الجيش يتقدم نحو محضة ويدمر محطة اتصالات وعبد الكريم الحوثي يتولى القيادة نبأ نيوز- سبتمبرنت/ صعده - قالت مصادر عسكرية ان الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة تقدمت باتجاه منطقة "محضة", وأنها وبالتعاون مع القوات الشعبية طاردت فلول العناصر الإرهابية الهاربة, حيث تم تدمير الأوكار والمتاريس والخنادق التي أقامتها العناصر الحوثية، والسيطرة على أجزاء من المزارع المحيطة بمنطقة "العبارة". كما قامت وحدات عسكرية أخرى بتدمير أوكار العناصر الإرهابية في "وادي دماج" و"تبة الجميمة", ودمرت شاحنة نوع دينا تحمل عتاد وذخائر للعناصر الإرهابية جنوب غرب "غلفقان آل الصربي".. وأشارت إلى افشال محاولات تسلل نفذتها مجاميع حوثية قرب "القفل" و"السنارة" و"جبل وهبان"، مكبدة إياها خسائراً فادحة. وفي محور سفيان، دمر وحدات الجيش والأمن سيارة تحمل محطة اتصالات قرب "مثلث برط"، وأخرى تحمل عناصر حوثية وأسلحة غرب "قرون الفهد", كما تم تدمير أسلحة في أحد الأوكار قرب "شبارق", وافشلوا محاولة تسلل حوثية قرب "قرن الدمم". وفي محور الملاحيظ، تم تدمير مراكز لقيادة العناصر الحوثية في "المعرسة" والحاق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين، فضلاً عن تدمير سيارة تحمل مؤن وعناصر ارهابية بين جبلي "الدود" و"الخزان". من ناحية أخرى، أكدت مصادر محلية موثوق بها بان خلافات بدأت تدب في صفوف العناصر الإرهابية حول من يتولى مسؤولية القيادة خلفا لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي، والذي مازال غائبا عن أي مشاركة في اتخاذ أي قرار متصل بأنشطة التمرد، ودون اعطاء أي تفسيرات لهذا الغياب في ظل تكهنات كبيرة بانه مصاب بأصابة بليغة تحول دون ممارسته لاي عمل والعجز عن اتخاذ أي قرار. وقالت المصادر: على الرغم من ان التوجيهات القتالية لتلك العناصر تصدر من الإرهابي يوسف المداني- صهر الحوثي- إلا ان الترجيحات تشير بان القيادة الفعلية يتولاها الارهابي عبد الكريم بدر الدين الحوثي، الذي يتوارى عن أنظار وسائل الاعلام ويحاول ان لا يظهر في الصورة, ولكنه يمثل المرجعية الحقيقية في الوقت الراهن لقيادات العناصر الإرهابية والتي ترى باحقيته في ذلك نظرا لشعورها بعدم الارتياح لتولي المداني مسؤولية القيادة لصغر سنة من ناحية وقلة تجربته السياسية. هذا وما زالت "نبأ نيوز" تحاول التواصل مع مصادرها لمعرفة الأحداث على الجانب السعودي. |
http://www.jazannews.org/newsm/2200.jpg
طلب الشهيد الملازم اول مظلي عبدالله بن سليمان الربيعان من المسعفين له عقب إصابته بطلقة نارية في رأسه أن يبلغوا والده انه أصيب برصاصة غدر وهو يدافع عن دينه وأرضه بكل عزة وشرف في معركة التبة الاخيرة التي نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة عليها. هذه الكلمات التي قالها شهيد الواجب عقب مشاركته في المعركة الأخيرة في التبة لتحرير الحدود الجنوبية من فلول المتسللين أثرت كثيرا في ذوي الشهيد عندما رووا ل" الرياض" التي زارتهم اللحظات الأخيرة عقب استشهاد ابنهم. وقال الشيخ سليمان الربيعان والد الشهيد تلقيت الخبر بقلب مؤمن محب لدينه مخلص لوطنه بشر باستشهاد ابنه في ميادين العز والكرامة وهو يدافع عن عزة دينه ووطنه أمام مَنْ تمرد على الدين وعلى الوطن ثم تمردوا على جيرانهم في بلاد الحرمين. وبين الربيعان ان ابنه متواجد في ارض المعركة منذ ثلاثة أشهر, وشارك في العديد من المعارك وأصيب في رأسه بطلقة غادرة خلال مشاركته مع سبعين جندي من القوات المسلحة للقضاء على المتمردين في التبة ورفع العلم السعودي هناك , مشيرا إلى أن ابنه أجرى آخر اتصال بهم يوم الثلاثاء الماضي قبل استشهاده بيوم وطلب من والدته وإخوانه الدعاء له بالنصر أو الشهادة. وأكد الربيعان أن والدة الشهيد تلقت النبأ وهي فخورة جدا باستشهاد ابنها وانضمامه إلى قائمة الأبطال الذين يدافعون عن حدود الوطن من غدر المعتدين المتمردين . وأوضح ان الشهيد التحق بكلية الملك عبدالعزيز الحربية بالرياض وتخرج فيها برتبة ملازم وانضم إلى القوات المسلحة في تبوك , وتمت ترقيته الى رتبة ملازم اول وهو متزوج ولديه طفلة "شوق" عمرها سنة ونصف السنة , وزوجته حامل بالمولود الثاني , ويعيش ثلاثة من اشقائه بالرياض فيما يتواجد رابع في الولايات المتحدة الامريكية ضمن المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال رامي الربيعان شقيق الشهيد "ان الحزن لفقده في الدنيا فقط ولكن سعادتنا باستشهاده خففت الكثير من حزننا وجعلتنا نشعر بفخر كبير ". من جانبه أكد الدكتور محمد بن صعب الربيعان الأستاذ المساعد بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ان الشهيد الذي يعد مثل ابنه نظرا لصداقته القديمة مع والده انه كان محبوبا من كل الذين حوله حتى ان مراسم دفنه في المقبرة شارك فيها زملاء له في المرحلة الابتدائية , مؤكدا ان صديقه والد الشهيد يشعر بسعادة غامرة باستشهاده خلال معركة القضاء على المتمردين في تبة الشهداء. من جانبه قدم صاحب السمو الملكي الأمير اللواء فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة واجب العزاء إلى أسرة الشهيد حيث شارك في أداء صلاة الميت على الشهيد حتى دفنه في مقابر النسيم بالرياض, داعيا سموه أن يتغمد الله الشهيد برحمته وأن يكتبه مع الشهداء والصديقين والصالحين. جازان نيوز |
http://www.jazannews.org/newsm/2201.jpg
شيعت محايل عسير أمس شهيدها العاشر الجندي أول يحيى موسى محمد عسيري منذ بدء تطهير الحدود الجنوبية من الحوثيين والذي استشهد امس الاول في جبل الدود في الشريط الحدودي. وأبلغ محافظ محايل عسير مسفر بن حسن الحرملي تعازي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير والقيادة لذوي الشهيد في منزلهم بمركز حميد العلايا التابعة للمحافظة رافقه خلال الزيارة رئيس المركز علي فارس، ومساعد شرطة محايل العقيد يحيى بشاشه. ونقل الحرملي خلال لقائه بذوي الشهيد تعازي ومواساة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله مشيرا الى ان القيادة تقدر كل التضحيات والروح الوطنية لجنودنا البواسل الذين هبوا انفسهم لتطهير الحد الجنوبي من المتسللين الحوثيين وحققوا الانتصار ودحر المعتدين مذكرا بمكانة الشهداء الكبيرة عند الله. وثمن والد الشهيد هذه اللفتة الأبوية من حكومة خادم الحرمين، وقال خلال حديثه إن مشاعري هي مشاعر العزة والرفعة والسعادة بأستشهاد ابني يحيى الذي عاش حبا لوطنه ومليكه ومات مدافعا عن أطهر أرض، مملكة الانسانية مؤكدا ان الجميع هم فداء لتراب الوطن العظيم. واوضحت والدة الشهيد معديه جابر سالم عسيري ان ابنها عاش ومات وهو بار بهم حنونا رحمه الله وقالت خلال حديثها إن ابنها كان يتمنى ان يموت شهيدا مدافعا عن بلاده وحقق الله امنيته، وألمحت إلى انه كان ينوي بناء منزل لهم لكن الله رفع مكانته في الدنيا والاخرة. يذكر ان للشهيد ثلاث بنات وابن واحد ويسكنون غرفة متهالكة في مركز حميد العلايا شمال محافظة محايل عسير. |
جازان نيوز - صنعاء - رويترز ::
قال مسؤول حكومي يمني يوم الاحد ان ثلاثة جنود قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش شنه من يشتبه أنهم انفصاليون جنوبيون في محافظة تشن فيها الحكومة حملة على تنظيم القاعدة. وقال المسؤول "قتل ثلاثة جنود وأصيب رابع حين هاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للحركة الجنوبية نقطة تفتيش." وأضاف أن منفذي الهجوم الذي وقع في محافظة شبوة لاذوا بالفرار. |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=A2GbxG1-M9s[/youtube]
|
http://www.jazannews.org/newsm/2187.jpg
الإعلامي الكويتي الزيد في برنامج مناظره نحن في غنى عن العريفي"ونحن في غنى عن الكويت شهدت الحلقة التي خصصت للحديث عن قرار منع الداخلية الكويتية للشيخ العريفي من دخول الدولة ضمن برنامج المناظرة على قناة الوطن الكويتية قبل قليل والتي جمعت بين الزميل زايد الزيد رئيس تحرير صحيفة الآن الإلكترونية وهو من المؤيدين لقرار المنع والمحامي والناشط السياسي أسامه المناور وهو من المعارضين للقرار إختلاف في وجهات النظر حول قرار المنع وإتفاق في الوقت نفسه بأن حكومة بلادهم غير مؤهلة لدفة الحكم بداية الحديث كانت مع الزيد حينما قال قرار الداخليه سليم 100% فيما يخص المنع مشيرا إلى أن قرار المنع جاء من باب حفظ الأمن فالكويت ليست ساحة حرب للآخرين والكويت لاتضمن أن يكون هناك إعتداءات على العريفي الذي نحن في غنى عنه وعن محاضراته لأنه تعدى حدوده حينما أخطأ على طائفه أخرى وأساء للسيستاني الذي هو مرجع ديني للشيعه والتي تعتبر الإساءة له إساءة للشيعه في الكويت وأستطرد الزيد قائلا دعونا نكون أكثر عقلانية في كلامنا السعوديين أنفسهم كانوا مستاءين من كلام العريفي حيث علق عدد منهم والذين يعتبرون قريبا من الدولة ويمثلون الحكومة السعودية على حد قوله على خطبة العريفي ورفضوا ماورد في الخطبه وذكر منهم عبدالله بجاد العتيبي! مدير عام مركز مسبار للدراسات والبحوث والذي يتخذ من دبي مقر له حينما قال العريفي واعظ صغير في السعودية تهجّم في خطبته دون وجه حقّ على المرجع العراقي الكبير علي السيستاني لقد أخطأ هذا الواعظ دون شك، ولكنّه لا يمثّل إلا نفسه، وليست له أي صفة رسمية سياسياً أو دينياً، وذكر الزيد بأن عبدالرحمن الراشد مدير قناة العربية قال في مقاله الذي جاء تحت عنوان " الجهل بالسياسة.. العريفي نموذجا" العريفي قال الكلمة الخاطئة في التوقيت الخاطئ. وقد اعتدنا على مثله، مما يقوله بعض رجال الدين في عرض المنطقة وطولها، على المنابر والمواقع والمحطات الفضائية، ولا يؤاخذون عليه مهما بلغ من الشطط لأنه ليس إلا كلاما فرديا. كما أورد الزيد كلام الشيخ عبدالمحسن العبيكان مستشار خادم الحرمين الشريفين حينما قال في تعقيبه على خطبة الشيخ العريفي ما قاله العريفي لا يمثل رأي حكومة السعودية والرأي الذي خرج به مرفوض تماماً وأضاف الزيد قائلا مادام هذا رأي السعوديين في أحد علمائهم لماذا تريدون منا ككويتيين أن نقع ضحية لأخطاء الآخرين, وأشار أن العريفي وغيره أحرار في رأيهم ونحن أحرار في قبولنا أو رفضنا إياهم ونحن لانريده ولا نريد أي شخص كان يسيء لأي طائفة أخرى أو مرجع أو نظام أو دوله فيما رد المحامي والناشط السياسي أسامه المناور على كلام الزيد قائلا السيستاني إيراني والشيخ العريفي سعودي ماهو دورنا نحن ككويتيين لماذا نمنع العريفي الذي تشرفنا بزيارته للكويت عشرات المرات والقى مئات الخطب والمحاضرات ولم يمسس من خلالها أي شخص آخر أو يقلل من قيمته, وأضاف أن الشيخ العريفي غير ملام في ماقاله فالسيستاني الذي يعتبر مرجع ديني للشيعه هو من يصدر أوامره للحوثيين الذي يعتدون على ممتلكات أخواننا السعوديين في جنوب المملكة, وأستطرد في الحديث قائلا الشيعة يخطئون يوميا ويسيئون للسنة وهم يسبون الصحابة أفضل البشر لماذا لايتم منعهم من باب المساواة وأضاف يجب أن لاننسى أن السعودية إستضافت في يوما ما دولة الكويت حكومة وشعبا وأينما تكون مصلحة السعودية يجب أن تكون مصلحة الكويت, وذكر بأن ال 22 نائب الذي عارضوا قرار منع دخول الشيخ العريفي للكويت كانوا مستعدين للتوقيع على اللائحة التي أقترحت بشأن منع أي شخص يسئ للإسلام أو المذاهب أو المراجع الدينية أو يسب الصحابة أو الشخصيات السياسية من دخول الكويت في وقت لم يكن هناك أي شخص من مؤيدي القرار كان مستعد للتوقيع لماذا ؟ مشيرا إلى أن النائب ليس له سلطه بمنع أو قبول دخول أحد وقد شهدت الحلقة إتفاق في الرأي بين الزيد والمناور بأن حكومة بلادهم غير مؤهله لقيادة دفة الحكم بسبب التناقضات في قراراتهم المتعلقة بمنع العريفي حيث ذكروا الضيوف بأن الحكومة قررت المنع ثم تراجعت ثم منعت ثم سمحت بشروط واصفين ذلك بالتخبطات وأختتمت الحلقة بالحديث عن علاقة الشيخ العريفي بصدام حسين حيث أبدى زايد الزيد إستغرابه من مذاذكره العريفي أحد خطبه والتي شاهدها عبر موقع اليوتيوب بأن صدام حسين شهيد وأن هناك مقربين ذكروا له بأن صدام حسين كان يبني المساجد وينفق على الأيتام وقال الزيد صدام حسين محاط بمئات الحرس وحياته كانت محاطه بالأسرار فمن هو الذي أكتشف تلك الأسرار ونقلها للعريفي مشككا في صحة كلام العريفي فيما صحح المناور معلوماته قائلا الشيخ العريفي لم يذكر أن صدام شهيدا وإنما قال نحسبه شهيدا لأنه نطق بالشهادتين عند إعدامه وذكر المناور بأن الشيخ العريفي عالم دين ويعي مايقوله ولا يجوز تكفير صدام حسين مشيرا إلى ان هذا ماذكره العريفي في خطبته وأشار إلى أن خطبة العريفي هذه قديمه جدا مستغربا إثارتها في مثل هذا الوقت مؤكدا بأن هذا تفكير صهيوني يقوم على إثارة الفتنة. |
عشرات القتلى والجرحى في مواجهات مع الحوثيين في صعدة.. ومقتل 3 جنود في شبوة
مظاهرات في الضالع تطالب مؤتمر لندن بتبني «القضية الجنوبية».. والشرطة تعتقل 19 جريدة الشرق الاوسط تجددت، أمس، في مدينة صعدة القديمة، المواجهات العسكرية المسلحة بين قوات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية وعناصر قبلية موالية من جهة، وعناصر حوثية مسلحة من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وعلمت «الشرق الأوسط» أن نحو 1000 مسلح من قبائل الحدا بمحافظة ذمار الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، شاركوا إلى جانب القوات الحكومية في شن هجوم كبير على المناطق التي يتحصن فيها مسلحون حوثيون في المدينة القديمة منذ نحو شهرين، وهي المدينة ذات الشوارع والأزقة الضيقة، التي تنفذ فيها القوات اليمنية عملية «ضربة الرأس». وقالت المصادر، إن قتلى وجرحى سقطوا في تلك المواجهات التي وصفت بـ«العنيفة» من دون معرفة أي أرقام للقتلى والجرحى، حتى اللحظة، غير أن المصادر تشير إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وكان مسلحو قبيلة الحدا اليمنية قد تداعوا، قبل عدة أيام، لمناصرة القوات الحكومية في حربها ضد الحوثيين، بعد أقل من شهر على زيارة قام بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى محافظة ذمار والتقائه بعدد من مشايخ القبائل فيها، وحثهم على حشد المقاتلين للمشاركة في الحرب، واعدا إياهم بحصول المقاتلين والقتلى والجرحى من أبناء القبيلة على «أرقام عسكرية» وإعانات حكومية، كما هو الحال مع أبناء القبائل الأخرى التي تشارك في الحرب ضد الحوثيين بعد اندلاع نسختها السادسة مطلع أغسطس (آب) الماضي. وتؤكد السلطات اليمنية أنها تمكنت من السيطرة على الكثير من المواقع التي كان الحوثيون يستولون عليها، وأنها دحرتهم في أكثر من مواجهة وموقع عسكري، في الوقت الذي قالت مصادر محلية، إن قرابة 18 مسلحا حوثيا، لقوا مصرعهم في مواجهات عنيفة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وهي المديرية التي كان يزورها، أول من أمس، وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد. إلى ذلك لقي 3 جنود يمنيين، أمس، مصرعهم في حادث إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في نقطة عسكرية على مدخل مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة جنوبي البلاد، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن عددا من المسلحين كانوا يستقلون سيارة وصلوا عند الـ6 صباح أمس، إلى النقطة العسكرية وباشروا إطلاق النار على أفراد النقطة وعددهم 5، ما أدى إلى مقتل 3 منهم على الفور. وفي الوقت الذي شرعت السلطات في التحقيق في الحادث من دون توجيه أصابع الاتهام لأي جهة، فإن مراقبين يرجحون تورط عناصر تنظيم القاعدة في الحادث، خاصة أن حوادث مشابهة وقعت في محافظة مأرب المجاورة لشبوة واستهدفت رجال أمن، وأعلن تنظيم القاعدة عن مسؤوليته عنها، ويعتقد المراقبون أن الحادث ربما يأتي كرد فعل انتقامي على الضربات الجوية التي نفذها الطيران اليمني ضد مواقع يعتقد أنها تؤوي عناصر من «القاعدة» في المحافظة، وأرسلت السلطات اليمنية المركزية مطلع الشهر الحالي تعزيزات عسكرية إلى 3 محافظات هي: مأرب، وشبوة، وأبين، وذلك لملاحقة عناصر «القاعدة» في المناطق التي يعتقد أنهم اتخذوا منها مراكز إيواء ومعسكرات تدريب. وأعلن وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري أن أكثر من 30 عنصرا من تنظيم القاعدة، قتلوا في العمليات التي بدأت السلطات تنفيذها، برا وجوا، ضد عناصر التنظيم منذ عدة أسابيع، وقال إن عددا آخر، لم يحدده، جرى اعتقاله في تلك العمليات، وقال المصري، في كلمة له في عدد من المجندين الجدد في صنعاء، إن الأجهزة الأمنية وجهت للعناصر الإرهابية «ضربات قوية وقاسية»، واصفا إياهم بـ«الشرذمة القليلة التي سيتم ملاحقتها واجتثاثها من المناطق اليمنية كافة». وأضاف اللواء المصري، أن اليمن يواجه 3 تحديات هي: «التمرد الحوثي، والحمد الله، لقد أنزلنا بهم الهزيمة وبات النصر قريبا وتمت السيطرة على أغلبية مناطق وجبال صعدة، بفضل الله ثم بفضل القوات المسلحة والأمن، وما يسمى بالحراك الجنوبي فهو تضخيم إعلامي من قِبل بعض الوسائل الإعلامية، أما في الواقع فالمواطنون الشرفاء في المحافظات الشرقية والجنوبية وحدويون وهم من دافع عن الوحدة عام 1994، ويدافعون عنها اليوم ضد بعض المرتزقة، وهم معروفون بماضيهم وسلوكهم السيئ لدى أغلبية المواطنين في محافظات أبين والضالع ولحج، مضيفا أن الأمن موجود في ربوع الوطن». من جهة ثانية، اعتقلت أجهزة الأمن اليمنية، أمس، 19 شخصا من عناصر الحراك الجنوبي، في محافظة الضالع الجنوبية، وذلك إثر مشاركتهم في مظاهرات تطالب مؤتمر لندن حول اليمن بتبني «القضية الجنوبية» وكذا بإطلاق سراح عشرات المعتقلين على ذمة مشاركتهم في فعاليات سابقة. وقالت أجهزة الأمن اليمنية، إن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم «عناصر تخريبية، خارجة على القانون»، وترافقت هذه الاعتقالات مع مظاهرات لقوى الحراك الجنوبي، شهدتها، أمس، محافظات: الضالع، وأبين، ولحج، وذلك لمطالبة الدول الغربية المشاركة في مؤتمر لندن، المقرر انعقاده الأربعاء المقبل، بمشاركة عربية ودولية واسعة النطاق. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إن 3 متظاهرين، على الأقل، أصيبوا في مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين قدر عددهم بالآلاف، وذلك إثر تفريق الشرطة للمتظاهرين بالقوة بحجة عدم حصولهم على ترخيص للتظاهر، وأضافت المصادر أن المتظاهرين الذين خرجوا في نحو 10 مدن في المحافظات المذكورة، رفعوا شعارات و«لافتات» وأعلاما «انفصالية»، بحسب وصف السلطات اليمنية، إضافة إلى رفع صور القتلى الذين سقطوا في فعاليات سابقة برصاص قوات الأمن، وصور الزعماء كعلي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس وآخرين. |
قائد المظليين السعوديين لـ"الوطن": لم ننفذ إنزالا خلف خطوط العدو
الشهيد العمري قضى خلال اقتحام جبل تحصن فيه الحوثيون أكد قائد وحدة المظليين والقوات الخاصة في القوات البرية السعودية اللواء الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز أن المظليين السعوديين لم ينفذوا أي عمليات إنزال خلف خطوط العدو خلال الحرب الدائرة ضد المتسللين الحوثيين في جازان. وأشار اللواء الأمير فهد إلى أنه التبس على عدد من وسائل الإعلام إعلان قيادة العمليات عن استشهاد مظليين معتقدين أن مهمتهم لابد أن كانت إنزال مظلي خلف العدو مؤكداً أن هذا فهم خاطئ تماماً لمهام قوات المظليين خاصة الكتيبة 85 التي تعتبر "الصاعقة المظلية" كوماندوز والتي تلقت تدريبات صعبة في مقرها بتبوك والتي يشمل تدريبها عمليات جبلية تتم في جبل اللوز الذي يعد أعلى منطقة في الشمال السعودي، وقد أبلت ولاتزال بلاءً حسناً في المعارك الجارية على حدودنا الجنوبية وقال إن مهام هذه الكتيبة تتضمن العمليات الهجومية والاقتحامية سيراً على الأقدام أو تسلقاً للجبال أو من على عربات أو إبحاراً في زوارق بالإضافة إلى الإنزال المظلي بالطبع وهو ما لم تلجأ إليه في الجبهة الجنوبية نظراً للطبيعة الجبلية للمنطقة. وأشار إلى أن المقدم سعيد العمري والذي نجحت القوات في استعادة جثمانه مؤخراً استشهد خلال اقتحام لجبل تحصن فيه الحوثيون عصر الجمعة 18 ذي القعدة الماضي، وتم تطهيره منهم بالكامل لاحقاً، وأنه لم يكن ضمن وحدة إنزال مظلي كما رددت بعض الصحف ومنها "الوطن"، مؤكداً حرص القيادة على قادة العمليات على التخطيط السليم وسلامة كل جندي سعودي. من جهة أخرى كشف أن اسم الكتيبة 85 مستوحى من عدد الشهداء الذين سقطوا في عمليات تحرير المسجد الحرام عام 1400 من اعتداء عصابة جهيمان وأنها تفخر بهذه المهمة التي تجعلها كتيبة جهادية حريصة على حماية الدين والوطن. الوطن |
وكيل الخارجية اليمني لـ «الشرق الأوسط»: الحسم العسكري هو الخيار الذي تفهمه «القاعدة»
الضبي دعا المتمردين لحوار وطني موسع.. وقال إن عناصر في الحراك الجنوبي عرضة لإجراءات أمنية قال وكيل وزارة الخارجية اليمنية، السفير محيي الدين الضبي، إن محور اجتماع لندن الذي سيعقد بعد غد الأربعاء، بشأن الأوضاع في اليمن، سيدرس كيفية تعاون أصدقاء اليمن لحل المشكلات التي جعلت تنظيم القاعدة والمتمردين يعتقدون أن الظروف مواتية لهم لتنفيذ مخططاتهم في البلاد، وكذا سيبحث دعم اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الزيارة التي يقوم بها الدكتور أبو بكر القربي للولايات المتحدة تهدف أيضا إلى حث الإدارة الأميركية على إنجاح هذا الاجتماع، الذي سيشارك فيه نحو 21 دولة في العاصمة البريطانية. وعما يطلبه اليمن من هذا الاجتماع، إضافة لاجتماع آخر سيعقد نهاية الشهر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، قال الضبي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من صنعاء، إن بلاده حريصة على إيجاد مشروعات في البلاد لتشغيل العمالة، واستكمال البنية الأساسية، وتأهيل الشباب اليمني للعمل داخليا أو في البلاد المجاورة لها، مشددا على أهمية السند السعودي والمصري والخليجي في هذه الظروف التي تمر بها اليمن. وأوضح فيما يتعلق بمظاهرات ليمنيين منددة باجتماع لندن، خاصة في المناطق الجنوبية، إن ذلك يأتي في إطار حق التعبير والأجواء الديمقراطية باليمن، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ إجراءات بهذا الشأن، منها الحوار وتشكيل لجان لمعالجة مشكلاتهم، ما يسهم في تخفيف حدة مثل هذه التوترات، لكنه قال في المقابل إن عرض الدولة للحوار مع «المغرر بهم من الحراك والحوثيين»، لا يشمل تنظيم القاعدة، لأن الحسم العسكري لا يزال هو المنهج الذي يفهمه، وأضاف أن بعض عناصر الحراك يتعاونون مع تنظيم القاعدة، مشددا على أن كل من يؤوي أو يتستر أو يساعد «القاعدة»، سيكون عرضة للإجراءات الأمنية. وقال الضبي إن اليمن حريص على تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، لكن السماح لأي قوى أجنبية بالتدخل في شؤون اليمن، من المحظورات الكبيرة التي لا يمكن أن تتم إطلاقا. * ما الخطوط العريضة لاجتماع الأربعاء في لندن حول اليمن؟ - محور اجتماع لندن هو محور رئيسي واحد.. هو دراسة كيفية تقديم الدعم لنا من قبل المجتمع الدولي ومختلف الدول التي تربطها بنا علاقة صداقة وأخوة، فيما يخص دعم الاقتصاد وحل عدد من المشكلات التي تواجهها البلاد، حيث إن مثل هذه المشكلات جعلت عناصر «القاعدة» وغيرها من المتمردين يعتقدون أن الظروف مواتية بالنسبة لهم. وبالتالي دعم اليمن أيضا في مجال مكافحة الإرهاب، لأن الشعار المرفوع الآن بالنسبة لنا هو: لا مكان للإرهاب والإرهابيين في اليمن. * هل هناك دول معينة ستقدم أموالا معينة أو دعما محددا، أم إن هذا متروك للاجتماع؟ - لا.. لا يوجد. اجتماع لندن هو اجتماع لحشد التضامن الدولي والسياسي بالدرجة الأولى لليمن. وسيتبع هذا الاجتماع اجتماعا آخر في الرياض في نهاية شهر فبراير (شباط) لدراسة المعوقات والاحتياجات للجانب اليمني، فيما يخص التنمية الاقتصادية والمشروعات التي تعثرت، بناء على مؤتمر المانحين في عام 2006. وفيه سيكون على المجتمع الدولي أن يقدم المزيد من المساعدات والمشروعات لكي نساعد الشعب اليمني بالفعل على الخروج من الأزمة الموجود فيها. * هل توجد أمثلة على ما يحتاجه اليمن من مشروعات ترون أنها يمكن أن تسهم في تخفيف التوتر الموجود في البلاد؟ - أولا نحن حريصون على المشروعات التي تؤدي إلى تشغيل للعمالة.. نحن نريد مشروعات في البنية الأساسية.. نريد مشروعات في مجال الثروة السمكية.. نريد مشروعات في مجال الكهرباء.. نريد مشروعات في مجال التربية والتعليم؛ مدارس وكليات، لتأهيل الشباب اليمني ليتمكنوا من العمل هنا داخليا، أو في مختلف الدول المجاورة لنا، سواء في المملكة العربية السعودية أو في دول الخليج. * ما المؤشرات من الزيارة التي قام بها لليمن يوم الجمعة كل من وزير الخارجية المصري والوزير عمر سليمان رئيس المخابرات؟ - تؤشر إلى استمرار تضامن مصر والتواصل مع اليمن في مواجهة التحديات، سواء بالنسبة لـ«القاعدة» أو المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، أو القلاقل الموجودة في بعض مديريات المحافظات الجنوبية.. موقف مصر موقف مبدئي، ينطلق من ضرورة الحفاظ على الوحدة اليمنية، والتغلب على المشكلات التي يعاني منها الشعب اليمني سواء تنموية أو غيرها.. * هل هذا يعني أنه ستكون هناك مساعدات مصرية مباشرة لليمن؟ - لا.. ليس بالضرورة. هناك خبرات تأتي إلى اليمن من مصر، وهناك تشاور سياسي. ومصر.. على كل حال، ستشارك في لقاء لندن، وستشارك أيضا في لقاء الرياض القادم، وتتبلور الأمور ما بين هذين اللقاءين. لا شك أن مصر تعتبر سندا لليمن جوار السند السعودي.. مصر تقف معنا موقفا مبدئيا، والمملكة تقف معنا موقفا مبدئيا، وكثير من الدول تقف معنا موقفا صادقا وحقيقيا، على رأسهم الرياض والقاهرة. كما إن كل دول الخليج مع استقرار اليمن ووحدته. ولهذا ستنبثق عن لقاء لندن ما يسمى بمجموعة أصدقاء اليمن، في مقدمتهم جميعا دول مجلس التعاون الخليجي. * هناك دعوات من جانب عناصر في الحراك الجنوبي، لتنظيم مظاهرات في العاصمة البريطانية لرفض اجتماع لندن. هل يوجد اعتبار لمطالبهم؟ - يعني، إذا كان عندك عشرون أو ثلاثون شخصا سيقفون في شارع من شوارع لندن، فلا مشكلة لدينا في هذا، لأن هناك 23 مليون يمني (هم عدد سكان البلاد) يقفون مع الوحدة اليمنية. * وماذا عن المظاهرات التي أعلنت عناصر من الحراك تنظيمها في عدة مديريات داخل اليمن خلال هذين اليومين للاحتجاج على اجتماع لندن؟ - بالنسبة لبعض المديريات.. هذه المؤتمرات (التظاهرات) التي يعقدونها بين وقت وآخر تأتي في إطار الأجواء الديمقراطية الموجودة في اليمن، وحق التعبير.. ومثل هذه المؤتمرات أمر ليس بذلك القدر من الخطورة. والحكومة اليمنية تتخذ إجراءات بهذا الشأن، على رأسها الحوار معهم، حيث تم تشكيل لجان لتشخيص المشكلات التي يشتكون منها والعمل على معالجتها. * معالجتها بأي طريقة؟ - أقول لك إنه إذا جاءت الاستثمارات فعلا، وبدأت توجد وظائف، وكذا القضاء على بعض المشكلات التي يعاني منها اليمن بشكل عام، فكل هذا سيخفف من حدة هذه التوترات. * هناك من يقول إن تنظيم القاعدة يستغل الحراك الجنوبي في تحركاته ويتخفى وسطهم، لتنفيذ بعض عملياته الإرهابية؛ ما مدى حقيقة هذه المقولة؟ - هذا كلام صحيح.. بعضهم (عناصر من الحراك) يتعاونون مع تنظيم القاعدة، لكن الدولة لهم بالمرصاد. وقد حذرت الدولة كل من يؤوي أو يتستر أو يساعد «القاعدة»، بأنه سيكون معرضا للإجراءات الأمنية التي تتخذها الدولة. * إلى أي مدى يمكن أن تصل تحركات شيوخ القبائل اليمنية في محاولات المصالحة؟ - يوجد تعاون من قبل شيوخ القبائل اليمنية من أجل الوحدة والتمسك بالدستور الموحد.. هذا مؤكد.. كل قبائل اليمن وحدوية وكلهم يقفون مع الوحدة، وكلهم ينظرون إلى الأعمال المخالفة للدستور والرامية لتفتيت التراب الوطني، على أنها أنشطة هدامة، وتضر باليمن. * هل هؤلاء الشيوخ يشاركون بشكل مباشر، في الحوار والمناصحة، سواء مع الانفصاليين في الجنوب، أو مع عناصر تنظيم القاعدة هناك؟ - المناصحة لها طابع رسمي من علماء الدين ومن شخصيات اجتماعية، إذا كان هؤلاء العلماء والشخصيات يستطيعون الدخول في الحوار الفكري مع المغرر بهم أو مع من لديهم نظرات خاطئة. * إذن هل دعوة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للحوار مع من يطلق عليهم المغرر بهم لا تزال قائمة؟ - دعوة الحوار التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس تلقى ترحيبا من كل القوى السياسية والاجتماعية في اليمن. وفي الوقت الحالي توضع اللمسات الأخيرة عليها، ومن سيكون حاضرا فيها، وما الموضوعات التي ستشملها.. لكن كما قلنا، الحوار مفتوح للجميع، تحت سقف الدستور والوحدة والجمهورية. * بما في ذلك عناصر تنظيم القاعدة في اليمن؟ - لا.. تنظيم القاعدة قصة أخرى.. نحن نتحدث عن حوار سياسي بين أطراف سياسية، وبين أطراف المجتمع اليمني، لها رؤى معنية، ولها رغبة في الجلوس من أجل إيجاد أفضل البدائل لمعالجة الإشكاليات والتحديات التي نواجهها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها من التحديات. * هل نستطيع أن نقول إن الحسم العسكري هو الخيار الذي ما زال موجودا حتى الآن تجاه تنظيم القاعدة في اليمن؟ - الحسم العسكري لا يزال هو المنهج الذي يفهمه تنظيم القاعدة.. * هل مثل هذا الخيار هو القائم بالنسبة للمتمردين الحوثيين في شمال البلاد؟ - ما زال أمام المتمردين الحوثيين فرصة أن يتركوا السلاح وأن ينضموا إلى الحوار الوطني الموسع.. الواقع الميداني يقول إن أحوال المتمردين الحوثيين تتدهور وقدراتهم تتراجع.. لكن عليهم أولا أن يلقوا السلاح، لأن هذه هي الطريقة القانونية السليمة المسموح بها للتعامل في إطار ديمقراطية تعيشها كل القوى السياسية. * هل ترون أن زعيم التمرد في الشمال عبد الملك الحوثي، ما زال مؤثرا في تلك المنطقة، مع ما يتردد عن إصابته أو مقتله؟ - لا أريد أن أتكلم عن أشخاص. لكن حركة الحوثيين بشكل عام تتضعضع. ونأمل أن يعود بقية المغرر بهم في هذه الحركة إلى رشدهم سريعا ويسلموا السلاح وينضموا إلى بقية المواطنين اليمنيين المسالمين. والحكومة والدولة والمنظمات الأهلية والدولية والإغاثية تقف من أول يوم إلى جانب الضحايا هناك، حيث أنشأنا معسكرات الإيواء، من أجل تخفيف المعاناة عن النازحين وتحسين مستوى معيشتهم، وتقديم الخدمات المناسبة لهم، ونأمل قبل كل شيء أن تنتهي هذه الحرب سريعا، وأن يعود الجميع إلى بيوتهم. * أخيرا.. توجه وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي إلى واشنطن، خلال اليومين الماضيين.. ما الهدف من هذه الزيارة؟ - الهدف هو شرح طبيعة التحديات التي تواجهها اليمن وضمان دعم الولايات المتحدة لاجتماع لندن من أجل نجاحه، وتطوير العلاقات اليمنية الأميركية في مختلف المجالات. * هناك من يتحدث عن تدخل أميركي مباشر في اليمن؟ - لا.. لا.. هذا كلام غير وارد على الإطلاق من قبل أي قوى خارجية.. الجيش اليمني والقوات الأمنية اليمنية تقوم بالواجب بأفضل ما يمكن. والتدخل في شؤون اليمن من المحظورات الكبيرة التي لا يمكن أن تتم إطلاقا. الشرق الاوسط |
http://www.aljarida.com/AlJarida/Res...ed-4_small.jpg
الحوثيون... أسباب الظهور والحرب صدر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» وعن «المورد للإعلام» كتاب «الحوثيون: دراسة منهجية شاملة»، للكاتب اليمني أحمد محمد الدغشي. الذي يعتبر أن ظاهرة الحوثية أخذت في اليمن حيزاً هائلاً من الاهتمام الإعلامي، ومساحة واسعة من الجدل الثقافي والفكري على الصعيدين الداخلي والخارجي. ظهرت كتابات متباينة الوجهة حول هذا الموضوع، تأييداً ومعارضة، إذ يقف الباحث الحر محتاراً حين يبحث عن كتاب أو دراسة علمية تتحلى بقدر معقول من الموضوعية، فلا يجد إلا القراءة ذات اللون الواحد، وبالعين الواحدة، هي عين المحب الغالي، أو المبغض الشاني، لتدور الكتابات بين ثنائية التبخيس والتقديس، أو الرفض المطلق، والقبول الكامل، وتلك آفة من يكتب في الفرق والجماعات، في القديم والحديث. فالكتابة في قضية معقدة كالحوثية، يختلط فيها الفكر بالسياسة، والتاريخ بالحاضر، والأيديولوجية بالمنفعة، لذا لا بد من التريث، ومجاهدة الذات، كي تخرج نوازع الأنا، ودوافع الرضا والسخط، ومعايير القبول والرفض. كذلك يجب أن يوطن الباحث نفسه على تقبل النقد مهما احتد، بل الاتهام والاتهام المضاد. يُعرِّف المؤلف حركة الحوثي بأنها ظاهرة تربوية وفكرية وسياسية حديثة في شكلها وهيكلها الخارجي، بيد أنها ذات جذور اختلط فيها القديم بالحديث، فيما يتعلق بجوهر المضامين ومنطلقات التفكير، مع تفاعل مشهود مع الواقع المعاصر وإشكالاته وتحدياته. وعلى ذلك يعرف الدغشي ظاهرة الحوثي إجرائياً بأنها تلك الحركة أو ذلك المنتدى أو التنظيم الفكري التربوي الذي أعلن عن نفسه في عام 1990، باسم «الشباب المؤمن»، بوصفه إطاراً تربوياً وثقافياً في البداية، إذ اقتصر نشاطه آنذاك على تربية الشباب وتأهيلهم بدراسة بعض علوم الشريعة، مع الأنشطة المصاحبة، وفق رؤية مذهبية زيدية غالبة، ثم انتقل بسبب بعض العوامل إلى تنظيم عسكري مسلح، بدءاً من منتصف عام 2004، وصار يُطلق على أتباعه «الحوثيون». خلاصات من خلال بحثه، يخرج الكاتب بخلاصات أهمها أن الظاهرة الحوثية تمثل مشكلة معقدة اختلطت فيها عناصر الفكر والتربية والسياسة والتاريخ والجغرافيا والعصر والأيديولوجيا والتنمية والمنافع المتناقضة، ما يقتضي استصحاب ذلك كله عند البحث فيها، والسعي نحو معالجتها. إضافة إلى أن الظاهرة الحوثية تنتمي إلى المدرسة الزيدية (الجارودية)، وهي المتسمة بالاتقاء مع المدرسة الإمامية الإثني عشرية في جانب النيل من كبار الصحابة، وفي مقدمهم الخلفاء الراشدون المتقدمون على علي بن أبي طالب. يفيد الدغشي أن الحوثية مرت بمرحلتين: إحداهما مرحلة التأسيس والتكوين - 1990، وسمتها تربوية تعليمية، وفيها قاربت أعداد الطلاب الألف طالب، وعقدت 67 حلقة، وانتشرت المراكز في تسع محافظات يمنية، بما فيها بعض المحافظات ذات الطابع الشافعي السني المختلط. ثم مرحلة المواجهة المسلحة التي اندلعت منتصف عام 2004، وهنا انتقلت الحركة الحوثية إلى طور آخر، نجمت عنه أزمة وطنية كبرى، لا تزال تداعياتها مستمرة إلى أمد لا يعلم أحد مداه. يعزو الكاتب ظهور الحوثية إلى عاملين رئيسين: داخلي وخارجي. ويمكن إيجاز عوامل الظهور الداخلية في: جذور التشيع السياسي التي تحصر حق الحكم في سلالة بعينها، وهذا ما أكد عليه المرجع الزيدي بدر الدين الحوثي في حوار صحافي شهير، مع الإشارة إلى ظهور أصوات اعتبرت مثل ذلك الرأي مجرد نظرية تاريخية لا تنسجم مع روح العصر، واعتبرت مقياس الكفاءة هو المعيار الأساس في حق الحكم. أما جوهر العوامل الخارجية فيرده المؤلف إلى فكرة تصدير الثورة التي تبنتها الثورة الإسلامية في إيران عقب انتصارها عام 1979، وإن ظل التأثر بها سياسياً، عند الرجل المؤسس (حسين الحوثي) على وجه التحديد. شواهد خلافاً للشائع في الوسط السني من كون مؤسس الحوثية (حسين الحوثي) تابعاً مطلقاً للإثني عشرية القادمة من إيران أو لبنان، يؤكد أحمد الدغشي أن الحوثي على خلاف كلي من الفكر الإثني عشري الإمامي، وأبرز الشواهد على ذلك موقفه الرافض بشدة لفكرة الإمام الغائب الثاني عشر، وتحذيره من إحلال المذهب الإمامي في اليمن، وتسفيهه لمسألتي المتعة والخمس لدى الإمامية، بل كان حسين الحوثي ينطلق في دعوته من مرجعيته الزيدية الجارودية، مع بعض الاجتهادات الخاصة به، كما أثبت ذلك بعض الوثائق المتضمنة في الدراسة بهذا الخصوص. مع التأكيد على الحقيقة السابقة عن اللاعلاقة بين الفكر الحوثي لدى المؤسس حسين الحوثي، خصوصاً، وبين الفكر الإثني عشري. يشير صاحب الكتاب إلى أنه ومن دون شك أن اندلاع المواجهات المسلحة في اليمن أتاح المجال للتدخل الخارجي في البلاد على نحو غير مسبوق، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة متابعة أيديولوجية أو فكرية، غير أنه تبين أن تلك المواجهات غدت مظلة لبعض المتحولين إلى الإثني عشرية، وأصبحت غطاء لبعض المحاولات الخارجية الهادفة إلى تحقيق نفوذ لها على أرض اليمن، على غرار ما يحدث في أمكنة مختلفة، وأبرزها العراق. هذا بغض النظر عن موافقة المؤسس الأول على ذلك، أو من هو على خطه الفكري بعد رحيله. ومن بين أبرز الشواهد الدالة على مدى التأثر بالعامل الخارجي: الاحتفاء بيوم الغدير، والشعار الثوري الإيراني الشهير: الله أكبر، الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام... يلفت الكاتب إلى أن مستقبل الحوثيين تبين أنه يسير في اتجاهات ثلاثة هي: الاتجاه العسكري والميداني، ومعطياته كافة أكدت استمرار الحرب، أو الإعلان عن حرب سادسة، وذلك ما تم فعلياً، ثم الاتجاه السياسي والتنظيمي، وتبين أنه مشكلة عويصة معقدة، بل متضاربة حتى في ذهنية القيادات الحوثية الراهنة ذاتها، وتأكد أن الاتجاه التربوي والفكري (الاتجاه الثالث) هو جوهر المشكلة وأساسها المنعكس على أبعادها جميعاً. يقدم المؤلف بعض التوصيات إلى الحوثيين والسلطة السياسية على حد سواء، فعلى الأخيرة التعامل مع ظاهرة الحوثية في مجملها بوصفها ظاهرة مذهبية معقدة قديمة، وإن تجلت اليوم بصورة مختلفة نسبياً، بسبب بعض المعطيات والظروف المعاصرة، لكن ذلك لا يحيلها إلى كيان غازٍ فاقد للمشروعية من الأساس. إذ هي في حقيقة الأمر امتداد للمدرسة الزيدية (الجارودية)، وهي قائمة في اليمن منذ قرون متطاولة. ويشيد الدغشي في دراسته بالمبادرات الجريئة التي تبناها بعض علماء الزيدية في محاولته السعي نحو التفاعل الإيجابي مع نصوص القانون والدستور الساري في البلاد حول معيار الأهلية للحكم، واعتبار الكفاءة المعيار الأساس في ذلك وليس النسب. كذلك يستغرب الدغشي الموقف الحوثي تجاه الأقلية اليهودية في صعدة، بغض النظر عن أي ملابسات تسببت في الإقدام على تلك الخطوة، فإنه لا يعدم الأمل في كون من أقدم على ذلك قد رأى النتائج العكسية التي أفضى إليها مسلكه في ذلك، فإضافة إلى الظلم الذي حاق بأقلية تمثل جزءاً من النسيج الاجتماعي والوطني، فإنه بات من المرجح أن أزمتهم إذا ظلت تراوح مكانها من غير الإسراع في معالجتها جذرياً، فإن ذلك قد يتيح المجال للتدخل الأجنبي، ومطالبة السلطة السياسية بترحيلهم إلى حيث يجدون المأوى الآمن خارج البلاد، وفلسطين المحتلة هي «بلد اليهود المقدس»، فقد طالبت المنظمة اليهودية العالمية بترحيل 113 يهودياً يمنياً إلى إسرائيل بدلاً من الولايات المتحدة الأميركية. في الختام تدعو الدراسة الاتجاه الحوثي والسلطة معاً إلى الاحتكام الفعلي إلى مؤسسات الدولة ودستور البلاد وقوانينها النافذة، في ما يتصل بأي مطالب مشروعة للاتجاه الحوثي، وعدم اللجوء إلى العنف أو استعمال السلاح لحل أي نزاع، واعتماد منهج الحوار أساساً في ذلك. الجريده |
http://www.jazannews.org/newsm/2242.jpg
وزير الخاجية اليمني: الحسم العسكري مع الحوثيين غير وارد..وخلايا جاسوسية ايرانية ستحاكم " في الوقت المناسب" صرح وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي بأن الحسم العسكري مع المتمردين الحوثيين أصبح غير وارد، ولكن استخدام القوة العسكرية يستهدف جعلهم يقبلون بالتخلي عن السلاح والقبول بالحوار، والتجاوب مع آليات تضمن تنفيذ شروط الحكومة الخمسة. وقال القربي لصحيفة الحياة اللندنية في مقابلة معه أجرتها اليوم : "لا يمكن أن نفصل بين الأمن اليمني وبين قضية الحوثيين وقضية القاعدة، فالقضيتان يجب أن نواجههما في الوقت نفسه، ولقد تمت معالجة هذا الاختلاف في الرأي بين الحكومة اليمنية وبين الإدارة الأمريكية أثناء زيارتي إلى واشنطن وأعتقد أنهم قدروا تمامًا وجهة النظر التي عرضناها في ما يتعلق بالحوثيين". الدعم الإيراني للتمرد الحوثي وتعليقًا على الأدلة التي تثبت التدخل الإيراني في اليمن، قال القربي: "هذه القضية لا نريد التحدث عنها علانية، لأنه توجد هناك أجهزة مختصة في هذا الجانب وعندما نرى أن الوقت مناسب سنتحدث عن الأمر في أكثر من جانب، والمعلومات حول التدخل المباشر سواء في تحويل الأموال أو نشر خلايا الجاسوسية التي ستحاكم الآن في اليمن، سيأتي وقتها". وأضاف الوزير اليمني: "من يدعم الحوثيين بالمال مراجع شيعية داخل إيران وخارجها، وبالنسبة إلى المراجع الشيعية داخل إيران، فأنا قلت إن الحكومة الإيرانية تتحمل المسئولية عن ذلك لأننا لا يمكن أن نقبل - والعالم كله لا يمكن أن يقبل - أن تكون هناك مصادر لتمويل المتمردين أو إرهابيين من أي دولة من الدول". معركة السعودية مع الحوثيين وحول التعاون السعودي اليمني في مسألتي الحدود والقاعدة قال القربي: "القاعدة لديها الآن قيادة مشتركة للجزيرة العربية، وبالتالي تنظر إلى اليمن والى المملكة العربية السعودية وتستهدف كل الجزيرة العربية. وهذا ما دفع إلى التنسيق والتعاون بين اليمن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة هذه الجماعات في اليمن، ولا شك في أن لهم عناصرهم في بقية البلدان، ولقد تم توقيف عناصر سعوديين من القاعدة وسلمناهم الى المملكة". وأعرب الوزير اليمني عن اقتناعه بأن الحسم العسكري على الحدود من قبل السعودية لن يؤثر على معركة اليمن مع الحوثيين، وقال: "بالنسبة للسعودية، هذه العناصر دخلت إلى أراضيها وهي تقوم بعملية حرب عصابات، وفي هذه العملية الأمور تظهر وكأن هناك آلاف من الحوثيين، بينما هم عشرات أو أحيانًا أقل من عشرات يذهبون ويطلقون النار على موقع سعودي ويرد عليهم السعوديون. |
إعدام ناشط بلوشي سني..من قبل حكومة المعممين في إيران.!
في سلسلة تنفيذ أحكام الإعدام الذي يقوم بها حكومة المعممين الرافضة بحق أهل السنة في إيران، فقد نفذ حكم الإعدام بحق أحد نشطاء البلوش باسم"خدايار زهي شهنوازي" الذي بقي في سجن النظام الحاكم عدة سنوات. ففي صباح يوم السبت 8/2/1431هـ الموافق23/1/2010م- أعدم شاب آخر من شباب بلوشستان باسم"خدايار رحمت زهي شهنوازي" بتهمة أنه سني وله علاقة بالعلماء ومفكري أهل السنة في بلوشستان، و قد ألقي القبض عليه قبل أربع سنوات من أمام منزله بعدما انفجرت قنبلة في هذه مدينة زاهدان. و صدر حكم الإعدام بحقه بدون أي إثبات أو اعتراف و تم تنفيذ ذلك الحكم صباح يوم السبت من قبل حكومة ولاية الفقيه. وكان"خدايار" يبلغ من العمر35سنة وكان من أنشط و أدرك شباب بلدة "خاش" بمدينة زاهدان حيث كان يسعى دائما أن تكون العلاقة و المعرفة بين الشباب والعلماء والمفكرين وثيقة. لذلك كان يعد من أبرز الأشخاص في المنطقة و له دور بارز في إقامة حفلات التخريج لطلبة دار العلوم بزاهدان. وبحسب ما ذكر أقاربه، كان"خدايار" ينفق ثلث موارده المالية على المدارس الدينية بمحافظة بلوشستان و مساعدة الطلبة في المدارس الدينية. كان "خدايار" يتمنى الشهادة و دائما يطلبها من الله و قد نالها صباح يوم السبت الماضي و ذهب إلى لقاء ربه. و قد صلي عليه الأمس بعد صلاة الظهر بمدينة "خاش" بحضور آلاف المسلمين وشيعت جنازته حتى دفن في مقبرتهم في القرية التي تقع قرب جبل تفتان الحدودي. جازان نيوز |
خالد بن سلطان:
دحرنا المتسللين وزعيمهم زعم انسحابا من جميع الأراضي السعودية جازان نيوز - متابعات:: أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان دحر المعتدين والمتسللين عن حدود المملكة الجنوبية، مشيراً إلى أن بعض الأبواق الخارجية حاولت الإيهام بأن تلك الأحداث صراع طائفي يستهدف جماعة بعينها. وقال: إن الاعتداء على الجار لا يقره شرع ولا دين، وتساءل: هل من يعتدى على بيتك تسأله عن هويته قبل أن تصده وترده خائباً، إن الجار إذا اعتدى ولم يراع حقوق الجوار فلا حقوق له علينا. وأضاف الأمير خالد بن سلطان، خلال رعايته مؤتمر الخدمات الطبية للقوات المسلحة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض أمس، أن ملف الحدود السعودية اليمنية منتهٍ ومتفق عليه من كلا الطرفين، وأكد أن زمرة المتسللين لم يبق منهم سوى قناصة سيقضى عليهم. إلى ذلك اعترف المتسللون الحوثيون أمس باعتداءاتهم على المملكة والتعدي على أراضيها، بعد أن أعلن زعيمهم عبدالملك الحوثي انسحابهم من الأراضي والمواقع السعودية التي تواجدوا فيها منذ الثالث من نوفمبر الماضي. وزعم عبدالملك في تسجيل صوتي تم بثه عبر الإنترنت أن هذه "المبادرة فرصة حقيقية للسلام ولمصلحة الشعبين الجارين". وادعى في التسجيل قائلاً "إن تقدمنا إلى تلك الأراضي والمواقع كان ضرورة لمواجهة عدوان انطلق منها". ورفض مصدر عسكري يمني لـ"الوطن" اعتبار إعلان المتمردين الحوثيين مبادرة بمعنى الكلمة، ووصف ما أعلنه عبدالملك الحوثي في هذا الشأن بالإجراء الاضطراري نتيجة للخسائر التي تكبدها المتمردون في المعارك الأخيرة من قبل الجيشين اليمني والسعودي. واستمرت المعارك بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في بعض مناطق صعدة، حيث قالت مصادر عسكرية إن الجيش نفذ في محور سفيان عملية التفاف تكتيكي وانقضاض على مواقع يتمتمرس فيها المتمردون، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 حوثيا بينهم أحد القيادات الميدانية ويدعى "أبو علي". |
لا موطئ قدم لابن لادن في بلادنا ... رئيس البرلمان اليمني لـعكاظ:
الحكومة الإيرانية تسعى إلى نشر أجنحتها على الوطن العربي حاوره «هاتفيا»: عبدالله العريفج اتهم رئيس البرلمان اليمني يحيى علي الراعي تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن بتلقي أموال وتدريب من المتمردين الحوثيين المدعومين من الحكومة الإيرانية على نحو مباشر. وأوضح الراعي في حوار هاتفي مع «عكاظ» أمس، «كنا نتلافى في اليمن توجيه الإتهام مباشرة للحكومة الإيرانية بتمويل الحوثيين، وظللنا نردد أن حوزات دينية ومجاميع في إيران هي التي تمول التمرد الحوثي، إلى أن خرج الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وألقى بحديث جزافي عن الأشقاء في المملكة قبل فترة، وهنا أدركنا أن للحكومة الإيرانية دورا، وكأنها تريد مد أجنحتها في الوطن العربي». وأقر بانتقال فلول تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة والعراق، بعد الضغوط التي واجهتها، إلى اليمن باستغلال انشغال الجيش وقوى الأمن بالتصدي للمتمردين الحوثيين لتجد في بلادنا ملاذا، لكنه دحض انتقال زعيم القاعدة أسامة بن لادن إليى اليمن، مؤكدا أنه لن ينعم فيها بموطن. ونوه الراعي بالتعاون الاستخباراتي والأمني بين الرياض وصنعاء، جازما أن المملكة شريك رئيس لليمن في ماتحقق من نجاحات أمنية تمثلت في توجيه العديد من الضربات الاستباقية لمعسكرات وأوكار القاعدة في اليمن. واعتبر أن أي تدخل عسكري أمريكي في بلاده لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي لن يحدث إلا بموافقة أبناء اليمن تحت مظلة رئيسهم علي عبدالله صالح. وتناول رئيس البرلمان اليمني دور القبيلة في مكافحة تنظيم القاعدة، مذكرا أن هناك أناسا شرفاء وآخرين مرتزقة في كل مكان، لكن الشرفاء في اليمن أكثرية، وأن هناك علاقة تجمع القاعدة والحوثيين ومايسمى بالحراك الجنوبي في بلاده. وإلى ثنايا الحوار: الحرب المفتوحة • أين يقف البرلمان اليمني من الحرب المفتوحة التي تقودها الحكومة ضد تنظيم مايسمى بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتخذ من الأراضي اليمنية منطلقا لعملياته الإجرامية؟ ــ البرلمان يعضد من ظهر الحكومة اليمنية ضد كل مايخل بأمن وسلامة واستقرار البلاد وشعبها، في الوقت الذي يساند فيه كل مامن شأنه أن يقود إلى تنمية وازدهار، والبرلمان الذي يمثل جميع أطياف الشعب اليمني، يشجع كل جهد يصب في هذا الجانب. • وماهي رؤيتكم لاستراتيجية الحكومة في ملاحقة قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي والقضاء عليه؟ ــ الإرهاب لادين له ولاوطن، والذي يؤيد الإرهاب ويقف إلى جانبه فهو فاقد للهوية ولاينتمي لأي بلد. إن العالم اكتوى بنيران الإرهاب، ومن ضمنه اليمن الذي عانى منه منذ حادثة تفجير المدمرة الأمريكية «كول» في خليج عدن قبل سنوات ومابعدها، وبالتالي فإن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى مجهودات كبيرة من قبل الشرفاء في كل أنحاء العالم لمقارعة هذا الخطر ومواجهته. ومن المؤسف والمؤلم أن يأتي انتحاري مرتد لحزام ناسف ويفجر نفسه وسط تجمعات بشرية، طلابية كانت أم عمالية أوفي أسواق أو وسط مواكب تشييع جنائزية. أعتقد أن هذا النوع من العمليات الإجرامية تدخل في دائرة الأعمال الإرهابية القذرة التي تتنافى ومبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية والأعراف الدولية. التدخل العسكري • كيف تقيمون حدود التعاون مابين اليمن والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب داخل اليمن، وما طبيعة المساعدات التي يقدمها الأمريكيون لصنعاء في هذا الجانب؟ ــ نحن في البرلمان أيدنا مكافحة الإرهاب، وساندنا الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد. وبالنسبة للولايات المتحدة، فهي كغيرها من سائر الدول الغربية وكذلك الدول العربية، ومن بينها اليمن تعمل على مكافحة الإرهاب. وكما تعلمون، فإن البرلمان منتخب من قبل الشعب اليمني وهو الذي يمثله، وبالتالي فإنه يؤيد إتفاقيات التعاون الاقتصادي التي تنعكس إيجابا على سبل معيشة المواطن اليمني في تعليمه وصحته. • نحن هنا نتحدث عن التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم القاعدة في اليمن؟ ــ في مواجهة الإرهاب، فإن اليمن يحتاج إلى الدعم، ونحن قادرون على حماية بلادنا ومكافحة الإرهاب بأنفسنا. • ماذا لو أصر الأمريكيون على التدخل عسكريا في اليمن لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تقول واشنطن إنه في تنام؟ ــ لايمكن لأحد أن يصر على اليمن إلا برضا أبنائه، اليمن تتمتع بقيادة وجيش وطني، والرئيس علي عبدالله صالح يقودها ومنتخب من قبل الشعب، ولم يتبن الرئيس لا الشرق ولا الغرب بل اليمن، وهو قادر على حفظ أمن واستقرار بلاده، ولن يجد اليمنيون رئيسا أفضل من علي عبدالله صالح ليتحمل أعباء وطنه، سواء في محاربة الإرهاب أو في تنمية البلاد اجتماعيا واقتصاديا، والجيش اليمني جيش قوي قادر على مواجهة التحديات وكل مايحتاجه هو الدعم المعنوي. شريكنا الرئيس • كيف ترى التعاون بين المملكة واليمن في مواجهة تنظيم القاعدة وعناصرها الإجرامية التي تتخذ من بلادكم ملاذا لها؟ ــ المملكة واليمن بلدان شقيقان، ومايربطنا من وشائج أخوية واجتماعية عميقة لم تكن وليدة اليوم، بل تمتد لعقود. وهناك تعاون أمني واستخباراتي في مواجهة الإرهاب وتنظيم القاعدة. هذا التعاون يقوم على مرتكز أساس بل قاعدة صلبة هي أن ما يمس المملكة يمس اليمن والعكس. وأعتقد أن هناك إرادة سياسية وأمنية بل وإجتماعية قوية لمواجهة القاعدة والقضاء عليها باعتبارها خطرا يهدد أمن البلدين وشعبيهما ومصالحهما المشتركة. • وما مبلغ إسهام هذا التعاون في تحقيق اليمن لعدد من النجاحات الأمنية التي لقواكم الأمنية في توجيه عدد من الضربات الاستباقية التي استهدفت القاعدة ومعسكراتها وأوكارها؟ ــ تحقق هذا من خلال التنسيق الاستخباراتي والتعاون الأمني وتبادل المعلومات بين السلطات المعنية في كلا البلدين، وبالتالي فالمملكة شريكنا الرئيس والأساس في ما بلغناه من نصر ميداني على تنظيم القاعدة. وأود هنا أن أقول إنه ونتيجة انشغال اليمن بالحرب على المتمردين الحوثيين، ونتيجة للضغط الذي واجهه تنظيم القاعدة على الأرض في المملكة والعراق، فقد نزحت فلول التنظيم الإرهابي إلى اليمن، وعندما تأكدت قوات الأمن من وجودهم في غير مكان في الأراضي اليمنية، عمدت إلى ضربهم، وكانت تلك الضربات الاستباقية المتتالية جيدة وحققت نتائج إيجابية على الأرض، واليمن مستمر في ملاحقتهم والقضاء عليهم بالتعاون مع كل الخيرين في اليمن. تشويه سمعة اليمن • ولماذا أصبحت اليمن وجهة يقصدها الإرهابيون، وما ذهب إليه الأمريكيون الذين قالت واشنطن إنهم تلقوا تدريبات في معسكرات للقاعدة داخل اليمن؟ ــ هذا الكلام إنشائي، ولايعدو أن يكون كلاما صحافيا، ونحن على دراية بأن من يردد هذا الكلام يسعى لتشويه سمعة اليمن، سواء من قبل صحف أو قنوات فضائية معروفة في توجهاتها. • المعتقل النيجيري عمر الفاروق أقر أمام المحققين الأمريكيين إنه تلقى تدريبات في معسكر للقاعدة في اليمن، وهذه اعترافات الرجل، ولم تكن كلام صحف كما يقول البعض؟ ــ دعني أتكلم عن هذا النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب، الذي حاول تفجير طائرة الركاب الأمريكية قبل فترة، وأتساءل: لماذا لم يأت الحديث على ذكر بريطانيا التي درس فيها لأربع سنوات؟، ولماذا لم يأتوا على ذكر دولة الإمارات التي درس فيها أيضا؟، نعم هو قدم إلى اليمن، ولنفترض أنه زود بمواد التفجير من داخل اليمن، أينهم عنه عندما أمضى 16 يوما في بلده نيجيريا بعد مغادرته اليمن؟، وكيف تجاوز كل الممرات والمعابر والمطارات إلى أن ركب الطائرة المستهدفة؟ أين أجهزتهم الاستخبارية والأمنية؟، ولماذا ينتقدون اليمن دون سواها؟. فلول القاعدة • لكنكم ذكرتم في إجابة سابقة أن من تبقى من عناصر القاعدة في العراق والمملكة انتقلوا إلى اليمن، لماذا اليمن تحديدا؟ ــ لأن هناك مواجهات بين الجيش وقوى الأمن والمتمردين الحوثيين والمشكلات التي يغذيها الحراك من مثيري الشغب، وهو ما وفر لهم مناخا وملاذا آمنا، ولكن الضربات الاستباقية الأخيرة التي وجهت لهم وبالتعاون الأمني بيننا والأشقاء، وفي مقدمتهم المملكة، فإن عناصر القاعدة ستمنى بهزيمة. • هل تتوقع أن ينتقل زعيم القاعدة أسامة بن لادن المختبئ في مكان ما في أفغانستان إلى اليمن لقيادة عمليات التنظيم؟ ــ لن يكون هناك موطن أو موطئ قدم لأسامة بن لادن في اليمن. • من يمول قاعدة اليمن ومن يقف وراء بقائها رغم الضربات التي منيت بها سواء في المملكة أو بعد انتقالها إلى اليمن؟ ــ الذي يمول القاعدة في اليمن هو نفس الذي يمول القاعدة في العراق وأفغانستان والذي كان يمولها في المملكة قبل هزيمتها. أجنحة إيران • هناك حديث عن ضلوع إيران في تمويل القاعدة والحوثيين؟ ــ إيران هي التي تمول الحوثيين وكنا نتلافى توجيه اتهام مباشر وصريح لها ونقول إن التمويل يأتي من قبل حوزات دينية في إيران، عوضا عن ذلك حتى خرج الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في محفل شعبي يتكلم عن الأشقاء في المملكة قبل فترة بسيطة، وهنا أدركنا أن للحكومة الإيرانية دورا، وكأنها تريد أن تمدد أجنحتها في الوطن العربي. • وماذا عن العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن؟ ــ نعم العلاقة بين الحوثيين والقاعدة والحراك تأكدت لنا بعد الضربة الاستباقية التي شنتها قوى الأمن واستهدفت تجمعا لقيادات القاعدة في محافظة أبين يوم 24 من الشهرالماضي، حيث أيد الحوثيون والحراك القاعدة وتباكوا على من قتل منهم إلى جانب التحركات فيما بينهم البين وتأييد بعضهم لبعض رغم الاختلاف العقدي والايديولوجي في ما بينهم لكن مايوحدهم في نسيج واحد هو لقاء المصالح. تمويل القاعدة • وهل تبين لكم أن الحوثيين أمدوا القاعدة في اليمن بالأموال؟ ــ هناك تأكيدات على وجود إتصالات بين القاعدة والحوثيين وتلقي الأخيرة أموالا وتدريبات من الحوثيين، وهناك تنسيق في مواقفهم حيال مايجري في اليمن. شرفاء ومرتزقة • وماذا عن دور القبيلة في اليمن في محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي وعدم التستر أو إيواء عناصره المجرمة؟ ــ هناك أناس شرفاء وآخرون مرتزقة ليس في اليمن بل تجدهم في كل مكان، لكن الشرفاء في اليمن أكثر من المرتزقة والذين يتجمهرون بالسلاح لم يكونوا من القاعدة، حتى مسألة المظاهرات يذهبون إلى سوق تجارية ويتجمهر أربعة ممن يسمون بالمعارضة ويقومون بالتظاهر ويتجمع حولهم الناس للفرجة، والناس يتوقعون أن هذا الجمع يتظاهر، بينما المتظاهرون ليسوا سوى أربعة أو خمسة. عكاظ |
متابعين لجهودك يابو ليان , , ,
ماقصرت طوال الفتره الماضية والله يقويك , , , محبتي , |
الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الانساني في اليمن جاء التحذير قبيل انعقاد مؤتمر لندن اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الوضع الانساني في شمال اليمن "اكثر خطورة من اي وقت", وذلك قبيل عقد مؤتمر دولي حول اليمن تستضيفه العاصمة البريطانية لندن. وقال المدير المساعد للعمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر دومينيك ستيلهارت ان "النزاع في شمال اليمن تم اهماله لوقت طويل. ان الفقر والنقص في المياه والغذاء تفاقم الوضع". واضاف ستيلهارت خلال مؤتمر صحفي في جنيف "عشية مؤتمر لندن, من المهم ان ندرك ان الوضع في شمال اليمن اكثر خطورة من اي وقت". يذكر انه ومنذ بداية المواجهات بين المسلحين الحوثيين والقوات اليمنية في شمال البلاد عام 2004, نزح نحو 200 الف شخص وفق المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة. وتابع ستيلهارت "اذا لم يتم اتخاذ تدابير فورية لتغيير هذا المنحى, فان شمال اليمن قد يواجه ازمة انسانية دائمة". وتجتمع 21 دولة بينها الولايات المتحدة الاربعاء في لندن لتاكيد دعمها لليمن في جهوده للتصدي لتهديد القاعدة. كانت متجهة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد. بي بي سي |
هلا بك يا نادر
متابعتك تشرفني .. تسلم لا عدمناك تقديري |
وزير الأوقاف اليمني يرفض الربط بين الفكر الحوثي والفكر الزيدي
رفض القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الربط بين فكر الحوثيين والفكر الزيدي. وأكد لـ»لاقتصادية» الهتار أن الحوثيين لا يمتون بأي صله إلى المذهب الزيدي، منوها إلى أنهم استغلوا الفراغ الفكري عند عدد من الشباب وملأووهم بفكر مغلوط عن الدين الإسلامي والمذهب الزيدي. وقال إن الحوثيين انتهجوا نهج تنظيم القاعدة، في استغلال الشباب وغرس الأفكار الخاطئة في أذهانهم بغية تحقيق مكاسب شخصية سياسية على حساب الدين . وأضاف أنه على الرغم أن الشأن الحوثي شأن داخلي فإن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إذا أراد الدخول في حل الحرب مع الحوثيين فما عليه سوء إقناع الحوثيين بالالتزام بشروط الحكومة، حتى يتم إيقاف الحرب، منوها إلى أنه لم يتم إعلامه من قبل الاتحاد العالمي حول محاولتهم للمصالحة بين الحوثيين والحكومة عدا ما سمعه من الإعلام. الاقتصادية |
[gdwl]المتمردون الحوثيون يعرضون هدنة على السعودية[/gdwl]
صنعاء (رويترز) - عرض المتمردون الحوثيون يوم الاثنين هدنة مع المملكة السعودية وقالوا انهم سينسحبون من أراضي المملكة لتفادي سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين بعد ثلاثة اشهر من القتال الحدودي والغارات الجوية السعودية. وقال قائدهم عبد الملك الحوثي في تسجيل صوتي تم بثه على موقعهم على الانترنت انه من اجل تفادي اراقة مزيد من الدماء ووقف العدوان على المدنيين فانهم يطرحون هذه المبادرة. وقال الحوثي انه اذا لم توقف المملكة السعودية عملياتها العسكرية في مقابل ذلك فان المتمردين سيشنون "حربا مفتوحة" ضدها. وتقاتل الحكومة المركزية اليمنية المتمردين الذين يشكون التهميش منذ عام 2004 لكن القتال ازداد حدة في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية الارض المحروقة لقمع التصعيد الجديد للعنف. وامتدت الحرب الى المملكة السعودية في نوفمبر تشرين الثاني عندما استولى المتمردون على أراض سعودية مما دفع الرياض الى الرد بعملية عسكرية كبيرة ضدهم. كما يشهد اليمن حملة كبيرة تشنها القوات اليمنية على القاعدة التي زعم جناحها في اليمن المسؤولية عن محاولة تفجير طائرة ركاب متجهة الى ديترويت يوم 25 ديسمبر كانون الاول. وفضلا عن ذلك فان صنعاء تحاول احتواء الاضطرابات المتصاعدة التي تقودها حركة انفصالية في الجنوب. وتخشى القوى الغربية والرياض ان يتحول اليمن الى دولة منهارة مما يتيح للقاعدة فرصة استغلال الفوضى واستخدام البلاد كقاعدة لشن المزيد من الهجمات الدولية. وتقول الامم المتحدة ان الصراع في الشمال أدى الى تشريد ما يقرب من 175 ألف شخص. ولا يسمح بدخول الصحفيين بل والكثير من الوكالات الدولية مما يجعل من الصعب التحقق من اعداد القتلى هناك. وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم الاثنين ان الاوضاع الانسانية في اليمن أسوأ من أي وقت مضى. واضافت اللجنة ان القتال فاقم أحوال المدنيين اليمنيين. |
الحوثي يعلن سحب قواته من السعودية
اعلن عبد الملك الحوثي في شريط صوتي ان المتمردين الحوثيين انسحبوا كليا من الاراضي السعودية في اطار {هدنة}. في غضون ذلك، بدأت الجهات المختصة في المملكة العمل على إنهاء إجراءات إطلاق سراح 200 سجين يمني وترحليهم لبلادهم، بعدما شملهم عفو ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ونقلت صحيفة «الوطن» عن مدير سجون منطقة نجران العقيد علي بن أحمد الشهري قوله «إن إدارته تعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة المتعلقة بالإفراج عن نحو 200 سجين من الجالية اليمنية وترحيلهم، وذلك بعد انقضاء محكوميتهم بقضايا مختلفة أبرزها التهريب على الحدود». وقال الشهري إن العمل يجري على ترحيل حوالي 142 شخصا، بواقع 18 يومياً ،وسيتم ترحيلهم عبر منفذ الخضراء الحدودي بالتنسيق مع شعبة الوافدين بالمنطقة. وكان العقيد الشهري قد التقى الأسبوع المنصرم نائب القنصل اليمني في جدة المستشار شعفل علي ناجي الدغفلي في مقر شعبة السجن العام في نجران، والذي كان له دور كبير في استكمال إجراءات ترحيل المساجين. |
مقتل 20 عنصراً من الحوثيين بينهم قيادي
لندن: أكدت السلطات اليمنية إنها قتلت أكثر من 20 مسلحا لعناصر الحوثييين بينهم أبرز القياديين في منطقة سفيان في عمليات مسلحة بمحور سفيان نفذت خلال الساعات الاخيرة حيث تم ايضا تدمير العديد من اوكار وخنادق تلك العناصر وطرد مسلحين يختبئون في منازل مواطنين ومحاصرة منازل اخرى لاعتقال مسلحين فيها. وقالت السلطات أن مقاتلي القوات المسلحة نفذوا عملية التفاف تكتيكي خاطفة على المواقع والأوكار التابعة لعناصر الحوثيين بعد استدراجهم الى التبة الحمراء ووضعوهم بين فكي كماشة ملحقين في صفوفهم خسائر فادحة، حيث لقي أكثر من 20 من تلك العناصر مصرعهم بينهم (أبو علي) الذي يعد من ابرز القيادات الميدانية للعناصر الإرهابية في سفيان. واضافت ان القوات المسلحة والأمنية قد افشلت محاولات تسلل للعناصر المسلح قرب قرون بجاش والمنصة والقشلة وبيت الجرز وكبدوها خسائر فادحة واجبروها على الفرار. وفي محور الملاحيظ واصلت القوات المسلحة ضرباتها لمراكز تجمعات العناصر المسلح في المسفوح وسر الموز واوقعوا في صفوفها خسائر فادحة كما أحبطت محاولات تسلل قرب جبل عزان والجرائب والتبة الحمراء وكبدت العناصر خسائر كبيرة واجبروها على الفرار. ودمرت القوات في محور صعدة أوكارا اخرى في جبل كوزان وحققت إصابات دقيقة في صفوف تلك العناصر التي شوهدت تخرج من مخابئها هاربة في حين واصلت الوحدات العسكرية تقدمها حتى منطقة البيت الأبيض وطردت العناصر المسلحة التي كانت تتمترس في بيوت المواطنين. من جهته قال اللواء محمد عبدالله القوسي وكيل اول وزارة الداخلية في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع إن وحدات أمنية وبالتعاون مع المواطنين واصلت عملية تطهير ما تبقى من خلايا إرهابية في بعض أحياء صعدة القديمة موضحا ان رجال الأمن وبالتعاون مع المواطنين تمكنوا من تطهير 16 منزلا مؤكدا إلحاق خسائر فادحة بتلك العناصر. وأضاف ان رجال الأمن دمروا ثلاثة مخازن للسلاح والمؤن التابعة لخلايا المسلحة مؤكدا إن ما تبقى من تلك العناصر محاصر في عدد محدود من المنازل. ايلاف |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=qNSXcBs5tCs[/youtube]
|
خبراء عسكريون: مبادرة الحوثي فرقعة إعلامية لتبرير الهزيمة
نبأ نيوز- صنعاء/ تقرير: ندى الحسيني - اعتبر عدد من الخبراء السياسيين والعسكريين إعلان عبد الملك الحوثي عن انسحاب أتباعه من المواقع- السعودية- بمثابة مناورة إعلامية جديدة يحاول من خلالها التغطية على الضربات الموجعة التي تلقاها المتمردون الحوثيون في الفترة الأخيرة في مختلف الجبهات بعد نجاح الجيش اليمني في تطهير الكثير من المواقع التي كان الحوثيون يتواجدون فيها بالاضافة الى تمكن الجيش السعودي من طرد الحوثيين من المواقع التي كانوا قد تواجدوا فيها سواء في جبلي الدخان والرميح او موقع الجابري وهو ماكان الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي قد اعلنه قبل يومين. واشار المراقبون إلى أن ما تضمنه إعلان عبد الملك الحوثي عن الانسحاب من الأراضي السعودية التي لم يعد لاتباعه وجود فيها أصلاً بعد أن تمكنت القوات السعودية من طردهم منها ‘وحيث جاء خبر الانسحاب من المواقع السعودية بمثابة اعتراف ضمني بالهزيمة الفعلية للمتمردين الحوثيين والتي بدأت مؤشراتها القوية تلوح في الأفق على ضوء تلك الانتصارات التي حققتها القوات الحكومية ونجاحها في تحقيق تقدم كبير في مختلف المحاور وخاصة محور الملاحيظ وطرد ما تبقى من عناصر التمرد من عدة مواقع إستراتيجية. ومن ثم فإن ما أعلنه زعيم المتمردين الحوثيين ، وبحسب المراقبين، لم يكن في حد ذاته أمراً مستبعداً بعد سلسلة الهزائم التي تجرعوها على مدى الأسابيع الماضية أمام الجيشين اليمني والسعودي وما تكبده المتمردون الحوثيون من خسائر مادية وبشرية كبيرة بما في ذلك تدمير معظم مخازن أسلحتهم وضرب مصادر امداداتهم الرئيسية والتي كانوا يعولون عليها في خوض حرب طويلة فضلا عن حالة التذمر التي أصبحت تتسع يوما بعد يوم في أوساط عناصر الحوثي. وقال المراقبون والخبراء العسكريون ان إعلان الحوثي عن انسحابه من الأراضي السعودية لا يشير إلى أي جديد بالنسبة للمعطيات العسكرية الميدانية كون الحوثيين لم يعد لهم أي وجود في الأراضي السعودية بعد العمليات الناجحة التي نفذها الجيشين اليمني والسعودي ضد المجاميع الحوثية التي كانت تتسلل إلى الأراضي السعودية او تنفذ عملياتها انطلاقا من الاراضي اليمنية .. معتبرين أن إعلان الحوثي الجديد والذي أسماه ( مبادرة) لا يخرج أبدا من خانة التغطية على الهزيمة النكراء بعد ان خارت قواه القتالية اثر الضربات العنيفة التي تلقاها اتباعه مقاتلوه على امتداد جبهات القتال (صعدة - سفيان - الملاحيظ). مشيرين إلى إن الحوثي ومن خلال إعلانه الذي اسماه مبادرة إنما أراد ان يخفف الضغط الكبير على ما تبقى من مقاتليه على في جبهات المواجهة مع القوات الحكومية خصوصا بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش اليمني خلال الأيام الأخيرة في محور الملاحيظ ووصوله إلى ما بعد مدينة الملاحيظ ومحاصرته لبقايا عناصر التمرد وقطع الطرق على الحوثيين التي كانوا يسلكونها للتوغل داخل الأراضي السعودية. ويرى المراقبون بان الحوثي يريد ان يخرج بماء الوجه بعد مكابرته طوال الفترة الماضية وإصراره على خوض حرب تسير نحو نهاية حتمية لتمرده بل وكاد أكثر من مرة ان يدفع حياته ثمن لتلك المكابرة وحيث اراد من اعتدائه على الاراضي السعودية اقلمة الحرب التي شنها لتنفيذ مشروعه الامامي والمرتبط بتلك الاجندة الخارجية التي ظلت تشجعه على ارتكاب مثل هذا العدوان ضد المملكة ولكن مخططه فشل‘ وقد تلقت العناصر المتمردة ضربات موجعة وبخاصة من الطيران الحربي الذي لاحقه وطارده من مطرة إلى نقعة إلى ساقين وحيدان وأصبح يتوارى عن الأنظار ويسكن الكهوف الجبلية لحمايته من الغارات الجوية‘ التي نجحت احداها في اصابته رغم محاولته انكار ذلك وظهره في مقطع فيديوا نافياً اصابته التي كانت بادية على ملامحه المتعبة كما انه لم يتمكن من تحريك يده اليسرى , وأنه أعطي مادة مخدره عند تصوير مقطع الفيديو لتهدئة الم الإصابة مؤقتاً. ويشير المراقبون الى ان تذرع الحوثي بان مبادرته تنطلق من الحرص على المدنيين‘ لم يكن مقنعاً ‘ خصوصا وانه هو من يٌتهم بقتل المدنيين واجبارهم تحت التهديد على القتال في صفوفه كما ان الآلاف تم تشريدهم علي أيدي الحوثيين من قراهم ومناطقهم سواء للتمترس فيها واتخاذها قواعدا لهجماتهم أو طردهم بحجة تعاونهم مع القوات الحكومية , وان الحوثي ظهر في موقف ضعيف وان عباراته ونبرته لم تفلحان أبدا في مداراة الانهزام الذي بات يعيشه يوما بعد يوم . في حين ذهب بعض المحللين السياسيين إلى القول بان مبادرة الحوثي أعلنت عن فشل خطة أقلمة الحرب في صعدة وإجبار الحكومتين اليمنية والسعودية على التفاوض معه كقوة عسكرية يجب الجلوس معها على طاولة الحوار وفرض سياسة الأمر الواقع عليهما من خلال تقديم التنازلات المتبادلة في إطار التجاذبات الإقليمية التي تعيشها المنطقة حاليا. ونوه مراقبون سياسيون الى انه ومن خلال قراءة البيانات التي اطقلها عبدالملك الحوثي طوال الحرب السادسة التي بدأت في أغسطس الماضي فانه يلاحظ ان تلك البيانات تدرجت هبوطا للمطالب واللهجة الحماسية للحوثيين, بعد ان كانوا يهددون بالمفاجآت ويطلقون التهديد والوعيد وأصبحت تلك الألفاظ تتلاشى من بياناتهم يوما بعد يوم علهم يجدون مخرجا لإيقاف الحرب وحفظ ما تبقى من قواتهم, ثم إخراج سيناريو الانتصار الرباني والتغرير بإتباعهم من جديد وإعدادهم لخوض مواجهات أخرى. وقد سبق وان أعلن الحوثي مبادرات علها تلقى قبولا لدى الحكومة اليمنية , التي كان يعتقد إنها سترضخ له في نهاية المطاف ولن تقوى على الاستمرار في المواجهة, حيث كان يعول على حليفيه ( القاعدة والحراك ) في زعزعة الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشمالية من خلال تنفيذ أعمال تخريبية تربك الحكومة اليمنية ويفقدها القدرة على المواجهة, لكن تلك الفرضية انقلبت عليه وكشفت المستور لجماعته أصابها الضعف والانهيار. كما كان الحوثي قد سارع مؤخرا إلى الترحيب بالمبادرة التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح لهم لإلقاء السلاح والانخراط بالعمل السياسي, لكن الحكومة اليمنية كانت تصر على إن يقترن الترحيب الحوثي بتنفيذ الشروط الستة والتي تشمل نزولهم من الجبال وتسليم المنهوبات وإطلاق المخطوفين وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية بالإضافة إلى عدم الاعتداء على الأراضي السعودية, مقابل منحهم الأمان وإعطائهم الحق في ممارسة أي نشاط تحت المظلة السياسية. وتبقى المبادرة الحوثية الاخيرة اقرب الى اعلان الاستسلام اكثر من الجنوح للسلم , وقد جاء الرد السعودي سريعا على هذه الفرقعة الاعلامية, وكما قال صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان " بان الحدود منتهية ومتفق عليها من كلا الحكومتين, والحكومة اليمنية مشكورة هي تحميها مثلما نحن نحميها واللي صاير هو ان زمرة من المتسللين الحوثيين ارادوا بطريقة او اخرى الاعتداء والتسلل والقنص في امتداد المملكة وهناك بعض القناصة قد تمت السيطرة عليهم بحول الله وقوته, واي معتدي على اراضي المملكة سيفكر كثيرا قبل الاعتداء عليها, فيما قال تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض بانها ليست مبادرة ولكنها تعبير عن حالة ضعف يعر بها المتسللون الحوثيون. |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=eyyENXWPTbc[/youtube]
|
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=yOb1LecwwMQ[/youtube]
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية