|
http://www10.0zz0.com/2012/04/15/00/251123446.jpg
كتيبة اللواء سليماني الإيراني التي دخلت "حماة" تحت مسمى "الجيش السوري" * تقرير خاص من هو اللواء سليماني الإيراني ؟ اللواء سليماني الإيراني الحاكم الفعلي من خلق الكواليس لدولة العراق (((( الديموقراطية )))) تغلغل لواءه المجوسي في العراق وانتقاله من العراق إلى حماة بلباس الجيش السوري بعد عصيان أحرار الجيش السوري إليكم التقرير : سليماني: اللواء الإيراني الذي يحكم العراق سرا آمر جيش القدس ولا يتخذ قرار بدونه، مسئول تصدير الثورة ويدير المنظمات الشيعية وكتائب حزب الله التي تهدد الكويت 29/7/2011 الآن-الغارديان 10:29:23 AM اللواء سليماني قال عنه موفق الربيعي- مستشار الامن القومي العراقي السابق: 'هو بدون شك أكثر الرجال قوة في العراق، فلا شيء يتم بدون موافقته'. ملاكا'. 'سليماني وراء كل قرار يتخذ في العراق، ومن المخجل أن يلعب رجل واحد كل هذا الدور في بلدنا، أين العلاقات الثنائيةالمتكافئة بين بلدين مستقلين؟' يتساءل محمود عثمان البرلماني والسياسي الكردي المخضرم. إنه اللواء قاسم سليماني- آمر فيلق أو جيش القدس- المقيم في ايران والحاكم 'السري' للعراق كما أسمته صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لمراسلها ببغداد مارتن كولوف نشرته الصحيفة اليوم. وهو اللواء الذي حضر اجتماع دمشق العام الماضي الذي حضره ممثلون عن تركيا وايران وهو الذي فرض اعادة تعيين المالكي رئيسا للوزراء بذلك الاجتماع، بل إن كافة مستشاري المالكي يتم تعيينهم من قبل سليماني وحتى السفير الإيراني ببغداد عضو بفيلق القدس -حسب رسالة وجهها سليماني لبترايوس- قائد قوات التحالف بالعراق العام 2008م. وحتى الرئيس العراقي جلال طالباني يقابله باستمرار للتشاور والاستئناس بآرائه-داخل إيران. سليماني هو المسئول عن تصدير الثورة وعن إدارة ملفات العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان وسوريا التي شارك لواؤه بقمع ثورتها -حسب مصادر سورية متعددة- مما جلعه ضمن قائمة المقاطعة الدولية التي ضمت قيادة النظام السوري ورئاسته. ويركز سليماني هذه الأيام على سوريا فسقوط نظامها الذي استثمرت إيران في حلفها معه كثيرا، يعد ضربة لاستراتيجية سليماني وإيران بشكل عام لتصدير ثورتها وتأثيرها. http://www10.0zz0.com/2012/04/15/00/553974251.jpg فعندما حصل العصيان الكبير في الجيش السوري عندما امتنع الأحرار الرجال الشرفاء عن قتل أبنائهم واخوانهم وأخواتهم وأطفالهم .. وحصل أيضاً انشقاقات كثيرة جداً في حزب البعث الكافر استنجد النظام السوري بإيران التي سارعت بارسال مدده بشكل خفي لعبيدها المستعبدين في سوريا .. فخروج سوريا من العباءة الفارسية وتحررها من العمّة الإيرانية يعدّ أعظم خسارة لإيران منذ بدء الثورة الخمينية باسم الدين وتعتمد سياسة إيران في إدارة العراق على التالي: عزل العراق من محيطها العربي وحليفها الأمريكي وإبقاء العراق غير مستقر بطريقة تمكنها من إدارة الشئون فيه واعتماده الكلي على إيران |
اللهم شل ايدي بشار ورجليه ، اللهم انزل عليه وعلى عائلته مرضاً لا شفاء منه وأطل في عمره ليكن عبرة لغيره اللهم يا مهلك الطغاة يا من اهلك فرعون اهلك بشار الاسد واخوانه وعائلته وكل من يتبعه ويعينه اللهم ارنا فيهم عجائب مقدرتك الله احمي أهلنا في درعا وفي جبلة وفي الشام وفي جميع انحاء سوريا اللهم فك قيد الأسرى والمعتقلين وشافي الجرحى والمصابين وارحم أمواتنا وأموات المسلمين وتقبلهم مع الشهداء والصالحين اللهم انت قلت وقولك الحق ، ادعوني استجب لكم وها نحن ندعوك يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اللهم انا ندعوك الله ، اللهم انا ندعوك باسمك الأعظم الذي اذا دعيت به استجبت يا الله انصر عبادك المستضعفين فلا ناصر لهم غيرك اللهم انصرهم على من عاداهم اللهم احقن دماء المسلمين واهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين |
اقتباس:
حسبنا الله و نعم الوكيل لا دناءه بعد هذا المقطع يا بشار الخسيس.. لعنك الله حياً و ميتاً.. |
http://www12.0zz0.com/2012/04/16/02/864963573.jpg
تدمير كامل لاحياء في حمص قال نشطاء من المعارضة السورية، إن قوات النظام قصفت بطائرات هليكوبتر مدينة حمص المحاصرة، يوم الأحد، بعد ثلاثة أيام من بدء وقف إطلاق النار مزعوم، أعلنته الحكومة امتثالا لخطة سلام دولية. وقالت لجان التنسيق المحلية إن "قنبلة واحدة تنطلق كل 10 دقائق من الأكاديمية العسكرية وتستهدف حي الوعر في مدينة حمص،" مشيرة إلى أن قوات الأمن اقتحمت أيضا في بلدة بقرص، بمحافظة دير الزور، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية. وجاءت التقارير عن أعمال عنف بعد ثلاثة أيام من موعد نهائي لوقف إراقة الدماء، وبعد يوم واحد من تصويت مجلس الأن الدولي بالإجماع على تفويض مراقبين غير مسلحين للسفر إلى سوريا لمراقبة وقف هش لإطلاق النار. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم السبت إنه "فريق مراقبين سيتم إرساله في أسرع وقت ممكن." وينص قرار مجلس الأمن الذي حمل الرقم 2042، على إرسال بعثة مراقبة دولية مكونة من 30 عضواً إلى سوريا لرصد الوضع على الأرض، مشدداً على وجوب حصولهم على حرية الحركة، محذراً من إمكانية النظر في "خطوات أخرى" في حال عدم تنفيذ القرار. وأشارت مقدمة القرار إلى خطة المبعوث الدولي والعربي، كوفي عنان ونقاطها الست التي وافقت عليها الحكومة السورية، كما أكدت على "الالتزام القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا. ودعت المادة الأولى إلى عملية سياسية سورية تقود إلى تحول ديمقراطي ونظام سياسي متعدد، ولفتت إلى عملية "تفاوض بين الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة، بينما شددت المادة الثانية على وجب التزام الحكومة السورية بسحب الآليات العسكرية من المناطق السكنية ووقف استخدام الأسلحة الثقيلة وبدء سحب القوات من حول المناطق السكانية ومن داخلها. غير أن لجان التنسيق المحلية قالت إن القوات الحكومية استهدفت الأحياء المعارضة في سوريا، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا يوم السبت، لافتة إلى أن من بين القتلى المصور سالم شلب الشام الذي كان يصور دبابة تقصف حيا بحمص عندما قتل. من جهة اخرى حذرت سوريا الأحد من أن قواتها سترد على "الهجمات المتصاعدة" التي يشنها المسلحون على القوات الحكومية والموالين للنظام، وذلك على الرغم من وصول الدفعة الأولى من المراقبين التابعين للأمم المتحدة إلى البلاد مساء الأحد وانتشارهم على الأرض ومباشرة عملهم صباح الاثنين. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن "مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع" قوله: "منذ إعلان وقف العمليات العسكرية، تصاعدت الاعتداءات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على المدنيين والعسكريين ونقاط وحواجز قوات حفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة والتي تجازت عشرات الخروقات وتسببت بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات." وأضاف المصدر: "بالتزامن مع صدور قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي كوفي عنان، صعدت المجموعات الإرهابية المسلحة بشكل هستيري من اعتداءاتها على عناصر الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين." وأكد المصدر أن الجهات المختصة، "وانطلاقا من واجبها في حماية أمن الوطن والمواطن، ستقوم بمنع هذه المجموعات الإرهابية المسلحة من مواصلة اعتداءاتها الإجرامية وممارسة عمليات القتل والتخريب بحق المواطنين وممتلكاتهم." المصدر: وكالات الأحد 15 أبريل 2012 |
http://www12.0zz0.com/2012/04/16/02/409912376.jpg
الجيش النظامي السوري يواصل قصفه لمدينة حمص قال ناشطون إن سبعة قتلى سقطوا اليوم بنيران الأمن السوري في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وترافق هذا مع قصف عنيف لحمص من قبل القوات النظامية التي اشتبكت مع منشقين في محافظة حلب قبيل وصول المراقبين الدوليين لدمشق مساء اليوم. وتأتي أعمال العنف بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على التفويض بنشر فريق طليعي من ثلاثين عسكريا غير مسلحين لمراقبة وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي تمهيدا لنشر بعثة كاملة. وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن ستة قتلى سقطوا في محافظ حمص وحدها بفعل القصف العنيف والمتواصل لليوم الثاني على التوالي والذي أدى أيضا إلى هدم عدد من المنازل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذائف هاون سقطت على حيي الخالدية والبياضة منذ الساعات الأولى اليوم الأحد. وأشار إلى أن القصف تزامن مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي. من ناحية أخرى، أضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأمن ومنشقين عن الجيش في ضواحي محافظة حلب. وتابع المرصد أنه تمت مهاجمة مركز الشرطة في المدينة بقنابل عدة. كما قصفت القوات النظامية أحياء حمص القديمة والقرابيص وجورة الشياح مع تحليق للطيران وسحب الدخان تملأ سماء حمص. كما قصفت قوات الجيش حي الوعر بمعدل عشر قذائف هاون في الدقيقة الواحدة وفق ناشطين. وأفاد ناشطون باقتحام الأمن بلدة بقرص بدير الزور وشن حملة اعتقالات شملت عشرات الناشطين بعد مداهمة منازلهم. تأتي هذه التطورات الميدانية مع استمرار المظاهرات في كل من إدلب ودرعا وحماة. في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة أمس أن مليون شخص على الأقل نزحوا إلى داخل سوريا منذ بداية الثورة قبل نحو 13 شهرا. المصدر:وكالات الأحد 15 أبريل 2012 |
|
http://www10.0zz0.com/2012/04/16/03/435016667.jpg
أعلنت تقارير صحفية صادرة في ألمانيا اليوم السبت عن إحباط محاولة لتهريب أسلحة إيرانية إلى سوريا على متن سفينة شحن ألمانية كانت في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري في البحر المتوسط. وقال الموقع الإلكتروني لمجلة دير شبيغل الألمانية إنه تم تحميل سفينة الشحن أتلانتيك كروزر -التابعة لشركة بوكشتيغل الألمانية للملاحة- قبل أيام في ميناء جيبوتي بأسلحة ثقيلة وذخيرة من سفينة شحن إيرانية. وأضاف الموقع أن السفينة كان تنتظر تفريغ حمولتها في ميناء طرطوس السوري أمس الجمعة. لكن منشقين داخل الجهاز الحكومي السوري كانوا وراء الكشف عن هذه الشحنة. وغيرت أتلانتيك كروزر وجهتها فجأة بعد ظهر أمس الجمعة ليصبح ميناء إسكندرونة التركي، لكنها توقفت بعد ذلك على مسافة 80 كلم جنوب غرب طرطوس، وظلت تسير في هذه المنطقة ساعات في مسارات دائرية. بدوره قال تورستن لودكه من شركة بالك شارترينغ المسؤولة عن عمليات الشحن على متن السفينة "أوقفنا السفينة بعد ورود إشارات إلى وجود حمولة أسلحة". لكنه أوضح أن السفينة مؤجرة لشركة وايت ويل شيبينغ الأوكرانية. وأضاف لودكه "ما كنا لنسمح بتحميل أسلحة على متن السفينة" مؤكدا أن الشركة الأوكرانية قالت إن وثائق الشحن تفيد بأن حمولة السفينة عبارة عن "مضخات وأشياء من هذا القبيل". وذكر الموقع الإلكتروني للمجلة أن المعلومات الواردة إليه أفادت بأن طاقم السفينة حاول التزود بالوقود في ميناء ليماسول القبرصي، لكن الطلب رفض بعد اعتراف الطاقم بوجود "أسلحة وذخيرة" على متن السفينة. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عددا من العقوبات بحق النظام السوري، ومنها حظر توريد الأسلحة إليه بسبب قمع المظاهرات المنادية بالإصلاح. ويُشار إلى أن تقارير سابقة ذكرت وقائع مشابهة تؤكد نقل أسلحة إيرانية إلى سوريا عبر الحدود العراقية أو عبر حزب الله اللبناني. المصدر:دي بي آي |
|
|
|
|
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يحوووووووول لا قلت الحكوو .. مات يحووووووول = يطري عليك .. الذل .. عند الحكوو .. مات[/poem] , [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الله يعجل فيك يا بششار = ويريح آهل الشام من شرك[/poem] , مقاطع توجع القلوووب ومشاهد تجلب الذنوووب نسئل الله لطفه في شعبَ اذل على يد الطاغيه واعوانه الطغاه شكراَ لكم على ما نشرتووه لنا هنا |
محسن الهفتاء... بعض الحضور..لايستوعبه شكر... فحضورك هنا...في هذا المتصفح المؤلم.. يجعلنا نرى طيور الحمام...تعلو مطمئنه في سماؤه.. تهذي الهديل.....بأمل..!!!!! كن هنا ياقدير.....يحتاجك المكان..... اختكم... |
|
|
http://www6.0zz0.com/2012/04/16/19/883498646.jpg
متى يحين تطبيق شرع الله دون نقصان ..؟! يقول الله في كتابه : " هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ " " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ " , وفي حديث أبي رَزين : ( عَجب ربّك من قُنُوط عباده ، وقُرْب غيثه فينظر إليهم قَنطين ، فيظل يضحك ، يعلم أنّ فرجهم قريب ) قال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسير الآية : يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم ، فهي سنته الجارية ، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه ، لا بد أن يبتليه ، فإن صبر على أمر الله ، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله ، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها ، ومن السيادة آلتها . ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله ، بأن صدته المكاره عما هو بصدده ، وثنته المحن عن مقصده ، فهو الكاذب في دعوى الإيمان ، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني ، ومجرد الدعاوى ، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه . من خلال تأمل الأيات السابقه وغيرها , خرجت بـ عدة تساؤلات لم أجد لها جواباً مقنعا ! - هل يعقل أن نتدارس عدة سنوات كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونؤمن بها أيما إيمان في الرخاء , ونتجرد منها وقت الشدائد ..؟! - هل يعقل أن يحرك حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه , جيشاً لمرأة واحدة كشفت عورتها , بينما جيوش المسلمين لاتتحرك لنصرة نساء يستصرخونهم , ثم يدعون أن الرجولة والمروءة والكرامه صفات يتحلون بها ..؟! - هل يعقل أن نتخاذل عن إخوة في الدين استغاثوا بنا , ونسلم أنفسنا وأموالنا وكل مانملك لعدو لهم وعدو لنا وندرك جيداً أنهم مجرد ممر يلزم العدو الخلاص منه ليبتدأو بنا ..؟! - هل يعقل أن نصل لدرجة من السخف والحماقه والجبن أن تصبح محنة الإخوة مجرد أخبار يوميه نتزود بها ..؟! - هل يعقل أن نرى الدعم الهائل للعدو المعلن صراحة أو المخفي , ونتعلل نحن بعهود ومواثيق وضعف قوتنا أمامهم ... ألخ ..؟! - بصراحة أكثر : أمسلمون نحن ..؟! , هل نؤمن بسؤال الله لنا يوم القيامه ..! وماجوابنا المعد له .. همسه : كل الآيات والأحاديث - التي هي قاعدة ديننا - بينت عزة المؤمن وقوته , وأن من جعل الإسلام ديناً يدين الله به , ويعمل بأحكامه فيحلل حلاله ويحرم حرامه وعد من الله له بالنصر ( . ) فالله لم يشترط بأن القوة لا تكون إلا بموافقة مسبقه من أمريكا ولا أكبر كلابها .. فـ رجائي خافوا الله فيما تسطرونه لا تكونوا ممن يبث الوهن في قلوب المسلمين ..! |
|
اقرؤوا رأي العلامة ابن تيمية بهؤلاء النصيريين قبل مئات السنين واعرفوا لماذا نرى كل هذا الحقد ولماذا ضاعت الجولان ولماذا اعطاهم الفرنسيون دولة من سنة 1920 الى سنة 1936 ولماذا تدعمهم اسرائيل….الرجاء النشر حتى لانقع بنفس الخطأ مستقبلا: يقول ابن تيمية: “هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ؛ بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم ؛ فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المرسلين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها ؛ يدعون أنها علم الباطن ؛ ……. ؛ ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين ؛ كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم وأخذوا مرة الحجر الأسود وبقي عندهم مدة وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لا يحصي عدده إلا الله تعالى وصنفوا كتبا كثيرة مما ذكره السائل وغيره وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم ؛ وبينوا فيها ما هم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام . وما ذكره السائل في وصفهم قليل من الكثير الذي يعرفه العلماء في وصفهم . ومن المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما استولى عليها النصارى من جهتهم وهم دائما مع كل عدو للمسلمين ؛ فهم مع النصارى على المسلمين . ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل وانقهار النصارى ؛ بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار . ومن أعظم أعيادهم إذا استولى – والعياذ بالله تعالى – النصارى على ثغور المسلمين فإن ثغور المسلمين ما زالت بأيدي المسلمين حتى جزيرة قبرص يسر الله فتحها عن قريب وفتحها المسلمون في خلافة أمير المؤمنين ” عثمان بن عفان ” رضي الله عنه فتحها ” معاوية بن أبي سفيان ” إلى أثناء المائة الرابعة . فهؤلاء المحادون لله ورسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها فاستولى النصارى على الساحل ؛ ثم بسببهم استولوا على القدس الشريف وغيره ؛ فإن أحوالهم كانت من أعظم الأسباب في ذلك ؛ ثم لما أقام الله ملوك المسلمين المجاهدين في سبيل الله تعالى ” كنور الدين الشهيد وصلاح الدين ” وأتباعهما وفتحوا السواحل من النصارى وممن كان بها منهم وفتحوا أيضا أرض مصر ؛ فإنهم كانوا مستولين عليها نحو مائتي سنة واتفقوا هم والنصارى فجاهدهم المسلمون حتى فتحوا البلاد ومن ذلك التاريخ انتشرت دعوة الإسلام بالديار المصرية والشامية . ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم ؛ فإن منجم هولاكو الذي كان وزيرهم وهو ” النصير الطوسي ” كان وزيرا لهم بالألموت وهو الذي أمر بقتل الخليفة وبولاية هؤلاء ……. وشرح مقاصدهم يطول وهم كما قال العلماء فيهم : ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض . وحقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بنبي من من الأنبياء والمرسلين ؛ لا بنوح ولا إبراهيم ولا موسى ولا عيسى ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا بشيء من كتب الله المنزلة ؛ لا التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن . ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه ؛ ولا بأن له دينا أمر به ولا أن له دارا يجزي الناس فيها على أعمالهم غير هذه الدار .” |
|
|
http://www.youtube.com/watch?v=GCbW8...eature=related
منقول..... يا دمشق الشام ماذا تكتب الأقلام ؟؟ وكيف يرتب الكلام ؟؟ وماذا نقول في البداية والختام ؟؟ يادمشق الشام سوف نكتب بدمع العيون , على صفحات الجفون , ولكن كيف نصف تلك المجازر وذلك الجنون. أمتي أولم تسمعي في أرض سوريا لايسمع إلاّ صوت الدبابات , وفي سمائها طائرات وبينهما هدير الرشاشات أمتى أولم تسمع صرخات طفل مجهود ... والدة مفقود ... وأخاه في القيد مأسور أولم تسمعي!! دموع الثكالى تقطع أنياط القلوب , وصيحات الأرامل , وآهات الشيوخ أمتي : أهل سوريا بين قتيل وجريح , بين أسرٍ وسبي , بين تشريدٍ وتعذيب كل هذا يا أمتي في أرض سوريا الحبيبة وما زلتم : في مؤتمرات ومؤامرات , تشاورات ومشاجرات , مناورات ومهاترات أمتي أهل سوريا في بحر من دماء الأبرياء يستصرخون , يستغيثون بإخوانهم الذين يغطون في سبات عميق , ودخلوا في غيبوبة اللهو واللعب ـ إلاّ من رحم ربي ـ وي كأنهم لم يقرؤا( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) حقاً : رب وامعتصماه انطلقت ... ملء أفواه الصبايا اليتم .....لامست أسماعهم لكنها ... لم تلامس نخوة المعتصم أمتي أمات الأبطال ؟! أخلت منهم الأوطان ؟! دمشق الشام تصرخ صباح مساء أوما فيكم من يقول لبيكِ سوريا جئناكِ فاتحين صدق المصطفى الحبيب أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) يا شهامة الإسلام ويا نخوة العرب من الشام انطلقت الفتوحات , وعلى أرض الشام جيشت الجيوش من الشام أتانا : رياض الصالحين , وروضة المحبين , ونزهة المشتاقين وعمدة الطالبين , ومدارج السالكين , وأعلام الموقعين . أو بعد هذا نقف صامتين ؟؟!! يا أحرار سوريا سيتحقق النصر ـ بإذن الله ـ على أيديكم قامت ثورة الأحرار , وستسحقون ـ بإذن الله ـ الشرذمة الأشرار وستبقى سوريا شامخة عامرة , وستعود لحضن الإسلام والأمان وكأني أرى الطغيان يلفظ أنفاسه الأخيرة , وسحاب النصر في سماء سوريا مع الشفق الخضاب , وكأن بريق الفجر على مشارفها ذهب مذاب ووجهه سوريا متهللاً مستبشراً بعودة الرفاق بعد نصرت الأحرار بهتاف ... عاشت سوريا حرة أبية ... عاشت سوريا حرة أبية يا أحرار سوريا الحرة الأبية أطيعوا ربكم , وسووا صفكم , وسيأتيكم من ربكم الفرج , ولكم منا الدعاء مع وقفة إكبار على حسن الفعال ولن ننسى نحن ولا التاريخ هذه البطولات , و تلك التضحيات وعليكم بالوفاق والإتفاق , فهو الطريق لتحقيق النصر والسبيل لدحر الطغاه , وإن الفراق باب للإخفاق وفريسة سهلة المنال للأعداء . فهيا سلوا سيوفكم ,,,, واهتفوا ,,,, بصوتٍ يتجلجل في الأفاق ( مالنا غيرك يا الله ... مالنا غيرك يا الله ) النصر حليفكم ,,, والحرية أمامكم ,,, وعين الله ترعاكم ... ياشهامة الإسلام ,, ويانخوة العرب أفيقوا من سباتكم قبل أن نقول : ( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ) فاصلة :: انسكب حبر بلون الدم الأحمر , وسال بنزف على كلماتي وحجب عني تلك الكلمات , ولم يبقى منها سوى ( مالنا غيرك يا الله ... مالنا غيرك يا الله ) |
كلنا شركاء
بات في تركيا شبه إجماع سياسي ــ إعلامي على أنّ إقدام أنقرة على إنشاء منطقة أو مناطق آمنة أو عازلة، بات قريباً بالفعل، رغم انعدام الحماسة الشعبية حيال مثل قرار كهذا. بات السؤال اليوم مقتصراً على توقيت صدور القرار وتخمين أين ستكون هذه المنطقة الآمنة؟ لذلك، نشر أحد أهم مراكز الدراسات التركية، «أورسام»، أو «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية»، دراسة للباحث أويتون أورهان، المتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط، بعنوان «نقاش حول إقامة منطقة آمنة في سوريا ــ المخاطر والفرص والسيناريوات من وجهة النظر التركية»، هدفها استعراض أين وكيف يمكن إقامة هذه المنطقة الآمنة أرنست خوري : الاخبار اللبنانية نشر «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية» التركي، دراسةً عن المنطقة الآمنة في سوريا تقع في نحو 25 صفحة، وتستعرض تحديداً أهداف إقامة منطقة تركية آمنة في سوريا، والمخاطر الناجمة عن ذلك، لينتهي مُعِدّ الدراسة، أويتون أورهان، بوضع خريطة لأربعة اقتراحات بمناطق آمنة «أ» و«ب» و«ج» و«د»، مُرفقة بتقويم لإيجابيات وسلبيات كل منطقة محتمَل أن تُعلَن «آمنة» داخل الأراضي السورية، لتحمل الدراسة طابع النصح للحكومة التركية من منطلق المصلحة التركية الوطنية، إذا قرّرت أنقرة خوض مغامرة عسكرية. يستهلّ أورهان بحثه، المرفَق بالخرائط السورية، بالتشديد على أن فهم الأهداف المتوخّاة من إقامة منطقة آمنة يفيد بتقدير أين وكيف ستُنشأ منطقة آمنة تركية على الحدود مع سوريا. وفي تقديمه لموضوعه، يشير الكاتب إلى أنه أمام قرار عدم التدخُّل عبر ضربة عسكرية خارجية، يُطرَح خياران: إما إقامة منطقة آمنة تركية، أو تسليح المعارضة السورية، بما أنه «من شبه المستحيل أن يتراجع أي من المعسكرين عن مواقعهما، بالتالي سيستمرّ النزاع إلى أن ينتصر النظام أو المسلحون المعارضون له». ويوضح معِدّ التقرير أنه «انطلاقاً من أن القوة غير متكافئة حالياً بين الطرفين، من الصعب جداً تغيير نظام الرئيس بشار الأسد من دون خطوات عسكرية أجنبية (يندرج خيار المنطقة الآمنة في خانتها)، أو تقديم دعم عسكري خارجي للمسلحين المعارضين». ويسيطر على جوّ الدراسة تحذير دائم من أن خيار المنطقة الآمنة «قد يسبب حرباً بين الدولتين»، وبالتالي يجب أن يُنظر في عدة معايير لاختيار الأرض الملائمة لتستضيف المنطقة الآمنة المحتملة، كالتوزيع الإثني والديني والمذهبي للسكان في المناطق الحدودية مع تركيا، إضافة إلى العلاقة القائمة بين سكان هذه المناطق والنظام السوري، ونظرة سكان هذه المناطق إلى تركيا، وطبيعة علاقتهم معها ومقاربتهم لخيار المنطقة الآمنة، فضلاً عن وجود (أو انعدام وجود) تنظيمات (وخصوصاً حزب العمال الكردستاني أو ما يدور في فلكه) في هذه المناطق قد تشكّل تهديداً ضدّ تركيا، من دون نسيان الطبيعة الجغرافية لتلك المناطق. المنطقة الآمنة للحلّ السياسي بعد تعداد الأسباب التي تحول دون قدرة المنشقين والمسلحين المعارضين على تشكيل ميزان قوى في وجه الجيش النظامي، وجزمه بأن إمكانات التسلُّح من دول الجوار لا تزال محدودة، يلفت أورهان إلى وجود خيارين لا ثالث لهما للتخلص من نظام الأسد: تسليح المعارضة، وهو ما ترفضه واشنطن وباريس لكونهما لا تعرفان مَن يدير المعارضة، وما سيكون مشروعها السياسي، على حد تعبيره، ليبقى الخيار الثاني، وهو إقامة منطقة آمنة. ويذكّر الكاتب بأن الشرط الوحيد الذي سيجعل تركيا بغنىً عن الشرعية الدولية لإقامة منطقة آمنة، هو أن يمس الوضع بالأمن التركي، أي أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى أرقام ترى أنقرة أنها باتت لا تحتمل. وانطلاقاً من المصلحة التركية، يرى أورهان أنّ المكاسب التي قد يأتي بها خيار المنطقة الآمنة، تتمثّل بالسماح لمسؤولين وكوادر من النظام باللجوء إلى تلك المنطقة، «من ضباط جيش واستخبارات وسياسيين وبيروقراطيين ممن لم ينشقوا بعد لأسباب أمنية». هكذا، من شأن المنطقة الآمنة أن «تخلخل النواة الصلبة للنظام». فضلاً عن ذلك، «لن يكون ممكناً تنظيم الجيش المعارِض من دون منطقة آمنة، بالتالي إنشاء هذه المنطقة سيكون العامل الذي سيسمح بتنظيم المسلحين، عندها، ستزول العقبات الحالية التي لا تزال تحول دون تسليحهم». ويتابع أورهان قائلاً إنه «مع إنشاء المنطقة الآمنة، سيضطرّ النظام السوري إلى التخلّي عن استراتيجيا شراء الوقت والمماطلة، وقد تكون هذه المنطقة العنصر الأهم في إيجاد حل سياسي سلمي ديموقراطي للأزمة السورية». أكثر من ذلك، «من شأن المنطقة الآمنة أن تحمي الأراضي التركية من خطر «أعمال ارهابية»». هذا من ناحية الأهداف العملية، أما السؤال الثاني الأهم، فيبقى معرفة أين يمكن إقامة هذه المنطقة الآمنة؟ … إلّا اللاذقيّة قبل أن يبدأ أورهان في تحديد المناطق الآمنة المحتملة، يقدّم جردة بتركيبة وجغرافيا وديموغرافيا المحافظات السورية المحاذية للحدود التركية حيث يمكن أن تقام المنطقة الآمنة، والأهواء السياسية لسكانها. يبدأ باللاذقية حيث يعيش التركمان السوريون في القرى الساحلية منها، تلك الواقعة على عمق نحو 70 كيلومتراً من الشريط الحدودي، «وهذه القرى منتشرة بين القرى العلوية»، بينما الشق الداخلي من اللاذقية تقطنه قرى سنية «وهناك انعدام للثقة بين السنّة والعلويين والتركمان في هذه المنطقة». ووفق المصدر نفسه، التركمان في اللاذقية معارضون للنظام، لكنهم لا يزالون هادئين؛ لكونهم يعيشون في اللاذقية حيث النظام قوي، والعلويون هم الغالبية. وفيما تبدو اللاذقية «منطقة مخاطرها منخفضة لإقامة منطقة آمنة فيها، لكون التركمان يعيشون في المنطقة الحدودية، إلا أنها تحمل مخاطر عديدة بما أنّ النظام لا يزال قوياً جداً فيها، وهي شديدة الأهمية بالنسبة إليه، إضافة إلى أن المناطق التي يقطنها تركمان مختلطة أو مجاورة لقرى العلويين، ما قد يجعل المنطقة الآمنة هناك عرضة للاعتداءات». أضف إلى ذلك أن الطبيعة الجغرافية للاذقية «ليست مناسبة لإقامة منطقة آمنة من ناحية السيطرة العسكرية عليها، بما أنها منطقة حرجية جبلية». ويعود أورهان إلى الماضي حين احتضنت هذه الجبال، التي تُعتبر امتداداً لجبال أمانوس، مخيمات حزب العمال الكردستاني، ولا تزال المخاوف موجودة من استخدام هذه المنطقة لعبور «العمال الكردستاني» من سوريا إلى تركيا. في المقابل، لدى هذه المنطقة من ناحية احتمال إقامة منطقة آمنة فيها، قدرة على فتح المجال البحري للمساعدات الإنسانية غير الخاضعة للسيطرة السورية، بالتالي فهذا «عامل أساسي لنجاح المعارضين». لكن، من جهة أخرى، «من شأن المجال البحري أن يضع المعارضة السورية، والمنطقة الآمنة، خارج السيطرة التركية». فضلاً عن ذلك، «إذا استغل النظام المشاكل بين العلويين والسنّة العرب والتركمان، فإنّ نزاعاً مسلحاً كبيراً يصبح ممكناً». ويخلص أورهان إلى أنه «من ناحية إيجابيات اللاذقية من وجهة نظر المنطقة الآمنة، أنها قادرة على الحؤول دون نزاعات مسلحة بين العلويين والسنّة». ينتقل الكاتب إلى إدلب ذات الغالبية السنية الساحقة، مع بعض القرى التركمانية، وهواها السياسي مؤيِّد للمعارضة السورية. بحسب أورهان «تؤيّد الغالبية السكانية إقامة منطقة آمنة في إدلب، إضافة إلى أن المنطقة الحدودية بين إدلب وتركيا مؤلفة من مناطقة حرجية وجبلية بنسبة أقل من اللاذقية. في المحصلة، إدلب هي المنطقة الأفضل من ناحية السيطرة العسكرية عليها، وهي توفّر القدرة الأفضل للمعارضة السورية لتنظّم نفسها». من إدلب إلى حلب وسكانها المختلطين من عرب سنّة ومسيحيين وأكراد وتركمان وأرمن وعلويين. ووفق الكاتب، مواقف هؤلاء من الحراك في سوريا منقسمة على النحو الآتي: السنّة العرب المنتفضون لا يزالون محصورين في الريف، أما المسيحيون العرب والأرمن فهم موالون للنظام مثلما هو الوضع في كل سوريا، أو بأحسن الأحوال حياديون، بينما التركمان معارضون للنظام، في مقابل انعدام فاعلية المشاركة الكردية في الحراك الشعبي. ويخلص إلى أن القرى والبلدات الحلبية المنتشرة على الحدود مع تركيا يقطنها عرب سنّة وأكراد وتركمان، وهو ما يُرجِّح الكفة لإقامة منطقة آمنة فيها. في المقابل، يحذّر من أنّ حدود حلب مع تركيا، وهي عبارة عن 3 بلدات من الجهة السورية، هي الميدان وإقبيز وأزاز، هي منطقة «خطيرة جداً لناحية التفكير في إقامة منطقة آمنة فيها، وذلك لأنّ سكان تلك المنطقة لا يحبّذون ذلك الخيار، ولأن حزب العمال الكردستاني فاعل في هذه المنطقة ــ المثلث، فضلاً عن أن طبيعة تلك المنطقة جبلية وحرجية». أما السكان الأكراد في حلب، فهم «ينظرون إلى خيار إقامة منطقة آمنة في حلب كتهديد مباشر لهم». لكن، من الجهة التركية، يرى البعض أن إقامة منطقة آمنة في هذا المثلَّث حيث ينشط «العمال الكردستاني»، ستكون «فرصة لعرقلة فعالية العمال الكردستاني». المنطقة الحدودية الأفضل في حلب، من وجهة النظر التركية لتحتضن منطقة آمنة، هي تلك الواقعة بين أزاز وجرابلس، بما أنّ الغالبية السكانية فيها من العرب السنّة والتركمان، «ولأن المعارضة قوية في هذه المنطقة». أضف إلى ذلك أن هذه المنطقة يسهّل وصول اللاجئين إليها، لأنها قريبة من مناطق التمركز السكاني الكثيف. لكن «مشكلة هذه المنطقة أن جغرافيتها المسطحة لا تسمح للمعارضة المسلحة بأن تنظم نفسها فيها». بالاتجاه إلى الرقة، يتوقف أورهان عند الغالبية السنية العربية التي تقطن شريطها الحدودي، إضافة إلى أقلية تركمانية وكردية، مع التشديد على أن البنية العشائرية في هذه المنطقة لا تزال قوية جداً، ويلفت إلى أنه «إذا أُقيمَت منطقة آمنة على الحدود مع الرقة، فقد ينقلب موقف عدد من العشائر لتصبح ضد النظام السوري»، جازماً بأن هناك أكراداً في غرب المحافظة، إلا أن فعالية «العمال الكردستاني» ضعيفة جداً في أوساطهم. «من السهل السيطرة عسكرياً على هذه المنطقة؛ لأنها مسطَّحة وصحراوية، غير أن المشكلة الأكبر هي أنه يصعب وصول اللاجئين إلى هذه المنطقة والعيش فيها، بالتالي فلن تعطي إقامة منطقة آمنة هناك النتائج المرجوّة، لكونه يجدر عبور نهر الفرات للوصول إلى الجزء الشمالي من الرقة بالنسبة إلى الآتين من المحافظات الأخرى. أما الحسكة، التي يقطنها أكراد ومسيحيون وأرمن وعشائر عربية سنية (جبور وشمّر)، فهي مصدر خطر كبير على تركيا؛ إذ إن الغالبية السكانية التي تقطن المنطقة الحدودية مع تركيا هي من الأكراد الذين «لا يحبّذون أبداً فكرة إقامة منطقة آمنة تركية في سوريا، رغم أن عدداً كبيراً منهم معارضون لنظام الأسد». كذلك يحذّر أورهان من وجود خوف جدي من اندلاع معارك دموية بين العشائر العربية والسكان الأكراد في الحسكة إذا طرأ أي فراغ أمني أو سياسي في البلاد أو في المحافظة. ولا يفوت معِدّ تقرير «أورسام» التركيز على أن «الصراع على أشدّه بين كل من حزب الاتحاد الوطني، (الذي يُعتبَر بمثابة الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني)، والحزب الديموقراطي الكردستاني (البارتي)» الذي يتزعمه فعلياً رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، «لاستمالة الأكراد السوريين، بالتالي، فإنّ جماعة البرزاني (البارتي) قد يؤيدون اتجاه تركيا لإقامة منطقة آمنة في الحسكة أو في مكان آخر في سوريا للقضاء على نفوذ العمال الكردستاني في أوساط أكراد سوريا». وفي السياق، «سيكون مناسباً لتركيا إعطاء منطقة الحسكة لنفوذ البرزاني إذا قررت ضم الشريط الحدودي الذي يمر في الحسكة إلى المنطقة الآمنة». لكن في المقابل، يحمل ذلك محاذير بالنسبة إلى أورهان؛ لأن تركيا بذلك «قد تنشئ بنفسها إقليماً عراقياً شمالياً جديداً على حدودها مع سوريا، وسيكون حفظ توازن القوى القائم بين سكان الحسكة من العرب والأكراد مصلحة تركية بهدف الحفاظ على استقرار الحسكة». نصيحة أخرى يقدّمها أورهان في هذا المجال: على الأتراك التنبُّه من أن إقامة منطقة عازلة تضم الشريط الحدودي في الحسكة، قد يخلّ في العلاقات الدقيقة بين العرب والأكراد. أصلاً، «قد يؤثر ذلك سلباً على نظرة السنّة العرب إزاء تركيا». 4 مناطق آمنة ممكنة يقترح الكاتب عدّة أفكار لمناطق آمنة، لكل منها إيجابيات ونقاط ضعف بالنسبة إلى المصلحة التركية. النوع الأول من هذه المناطق هو خيار «آمن» بالنسبة إلى تركيا، لكن فوائده في تأدية الوظيفة المطلوبة من المنطقة الآمنة، تبقى غير كاملة. ممكن إقامة منطقتين آمنتين «أ» تستثنيان محافظتي الحسكة واللاذقية والأجزاء «الحساسة» من محافظة حلب. تمتدّ المنطقة الآمنة الأولى على كامل الشريط الحدودي لمحافظة إدلب، والثانية عبارة عن خطّ طويل يبدأ من جنوب مدينة كيليش التركية الحدودية في الشق الشمالي من حدود حلب مع تركيا، لتعبر كامل الشريط الحدودي لحلب وتصل إلى الشريط الحدودي للرقّة للتوقف عند حدود محافظة الحسكة. هاتان المنطقتان الآمنتان ستكونان الخيار الأكثر أمناً بالنسبة إلى أنقرة، وفق كاتبنا. ويوجز أورهان «حسنات» هذين الشريطين الحدوديين على النحو الآتي: ــ المخاطر من تعرُّض هاتين المنطقتين الآمنتين لتهديدات من سكان المنطقة في مستواها الأدنى. ــ تسمح هذه المنطقة بلجوء أعداد كبيرة من السكان إليها بما أنها مستوية ومسطّحة. ــ كلفة العمليات العسكرية في هاتين المنطقتين ستكون منخفضة. ــ بمجرد أن المنطقة الآمنة لن تضم اللاذقية التي يعدّها النظام شديدة الأهمية، يمكن الافتراض أنّ التهديدات بأن ينفّذ الجيش السوري هجمات على المنطقة الآمنة ستبقى في مستواها الأدنى، من دون أن ينفي ذلك وجود التهديد بجميع الأحوال. ــ بما أن هاتين المنطقتين الآمنتين ستكونان قريبتين من المناطق الساخنة، فإنّ ذلك يعني أن أعداداً كبيرة من السوريين سيتشجعون للانشقاق عن النظام واللجوء إليها. أما سلبيات هاتين المنطقتين، بحسب الكاتب، فتبقى كبيرة: ــ لا تضم هاتان المنطقتان منفذاً بحرياً بما أن اللاذقية لا تدخل فيهما. ــ بما أنّ هاتين المنطقتين لا تضمّان مناطق سكنية مختلطة بين العلويين والسنّة العرب والأكراد والتركمان، فإنّ وظيفة هاتين المنطقتين في الحدّ من النزاعات المذهبية والإثنية ستكون ضعيفة. ــ رغم أن الشريط الحدودي لمحافظة الرقة لا يزال آمناً نسبياً، لكن نقطة ضعفه الرئيسية تبقى أن هذه المنطقة يصعب الوصول إليها من قبل اللاجئين أو الراغبين في الانشقاق مع عائلاتهم. ــ لا تحوي هاتان المنطقتان المحتملتان أماكن نفوذ لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي فلن تؤدّيا وظيفتهما في كسر قوة «العمال الكردستاني» أو فرعه السوري (الاتحاد الوطني). الصنف الثاني من المناطق الآمنة «ب»، يتألف من 3 مناطق تستثني الحدود التركية مع محافظات الرقة وإدلب وأجزاء كبيرة من الحدود مع حلب، ويرى الكاتب أنها ستكون المنطقة الآمنة التي تحمل أكبر قدر من المخاطر. المنطقة الأولى تضم جزءاً كبيراً من الشريط الحدودي الساحلي والداخلي حتى لمحافظة اللاذقية، والثانية تُقام عند مثلث ميدان ــ إقبيز ــ أزاز عند حدود تركيا مع محافظة حلب، وهي منطقة حامية مختلطة إثنياً وينشط فيها حزب العمال الكردستاني، والمنطقة الثالثة الأخيرة تغطّي الجزء الأكبر من الحدود التركية مع محافظة الحسكة ذات الكثافة السكانية الكردية. أولى حسنات هذه المناطق الآمنة «ب» هي أنها تمتلك منفذاً بحرياً (اللاذقية)، وبالتالي سيكون وصول المواطنين السوريين والمعارضين الناشطين إليها سهلاً نسبياً. ــ يمكن هذه المناطق أن تؤدي وظيفة كبيرة في منع النزاعات المذهبية المسلحة، لكونها تضم خليطاً سكانياً من العرب السنّة والأكراد والعلويين والمسيحيين والتركمان. ــ قد تؤدي دوراً في ضرب قوة «العمال الكردستاني». أما مخاطر هذه المناطق الآمنة في هذه المناطق الجغرافية، فهي كثيرة جداً، بما أنّ: ــ التهديد من أن تتعرض لهجمات من سكان هذه المناطق سيكون في مستواه الأقصى. ــ إلى جانب العدائية التي ستلاقيها هذه المنطقة الآمنة من السكان، سيكون تهديد الأجهزة المحسوبة على النظام، من «شبيحة» و«عمال كردستاني» كبيراً. ــ ستكون هذه المنطقة عرضة لتهديد العلويين الذين يتمركزون بكثافة في اللاذقية تحديداً. ــ سيكون ضم اللاذقية إلى المنطقة الآمنة استفزازاً كبيراً لنظام الأسد الذي يرى أن اللاذقية وطرطوس «من أهم المدن بالنسبة إليه»، حتى إنه «يضع خيار إقامة دولة علوية في هاتين المحافظتين على جدول أعماله كآخر الخيارات»، على حد تعبير أورهان. لذلك، إنّ احتمال أن يقدم النظام على الرد على خيار إقامة منطقة عازلة في هاتين المحافظتين «سيكون في مستواه الأعلى». ــ ستكون السيطرة العسكرية التركية على هذه المناطق صعبة، لكونها تضم أراضي جبلية وحرجية شاسعة. ــ من شأن المنفذ البحري الذي تضمه هذه المناطق الآمنة أن يُخرجها من السيطرة التركية، ويضعها تحت سيطرة عاملين آخرين. أما النوع الثالث للمنطقة الآمنة، التي يقترحها كاتب التقرير، فهي «تحمل القدر الأدنى من المخاطر، في مقابل توفير الحدّ الأقصى من الفوائد». وتمتدّ هذه المنطقة الآمنة «ج» على شريطَين حدوديَّين: الأول يغطّي الحدود الشمالية الساحلية والداخلية لمحافظة اللاذقية، ويربطها بالحدود مع محافظة إدلب، لتنقطع هذه المنطقة قبل أن تنطلق مجدداً في المنطقة غير الحامية من الشريط الحدودي لمحافظة حلب من جنوب مدينة كيليش التركية، وصولاً إلى مدينة جرابلس في حلب أيضاً. «فوائد» المنطقة «ج» هي كالآتي: ــ المنفذ البحري سيوفّر الفوائد المذكورة أعلاه، من ناحية تسهيل وصول المعارضين إليها وإيصال المساعدات إليهم. ــ من شأنها الحؤول دون حصول اشتباكات بين العرب السنّة والعلويين. ــ التهديدات من السكان ستكون قليلة ما عدا في اللاذقية. ــ باستثناء مناطق من إدلب واللاذقية الجبلية والحرجية، فإنّ طبيعة الأراضي المسطحة في حلب مناسبة للسكن. أما المناطق الحرجية والجبلية في إدلب واللاذقية، فقد تكون مناسبة جداً للعمل العسكري للمسلحين المعارضين ولتنظيم المعارضة المسلحة. ــ «لكون هذه المناطق قريبة من الاشتباكات والحراك المعارِض، فستساعد في زيادة عدد المنشقين وتحوُّل الخيارات السياسية للمدنيين». كذلك إن المناطق المسطَّحة التي تضمها المنطقة الآمنة في حلب، تكتسب أهمية استثنائية؛ لكونها قريبة من المراكز السكنية ومن أماكن الحراك الشعبي والسياسي. في المقابل، إنّ المخاطر التي تهدِّد هذه المنطقة الآمنة كبيرة: ــ ستكون معرضة للتهديدات لأنها تضم مراكز سكنية علوية «معادية»، وخصوصاً في اللاذقية. ــ مخاطر إقدام النظام على مهاجمة المنطقة الآمنة في اللاذقية كبيرة. ــ هناك احتمال من أن يؤدي المنفذ البحري إلى خروج المنطقة الآمنة والمعارضين فيها من القبضة والسيطرة التركيتين. الاحتمال الرابع والأخير يتجسّد بإقامة ثلاث مناطق آمنة: الأولى تمتدّ على طول الشريط الحدودي بين تركيا ومحافظة إدلب، والثانية في محافظة حلب خارج إطار المثلث الحامي، والثالثة تمتد في معظم الشريط الحدودي لمحافظة الحسكة. وعن إيجابيات وسلبيات كل منطقة آمنة مقترحة، يرى أورهان أنّ هذه المنطقة «د» ــ توفّر منفذاً بحرياً وكل ما يحمله ذلك من إيجابيات ــ قد تساعد في الحدّ من النزاعات المحتملة بين العرب السنّة والعلويين والأكراد ــ قد تساعد في القضاء على حزب العمال الكردستاني في محافظة الحسكة وتسليم السيطرة الكردية على هذه المنطقة لأنصار البرزاني، الحليف الجديد لتركيا ــ بقاء خطر تحوُّل هذه المنطقة إلى «كردستان عراقية جديدة» في سوريا ــ بقاء التهديد المحتمَل أن يأتي من السكان ضد هذه المنطقة في مستوى متدنٍّ باستثناء الحسكة واللاذقية. إلى ذلك، تسري ايجابية الأرض المسطّحة التي تسمح بإقامة اللاجئين السوريين والمعارضين فيها، مع تسجيل فضيلة أخرى لهذه المنطقة لكونها تضمّ أماكن سكنية أو قريبة من المدن والبلدات والقرى المكتظّة بالسكان في إدلب وحلب حيث المسلّحون المعارضون أقوياء، ويمكنهم توفير الحماية للمنطقة. وهكذا، يشدد الكاتب مراراً على أنّ محافظة إدلب إن أُدخلَت في المنطقة الآمنة، فستكون مكاناً مناسباً لتنظيم الحركة المسلحة المعارِضة. على الجبهة المقابلة، يسهل إيجاد المخاطر والسلبيات النابعة من هذه المنطقة الآمنة «د»؛ على سبيل المثال، قد تظلّ هذه المنطقة في الحسكة معرَّضة للهجمات من «العمال الكردستاني» ولردود الفعل السلبية من السكان المدنيين، وهو ما قد تتبعه «كارثة» أخرى بالنسبة إلى تركيا، من خلال جعل هذه المنطقة «كردستان عراقية» جديدة بسبب القرار التركي نفسه، إضافة إلى خطر تسبُّب هذه المنطقة باندلاع نزاعات وخيمة العواقب بين العرب والأكراد في الحسكة تحديداً، وفي باقي المناطق السورية المختلطة إثنياً. من هنا، ينبع تخوُّف آخر من أن يؤدي اندلاع نزاع بين العرب الأكراد والسنّة، إلى تضرُّر النظرة العربية السنية إزاء تركيا عموماً. عمق 20 كيلومتراً… وحماية برية وجوية يخلص الكاتب أويتون أورهان من مركز «أورسام»، إلى أن إقامة منطقة آمنة تركية في حيّز جغرافي سوري ضيّق، قد تسبب مشاكل من جهتين: القدرة على حمايتها عسكرياً، وتوفير المساعدات الإنسانية لها. لذلك، يجزم بأنه لا تجدر إقامة منطقة آمنة في أقل من عمق 20 كيلومتراً، ومن المحسوم أنّ حدود تلك المنطقة لن تكون عبارة عن خطّ مستقيم، «فنظراً إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة الحدودية والتوزيع السكاني فيها، يرجَّح أن تكون المنطقة الآمنة واقعة داخل الأراضي السورية، وقريبة من الأراضي التركية، والحماية العسكرية لها ستكون برية وجوية». بذلك، يعارض أورهان معلومات تفيد بأن البعض في تركيا يفكّر في إقامة هذه المنطقة الآمنة بعمق ما بين 5 و25 كيلومتراً على طول الحدود التركية ــ السورية الممتدة على 910 كيلومترات. وبرأيه، من شأن ذلك أن يشكل مخاطر كبيرة على تركيا من نواحي القدرة على السيطرة عليها، والأكلاف الأمنية والاقتصادية المترتبة عن ذلك. لهذا، إنّ خيار إقامة مناطق آمنة في مناطق متفرقة قد يكون الأسلم لخدمة الأهداف السابقة الذكر، مع تفادي أكبر قدر من المخاطر على تركيا. |
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:13 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية