مصادر عسكرية تكشف لـ “عكاظ” تفاصيل مخطط ما قبل الضربات
المتسللون حفروا الجبال لتخزين المؤن والاختباء من القصف كشفت لـ «عكاظ» مصادر عسكرية مطلعة أن تسلل عناصر إلى جبل دخان، الواقع بالقرب من الحدود السعودية اليمنية، سبقه عمليات تخطيط ركزت على إنشاء خنادق داخل الجبل منذ فترة أخذوها كمنطلق لهم في عملية الاعتداء على دوريات لسلاح الحدود في مركز خلد وهو الاعتداء الذي أشعل المواجهات بين الجيش السعودي والمتسللين. وأوضحت المصادر أن الخنادق عبارة عن حفر في سفح الجبل يصل عمقها إلى مترين، استخدمها المتسللون لتخبئة المواد الغذائية والمؤن والأسلحة وللحماية من عمليات القصف الجوي والمدفعي حيث سبق وأن استخدم المتسللون التكتيك ذاته في جبال صعدة اليمنية خلال تمردهم على الحكومة. وأكدت المصادر ذاتها أن المتسللين كانوا معترضين على إنشاء السياج الحدودي الفاصل بين المملكة واليمن، وعمدوا إلى التحرش بقوات حرس الحدود في محاولة لمنع مواصلة عمليات الإنشاء كون العناصر المتسللة كانت تعتمد بشكل كبير على تهريب المواد الغذائية من القرى الحدودية إلى اليمن كمصدر للغذاء وخصوصا الدقيق الذي يعتبر من أهم المؤن الغذائية بالنسبة لهم لسهولة تخزينه وإعداده. وأشارت المصادر العسكرية، أن العناصر المتسللة استعانت بالمهربين الذين كانوا ينشطون في المنطقة الحدودية، لتهريب القات والمواد التموينية والوقود كون المهربين يعرفون الطرق والمسالك الوعرة والأوقات التي يمكنهم التحرك فيها، متخذين من المال وسيلة لإغراء عدد كبير من المهربين للعمل معهم، وأجبروا مهربين آخرين بالقوة للتعاون معهم. وأكدت المصادر، أن انتشار قوات المسلحة على طول الشريط الحدودي أسهم في انقطاع عمليات التهريب بصورة شبه نهائية، وعلمت «عكاظ» من مصادر أمنية مطلعة، أنه تم القبض على خمسة آلاف و448 متسللا و58 مهربا خلال الأيام الأولى منذ بدء هجوم المتسللين، فيما تمت مصادرة قنابل يدوية و5 رشاشات و110 طلقات نارية و5 مسدسات، ومصادرة كيلو غرامات من الحشيش، وخمسة مخازن سلاح من نوع رشاش، فيما تمت مصادرة 28 ألف كيلو غرام قات و45 سيارة، في حين تم ضبط ألف و600 أنبوب إبر و170 كيلو غرام شمة. إلى ذلك روت لـ «عكاظ» مصادر عسكرية تفاصيل عمليات ردع القوات المسلحة للعناصر المتسللة، إذ أبانت أنه ومع بداية التسلل شن سلاح الجو السعودي عمليات قصف لمواقع على الشريط الحدودي في جبل دخان ومناطق أخرى في جبال الرميح، الردة، المشنق وملحمة شاركت فيها طائرات إف 15 والأباتشي. وذكرت المصادر، أن قذائف مدفعية أطلقها سلاح المدفعية السعودي تسببت في تفجير مستودع للأسلحة، في أول أسبوع من الحرب، تابع للمتسللين ويقع في أحد الجبال المطلة على الشريط الحدودي، كان المتسللون أعدوه لتخبئة الأسلحة وموقعا للتموين. وحول إخلاء القرى الحدودية من ساكنيها وتحويلها إلى منطقة عسكرية أوضحت مصادر، أن الإخلاء كان ضرورة حتمية؛ بسبب تسلل عدد من المسلحين إليها في الأيام الأولى من الاشتباكات وتحركهم وسط السكان المحليين مما سيعرقل جهود القوات المسلحة في رصدهم والتصدي لهم. واستشهد المصدر بواقعة تسلل عدد منهم إلى قريتي القرن ودفينية الحدوديتين قبل إخلائهما متنكرين بالزي النسائي لمهاجمة القوات السعودية من الخلف. مؤكداً أن جميع تلك القرى الخالية من السكان تم تأمينها أمنياً لمنع التسلل إليها من جهة، وللمحافظة على ممتلكات المواطنين فيها من جهة أخرى، ويجري تمشيطها بشكل منظم، مشيراً في الوقت ذاته إلى توجيه كتائب عسكرية لتمشيط الشريط الحدودي ومراقبة تحركات المتسللين. |
استسلام" الحوثيين تنفيذ لأوامر طهران بوقف القتال 02/02/2010 مصادر عسكرية بريطانية: السعودية قطعت الذراع الإيرانية في اليمن ومنطقة الخليج لندن - كتب حميد غريافي: قد يكون التدخل الايراني في اليمن بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة باعلان زعيم التمرد في محافظة صعدة عبدالملك الحوثي وللمرة الرابعة في غضون الاشهر القليلة الماضية منذ دخول القوات المسلحة السعودية الحرب لحماية حدودها, قبول وقف اطلاق النار بالشروط التي طرحتها حكومة الرئيس علي عبدالله صالح, اذا تأكدت فعلا هذه المرة ان هذا القبول ليس "مناورة اعلامية", بل محاولة حوثية بأوامر من طهران لوقف القتال عند الحدود الراهنة التي تبقى لها موطئ قدم في اليمن قبل الانهيار التام للمتمردين الذي ظهرت بوادره باعلانهم الانسحاب قبل ايام من داخل الحدود السعودية كافة وابتعادهم عنها الى داخل اليمن مسافات تتراوح بين عشرة وعشرين كيلومترا تشكل حسب الشروط السعودية منطقة منزوعة السلاح على طول حدود البلدين. وقد يكون اضطرار المملكة العربية السعودية لخوض جانب من حرب اليمن لاسباب تتعلق بسيادتها الوطنية, وقد يكون قطع الذراع الايرانية التي امتدت الى الخليج العربي بشكل كامل وحاسم قبل استشراء هذا الوباء الفارسي الارهابي في شبه الجزيرة العربية بصورة جذرية تشبه عملية استئصال تدخل صدام حسين في الكويت الذي ادت تداعياته الى احتلال بغداد نفسها واسقاط نظام البعث فيها الذي كان الوجه الاخر لعملة ملالي طهران ونظامهم الشبيه والى تعليق المشانق لقادته المستمر حتى اليوم بعد سبع سنوات من الاحتلال. وقدرت مصادر عسكرية بريطانية في لندن امس, استنادا الى اعلان نائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الاسبوع الماضي عن وجود ما بين 300 و400 اسير من الحوثيين والارهابيين المنخرطين في صفوفهم من خارج اليمن, عدد القتلى من المتمردين خلال الاشهر السبعة الماضية من القتال "بأكثر من خمسة آلاف وعدد الجرحى بما بين ستة وسبعة آلاف بينهم العشرات من عناصر "تنظيم القاعدة" ورؤوسهم الكبيرة في اليمن, فيما بدأ انسحاب الخبراء والمدربين الايرانيين من "الحرس الثوري" و"حزب الله" من البلاد الى الصومال والسودان وسورية ولبنان منذ منتصف ديسمبر الماضي عندما لاح النصر للقوات السعودية على حدودها مع اليمن, وبعدما فتحت الترسانات العسكرية الاميركية والبريطانية والاوروبية ابوابها امام حكومة علي عبدالله صالح لمواجهة ترسانة الاسلحة الايرانية التي فتحت على مصراعيها لمد الحوثيين والارهابيين المتطوعين من كل صوب وحدب بمختلف انواع السلاح بهدف فتح جبهة الخليج في وجه السعودية ودول مجلس التعاون". وقالت المصادر العسكرية البريطانية ل¯ "السياسة": ان اعلان عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين اليمنيين "وقائد الجبهة الايرانية" في اليمن قبوله شروط الحكومة في صنعاء يعتبر من وجهة النظر العسكرية "استسلاما" من دون قيد او شرط وبداية لنهاية التدخل الايراني في منطقة الخليج, وتحفيزا للدول الغربية على المضي قدما في خططها لاستخدام القوة العسكرية ضد البرنامج النووي في طهران, وما تهديدات وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي باستهداف "المئة وثمانين الف جندي اميركي في المنطقة بنيران القوات الايرانية والاساطيل البحرية الغربية في مياه الخليج والعراق في حال تعرض بلاده للهجوم", سوى شعور باقتراب الانفجار و"نفاد الايام المعدودة "لنظام علي خامنئي". واكدت المصادر البريطانية انه "لو لم تدخل السعودية حرب اليمن دفاعا عن اراضيها لكان يمكن لهذه الحرب ان تستمر سنوات لسببين اولهما عدم التكافؤ بين القوة اليمنية الحكومية والقوى المدعومة من ايران بالمقاتلين والاسلحة, والثاني هو ان الغرب لم يتحرك فعلا للمساهمة في تقليم اظافر التدخل الايراني الا بعد المبادرة العسكرية السعودية التي اشعرته بأن الايرانيين اصبحوا داخل البيت الخليجي وعلى ابواب منابع النفط ومنشآته". وأعربت المصادر العسكرية في لندن ل¯ "السياسة" عن قناعتها "بان دخول السعودية القتال ضد التدخل الايراني في اليمن انقذ الولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي من فتح جبهة حربية ثالثة الى جانب العراق وأفغانستان لاستنزاف طاقاتها وتشتيت قواتها ومنعها من فتح جبهة البرنامج النووي الايراني الرابعة وهذا ما اشار اليه صراحة وزير خارجية ايران منوشهر متكي عندما قال: "لو سئلت عن تقييمنا للحملة ضد ايران فإننا لن نأخذها على محمل الجد لاننا لا نرى اي احتمالات من الطرف الاخر (إسرائيل واميركا) لخلق اي ازمة اخرى في المنطقة سيما بعد الاخفاق (الاسرائيلي) في ازمتي لبنان وغزة (الحربان عليهما) وبعد انهماكه (الطرف الاميركي) في حربيه الاخريين" (افغانستان والعراق). وقالت المصادر البريطانية: "بعد انهيار الجبهة الايرانية في اليمن لم يبق لطهران سوى جبهة فاعلة واحدة هي جبهة لبنان (حزب الله) اذ لا يمكن للايرانيين الاعتماد على حركة "حماس" في قطاع غزة لتواضع امكاناتها العسكرية ولوقوعها في قبضة اسرائيل في اي وقت الا ان هزيمة نظام خامنئي في اليمن بهذه السرعة تشجع الاسرائيليين خصوصا على حسم جبهتم الشمالية مع لبنان وربما قبل اتخاذ قرار الحرب على ايران كي يقطعوا اخر ذراع لها في المنطقة". |
المصلحة في سحق التمرد «الحوثي»
الثلاثاء 02-02-2010 05:02 صباحا معاوية يس الظاهر أن زعيم متمردي اليمن بدر الدين الحوثي يعتقد أن بالإمكان إغواء السعودية وتضليل الحكومة اليمنية للدخول في «جُحر» السلام حتى يستطيع أن يُلدغ البلدين مرتين وثلاثاً وعشراً فما إن تدلّهم حوله الخطوب، وتقسو عليه النيران في صعدة وعلى الشريط الحدودي المحاذي للسعودية حتى يصيح كالطفل في قصة كتاب «المطالعة» الشهيرة «محمود والذئب»... وصياحه دوماً: قبلنا الشروط، قررنا الانسحاب، اخترنا حقن الدماء، أوقفوا النار. ويتضح في النهاية أن ما يظهر للآخرين باعتباره صوت عقل انتابه متأخراً لا يعدو أن يكون حيلة لهدنة تتيح له التزود بمزيد من السلاح، وإعادة تنظيم صفوف متمرديه استعداداً لكرٍّ وفرٍّ جديدين في أغرب حركة تمرد في التاريخ المعاصر. أغرب؟ نعم، لأنها تقاتل دولتين وليس لديها من مقومات الدول شيء، تقاتل اليمن؟ أمر مؤسف، ولكنه شأن داخلي يخص أهل اليمن وحدهم. وهو مؤسف لأن القتال بين أبناء اليمن أدى إلى تأخير استحقاقات التنمية في بلادهم، وتراجع بوضع البلاد إلى ذيل قائمة دول العالم الأشد فقراً، لكن الآخرين لا يريدون التدخل في هذا الشأن اليمني بسبب ما ينطوي عليه النزاع من حساسية «مذهبية»، وهي أيضاً أغرب حركة تمرد لأنها اختارت المواجهة مع السعودية بدعاوى لا يقبلها منطق ، منها الزعم بأن المملكة تتيح للجيش اليمني الانطلاق من داخل حدودها لضرب معاقل التمرد في محافظة صعدة الشمالية. ولا تفسير لتلك «الغرابة» سوى أن يخلص المرء إلى أن هذه الحركة المتمردة أضحت أداة بيد إيران لخوض معارك لا تريد طهران أن تكون طرفاً فيها. ذلك هو ما فعلته في لبنان والعراق، وما تسعى لإحداثه في البحرين والإمارات، وما تمهد له في السودان ومصر. إذ كيف يعقل أن تتمكن حركة متمردة لا تملك موانئ ولا مطارات، وليس لها جيش نظامي ولا دبابات، من خوض حرب استنزاف على جبهتين، كل منهما واسعة جغرافياً وتتسم تضاريسها بالوعورة؟ بالطبع ليس ثمة دليل مادي ملموس على دعم إيراني لمتمردي اليمن، ولكن إذا كان هناك دخان بلا نار فتلك شهادة براءة للحوثيين. بالنسبة إلى السعودية ، أعلن المتمردون اليمنيون وقفاً للنار أحادي الجانب، لكنهم لم يتوقفوا يوماً بعد إعلانهم عن الزج بالمتسللين وتخزين الأسلحة. لذلك وجدت الرياض أن عليها التعامل بحذر مع ادعاءات زعيم التمرد الذي أعلن أنه يريد هدنة بشروطه، وهو ما يعني ببساطة أن على السعودية أن «تنصاع» لشروطه كأنها المهزومة في نزاع لم تسع إليه قط. وكأنها ستتنازل عن سيادتها على حدودها من أجل عيون بدر الدين الحوثي. إن القتال - مطلق القتال - بين إخوة الدم والدين والعروبة أمر لا يسر أحداً سوى من في قلوبهم مرضٌ، وتصرفات «الحوثي» التي تصب في خانة تنفيذ التعليمات الإيرانية لن تترك أمام السعودية مجالاً سوى حماية أرضها وسيادتها وسلامة شعبها والمقيمين على أرضها، وهو ما يعني بكل أسف استمرار إراقة الدماء وخراباً ودماراً وإهداراً لموارد ما أحوج السعودية واليمن إليها. والمطلوب من السعودية أن تواصل التصدي لصون البلاد مهما كانت كلفة ذلك، ومهما طال أمد الحرب. إزاء هذا الصنف من البشر والدول «المارقة» لا يصح إلا الصحيح: ضرب المعتدي حتى تدميره نهائياً، فهو – أي الحوثي – لن يحقق أياً من هدفيه: إسقاط النظام في صنعاء و«تركيع» السعودية ليكون مفتاح أمان حدودها الجنوبية بيده. ومن سوء حظ الحوثي أن تمرده على صنعاء وعدوانه على السعودية جاءا في وقت أضحى فيه العالم بأسره مهتماً باليمن، إذ اتخذ تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» هذه البلاد الفقيرة مقراً لحياكة المؤامرات على العالم كله، وبدأت تنشط هناك حركة انفصالية متنامية لتقسيم اليمن إلى دولة شمالية، وأخرى جنوبية. وإذا كان التمرد الحوثي والحراك الانفصالي الجنوبي من شؤون اليمن الداخلية، فإن نشاط «القاعدة» يوجب تكاتفاً دولياً للقضاء على خطر هذا التنظيم الإرهابي الذي يريد، في مرحلته الراهنة، أن تكون السعودية حديقة خلفية لمقاتليه، وساحة لتوجيه الإنذارات للقوى الكبرى من خلال مخططاته لضرب حقول النفط ومنشآته في أكبر دولة منتجة للنفط في العالم. لا أحد يريد الحرب، ولا عاقل يشجعها، لكن التمرد لا علاج ناجعاً له سوى الحسم بالقوة، صحيح أن المفاوضات هي في نهاية المطاف القناة المفضية إلى سلام مستدام، لكن التطاول والعدوان وفرض الشروط ومحاولات فرض الأمر الواقع لا يمكن تغييرها إلا بالقوة الصارمة والحاسمة. ولا أدري لماذا يتمسك الحوثي بالنضال وهو يدرك سلفاً، وعن تجربة، أن حربيه على اليمن والسعودية خاسرتان ، ولن تكتب له الغلبة حتى لو أقامت له طهران جسراً جوياً يمده بالأسلحة والذخائر والعتاد. لجأت السعودية إلى الحيل التقليدية في الحروب: قطع طرق إمداد الخصم، وفجأة وجد الحوثي نفسه يزج بمقاتلين ينقصهم الزاد والعتاد والروح المعنوية، يتسللون ليلقوا حتفهم في الشعاب الجبلية الضيقة التي تحد من قدراتهم على المناورة ومهاجمة الأهداف التي ينشدون ضربها. وإذا أوفت الدول المانحة بما وعدت به لدعم اليمن في مؤتمري لندن والرياض، فإن صنعاء ستحكم الحصار على معاقل الحوثي شمال البلاد، وهو يعاني أصلاً من قلة المدد بعدما أحكمت دول عدة الحصار على الموانئ التي يستخدمها على البحر الأحمر لتلقي المؤن والعتاد. ما أسهل أن يصبح الإنسان متمرداً. بندقية واحدة يمكن أن تروع مدينة أو دولة. ولكن ما أصعب أن يحقق المتمرد هدفه بتلك الأداة، فهو مهما كان شجاعاً فإن خصمه قد يكون أشجع منه، ومهما كان عنيداً فإن خصمه سيستدرجه إلى مواجهات لا يحسب لها حساباً. ومن حق السعودية، باعتراف شعوب وزعماء دول المنطقة والعالم، أن تتصدى للحفاظ على سلامة ترابها الوطني وسيادتها على أراضيها، ولن يظفر منها الحوثي بشيء سوى الكأس نفسها التي يحاول أن يذيقها لأهالي المناطق الحدودية الذين اضطروا للنزوح من أوطانهم الصغيرة والتشرد. لقد أضحى التشدد في مواجهة التمرد الحوثي مطلباً إقليمياً عادلاً وعاقلاً، لدرء مخاطر التشظي، والحيلولة دون وقوع اليمن في براثن عملاء إيران وعصابات «القاعدة». تلك المصلحة الجمعية في يمن بلا متمردين تعني ضرورة مساعدة صنعاء لتعزيز قدراتها الأمنية، وتوسيع مظلة الإنماء، وإزالة الفقر. الحياة |
القناصة لم ينسحبوا ولا مجال لشن هجوم جديد
أكدت مصادر عسكرية من المواقع الحدودية وجود قناصة من العناصر المتسللة لم تنسحب بعد، يتم التعامل معهم على الفور بكل شدة وحزم من قبل القوات المسلحة. وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك توجيهات بعدم التهاون مع العناصر المتسللة والاستمرار في عمليات المراقبة والتمشيط، وأن القوات على أهبة الاستعداد لصد أي هجمات مباغتة لبعض المواقع على الحدود. إلى ذلك واصل سلاح المدفعية في القوات المسلحة إطلاق القذائف على أهداف تعود إلى المتسللين، وأن ضربات المدفعية العنيفة دمرت معاقل تمركز مجموعات المتسللين المسلحين في عدد من المناطق الوعرة الواقعة شرق الشريط الحدودي وأثمرت عن تدمير عشرات الخنادق والكهوف التي تم تحويلها من قبل المتسللين إلى ثكنات عسكرية. إلى ذلك تواصل الشرطة العسكرية وقوات المجاهدين والشرطة المدنية وحرس الحدود عمليات تمشيط القرى والهجر المطلة على المنطقة الحدودية والمحاذية للشريط الحدودي وبشكل يومي، بعد أن أصبح كامل الشريط الحدودي تحت سيطرة القوات المسلحة. |
هـذا تقرير قرأته قبل الحرب وكان قديم ومااهتميت له اليوم فجأهـ شفته حبيت انقله
استعداداً لتقسيم السعودية : أمريكا تجهز قبائل دهم الشيعية بالأسلحة للانقضاض على جنوب السعودية مفكرة الإسلام – خاص : دخلت الولايات المتحدة الأمريكية مرحلة جديدة في تعاملها مع المملكة العربية السعودية، فبعد أن كانت تدعي أن السعودية هي شريك رئيس لمصالحها في الشرق الأوسط، وأنها من أكثر الدول إخلاصاً في تعاملها معها بدأت أمريكا في منحى آخر من هذه العلاقة، واستفتحت مشروعها الخفي والذي ينص على تقسيم السعودية إلى كانتونات بحيث يسهل التعامل مع هذه البلد والتي ينظر إليها في الدوائر الأمريكية على أنها مفرخة الإرهاب الإسلامي على حد زعمهم. وقد تم الوصول إلى المنطقة التي ستبدأ منها بعض الاضطرابات والتي قد تكون سبباً في تدخل أو إثارة بلابل لأمن السعودية، وهذه المنطقة تقع في أقصى الشمال اليمني وأقصى الجنوب السعودي حيث توجد هناك قبائل دهم الشيعية، والتي قامت أمريكا خلال الأشهر الماضية بضخها بأكثر من مائة مليون دولار أمريكي على شكل أسلحة ثقيلة وخفيفة تشمل مضادات للطائرات ومضادات للدبابات وأنواع أخرى، وقد تكفلت أمريكا بتدريبهم على ذلك من خلال وسطاء استعانت بهم في هذا العمل، وقد وصل إلى هذه المنطقة أيضاً بعض المدربين الإيرانيين والذين يقومون بترتيب عمل هذه القبيلة . وتراهن أمريكا على محاولة الربط بعد فترة بين هذه القبيلة الشيعية وبين قبيلة أخرى غير سنية تسكن في نجران في جنوب المملكة بحيث تكون الاضطرابات بالقوة التي تكفل تحقيق الهدف المنشود . ولهذا عمدت السلطات السعودية قبل شهر ونصف بإطلاق سراح أفراد من هذه القبيلة بعد أن كانت قد حكمت عليهم بالإعدام في خطوة أثارت امتعاض الإسلاميين ولكن الكثير عدها خطوة ذكية في سبيل تقوية انتماء هذه القبيلة للسعودية، خاصة وان هذه القبيلة عرفت بأنها من القبائل التي تحافظ على العهد والوعد والتاريخ يشهد لها بهذا، وعلاقاتها مع الدولة السعودية كانت دائما من أمتن العلاقات . والحقيقة أن أمريكا تريد أن تعاقب السعودية والتي سبّب أفراد من شعبها في تمريغ الكرامة الأمريكية بحيث صارت حضارتها في مهب الريح، وقد ذكر هذا صراحة لورانت موريس وهو من الخبراء العاملين في مؤسسة راند- إدى أكبر مؤسسات البحوث الأميركية المؤثرة على صناع القرار- خلال اجتماع له في البنتاغون حيث تحدث بأن السعوديين نشطون على أكثر من صعيد في سلسلة من العمليات الإرهابية، وأنهم ضالعون فيها سواء على مستوى التخطيط أو التمويل أو التنفيذ، واعتبر التقرير الذي أثار ضجة في حينه أن السعوديين هم المنظرون للعمليات. وتقول صحيفة ليبيراسيون الفرنسية أن نكتة يتم تداولها في الآونة الأخيرة تقول أن هناك في السعودية 50% من الشعب فقط يعادي الولايات المتحدة وسياساتها بينما النصف الآخر هو مع بن لادن. وحسب بعض التقارير المسربة فإن أمريكا تريد تحقيق هذه العقوبة من خلال إحدى خطتين مفترضتين : الأولى : تقسيم البلد إلى كانتونات : حيث كانت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية قد نشرت تقريرا يتم تداوله بشكل موسع في الدوائر الأميركية الرسمية يشير إلى أن هناك خطة مدروسة تسعى إلى فصل أجزاء من السعودية حتى لا تبقى فكرة السعودية الموحدة موجودة . وأفادت الخطة أنه بعد الإطاحة بالحكومة العراقية وتنصيب حاكم عسكري أميركي في بغداد ستعمل الإدارة الأميركية على فصل المنطقة الشرقية الغنية بالبترول عن باقي السعودية . بحيث تكون هذه المنطقة في يد الطائفة الشيعية وليس بغريب، فقد كانت الدولة الصفوية الشيعية في إيران أكبر دولة مخلصة للحملات الصليبية ضد الإمبراطورية العثمانية، كما استعانت بهم أمريكا في حرب أفغانستان، وبلغ التعاون بين الفريقين هناك أن تدخلت إيران بحرسها الثوري في مناطق الغرب والوسط الأفغاني من أجل تثبيت مناطق أتباعهم هناك وشاركت في مجازر ضد أهل السنة في تلك المناطق، وقد حصل قبل شهرين الاتفاق السري بين الحكومة الإيرانية والأمريكية على تولي الشيعة للسلطة في العراق، وقد اتضح هذا الاتفاق من خلال تكوين لجنة بين البلدين لمقابلة أحزاب المعارضة العراقية في مؤتمر لندن الماضي الخاص بالقضية العراقية حضرها المندوب الإيراني والأمريكي، ثم أخيراً وليس آخراً استعانتها بهم من خلال قبيلة دهم اليمنية [ وسوف يكون هناك تقرير كامل عن نشاط هذه القبيلة الخطير ] . الثانية : الاحتلال العسكري الكامل : فهناك خطة أخرى قد سربت من الدوائر العسكرية الأمريكية، وتصور هذه الخطة الوضع على احتلال عسكري كامل من خلال القيام بثلاثة أحداث مهمة جداً تكفي للتدخل بدعوى المحافظة على منابع النفط، والحدث الأول سينطلق من الجنوب من خلال عمل كبير منظم تقوم به قبيلة دهم الشيعية [ وهي قبيلة تشتهر بالشجاعة والقسوة ]، والحدث الثاني تحريك بعض المناطق غير السنية في شرق السعودية، وأخيراً القيام بعملية تفجير ضخم لأحد حقول النفط بحيث تبدأ اضطرابات مصطنعة تستدعي التدخل العسكري . 27/12/1423 الموافق 28-02-2003 منقول خصيصاً . |
نقل وكيل محافظة صعدة إلى السعودية للعلاج بعد الكمين الذي تعرض له أمس
قال مصدر مقرب اليوم إن قائد اللواء 103 ووكيل محافظة صعدة سالم الوحيشي الذي أصيب بإصابات خطيرة يوم أمس تم نقله إلى المملكة العربية السعودية للعلاج. الوحيشي الذي يعمل أيضا وكيلا لمحافظة صعدة ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أصيب بطلق ناري في الرقبة وذلك في كمين مسلح تعرض له أثناء تواجده في منطقة آل عقاب بصعدة ، حيث تشير المعلومات إلى أن إصابته خطيرة وقد تم نقله مباشرة على متن طائرة مروحية إلى العاصمة صنعاء لكن خطورة إصابته تطلبت نقله إلى خارج اليمن. |
|
انخفاض عدد المفقودين في تطهير الحدود الجنوبية إلى خمسة
خالد بن سلطان يعلن العثور على جثمان الشهيد معيض بشير واس - الرياض : أدلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قائلا :" إنه بينما كان رجال القوات المسلحة البواسل يمشطون الأماكن التي تم تحريرها من المعتدين اللذين تسللوا إلى حدود بلادنا الجنوبية تم العثور على جثمان أحد أبنائنا المفقودين وهو ( الجندي معيض بن جبري بن عبدالله بشير ) حيث استشهد سابقاٍ خلال أحدى العمليات التي تمت , وبذلك ينخفض عدد أبنائنا المفقودين إلى ( 5 ) وتحقيقا لمبدأ الشفافية ولوقوف جميع أبناء المملكة العربية السعودية على كافة الحقائق نود أن نعلن ذلك , سائلين الله أن يرحم كافة شهدائنا ويشفي جميع جرحانا إنه سميع مجيب". |
رجم الشيطان بشروط خالد بن سلطان
د. كمال بن محمد البعداني ما إن أعلن قائد التمرد الحوثي عن ما أسماه مبادرة للانسحاب من الأراضي السعودية (المحررة) ثم تلاه إعلان المملكة بأنها ستدرس الرد على ذلك. ما إن حصل هذا حتى شرع الكثير من المحللين والمتابعين يناقشون هذا الأمر ويجتهدون في تفسيره وتحليله، فمنهم من قال: إن هناك اتفاق سري بين المملكة وبين المتمردين. وآخر يقول: إن هناك وسيط ثالث في العملية. وكان أكثرهم تشاؤماً هو من ذهب إلى القول بأن رد المملكة سيكون الترحيب الفوري بمبادرة الحوثي ثم يعقبه مفاوضات مباشرة في دوحة قطر (الوكيل السياسي الحصري لإيران في المنطقة). خاصة وأن بيان الحوثي قد صاحبه التهديد والوعد والوعيد ضد السعودية وبينما كان الجميع منشغلين ما بين التحليل والترقب فإذا بتصريحات الأمير خالد بن سلطان وشروطه الثلاثة تأتي واضحة كفلق الصبح الذي يبدد الظلام. نعم كانت واضحة وضوح الشمس لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا: (1- سحب القناصة. 2- إطلاق المحتجزين. 3- تمركز الجيش اليمني على الحدود بين البلدين). الله أكبر. إنها شروط دولة ورب الكعبة ، شروط دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، شروط دولة تنظر إلى المستقبل وتستفيد من التاريخ. كان بمقدور السعودية الاكتفاء بالشرطين الأول والثاني وهو ما كان يأمله الحوثي ومن معه ولكنها كما قلنا دولة تنظر إلى المستقبل وتستفيد من التاريخ فالدول التي لا تستفيد من التاريخ والتجارب لا مستقبل لها. فقد أوضح ذلك الأمير خالد بن سلطان بقوله: إن الحوثي له خمس اتفاقيات مع الحكومة اليمنية وفي كل مرة يرتد على عقبيه وينقض العهد ولكن بعد أن يصبح أكثر عدداً وعدة . فهاهو يحاول المراوغة مع صنعاء كما حاول مع الرياض فقد اعلن التزامه بالشروط الخمسة وتعمد اغفال الشرط السادس الخاص بالسعودية وقد كان الرد حازماً من صنعاء ايضاً بل وطالبته بالافراج عن المعتقلين اليمنيين والسعوديين . وغنياً عن القول ان هذه مناورة وليست مبادرة في محاولة لالتقاط الأنفاس كما يحصل في كل مرة .الحقيقة أن السعودية تعلم كما اليمن كذلك بأن بقاء هؤلاء بهذا الوضع المسلح يشكل خطراً على اليمن والسعودية معاً وإن لم يتداركا الوضع فسيندم البلدان في المستقبل ولكن في وقت لا ينفع فيه الندم. وفي يقيني أن التنسيق السياسي والعسكري بهذه الصورة بين البلدين لم يحصل في تاريخهما على الإطلاق إلا بعد أن هاجم الحوثي الأراضي السعودية ومن الطبيعي القول إن هذا التنسيق ليس في مواجهة الحوثي وإنما لمواجهة المشروع الصفوي الذي يمثله الحوثي هذا المشروع الذي ينظر إلى اليمن والسعودية بكبرهما الجغرافي والسكاني بالإضافة إلى عمقهما الثقافي ينظر إليهما على أنهما يمثلان عقبة كؤود أمام هذا المشروع في المنطقة. فالجميع يعلم بأن شعار الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل قادم في الأصل من إيران فهي تريد أن تحارب الشيطان الأكبر في اليمن والسعودية ، بينما الدوريات مشتركة مع هذا الشيطان على الحدود العراقية الإيرانية والتنسيق السياسي مشترك مع هذا الشيطان في المنطقة الخضراء ببغداد . بل أن الرئيس الإيراني نجاد ما كان ليحلم بزيارة بغداد لولا وجود الشيطان الأكبر هناك والذي وفر له الحماية اللازمة وهذا دليل على أن للشيطان فوائد في بعض الأحيان . إذاً: فإيران تريد أن تأكل الثوم بأفواه أبناء اليمن والسعودية. وقد أعدت للأمر عدته على كافة الأصعدة منذ فترة ليست بالقصيرة بما فيه إيجاد الطابور الخامس (اللوبي) وما أدراك ما الطابور الخامس . هذا الطابور شوه كل جميل وجمل كل قبيح في بلادنا . فهو الذي عمل على تأخير القبض على تجار الأسلحة لمدة خمس سنوات كاملة منذ اندلاع التمرد عام 2004م وحتى الأسبوع المنصرم رغم سقوط الكثير والكثير من القادة والضباط والأفراد والمواطنين بأسلحة وذخائر أولئك التجار والذين منحوها لقادة التمرد بثمناً غير بخس وبدراهم غير معدودة .هذا الطابور هو الذي يحاول إيجاد صراع بين قادة وحدات الجيش وهذا الطابور هو الذي زين للسلطة إيقاف الحرب لخمسة مرات متتالية حتى وصلنا إلى هذا الحال وهاهو يسعى للمحاولة السادسة هذا الطابور هو الذي أغرى السلطة بالقبض على الأستاذ سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والتي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها فضح المخطط الصفوي في المنطقة وأخذت تحاربه بكافة الطرق والأشكال . هذا الطابور يا سادة هو الذي سيقنع السلطة مستقبلاً وربما حاضراً بالقبض على كاتب هذه السطور باعتباره يشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد . وغنياً عن القول انه ومنذ اللحظة الأولى التي هاجم فيها الحوثي الأراضي السعودية انقسم الطابور الخامس إلى قسمين كل منهما يؤدي المهمة المكلف بها فالقسم الأول روج هنا في اليمن بأن السعودية تعتدي على الأراضي اليمنية ولا بد من رص الصفوف لمواجهة العدوان السعودي. وعندما فشل هذا القسم من الطابور الخامس بإثارة الشارع اليمني اتجه إلى الخطة الثانية يسانده طابور خامس داخل المملكة وهو القول بأن السعودية قد تم استدراجها لهذه الحرب ومن الأفضل لها أن تلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لحل هذا الإشكال. وهذا القسم أيضاً فشل في خطته بسبب أن كل من صنعاء والرياض تدركان تماماً مرامي طهران التي تسعى مستقبلاً إلى التأثير على القرار السياسي في البلدين من خلال الأوراق الإيرانية التي تحلم بامتلاكها في كلا البلدين كما هو حاصل مع بعض البلدان. ولكني أعتقد بأن سياستها هذه المرّة قد باءت بالفشل رغم محاولة استعانتها بالشيطان الأكبر بالضغط على صنعاء والرياض للإبقاء على الحوثيين ومحاولة إنقاذهم بكافة الطرق والأشكال (الشيطان الأصغر يستعين بالشيطان الأكبر). فهل نحن أمام الفصل الأخير من هذا التمرد؟ وهل أقترب اليوم الذي يقول فيه البلدان لكلٍ من طهران وأعوانها في المنطقة سواء من الدول أو من عصابات التمرد: انتهى الدرس يا أغبياء فلا مكان لنار فارس في جزيرة العرب ؟! أتمنى أن لا يتأخر هذا اليوم وان لم يفعلا ذلك فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير ... اللهم هل بلغت .......اللهم فأشهد |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=9tfrH9lZEpI[/youtube]
|
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=5rKgVOxu-Yo[/youtube]
|
الإرهاب الحوثي يحتضر
والأمن يستنفر وتأكيدات مصرع محمد عبد السلام وعبد الملك الحوثي أكد محللون عسكريون ان حركة الإرهاب الحوثية تحتضر وفي الرمق الاخير خاصة بعد ان تبين لهم تلفيقات العناصر الحوثية لبيانان نسبوها لعبد الحوثي وهي في حقيقة الامر بيانات سابقة تم اعدادها ولم يتمكنوا من نشرها أو بالاصح أعادوا فبركاتها على انها بيانات جديدة لتضليل الرأي العام في حين اكد ذلك مصرع الاعلامي محمد عبد السلام ورجحوا ايضا مصرع عبد الملك الحوثي . مؤكدين انه لم يبقى هناك عدى فلول قليلة لا يتجاوز عددها اصابع اليد واطلقوا عليها مسمى " المتشردة " واضافوا بأن اضافة موافقة الحوثيين على النقطة السادسة التي لم يورد مازعموا انه بيان لعبد الملك الحوثي الذي ذكر خمس نقاط فقط وهو نفس البيان الذي اصدره قبل دخول السعودية في الحرب ما جعلهم يراجعون انفسهم ويدركون فداحة خطأهم ليضيفوا يوم امس موافقتهم على النقطة السادسة في بيان مهزوم ومأزوم يبحث عن الخلاص. من جهة اخرى استنفرت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الثلاثاء جميع أجهزتها الأمنية في محافظات الجوف, وشبوة, ومأرب لإحكام إغلاق طرق إمدادات عناصر الارهاب الحوثي بالمؤن والسلاح. وطالبت الداخلية الأجهزة الأمنية بالمحافظات الثلاث بممارسة رقابة شديدة على مختلف السيارات التي تمر بالنقاط الأمنية، وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، بما في ذلك السيارات المرخصة, وبما يضمن عدم حصول عصابات التمرد الحوثية على أي نوع من أنواع الإمدادات. وأكدت قيادة وزارة الداخلية- في تعميمها- أن فتنة التمرد والتخريب الحوثية أصبحت تعاني من نقص حاد في الأسلحة والعتاد بعد أن دمر أبطال القوات المسلحة والأمن معظم أوكارها ومخازن أسلحتها، وأن المتمردين سيلجئون إلى استخدام مختلف الأساليب والطرق للحصول على أسلحة وعتاد ليطيلوا أمد فتنتهم التي تلفظ أنفاسها الأخيرة, وتعاني من حالة انهيار كامل في صفوفها مع قرب دنو أجلها المحتوم. هذا وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن الدوائر الأمنية كثفت من دورياتها الجوالة منذ صباح اليوم في مختلف المفترقات، ونشرت دوريات إضافية في البوادي والمناطق النائية التي تتوقع الداخلية أن يسلكها المتمردون في تهريب الأسلحة والذخائر والمؤن الأخرى، بالاضافة الى استعانتها بطائرات مروحية "حوامات" في رصد المناطق الصحراوية والجبلية الوعرة، والتي ستتولى أعمال المراقبة والتعقب على مدار ساعات اليوم. غير أن هذه الاجراءات لفتت انتباه الكثير من المراقبين الى تزامنها مع تصريحات قيادة التمرد حول قبولها بالشروط الستة كاملة، وهو الأمر الذي رجح الاعتقاد بأن السلطات الحكومية تستبعد من أجندتها أي وقف وشيك للحرب ، وإنها ماضية في استثمار الانهيار الحوثي إلى أقصى الحدود ، حتى تنصاع قيادة التمرد البديلة للصريع عبد الملك الحوثي لكافة المطالب وهي صاغرة. جدير بالذكر أن موضوع الخلاف الرئيسي بين الحكومة اليمنية والحوثيين لم يكن في الاساس على النقطة السادسة التي تجاهلها بيان المتمردين الأخير، وإنما في آليات التنفيذ والضمانات بعدم العودة للأعمال الارهابية، وكذلك في اشتراط صنعاء عدم وقف الحرب ما لم يقدم المتمردون ضمانات ويباشرون تنفيذ الشروط الستة، وهو الأمر الذي يظهر السلطات في موقع قوي للغالية يؤهلها لاملاء شروطها على المتمردين. |
الى هالحين فيه حوثيين ؟
<< مواطن بسيط |
ألغام الحوثيين تحصد أرواح الأبرياء في شمال اليمن
جريدة الشرق الاوسط صنعاء: عرفات مدابش لقي، أمس، فتى في الـ15 من عمره مصرعه، وذلك في انفجار لغم أرضي بمنطقة آل عقاب، قرب مدينة صعدة. وفي منطقة الملاحيظ لقي مواطن يمني يبلغ من العمر 30 عاما مصرعه، أيضا، في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبيل اندلاع النسخة السادسة من الحرب بينهم وبين الجيش اليمني في أغسطس (آب) الماضي. وكانت الألغام الأرضية حصدت أرواح عدد من الأبرياء والجنود ومن أعضاء اللجان التي تحاول نزعها، بينهم حوثيون، خلال الأيام الماضية التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار، مع المتمردين الحوثيين، وبدء تنفيذهم للنقاط الست التي وضعتها الحكومة اليمنية، وتحدثت مصادر سعودية عن مقتل مواطن سعودي، أمس، في قرية الجابري، بعدما انفجر فيه لغم أرضي كان زرع في المنزل الذي قصده، بعد أن تسلل الحوثيون إلى القرية الأشهر الماضية. ولا تعرف إحصائية رسمية وحقيقية عن عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في مناطق محافظة صعدة حتى الآن، لكن ما تؤكده اللجان الميدانية المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار والالتزام بنقاط شروطها، هو أن تلك الألغام تعوق بصورة مباشرة وغير مباشرة عمل تلك اللجان وانتشار الجيش اليمني على الحدود اليمنية - السعودية. وكان الجيش اليمني عجز عن مواصلة تقدمه في مطلع الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وذلك بسبب زرع عدد كبير من الألغام على طول الطرق التي تربط محافظة صعدة بالمحافظات الأخرى، وكذا مديرية حرف سفيان بصعدة وبغيرها من المناطق، وزرعت الألغام بالكثافة نفسها على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية. ويبدو أنه وفي ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قام الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية بنزع العدد الأكبر من الألغام المزروعة، غير أن المصادر المحلية تؤكد أن كل الألغام لم تنزع، وهي مصدر لانتزاع أرواح أعضاء اللجان الخاصة بالإشراف على وقف الحرب، وكذا أرواح المواطنين النازحين الذين يحاولون العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب، كما أن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنقل تلك الألغام التي تم نزعها وغيرها من الأسلحة، إلى مناطق بعيدة في محافظة صعدة. ورغم الصور التي أظهرها التلفزيون اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، لعناصر حوثية وعناصر من الجيش اليمني وهي تقوم بنزع تلك الألغام القاتلة، فإن تلك المواد المتفجرة، والتي لا تعرف لها خرائط ميدانية على وجه الدقة، تظل أكبر التحديات التي تواجه سلاما حقيقيا في صعدة، بحسب المراقبين. |
جهود ومحاولات للحكومة اليمنية والرئيس صالح لاستعادة الأسرى السعوديين المتبقين
وصول أول جندي معتقل لدى الحوثيين والأمير خالد بن سلطان في استقباله http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/550671777835.jpg عاد إلى الوطن امس، أول معتقل سعودي أفرج عنه الحوثيون الجندي أول يحيى بن عبدالله الخزاعي الذي تم نقله من اليمن عبر طائرة إخلاء طبي. وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاعدة الجوية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الذي نفى في تصريح صحفي تعيين وسيط آخر للتفاوض مع المقاتلين الحوثيين، وقال سموه: "الملك عبدالله دائماً يقول نحن نتعامل بشكلٍ واحد، فنحن نتعامل مع طرفٍ واحد، هو الحكومة اليمنية، والتعاون معها جيد مُنذُ بدأ الأزمة، ولا يوجد أي شئ يُعمل إلا بتفاهمٍ مُشترك بين الطرفين، فخادم الحرمين الشريفين يوصي دائماً على أن يعم الأمن والأمان لدى الطرفين، وبحكمة الرئيس اليمني، نحن متأكدون أن الأمن سيستتب، ووقف إطلاق النار سيستمر". وأضاف سموه أن هناك جهودا ومحاولات للحكومة اليمنية وللرئيس اليمني علي عبدالله صالح لاستعادة الأسرى السعوديين المتبقين، الذين لم يتجاوز عددهم الخمسة أشخاص، موكدا أن عدد الأسرى المتبقين اثنان على قيد الحياة، واثنان آخران آمل أن يكونا على قيد الحياة كذلك، وأن تتم استعادتهما في القريب العاجل، نافيا سموه ان الانباء التي ترددت عن ارتفاع عدد الأسرى السعوديين لدى الحوثيين. http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/306234428974.jpg الامير خالد بن سلطان خلال تصريحه الصحفي وقال سموه "نحن متواصلون في المناقشات، والحكومة اليمنية هي الأخرى تبذل جهوداً لإرجاع الأسرى السعوديين المتبقين في أقرب وقت". وأكد سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية استقرار الأوضاع الميدانية في الحدود وقال: "الوضع الحدودي الآن تم تنظيفه كلياً من أي متسلل، والقوات المسلحة السعودية موجودة، ولا يوجد أي مشكلات ولا حتى أي عمليات لإطلاق النار، ونحن نسعى إلى وضع البنود ال 6 التي وضعها الرئيس اليمني للمتسليين، وما يهمنا منها هو وجود الجيش اليمني على الحدود السعودية بيننا وبين القبائل في تلك المنطقة، ومنها قبيلة الحوثيين، إضافة إلى تسلّم الأسرى السعوديين الأربعة المتبقين". http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/777277358686.jpg سموه خلال انتظاره وصول الطائرة التي نقل الاسير كما أكد سموه أن هناك لجاناً يمنية لفتح الطرق واستلام السلاح من المقاتلين الحوثيين، على اعتبار أنه شأن داخلي يمني، إضافة إلى سعي تلك اللجان إلى إرجاع المقاتلين المواطنين يمنيين أسوياء، بحكمةٍ من الرئيس اليمني وحكومته، التي ستتعامل مع الوضع بشكلٍ جيد، وأشار سموه إلى أن ما يهم الجانب السعودي بالدرجة الأولى، هو تعريف الجيش السعودي ببعض المواقع التي تحوي ألغاماً أرضية، لتفادي الخسائر في الأرواح. من جانبه عبر الجندي يحيى الخزاعي عن شكره لله أولا، ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على متابعتهما المستمرة لمنسوبي القوات المسلحة. http://www.alriyadh.com/2010/02/16/img/430096921818.jpg الجندي الخزاعي خلال نقله في سيارة الاسعاف وقال: "لولا الله ثم اهتمام قيادتنا الحكيمة ما كنت اليوم على أرض الوطن"، معبرا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية على متابعته الدائمة لمنسوبي القوات المسلحة، وتلمسه احتياجاتهم واطمئنانه على الصغير قبل الكبير منهم، عادا تقدم سموه مستقبليه في المطار شرفا كبيرا له. حضر الاستقبال مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي ومدير عام الإخلاء الطبي اللواء الركن حمد بن عبدالرحمن الحسون وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء الطيار الركن عبدالطيف بن عبدالله الشريم. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في صنعاء تسلمت بصنعاء الجندي اول يحيى الخزاعي، الذي كان معتقلا لدى جماعة المتسللين، وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء علي الحمدان أن الجندي تم تسليمه إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين بصنعاء، إذ تم نقله عبر طائرة هليكوبتر من محافظة صعدة إلى صنعاء يرافقه نائب القوات الجوية اليمنية العميد عبدالله الباشا. وكان في استقبال الجندي الخزاعي لدى وصوله صنعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء على الحمدان والملحق العسكري السعودي المقدم الركن محمد بن سعيد آل جابر وعدد من مسؤولى السفارة. صحيفة الرياض |
الحوثيون يخرقون الهدنة سجل الحوثيون أمس أول خرق لإعلان وقف الحرب في صعدة وعمران مع الجيش اليمني حيث قتلوا 4 جنود وأصابوا 4 آخرين في هجوم شنوه ضد موقع للجيش في منطقة آل عقاب المحيطة بمدينة صعدة، وترددت معلومات عن نجاة قائد العمليات العسكرية في صعدة من كمين نصبه له الحوثيون. وكانت مصادر في اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية تثبيت وقف إطلاق النار قد أكدت أن هدوءاً مشوباً بالحذر ساد كافة محاور القتال في صعدة وعمران. نجا قائد العمليات العسكرية في محافظة صعدة اللواء محمد عبدالله القوسي أمس من محاولة اغتيال نفذها حوثيون في أول يوم من تطبيق وقف إطلاق النار في شمال اليمن، فيما أكدت مصادر عسكرية أن أربعة جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح في عدة اختراقات نفذها المتمردون. وقال اللواء القوسي الذي يشغل أيضا منصب وكيل أول في وزارة الداخلية، إنه نجا "من محاولة اغتيال على أيدي الحوثيين". وأضاف أن متمردين "رشقوا سيارته بالرصاص" في اليوم الأول من سريان وقف النار الذي أعلنته صنعاء اعتبارا من منتصف ليل أول من أمس. وتابع أن الحوثيين "خرقوا وقف النار وشنوا هجمات على موقع للجيش في آل عقاب وتسببوا في قتل وجرح عدد من الجنود". كما أكد أن المتمردين "هاجموا نقطة العين في جنوب صعدة وقتلوا جنديا فيها". من جانبه، أوضح مصدر عسكري ميداني أن ثلاثة جنود قتلوا في آل عقاب، مؤكدا حصيلة الهجوم في العين أي جندي واحد، وبالتالي فإن حصيلة قتلى الجيش في الهجومين وصلت إلى أربعة قتلى. وأضاف المصدر العسكري أن "الحوثيين خرقوا وقف النار أيضا في منطقة المقاش كما حصل تبادل لإطلاق النار في منطقة دماج وجبل وهبان" التي تعد معقلا للتمرد. وأوضح أن محاولة اغتيال اللواء القوسي تمت عند باب نجران، وهو أحد أبواب مدينة صعدة القديمة. وكانت مصادر عسكرية ميدانية أكدت قبل تسجيل هذه الهجمات أن هدوءا تاما كان يسود كافة جبهات القتال بين القوات اليمنية والمتمردين في الساعات الأولى بعد إعلان صنعاء وقف النار، وأن المتمردين كانوا باشروا بتنفيذ شروط الحكومة. كما ذكرت مصادر في اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية تثبيت وقف إطلاق النار أن هدوءاً مشوباً بالحذر ساد كافة محاور القتال حيث بادر المتمردون إلى ترجمة أوامر زعيمهم عبدالملك الحوثي بفتح الطرقات الرئيسة وإزالة الألغام والمتفجرات، وهو ما أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق الصراع، وإن بشكل تدريجي. وقال مصدر في اللجنة أن الرئيس علي عبدالله صالح أعطى للجنة صلاحيات كاملة للمساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن اللجنة ستباشر اعتبارا من اليوم إجراء اتصالات مباشرة مع المتمردين بغرض تطبيق الاتفاق. وقال إنه سيتم استيعاب ممثلي الحوثيين في كافة اللجان التي ستشرف على عملية إحلال السلام في صعدة. وأكد أن اللجنة ستقوم بالتأكد من عمليات إخلاء الحوثيين للمعسكرات والمنشآت الحكومية التي يتحصنون بها، وتسليمها للسلطات المحلية التي تواجدت في مركز المحافظة منذ أمس الأول والتي حضرت اجتماعاً موسعاً عقده المحافظ الجديد طه هاجر، وهو الأول منذ تسنمه المنصب، خلفاً للمحافظ السابق حسن مناع. وستتولى اللجنة مسؤولية تسلم الأسلحة لدى الحوثيين، والتي تم الاستيلاء عليها من معسكرات ومواقع الجيش التي تم مهاجمتها أثناء سير الحرب السادسة، وإعادة انتشار القوات المسلحة والأمن في مواقعها السابقة قبل اندلاع الحرب. وكان زعيم تمرد الحوثي قد أكد أنه أعطى أوامر لمقاتليه في جميع الجبهات ومحاور القتال لإيقاف إطلاق النار تزامناً مع التوقيت المعلن من قبل الحكومة. وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قد رحب بإعلان الرئيس صالح وقف إطلاق النار، وطالب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب طارق الشامي كافة القوى السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك المعارض إلى الاستفادة من قرار طي صفحة الحرب في صعدة ودعوة صالح للجميع إلى التحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام ونبذ العنف والأحقاد وتمتين عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم طارق الشامي "إن الرئيس علي عبدالله صالح دعا الجميع إلى التحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام ونبذ العنف والأحقاد وتمتين عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي". ووصف الشامي دعوة صالح لإيقاف العمليات العسكرية مع الحوثيين من شأنها أن تمنح الجميع الفرصة لإعادة النظر في المواقف المتشنجة والتعامل بمسؤولية إزاء الأمن والاستقرار وتكاتف الجهود من أجل بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته. |
من أصل أربعة.. الحوثيون يسلمون جنديين سعوديين أسيرين
الرياض، السعودية (CNN) -- تسلمت السلطات السعودية الخميس اثنين من جنودها المعتقلين لدى جماعة المتمردين الحوثيين في اليمن بعد أن تم تسليمهم إلى السلطات المحلية بمحافظة صعدة، في إطار تنفيذ بنود النقاط الست وآليتها التنفيذية التي وضعتها الحكومة اليمنية لوقف العمليات العسكرية. فقد وصل الجنديان السعوديان خالد صالح عمر العودة وأحمد محمد العمري إلى مطار قاعدة الرياض الجوية على متن طائرة خاصة للإخلاء الطبي. وبذلك يرتفع عدد الجنود السعوديين العائدين إلى ثلاثة بعد أن سلم الحوثيون جندياً سعودياً مصاباً الاثنين الماضي إلى لجنة وقف إطلاق النار، وأكدت السعودية أن خمسة من جنودها محتجزون لدى المتمردين وان احدهم قد تم تسليمه. وكانت مصادر قد صرحت لموقع "26 سبتمبر" الحكومي بأن الجنديين السعوديين هما: الرقيب خالد صالح عمر العودة من مشاة البحرية السعودية والرقيب احمد عبدالله محمد العمري' من القوات الخاصة، وأنهما غادرا مساء صنعاء الخميس عائدين إلى السعودية بعد أن تسلمتهما سلطات الدولة من المتمردين الحوثيين وسلمتهما للجانب السعودي. ويأتي الإفراج عن الجنديين السعوديين المخطوفين في ية وحيث يؤكد البند الرابع منها على إطلاق المخطوفين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين. من جانبه، أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير السعودي، خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، لدى استقباله الجنديين العائدين أن بلاده "لن نتنازل عن معرفة مصير الأسرى أو أي معلومة تخصهم وقواتنا المسلحة موجودة هناك لكن لدعم السلام والأمن والاستقرار"، وفقاً لما نقلته صحيفة الجزيرة السعودية. وردا على سؤال للجزيرة حول الأسرى المتسللين قال الأمير خالد: "هناك متسللون وهناك ما يزيد على الخمسمائة وهناك تعامل مع وزارة الداخلية التي تتعامل معهم وفق الأنظمة والأعراف الدولية وأتمنى عودتهم إلى بلدهم." وعلى صعيد آخر، استأنفت اللجان الإشرافية والميدانية المكلفة بالإشراف والتنفيذ للنقاط الست الخميس نزع الألغام وإنهاء المظاهر المسلحة ورفع النقاط من الطرقات. |
خالد بن سلطان:لدينا 500 متسلل ولن نرتاح حتى نعيد الأسيرين الباقيين
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن جهود بلاده مبذولة لإعادة الأسيرين المتبقيين، وقال: «لن نرتاح بتاتاً إلا إذا عرفنا بالضبط موقع الأسيرين وحالهما وكيف نأتي بهما إلى وطنهما، وهذه أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز». وقال الأمير خالد بن سلطان عقب استقباله الأسيرين السعوديين وكيل رقيب أحمد العمري ووكيل رقيب خالد العودة في مطار القاعدة الجوية في الرياض مساء أمس: «نحمد الله على سلامة اثنين من الأسرى وصلا إلى بلادهما، وهما الآن سيخضعان إلى فحوصات طبية وسيجتمعان بأهاليهما غداً (اليوم)، وتبقّى اثنان من الأسرى لا نعلم عنهما شيئاً». وأضاف: «لن نتنازل عن معرفة أي شيء عن موقع أو حال الأسيرين السعوديين، مؤكداً أنه ليست هناك معلومات عنهما حالياً». وزاد: «اتحدث معكم بكل شفافية بأن المعلومات عن الأسيرين غير متوفرة». وعندما سئل عن الأسرى من المتمردين الحوثيين لدى القوات السعودية، قال الأمير خالد بن سلطان: «أنا لا أسميهم حوثيين وإنما متسللون، ويوجد لدينا 500 متسلل، تتعامل معهم وزارة الداخلية السعودية حسب الأنظمة والأعراف الدولية، وأتمنى بعد أن يحققوا كل شيء ويزول الألم أن يعودوا إلى بلادهم»، مشيراً إلى أن هناك مخططاً سياجياً حديدياً يقام على الحدود السعودية – اليمنية تعمل عليه وزارة الداخلية. وكشف انه «يجب أن يعرف الشعب السعودي أن فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كان له اهتمام كبير جداً بالأسرى السعوديين، وتم إعطاؤهم الأولوية ونحن جنينا النتيجة، وهذا شيء يشكر عليه، كما يشكر أيضاً الشعب اليمني الأصيل». وذكر الأمير خالد بن سلطان، أن القوات اليمنية بدأت بالتمركز على حدودها مع السعودية، وسيحتاج ذلك إلى وقت منهم، وهذه كبداية منهم الآن في السيطرة على الحدود، ليحل الأمن والاستقرار والسلام لكلتا الدولتين. وأكد الأمير خالد، أن هناك لجاناً يمنية تعمل على تواجد القوات اليمنية، ونحن نراقبها، مشيراً إلى أن الشرط الثالث الذي فرضته السعودية وهو عدم وجود أي متسلل أو قناصة داخل الأراضي السعودية تم تحقيقه منذ أسابيع. وأشار مساعد وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة متواجدة على الحدود لدعم السلام والأمن والاستقرار، مهنئاً الشعب السعودي والقوات المسلحة الباسلة التي عرفت كيف تتعامل مع الحدث، وكانت في حرب جبلية غير نظامية، وهي أول مرة نتعامل معها وتمت بكل جدية وهذه كانت بشهادات عالمية. إلى ذلك، بات من المقرر أن تنتشر وحدات الجيش اليمني على طول الحدود الشمالية مع المملكة العربية السعودية اعتبارا من غد السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات اليمنية والمتمردين «الحوثيين» في محافظة صعدة (شمال غرب البلاد)، في وقت أعلنت صنعاء أمس انها تسلمت أسيرين سعوديين من أصل أربعة أسرى لدى التمرد، في اطار المرحلة الثانية من الاتفاق، على ان يسلم الاسيران الباقيان في وقت لاحق. وقال مصدر في اللجنة الحكومية المكلفة تنفيذ اتفاق وقف النار لـ «الحياة» انه من المقرر أن تبدأ قوات يمنية عملية انتشار واسعة على طول الحدود مع المملكة العربية السعودية اعتبارا من السبت، مشيراً إلى أن المرحلة التالية تتضمن الإفراج عن أسرى يمنيين وسعوديين لدى الحوثيين والإفراج عن معتقلين من الحوثيين في السجون الحكومية، بينما يتوقع أن تنتهي الفرق الهندسية من إزالة الألغام من معظم الطرقات والمناطق اليوم. وكانت الحكومة اليمنية اتخذت قرارا بوقف العمليات العسكرية بعدما اعلن المتمردون التزامهم الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا، غير أن مراقبين يبدون خشيتهم من ان يكون الامر مجرد هدنة، كما حصل منذ اندلعت الحرب في 2004 واستمرت بشكل متقطع حتى اليوم، خصوصاً وأن اللجان الميدانية تتهم «الحوثيين» بعدم التزام الجدول الزمني المحدد في الاتفاق، حيث كشفت وزارة الدفاع أمس عن عدد من الخروقات من جانب المتمردين مثل عدم تسليم الالغام التي يزيلونها الى الجيش وبقاء بعض المسلحين في المرتفعات المواجهة لمواقع القوات المسلحة، وتسلل عناصر مسلحة الى مدينة حرف سفيان تحت غطاء المشاركة في اللجان الميدانية. وقال مصدر في اللجنة الاشرافية في محور حرف سفيان لـ «الحياة» ان «الحوثيين صاروا يتصرفون معنا كأنهم دولة ويتعاطون مع اللجنة من موقع القوي». خالد بن سلطان: توجيهات خادم الحرمين وولي العهد تقضي بالاهتمام المباشر والمستمر بالقوات المسلحة ورجالها دار الحياة |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=5TrU0FU3lX0[/youtube]
|
"جازان نيوز" تُرجح أن يكونا الأسيرين المتبقيين لدى الحوثيون هما "الشهراني " و "الدوس "
حصلت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" على معلومات شبه مؤكدة ، عن الأسيرين السعوديين المتبقيين لدى التنظيم الحوثي المتمرد بصعدة ، بعد الإفراج عن كل من "الخُزاعي" و"العمري" و"العودة " ورجحت مصادر "جازان نيوز" الخاصة ، أن الأسيرين ، هُما رئيس الرقباء : سعيد بن عوضه الشهراني ، والجندي : خالد بن حسين الدوس . وذكرت تلك المصادر لـ "جازان نيوز" إن تسليمهما ربما يتأخر لمنتصف الأسبوع القادم . وحسب الرواية الرسمية السعودية ، فإن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، تسلمت السلطات السعودية بنهاية يوم الخميس الماضي ثلاثة منهم ،وتبقى اثنان هما رئيس الرقباء : سعيد الشهراني ، والجندي : خالد الدوس ، ولم يتسنى لصحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز" الحصول على تأكيدات رسمية بهذا الشأن . تجدر الإشارة هنا ، إلى أن تناقضاً حول عدد الأسرى بين الروايتين السعودية ، والحوثية لازال سائداً !! في حين تؤكد مصادر مسئولة لدى الجانب السعودي أن عدد المفقودين خمسة أشخاص ، يؤكد التنظيم الحوثي أن عدد الأسرى السعوديين لديه ، سبعة أشخاص وليسوا خمسة !! ولازال الغموض يكتنف العدد الحقيقي للأسرى السعوديين لدى الجانب الحوثي في ظل تأكيدات الحوثيون بأن الأسرى السعوديين لديهم سبعة ؟؟! |
إيران تهدد بإغلاق هرمز والسعودية تحذرها وتعتبر ذلك إعلان حرب 25:48 نبأ نيوز- متابعات - قال يحيى رحيم صفوي المساعد العسكري والمستشار الأعلى للمرشد الأعلى علي خامنئي، إن إيران تسيطر على مضيق هرمز، وإنها لن تتردد في إغلاقه إذا تعرضت لاعتداء. وأضاف صفوي: أن لإيران استراتيجية دفاعية تقوم على أساس تغيير ما وصفه بجغرافيا القوة للدفاع عن النظام بوجه التهديدات. حذر وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون- إيران من إغلاق مضيق هرمز الذي يخرج منه ثلث إنتاج العالم من النفط يومياً، وأعتبر إغلاقه بمثابة إعلان الحرب, مؤكداً أن السعودية وكل دول الخليج تتبنى الحل الدبلوماسي وليس العسكري. من جهة أخرى أوضحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء زيارتها للسعودية: أن ما تقوم به طهران "مرفوض وليس في مصلحة أحد"، معتبرة إعلانها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20% هو "إستفزاز". وجدد الفيصل تاكيد المملكة العربية السعودية على دعم حكومة الوحدة اليمنية، في نفس الوقت الذي أكدت هيلاري كلينتون دعم الحكومة الأمريكية لحكومة علي عبد الله صالح، وأجمعا على ضرورة مساعدة اليمن للخروج من أزماته السياسية والإقتصادية والأمنية. |
الحوثيون يماطلون في إخلاء مواقعهم على حدود السعودية
الاسلام اليوم كشفت مصادر إعلامية، امس السبت، أن انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية قد تعثّر بسبب ما وصف بتعنُّت الحوثيين في إخلاء بعض المواقع والمماطلة في تنفيذ الشروط. ونقلت فضائية "العربية" في تقرير لها عن شهود عيان قولهم: إن الحوثيين يُخلون بعض المناطق لاستحداث أخرى وأنهم يحتفظون بأسلحتهم، وأضافوا أنهم يحتفظون حتى بالألغام التي يتم نزعها من الطرقات. والأسبوع الماضي، نفى الحوثيون إطلاق النار على سيارة اللواء محمد عبد الله القوسي وكيل وزارة الداخلية في صعدة. وقال مصدر مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن: إن الخروقات الأخيرة لن تؤثر في وقف إطلاق النار. وتَمّ التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين يشمل ست نقاط، ويسري في كل من محور سفيان والجوف ومحور الملاحيظ ومحور صعدة ومنطقة الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية. وأعلنت حكومة صنعاء قبل أيام أن الحوثي تردد في إرسال ممثليه في اللجان الميدانية التي ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ النقاط الست، كما لم يلتزموا بما تعهدوا به بوقف الهجمات والاعتداءات على الجيش. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية