:

22 / 2 / 1432

في ذلك اليوم عشت الفصول الأربعة
بدأته بقلق وخوف وحزن ودمعة .. وانهيته بسعادة وإطمئنان وتفاؤل وابتسامة
بدأته بفكرة سيئة " انني على وشك فقدان اخوتي " وأنهيته بحقيقة رائعة " التقيت فيه بصديقات طفولتي "




:




22 / 2 / 1432

لست ممن يحفظ التواريخ لإعتقادي بأن هذه الطريقة الوحيدة لنسيان التفاصيل
والمصيبة أن كل تاريخ حرصت على تجاهله ونسيانه كان أكثر التواريخ رسوخاً في الذاكرة

:

لازلت مؤمنة بأن حروفنا انعكاس حقيقي لنا
مهما حاول البعض الإدعاء لابد في " لحظة ما " يكشفه حرف / تفضحه كلمة / يعريه موقف ..

:

لم أنصف قلبي فقد حملته مسؤلية كل اخفاق وفشل واجهته في حياتي
لم أدرك أنه سر نجاحاتي والدافع الحقيقي وراء انجازاتي خصوصاً على الصعيد الإنساني : )

:

كنت اربح في كل معركة اخوضها مع قلبي

" لكن "

اليوم خسرته أكثر ما أخشاه أن لا أستعيده أبداً و أن لا يعود كما كان مطلقاً ..

:

قد لا يستحقون الحب لكن قلوبنا تستحق أن تنبض بـ " حب " وتعيش بـ " سلام "

صباحكم حب ولاشيء سواه :wardah:

:



ولا أجمل من شتاء واجواء الكويت إلا " أهل الكويت " : ) :wardah:

:

حال العلاقات العاطفية كـ حال " المباني "
إن لم يكن الأساس صحيحا فلا ضرورة " للترميم " ..

:

" الحياة أيام والدنيـا مسار "

قد تكون حياتنا أقل من ايام وإن طالت لسنين
إن عشنا تفاصيلها دون قناعة بأنها الأجمل وإن حاولنا تغيير مسارها الى الأسوأ :)

:

أحياناً تعلم أن الشخص الذي يحادثك يختلق التفاصيل يزيف المشاعر
ويرسم أهداف ومع ذلك تبتسم مجاراة له ولكن احذر التمادي في ذلك فقد تصدق مايقوله
وتشكك فيما كنت متيقناً منه لذا التزم بما وضعته من حدود في تعاملاتك مع الآخرين فهي
تحافظ على ماتمتلكه وتجنبك خسارتها :wardah:

:

انغماسنا في أشد الإبتلاءات إما أن يفقدنا عزيمتنا ويكشف ضعف ايماننا
أو العكس تماماً فـ هنيئاً لمن قوي ايمانه حين اشتد بلاءه ..