|
|
علي حمادة : “سوريا” انتهت المهلة و القتل مستمر
اليوم هو الموعد النظري لوقف النار في سوريا وفق مهلة المبعوث الدولي العربي كوفي انان، ويفترض بحسب ما فهم من تفاصيل المهلة، ان يكون بشار قد سحب قواته و آلياته من المدن والقرى السورية، و اوقف قتل السوريين بشكل تام في مقابل ان يوقف الجيش الحر والثوار استهداف قوات النظام. هذا لن يحدث اليوم ولا في المدى المنظور. فالنظام يعي ان احجامه عن قتل السوريين ولو لاسبوع واحد مؤداه نزول الملايين الى الشوارع والساحات بدءا من دمشق وحلب اكبر حاضرتين في البلاد. هذا تماما ما يدفع قاتل الاطفال وبطانته الى مواصلة القتل، ومحاولة توسيع نطاق الازمة في محاولة لتحويلها نزاعاً اقليمياً يمنحه مزيدا من الوقت وفرصة للافلات من ازمته الداخلية المستعصية. لقد فقد بشار سوريا الى الابد، ومع ان محيطه لا يتوانى عن القول في مجالس خاصة ان القتل سيتواصل ولو بلغ المليون ضحية ولن يتزحزح النظام ، اكثر من ذلك ثمة من ينقل عن شخصيات امنية رفيعة المستوى في النظام قولها ان الاخير ذاهب في معركة البقاء الى الى النهاية، ولو كلف الامر ابادة ربع سكان سوريا! هكذا يتحدثون في مجالس قتلة الاطفال، وهكذا يفكرون. ولمن لم يصدق بعد نحيله على الفيديو المسرب على شبكة اليوتيوب، وفيه مشهد رجل يحرقه جنود بشار مطالبين اياه الا يناشد ربه بـ”يا الله” بل بـ”يا بشار”! هذا هو قاتل الاطفال في سوريا، و هؤلاء هم رجاله، و هذا هو ارث حافظ الاسد . في مطلق الاحوال سيمر اليوم والقتل متواصل بالرغم من اعلان “الجيش الحر” عن التزامه وقف النار طبقا لمطلب انان، وسيلجأ بشار كما فعل قبل يومين الى اعذار جديدة تغطيها روسيا الشريكة في نحر السوريين وقتل اطفالهم. ومع رفض انان و الامم المتحدة لشرط النظام بالاستحصال على التزام مكتوب ليس فقط من الجيش الحر بل من كل الداعمين له، سنكون اليوم على موعد مع شروط جديدة جل هدفها التملص من اي التزام لوقف القتل. وروسيا مستمرة في التغطية على قاعدة ان كل شيء مطلوب من النظام ولا شيء من المعارضة. لقد شكل اطلاق النار على مخيم للاجئين السوريين على الجانب التركي من الحدود صباح امس اشارة الى سعي بشار الى توسيع حلقة الصراع لتقزيم الكارثة الداخلية التي هو في صددها. ويمثل اقحام الاتراك في اشتباك مسلح اليوم استباقا لاحتمال قيام ممرات انسانية يحميها الجيش التركي بقرار اممي (هذا اذا قبل الروس)، كما انه ينقل معركة النظام من صراع مع الشعب السوري الى نزاع مسلح مع جهة خارجية بما يدفع بالمجتمع الدولي الى اجراء تعديلات في مقاربة الازمة السورية . لقد وصل النظام الى مرحلة يشعر فيها بأن لا خلاص له الا بالتصعيد والتصعيد ولو قتل مئات السوريين يوميا. والسؤال الى متى تستمر موسكو في الاشتراك في جريمة كبرى تتمثل في قتل الشعب السوري؟ |
طارق الحميد
لا شك أن مهمة السيد كوفي أنان فاشلة قبل أن تبدأ، وهذا ما قلناه مرارا وتكرارا، لكن اليوم، وبعد الإعلان الأسدي بأنه لن ينفذ بنود مهمة أنان، يمكن القول رسميا إن المهمة قد فشلت، وتبقى على أنان إعلان ذلك بنفسه. وعليه، فالسؤال الآن هو: وماذا بعد؟! هل من مبادرة أخرى تمنح الأسد فرصة قتل أخرى؟! بالطبع هذا ما يخشاه العقلاء، فما يحدث بسوريا ليس أزمة بين طرفين، بل هي ثورة، وهي الثورة العربية الحقيقية، وما نراه هو شعب أسير بيد عصابة أسدية تقوم بقتل المواطنين بلا حسيب أو رقيب، والأمر لا يقف هنا فحسب؛ فالنظام الأسدي فتح النار أمس على الحدود اللبنانية، وقتل صحافيا لبنانيا هناك، وفي نفس اليوم فتحت القوات الأسدية أيضا النار على الحدود التركية وقامت بقتل لاجئين سوريين، مما يعني أن الأسد يريد إشعال المنطقة بأي ثمن، فهل يمكن منحه فرصة أخرى؟! أمر خطر، بل ستكون كارثة، فإن حدث هذا الأمر فإن الخاسر ليس سوريا وحدها، أو الشعب السوري، بل إنه المنطقة كلها، وأمنها الإقليمي. ومن هنا، يجب أن يصار اليوم إلى تفعيل غرفة عمليات الحلفاء الراغبين في إنقاذ سوريا، سواء عربا، أو أتراكا، أو غربيين، للتحرك من أجل فرض أمر واقع على الأرض في سوريا، وذلك حقنا للدماء السورية. اليوم على تركيا أن تحدد موقفها، وتتخذ خطوات أكثر عملية، فما يحدث بسوريا يمس أمنها، وسيادتها. واليوم على الأردن أن يحسم أمره، ويخرج من المنطقة الرمادية، أو الضبابية، حيث فشلت كل الحلول، والمبادرات، وآخرها مبادرة أنان، ليس لأن العرب، أو الغرب، أرادوا إفشالها، بل لأن الأسد لا يريد إلا أن يحكم أو يقتل. على الأردن أن يقرر أي مستقبل يريد للمنطقة، وحدوده.. هل يريد الأردن سوريا جارة خربة، يقعد على سدتها حاكم طاغية أسوأ من كل طغاة المنطقة، أم أن الأردن يريد سوريا خالية من الطغاة، وذات مستقبل مسالم لمواطنيها، وجيرانها، والمنطقة كلها؟ وعليه، فلا بد أن يتحرك تحالف الراغبين، ويحسم كل من تركيا والأردن موقفيهما، وقبلهما واشنطن، وهذا أمر لن يتحقق من دون جولة دبلوماسية عربية من الدول القادرة بالمنطقة لحسم الأمر. فما يجب أن نعيه أن نظام الأسد يقوم بالتصعيد المستمر، والدفع دائما إلى حافة الهاوية ليصعب الحلول على الآخرين، بمعنى أن الأسد يصعّب من قواعد اللعبة ليحد الآخرين على التراخي، أو اتخاذ خطوات حاسمة يعرف أن المجتمع الدولي يتردد في مجاراته فيها. ولذا فلا بد أن يتحرك تحالف الراغبين ليرفع السقف أكثر على نظام الأسد، وبخطوات عملية وفعلية على الأرض، فنظام الأسد لا يفهم إلا لغة القوة، لأن الأسد نفسه مؤمن فعليا باستخدام القوة، وهذا ما سمعه بعض زواره منه حيث يقول «لا بد أن تخاف الناس»، وهو الأمر الذي فشل تماما في سوريا. وعليه فلا بد أن يعرف الأسد أن لجرائمه ثمنا يجب أن يدفع اليوم، وليس في يوم من الأيام! ومن هنا نقول: فشلت مهمة أنان، فهل تتحركون؟! |
ومن هنا نقول: فشلت مهمة أنان، فهل تتحركون؟!
هذا هو الفيصل بين الحق و الباطل.. و صدق العالم و كذبه.. سنعطي مهله لمدة أسبوع لنرى .. |
شاب سوري مسلم مؤمن .. يتم تعذيبه لأنه يقول يا الله.. فيطلب منه الشبيحه أن يقول يا بشار
و يصر على ( يا الله ) فيتم احراقه بالنار و هو يردد يا الله و يطلق الشهادتين ثم يقومون بقطع رقبته.. إنه الإيمان الصادق و الإيمان القوي.. اللهم تقبله شهيداً يا أكرم من دُعي.. و اجعل الموت خيراً له من الدنيا و ما فيها .. تنويه: للقلوب القويه فقط.. [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=mjmwW_1o7i8[/youtube] |
|
http://www14.0zz0.com/2012/04/10/17/202022772.jpg
قتل 52 شخصا في اعمال عنف في سوريا الثلاثاء، رغم الاعلان الروسي السوري من موسكو عن بدء تنفيذ السلطات السورية خطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان من اجل السلام والشروع في سحب الاليات من الشارع. وفيما شككت عواصم غربية ومعارضون باعلان دمشق الالتزام بخطة السلام، اقر مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي انان بان الجيش السوري "ينسحب من بعض المناطق في سوريا، ولكنه يدخل مناطق اخرى لم تكن مستهدفة"، مضيفا ان العنف في سوريا يجب ان يتوقف "من دون شروط مسبقة". كما قال انان في رسالة الى المجلس حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان القوات السورية النظامية انسحبت من بعض المدن قبل مهلة 10 نيسان/ابريل، الا انها تستهدف مواقع جديدة وقال ان على الاسد "تغيير نهجه بشكل جذري" لتحقيق وقف اطلاق النار. وتنص خطة انان على سحب القوات النظامية والاليات من المدن السورية اعتبارا من 10 نيسان/ابريل، على ان تبدأ فترة 48 ساعة اخرى يحصل في نهايتها وقف كامل لجميع اشكال العنف من جميع الاطراف. كما تقضي بالسماح بدخول المساعدات الانسانية ووسائل الاعلام الى سوريا وباطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث الجارية منذ منتصف آذار/مارس 2011. واعلنت موسكو الثلاثاء ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ابلغها ان دمشق بدأت تطبيق خطة وقف العنف، وانها بدأت سحب قسم من الجيش من حمص الى الثكنات. وكان المعلم اعلن ان بلاده قامت "بسحب بعض وحدات الجيش من بعض المحافظات، وسمحنا لاكثر من 28 محطة اعلامية بالدخول الى سوريا (...)، واستقبلنا رئيس لجنة الصليب الاحمر الدولي ووصلنا الى تفاهمات في شان استقبال المساعدات وايصالها الى المحتاجين... وتم الافراج عن عدد من المعتقلين". واشار الى ان "ان وقف العنف المستدام يجب ان يكون متزامنا مع وصول بعثة المراقبين الدوليين" الذين تنيط بهم خطة انان مهمة مراقبة وقف اطلاق النار. وعلى الاثر، طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون كل الاطراف الدولية باتخاذ "الاجراءات اللازمة لوقف فوري للقتل" في سوريا و"اجبار النظام" على تنفيذ تعهداته. وقال غليون في مؤتمر صحافي في اسطنبول "لا يمكن للمجلس الوطني بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري ان يقبل بان يحول النظام مبادرة" انان، "الى رخصة جديدة للقتل. ولا ينبغي للمجتمع الدولي ولمنظمة الامم المتحدة ان يتحولا الى شهود زور على نظام جعل من الخداع والكذب والمراوغة سياسة ومنهج عمل لعقود طويلة". على الارض، اعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ان "لا ثقة" لها بالنظام. وقال المتحدث باسمها العقيد الركن قاسم سعد الدين "لا نتوقع ان يسحب النظام آلياته او ان يوقف القتل، لكن نحن ملتزمون بالمهلة التي حددها المبعوث الدولي كوفي انان". واشار الى انه يهمل النظام السوري مهلة 48 ساعة لوقف القصف وسحب الاليات تحت طائلة استئناف العمليات الهجومية ضد قواته. في باريس، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان سوريا لم تبدأ تنفيذ خطة انان، واصفة تصريحات النظام السوري بانها "تعبير جديد عن كذب فاضح وغير مقبول". وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه لم تصدر عن سوريا اي مؤشرات على نيتها تنفيذ التزامها بتطبيق خطة وقف العنف في سوريا، متهما النظام السوري بتصعيد الهجمات ضد المعارضة. واكد البيت الابيض ان مجلس الامن الدولي سيتصرف حيال سوريا اذا استخلص المبعوث الدولي ان نظام دمشق لم يحترم تعهداته بوقف اطلاق النار. في نيويورك، قال سفراء الاتحاد الاوروبي في الامم المتحدة ان سوريا لم تلتزم بتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي وانه يجب التفكير بتطبيق اجراءات دولية. وقال السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ ان الرئيس السوري بشار الاسد "لم يلتزم بخطة انان، بل كثف العنف وانتهاكات حقوق الانسان"، مضيفا ان الاسد يمارس "العابا تكتيكية" مع المجتمع الدولي. في المقابل، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الموفد الدولي كوفي انان خلال محادثة هاتفية معه الى تكثيف الضغط على المعارضة السورية، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الروسية. وجاءت الحصيلة الضخمة للضحايا في سوريا الثلاثاء لتؤكد الانطباع السائد بعدم تحقيق اي تقدم على صعيد وقف العنف. فقد قتل 52 شخصا هم 28 مدنيا و19 عنصرا من القوات النظامية وخمسة منشقين في عمليات قصف واطلاق نار ومداهمات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقتل سبعة مدنيين في قصف واطلاق نار في حي الخالدية الذي تعرض لقصف عنيف منذ الصباح الى جانب احياء اخرى في حمص (وسط) القديمة، وحي باب تدمر في المدينة. في محافظة حماة (وسط)، قتل سبعة اشخاص في بلدة كفرزيتا بينهم ثلاثة داخل منزل تم احراقه واربعة في اطلاق رصاص. كما افادت لجان التنسيق المحلية عن انسحاب جزئي لجيش النظام من بلدة اللطامنة التي قتل فيها الاثنين 35 شخصا. وعمدت القوات النظامية اليوم الى هدم عدد من المنازل فيها او احراقها، بحسب اللجان. في محافظة درعا (جنوب)، قتل اربعة مواطنين في اطلاق نار واشتباكات قرب قرية طفس، بحسب المرصد. في محافظة حلب (شمال)، قتل طفل برصاص عشوائي في بلدة الاتارب، وسبعة اشخاص في بلدة مارع التي تعرضت لقصف عنيف منذ الصباح. وذكرت لجان التنسيق ان "حشودا عسكرية كبيرة مكونة من العديد من الدبابات والآليات العسكرية المختلفة تتجه نحو مدينة اعزاز في حلب". في محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطن في اطلاق نار في حي الجورة في مدينة الزور، بحسب المرصد. في ريف دمشق، قتل مواطن في مدينة حرستا خلال عمليات مداهمة بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية. وقتل خمسة عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة خلال اشتباكات في محافظة درعا وريف حمص وريف حماة وريف حلب. وسقط 11 عنصرا من القوات النظامية السورية في هجمات على حواجز لهم فجرا في مرقدة ومسعدة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وخمسة جنود خلال اشتباكات في ريف حلب، وثلاثة عناصر من قوات الامن لدى استهداف سيارة امنية في اعزاز في محافظة حلب. من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "السلطات السورية اعتقلت عشرات الجنود السوريين غالبيتهم من الاكراد اثناء محاولتهم الفرار الى الاراضي العراقية" الثلاثاء، مشيرا الى نقلهم الى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، ثم "في حافلتين الى جهة مجهولة". وعبر المرصد عن الخشية "من قيام السلطات السورية باعدام هؤلاء الجنود ميدانيا من دون اي محاكمات مثلما حصل مع حالات اخرى وثقها المرصد"، مشيرا الى "كل ما قام به هؤلاء لا يتعدى رفضهم المشاركة بقتل ابناء شعبهم". وشهدت مناطق سورية عدة اليوم تظاهرات رفعت خلالها لافتات تصف النظام ب"الكذاب"، وتطالب بوقف اعطائه المهل. وزار كوفي انان الثلاثاء مخيما للاجئين السوريين على الحدود بين تركيا وسوريا حيث استقبله مئات اللاجئين الذين حملوا اعلام "سوريا الجديدة" ورفعوا لافتة كتب عليها "الاسد+روسيا=مجزرة". واحيطت زيارة انان باجراءات امنية مشددة بعد اصابة ستة سوريين في اطلاق نار من القوات النظامية على الاراضي التركية الاثنين. واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اطلاق النار من الجانب السوري على مخيم للاجئين في تركيا يشكل "انتهاكا واضحا" للحدود، مؤكدا ان بلاده "ستتخذ الاجراءات اللازمة"، و"ستستخدم كل حقوقها بموجب القانون الدولي". وتسبب اطلاق نار من الجانب السوري في اتجاه الحدود اللبنانية الاثنين الى مقتل المصور الصحافي علي شعبان من تلفزيون "الجديد" اللبناني. وبعد تركيا، وصل انان مساء اليوم الى ايران، حليفة دمشق، ليبحث في سبل حل الازمة السورية، بينما اعلن اردوغان انه سيتوجه الجمعة الى السعودية للبحث في الملف السوري. |
http://www.youtube.com/watch?v=HiuuL...feature=colike
قال الحسن البصري (من لم يتأدب مع الله فوق الأرض أدبه الله تحت الأرض .. !) |
|
اقتباس:
أهذه حمص التي اعرفها؟؟؟ لعنة الله عليك يا بشار الكلب ابن الكلب... حولها الى مدينة اشباح .. و كأنها من مدن الحرب العالميه الأولى.. لا حول و لا قوة الا بالله... |
|
مشاهد تعور القلب
الله يفرحكم ويفرحنا بنصرهم حسبهم الله ونعم الوكيل لاحول ولاقوة الا بالله, |
من بركات الثورة السورية انفضاح محور الممانعة وبيان زيفه وكذبه للجميع، هذا المحور الذي طالما سرق عقول أبناء الأمة بالشعارات البراقة والخلابة كالمقاومة والوحدة والوطنية والعروبة وغيرها، فلما جاءت الثورة تكشفت الحقائق وظهرت حقيقة هذه الشعارات وأنها كانت صنارة لصيد المغفلين والطيبين. فرغم دعوى المقاومة إلا أن ما استهلكته قوات الأسد ضد الشعب السوري البطل من قنابل وذخائر لو وجه بعضه ضد إسرائيل لتحرر الجولان قطعاً وساهم في تحرير فلسطين!! لكن لأن الحقيقة مهما غابت وأخفيت لا بد أن تظهر وتكشف خيانة حزب البعث وقادته العلويين في تسليم الجولان لإسرائيل، فقد جاءت تصريحات القادة السوريين والإسرائيليين كرامي مخلوف وعاموس جلعاد تكشف عن الارتباط الوثيق بين الطرفين وأنهما في الحقيقة طرفان متساندان وليسا متخاصمين إلا في شاشات الإعلام، وإلا في وقت الضيق والحاجة فإن إسرائيل لن تترد في دعم جارها النظام السوري فتسمح له بتحريك الدبابات والطائرات لقصف الشعب في حماة ودرعا حتى يحل مشاكله!! ولم يتردد الحاخامات في الدعاء والابتهال بحفظ جارهم البار الذي يقود الممانعة عبر إغلاق الحدود أمام المقاومين من 40 سنة، ولا يطالب بأراضيه المحتلة، ويطمئن شعبه دوماً بأن حق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية مكفول وقادم حين تنضج الظروف التي من 40 سنة وهي قيد الدراسة!! أما دعوى الوحدة والوطنية فهي ترفع فقط في وجه الشعب حين يستنجد بجيرانه وأشقائه والعالم لحمايته من القتل والاغتصاب والاعتقال، لكن أن تسلم سوريا للروس طيلة 40 سنة لإقامة القواعد العسكرية وسلب الثروات الوطنية مما رتب على سوريا ديونا لروسيا بلغت 13 ملياراً!! وشعار الوحدة والوطنية يرفع في وجه الشعب حين يطالب بكرامته وحريته وحقه في نظام جديد لا يرهن سوريا لمصلحة الملالي الإيرانيين، مما حول سوريا لمزرعة لإيران وحزب الله، فانتشرت الأضرحة والمقامات والحوزات الشيعية بدعم وتسهيل من النظام السوري، في حرب صريحة ومفتوحة على هوية الشعب السوري. وشعار الوحدة والوطنية ورفض التدخل الأجنبي يرفع فقط في وجه الشعب السوري الباحث عن نجاته وخلاصه من عصابة القتلة المجرمين الذين يحكمونه من 40 سنة، أما أن يستعين النظام بالخبراء والجنود الشيعة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وميليشا جيش المهدي العراقي فلا يعد تدخلاً أجنبياً؟ ومثله وصول السفن الروسية الحربية لميناء طرطوس يوم 12/11/2011 لا يعد تدخلاً أجنبياً؟؟ فضلاً عن وجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا!! فالتدخل الأجنبي الذي يندد به النظام السوري وأذنابه من البعثيين واليساريين والقوميين ويندد به النظام الإيراني وأذنابه كحزب الله وجيش المهدي والمالكي والجلبي، هو التدخل الذي يقوض سلطتهم ومصالحهم، أما التدخل الأجنبي الذي يتوافق معهم فلا حرج فيه ولا مضرة منه مثل مشاركة (المناضل والرفيق حافظ الأسد) في التحالف الدولي بقيادة الشيطان الأكبر سنة 1990، ومشاركة الولي الفقيه ونظامه في دعم التدخل والاحتلال الأجنبي لأفغانستان والعراق سنتي 2001 و 2003، وانصياع حزب الله وجيش المهدي لمهادنة هذا التدخل الأجنبي الذي باركه الولي الفقيه وغابت عنه أي فتوى شيعية بالمقاومة والجهاد!! أما شعار العروبة الذي يتفاخرون به على الآخرين، فقد كان التطبيق العملي له بالاصطفاف مع النظام الإيراني الفارسي ضد شقيقهم في البعثية والعروبة النظام العراقي، هذا النظام الفارسي الذي أعلى من اللغة الفارسية والتاريخ الفارسي على الإسلام والعروبة في دستوره وهو يرفع عنوان الجمهورية الإسلامية!! والمتأمل اليوم في حلفاء نظام الأسد يجد أنهم مجموعة من المجرمين الوالغين في دماء المسلمين والأبرياء في كل مكان، فروسيا هي أكبر دولة محتلة لبلاد وأراض إسلامية، كما أنها سفكت من دماء المسلمين مئات الملايين عبر تاريخها، ويكفيها خزيا وعاراً أنه حين تكشف الحقائق عن جرائمها في الشيشان اليوم سيقف العالم مذهولاً من حجم المأساة ومن حجم التعتيم في عصر الإعلام المفتوح - زعموا - !! أما الصين فهي تنافس شقيقتها الكبرى روسيا في كل شيء فلذلك فإنها لا تتوقف عن قتل المسلمين في تركستان وغيرها لترفع من رصيدها الذي يبلغ أيضاً مئات الملايين من القتلى، وأنصح القارئ بالرجوع لكتاب "قتلوا من المسلمين مئات الملايين"([1]) للأستاذ محمود عبد الرؤوف القاسم – رحمه الله – ليعرف بشاعة وقذارة هؤلاء الحلفاء. وهذه المواقف وغيرها أدرك منها العقلاء مبكراً مقدار النفاق والخداع الذي ينطوي عليه هاذان النظامان السوري العلماني والإيراني الديني، ولكن كثيراً من الطيبين تعاموا عن هذه الإشارات الصارخة والعلامات الواضحة وانساقوا خلف الشعارات البراقة والعواطف الجياشة، فانحازوا لإيران ضد العراق، ومن ثم انحازوا لسوريا ومجدوها وتغاضوا عن دمهم المسفوك في تدمر وحماة وغيرها، ورفضوا نصح إخوانهم لهم بأن هؤلاء طائفيون وحاقدون ولا عهد لهم ولا ذمة، لكنهم أصمّوا آذانهم واستغشوا ثيابهم، حتى لطمتهم الأحداث على وجوههم فأصبحوا يصيحون: خدعتمونا وكذبتم علينا!! وصدق الحسن البصري رحمه الله حين قال:"العالِم يرى الفتنةوهي مقبلة، والناس لايرونهاإلا وهي مدبرة". ولذلك يجب أن نتعلم للمستقبل أن نركز على العقائد والأفكار لا الشعارات والعواطف الزائفة، "حتى لا نلدغ من جحر واحد مرتين" كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. نقلا عن مجلة الراصد |
المصدر: وطن
قال اللواء مصطفى الشيخ - المنشق عن جيش بشار الأسد -: إن القوى الغربية والإقليمية التي تبحث كيفية دعم الانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الأسد يجب أن تتخلص من عزوفها عن القيام بعمل عسكري، وأن تفكر في توجيه ضربات جوية لإنهاء حكم النخبة العلوية. وأضاف اللواء الشيخ لـ(رويترز): إن هذا سيحفظ هيكل القوات المسلحة ويقلل من إراقة الدماء أكثر من تسليح المعارضة مثلما تدعو السعودية ودول خليجية أخرى. واستطرد قائلاً: إن الأمر لن يحتاج إلى حملة جوية طويلة؛ إذ إن 70 في المئة من الجيش السوري لم يعد يعمل بالفعل، مشيرًا إلى الجنود السنة الذين يشكلون غالبية الجيش والذين يوجد عشرات الآلاف منهم في الثكنات الآن. وأضاف أن الضربات الجوية ستكون رسالة إلى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي معه بالفعل. ولم تبد القوى الغربية استعدادًا للتدخل العسكري في سوريا، واستبعد حلف شمال الأطلسي تكرار الحملة الجوية التي قام بها في ليبيا العام الماضي لدعم المعارضين الذين أطاحوا بالزعيم معمر القذافي. وقال الشيخ: إن الفوضى تنتشر في سوريا مع انضمام كثير من المدنيين إلى المعارضة بعد مقتل أقارب لهم أو سجنهم أو تعذيبهم على أيدي قوات الأسد. وأضاف أثناء المقابلة التي أجريت معه في معسكر للضباط المنشقين بالقرب من الحدود التركية مع سوريا: إن قوات المعارضة تتملكها رغبة جارفة في الانتقام لكنها تعاني من نقص كبير في الأسلحة. ويقدر الشيخ عدد الجنود المنشقين عن الجيش بنحو 50 ألفًا من بين 280 ألف جندي هم قوام الجيش. وقال: "هناك عشرات الآلاف الآخرون من الجنود السنة داخل ثكناتهم ولا يمكنهم الانشقاق بسبب قبضة المخابرات العسكرية وعدم وجود مناطق آمنة". وقال: إن القوات العسكرية التي يرسلها الأسد إلى البلدات والمدن في أنحاء البلاد لإخماد الانتفاضة لا يزيد قوامها على 60 ألف جندي. وتابع: "بشار لا يحتاج إلى عدد كبير من قوات المشاة لأنه يعتمد على المدفعية والدبابات والصواريخ في أيدي الموالين له، وما إن يتم ضرب هذه القوات سينتهي". وترك الشيخ منصبه في القيادة الشمالية ضمن قوات برية تتمركز في حلب في كانون الثاني (يناير) الماضي وعَبَرَ الحدود مع عائلته إلى تركيا المجاورة، ومنذ ذلك الحين انضم ثمانية لواءات آخرين إلى المجلس العسكري السوري الأعلى لتشكيل هيكل قيادة مركزية للمعارضة. وحققت جهودهم نجاحًا محدودًا حيث مازالت الروابط ضعيفة مع المعارضين في الداخل، وهناك انقسامات بين الضباط في الخارج، ومن ذلك الخلاف بين الشيخ والعقيد رياض الأسعد الرئيس الاسمي للجيش السوري الحر الذي ينتمي لعضوية المجلس. |
قراءة في الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي وثورة الكرامة ضد الاحتلال الاسدي
يفخر الشعب السوري كثيرا بالثورة السورية الكبرى التي قامت إبّان الاحتلال الفرنسي لسوريا والتي آلت في نهايتها إلى استقلال سوريا عن فرنسا عام 1943 ولكن الثورة السورية ضد الاحتلال الاسدي اليوم تشكل مصدر فخر اكبر للسوريين الذين يسطّرون وبحروف من ذهب أعظم ملاحم البطولة والشجاعة والكرامة والإباء. ومع وجود الكثير من القواسم المشتركة بين الثورتين من حيث المطالب والشعارات إلا أن ثورة الشعب السوري اليوم تظهر تميزا واضحا يجعلها بحق ثورة الكرامة والحرية ويمكن إيجاز مميزات هذه الثورة عن سابقتها فيما يلي: 1- إن مدة الاستعمار الفرنسي لسورية دامت اقل من 30 سنة (1920-1943) وكان لها سلبيات وايجابيات على الشعب السوري أما مدة الاحتلال الاسدي لسورية دامت أكثر من 40 سنة (1970-2011 ) وكانت كلها ظلم وقمع وقتل واضطهاد ، ذاق فيها الشعب السوري الويلات وانحدر من المكانة العالية والمرموقة له بين الشعوب إلى الحضيض بفعل الممارسات القذرة لنظام آل الأسد وما تفشي الفساد والرشوة والموبقات الأخرى إلا خير دليل على ذلك. 2- إن الاحتلال الفرنسي جاء من خارج البلاد غازيا معتديا على جميع مكونات الشعب السوري أما آل الأسد وللأسف فهم إحدى المكونات الخبيثة فهم الجراثيم بحق ومن المعلوم أن شعور الشعب بظلم داخلي أقسى عليه ألف مرة من شعوره بظلم المحتل الخارجي وصدق من قال وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند . 3- إن أساليب القمع والعنف التي مارسها المحتل الفرنسي لم تكن كتلك التي استخدمها الاحتلال الاسدي إذ استخدم أبشع وأشنع الأساليب التي لم تعرف البشرية مثيلا لها على الإطلاق ولا حتى النازيين والفاشيين فلم نسمع عنهم ما قام به عصابات الأسد وشبيحته من استئصال الحناجر وأعضاء الجسد الأخرى والتمثيل بجثث الأطفال. 4- دخل الجيش الفرنسي المحتل الغازي المعتدي إلى سوريا بعتاد عسكري اقل من جميع النواحي مما يستخدمه اليوم بشار الأسد في قمع المظاهرات السلمية ومحاصرة المدن السورية وتدميرها وتجويع أهلها وتهديم المنازل على ساكنيها فلقد شاهدنا الأعداد المهولة للعناصر والدبابات التي أصبحت تتجول بخيلاء بين أحياء المدن الصغيرة كما تم استخدام الطيران الحربي في قصف المنازل والمساجد. 5- إن أعداد الشهداء والمعتقلين واللاجئين والمفقودين على أيدي نظام الأسد فاقت بكثير أعداد الشهداء والمعتقلين الذين سقطوا على أيدي غزاة سوريا ليس الفرنسيين وحسب بل جميع الغزاة الذين أتوا إلى سوريا على مر العصور لاسيما المغول والتتار. 6- لقيت الثورة السورية الكبرى دعم وتأييد الدول العربية كافة التي دعمت الشعب السوري بالمال والسلاح للتخلص من الاحتلال الفرنسي أما اليوم آلة قمع وحشية على مر التاريخ فلم يلقى أي دعم عربي أو دولي ليس بمال أو بسلاح ولا حتى بكلمة أو موقف. 7- إن الثورة السورية الكبرى كانت ثورة مسلحة حيث كان الثوار حينها يواجهون النار بالنار أما ثورة الشعب السوري اليوم فهي ثورة سلمية يواجه فيها الشباب الثائر دبابات بشار الأسد وآلته القمعية الوحشية بصدور عارية وبأغصان الزيتون وبقول " الله اكبر عالظالم " . أخيرا وليس آخرا أقول هنيئا لكم يا شعب سوريا العظيم بثورتكم السلمية اليوم بوجه اعتى آلة قمع وحشية في العالم فوالله إن قادة الاحتجاجات والمظاهرات اليوم من شباب سوريا الأحرار لهم أعظم واطهر واشرف وأعلى مكانة ومنزلة عند الله وعند الناس من سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي . أقول لكم يا أحرار سوريا يا من لم ترضون بالذل والهوان إن التاريخ سيعظم ثورتكم المجيدة هذه أكثر من سابقتها وسيكون تاريخ ( 15/3/2011 ) يوم انطلاق ثورة الكرامة يوما مجيدا من أيام نضالات الشعب السوري العظيم بوجه الظلم والطغيان. عاشت سوريا حرة أبية عاش الشعب السوري العظيم بقلم / علي علي |
قالت تقارير إعلامية إن طهران دفعت بمجموعات عراقية شيعية مسلحة إلى الأراضي السورية؛ بهدف دعم نظام بشار الأسد وحمايته من السقوط بالإضافة إلى المشاركة في قمع الثوار المناوئين لحكمه. وذكرت تلك المصادر الإعلامية، نقلاً عن جهات استخباراتية عراقية، أن القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني والمكلف بالملف العراقي والسوري واللبناني الجنرال قاسم آغا سليماني، أمر مجموعة من قادة ميليشيات عراقية أشرفت طهران على تدريبها، بالتوجه من إيران -حيث يقيمون الآن- إلى سوريا عبر العراق للاشتراك مع القوات السورية في التصدي للمعارضة. وأوضحت المصادر أن "قيادات ميليشياوية عراقية، من بينها "أبو درع" وشقيقاه، فضلا عن أركان الحسناوي وأكثر من 50 عنصراً بارزاً من تنظيم "عصائب أهل الحق" التي دربتها إيران وسلحتها خلال الحرب الطائفية ومواجهة القوات الأمريكية والعراقية، ستكون مسؤولة، بحسب أوامر سليماني، عن المشاركة في عمليات نوعية مع القوات السورية استنادا إلى الخبرات التي اكتسبتها تلك العناصر في العراق". وتوجه أصابع الاتهام إلى تلك الجماعات المدعومة من طهران بأنها مسؤولة عن مئات الهجمات الطائفية ضد أهل السنة في العراق. من هو أبو درع؟ أبو درع هو سفاح شيعي من قادة فرق الموت في جيش المهدي، التابع لمقتدى الصدر، ذاع صيته في العراق وارتبط بالجرائم الطائفية ضد أهل السنة، وحمل ألقاب تدل على بشاعة جرائمه من قبيل (سفاح الرصافة) و (مختار الشيعة). واسمه الحقيقي "إسماعيل حافظ اللامي"، وهو من مواليد 1970 , وكان قبل الاحتلال الأمريكي للعراق عسكريا متطوعا برتبة نائب ضابط قبل أن يهرب من الخدمة العسكرية عام 2000. لم يعرف عنه النزوع الى التدين , بل على العكس , اشتُهر بمعاقرة الخمر , وبأنه من ( الشقاة ) وعليه دعاوى كثيرة بسبب مشاجرات واعتداءات في مراكز شرطة السعدون والمسبح وسط بغداد. وكان أبو درع من مؤيدي محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر. وقاد مجموعة من شباب محلته بعد الاحتلال لنهب الدوائر الحكومية في ما يعرف بـ (الحواسم), ثم تحولت تلك المجموعة إلى نواة للمجموعة التي انضم بها إلى تشكيلات جيش المهدي الذي تأسس في نهاية عام 2003 في النجف , بأمر من المرجع كاظم الحائري المقيم في قم . ومنح ( ابو درع ) فور انضمامه إلى جيش المهدي رتبة ( خادم سرية ) أي آمِر سرية , بعد المناوشات بين الجيش الأمريكي ومليشيا جيش المهدي عام 2004. ونسبته قيادات جيش المهدي للعمل في ( جهاز استخبارات جيش المهدي ) , لتعقب الضباط والطيارين وافراد المخابرات والبعثيين وقتلهم . كان له دور بارز في عمليات الاختطاف والقتل , الموجه في المقام الأول إلى أهل السنة ببغداد , لإنجاز المشروع الإيراني الرئيس المتمثل بإفراغ بغداد من السنة , تمهيداً لتمرير مشاريع لاحقة تبدأ بتشييع بغداد , وإقامة فدرالية شيعية. هرب إلى إيران بعد محاولات لإلقاء القبض عليه من القوات الأمريكية , ثم عاد بعد المواجهات في مدينة الثورة (الصدر) على إثر عملية (صولة الفرسان) في أبريل 2008 , التي انتهت عملياً بتحجيم الصدريين وجيش المهدي . راجت أخبار عن مقتل "أبو درع" على يد "الجيش الإسلامي" الذي أعلن في كانون الأول 2006, بأنه نجح في قتله بتفجير سيارة مفخخة استهدفت عربة إسعاف كان يستخدمها في تنقلاته بين أحياء "العامل" و "الشعب" و "مدينة الصدر" في بغداد وقضاء "بلد" في "صلاح الدين", لكن صورة التقطت عام 2008 تداولتها وكالات الأنباء , أظهرت "أبو درع" مع مجموعة من قياديي جيش المهدي في حديقة بـ"قم" في إيران. |
|
|
|
اقتباس:
كلام خطير و خبيث مع ما يحمل من البراءه... و تركيزه على ( السنه ) أمر خطير.. و هذا الكلام يحمل إشارات مخابراتيه خطيره.. هذا ان صدق حدسي.. و يكفي اختلافه مع الشهم العقيد رياض الأسعد.. |
في أسبوع واحد نزلت الدبابات لأحياء دمشق للمرة الأولى، ونزل شباب السلمية من جديد لوسط دمشق بعد غياب، فوقفت ريم الدالي لوحدها، ليقف بعض الشباب أمام القصر العدلي بعد ذلك بيومين، ولينفذ اعتصام صامت أمام مجلس الشعب بعد ذلك بيوم، وليكون شعار السلمية هو الشعار الأكثر جدارة بتحدي النظام وآلاته العسكرية.
وفشلت كل محاولات النظام السوري بإبقاء دمشق خارج خارطة الثورة السورية، فلا إغلاق طرقاتها معظم أيام الأسبوع وخصوصاً يومي الخميس والجمعة نفع، ولا نشر الشبيحة ورجال الأمن بسلاحهم الكامل في شوارع العاصمة أتى بفائدة. وأما الجديد في دمشق فهو أن المواطن يمشي في شوارعها متلفتاً وراءه لانعدام الأمن والأمان، فتحولت شوارع المزة (الحي الأكبر) إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وإن كان ذلك لم يمنع أصوات التكبير اليومية من حي الفاروق، فإن تلك الأصوات تكاد تصيب رجال النظام بالجنون، إذ أنه يبدو وكأنهم استنفدوا وسائل القمع والقتل والاعتقال والتنكيل دون أن يستطيعوا أن يحجزوا أصوات المكبرين والهاتفين في قلب دمشق. وتأتي كفر سوسة في صدارة الأحياء التي تبث خوفاً شديداً لدى المؤيدين لتوسط الحي دمشق، ولكونه مليء بالمراكز الأمنية وصلة وصل بين أكثر الأماكن حيوية في العاصمة. وإن كان سكان كفر سوسة اعتادوا قطع الطرقات والتظاهر والتكبير، فإن النظام لم يترك وسيلة قمعية لم يستخدمها معهم من إطلاق للرصاص، مروراً بالاعتقال وانتهاء بإغلاق الطرقات المؤدية لكفر سوسة. وربما يكون حي كفر سوسة من أكثر المناطق التي تربك النظام السوري في دمشق، فالحي دمشقي عريق، ومن الصعب المجازفة بارتكاب مجزرة هناك، لأن هذا يعني أن دمشق ستنهض عن بكرة أبيها، ليبدو أمل الكثيرين معلقاً بتلك الأحياء من المزة لكفر سوسة للميدان كتعلق الغريق بالقشة، فدمشق لا تزال العاصمة ولا تزال نقطة ضعف النظام، ويعلم الجميع أن نهوض دمشق يعني نهاية الأسد ورجاله الحتمية. وصلت الدبابات إلى دمشق، وأز الرصاص في أحيائها، غطى على صوت الأذان ولم يسمح لكلمة "الله أكبر" من الصدح عالياً، لتبقى دمشق مطوقة بخوف علني من قبل النظام، وتوق للحرية من قبل المتظاهرين والهاتفين ضد الأسد. |
|
|
أضيف في :12 - 4 - 2012
أعلنت مصادر سورية مطلعة, أمس, أن المخابرات العامة في دمشق تحقن المعتقلين بدم فاسد الأمر الذي يؤدي إلى مقتلهم. ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن المصادر قولها إن "المخابرات تأخذ كميات من الدم الفاسد من المشافي الحكومية إلى فروع السجون حيث يتم حقن المعتقل بكمية 5 سم من هذا الدم ما يجعله يتوفى وفاة طبيعة". من جهة أخرى, نفى ناشطون في مدينة بنِّش التابعة لمحافظة إدلب أن يكون عناصر الجيش الحر المتواجدون في المدينة عقدوا أي صفقة مع نظام الرئيس بشار الأسد أو كتائبه, أو قبلوا بالعرض الذي قدم لهم من قبله. وقال الناشط إبراهيم أبو العابد إن النظام سلح منذ بداية الثورة مجموعة من اللصوص وأصحاب السوابق, ودسهم ضمن الثوار بهدف تخريب الثورة. |
كلينتون والغرب والمتواطئون على الثورة السورية
الدكتور محمد بسام يوسف أضيفت في: 11 - 4 - 2012 عدد الزيارات: 45 المصدر: مقالة الحملة المحمومة التي قادتها وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون)، ضد الثورة السورية في أهم مفاصلها: تسليح الجيش الحُرّ.. تبرهن على ما أصبح شديد الوضوح، بأنّ حدود التعامل الأميركي والغربي مع الثورة السورية، لا تتعدى الجانب اللفظيّ، وصَفّ الكلام الفارغ، وممارسة الغضب الشكليّ لضرورات الديكور والتقاط الصور التذكارية، لوزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما فرنسة وبريطانية، وللوزيرة كلينتون، ولمندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن (سوزان رايس) التي تبدو أنها من أفضل هؤلاء إتقاناً لدورها التمثيليّ، أثناء وقبيل وبعد انعقاد الجلسات الرسمية لمجلس الأمن الدوليّ!.. * * * هل يمكن لأي عبقريٍّ أن يلمسَ فرقاً جوهرياً عملياً بين موقف الصفيق لافروف والناعمة كلينتون أو الوزير الفرنسيّ جوبيه.. من الثورة السورية، ومن المجازر والانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها عصابات بشار؟!.. الغرب كله ملأ الدنيا ضجيجاً صوتياً ضد عصابات بشار، طوال ثلاثة عشر شهراً من عمر الثورة السورية، لكن عندما دخلت الثورة في طور الجدية، وفي طور حاجتها لتحسينٍ نوعيٍّ في أدوات الحسم.. بدأ هذا الغرب بقيادة أميركة وفرنسة، بالتملّص والمداورة والمراوغة، للالتفاف على واجبه الدوليّ لحماية الشعب السوريّ.. بل بدأت حملة محمومة بقيادة كلينتون، لثني الدول العربية الخليجية عن موقفها الداعم للثورة، وهي الدول التي عزمت على تزويد الجيش السوريّ الحُرّ بالسلاح الخفيف النوعيّ، الذي يمكّن هذا الجيش من الدفاع عن شعبه بعد أن تخلى العالَم عن الالتزام بالمواثيق الدولية والأخلاقية في حماية الشعوب!.. هنا نلمس أنّ كلينتون تلعب دوراً أشد قذارةً من دور الروسيّ لافروف، فما الفرق بين قول لافروف: [إنّ تسليح المعارَضَة السورية يعني إطالة الأزمة]، وقول كلينتون: [نرفض تسليح المعارَضَة السورية، لعدم توحّدها حتى الآن]!.. ولا تكتفي كلينتون بهذا الموقف الأميركيّ المشين، بل تقود حملةً دبلوماسيةً لمنع تسليح الجيش الحرّ من قبل الدول العربية المتعاطفة مع الشعب السوريّ!.. وهو دور مخجل تمارسه الولايات المتحدة بصفاقةٍ لا تقل عن صفاقة لافروف أو خامنئي أو المالكيّ أو حسن الصفويّ اللبنانيّ. * * * لعلّ انكشاف المواقف الحقيقية لمنافقي الغرب، هو إحدى ثمرات الثورة السورية، ولعلّ المرء هنا لا يستطيع التمييز بين شبيحة بشار الهمجيين، ووزراء الخارجية لبعض الدول الغربية، إذ تجمع هؤلاء خصلة واحدة: انعدام الأخلاق الإنسانية، وكلا الطرفين هنا يبدوان بلا أخلاق، فلا تهزّ الجرائم الفظيعة -المرتَكَبَة يومياً بحق الشعب السوريّ- شعرةً في رأس أيٍّ منهم!.. وفي مثل هذه الحالات يستحيل التفريق بين مَن يقترف الجريمة، ومَن يخذل الضحية خذلاناً عميقاً في الوقت الصعب الحرج!.. لقد انكشف الموقف الحاليّ للقضية السورية وثورتها عن المشهد التالي: - إيران وحكومة المالكي وميليشيات الصفويين العراقيين، تلتحم مع عصابات بشار طائفياً، وتُدرك أن نهايته ستكون نهايةً للأحلام الصفوية الفارسية في المنطقة. - روسية تتضامن مع نظام القَتَلَة الأسديين، وتمدّه بالدعم السياسيّ والعسكريّ واللوجستيّ، بكل ما يتطلبه هذا الدعم من تشبيحٍ وهرطقةٍ إعلاميةٍ وممارساتٍ سياسيةٍ مافيوية. - الصين تؤمّن الغطاء اللازم للنظام الأسديّ، لنهب ثروات سورية، وتهريب الأموال لصالح عائلة بشار وزبانيته وعملائه. - إسرائيل تمارس دورها الخبيث، الظاهر حيناً، والخفي أحياناً أخرى، لتوجيه السياسات الغربية والمواقف الأميركية، باتجاه الحفاظ على النظام الأسديّ، الذي ينفِّذ سياسةً إسرائيليةً بامتياز، في تدمير كل مقوّمات المقاومة وإرادة التحرير لدى الشعب السوريّ، فضلاً عن حفظ أمن المغتصِب الصهيونيّ للجولان وفلسطين!.. - الغرب بقيادة أميركة وفرنسة وبريطانية، يمارس دوراً نفاقياً، فهو يُظهِر التعاطف مع الشعب السوريّ، ويُبطِن التواطؤ مع سياسات النظام الأسديّ وممارساته الوحشية، مع مَنحه المهلةَ تلو الأخرى، أملاً في القضاء على الثورة، وإعادة ضبط البلاد لصالح حفظ الأمن الصهيونيّ.. والغرب أثناء ذلك يتبنّى سياساتٍ مُضحكة، انكشفت حقيقة أهدافها بدورة المزاعم والأحجيات الغربية التالية: المعارَضَة مفكَّكَة يجب توحيدها، ولا يمكن توحيدها إلا إذا كانت لديها رؤية لمستقبل سورية، ولا يمكن لهذه الرؤية أن تقنع أحداً إلا بتوحيد فصائل الجيش الحرّ، ولا يمكن ضبط الجيش الحرّ إلا بخضوعه لقيادةٍ سياسيةٍ تتمثل في المجلس الوطنيّ السوريّ، والمجلس الوطنيّ السوريّ ليس ممثلاً وحيداً للمعارَضَة السورية على الرغم من كل الشرعية التي حصل عليها، وإن لم تنضمّ المعارَضات الأخرى إلى المجلس الوطنيّ فلا يمكن تقديم الدعم له، وإذا سلّحنا المعارَضَة أو الجيش الحرّ فربما يقع السلاح في أيدي تنظيماتٍ إسلاميةٍ متطرِّفةٍ تهدّد أمن إسرائيل، والسلاح لا يمكن تقديمه للسوريين إذا لم تضمن الأقليّاتُ مستقبَلَهَا،..!.. يمارسون كل هذه الهرطقة، وعصابات بشار لا تقف عن الفتك بشعبنا، وإهلاك الحرث والنسل، من أقصى سورية إلى أقصاها، والدم يسيل في كل مكان، والانتهاكات بكل أشكالها تمارَس على مدار الساعة، بحق شعبٍ أعزل لا يجد مَن يحميه، ولا يُزَوَّد بما يدافع به عن نفسه!.. * * * إزاء ذلك كله، لم يعد لدى الشعب السوريّ المنكوب سوى العمل على ما يلي: 1- تنظيم الجيش الحرّ، بما يؤمّن له المرونة الكافية للتعامل مع حرب عصاباتٍ طويلة الأمد، طرفاها: الأول: الشعب السوريّ مستعيناً بالله عزّ وجلّ، والثاني: عصابات بشار مدعومةً بأشكالٍ وصورٍ عدّة، من قِبَلِ العالَم كله، بشرقه وغربه، فضلاً عن دعم حلفائه الطائفيين. 2- تعبئة شعوب العالَمَيْن: العربيّ والإسلاميّ، لتقديم مختلف أنواع الدعم إلى الثورة السورية: مالاً وسلاحاً ورجالاً وإغاثةً، وكذلك على الصعيد الإعلاميّ والسياسيّ.. وتنظيم ذلك كله. 3- الالتحام والتنسيق مع المقاومة العراقية والأحوازية والشيشانية، وذلك بما يستثمر الجهودَ والإمكانات المشتَرَكَة، لهزّ أركان الطائفيين الصفويين وروسية المجرمة، وأركان كل مَن يجرؤ على التدخّل في شؤون الشعب السوريّ. 4- الدعوة إلى التطوّع للجهاد في صفوف الثوار السوريين، داخلياً وخارجياً، مع التعبئة النفسية والتربوية الجهادية، بأنّ المواجهة غدت واضحة المعالِم: بين الكفر والإيمان، بين الحق والباطل، بين المؤمنين والمشركين، بين عشاق الحرية وأنصار الشيطان ومَن يدعمونه أو يتواطؤون معه في الشرق والغرب. 5- على الشباب المسلم أن يتجهّز للنفير العام بعد أن سدّ المجرمون والمتواطئون والمنافقون والطائفيون والمتخاذلون وأنصار الكيان الصهيونيّ.. سدّوا كل آفاق الحماية لشعبنا وشرفنا وأعراضنا وأموالنا وبيوتنا وأرضنا وإنساننا وأرواحنا ودمائنا، فالثورة السورية هي الثورة التي ستخطّ مستقبل هذه الأمة كلها، وهي القضية التي سترسم مستقبل المنطقة: إما نصراً يُـخلِّف كرامةً وحريةً وازدهاراً، أو هزيمةً تُـخلِّف انكساراً وذلاً وعبوديةً. فلا ريب إزاء هذا الخيار الصعب الذي وَضَعَنا العالَم أمامه، بخذلانه وتخاذله.. لا ريب من تحويل سورية إلى ساحة شرف، لكل عربيٍّ ومسلمٍ فيها حق الذود عن البلاد والعباد. ولا تغرّنّكم هرطقات لافروف أو بوتين أو كلينتون أو جوبيه أو أوباما.. ومَن على شاكلتهم.. فأفغانستان حرّرها من براثن أشد الدول إجراماً وقذارةً (الاتحاد السوفييتي).. مجاهدون حفاة لا يملكون سوى كسرة الخبز والبندقية القديمة، وأطاحوا بالدولة الستالينية العظمى إلى غير رجعة. والحرب هي حرب إراداتٍ وليست حربَ طائراتٍ ودبابات. فلنلقّن هذا العالَم المجرم المتواطئ الشرّير الدرسَ جيداً. * * * كان يمكن لأميركة أن تُكَفِّر عن بعض جرائمها الفظيعة التي ارتكبتها أثناء احتلالها العراق وأفغانستان، لكنّ هذه الدولة المجرمة الآفلة بإذن الله، لا يمكن أن تخرجَ من جلدها وجبلّتها، فليكن أفولها على أيدي الثوار السوريين والمقاومين العرب والمسلمين في كل مكان. أما نهاية المشروع الصفويّ الفارسيّ، ونهاية عملائه الخونة في المنطقة، فهذا مما لا بد منه، وهو تحصيل حاصل. فلينتظر العالَم المتواطئ المتجرِّد من الأخلاق الإنسانية.. لينتظر المعجزات القادمة للثورة السورية الربانية المبارَكَة. 9 من نيسان 2012م |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:10 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية