منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: مرقاب الإعِلام :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=81)
-   -   تغطية كاملة لـ ( الحرب الحوثية ) ..! (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=47587)

محمد بلال 15-02-2010 05:47 PM

هـذا تقرير قرأته قبل الحرب وكان قديم ومااهتميت له اليوم فجأهـ شفته حبيت انقله

استعداداً لتقسيم السعودية : أمريكا تجهز قبائل دهم الشيعية بالأسلحة للانقضاض على جنوب السعودية

مفكرة الإسلام – خاص :
دخلت الولايات المتحدة الأمريكية مرحلة جديدة في تعاملها مع المملكة العربية السعودية، فبعد أن كانت تدعي أن السعودية هي شريك رئيس لمصالحها في الشرق الأوسط، وأنها من أكثر الدول إخلاصاً في تعاملها معها بدأت أمريكا في منحى آخر من هذه العلاقة، واستفتحت مشروعها الخفي والذي ينص على تقسيم السعودية إلى كانتونات بحيث يسهل التعامل مع هذه البلد والتي ينظر إليها في الدوائر الأمريكية على أنها مفرخة الإرهاب الإسلامي على حد زعمهم.
وقد تم الوصول إلى المنطقة التي ستبدأ منها بعض الاضطرابات والتي قد تكون سبباً في تدخل أو إثارة بلابل لأمن السعودية، وهذه المنطقة تقع في أقصى الشمال اليمني وأقصى الجنوب السعودي حيث توجد هناك قبائل دهم الشيعية، والتي قامت أمريكا خلال الأشهر الماضية بضخها بأكثر من مائة مليون دولار أمريكي على شكل أسلحة ثقيلة وخفيفة تشمل مضادات للطائرات ومضادات للدبابات وأنواع أخرى، وقد تكفلت أمريكا بتدريبهم على ذلك من خلال وسطاء استعانت بهم في هذا العمل، وقد وصل إلى هذه المنطقة أيضاً بعض المدربين الإيرانيين والذين يقومون بترتيب عمل هذه القبيلة .
وتراهن أمريكا على محاولة الربط بعد فترة بين هذه القبيلة الشيعية وبين قبيلة أخرى غير سنية تسكن في نجران في جنوب المملكة بحيث تكون الاضطرابات بالقوة التي تكفل تحقيق الهدف المنشود .
ولهذا عمدت السلطات السعودية قبل شهر ونصف بإطلاق سراح أفراد من هذه القبيلة بعد أن كانت قد حكمت عليهم بالإعدام في خطوة أثارت امتعاض الإسلاميين ولكن الكثير عدها خطوة ذكية في سبيل تقوية انتماء هذه القبيلة للسعودية، خاصة وان هذه القبيلة عرفت بأنها من القبائل التي تحافظ على العهد والوعد والتاريخ يشهد لها بهذا، وعلاقاتها مع الدولة السعودية كانت دائما من أمتن العلاقات .
والحقيقة أن أمريكا تريد أن تعاقب السعودية والتي سبّب أفراد من شعبها في تمريغ الكرامة الأمريكية بحيث صارت حضارتها في مهب الريح، وقد ذكر هذا صراحة لورانت موريس وهو من الخبراء العاملين في مؤسسة راند- إدى أكبر مؤسسات البحوث الأميركية المؤثرة على صناع القرار- خلال اجتماع له في البنتاغون حيث تحدث بأن السعوديين نشطون على أكثر من صعيد في سلسلة من العمليات الإرهابية، وأنهم ضالعون فيها سواء على مستوى التخطيط أو التمويل أو التنفيذ، واعتبر التقرير الذي أثار ضجة في حينه أن السعوديين هم المنظرون للعمليات. وتقول صحيفة ليبيراسيون الفرنسية أن نكتة يتم تداولها في الآونة الأخيرة تقول أن هناك في السعودية 50% من الشعب فقط يعادي الولايات المتحدة وسياساتها بينما النصف الآخر هو مع بن لادن.
وحسب بعض التقارير المسربة فإن أمريكا تريد تحقيق هذه العقوبة من خلال إحدى خطتين مفترضتين :
الأولى : تقسيم البلد إلى كانتونات : حيث كانت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية قد نشرت تقريرا يتم تداوله بشكل موسع في الدوائر الأميركية الرسمية يشير إلى أن هناك خطة مدروسة تسعى إلى فصل أجزاء من السعودية حتى لا تبقى فكرة السعودية الموحدة موجودة .
وأفادت الخطة أنه بعد الإطاحة بالحكومة العراقية وتنصيب حاكم عسكري أميركي في بغداد ستعمل الإدارة الأميركية على فصل المنطقة الشرقية الغنية بالبترول عن باقي السعودية . بحيث تكون هذه المنطقة في يد الطائفة الشيعية وليس بغريب، فقد كانت الدولة الصفوية الشيعية في إيران أكبر دولة مخلصة للحملات الصليبية ضد الإمبراطورية العثمانية، كما استعانت بهم أمريكا في حرب أفغانستان، وبلغ التعاون بين الفريقين هناك أن تدخلت إيران بحرسها الثوري في مناطق الغرب والوسط الأفغاني من أجل تثبيت مناطق أتباعهم هناك وشاركت في مجازر ضد أهل السنة في تلك المناطق، وقد حصل قبل شهرين الاتفاق السري بين الحكومة الإيرانية والأمريكية على تولي الشيعة للسلطة في العراق، وقد اتضح هذا الاتفاق من خلال تكوين لجنة بين البلدين لمقابلة أحزاب المعارضة العراقية في مؤتمر لندن الماضي الخاص بالقضية العراقية حضرها المندوب الإيراني والأمريكي، ثم أخيراً وليس آخراً استعانتها بهم من خلال قبيلة دهم اليمنية [ وسوف يكون هناك تقرير كامل عن نشاط هذه القبيلة الخطير ] .
الثانية : الاحتلال العسكري الكامل : فهناك خطة أخرى قد سربت من الدوائر العسكرية الأمريكية، وتصور هذه الخطة الوضع على احتلال عسكري كامل من خلال القيام بثلاثة أحداث مهمة جداً تكفي للتدخل بدعوى المحافظة على منابع النفط، والحدث الأول سينطلق من الجنوب من خلال عمل كبير منظم تقوم به قبيلة دهم الشيعية [ وهي قبيلة تشتهر بالشجاعة والقسوة ]، والحدث الثاني تحريك بعض المناطق غير السنية في شرق السعودية، وأخيراً القيام بعملية تفجير ضخم لأحد حقول النفط بحيث تبدأ اضطرابات مصطنعة تستدعي التدخل العسكري .

27/12/1423 الموافق 28-02-2003


منقول خصيصاً .

محمد بلال 15-02-2010 05:50 PM

نقل وكيل محافظة صعدة إلى السعودية للعلاج بعد الكمين الذي تعرض له أمس

قال مصدر مقرب اليوم إن قائد اللواء 103 ووكيل محافظة صعدة سالم الوحيشي الذي أصيب بإصابات خطيرة يوم أمس تم نقله إلى المملكة العربية السعودية للعلاج.
الوحيشي الذي يعمل أيضا وكيلا لمحافظة صعدة ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أصيب بطلق ناري في الرقبة وذلك في كمين مسلح تعرض له أثناء تواجده في منطقة آل عقاب بصعدة ، حيث تشير المعلومات إلى أن إصابته خطيرة وقد تم نقله مباشرة على متن طائرة مروحية إلى العاصمة صنعاء لكن خطورة إصابته تطلبت نقله إلى خارج اليمن.

محمد بلال 15-02-2010 05:51 PM

http://www.aawsat.com/2010/01/27/special/cartoon.jpg

محمد بلال 15-02-2010 05:52 PM

انخفاض عدد المفقودين في تطهير الحدود الجنوبية إلى خمسة
خالد بن سلطان يعلن العثور على جثمان الشهيد معيض بشير



واس - الرياض :
أدلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قائلا :" إنه بينما كان رجال القوات المسلحة البواسل يمشطون الأماكن التي تم تحريرها من المعتدين اللذين تسللوا إلى حدود بلادنا الجنوبية تم العثور على جثمان أحد أبنائنا المفقودين وهو ( الجندي معيض بن جبري بن عبدالله بشير ) حيث استشهد سابقاٍ خلال أحدى العمليات التي تمت , وبذلك ينخفض عدد أبنائنا المفقودين إلى ( 5 ) وتحقيقا لمبدأ الشفافية ولوقوف جميع أبناء المملكة العربية السعودية على كافة الحقائق نود أن نعلن ذلك , سائلين الله أن يرحم كافة شهدائنا ويشفي جميع جرحانا إنه سميع مجيب".

محمد بلال 15-02-2010 05:54 PM

رجم الشيطان بشروط خالد بن سلطان


د. كمال بن محمد البعداني
ما إن أعلن قائد التمرد الحوثي عن ما أسماه مبادرة للانسحاب من الأراضي السعودية (المحررة) ثم تلاه إعلان المملكة بأنها ستدرس الرد على ذلك. ما إن حصل هذا حتى شرع الكثير من المحللين والمتابعين يناقشون هذا الأمر ويجتهدون في تفسيره وتحليله، فمنهم من قال: إن هناك اتفاق سري بين المملكة وبين المتمردين. وآخر يقول: إن هناك وسيط ثالث في العملية. وكان أكثرهم تشاؤماً هو من ذهب إلى القول بأن رد المملكة سيكون الترحيب الفوري بمبادرة الحوثي ثم يعقبه مفاوضات مباشرة في دوحة قطر (الوكيل السياسي الحصري لإيران في المنطقة). خاصة وأن بيان الحوثي قد صاحبه التهديد والوعد والوعيد ضد السعودية وبينما كان الجميع منشغلين ما بين التحليل والترقب فإذا بتصريحات الأمير خالد بن سلطان وشروطه الثلاثة تأتي واضحة كفلق الصبح الذي يبدد الظلام. نعم كانت واضحة وضوح الشمس لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا: (1- سحب القناصة. 2- إطلاق المحتجزين. 3- تمركز الجيش اليمني على الحدود بين البلدين). الله أكبر. إنها شروط دولة ورب الكعبة ، شروط دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، شروط دولة تنظر إلى المستقبل وتستفيد من التاريخ. كان بمقدور السعودية الاكتفاء بالشرطين الأول والثاني وهو ما كان يأمله الحوثي ومن معه ولكنها كما قلنا دولة تنظر إلى المستقبل وتستفيد من التاريخ فالدول التي لا تستفيد من التاريخ والتجارب لا مستقبل لها. فقد أوضح ذلك الأمير خالد بن سلطان بقوله: إن الحوثي له خمس اتفاقيات مع الحكومة اليمنية وفي كل مرة يرتد على عقبيه وينقض العهد ولكن بعد أن يصبح أكثر عدداً وعدة . فهاهو يحاول المراوغة مع صنعاء كما حاول مع الرياض فقد اعلن التزامه بالشروط الخمسة وتعمد اغفال الشرط السادس الخاص بالسعودية وقد كان الرد حازماً من صنعاء ايضاً بل وطالبته بالافراج عن المعتقلين اليمنيين والسعوديين . وغنياً عن القول ان هذه مناورة وليست مبادرة في محاولة لالتقاط الأنفاس كما يحصل في كل مرة .الحقيقة أن السعودية تعلم كما اليمن كذلك بأن بقاء هؤلاء بهذا الوضع المسلح يشكل خطراً على اليمن والسعودية معاً وإن لم يتداركا الوضع فسيندم البلدان في المستقبل ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم. وفي يقيني أن التنسيق السياسي والعسكري بهذه الصورة بين البلدين لم يحصل في تاريخهما على الإطلاق إلا بعد أن هاجم الحوثي الأراضي السعودية ومن الطبيعي القول إن هذا التنسيق ليس في مواجهة الحوثي وإنما لمواجهة المشروع الصفوي الذي يمثله الحوثي هذا المشروع الذي ينظر إلى اليمن والسعودية بكبرهما الجغرافي والسكاني بالإضافة إلى عمقهما الثقافي ينظر إليهما على أنهما يمثلان عقبة كؤود أمام هذا المشروع في المنطقة. فالجميع يعلم بأن شعار الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل قادم في الأصل من إيران فهي تريد أن تحارب الشيطان الأكبر في اليمن والسعودية ، بينما الدوريات مشتركة مع هذا الشيطان على الحدود العراقية الإيرانية والتنسيق السياسي مشترك مع هذا الشيطان في المنطقة الخضراء ببغداد . بل أن الرئيس الإيراني نجاد ما كان ليحلم بزيارة بغداد لولا وجود الشيطان الأكبر هناك والذي وفر له الحماية اللازمة وهذا دليل على أن للشيطان فوائد في بعض الأحيان .

إذاً: فإيران تريد أن تأكل الثوم بأفواه أبناء اليمن والسعودية. وقد أعدت للأمر عدته على كافة الأصعدة منذ فترة ليست بالقصيرة بما فيه إيجاد الطابور الخامس (اللوبي) وما أدراك ما الطابور الخامس . هذا الطابور شوه كل جميل وجمل كل قبيح في بلادنا . فهو الذي عمل على تأخير القبض على تجار الأسلحة لمدة خمس سنوات كاملة منذ اندلاع التمرد عام 2004م وحتى الأسبوع المنصرم رغم سقوط الكثير والكثير من القادة والضباط والأفراد والمواطنين بأسلحة وذخائر أولئك التجار والذين منحوها لقادة التمرد بثمناً غير بخس وبدراهم غير معدودة .هذا الطابور هو الذي يحاول إيجاد صراع بين قادة وحدات الجيش وهذا الطابور هو الذي زين للسلطة إيقاف الحرب لخمسة مرات متتالية حتى وصلنا إلى هذا الحال وهاهو يسعى للمحاولة السادسة هذا الطابور هو الذي أغرى السلطة بالقبض على الأستاذ سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والتي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها فضح المخطط الصفوي في المنطقة وأخذت تحاربه بكافة الطرق والأشكال . هذا الطابور يا سادة هو الذي سيقنع السلطة مستقبلاً وربما حاضراً بالقبض على كاتب هذه السطور باعتباره يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد . وغنياً عن القول انه ومنذ اللحظة الأولى التي هاجم فيها الحوثي الأراضي السعودية انقسم الطابور الخامس إلى قسمين كل منهما يؤدي المهمة المكلف بها فالقسم الأول روج هنا في اليمن بأن السعودية تعتدي على الأراضي اليمنية ولا بد من رص الصفوف لمواجهة العدوان السعودي. وعندما فشل هذا القسم من الطابور الخامس بإثارة الشارع اليمني اتجه إلى الخطة الثانية يسانده طابور خامس داخل المملكة وهو القول بأن السعودية قد تم استدراجها لهذه الحرب ومن الأفضل لها أن تلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لحل هذا الإشكال. وهذا القسم أيضاً فشل في خطته بسبب أن كل من صنعاء والرياض تدركان تماماً مرامي طهران التي تسعى مستقبلاً إلى التأثير على القرار السياسي في البلدين من خلال الأوراق الإيرانية التي تحلم بامتلاكها في كلا البلدين كما هو حاصل مع بعض البلدان. ولكني أعتقد بأن سياستها هذه المرّة قد باءت بالفشل رغم محاولة استعانتها بالشيطان الأكبر بالضغط على صنعاء والرياض للإبقاء على الحوثيين ومحاولة إنقاذهم بكافة الطرق والأشكال (الشيطان الأصغر يستعين بالشيطان الأكبر). فهل نحن أمام الفصل الأخير من هذا التمرد؟ وهل أقترب اليوم الذي يقول فيه البلدان لكلٍ من طهران وأعوانها في المنطقة سواء من الدول أو من عصابات التمرد: انتهى الدرس يا أغبياء فلا مكان لنار فارس في جزيرة العرب ؟! أتمنى أن لا يتأخر هذا اليوم وان لم يفعلا ذلك فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير ...
اللهم هل بلغت .......اللهم فأشهد

محمد بلال 15-02-2010 05:55 PM

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=9tfrH9lZEpI[/youtube]

محمد بلال 15-02-2010 05:56 PM

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=5rKgVOxu-Yo[/youtube]

محمد بلال 15-02-2010 05:58 PM

الإرهاب الحوثي يحتضر
والأمن يستنفر
وتأكيدات مصرع محمد عبد السلام وعبد الملك الحوثي


أكد محللون عسكريون ان حركة الإرهاب الحوثية تحتضر وفي الرمق الاخير خاصة بعد ان تبين لهم تلفيقات العناصر الحوثية لبيانان نسبوها لعبد الحوثي وهي في حقيقة الامر بيانات سابقة تم اعدادها ولم يتمكنوا من نشرها أو بالاصح أعادوا فبركاتها على انها بيانات جديدة لتضليل الرأي العام في حين اكد ذلك مصرع الاعلامي محمد عبد السلام ورجحوا ايضا مصرع عبد الملك الحوثي .
مؤكدين انه لم يبقى هناك عدى فلول قليلة لا يتجاوز عددها اصابع اليد واطلقوا عليها مسمى " المتشردة "
واضافوا بأن اضافة موافقة الحوثيين على النقطة السادسة التي لم يورد مازعموا انه بيان لعبد الملك الحوثي الذي ذكر خمس نقاط فقط وهو نفس البيان الذي اصدره قبل دخول السعودية في الحرب ما جعلهم يراجعون انفسهم ويدركون فداحة خطأهم ليضيفوا يوم امس موافقتهم على النقطة السادسة في بيان مهزوم ومأزوم يبحث عن الخلاص.
من جهة اخرى استنفرت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الثلاثاء جميع أجهزتها الأمنية في محافظات الجوف, وشبوة, ومأرب لإحكام إغلاق طرق إمدادات عناصر الارهاب الحوثي بالمؤن والسلاح.
وطالبت الداخلية الأجهزة الأمنية بالمحافظات الثلاث بممارسة رقابة شديدة على مختلف السيارات التي تمر بالنقاط الأمنية، وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، بما في ذلك السيارات المرخصة, وبما يضمن عدم حصول عصابات التمرد الحوثية على أي نوع من أنواع الإمدادات.
وأكدت قيادة وزارة الداخلية- في تعميمها- أن فتنة التمرد والتخريب الحوثية أصبحت تعاني من نقص حاد في الأسلحة والعتاد بعد أن دمر أبطال القوات المسلحة والأمن معظم أوكارها ومخازن أسلحتها، وأن المتمردين سيلجئون إلى استخدام مختلف الأساليب والطرق للحصول على أسلحة وعتاد ليطيلوا أمد فتنتهم التي تلفظ أنفاسها الأخيرة, وتعاني من حالة انهيار كامل في صفوفها مع قرب دنو أجلها المحتوم.
هذا وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن الدوائر الأمنية كثفت من دورياتها الجوالة منذ صباح اليوم في مختلف المفترقات، ونشرت دوريات إضافية في البوادي والمناطق النائية التي تتوقع الداخلية أن يسلكها المتمردون في تهريب الأسلحة والذخائر والمؤن الأخرى، بالاضافة الى استعانتها بطائرات مروحية "حوامات" في رصد المناطق الصحراوية والجبلية الوعرة، والتي ستتولى أعمال المراقبة والتعقب على مدار ساعات اليوم.
غير أن هذه الاجراءات لفتت انتباه الكثير من المراقبين الى تزامنها مع تصريحات قيادة التمرد حول قبولها بالشروط الستة كاملة، وهو الأمر الذي رجح الاعتقاد بأن السلطات الحكومية تستبعد من أجندتها أي وقف وشيك للحرب ، وإنها ماضية في استثمار الانهيار الحوثي إلى أقصى الحدود ، حتى تنصاع قيادة التمرد البديلة للصريع عبد الملك الحوثي لكافة المطالب وهي صاغرة.
جدير بالذكر أن موضوع الخلاف الرئيسي بين الحكومة اليمنية والحوثيين لم يكن في الاساس على النقطة السادسة التي تجاهلها بيان المتمردين الأخير، وإنما في آليات التنفيذ والضمانات بعدم العودة للأعمال الارهابية، وكذلك في اشتراط صنعاء عدم وقف الحرب ما لم يقدم المتمردون ضمانات ويباشرون تنفيذ الشروط الستة، وهو الأمر الذي يظهر السلطات في موقع قوي للغالية يؤهلها لاملاء شروطها على المتمردين.

عفاس بن حرباش 16-02-2010 02:06 PM

الى هالحين فيه حوثيين ؟

<< مواطن بسيط

محمد بلال 20-02-2010 08:18 AM

ألغام الحوثيين تحصد أرواح الأبرياء في شمال اليمن

جريدة الشرق الاوسط

صنعاء: عرفات مدابش
لقي، أمس، فتى في الـ15 من عمره مصرعه، وذلك في انفجار لغم أرضي بمنطقة آل عقاب، قرب مدينة صعدة. وفي منطقة الملاحيظ لقي مواطن يمني يبلغ من العمر 30 عاما مصرعه، أيضا، في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل اندلاع النسخة السادسة من الحرب بينهم وبين الجيش اليمني في أغسطس (آب) الماضي.
وكانت الألغام الأرضية حصدت أرواح عدد من الأبرياء والجنود ومن أعضاء اللجان التي تحاول نزعها، بينهم حوثيون، خلال الأيام الماضية التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، مع المتمردين الحوثيين، وبدء تنفيذهم للنقاط الست التي وضعتها الحكومة اليمنية، وتحدثت مصادر سعودية عن مقتل مواطن سعودي، أمس، في قرية الجابري، بعدما انفجر فيه لغم أرضي كان زرع في المنزل الذي قصده، بعد أن تسلل الحوثيون إلى القرية الأشهر الماضية.

ولا تعرف إحصائية رسمية وحقيقية عن عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق محافظة صعدة حتى الآن، لكن ما تؤكده اللجان الميدانية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار والالتزام بنقاط شروطها، هو أن تلك الألغام تعوق بصورة مباشرة وغير مباشرة عمل تلك اللجان وانتشار الجيش اليمني على الحدود اليمنية - السعودية.

وكان الجيش اليمني عجز عن مواصلة تقدمه في مطلع الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وذلك بسبب زرع عدد كبير من الألغام على طول الطرق التي تربط محافظة صعدة بالمحافظات الأخرى، وكذا مديرية حرف سفيان بصعدة وبغيرها من المناطق، وزرعت الألغام بالكثافة نفسها على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.

ويبدو أنه وفي ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قام الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية بنزع العدد الأكبر من الألغام المزروعة، غير أن المصادر المحلية تؤكد أن كل الألغام لم تنزع، وهي مصدر لانتزاع أرواح أعضاء اللجان الخاصة بالإشراف على وقف الحرب، وكذا أرواح المواطنين النازحين الذين يحاولون العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب، كما أن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنقل تلك الألغام التي تم نزعها وغيرها من الأسلحة، إلى مناطق بعيدة في محافظة صعدة. ورغم الصور التي أظهرها التلفزيون اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، لعناصر حوثية وعناصر من الجيش اليمني وهي تقوم بنزع تلك الألغام القاتلة، فإن تلك المواد المتفجرة، والتي لا تعرف لها خرائط ميدانية على وجه الدقة، تظل أكبر التحديات التي تواجه سلاما حقيقيا في صعدة، بحسب المراقبين.



محمد بلال 20-02-2010 08:19 AM

جهود ومحاولات للحكومة اليمنية والرئيس صالح لاستعادة الأسرى السعوديين المتبقين

وصول أول جندي معتقل لدى الحوثيين والأمير خالد بن سلطان في استقباله

http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/550671777835.jpg

عاد إلى الوطن امس، أول معتقل سعودي أفرج عنه الحوثيون الجندي أول يحيى بن عبدالله الخزاعي الذي تم نقله من اليمن عبر طائرة إخلاء طبي.

وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاعدة الجوية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الذي نفى في تصريح صحفي تعيين وسيط آخر للتفاوض مع المقاتلين الحوثيين، وقال سموه: "الملك عبدالله دائماً يقول نحن نتعامل بشكلٍ واحد، فنحن نتعامل مع طرفٍ واحد، هو الحكومة اليمنية، والتعاون معها جيد مُنذُ بدأ الأزمة، ولا يوجد أي شئ يُعمل إلا بتفاهمٍ مُشترك بين الطرفين، فخادم الحرمين الشريفين يوصي دائماً على أن يعم الأمن والأمان لدى الطرفين، وبحكمة الرئيس اليمني، نحن متأكدون أن الأمن سيستتب، ووقف إطلاق النار سيستمر". وأضاف سموه أن هناك جهودا ومحاولات للحكومة اليمنية وللرئيس اليمني علي عبدالله صالح لاستعادة الأسرى السعوديين المتبقين، الذين لم يتجاوز عددهم الخمسة أشخاص، موكدا أن عدد الأسرى المتبقين اثنان على قيد الحياة، واثنان آخران آمل أن يكونا على قيد الحياة كذلك، وأن تتم استعادتهما في القريب العاجل، نافيا سموه ان الانباء التي ترددت عن ارتفاع عدد الأسرى السعوديين لدى الحوثيين.



http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/306234428974.jpg


الامير خالد بن سلطان خلال تصريحه الصحفي


وقال سموه "نحن متواصلون في المناقشات، والحكومة اليمنية هي الأخرى تبذل جهوداً لإرجاع الأسرى السعوديين المتبقين في أقرب وقت". وأكد سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية استقرار الأوضاع الميدانية في الحدود وقال: "الوضع الحدودي الآن تم تنظيفه كلياً من أي متسلل، والقوات المسلحة السعودية موجودة، ولا يوجد أي مشكلات ولا حتى أي عمليات لإطلاق النار، ونحن نسعى إلى وضع البنود ال 6 التي وضعها الرئيس اليمني للمتسليين، وما يهمنا منها هو وجود الجيش اليمني على الحدود السعودية بيننا وبين القبائل في تلك المنطقة، ومنها قبيلة الحوثيين، إضافة إلى تسلّم الأسرى السعوديين الأربعة المتبقين".


http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/777277358686.jpg



سموه خلال انتظاره وصول الطائرة التي نقل الاسير


كما أكد سموه أن هناك لجاناً يمنية لفتح الطرق واستلام السلاح من المقاتلين الحوثيين، على اعتبار أنه شأن داخلي يمني، إضافة إلى سعي تلك اللجان إلى إرجاع المقاتلين المواطنين يمنيين أسوياء، بحكمةٍ من الرئيس اليمني وحكومته، التي ستتعامل مع الوضع بشكلٍ جيد، وأشار سموه إلى أن ما يهم الجانب السعودي بالدرجة الأولى، هو تعريف الجيش السعودي ببعض المواقع التي تحوي ألغاماً أرضية، لتفادي الخسائر في الأرواح.

من جانبه عبر الجندي يحيى الخزاعي عن شكره لله أولا، ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على متابعتهما المستمرة لمنسوبي القوات المسلحة.



http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/430096921818.jpg

الجندي الخزاعي خلال نقله في سيارة الاسعاف



وقال: "لولا الله ثم اهتمام قيادتنا الحكيمة ما كنت اليوم على أرض الوطن"، معبرا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية على متابعته الدائمة لمنسوبي القوات المسلحة، وتلمسه احتياجاتهم واطمئنانه على الصغير قبل الكبير منهم، عادا تقدم سموه مستقبليه في المطار شرفا كبيرا له.

حضر الاستقبال مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي ومدير عام الإخلاء الطبي اللواء الركن حمد بن عبدالرحمن الحسون وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء الطيار الركن عبدالطيف بن عبدالله الشريم.

وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في صنعاء تسلمت بصنعاء الجندي اول يحيى الخزاعي، الذي كان معتقلا لدى جماعة المتسللين، وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء علي الحمدان أن الجندي تم تسليمه إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين بصنعاء، إذ تم نقله عبر طائرة هليكوبتر من محافظة صعدة إلى صنعاء يرافقه نائب القوات الجوية اليمنية العميد عبدالله الباشا. وكان في استقبال الجندي الخزاعي لدى وصوله صنعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء على الحمدان والملحق العسكري السعودي المقدم الركن محمد بن سعيد آل جابر وعدد من مسؤولى السفارة.

صحيفة الرياض

محمد بلال 20-02-2010 08:26 AM


الحوثيون يخرقون الهدنة



سجل الحوثيون أمس أول خرق لإعلان وقف الحرب في صعدة وعمران مع الجيش اليمني حيث قتلوا 4 جنود وأصابوا 4 آخرين في هجوم شنوه ضد موقع للجيش في منطقة آل عقاب المحيطة بمدينة صعدة، وترددت معلومات عن نجاة قائد العمليات العسكرية في صعدة من كمين نصبه له الحوثيون. وكانت مصادر في اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية تثبيت وقف إطلاق النار قد أكدت أن هدوءاً مشوباً بالحذر ساد كافة محاور القتال في صعدة وعمران.

نجا قائد العمليات العسكرية في محافظة صعدة اللواء محمد عبدالله القوسي أمس من محاولة اغتيال نفذها حوثيون في أول يوم من تطبيق وقف إطلاق النار في شمال اليمن، فيما أكدت مصادر عسكرية أن أربعة جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح في عدة اختراقات نفذها المتمردون. وقال اللواء القوسي الذي يشغل أيضا منصب وكيل أول في وزارة الداخلية، إنه نجا "من محاولة اغتيال على أيدي الحوثيين". وأضاف أن متمردين "رشقوا سيارته بالرصاص" في اليوم الأول من سريان وقف النار الذي أعلنته صنعاء اعتبارا من منتصف ليل أول من أمس. وتابع أن الحوثيين "خرقوا وقف النار وشنوا هجمات على موقع للجيش في آل عقاب وتسببوا في قتل وجرح عدد من الجنود". كما أكد أن المتمردين "هاجموا نقطة العين في جنوب صعدة وقتلوا جنديا فيها".
من جانبه، أوضح مصدر عسكري ميداني أن ثلاثة جنود قتلوا في آل عقاب، مؤكدا حصيلة الهجوم في العين أي جندي واحد، وبالتالي فإن حصيلة قتلى الجيش في الهجومين وصلت إلى أربعة قتلى. وأضاف المصدر العسكري أن "الحوثيين خرقوا وقف النار أيضا في منطقة المقاش كما حصل تبادل لإطلاق النار في منطقة دماج وجبل وهبان" التي تعد معقلا للتمرد. وأوضح أن محاولة اغتيال اللواء القوسي تمت عند باب نجران، وهو أحد أبواب مدينة صعدة القديمة.
وكانت مصادر عسكرية ميدانية أكدت قبل تسجيل هذه الهجمات أن هدوءا تاما كان يسود كافة جبهات القتال بين القوات اليمنية والمتمردين في الساعات الأولى بعد إعلان صنعاء وقف النار، وأن المتمردين كانوا باشروا بتنفيذ شروط الحكومة. كما ذكرت مصادر في اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية تثبيت وقف إطلاق النار أن هدوءاً مشوباً بالحذر ساد كافة محاور القتال حيث بادر المتمردون إلى ترجمة أوامر زعيمهم عبدالملك الحوثي بفتح الطرقات الرئيسة وإزالة الألغام والمتفجرات، وهو ما أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق الصراع، وإن بشكل تدريجي. وقال مصدر في اللجنة أن الرئيس علي عبدالله صالح أعطى للجنة صلاحيات كاملة للمساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن اللجنة ستباشر اعتبارا من اليوم إجراء اتصالات مباشرة مع المتمردين بغرض تطبيق الاتفاق. وقال إنه سيتم استيعاب ممثلي الحوثيين في كافة اللجان التي ستشرف على عملية إحلال السلام في صعدة. وأكد أن اللجنة ستقوم بالتأكد من عمليات إخلاء الحوثيين للمعسكرات والمنشآت الحكومية التي يتحصنون بها، وتسليمها للسلطات المحلية التي تواجدت في مركز المحافظة منذ أمس الأول والتي حضرت اجتماعاً موسعاً عقده المحافظ الجديد طه هاجر، وهو الأول منذ تسنمه المنصب، خلفاً للمحافظ السابق حسن مناع.
وستتولى اللجنة مسؤولية تسلم الأسلحة لدى الحوثيين، والتي تم الاستيلاء عليها من معسكرات ومواقع الجيش التي تم مهاجمتها أثناء سير الحرب السادسة، وإعادة انتشار القوات المسلحة والأمن في مواقعها السابقة قبل اندلاع الحرب. وكان زعيم تمرد الحوثي قد أكد أنه أعطى أوامر لمقاتليه في جميع الجبهات ومحاور القتال لإيقاف إطلاق النار تزامناً مع التوقيت المعلن من قبل الحكومة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قد رحب بإعلان الرئيس صالح وقف إطلاق النار، وطالب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب طارق الشامي كافة القوى السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك المعارض إلى الاستفادة من قرار طي صفحة الحرب في صعدة ودعوة صالح للجميع إلى التحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام ونبذ العنف والأحقاد وتمتين عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم طارق الشامي "إن الرئيس علي عبدالله صالح دعا الجميع إلى التحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام ونبذ العنف والأحقاد وتمتين عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي". ووصف الشامي دعوة صالح لإيقاف العمليات العسكرية مع الحوثيين من شأنها أن تمنح الجميع الفرصة لإعادة النظر في المواقف المتشنجة والتعامل بمسؤولية إزاء الأمن والاستقرار وتكاتف الجهود من أجل بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته.

محمد بلال 20-02-2010 08:28 AM

من أصل أربعة.. الحوثيون يسلمون جنديين سعوديين أسيرين

الرياض، السعودية (CNN) -- تسلمت السلطات السعودية الخميس اثنين من جنودها المعتقلين لدى جماعة المتمردين الحوثيين في اليمن بعد أن تم تسليمهم إلى السلطات المحلية بمحافظة صعدة، في إطار تنفيذ بنود النقاط الست وآليتها التنفيذية التي وضعتها الحكومة اليمنية لوقف العمليات العسكرية.

فقد وصل الجنديان السعوديان خالد صالح عمر العودة وأحمد محمد العمري إلى مطار قاعدة الرياض الجوية على متن طائرة خاصة للإخلاء الطبي.

وبذلك يرتفع عدد الجنود السعوديين العائدين إلى ثلاثة بعد أن سلم الحوثيون جندياً سعودياً مصاباً الاثنين الماضي إلى لجنة وقف إطلاق النار، وأكدت السعودية أن خمسة من جنودها محتجزون لدى المتمردين وان احدهم قد تم تسليمه.

وكانت مصادر قد صرحت لموقع "26 سبتمبر" الحكومي بأن الجنديين السعوديين هما: الرقيب خالد صالح عمر العودة من مشاة البحرية السعودية والرقيب احمد عبدالله محمد العمري' من القوات الخاصة، وأنهما غادرا مساء صنعاء الخميس عائدين إلى السعودية بعد أن تسلمتهما سلطات الدولة من المتمردين الحوثيين وسلمتهما للجانب السعودي.

ويأتي الإفراج عن الجنديين السعوديين المخطوفين في ية وحيث يؤكد البند الرابع منها على إطلاق المخطوفين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين.

من جانبه، أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير السعودي، خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، لدى استقباله الجنديين العائدين أن بلاده "لن نتنازل عن معرفة مصير الأسرى أو أي معلومة تخصهم وقواتنا المسلحة موجودة هناك لكن لدعم السلام والأمن والاستقرار"، وفقاً لما نقلته صحيفة الجزيرة السعودية.


وردا على سؤال للجزيرة حول الأسرى المتسللين قال الأمير خالد: "هناك متسللون وهناك ما يزيد على الخمسمائة وهناك تعامل مع وزارة الداخلية التي تتعامل معهم وفق الأنظمة والأعراف الدولية وأتمنى عودتهم إلى بلدهم."

وعلى صعيد آخر، استأنفت اللجان الإشرافية والميدانية المكلفة بالإشراف والتنفيذ للنقاط الست الخميس نزع الألغام وإنهاء المظاهر المسلحة ورفع النقاط من الطرقات.

محمد بلال 20-02-2010 08:30 AM

خالد بن سلطان:لدينا 500 متسلل ولن نرتاح حتى نعيد الأسيرين الباقيين

أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن جهود بلاده مبذولة لإعادة الأسيرين المتبقيين، وقال: «لن نرتاح بتاتاً إلا إذا عرفنا بالضبط موقع الأسيرين وحالهما وكيف نأتي بهما إلى وطنهما، وهذه أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز». وقال الأمير خالد بن سلطان عقب استقباله الأسيرين السعوديين وكيل رقيب أحمد العمري ووكيل رقيب خالد العودة في مطار القاعدة الجوية في الرياض مساء أمس: «نحمد الله على سلامة اثنين من الأسرى وصلا إلى بلادهما، وهما الآن سيخضعان إلى فحوصات طبية وسيجتمعان بأهاليهما غداً (اليوم)، وتبقّى اثنان من الأسرى لا نعلم عنهما شيئاً». وأضاف: «لن نتنازل عن معرفة أي شيء عن موقع أو حال الأسيرين السعوديين، مؤكداً أنه ليست هناك معلومات عنهما حالياً». وزاد: «اتحدث معكم بكل شفافية بأن المعلومات عن الأسيرين غير متوفرة».

وعندما سئل عن الأسرى من المتمردين الحوثيين لدى القوات السعودية، قال الأمير خالد بن سلطان: «أنا لا أسميهم حوثيين وإنما متسللون، ويوجد لدينا 500 متسلل، تتعامل معهم وزارة الداخلية السعودية حسب الأنظمة والأعراف الدولية، وأتمنى بعد أن يحققوا كل شيء ويزول الألم أن يعودوا إلى بلادهم»، مشيراً إلى أن هناك مخططاً سياجياً حديدياً يقام على الحدود السعودية – اليمنية تعمل عليه وزارة الداخلية. وكشف انه «يجب أن يعرف الشعب السعودي أن فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كان له اهتمام كبير جداً بالأسرى السعوديين، وتم إعطاؤهم الأولوية ونحن جنينا النتيجة، وهذا شيء يشكر عليه، كما يشكر أيضاً الشعب اليمني الأصيل». وذكر الأمير خالد بن سلطان، أن القوات اليمنية بدأت بالتمركز على حدودها مع السعودية، وسيحتاج ذلك إلى وقت منهم، وهذه كبداية منهم الآن في السيطرة على الحدود، ليحل الأمن والاستقرار والسلام لكلتا الدولتين. وأكد الأمير خالد، أن هناك لجاناً يمنية تعمل على تواجد القوات اليمنية، ونحن نراقبها، مشيراً إلى أن الشرط الثالث الذي فرضته السعودية وهو عدم وجود أي متسلل أو قناصة داخل الأراضي السعودية تم تحقيقه منذ أسابيع.

وأشار مساعد وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة متواجدة على الحدود لدعم السلام والأمن والاستقرار، مهنئاً الشعب السعودي والقوات المسلحة الباسلة التي عرفت كيف تتعامل مع الحدث، وكانت في حرب جبلية غير نظامية، وهي أول مرة نتعامل معها وتمت بكل جدية وهذه كانت بشهادات عالمية.

إلى ذلك، بات من المقرر أن تنتشر وحدات الجيش اليمني على طول الحدود الشمالية مع المملكة العربية السعودية اعتبارا من غد السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات اليمنية والمتمردين «الحوثيين» في محافظة صعدة (شمال غرب البلاد)، في وقت أعلنت صنعاء أمس انها تسلمت أسيرين سعوديين من أصل أربعة أسرى لدى التمرد، في اطار المرحلة الثانية من الاتفاق، على ان يسلم الاسيران الباقيان في وقت لاحق.

وقال مصدر في اللجنة الحكومية المكلفة تنفيذ اتفاق وقف النار لـ «الحياة» انه من المقرر أن تبدأ قوات يمنية عملية انتشار واسعة على طول الحدود مع المملكة العربية السعودية اعتبارا من السبت، مشيراً إلى أن المرحلة التالية تتضمن الإفراج عن أسرى يمنيين وسعوديين لدى الحوثيين والإفراج عن معتقلين من الحوثيين في السجون الحكومية، بينما يتوقع أن تنتهي الفرق الهندسية من إزالة الألغام من معظم الطرقات والمناطق اليوم.

وكانت الحكومة اليمنية اتخذت قرارا بوقف العمليات العسكرية بعدما اعلن المتمردون التزامهم الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا، غير أن مراقبين يبدون خشيتهم من ان يكون الامر مجرد هدنة، كما حصل منذ اندلعت الحرب في 2004 واستمرت بشكل متقطع حتى اليوم، خصوصاً وأن اللجان الميدانية تتهم «الحوثيين» بعدم التزام الجدول الزمني المحدد في الاتفاق، حيث كشفت وزارة الدفاع أمس عن عدد من الخروقات من جانب المتمردين مثل عدم تسليم الالغام التي يزيلونها الى الجيش وبقاء بعض المسلحين في المرتفعات المواجهة لمواقع القوات المسلحة، وتسلل عناصر مسلحة الى مدينة حرف سفيان تحت غطاء المشاركة في اللجان الميدانية. وقال مصدر في اللجنة الاشرافية في محور حرف سفيان لـ «الحياة» ان «الحوثيين صاروا يتصرفون معنا كأنهم دولة ويتعاطون مع اللجنة من موقع القوي».

خالد بن سلطان:
توجيهات خادم الحرمين وولي العهد تقضي بالاهتمام المباشر والمستمر
بالقوات المسلحة ورجالها

دار الحياة

محمد بلال 20-02-2010 08:31 AM

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=5TrU0FU3lX0[/youtube]

محمد بلال 20-02-2010 08:33 AM

"جازان نيوز" تُرجح أن يكونا الأسيرين المتبقيين لدى الحوثيون هما "الشهراني " و "الدوس "

حصلت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" على معلومات شبه مؤكدة ، عن الأسيرين السعوديين المتبقيين لدى التنظيم الحوثي المتمرد بصعدة ، بعد الإفراج عن كل من "الخُزاعي" و"العمري" و"العودة "

ورجحت مصادر "جازان نيوز" الخاصة ، أن الأسيرين ، هُما رئيس الرقباء : سعيد بن عوضه الشهراني ، والجندي : خالد بن حسين الدوس .

وذكرت تلك المصادر لـ "جازان نيوز" إن تسليمهما ربما يتأخر لمنتصف الأسبوع القادم .

وحسب الرواية الرسمية السعودية ، فإن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، تسلمت السلطات السعودية بنهاية يوم الخميس الماضي ثلاثة منهم ،وتبقى اثنان هما رئيس الرقباء : سعيد الشهراني ، والجندي : خالد الدوس ، ولم يتسنى لصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" الحصول على تأكيدات رسمية بهذا الشأن .

تجدر الإشارة هنا ، إلى أن تناقضاً حول عدد الأسرى بين الروايتين السعودية ، والحوثية لازال سائداً !!
في حين تؤكد مصادر مسئولة لدى الجانب السعودي أن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، يؤكد التنظيم الحوثي أن عدد الأسرى السعوديين لديه ، سبعة أشخاص وليسوا خمسة !!

ولازال الغموض يكتنف العدد الحقيقي للأسرى السعوديين لدى الجانب الحوثي في ظل تأكيدات الحوثيون بأن الأسرى السعوديين لديهم سبعة ؟؟!

محمد بلال 20-02-2010 08:38 AM


إيران تهدد بإغلاق هرمز والسعودية تحذرها وتعتبر ذلك إعلان حرب


25:48
نبأ نيوز- متابعات -
قال يحيى رحيم صفوي المساعد العسكري والمستشار الأعلى للمرشد الأعلى علي خامنئي، إن إيران تسيطر على مضيق هرمز، وإنها لن تتردد في إغلاقه إذا تعرضت لاعتداء.

وأضاف صفوي: أن لإيران استراتيجية دفاعية تقوم على أساس تغيير ما وصفه بجغرافيا القوة للدفاع عن النظام بوجه التهديدات.

حذر وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون- إيران من إغلاق مضيق هرمز الذي يخرج منه ثلث إنتاج العالم من النفط يومياً، وأعتبر إغلاقه بمثابة إعلان الحرب, مؤكداً أن السعودية وكل دول الخليج تتبنى الحل الدبلوماسي وليس العسكري.

من جهة أخرى أوضحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء زيارتها للسعودية: أن ما تقوم به طهران "مرفوض وليس في مصلحة أحد"، معتبرة إعلانها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20% هو "إستفزاز".

وجدد الفيصل تاكيد المملكة العربية السعودية على دعم حكومة الوحدة اليمنية، في نفس الوقت الذي أكدت هيلاري كلينتون دعم الحكومة الأمريكية لحكومة علي عبد الله صالح، وأجمعا على ضرورة مساعدة اليمن للخروج من أزماته السياسية والإقتصادية والأمنية.

محمد بلال 21-02-2010 08:19 AM

الحوثيون يماطلون في إخلاء مواقعهم على حدود السعودية

الاسلام اليوم
كشفت مصادر إعلامية، امس السبت، أن انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية قد تعثّر بسبب ما وصف بتعنُّت الحوثيين في إخلاء بعض المواقع والمماطلة في تنفيذ الشروط.

ونقلت فضائية "العربية" في تقرير لها عن شهود عيان قولهم: إن الحوثيين يُخلون بعض المناطق لاستحداث أخرى وأنهم يحتفظون بأسلحتهم، وأضافوا أنهم يحتفظون حتى بالألغام التي يتم نزعها من الطرقات.

والأسبوع الماضي، نفى الحوثيون إطلاق النار على سيارة اللواء محمد عبد الله القوسي وكيل وزارة الداخلية في صعدة.

وقال مصدر مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن: إن الخروقات الأخيرة لن تؤثر في وقف إطلاق النار.

وتَمّ التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين يشمل ست نقاط، ويسري في كل من محور سفيان والجوف ومحور الملاحيظ ومحور صعدة ومنطقة الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.

وأعلنت حكومة صنعاء قبل أيام أن الحوثي تردد في إرسال ممثليه في اللجان الميدانية التي ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ النقاط الست، كما لم يلتزموا بما تعهدوا به بوقف الهجمات والاعتداءات على الجيش.

محمد بلال 21-02-2010 08:21 AM

مسؤولون في لجان وقف إطلاق النار لـ «الشرق الأوسط»: الجيش اليمني بدأ بانتشار جزئي

نفى مسؤولون في اللجان المسؤولة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين، الأنباء التي أشارت إلى أن المتمردين أعاقوا انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية، والذي كان مقررا أمس، بعد ستة أشهر من المعارك في شمال اليمن.
وقال العميد علي بن علي القيسي، رئيس لجنة محور الملاحيظ، وهي إحدى اللجان المشرفة على تطبيق قرار وقف إطلاق النار، إنه ليس لديه أي علم حول «إعاقة الحوثيين» لانتشار الجيش. كما أكد أحمد علي السلامي، عضو مجلس الشورى، العضو في ذات اللجنة، ما طرحه رئيسها، وقال السلامي إن «هذا الكلام غير صحيح»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اليمني «بدأ الانتشار»، وأن «مشكلة الجيش»، هي في انتقاء المواقع فقط. وأشار السلامي إلى أن تقارير اللجان الميدانية التي سلمت لهم، أمس، تتحدث عن «خروقات جزئية» فقط. أما العميد محمد يحيى الحاوري، عضو البرلمان اليمني، رئيس لجنة الحدود المكلفة بالإشراف على نزع الألغام وانتشار الجيش، فقد نفى نفيا قطعيا وجود أي «إعاقة» لانتشار الجيش، مشيرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الموضوع «لا يدخل في الحسبان»، وأضاف أن «الدولة متى أرادت نشر قواتها في أي مكان ستنشرها وتتمركز فيه»، وقال إن أي عوائق تحدث في الميدان «يتم التواصل مع مندوبي الحوثي وحلها».

وكان عضو في إحدى هذه اللجان قد أكد لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن المتمردين يعيقون انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية. وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته إن «انتشار الجيش على الحدود يراوح مكانه بسبب رفض المتمردين الالتزام بشروط وقف إطلاق النار». وأضاف المصدر أن المتمردين «وعوضا عن تفكيك مواقعهم للسماح بانتشار الجيش، فإنهم يعيدون نشرها في منطقة الملاحيظ» في محافظة صعدة معقل الaتمرد على الحدود مع السعودية. وكانت مصادر في لجان وقف إطلاق النار أشارت أمس إلى أن الجيش اليمني قد ينتشر اعتبارا من السبت (أمس) على الحدود السعودية إذا ما انتهت بحلول هذا اليوم عمليات نزع الألغام، وذلك تطبيقا لبنود وقف إطلاق النار المعمول به منذ 12 فبراير (شباط).

وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، ليل أمس، حاولت «الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من جانب الحوثيين، إلا أن معظم المحاولات باءت بالفشل، لعدم ردهم على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل الإلكترونية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن عملية تسلم مسؤولي السلطة المحلية في بعض مديريات محافظة صعدة التي كانت تحت سيطرة الحوثيين مهامهم، أجلت بعد أن كان مقررا لها أن تتم أمس، وأرجعت مصادر خاصة التأجيل إلى «عدم استعداد الجهات المعنية» لتلك الخطوة، وأكدت تلك المصادر أن فرقا متخصصة في نزع الألغام وصلت، أمس، إلى منطقة الملاحيظ الحدودية بين اليمن والسعودية، وذلك لمباشرة مهامها في نزع الألغام وإبطال مفعول الكثير من المقذوفات التي خلقتها الحرب السادسة ولـ6 أشهر بين الجيش اليمني والحوثيين.

وكانت الألغام الأرضية حصدت أرواح عدد من الأبرياء والجنود ومن أعضاء اللجان التي تحاول نزعها، بينهم حوثيون، خلال الأيام الماضية التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار. ولا تعرف إحصائية رسمية وحقيقية عن عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق محافظة صعدة حتى الآن، لكن ما تؤكده اللجان الميدانية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار والالتزام بنقاط شروطها، هو أن تلك الألغام تعوق بصورة مباشرة وغير مباشرة عمل تلك اللجان وانتشار الجيش اليمني على الحدود اليمنية - السعودية.

وكان الجيش اليمني عجز عن مواصلة تقدمه في مطلع الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وذلك بسبب زرع عدد كبير من الألغام على طول الطرق التي تربط محافظة صعدة بالمحافظات الأخرى، وكذا مديرية حرف سفيان بصعدة وبغيرها من المناطق، وزرعت الألغام بالكثافة نفسها على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.

ويبدو أنه وفي وضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قام الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية بنزع العدد الأكبر من الألغام المزروعة، غير أن المصادر المحلية تؤكد أن كل الألغام لم تنزع، وهي مصدر لانتزاع أرواح أعضاء اللجان الخاصة بالإشراف على وقف الحرب وكذا المواطنين النازحين الذين يحاولون العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب، كما أن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنقل تلك الألغام التي تم نزعها وغيرها من الأسلحة، إلى مناطق بعيدة في محافظة صعدة. ورغم الصور التي أظهرها التلفزيون اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، لعناصر حوثية وعناصر من الجيش اليمني وهي تقوم بنزع تلك الألغام القاتلة، فإن تلك المواد المتفجرة، التي لا تعرف لها خرائط ميدانية على وجه الدقة، تظل أكبر التحديات التي تواجه سلاما حقيقيا في صعدة، بحسب المراقبين.

إلى ذلك، واصلت اللجان المكلفة بالإشراف على تنفيذ نقاط وقف إطلاق النار، أمس، عملها في صعدة، وعلمت «الشرق الأوسط» أن لجنة محور حرف سفيان، تمكنت، أمس، من اللقاء بلجنة محور مدينة صعدة، وذلك بعد أن فتح الحوثيون الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة. وأكد لـ«الشرق الأوسط» الشيح علي أبو حليقة، عضو مجلس النواب (البرلمان)، رئيس لجنة محور صعدة، أن الطريق فتح فعلا. وقال إن أول قافلة تمكنت من المرور في ذلك الطريق، وهي قافلة تتبع المؤسسة الاقتصادية اليمنية، التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، وكانت تحمل مواد غذائية ومؤنا لمواطني المحافظة.

وأشار أبو حليقة إلى أن لجنة مدينة صعدة ولجنة محور حرف سفيان، خلال اجتماعهما، اعتبرتا وصول هذه القافلة عبر طريق صنعاء - صعدة «تطبيعا حقيقيا» و«تدشينا للعمل في الطريق لمرور قوافل الإغاثة». وأكد أبو حليقة أن الاجتماع الذي ضم اللجنتين، تدارس فيه أعضاؤهما «الإجراءات التي تمت في المحورين». وحول بقاء ملف مدينة صعدة القديمة معلقا وعدم فتحها أمام عودة النازحين، قال أبو حليقة لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة صعدة ستقف أمام هذا الملف اليوم.



الشرق الاوسط

محمد بلال 21-02-2010 08:23 AM

السعودية تزود طائرات التورنيدو بصواريخ ( شبح العاصفة )

وقّعت السعودية عقدا مع شركة (إم بي دي أ) الأوروبية، للحصول على صواريخ موجهة من طراز (شبح العاصفة)، وذلك كجزء من عقد لتطوير طائرات التورنيدو السعودية.
وقالت مصادر في صناعة الأسلحة الأوروبية، الجمعة 19 فبراير 2010: إن الصفقة تشمل أيضا صواريخ (بريمستون) المضادة للدروع.
وتعدّ صواريخ (شبح العاصفة) من أحدث الصواريخ التي تطلق من الطائرات، ويبلغ مداها نحو 240 كلم، وتستخدمها حاليا 4 دول فقط، هي: بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، واليونان.
ولم تعطِ المصادر أي تفاصيل عن قيمة الصفقة أو عدد الصواريخ، غير أن إيطاليا دفعت 270 مليون دولار للحصول على 200 صاروخ.
وتعرف تلك الصواريخ في أوساط المختصين بأنها من نوع (أطلقها وانساها) fire and forget، أي أنه يتم برمجتها قبل إطلاقها، وتتجه إلى الهدف مباشرة دون أي تحكم أو توجيه من الطيار.
وتستخدم الصواريخ نظاما متطورا لمطاردة أهدافها، وذلك بالاعتماد على الأشعة تحت الحمراء.


جازان نيوز

محمد بلال 21-02-2010 08:25 AM

اعتقال ثلاثة يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة شرق اليمن

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، عن اعتقال 3 عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، في محافظة مأرب بشرقي البلاد.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن الوزارة قولها في بيان: "إن المعتقلين المشبوهين، تتراوح أعمارهم بين 20 – 29 عاما وأنه جرى اعتقالهم عندما كانوا يستقلون سيارة تسمى في اليمن "شاص" وهي من نوع "تويوتا" وتستخدم في المناطق الصحراوية والجبلية، وهي سيارة نقل تستخدم في اليمن للتنقلات الشخصية، ولم تكن بها لوحة معدنية".

وأوضحت الوزارة أن اعتقال هؤلاء الأشخاص يأتي في إطار "جهود الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة" ، مشيرة إلى أنها أحالت المشبوهين الثلاثة لإجراءات التحري.

وكانت أجهزة الأمن اليمنية في محافظة مأرب أوقفت، قبل عدة أيام، مواطنا يمنيا ومواطنين يحملان الجنسية الإندونيسية على خلفية الاشتباه بسبب وجودهم بالمحافظة.

وتعد مأرب، في الوقت الراهن، أكثر المحافظات التي تتجه إليها الأنظار ويعتقد أنها "ملاذ آمن" للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة، خاصة بعد أن اتضح أن الانتحاري الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي، تدرب في محافظة مأرب اليمنية وجاء منها لتنفيذ مهمته.

وسبق لتنظيم القاعدة أن نفذ عدة هجمات إرهابية ضد رجال الأمن والجيش في مأرب في عمليات متفرقة، خلال الأشهر القليلة الماضية، وكانت الحرب الأخيرة التي أعلنت على الإرهاب في اليمن، جاءت بعد أن حاول شاب نيجيري، هو عمر الفاروق عبد المطلب، عشية عيد الميلاد، تفجير طائرة أمريكية في سماء مدينة ديترويت الأمريكية، واتضح فيما بعد أنه تدرب في اليمن وأن تنظيم القاعدة استقطبه ودربه في اليمن.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أعلن منتصف العام الماضي، أن محافظات: مأرب، والجوف وشبوة، هي "مثلث" للإرهاب، ودعا مشايخ القبائل إلى التعاون مع الدولة في ملاحقة المطلوبين أمنيا، وعدم توفير الملجأ الآمن لهم.


جازان نيوز

محمد بلال 21-02-2010 08:27 AM

خيارات السلام المستحيلة لحرب بلا مطالب.. قراءة تحليلية للمصالحة الحوثية


نبأ نيوز- خاص/ قراءة تحليلية: نزار العبادي -


بين مؤيد، ومتحفظ، ومعارض لمشروع المصالحة مع المتمردين الحوثيين، فرضت كواليس السياسة أجندتها وفق حسابات غير معلنة، وتم إعلان وقف إطلاق النار لسادس حرب "غامضة" يشعلها الحوثيون، والتي يمكن عدّها ضمن أغرب حروب التاريخ، إذ لم يسبق للعالم أن شهد حركة تمرد لا تحمل قيادتها أي مطالب..!


ولأنها منذ أن أطلق "حسين الحوثي" شرارتها الأولى في يونيو 2004م كانت (حرب بلا مطالب)، لذلك ظلت كلما يتم إخمادها تعاود الاشتعال ثانية، وثالثة... وصولاً إلى السادسة التي هي الأخرى لم تحمل أية مطالب، وانتهت بالتصالح على غرار سابقاتها.. وهو الأمر الذي يمنح الحوثيين مجدداً بطاقة المرور إلى حرب عبثية سابعة، وثامنة، ...الخ، طالما وهم لا ينتظرون من أحدٍ سبباً لإشعالها، وطالما ظلت كل الظروف مهيأة لذلك.. وظل هناك من يعتقد بأن من يؤمنون بالنهج الدموي المسلح، لديهم من تقوى الله ما يكفي لصون العهود والمواثيق..!


• خيــــاران لا ثالـــث لهمــا..

ربما لو كان الحوثيون يحملون أية مطالب لكان خيار الدولة اليمنية محدداً في أمرين: أما تلبية مطالبهم بتسويات معينة أو القضاء عليهم بالقوة لضمان استقرار أمني طويل الأمد.. لكن عندما لم يكن لديهم أي مطالب محددة، فإننا نعتقد أن خيارات الدولة ما كان لها أن تخرج عن أمرين هما: الأول (الحسم العسكري) الذي يقضي على كيان المتمردين نهائياً أو يدفعهم للاستسلام غير المشروط، وإن تعذر ذلك فعليها بالأمر الثاني وهو (التصالح) وفق شروط لا تترك لدى المتمردين قدرة كافية للعصيان مستقبلاً.. وهو البديل الذي تعتقد الحكومة اليمنية أنها فضلت اللجوء إليه "لوقف نزيف دماء مواطنيها، وإنهاء معاناة مئات آلاف المشردين من بيوتهم".. غير أننا نقول: أنها توقفت عند (ولا تقربوا الصلاة...) ولم تكمل الآية!


فمع أن هذا الخيار يتحقق به البعد الإنساني والأخلاقي، لكنه- من وجهة نظري- يفتقر للبعد الأمني، ولا يتوافق مع الأفق الاستراتيجي لاستقرار الدولة، لكون شروط التصالح لا تمنح الدولة أي ضمانات آمنة تحول دون التورط بحرب سابعة، بقدر ما تمنح المتمردين فرصة لم يحلموا بها..!


فالحوثيون الذين أخرجهم الجيش بتضحيات جسيمة من أقوى تحصيناتهم داخل الكثير من المدن المأهولة، وصار يفتك بهم في الجبال والشعاب، ويحاصر خياراتهم، يعودون اليوم إلى نفس تلك المدن حاملين أسلحتهم المختلفة، لأن آليات تنفيذ الشروط الستة لوقف الحرب اكتفت بمطالبتهم بالأسلحة الثقيلة المنهوبة من الجيش، رغم أن تصريحات القادة العسكريين اليمنيين والسعوديين كانت تؤكد أن الحوثيين يمتلكون أسلحة متطورة.


كما أن الحوثيين الذين غادروا مدنهم وقراهم فرادا، وعلى غير هداية، وبدون خبرات كبيرة، يعودون اليوم وهم فصائل وسرايا منظمة ومنضبطة، تحترف لعبة القتل، والكر والفر والتخفي، وفن الاتصال والتواصل، وتجلدت قلوب أفرادها من قسوة ما كابدوه..! وبالتالي فإن السؤال المنطقي حينئذ هو: ما الذي يمنع الحوثيين من التمرد مجدداً، وقد أصبحوا محصنين بدروع بشرية من النساء والأطفال والمدنيين..!؟


ربما تعول الحكومة في استقرار الأوضاع على عودة هيئات السلطات المحلية، ووحداتها الأمنية والعسكرية إلى مواقعها لما قبل اشتعال الحرب.. لكن هذا– بتقديري- هو غاية الحوثيين من الموافقة على وقف إطلاق النار، لأنهم في الفترة الأخيرة من الحرب تقطعت بهم السبل، ونفذت لديهم الذخائر والمؤن ووسائط النقل، وقد حاولوا مراراً وتكراراً الاستيلاء على بعض مواقع الجيش (اليمني أو السعودي) للتزود منها باحتياجاتهم لكنهم فشلوا.. كما فشلوا في الوصول إلى طريق "حرض" العام، أو البسط على طريق "البقع" اللذان تمر عبرهما قوافل التموينات..


إذن كان القبول بشروط وقف الحرب بمثابة خيار تكتيكي يتأمل منه الحوثيون الوصول إلى إمدادات السلاح والذخائر والمؤن والوسائط التي تكفل لهم استئناف معاركهم الاستنزافية.. وذلك يأتي من خلال إعادة كرة الهجوم بكثافة عددية على المراكز الأمنية والمعسكرات، التي مهما بلغت أعداد أفرادها تظل اقل بكثير جداً من أعداد الحوثيين.. وهو نفس ما حدث في بداية الحرب السادسة، والتي استغل فيها الحوثيون عنصر "المفاجأة" وهاجموا المعسكرات والمراكز الأمنية واستولوا على كميات هائلة من الذخائر والمعدات الحربية الثقيلة، كالدبابات والهاونات، والمدافع بعيدة المدى، وعشرات المركبات المزودة بالرشاشات..!


إن تلك الحقيقة شكلت إحدى تعقيدات الحرب التي ظلت "قيد السرية"، والتي كانت وراء قدرة الحوثيين على معاودة شن الهجمات المتعاقبة على الكثير من المواقع، إذ أن الطيران الحربي اليمني والسعودي كان يتفادى تدمير الدبابات والدروع والمركبات التي نهبها الحوثيون من الجيش وباتوا يستخدمونها في حربهم، لأنها صنفت كممتلكات دولة لا يمكن تعويضها.. لذلك تم إدراج موضوع إعادتها للدولة كواحد من الشروط الستة لوقف إطلاق النار... ومن هنا فإن الدولة قد تجد في إعادة هذه الأسلحة ما يطمئنها من نوايا الحوثيين، غير أن الحوثيين تجاوبوا مع هذا الشرط لأن هذه المعدات الحربية الثقيلة لم تعد ذات فائدة كبيرة لهم بعد نفاذ ذخائرها، وقطع طرق الإمداد، وتقوقعهم في أنطقه جغرافية ضيقة لا تسمح لهم بكثير من المناورة.. وبالتالي فإن إعادتها للدولة يضمن إعادة تأمين الذخائر لها، ويضعها ضمن حسابات أي حرب جديدة مفترضة... فالحوثيون في نهاية الأمر ليس إلاّ متمردون خارجون عن القانون وليسوا دولة، ليحفظوا العهود والمواثيق !


• صناعـــة الأب الروحي (المنتظر)
قد يرى البعض في ما سبق ذكره محض سيناريوهات من نسج خيال خصب، إلاّ أن تصفح أوراق "الحركة الحوثية" تجعل من تلك السيناريوهات خياراً راجحاً، وذلك لأن الحروب الستة المتعاقبة كانت (بدون مطالب)، وهذا يجعل من الحوثيين (حركة عبثية) ذات غايات استنزافية للقدرات العسكرية والاقتصادية، وللجهود السياسية، والأرصدة الثقافية والفكرية- وأيضاً للزمن الحضاري..! وهي بالنهاية تسعى لخلط كل تلك الأوراق وإعادة إنتاج ظرف وطني وإقليمي بمواصفات خاصة... وما لم تكمل عملية الخلط فإن من المستبعد جداً أن نتوقع خاتمة نهائية للتمرد الحوثي..!


ومن جهة أخرى، فإن غياب (المطالب) من أجندة حروب الحوثيين يعني أنهم لا يمتلكون إرادة صنع القرار إطلاقاً.. وإن مسالة الالتزام بمواثيق وقف إطلاق النار، وعدم التورط بحرب سابعة، مناطة بالدرجة الأساس بـ(مطالب) طرف دولي ثالث استخدم الحوثيين كأداة لبلوغ مطالبه أو أهدافه.. وبلا شك أنه هو من مارس الضغوط بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وهيأ الأجواء والقناعات لترجيح خيار المصالحة مع الحوثيين على خيار الحسم العسكري، لإنقاذ مشروعه "الحوثي" من الموت تحت سرفات الدبابات اليمنية والسعودية..


ومما يؤكد هذا الرأي هو اشتراط عدد من الدول المانحة التي تعهدت بمساعدة اليمن في مؤتمر لندن "حل مشكلة حرب صعدة" أولاً ليتسنى لليمن الحصول على المنح التمويلية. وكانت ذريعتها هي "لضمان عدم ذهاب أموال المنح للإنفاق الحربي"! فتلك الأطراف الدولية تعلم جيداً بأن وضع اليمن الاقتصادي بلغ أسوء حالات انهياره، ولن تصبر صنعاء عدة أشهر أخرى حتى تحسم حربها ضد الحوثيين، بل ستفضل الحل العاجل- المصالحة- لإنقاذ الدولة من الانهيار..!!


إذن طالما وأن عملية إنقاذ خارجية جرت لـ"مشروع التمرد الحوثي"، في الوقت الضائع، فإن هذا يعني أنه سيتم إعادة تأهيله لجولة سابعة يأمل من خلالها "الطرف الثالث" الوصول إلى "مطالبه" التي ما زالت مبهمة نوعاً ما.. ومن هنا فإن مصرع زعيم التمرد "عبد الملك الحوثي" أواخر ديسمبر 2009م، لم يجد اعترافاً من أحد، في ضوء التسريبات المضللة من قبل دوائر أمنية خارجية تؤكد وجوده! لأن هذه الجهات تسعى إلى تحويل "عبد الملك الحوثي" إلى (أب روحي) بالمنطقة، على غرار "أسامة بن لادن"، ليُلهم أنصاره بحماس التمرد متى ما دعاهم.. ويصنع من أوساطهم الانتحاريين، ويشعل فتيل الفتن المذهبية والسياسية بأشرطة مسجلة، ومقاطع فيديو "مدبلجة" تتلقاها قناة "الجزيرة" عبر وسيط "مجهول"- كما جرت العادة مع خطابات بن لادن والظواهري... وحينئذ فقط سيدرك الجميع هول خطر المشروع الحوثي، ليس على اليمن وحسب، بل على المنطقة كاملة.. فهو (البديل النظيف) لتنظيم القاعدة (المستهلك)!


• خيــار الاحتـــواء الديمقـــراطي
لا شك أن مبدأ التصالح- من حيث الجوهر- يعد من الخيارات السياسية الحكيمة، إلاّ أنه لا يكون كذلك حين يفتقر لصمامات الأمان.. فالمصالحة التي عقدها الرئيس علي عبد الله صالح في مطلع حكمه مع مسلحي الجبهة الوطنية القومية بالمناطق الوسطى حققت نجاحاً مذهلاً لأنها سبقها قرار بنزع أسلحة الجبهة، ورافقها تأسيس مؤتمر شعبي كصيغة للعمل السياسي يضم جميع القوى الوطنية.. لكن المصالحة الحالية مع الحوثيين من غير المتوقع لها النجاح لأنها لم تجرد الحوثيين من مصدر الاستقواء على سلطة الدولة- وهو السلاح- الذي حيثما تواجد حضر العنف.. علاوة على أن المصالحة لم تتزامن مع مشروع سياسي يندمج تحت مظلته الحوثيون مع بقية القوى الوطنية..


كما أن الزج بالقبائل في المعارك- وإن كان خطأ فادحاً- فلم يتم تحت مظلة جماهيرية أو رسمية، بل كان بصفتها الشخصية، وهو الأمر الذي سيعقد كثيراً أي جهود للمصالحة الوطنية على خلفية عرف الثأر القبلي.. علاوة على أن ما سيكتنف أعمال لجان المصالحة من تسويف ومماطلة وعدم الجدية المعتادة بمثل هذه الحالات قد يتحول إلى أحد أسباب أو ذرائع حرب جديدة.


وإذا ما أخذنا بفرضية رغبة الحوثيين بالتحول إلى حزب سياسي- كما لمح بذلك يحيى الحوثي- فإن صنعاء ستجد نفسها أمام مأزق جديد، حيث أن ذلك سيتحول إلى إطار شرعي يسوغون به جميع أنشطتهم، وينمون به تنظيمهم، ويغرسون من خلاله أفكارهم.. ويصبح ما كانوا يوزعونه "سراً" بكراسات وملازم منهجاً يتحدثون به بأعلى أصواتهم، وفي كل صحفهم، ومن على كل منابرهم، فحريات الرأي والتعبير يكلفها الدستور، وقانون التعددية الحزبية.. وليس من حق الدولة الاعتراض عليه.. ونحن لا نرى ريباً في ذلك، لكن ما يقلقنا هو السؤال: ومــاذا بعـــد..!؟


محمد بلال 21-02-2010 08:29 AM

يتبع ..


فالحوثيون حركة ذات صبغة مذهبية وليست سياسية، وأن محاولة تغليف أنفسهم بمسمى "حزبي" لن يكون إلاّ البداية الأولى لنشوء كيان سياسي مذهبي في شمال اليمن، لن يتقوقع داخل محافظة صعدة كما يعتقد البعض، بل سيمتد إلى محافظات حجة، والجوف بصورة رئيسية بحكم التماثل المذهبي، وسيؤسس له فروعاً في العديد من المحافظات الأخرى.. وحينئذ علينا أن نتذكر جيداً أن جذور هذا التنظيم كانت حركة مسلحة وليست حركة ثقافية أو فكرية، وأن كل بذرة تثمر من جنسها..! ومن المؤكد أن توجه كهذا سيكون مدعاة لنشوء كيانات مذهبية أخرى مختلفة، تتسابق في تنمية نفوذها ومؤسساتها، وصولاً إلى مرحلة الصدام!


كما أن المملكة العربية السعودية التي سينشأ الكيان الحوثي على امتداد حدودها مع اليمن لن تنجو هي الأخرى.. إذ أن المعتقد الذي تحول إليه الحوثيون يأخذ بمناهج مدرسة (الحوزة الناطقة)، وهو المنهج الذي أسسه الإمام الخميني في إيران، وقلده لاحقاً السيد حسن نصر الله في لبنان، ثم في العراق مقتدى الصدر.. حيث أن معتنقيه يدعون إلى الخيار الثوري- أي حمل السلاح- وكذلك إلى تصدير المعتقد، وهو ما يعني أن ثمة بؤرة صراع مذهبي ستنشأ في المنطقة، وتزعزع استقرارها إن لم تمزق بلدانها، وستجد أطرافاً إقليمية عديدة تتخذ منها رهاناً، وتحركها لخدمة مشاريعها..!


• فرصـــة ضائعــــة
لا شك أن الإشكالية الرئيسية التي جعلت من الخيارات السلمية معقدة بهذه الصورة لا تعود إلى قوة الحوثيين أنفسهم، بل إلى ضعف البناء المؤسسي للدولة اليمنية.. وهذه هي إحدى أهم إشكاليات الديمقراطية في اليمن، إذ أن ممارساتها تفتقر إلى الحماية القانونية مما يؤدي بها ذلك إلى الانزلاق إلى الممارسات غير المشروعة؛ وإلاّ فإن وجود الحركات الدينية ذات الصبغة المذهبية ليس أمراً معاباً في الكثير من دول العالم، لكن ضعف القدرة على تطويعها لإرادة القانون والدستور هو الذي يضعها في دائرة المحظورات، خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها دولاً إسلامية عديدة فتناً مذهبياً.


وبتقديري أن الفرصة كانت سانحة أمام اليمن للحسم العسكري للتمرد الحوثي خاصة بوجود والمملكة العربية السعودية بجانبها، غير أن التهاون في بعض التدابير الاستباقية سمح للحوثيين بتوسيع انتشارهم والوصول إلى جبهات جديدة، رغم أن قدرتهم على الصمود ظلت محدودة جداً.. كما أن تغليب الحسابات السياسية الآنية على الحسابات المستقبلية جعل من خيار التصالح "السلبي" منطقاً مقبولاً، ومزوقاً بكثير من العواطف الإنسانية..أ


ونحن هنا لا تلغي من ذاكرتنا التحديات الأخرى التي تواجهها اليمن بجانب (التمرد الحوثي)، وفي مقدمتها (تنظيم القاعدة) و(الحراك الانفصالي)، التي قد يلتمس فيها البعض عذراً للجنوح نحو المصالحة، لكن التجارب أثبتت لنا أن هذه الأخطار الثلاثة يحركها "ريموت كنترول" واحد.. ويستحيل أن تنشط معاً في آن واحد، بل بالتناوب.. إذ أن "الحراك الانفصالي" في الجنوب لم يصعد العنف إلاّ في اللحظات الأخيرة من عمر الحرب مع الحوثي، رغم أنها كانت فرصته السانحة في ظل انشغال أجهزة الدولة بها... وعندما ستشد الدولة الخناق على الحراك في الأيام القادمة، ستفاجئون بأن القاعدة تطل برأسها مجدداً، أو أن الحوثي يشعل فتيل الحرب السابعة.. وهذا السيناريو ظل يتكرر في الساحة اليمنية منذ سنوات، دون أن يجد من يسأل: لمــــــاذا..!


وأخــــيراً.. لا أتوقع أن هناك ثمة حرب سابعة وشيكة، في غضون الأيام أو الأسابيع القادمة، لكنني أجزم أنها ستقع بحلول منتصف هذا العام.. وأجزم أن الصريع عبد الملك الحوثي سيتحول إلى (أب روحي)، وسيبعث لشعوبنا من داخل قبره المواعظ والتصريحات والأوامر بأشرطة سمعية ومرئية، وسنضطر لتصديقها لأن كل من هم حولنا سيصدقوها، طالما مقتله لم يحض باعتراف دولي.. وحتماً سنكون وحدنا من يتساءل: مَــــنْ يا ترى يدير دفة الحرب الحوثية؟ ولمـــاذا حرب الحوثيين بلا مطالــب خلافاً لكل حركات التمرد التي عرفتها البشرية!؟

عفاس بن حرباش 21-02-2010 01:35 PM

لازلنا متابعين للاخبار
من المرقاب
والحمدلله على عودة الاسرى
واللهم انصر ابطالنا في الجنوب
والمجاهدين في كل مكان

محمد بلال 23-02-2010 07:22 AM

اليمن: اعتقال 80 شخصاً في الجنوب بتهمة مهاجمة الجيش

قال مسؤول وسكان بجنوب اليمن إنه تم اعتقال نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب وإحراق متاجر يملكها شماليون. وأضاف المسؤول أن الحملات التي نفذت خلال الأيام الثلاث الماضية أعقبت أسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون إغلاق طريق رئيسي، يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب. وقال مسؤول حكومي لرويترز "وقف هؤلاء الأشخاص وراء أعمال العنف وإحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج"، مضيفا أن المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة.
ويكافح اليمن تمردا في الشمال، وكذلك نشاطا متصاعدا للقاعدة التي أعلن جناحها المحلي مسؤوليته عن محاولة تفجير فاشلة لطائرة متجهة للولايات المتحدة لدى اقترابها من ديترويت.
والنزعة الانفصالية مستمرة في اليمن منذ فترة طويلة. وفي الأسبوع الماضي حث الرئيس علي عبدالله صالح شعبه على عدم الاستماع لدعوات الانفصال، التي قال إنها ترقى إلى الخيانة.
ويشكو سكان الجنوب الذي يحوي أغلب منشآت البلاد النفطية من أن الشماليين يسيئون استغلال اتفاق وحد البلاد عام 1990 للاستحواذ على مواردهم واتباع سياسة تمييزية ضدهم.
وزاد التوتر عندما قتل محتج جنوبي هذا الشهر، بعدما فتحت الشرطة النار على احتجاج للانفصاليين. وأصيب 6 آخرون.
إلى ذلك، هدد مسؤول يمني بالكشف عن حقيقة الحرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين بعد إقالته من منصبه واعتقال شقيقه بتهمة تزويد الحوثيين بالسلاح.
ونفى الشيخ حسن مناع محافظ صعدة السابق الاتهامات التي وجهت لشقيقه الشيخ فارس مناع من قبل الدولة، والتي لم يكشف عنها بعد، ومن تلك التهم شيك بمبلغ عشرين مليون ريال ما يقارب (100000) دولار تم تحويله باسمه من أحد الدول العربية – المتواجدة في القرن الإفريقي، مقابل سلاح تم توريده للحوثيين عن طريق فارس مناع حسب اتهام السلطة له.
وطالب خلال تجمع لعناصر من قبيلته الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتشكيل لجان ميدانية لتقصي الحقائق على مستوى البنوك وعلى مستوى الميدان في محافظة صعدة للكشف عن من يقف وراء تمويل الحوثيين بالسلاح.
واتهم مناع أحد القيادات الأمنية في الداخلية اليمنية بتوزيع وتزويد الحوثيين بالسلاح، من بينها أسلحة خفيفة وقناصات، قال إنها استخدمت في قنص الجنود السعوديين على يد عناصر حوثية.
من جهته نفى قيادي بوزارة الداخلية اتهامات حسن مناع لكل رجال الأمن والقيادات العسكرية، ساخرا من تلك الاتهامات.
إلى ذلك كشف تقرير ميداني أن 187 طفلا قتلوا في الصراع الدائر بشمال اليمن، %71 منهم بالأسلحة و%29 بسبب عدم وصول الخدمة إليهم.
وقال التقرير عن أثر الحرب والصراع المسلح على الأطفال -والمعد في مخيمات النازحين بمحافظتي صعدة وعمران- إن عدد الإعاقات بين الأطفال من السنة الأولى حتى السن القانونية 87 حاله إعاقة.



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية