الثلاثاء، كما قامت بتدمير عدداً من السيارات المحملة بالعتاد والاسلحة في منطقة "حجران"، وساندها الطيران بتدمير عدداً من االأوكار والتحصينات الحوثية.. كما أكدت المصادر مصرع الإرهابي "أمين المداني" متأثرا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وفي محور الملاحيظ، فإن مناطق "قرب جبل الخزان" و"ظهر الحمار" و"التبة الحمراء" و"الشرقية" و"الجرائب"، واصلت استعارها بالاشتباكات الضارية في ظل الهجمات المتبادلة بين وحدات الجيش ومعه القوى الشعبية وبين الفلول الحوثية، والتي دخلت يومها السادس.. حيث تؤكد المصادر أن العناصر الحوثية تكبدت خلال الأربعاء خسائراً بشرية كبيرة تعد بالعشرات، وذلك جراء ما وصفتها بـ"الهجمات الهستيرية" التي تشنها المجاميع الحوثية باسلوب بربري وغوغائي. كما نوهت المصادر إلى أن الإرهابي (علي مطرود) الذي يعد أحد القيادات الميدانية المهمة، لقي مصرعة أمس خلال الاشتباكات التي حدثت باتجاه منطقة "القرن الأسود". وأشارت أيضاً إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين الحوثيين خلال دحر هجوم شنوه على المناطق المحاذية لـ"جبل الدخان" وقرب "السبخانة"، الأمر الذي اضطر الناجين إلى الفرار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم، ومركبات تم إعطابها في بداية صد الهجوم. أما على المستوى السعودي، فقد استانفت القوات السعودية واليمنية فجر الأربعاء عملياتها الهجومية الواسعة التي كانت قد بدأتها صباح الثلاثاء على المناطق المحاذية لـ"جبل الرميح".. وقد تم الاستيلاء على عدد جديد من التباب التي كان يتحصن فيها الحوثيون، وتمشيط مساحات واسعة من الشعاب والوديان المجاورة، والتي تقول مصادر عسكرية أن عملياتها في هذه الجهة قد تستغرق يومين آخرين، مؤكدة أن الفلول الحوثية لم تعد قادرة على مواصلة القتال بنفس الحيوية التي كانت عليها، في ظل ما تعانيه من إحباط جراء الهزائم التي منيت بها، بجانب نقص العتاد والذخائر والمستلزمات الطبية. أما بقية الجبهات السعودية فلم تشهد خلال يوم الاربعاء عمليات واسعة باستثناء المناورات المتقطعة، والقصف المدفعي والصاروخي الذي استهدفت به القوات السعودية أوكار وتجمعات الحوثيين في "الجابري" وقرب جبلي "الدود" و"الدخان".. كما طال القصف منطقة "المنزالة" التي شهدت طوال الأيام الماضية معاركاً ضارية. مصادر عسكرية فسرت اشتداد المعارك خلال الأيام الستة الماضية على أنه متصل بالمداولات التي تدور خلف كواليس السياسة، مبيناً أن الحوثيين يسعون بكل امكانياتهم للسيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية لاستغلالها كأوراق ضغط في المفاوضات.. مشيرة إلى أن هستريا الهجمات الفاشلة التي يزجون بها فلولهم ما هي إلاّ أنفاس أخيرة تلفظها الحرب..! |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=cEWVzCQPRuk[/youtube]
|
معارك عنيفة في جبل الرميح بين الجيش السعودي والحوثيين
لليوم الثاني http://www.barakish.net/Pics0/3273_0.jpg http://www.hdrmut.net/up/uploads/c499bf8cfa.jpg |
http://www.jazannews.org/newsm/1912.jpg
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ شيع اهالي وقبائل قرية محرقة العلياعصر اليوم شهيد الواجب وكيل رقيب مضلي حمود الحسن منصور دغاس الذي استشهد في ميدان الشرف على الحد الجنوبي أثناء دفاعه عن الوطن من المتسللين الحوثين وقد أديت صلاة الميت على الشهيد بمصلى العيد في قرية الخوجرة نظرا لعدم اتساع جامع محرّقة العليا لعدد المصلين الذين حظروا للصلاة على الشهيد من اقارب وزملاء للشهيد من ضباط وافراد وفي حديث مع والد الشهيد الحسن حمود دغاس ذكر "لجازان نيوز"انه يعتز ويفتخر بأبنه الذي استشهد دفاعا عن وطنه وان هذا يقلل من مصابهم0 يذكر ان والد الشهيد كان احد افراد اللواء المظلي المتقاعدين وكان مع الذين شاركوا في احداث الحرم المكي عام 1400 هـ |
اليمن يؤكد وجود اتصالات بين (عمر الفاروق) والعولقي والقاعدة
جـــــــــازان نيـــــــــوز : ابوعبدالله السبيعي (وكالات) أكد اليمن، الخميس، أن اتصالات جرت بين النيجيري، المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق مطار ديترويت، والشيخ الأمريكي من أصل يمني، أنور العولقي، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني، رشاد العليمي في مؤتمر صحفي عقد الخميس، إنه "جرت اتصالات بين النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب والعولقي وأعضاء في تنظيم القاعدة في اليمن. وقال العليمي إن النيجيري عمر الفاروق كان في اليمن عامي 2004 و2005 وأنه قدم لدراسة اللغة العربية ثم غادره دون أن يكون لديه أي سلوك أو أفكار متطرفة، وتوجه بعد ذلك إلى بريطانيا وأقام فيها من عام 2005 وحتى العام 2008. وعبر العليمي عن اعتقاده بأنه تم استقطاب عمر الفاروق بإحدى الجماعات أثناء وجوده في لندن، وذلك قبل أن ينتقل إلى دبي لدراسة الماجستير. وأوضح أن عمر الفاروق عاد إلى اليمن في العام 2009، حيث التحق بمعهد دراسة اللغة العربية، قبل أن يغادره في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع إن النيجيري عمر الفاروق التقى خلال هذه الفترة بعناصر القاعدة وتواصل معهم في وادي رقد بمنطقة شبوة، وهي منطقة، استهدفتها القوات اليمنية لاحقاً بواحدة من الضربات الاستباقية التي نفذتها ضد تنظيم القاعدة. وحول تنظيم القاعدة في بلاده، قال العليمي إن السجون اليمنية تضم المئات من عناصر القاعدة، مشيراً إلى أن العشرات منهم يجري التحقيق معهم أمام النيابة اليمنية. وقال إنه تم الإفراج عن المئات ممن لم تثبت عليهم أي جرائم أو أدوار معينة في تنظيم القاعدة. وأكد العليمي وجود تنسيق بين تنظيم القاعدة والحوثيين، مشيراً إلى أن هذا التنسيق تركز على وجه الخصوص في مجالات تجارة السلاح والمخدرات لشراء آليات وعتاد عسكري. وقال إن اليمن يواجه كثيراً من التحديات، وفي مقدمتها القاعدة، مشيراً إلى أنها تمثل خطراً دولياً وليس محلياً فحسب، وأن بلاده تحتاج إلى دعم عربي ودولي لمواجهة الخطر الذي تمثله القاعدة. وأكد وجود تنسيق بين المتمردين وتنظيم القاعدة، موضحاً أنه التنظيم يتواجد في مناطق مثل الجوف وصعدة ومأرب ومناطق أخرى فضل عدم الكشف عنها لدواع أمنية. وأوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن أن بلاده لا تقبل وجود أو تدخل قوات أجنبية في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن قوات الأمن اليمنية قادرة على التعاطي معه، مؤكداً أن الضربات ضد تنظيم القاعدة في مناطق عدة في بلاده تمت بقوات يمنية بالكامل وبتعاون خارجي في مجال المعلومات. وعلى صعيد آخر، قال العليمي إن المختطفين الألمان على قيد الحياة. وأوضح أن الأجهزة الأمنية اليمنية تبحث عن وسيلة مناسبة لتخليصهم والإفراج عنهم. وتطرق العليمي إلى المؤتمر الذي دعت إليها بريطانيا حول اليمن، وقال إن هذا المؤتمر سيبحث تعزيز القوات اليمنية لمكافحة الإرهاب ودعم التنمية. يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان قد تبنى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي قام بها عمر الفاروق. |
|
مصادر عربية بارزة ترسم صورة ضبابية للوضع:
مخطئ من يظن أن حرب الحوثيين مجرد تمرد! حراك سياسي.. واخر دبلوماسي ووفود على اعلى المستويات تتقاطر الى الكويت.. ماذا يجري؟ السؤال ظل يرفل طيلة الشهر الماضي ماذا في الاجواء.. الكويت مرسى لكل الوفود العربية التي تتشاور وتضع الكويت في صورة كاملة عن الوضع العربي بدءا من عملية السلام في الشرق الاوسط الى الملف النووي الايراني الذي بات يهدد امن منطقة بأسرها وصولا الى الحرب الحوثية التي لا تعرف عقباها والى ما ترنو في ظل توسع رقعة العنف التي تهدد امن مناطق بأسرها. مناورات هنا وتسليح هناك ووضع امني عراقي ما يلبث ان يستقر حتى تشرع اصوات التفجيرات آذنة بدخول فصل جديد من الدماء على الساحة العراقية. كل ذلك رسم سؤالا في الافق: ما الذي يجري على الساحة السياسية؟ «القبس» سبرت اغوار الوضع كاشفة من خلال مصادر عربية ماهية الوضع بشكل عام وما يجري من حراك سياسي دبلوماسي. وتقول المصادر المطلعة شارحة «الصورة الضبابية» على حد وصفها لما يجري على الساحة اليمنية من تطورات واحداث باتت تهدد امن المنطقة، لا بل ربما تتسع رقعة الصراع المسلح الحوثيين والسلطة اليمنية الى ابعد من ذلك، والسؤال الذي طرحته المصادر: لماذا ومن المستفيد من كل ذلك؟ شعب مهدد بالفقر والعوز وامكانات بشرية تجندها القاعدة وتوسع رقعتها الارهابية على حساب دول المنطقة. وترى المصادر المطلعة ان التطورات الدراماتيكية في العراق ربما تنعكس بشكل او بآخر على دول المنطقة ككل. كما ان هناك اهتماما استثنائيا لما يجري في اليمن والحدود مع السعودية من معارك ضارية. وتقول المصادر: مخطئ من يظن ان الحوثيين مجرد متمردين عاديين، فالواضح ان جهات بمستوى دول تدعم هذه الجهالة وربما تستغل المعارك في وضع المنطقة ككل الى ما لا تحمد عقباه. ولذلك تقول المصادر ان القمة الخليجية الأخيرة في الكويت، من منطلق استشعارها للخطر المحدق بالانتفاضة الحوثية المسلحة، قررت تشكيل قوات التدخل السريع المعنية بحفظ أمن دول المنطقة تحسباً لأية تطورات، وقد أضافت هذه المصادر أن قوات التدخل السريع الخليجية جاءت في وقت تدرس فيه الجامعة العربية احياء مجلس السلم والأمن العربي القومي المعني بإنشاء قوات عربية للتدخل السريع لفض النزاعات العربية واستشعار المخاطر البعيدة المدى التي يمكن أن تواجه الدول العربية ككل، وبالتالي تعطي انذارا مبكرا بالمشاكل المتوقعة والأزمات وتنبئ بمستقبل الكوارث. وتشير المصادر الى أن الكويت لم تنضم حتى الآن الى هذا المجلس لعدة أسباب موضوعية لخّصتها في «أن المركز أنشئ منذ قرابة عامين والدول العربية المنضوية تحت لوائه حتى الآن هي 12 دولة، منها السعودية، سوريا، الصومال وجيبوتي بالاضافة الى دول أخرى»، وتابعت أن الكويت لديها وجهة نظر حول اختصاصات المجلس التي وصفتها بأنها غير واضحة، بالاضافة الى آليات العمل والتمويل والموازنة وعدد القوات ومن سيتحمل أعباء ومصاريف وصلاحيات القرارات التي اعتبرتها المصادر انها ستكون نقطة خلافية بين الدول. وأكدت المصادر أن الكويت متحفظة حتى الآن لأنها لم تدرك بعد إن كانت قوات التدخل السريع العربية ستكون مجرد جهة لفض النزاعات أم ستشارك في الحروب أم ستسجل وترسل ملاحظات، لكنها أكدت أن في نهاية الأمر ستنضم الكويت الى المجلس بعد اجراء التعديلات اللازمة التي توضح آلية العمل والمطلوب منها. واعتبرت المصادر العربية أن تطبيق فكرة قوات التدخل السريع على مستوى دول مجلس التعاون أكثر فعالية وقابلية للتطبيق، وذلك يعود لعدة أسباب، منها ان آلية اتخاذ القرار بين الدول الخليجية اسرع مقارنة بالدول العربية الأخرى، وذلك يعود للتوافق بين قادة الدول. وقالت «مجلس التعاون الخليجي أسرع في تنفيذ وتطبيق قراراته قياسا الى الجامعة العربية التي تعد بطيئة في تطبيق القرارات والاتفاقات فيما بين الدول العربية، وذلك لكثرة عددها». القبس |
بحث تشكيل مجموعة اوروبية لرفع قدرات اليمن الامنية
اعتقال خلية نائمة للحوثيين تعد لتفجيرات في صنعاء اعلنت وزارة الداخلية اليمنية القبض على خلية إرهابية نائمة في صنعاء تابعة لعناصر جماعة الحوثيين المسلحة تضم اشخاصا من سكان محافظة صعدة كانوا يعدون لتنفيذ تفجيرات واعمال تخريبية في العاصمة، فيما تبجث الدول الاوروبية تشكيل مجموعة منها تعمل على تعزيز القدرات الامنية لليمن. ايلاف - لندن: قالت وزارة الداخلية اليمنية إنه اعتقلت عناصر خلية نائمة عددهم 4 وجميعهم من مديرية سحار محافظة صعدة كانوا يعدون للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية بهدف إقلاق الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء. واشارت الى إن القبض على عناصر الخلية الإرهابية الحوثية جاء بعد عملية رصد وتحر عن عناصرها الذين كانوا يعدون العدة للقيام بأعمال تخريبية واجراميه وقد تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذها . واوضحت في بيان أن قيادة الوزارة تابعت أولا بأول عملية الضبط التي تمت بنجاح ووجهت باحالتهم للجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحقيق. وفي سياق متصل ذكرت الأجهزة الأمنية بالأمانة أنها احتجزت 4 آخرين من عناصر الحوثيين تتراوح أعمارهم بين 18- 23 عاما بينهم اثنان من أهالي محافظة صعدة والاثنين الآخرين من محافظة عمران موضحة إن الأربعة المعتقلين لم تكون بحوزتهم أي وثيقة إثبات هوية وان ضبطهما تم في مديريتي الوحدة والثورة في وقتين منفصلين وقد تمت إحالتهم لإجراءات التحري. من ناحية ثانية ضبطت الأجهزة الأمنية 1756 قطعة سلاح مخالفة في عدد من محافظات اليمن خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري في إطار تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية. وقالت وزارة الداخلية إن 374 قطعة سلاح تم ضبطها داخل المدن فيما ضبط العدد المتبقي من قطع السلاح في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن الرئيسة. وقالت أنها ضبطت خلال الفترة نفسها 74 من المطلوبين امنيا على ذمة قضايا جنائية 25 منهم من المتهمين بجرائم قتل عمدي و15 متهما بجرائم قطع الطريق و 10 من ارباب السوابق في جرائم السرقة بالإكراه ومتهمين آخرين بقضايا جنائية مختلفة وخطة ملاحقة المطلوبين جنائيا يجري تنفيذها في عموم محافظات البلاد وبشكل متزامن مع خطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية للحفاظ على امن واستقرار المجتمع ومكافحة الجريمة والقضاء على أوكارها. وعلى صعيد حفظ الامن في اليمن اعلنت الحكومة الايطالية اليوم عزمها التقدم بمقترح لإنشاء "مجموعة من الدول الصديقة لليمن" من أجل تعزيز التعاون في ما بين هذه الدول واليمن ومساندة جهود اليمن للتغلب على التحديات التي يواجهها ورفع قدراته في المجال الأمني. وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايطالية ماوريتسو مساري أن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني سيطرح هذا الاقتراح رسميا على نظرائه في الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الذي سيعقد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في لندن لحشد الدعم الدولي لليمن في مجالات التنمية ومساندة جهوده في مواجهة الإرهاب. واشار مساري الى إن الهدف من هذا الاقتراح هو مساعدة السلطات اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز قدراتها الأمنية دون الإخلال بمبدأ مسؤولية هذا البلد عن أمنه الذاتي. وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي قد اكد امس أن الأوضاع الأمنية في اليمن تحت السيطرة رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها الحكومة. وقال " إن الأجهزة الأمنية وبدعم من القوات المسلحة قادرة على مواجهة التحديات والقضاء على كافة البؤر الإرهابية والتصدي لها وضبط العناصر الإرهابية والخارجة على القانون وإحالتها إلى القضاء والعدالة". واشار الى ان إستراتيجية اليمن لمحاربة الإرهاب المتمثلة بملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وتقديم المئات منهم إلى القضاء وتوقيع اتفاقيات أمنية مع عدد من الدول لتوسيع التعاون والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات وكذا انتهاج مبدأ الحوار مع أية عناصر مغرر بها ولم ترتكب أية أعمال إرهابية بالإضافة إلى توعية المجتمع بخطورة الأفكار المتطرفة والضالة للعناصر الإرهابية حتى وأن كانت تستخدم القضايا العربية والإسلامية كشعارات زائفة تخفي وراءها مخططاتها الإرهابية. وأكد أن هذه الإستراتيجية مكنت اليمن من السيطرة على نشاط تنظيم القاعدة من خلال إعادة الكثير من المغرر بهم إلى جادة الصواب وإن كانوا تأثروا بأفكار القاعدة وهم الآن مواطنين صالحين في المجتمع. وشدد على رفض اليمن لوجود أية قوات أجنبية على الأراضي اليمنية. مؤكدا ان التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب يقتصر على جوانب التدريب والتأهيل والدعم الفني وتبادل المعلومات الإستخبارية. كما أبدى في ذات الوقت عزم الدولة مواصلة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة اينما وجدت واينما كانت وتعزيز التواجد الأمني والعسكري في أي مناطق يحتمل تواجد عناصر إرهابية فيها، بالإضافة إلى دعم أجهزة السلطة المحلية والعمل معها على توعية المواطنين بمخاطر تواجد هذه العناصر في مناطقها. ولفت إلى ان اليمن بدأ في محاربة الإرهاب قبل الجميع ولا يحارب الإرهاب نيابة عن احد بل دفاعا عن مصالح الوطن، وأمنه واستقراره. |
اليمن.. القاعدة الجديدة للحرب على الإرهاب
كتبت منى فرح:اللغة الأمنية ولهجة «الوعيد والتهديد» التي استخدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما للتعليق على «تزايد خطر القاعدة» في اليمن الذي تمثل في محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة ركاب أميركية، واعتراف الأخير بأنه يعمل لحساب التنظيم وأنه حصل على المتفجرات في اليمن، أعادت لفت الأنظار إلى هذا البلد، والسؤال ما إذا كان سيصبح «الجبهة» الجديدة في الحرب على الإرهاب بعد أفغانستان والعراق، خصوصا ان دولا عدة أخرى زادت اهتمامها بما يجري هناك، وبدأت تتشاور لتحديد ماذا يمكن أن تقدم لليمن أكثر مما تقدمه الآن! رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون دعا الى عقد مؤتمر دولي (مقرر نهاية الشهر الجاري) لتقديم الدعم اللازم لليمن الذي أصبح،حسب براون، «حضانة وملاذا آمنا للإرهاب»، وإنه بذلك «يشكل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي»، فيما دعت الرياض الى دور خليجي «صلب وحاسم» لتحسين وضع اليمن اقتصاديا وتنمويا. فالفقر والجهل، بحسب المراقبين، يسهل على القاعدة شراء الدعم الشعبي والسيطرة على اليمنيين. بدوره، وبعد تعرضه لانتقادات من قبل بعض معارضيه السياسيين، الذين اعتبروا أن موقفه لم يكن حاسما إزاء محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي، لجأ الرئيس الأميركي، إلى استخدام لغة التهديد، ليتوعد بالقضاء على القاعدة أينما كان. وبدورها، اعتبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن ما يحدث هناك «يشكل خطرا على الأمن الإقليمي والعالمي». وأكدت التزام واشنطن بتقديم الدعم للجهود التي تبذلها حكومة صنعاء في مكافحة الإرهاب، وهو ما أكده أيضا الرئيس أوباما، بتشديده على التزام بعيد المدى بـ»استئصال، وتفكيك، وهزيمة» القاعدة، قائلا «أمتنا تخوض حربا ضد شبكة واسعة النطاق من العنف والكراهية، وسنستخدم جميع الوسائل اللازمة لحمايتهم (في إشارة إلى الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان) وحماية بلدنا». تهديد مبالغ فيه اليمن، ورغم تأكيده أنه «لن يتهاون مع الإرهاب» ولن يقبل «تحول جباله إلى تورا بورا»، في إشارة إلى معقل القاعدة وطالبان في أفغانستان، نفت مصادر مسؤولة أي دور للطيران الأميركي في ضرب مواقع القاعدة. كما اعتبر مسؤولون يمنيون وصف التهديد الذي يشكله القاعدة في بلدهم بأنه «مبالغ فيه» ويصب في «استهداف اليمن»، كما حدث مع أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر، حيث كان اليمن ضمن الدول المستهدفة (باكستان، أفغانستان)، غير أن الرئيس علي عبد الله صالح «زار واشنطن وأوروبا، ونقل بلاده من مركز الاستهداف إلى موضع الشراكة في تلك الحرب.وفي الوقت نفسه برزت تصريحات رسمية تصب في إطار مختلف تماما، إذ حذر مسؤولون من تطور كبير في خطر التنظيم، وتمدده للدول المجاورة، بحسب قائد جهاز الأمن القومي، علي الأنسي. التباين في الآراء اليمنية جاء بعد يوم واحد من قرار واشنطن منح اليمن زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية والاقتصادية على غرار ما تفعل مع باكستان وأفغانستان (من 40 مليون دولار عام 2004 إلى 63 مليونا في العام المالي 2010)، بهدف مكافحة الخطر المتزايد الذي يشكله تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية. كما جاء عقب تعهد أوباما بمؤازره الرئيس اليمني لتضييق الخناق على القاعدة، بقوله «وضعت على رأس أولوياتي تعزيز شراكتنا مع الحكومة اليمنية، في مجالات تدريب وتجهيز قواتها الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمل معها لقصف مواقع الإرهابيين }. «جاذبية» اليمن للقاعدة لم يستغرق القاعدة- فرع اليمن- وقتا ليتباهى متبجحا بدوره في محاولة تفجير طائرة «نورث ويست 253»، فهل كان هذا كافيا لتركيز الاهتمام الأميركي وتوجيه كل تلك الأنظار الدولية والإقليمية الى تلك الدولة الفقيرة، التي باتت تظهر وكأنها أفغانستان الجديدة؟! مراقبون ومحللون يرون أن اليمن أصبح بالفعل إحدى جبهات الحرب ضدالقاعدة منذ أكتوبر 2000، حينما فجرت القاعدة المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن. فقد أثبتت التقارير أن شراء المتفجرات تم من اليمن، وكان أغلب المتآمرين وشركائهم يحملون الجنسية اليمنية. كما أن اليمن كان مرتبطا بحوادث إرهابية قبل تفجير المدمرة كول. فقد سافر أغلب المتورطين بحوادث تفجير السفارات الأميركية في افريقيا عام 1998 عبر اليمن أو كانوا يحملون جوازات سفر يمنية مزورة. بالإضافة الى أن مقاتلي القاعدة في اليمن ساعدوا في هجمات 11 سبتمبر. في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، نشر الأسبوع الماضي، يفسر الكاتب علي صوفان «جاذبية» اليمن بالنسبة للقاعدة، بعدة أسباب. إذ أن موقع اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية يمكنه من الوصول إلى مراكز اهتمام القاعدة، وبينها السعودية والصومال والعراق وأفغانستان. كما أن الحدود ليست مؤمنة، بينما تسيطر القبائل المتعاطفة مع القاعدة على العديد من المناطق مما يسهل على الإرهابيين دخول البلاد والخروج منها والتحرك حولها، وكذلك تتوافر الأسلحة والمتفجرات في سوق السلاح اليمني. ويضيف الكاتب أن طبيعة اليمن القبلية تجعله مكانا يسهل على القاعدة العمل داخله، بالإضافة إلى ضعف الحكومة المركزية مقارنة بقوة القبائل الإقليمية التي تعمل كحكومات مصغرة لا تخضع للحكومة المركزية. القاعدة أم صراع قبلي؟ لذا، يرى مراقبون ومحللون أن البيانات الصادرة، سواء عن القاعدة أو الحكومة اليمنية، قد جعلت ملف التنظيم في اليمن وتهديداته يزداد غموضا. فكما تؤكد التقارير الاستخباراتية فان التنظيم يتغلغل في اليمن بسبب تركيبته القبلية والأمنية الهشة. والاشتباكات المسلحة التي خاضتها قبائل الارحب الاسبوع الماضي مع الاجهزة الامنية والاحتجاجات الضاخبة التي نظمتها على ما اعتبرته {انتهاكات بحق ابنائها} تعيد تلك التطورات إلى الأذهان بيان القاعدة الشهر الماضي، عقب الضربة الجوية التي استهدفته في منطقة «أبين»، حيث أشاد التنظيم بما قال إنه «وقوف مشرف» لقبيلة أرحب في كسر وصد الحملة العسكرية التي تقدمت عبر مناطقها لضرب التنظيم، بحسب التقرير نفسه. هروب إلى اليمن أما أبرز الأسباب التي تجعل من اليمن مشروع جبهة أساسية للحرب على الإرهاب، فهو أن «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، يتخذ اليمن مقرا رئيسيا ويرأسه يمني، هو ناصر عبد الكريم الوحشي، مساعد بن لادن، وكان فر اخيرا من سجن صنعاء. وكان هذا التنظيم تشكل في عام 2009 باندماج فرعين من التنظيم في كل من السعودية واليمن، بهدف مهاجمة منشآت النفط والأجانب وقوات الأمن بهدف «الإطاحة بالعائلة الملكية في السعودية والحكومة اليمنية لإقامة خلافة إسلامية في المنطقة». وطوال السنة الماضية، أعلن التنظيم الجديد مسؤوليته عن عدد من الهجمات على البلدين. وتمت العملية الأولى للتنظيم خارج البلاد في المملكة، عندما حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي لشؤون الأمن، في أغسطس الماضي، استخدم منفذ الهجوم جهازا يحمل مادة شديدة التفجير وأخفاه في سرواله وهي الطريقة ذاتها التي استخدمها النيجيري عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية في ديترويت. النظام مستفيد أحد أصعب المهام التي ستواجهها واشنطن ستكون التعامل مع الرئيس اليمني الذي يمثل تحديا مألوفا لإدارة أوباما، لا يختلف عن وضع أفغانستان وباكستان، «فالرئيس صالح مستعد لقبول المساعدات الأميركية، ولكن رغبته في محاربة القاعدة مشكوك فيها لأنه لا يراها عدوه الأساسي.. ولأنه يولي جل اهتمامه لتعزيز سلطة أقاربه في الحكومة».، بحسب نيويورك تايمز. ومن هنا لا يجوز تجاهل استفادة النظام في صنعاء من هذه التطورات، ومن التشابك الحاصل بين المواجهات الثلاث التي يعاني منها البلد مع الحوثيين في الشمال والانفصاليين في الجنوب وبالطبع مع القاعدة. وبالتالي فان تصاعد الحديث عن القاعدة سيضطر العالم للوقوف الى جانب الرئيس صالح ودعمه للانتهاء من التمرد الحوثي، ومحاصرة التحرك الإنفصالي الذي بات مرتبطا- في الشكل على الأقل- بتحرك القاعدة {خوفا} من تحول الجنوب الى {أفغانستان جديدة}، وبحسب تقرير لمراسل «بي بي سي» في صنعاء، خالد عز العرب، فان الحراك الجنوبي يضم عناصر إسلامية كانت مرتبطة تاريخيا بما أصبح يعرف بالقاعدة. كما أن بعض الضربات التي وجهتها الحكومة لما تقول إنها معسكرات للتنظيم الإسلامي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الجنوب، فتحول ذلك بدوره الى وقود يشعل غضب الأهالي هناك ضد صنعاء، الى جانب ما يشير لوجود تحالف ما بين الحوثيين والقاعدة. بدورها، تأسف صحيفة واشنطن تايمز لأن التعزيزات (التي أصبحت في طريقها إلى اليمن) هي «إرهابية»، في إشارة الى عزم إدارة أوباما مواصلة إرسال معتقلي غوانتانامو إلى اليمن (ثلث المعتقلين المتبقين في المعتقل يمنيون). كما أن 74 من بين الـ530 معتقلا المفرج عنهم عادوا لممارسة النشاط المتطرف الذي كانوا يمارسونه قبل الاعتقال، بحسب تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأميركي. من جهة ثانية، سيكون على واشنطن وحلفائها، ومن أجل هزيمة القاعدةـ مواجهة المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحرجة التي تواجه اليمن وتجعلها على وشك الانهيار. فاليمن أفقر دول المنطقة (البطالة 40%). ومع تناقص مخزون النفط.، ونضوب المياه، قلت الموارد المتاحة للرئيس صالح، وأصبحت سيطرة حكومته شبه قاصرة على العاصمة، مما ينذر بتحول البلاد الى «دولة فاشلة» في المستقبل القريب على غرار ما يحدث في أفغانستان والصومال. كما أن محاولة تفجير الطائرة الأميركية تحذير يوضح أهمية مواجهة الفوضى في اليمن. إذ أن آخر ما يريده العالم هو معقل آخر للقاعدة هناك. |
حرب صعدة: المقاتلون الحوثيون يعتمدون استراتيجية "الحرب الطويلة الأمد"
خاص "الإنتقاد.نت" ـ عبد الناصر فقيه بعد هدوء نسبي على جبهة الحرب في صعدة اثر تركيز الجيش اليمني هجماته على مقاتلي القاعدة في اكثر من محافظة عادت هذه الجبهة خلال اليومين الاخيرين لتشهد سخونة ملحوظة مع تجدد القصف السعودي العشوائي للقرى اليمنية الحدودية وهو ما لاقاه الجيش اليمني بقصف مماثل ضد مناطق الحوثيين. وقال المقاتلون الحوثيون إن الطيران السعودي واليمني واصل استهداف المدنيين في قراهم للضغط على المقاتلين، فنفذ عشرات الغارات الجوية على مناطق بني معاذ وفروة والشعف وقطابر والمقاش ومناطق أخرى في محافظات صعدة والملاحيظ والجوف، فيما لم ينقطع سيل القصف بمئات الصواريخ والقذائف على مناطق الصَبَّة ومُجّدَّعة وشِدَا والمنزالة والملاحيظ. قَصْفُ المدنيين واكبه قيام قوات قبلية موالية لصنعاء بالهجوم على جبل الدُخَّان، الذي يتمركز فيه المقاتلون الحوثيون، وسط تغطية نارية من الجانب السعودي صبت على الجبل اكثر من 1300 صاروخ وقذيفة، وفي منطقة آل عقاب على الجهة الجنوبية لمدينة صعدة، حاول الجيش اليمني التقدم لفك طوق المقاتلين عن المواقع المحاصرة، لكنه لم يفلح بحسب المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي الذي اوضح أن الضغط عليه باستهداف القاعدة الشعبية لن يؤتي ثماره. المقاتلون الحوثيون لم يكتفوا بذلك بل عمدوا إلى ملاحقة قطعات الجيش المنسحبة في وادي جبل ظهر الحمار، وقامت وحدة المدفعية والصواريخ التابعة لهم بدك ما يعرف بدار الضيافة في مدينة جيزان الذي تتمركز فيه بعض القوات النظامية بعيداً عن خط المواجهات، كما احرقوا بنيرانهم البعيدة مخازن الأسلحة في مركز الأمن المركزي بمدينة صعدة. وعلى الجبهة السعودية دك المقاتلون تجمعات عسكرية في مدينة الخوبة بعدد من صواريخ الكاتيوشا كرد على استهداف المدنيين في مناطقهم، تبع ذلك مواجهات عنيفة في محيط مركز الجابري أدت لإنسحاب القوات السعودية بعد عجزها عن استرداد المركز العسكري. الرياض بدورها اشارت لعنف المعارك خلال محاولتها استرداد مراكزها العسكرية وذكرت أنها "امسكت بزمام المبادرة" عبر شن سلسلة هجمات عنيفة على الحوثيين تركزت في نطاق محور الجابري، للجهة الشمالية والغربية، غير أن القوات السعودية، التي قالت إنها انتقلت تكتيكياً من الوضع الدفاعي إلى الهجمات "الوقائية"، لم تنف استهداف مناطق بعيدة عن المواجهات بواسطة مقاتلاتها متحدثة عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف الحوثيين، كما قالت. وفي حديث خاص لـ "الإنتقاد.نت" ذكر قائد ميداني من أنصار عبد الملك الحوثي أن المقاتلين اعتمدوا استراتيجية "الحرب الطويلة الأمد" موضحاً انهم "ليسوا بعاجزين عن اختراق مناطق ودساكر اضافية" في الاراضي السعودية، وإذ يشدد القائد الميداني على "أن " المقاتلين الحوثيين لا يريدون الإعتداء على أراضي المملكة الجارة والشقيقة" "لكنهم أصبحوا غير قادرين على السكوت عن جرائم الرياض باستهداف المدنيين" ويضيف القائد الميداني "أن توغل الأخوة (المقاتلين الحوثيين) إلى اطراف جازان والخوبة يهدف للوصول إلى مصادر النيران السعودية لإسكاتها أو تدميرها وكف أذاها عن القرى والمناطق السكنية داخل الاراضي اليمنية". وحول استراتيجية "الحرب الطويلة الأمد" التي اعتمدوها قال القائد الميداني إن المقاتلين الحوثيين "لا يعمدون للتوسع عشوائياً وإنما بأطر وخطط مدروسة تهدف لإيلام العدو"، مضيفاً أن "كل المواقع العسكرية للجيش النظامي في شمالي اليمن سقطت عسكرياً منذ وقت طويل، وهم( الجيش اليمني) ليس لهم سوى تواجد محدود في ضواحي مدينة صعدة حيث يختبئ بعض عناصر الجيش اليمني خلف المدنيين في احياء المدينة القديمة". وعن صحة ما ذكروه من أن الطيران الاميركي يشارك بالغارات الجوية على شمال اليمن أوضح القائد الميداني أن مقاتليه "هم أبناء الشعب اليمني وبالتالي فإن البعض منهم خدم في جيش بلاده ولهم من الخبرة العسكرية ما يتيح لهم أن يعرفوا الطائرات اليمنية أو السعودية وهم يستطيعون التمييز بين الاثنتين وهم على دراية بكل أنواع المقاتلات التي يستخدمها كلا الجيشين (السعودي واليمني)"، ويضيف القائد الميداني أنه في الفترة الأخيرة "شهدت سماء المنطقة الشمالية نوعاً من الطائرات لم يكن معهوداً من قبل لدى الاسطول الجوي اليمني أو السعودي، ونظراً لأن لدينا بعض نقاط الرصد في الجبال العالية إستطعنا لاحقاً تمييز الشعار الاميركي على هذه الطائرات. |
جامعة جازان تواصل برامجها في مراكز أيواء النازحين ودعم جنودنا البواسل
جازان نيوز - هيثم بالخطب تدشن جامعة جازان يوم غد السبت مجموعة من برامجها لدعم قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود والوقوف مع النازحين بمخيمات الإيواء تحت شعار " سلمت يا وطني " وتأتي هذا البرامج ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجامعة منذ بداية الأحداث حيث شارك جوالة الجامعة في نصب 800 خيمة في مخيمات الإيواء للنازحين بأحد المسارحة وزيارة للمصابين من جنودنا البواسل وبرامج صحية. . و تضم البرامج التي تنطلق اليوم مجموعة من الأنشطة من أبرزها زيارة الطالبات والطلاب لمخيمات إيواء النازحين لتوزيع الهدايا وتنفيذ العديد من البرامج الترفيهية الهادفة والأنشطة الرياضية والثقافية والصحية المتنوعة التي يشارك بها أبناء النازحين يتخللها عروضاً مسرحية وشعبية وقصائد شعرية وتستمر البرامج طيلة الفترة القادمة إلى نهاية الأحداث بالحدود . كما ستفتح جامعة جازان المكتبة المتنقلة في مخيم إيواء النازحين وفي ذات السياق يقوم طلاب جامعة جازان بزيارة للمصابين من جنودنا البواسل في المستشفيات يرافقهم بعض عمداء الكليات. |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=vvSPRDZIrzQ[/youtube]
|
دكتاتورية الثيوقراطية في إيران.. (10) سنين سجن للشيخ العلامة أيوب كنجي احد علماء السنة.!
جـــــــازان نيــــــوز : ابوعبدالله السبيعي (متابعات) الثورة الإستئنافية على الشيخ أيوب كنجي احد ابرز مشايخ السنة في كردستان إيران الحكم النهائي و الأخير . وأعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همذان الإيرانية و نص الحكم على سجن 10 سنين مع النفي و التغريب . ويذكر بأن الشيخ أيوب الذي اعتقل منذ بداية سنة 1429 للهجرة كان من ابرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة و رد على الشبه التأريخية التي تطرحها الرافضة ضد الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . وكان الشيخ إماماً و خطيبا في جامع قبا في مدينة سنندج و هو معتقل الشيخ ايوب الغنجي قبل و بعد التعذيبحاليا لدى السلطات الإيرانية في السجن المركزي بمدينة همذان. و في عام 1428 هـ بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي عثر عليه أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقي علي رصيف الشارع. وقد تعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطونتعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علي رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدي الدوائر الحکومية التي لها القدرة علي اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان.! *لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم *اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .رواه أحمد . *اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:29 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية