|
|
شكرا
للجميع حاضرين وغائبين شكرا لمن حمل الهم بقلبه وساندنا ولو بالصمت |
ومضة ضوء عابرة
عون والنظام السوري.. كلّ منهما يستأهل الآخر! / خيرالله خيرالله التاريخ: 12/9/1432 الموافق 12-08-2011 | حجم الخط: تكبير | تصغير 'انه لا يفقه شيئا، لكنّه يتوهم انه يعرف كل شيء. هذا مؤشر اكيد لمستقبل سياسي'! المختصر / من علامات ( ) التحالف القائم حاليا بين النظام السوري من جهة والعضو المسيحي في مجلس النوّاب اللبناني ميشال عون. انه تحالف قديم ظهر الى العلن في الاعوام الستة الماضية ولكن في صيغة جديدة. عون لم يتغيّر قيد انملة. كان اداة سورية ولا يزال اداة سورية. قد يكمن الفارق بين وضعه الراهن وما كان عليه في الماضي في انه كان اداة غير مباشرة يستخدمها النظام السوري لتحقيق مآربه في لبنان، في حين صار الآن اداة عند الادوات السورية والايرانية تحرّكه كدمية بعدما صنعت له كتلة نيابية تضم مجموعة لا بأس بها من اتفه التافهين والانتهازيين واشباه الامّيين. ربما كان عون يعتبر ذلك ترقية تليق بحامل رتبة عسكرية، رتبة جنرال، لم يذق يوما سوى طعم الهزائم الاّ حين كان مطلوبا الانتصار على اللبنانيين، خصوصا المسيحيين منهم، عن طريق افقارهم وخسارة ارضهم وتهجيرهم من وطنهم وتمزيق وطنهم الصغير... خلاصة الامر ان لا فارق بين الدور الذي لعبه عون عندما كان في قصر بعبدا وفي مرحلة ما قبل دخوله القصر في العام 1988 من جهة وبين الدور الذي يلعبه هذه الايّام من جهة اخرى. في الفترة التي امضاها في قصر الرئاسة اللبناني كرئيس لحكومة مؤقتة مهمتها محصورة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس امين الجميّل التي انتهت ولايته، فخرج من الرئاسة في الوقت المطلوب خروجه منها، بدا همّ القائد السابق للجيش اللبناني محصورا في كيفية الوصول الى رئاسة الجمهورية باي ثمن كان. حتى لو كان ذلك على جثث مسيحيي لبنان ومسلميه الذين تسبب بتهجير عشرات الآلاف منهم خلال وجوده في قصر بعبدا. قبل ذلك، اي قبل ان يخوض حربه مع "القوات اللبنانية" التي كانت وقتذاك ميليشيا وليس حزبا سياسيا كما الحال الآن، اطلق مدافعه في اتجاه المناطق الاسلامية في بيروت فتسبب بقتل اطفال ورجال ونساء ابرياء في منطقة اليونسكو في بيروت وغيرها من المناطق. اثلج هذا التصرف الارعن صدر النظام السوري الذي لم يكن يفوت فرصة لتشجيع كل من يساعد في زيادة الشرخ بين المسيحيين والمسلمين او بين المسيحيين انفسهم حتى لو كان ذلك بواسطة دبابات وذخائر حصل عليها ميشال عون من صدّام حسين. كل ما كان مطلوبا هو ان يستمر ميشال عون في ممارسة جنونه. وعندما لم تعد لديه ذخيرة يستخدمها ضدّ المسيحيين والمسلمين، تولت دمشق عن طريق عملائها المعروفين في لبنان تزويده بالذخائر والمحروقات كي يتابع حروبه العبثية. فعل ذلك، الى ان حان موسم القطاف، فدخل السوريون قصر بعبدا ووزارة الدفاع في الثالث عشر من تشرين الاول- اكتوبر 1990 بفضل عبقرية ميشال عون الذي فرّ الى مقر السفارة الفرنسية متخليا عن الجنود والضباط الذين كانوا يواجهون القوات السورية الزاحفة في اتجاه منطقة بعبدا. تخلّى حتى عن افراد عائلته الذين التقطهم ضابط سوري دخل قصر بعبدا بعد فرار الجنرال الشرس منه! قبل ذلك، في خريف العام 1989، تخلّص السوريون، كنظام طبعا، من الرئيس المنتخب الشهيد رينيه معوض بعدما منعه عون نفسه من الوصول الى قصر بعبدا بما يوفّر حدّا ادنى من الحماية لشخصه. كان الهدف السوري واضحا وقتذاك. كان يتمثل في الاتيان برئيس خاضع لدمشق خلفا لرينيه معوّض، الذي يمتلك شخصية قوية وعلاقات عربية ودولية، والتأكيد لكل من يعنيه الامر ان اتفاق الطائف ينفّذ حسب القواعد والشروط السورية فقط وليس اتفاقا بين اللبنانيين يحظى بغطاء عربي ودولي. في السنة 2011، يستمر ميشال عون في حروبه على لبنان. انه ممثل في حكومة "حزب الله" التي وُضع على رأسها الرئيس نجيب ميقاتي. يكاد القائد السابق للجيش اللبناني ان يحتكر التمثيل المسيحي في الحكومة التي فرضها المحور الايراني- السوري على لبنان عن طريق ميليشيا مسلحة مذهبية لا هدف لها سوى الحاق لبنان بايران. في ظل هذا المشهد المحزن، فأنّ مثل هذا الوجود العوني في الحكومة، وهو وجود تابع لـ"حزب الله"، لا يمكن الاّ ان يطمئن احرار لبنان الذين اخرجوا القوات السورية من الاراضي اللبنانية بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط- فبراير 2005. تكفي عودة الى احداث الماضي القريب للتأكد من المواقف التي يتخذها ميشال عون تدعو الى التفاؤل في المستقبل. فالرجل لم يتخذ يوما موقفا صائبا. كل رهاناته كانت رهانات خاطئة. راهن على الاسرائيليين في العام 1982 ثم راهن على السوريين في عهد امين الجميّل وذهب الى حدّ كتابة عبارة انه "جندي في جيش حافظ الاسد" في مناسبة زيارته لدمشق يوما. راهن بعد ذلك على صدّام حسين. وكان النظام السوري المستفيد الاوّل من ذلك الرهان. الان، بات معروفا جيدا كيف انتهى نظام صدّام حسين في العام 2003. وبات معروفا جيّدا كيف سينتهي النظام السوري الذي يعتمد على اشخاص في مستوى ميشال عون وما شابه ذلك. ربّما كان النظام في دمشق يعتمد في رهانه على قول مأثور لجورج برنارد شو ينطبق تماما على النائب المسيحي اللبناني: "انه لا يفقه شيئا، لكنّه يتوهم انه يعرف كل شيء. هذا مؤشر اكيد لمستقبل سياسي"! يبدو رهان النظام السوري على ميشال عون ورهان ميشال عون على النظام السوري بمثابة رهان على لذيذين. لا لشيء سوى لان الجانبين لا يمكن الا ان يخرجا خاسرين نظرا الى انهما ينتميان الى عالم آخر. وهذا في مصلحة احرار سوريا واحرار لبنان في آن. المسألة مسألة وقت لا اكثر. سوريا تمتلك شعبا عظيما لا يمكن ان يقبل باقلّ من استعادة كرامته وحريته. هذا ما لم يفهمه عون يوما وهذا ما لا يستطيع ان يفهمه اشباه الاميين في المنطقة. ما الذي يمكن توقعه من نظام سوري في مواجهة يومية مع شعبه، نظام لا يدرك حتى ان زمن الاصلاحات ولّى وان ليس امامه سوى الرحيل... وان زمن القتل من دون حساب لم يعد من هذا الزمن؟ وما الذي يمكن توقعه من قائد سابق للجيش اللبناني يبرر اغتيال ميليشيا مذهبية مسلحة لضابط طيار في الجيش اللبناني اسمه سامر حنّا لمجرد ان حلق في طائرة هليكوبتر فوق الاراضي اللبنانية؟ ليس كافيا ان يحصل ميشال عون على ترقية كي يتحسن اداؤه السياسي في سبيل تدمير لبنان والقضاء على مؤسساته. لا يزال اسمه مرتبطا بالهزائم والكوارث التي تسبب بها للبنان واللبنانيين. ربما من حسن حظ لبنان هذه المرة انه دخل في حلف معلن مع النظام السوري. فعل ذلك بعدما بدا ان النظام انتهى بسبب رفض الشعب السوري له اوّلا. لايشبه حلف ميشال عون مع النظام في دمشق غير ذلك الذي اقامه في الماضي مع مغفل اسمه صدّام حسين لم يعرف يوما شيئا عمّا يدور في هذا العالم وعن توازنات القوى فيه وفي المنطقة. هنيئا لميشال عون بالترقية التي حصل عليها وحولته من اداة الى اداة لدى الادوات. انها ترقية يستحقها بالفعل. وهنيئا للنظام السوري به ذلك ان كلا منهما يستأهل الآخر بالفعل... المصدر: ميديل ايست أونلاين |
سلط الله سبحانه أعداءه (النصيرية) على أوليائه المسلمين بأرض الشام فقتلوهم وعذبوهم وانتهكوا أعراضهم وفتنوهم عن دينهم، فلا تستغرب أيها المسلم، فلله الحجة البالغة وله الحكمة الباهرة، ولا يقضي الله لعباده المؤمنين قضاء إلا وهو خير لهم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
لكن قبل كل شيء ينبغي للمسلم أن يوقر ربه ويعظمه في كل حال، فهو سبحانه لا يُسأل عما يفعل، لكمال حكمته، يقول الإمام الطبري فـ"لا سائل يسأل رب العرش عن الذي يفعل بخلقه من تصريفهم فيما شاء من حياة وموت وإعزاز وإذلال وغير ذلك من حكمه فيهم; لأنهم خلقه وعبيده وجميعهم في ملكه وسلطانه، والحكم حكمه، والقضاء قضاؤه، لا شيء فوقه يسأله عما يفعل فيقول له: لم فعلت؟ ولم لم تفعل؟". وإنما تصدى من تصدى لهذا السؤال من باب تثبيت المؤمنين ومحاولة التخفيف عنهم، بالتدبر لكلام الله سبحانه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ومطالعة كلام أهل العلم الذين فقهوا عن الله عز وجل. يقول العلامة محمد ابن عُثيمين رحمه الله في تفسير سورة البروج عند تفسيره قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}. "في هذه الآيات من العِبر: أن الله سبحانه وتعالى قد يسلط أعداءه على أوليائه، فلا تستغرب إذا سلط الله عز وجل الكفار على المؤمنين وقتلوهم وحرقوهم، وانتهكوا أعراضهم، لا تستغرب فلله تعالى في هذا حكمة، المصابون من المؤمنين أجرهم عند الله عظيم، وهؤلاء الكفار المعتدون أملى لهم الله سبحانه وتعالى ويستدرجهم من حيث لا يعلمون، والمسلمون الباقون لهم عبرة وعظة فيما حصل لإخوانهم، فمثلاً نحن نسمع ما يحصل من الانتهاكات العظيمة، انتهاك الأعراض، وإتلاف الأموال، وتجويع الصغار والعجائز، نسمع أشياء تُبكي، فنقول: سبحان الله ما هذا التسليط الذي سلطه الله على هؤلاء المؤمنين؟ نقول يا أخي: لا تستغرب فالله سبحانه وتعالى ضرب لنا أمثالاً فيمن سبق، يحرقون المؤمنين بالنار، فهؤلاء الذين سلطوا على إخواننا في بلاد المسلمين هذا رفعة درجات للمصابين، وتكفير السيئات، وهو عبرة للباقين، وهو أيضاً إغراء لهؤلاء الكافرين حتى يتسلطوا فيأخذهم الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر. وفي هذه الآيات من العِبر: أن هؤلاء الكفار لم يأخذوا على المسلمين بذنب إلا شيئاً واحداً وهو: أنهم يؤمنون بالله العزيز الحميد، وهذا ليس بذنب، بل هذا هو الحق، ومن أنكره فهو الذي يُنكر عليه"اهـ. ومن الحكم في هذا التسليط ما يفهم من قوله تعالى: {وليمحص الله الذين آمنوا} قال صاحب التبيان في تفسير القرآن: وقيل في تمحيص المؤمنين بالمداولة قولان: أحدهما لما في تخليتهم مع تمكين الكافرين منهم من التعريض للصبر الذي يستحقون به عظيم الأجر، ويحط كثيرا من الذنوب. ومن الحكم ما سطره ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان حين قال "أن ابتلاء الله بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحياناً فيه حكمة عظيمة لا يعلمها على التفصيل إلا الله عز وجل، فمنها: استخراج عبوديتهم وذلهم لله وانكسارهم له وافتقارهم إليه وسؤاله نصرهم على أعدائهم، ولو كانوا دائمين منصورين قاهرين غالبين لبطروا وأشروا، ولو كانوا دائماً مقهورين مغلوبين منصوراً عليهم عدوهم لما قامت للدين قائمة، ولا كان للحق دولة، فاقتضت حكمة أحكم الحاكمين، أن صرفهم بين غلبهم تارة، وكونهم مغلوبين تارة، فإذا غُلِبوا تضرعوا إلى ربهم، وأنابوا إليه وخضعوا له وانكسروا له وتابوا إليه، وإذا غَلَبوا أقاموا دينه وشعائره، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وجاهدوا عدوه، ونصروا أولياءه.. ومنها:-أي من الحكم- أنهم لو كانوا دائماً منصورين غالبين قاهرين لدخل معهم من ليس قصده الدين، ومتابعة الرسول، فإنه إنما ينضاف إلى من له الغلبة والعزة، ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائماً لم يدخل معهم أحد، فاقتضت الحكمة الإلهية أن كانت لهم الدولة تارة وعليهم تارة، فيتميز بذلك بين من يريد الله ورسوله، ومن ليس له مراد إلا الدنيا والجاه. ومنها: أنه سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السّراء والضراء، وفي حال العافية والبلاء، وفي حال إدالتهم والإدالة عليهم، فلله سبحانه على العباد في تلك الحالتين عبودية بمقتضى تلك الحال، لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم قلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش، والتعب والنصب، وأضدادها تلك المحن والبلايا شرط في حصول الكمال الإنساني، والاستقامة المطلوبة منه، ووجود الملزوم بدون لازمه ممتنع. ومنها: أن امتحانهم بإدالة عدوهم عليهم يمحصهم ويخلصهم ويهذبهم، كما قال تعالى في حكمة إدالة الكفار على المؤمنين يوم أحد:{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ.أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ. وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ.وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ.وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}. فذكر سبحانه أنواعا من الحكم التي لأجلها أديل عليهم الكفار بعد أن ثبتهم وقواهم وبشرهم بأنهم الأعلون بما أعطوا من الإيمان، وسلاهم بأنهم وإن مسهم القرح في طاعته وطاعة رسوله، فقد مس أعداءهم القرح في عداوته وعداوة رسوله، ثم أخبرهم أنه سبحانه بحكمته يجعل الأيام دولًا بين الناس، فيصيب كلا منهم نصيبه منها كالأرزاق والآجال، ثم أخبرهم أنه فعل ذلك ليعلم المؤمنين منهم -وهو سبحانه بكل شيء عليم قبل كونه وبعد كونه- ولكنه أراد أن يعلمهم موجودين مشاهدين، فيعلم إيمانهم واقعًا ثم أخبر أنه يحب أن يتخذ منهم شهداء، فإن الشهادة درجة عالية عنده، ومنزلة رفيعة، لا تنال إلا بالقتل في سبيله، فلولا إدالة العدو لم تحصل درجة الشهادة التي هي من أحب الأشياء إليه، وأنفعها للعبد، ثم أخبر سبحانه أنه يريد تمحيص المؤمنين أي: تخليصهم من ذنوبهم بالتوبة، والرجوع إليه، واستغفاره من الذنوب التي أديل بها عليهم العدو، وأنه مع ذلك يريد أن يمحق الكافرين ببغيهم وطغيانهم وعدوانهم إذا انتصروا، ثم أنكر عليهم حسبانهم وظنهم دخول الجنة بغير جهاد، ولا صبر، وأن حكمته تأبى ذلك، فلا يدخلونها إلا بالجهاد والصبر، ولو كانوا دائما منصورين غالبين لما جاهدهم أحد، ولما ابتلوا بما يصبرون عليه من أذى أعدائهم..فهذا بعض حكمه في نصرة عدوهم عليهم، وإدالته في بعض الأحيان". بشرى للمؤمنين وليعلم أهل الإسلام أن الله وإن مكن الكافرين من أذية المؤمنين في بعض الأحيان فإنه قضى ألا يمكن الكفار من استئصال شأفة المسلمين واستباحة بيضتهم، قال ابن كثير عند قوله سبحانه {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} "أي: في الدنيا بأن يسلطوا عليهم استيلاء استئصال بالكلية، وإن حصل لهم ظفر في بعض الأحيان على بعض الناس فإن العاقبة للمتقين في الدنيا والآخرة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا". وليبشر أعداء الله النصيرية بخزي الله عز وجل لهم وعذابه المهين، فهو يمهل ولا يهمل، والجزاء من جنس العمل، وجزاء الاستكبار والعتو على الله هو الإهانة في الدنيا قبل الآخرة، قال سبحانه: {فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون}. ويأبى الله سبحانه أن يهلك يأجوج ومأجوج - الذين استكبروا وقالوا قتلنا من في الأرض فهلم فلنقتل من السماء – إلا بالدود في رقابهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يأذن الله بقتل يأجوج ومأجوج "فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة |
توسع نطاق دائرة الاشتباكات بين نسور المنشقين وقوات النظام الأسدي في مناطق عدة .. 11 شهيداً جديداً في حماة وحمص ودير الزور
2012/05/23 دمشق - ا ف ب: استمر مسلسل العنف في سورية, أمس, حاصداً مزيداً من القتلى في اشتباكات وعمليات عسكرية وانفجارات. ففي ريف حلب, وقعت الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة في بلدة الاتارب المحاذية لريف ادلب, حيث تتركز عمليات القوات النظامية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن نفذت حملة مداهمات واعتقالات في عدد من احياء مدينة حلب. وفي ادلب, اصيب مواطنون بجروح اثر اطلاق نار من قوات النظام في بلدة كفررومة, التي يحاول الجيش اقتحامها ويشتبك مع عناصر من “الجيش الحر”. وزار وفد من المراقبين الدوليين, أمس, بلدة معرة مصرين في ادلب, حيث أظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون على الانترنت مئات المتظاهرين في البلدة يسيرون الى جانب سيارتين تحملان شعار الامم المتحدة وهم يهتفون “يلا ارحل يا بشار”, و”ايه والله عن الثورة ما نتخلى”. وفي محافظة حماة, تعرضت بلدة اللطامنة لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة لقوات النظام اسفرت عن سقوط جرحى. وقال ناشطون في المكتب الاعلامي للثورة ان “القوات النظامية معززة بالآليات تحاول اقتحام البلدة وتشتبك مع العناصر المنشقين عنها والموجودين في البلدة”. واشار المرصد إلى اقتحام قوات النظام قرية كوكب في ريف حماة حيث شنت حملة مداهمات. وبحسب ناشطين في حماة, فإن عناصر “الجيش الحر” يتوارون في احياء المدينة من دون ان تكون لهم سيطرة على مناطق بعينها, فيما تسيطر قوات النظام على المداخل والشوارع الرئيسية وتتجنب دخول الاحياء لا سيما في الليل. وفي محافظة دير الزور, أصيب متظاهرون بجروح اثر اطلاق النار من قوات النظام لتفريق مظاهرة في بلدة البصيرة. وافاد ناشطون ان اطلاق النار وقع بعد مغادرة فريق من المراقبين الدوليين البلدة. وفي ريف دمشق, اعتقلت قوات النظام خمسة مواطنين على الاقل اثناء حملة مداهمات واعتقالات في منطقة سابر. وسمعت فجر امس اصوات انفجارات واطلاق رصاص في مدينة دوما بريف دمشق قبل ان تدخل قوات النظام الى احيائها وتنتشر في محيطها. ونفذت قوات الأمن أيضاً حملة مداهمات في مدينة حرستا ومحيطها بحثاً عن مطلوبين, اثر الاشتباكات التي دارت بعد منتصف ليل اول من امس في المنطقة. وفي ريف درعا, قتل مواطن في بلدة النعيمة في اطلاق رصاص. وكان خمسة مواطنين قتلوا مساء اول من امس في انفجار عبوة ناسفة في حي القابون بالعاصمة, احد الاحياء الذي يشهد احتجاجات بشكل مستمر, فيما اقتحمت قوات النظام منطقة برزة ونفذت حملة مداهمات واعتقالات فيها. وبلغت حصيلة العنف, أمس, حوالي 11 قتيلاً سقطوا في حماة ودير الزور وحمص, بحسب حصيلة موقتة للجان التنسيق المحلية. وازاء استمرار اعمال العنف, جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تخوفه من قيام “حرب اهلية شاملة”. ونقل عنه متحدث باسمه قوله “وصلنا الى مرحلة حاسمة في عملية السعي الى تسوية سلمية للازمة”. وطالب مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام في سورية ايرفيه لادسو خلال لقاء مع محافظ حمص غسان عبد العال, اول من امس, السلطات السورية “بالسماح بالتظاهرات السلمية واطلاق سراح المعتقلين” على خلفية الاحتجاجات, معتبرا ان ذلك من شأنه “ترسيخ الثقة المفقودة حتى الآن” بين النظام والمعارضة. |
اغتيال “خلية الأزمة” بين انتقاد كتيبة الصحابة وزيارة الأسد لمشفى الشامي فجرا2012/05/21
زمان الوصل شهدت الساعات الماضية “عاصفة” من ردود الفعل على مابثته كتيبة “الصحابة” فجر السبت حول اغتيال “خلية الأزمة” والتي تضم ضباط كبار بينهم صهر الرئيس آصف شوكت، في ظل تاكيدات صحفية تحدث عن زيارة الرئيس بشار الأسد وزوجته على عجل لمشفى الشامي، بوقت بوقت غير معتاد، ليظهر السؤال…، ذهبا ليزورا من..؟ الرود تفاوتت بين انتقاد الكتيبة والجيش الحر على عدم الدقة، ومطابتهم بتوضيح ما جرى، وآخرى تتحدث عن عدم فعالية السم المستخدم في العملية، وتجزم أن حدثاُ جللً حدث، مدللين على كلامهم بردات فعل النظام بطريقة النفي والتعامل مع الخبر ككل، خصوصاً وأنه بتجارب سابقة لم يتعمد الرد الفوري، واظهر الشخصية التي سرت عنها إشاعة إغتيال في مناسبة عامة، للنفي بشكل غير مباشرة عدم صحة الخبر المتداول. من جهتهم انتقد نشطاء، الكتيبة والجيش الحر عموماً، على بث مثل هذا الخبر (اغتيال آصف شوكت، محمد الشعار، داوود راجحة، حسن تركماني، هشام بختيار، محمد سعيد بخيتان)، وطالبوا قيادة الجيش الحر بنشر توضيح “حقيقي” حول ماجرى، وكيف يتم بث مثل هذا الخبر، فيما ذهب آخرون إلى أهمية النظر إلى ماذا فعل الخبر بالمؤيدين، حيث تلونت صفحاتهم على “الفيس بوك” فجر السبت بألوان الذعر، والاندهاش، من جهته كتب الصحفي غياد شربجي على صفحته “الفيس بوك” كاشفاً معلومات جديدة: “بالمناسبة نحن لا نتحدث إن كانت العملية قد حدثت أم لا، مجال بحثنا واستقصائنا الآن ينحصر بنتائجها، بمعنى من قتل فيها أو نجى، أو إن تم إنقاذ الجميع. خطأ بيان كتيبة الصحابة كان في استعجال نشر أسماء وهويات القتلى، إذ إن إسعاف ستة منهم لا يعني موتهم جميعاً، وأعتقد أن دافعهم وراء هذه المجازفة كان ثقتهم بمفعول السم الذي تم استعماله، والذي -كما علمت- سبق و أن قاموا بتجريبه على الكلاب قبلاً وأعطى مفعولاً فورياً، لكن بيولوجياً هذا لا يعني مفعولاً مماثلاً على الإنسان، والأطباء أدرى بهذا الموضوع طبعاً. الأكيد الآن أن بشار الأسد وزوجته زارا المشفى على عجل البارحة وسط حراسة أمنية غير مسبوقة، وما الذي يحرك شخصاً مثله في هكذا وقت لولا حدث كبير كهذا؟ لا تستعجلوا إطلاق الأحكام والاتهامات بحق الجيش الحر والتنسيقيات والأشخاص الذين تحدثوا بالموضوع … هناك ارتجالية من قبل البعض في التعامل مع الموضوع الإعلامي هذا صحيح، هناك قلة خبرة ومهنية أيضاً هذا صحيح ومفهوم. لكن تمهلوا…. فالأيام القادمة ستكون حبلى بالأخبار، وسيظهر من هو الكاذب أخيراً”. وكتب الصحفي غسان ياسين: “لكل من جلس خلف الكمبيوتر طوال الليل وحتى الصباح ينتظر تاكيداً للخبر الذي نشرته في الساعة الواحدة من مساء الامس .. انا مثلكم لا احب نشر الاشاعات حتى اني على مدار عام من الثورة لم انشر ولا خبر من هذا النوع .. لكن مصداقية المصادر هي من جعلتني في حالة ذهول حتى اني نشرت الخبر في البداية بدون اسماء ..لان كل اسم منهم يكفي لسقوط النظام .. بكل الاحوال دعونا ناخذ الجانب الايجابي مما حدث بالامس ..حدوث بلبلة في اوساط النظام والدليل اضطراره للنفي .. والاهم هو ان شيئ ما حدث بالفعل ليلة الامس وعلينا الانتظار لعدة ايام حتى تتضح كل الامور |
للتوضيح أكثر وأكثر
الجيش السوري الحر //// الجناح الالكتروني نقلا عن كتائب الصحابة في دمشق و ريفها || المكتب الإعلامي :: بسم الله الرحمن الرحيم (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) تفاصيل العملية النوعية التي قامت بها كتائب الصحابة و التي استهدفت ما يسمى بخلية إدارة الأزمة : نؤكد في كتائب الصحابة على تنفيذ سرية المهام الخاصة للعملية النوعية الأمنية فبعد تتبع و مراقبة و جمع معلومات دام شهرين لعناصر ما يسمى خلية إدارة الأزمة (حسن تركماني – هشام بختيار – آصف شوكت – داوود راجحة – محمد سعيد بخيتان – محمد الشعار – علي مملوك – صلاح النعيمي ) جُنّدَ الحاجب الشخصي للمجرم محمد سعيد بخيتان لصالحنا و ذلك بعد أن تطوع هذا الشاب البطل للقيام بشرف هذه المهمة انتقاماً لأعراضنا و دمائنا و مقدساتنا التي انتهكها هذا النظام المجرم و ذلك بإشراف مباشر من هذه الخلية على مرأى من عينه و مسمع من أذنه فلجأنا إلى خبير بالسموم حيث قام بتركيب سم سائل من خمسة أنواع قوية عولجت بحيث لا يظهر لها طعم أو لون أو رائحة و ركب سم آخر بشكل بودرة و خططنا لعملية شاملة تشمل العاصمة دمشق على عدة مراحل تبدأ بتصفية رؤوس النظام المذكورين و تنتهي بإسقاط النظام بإذن الله و في الموعد المحدد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى فعند الساعة 19:30 من يوم السبت 19-5-2012 بدأ اجتماع الخلية الذي ينتهي مثل العادة عند الساعة 22:00 بقرارات الإجرم لتنفذها عصابات الأسد فدس الشاب البطل السم بالطعام لهذه الخلية المجرمة التي تغيب عنها في ذلك اليوم كل من علي مملوك و صلاح النعيمي حيث اعتاد هؤلاء القتلة أن يتناولوا طعام العشاء بعد اجتماعهم عند الساعة 22:45 في مكتب بخيتان في القيادة القطرية بجانب الأركان و بالفعل تأكد بطلنا أن كل واحد منهم تناول كمية كبيرة من الطعام المسوم فخمسة نقط من السم السائل كانت كافية لقتل رجل و لكنه وضع لكل واحد منهم أكثر من 15 نقطة كما أنه وضع كمية كبيرة من البودرة السامة في الحساء الذي أحبوه كثيراً و سكب بيده لكل واحد منهم مرتان من الحساء (يخنة الخضار باللحم ) المسموم و تناولوا أيضا أنواع أخرى من الأطعمة المسمومة ( مشاوي – يبرق – شرحات ) و بعد عشر دقائق من تناولهم الطعام انسحب البطل إلى مكان آمن و من ثم إخراجناه لمكان آمن خارج القطر و في هذا الوقت أسعف عناصر الأمن أعضاء الخلية المذكورين إلى مشفى الشامي التي عجت فوراً بالأمن و المسؤولين و أغلقت بشكل كامل كما سحب عناصر الأمن الهواتف من الممرضين و الأطباء و كان آخر خبر تسرب لنا بالأمس من داخل المشفى قبل سحب الهواتف أنهم بعداد الموتى بإذن الله فالعملية كانت بغاية الصعوبة و التعقيد الأمني حتى أن بطلنا كان بحوزته قنبلة غاز سام لم يستطع استخدامها و لم يستطع سحب علب السم من المكان لتعقيدات و ظروف أمنية هذا ما قام به أبطالنا بسرية المهام الخاصة و لكن إرادة الله فوق كل شيء فإن مات منهم أحد فإلى جهنم بإذن الله و من بقي حيا لحكمة الله أعلم بها و نعدكم بعمليات أخرى مزلزلة لهذا النظام . والله ولي المؤمنين . |
تنسيقية أحرار الثورة السورية في الأتارب
5 hours ago. على لسان وحيد صقر هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـام للنشـــــــــــــــــــــــــــــــــر : على مسؤليتي الخاصة واقسم بشرفي الان في قرية المدحلة ضيعة اصف شوكت في محافظة طرطوس الطيران الهلكوبتير يحوم فوق القرية تمهيدا لقبر الجحش اصف شوكت بعد ان قضا من السم ومنذ الصباح اخلي مستشفى الباسل بطرطوس وادخل اليه الجرذ والان سيتم دفنه في قريته وهناك 8 منازل احرقوها في المحدلة يرجى النشر ….خبر اكيد من صديق لي الان يتم دفن المفطوس اصف شوكت واخوته حيدر ومفيد وخالد وفيصل وامه يفجعون به واحراق بيوت لطائفة السنية الكريمة في القرية انتقاما ……… أيضاً … نظام الاسد هو من خطف الزوار اللبنانيين الشيعة في حلب لكي يشعل لبنان ويقوم حزب الله بدخول علنا الى سوريا ويبحث عنهم وبهذه الطريقة يقتل علنا هذه ورقة النظام الاخيرة ..يرجى النشـــــــــــــــــــــــر منقول عن صفحة وحيد صقر …. |
|
محمد فاروق الإمام: آصف شوكت الرقم الصعب في جوقة الحكم في دمشق
2012/05/23 محمد فاروق الإمام اللهم لا شماتة فالموت حق ولكن أن نرى هذا الجبار يموت رخيصاً بقطرات من السم تذكرنا بما فعل الله بالنمرود عندما سلط الله عليه حشرة من أضعف الحشرات على الأرض لتكون نهايته عبر خرطومها الدقيق الذي أدخلته في خيشومه، وهو الجبار العاتي المتكبر ليكون عبرة لمن يأتي من بعده ولات من يعتبر فألوا الإفهام درسوا وماتوا منذ زمن بعيد!! قتل آصف شوكت، نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري، ورئيس المخابرات العسكرية سابقاً وصهر الرئيس الأسد، وقد ظن نفسه في حصن منيع لن يستطيع ملك الموت هادم اللذات الوصول إليه ولا حتى الاقتراب منه.. قتل في العملية التي أعلن عنها الجيش الحر قبل أيام على لسان ناطق باسم كتائب الصحابة. وأكد الناطق أن العملية نفذتها سرية المهام الخاصة فيها، بعد تخطيط وتحضير عالي المستوى؛ حيث تم تسميم أعضاء خلية الأزمة، ما نجم عن ذلك مقتل ثلاثة أفراد من الخلية على الأقل، وعلى رأسهم آصف شوكت. ورفعت قريته (المدحلة) التابعة لمدينة طرطوس الأعلام السوداء تنعي ابنها الذي تحدى الله في قوته وعظمته واستباح دماء الناس بلا ذنب اقترفوه إلا دعوتهم إلى الحرية والكرامة.. رفعت قريته الأعلام السوداء حدادا على وفاته بعد أن وصل من دمشق بحوامة إلى طرطوس، ليحط جثمانه في مشفى الباسل، ومن منا لا يعرف اسم باسل ابن الرئيس الراحل حافظ الأسد والذي قضى في ظروف غامضة وكان على عداوة وخصومة مع آصف شوكت الذي تزوج من شقيقته بشرى على غير إرادته ورضاه، ويقال أن آصف شوكت كان وراء مقتله ليتخلص منه وتصفو له الأمور دون منغصات، إلى أن جاءه ملك الموت هادم اللذات فاختطفه بأهون الأسباب وأقصرها، انتقاماً للأرواح البريئة التي أزهقها وللدماء الزكية التي سفحها من أجساد المسالمين الآمنين، واستجابة لدعوات الأرامل والأيتام والثكالى الذين حرمهم من فلذات أكبادهم. ولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، وهو شخص غامض، ويقال عن عائلته إنهم من “الرحل” وقد استوطنت في قرية “المدحلة” في محافظة طرطوس. انتقل سنة 1968 إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق، ولكنه عاد للالتحاق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ، ومن المفارقات أن أطروحته كانت على الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعمائها الريفيين فقط. تطوع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط “اختصاص مشاة” سنة 1979، والتحق في الوحدات الخاصة وشارك في مجزرة حماة الكبرى، وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة التي كان يقودها علي حيدر، وقد شاركت هذه السرية في اقتحام المنازل في حي “الحاضر” وقامت باعتقالات وتصفيات جسدية من أطفال وشيوخ ونساء!! آصف شوكت متهم بعمليات خارج سورية أثناء خدمته في سرية المداهمة، منها إصابة سفيري الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية عام 1983، وانفجار قنبلة خارج فندق عمان الدولي في مارس/آذار (1984)، والعديد من محاولات الاغتيال لشخصيات أردنية وقتل شخصيات أخرى في تلك الفترة. بعد سلسلة من العمليات التي نفذها شوكت، وأظهر إخلاصاً للأسد نقله الرئيس حافظ الأسد إلى القصر الجمهوري “الحماية الأمنية – المرافقة الخاصة”، فأوكلت إلى آصف شوكت مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة “بشرى حافظ الأسد”. وفي منتصف الثمانينيات وانطلاقاً من طموحه وذكائه وبعد لقائه ببشرى الأسد (شقيقة الرئيس بشار) وكانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق وأصغر منه بعشر سنوات، تحولت العلاقة معها إلى حب جارف من جانبها دفعها لترك خطيبها الدكتور محسن بلال، وزير الإعلام السابق وذي السمعة العائلية المرموقة، رغم أن الخطبة كانت بمراحلها الأخيرة قبل الزواج، إذ وبحسب ما روي وقتها فإن بشرى وخلال زيارتها إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال إنه زير النساء، ما دعاها للعودة بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وفسخ الخطوبة، متجاهلة علاقة أبيها بخطيبها القوية والوثيقة كونه طبيبه الخاص، ولكن حافظ الأسد حل هذه الإشكالية عندما اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيبا. واختارت بشرى الأسد آصف شوكت، الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد. ولكن شقيقها الأصغر باسل عارض هذه العلاقة بقوة، واعتبر شوكت رجلاً غير مناسب، ولكن آصف أصر على موقفه، ما جعل باسل يأمر باعتقاله، وهكذا وضعه الأسد الصغير وراء القضبان ثم أفرج عنه بعد فترة، نتيجة إلحاح أخته وتدخل حافظ الأسد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لمنعه من الاجتماع بأخته، ولم تنته عمليات مراقبة آصف وبشرى إلا بموت باسل عام 1994 بحادث سيارة مفاجئ، وبعد سنة واحدة من مقتل باسل نفد صبر آصف وبشرى، وقررت بشرى الهروب مع آصف للزواج منه، وفعلا غادرت بشرى الأسد مع آصف شوكت سراً عن طريق تركيا إلى إيطاليا ليعلما من هناك الرئيس حافظ الأسد وعائلته بزواجهما السري. لآصف شوكت دور كبير بتهيئة بشار الأسد ليخلف حافظ بمساعدة اللواء بهجت سليمان، وفي عام 1998، أشيع أنه أصبح الرجل الأقوى في سورية وأنه يتدخل بكل كبيرة وصغيرة وخاصة في ملفات الجيش من تنقلات الضباط وتصفيات حسابات شخصية، كما تدخل آصف شوكت في الملف الأمني والسياسي اللبناني. انتقد شوكت رفعت، عم الرئيس بوجود ماهر الابن الأصغر للأسد الأب فطلب الأخير منه أن يسكت ويكف عن انتقاده، فإن ما يحدث هو شأن عائلي لا علاقة له به، فرد عليه شوكت إنه أصبح جزءا من هذه العائلة، وأصر ماهر على رأيه وأثنى على أخيه باسل وحسن تصرفه بمنعه من الزواج من بشرى، فرد عليه بطريقة لم تعجبه فما كان من ماهر إلا أن شهر مسدسه وأطلق النار على صهره فأصابه في معدته. عاد بعدها شوكت لدمشق، وتحت وساطة الأسد تمت مصالحته مع ماهر، وبعدها بفترة قصيرة عين نائباً لرئيس المخابرات العسكرية، ويقال إنه هو صاحب القرار الفعلي بينما رئيسه اللواء حسن خليل يبقى الرئيس الاسمي لشعبة المخابرات السورية. وبعد وفاة حافظ اعتمد بشار في الفترة الأولى من حكمه بشدة على شوكت لتقوية النظام وحمايته، وقيل إنه الرجل الأقوى في سورية من وراء الكواليس، وبعد رحيل حافظ الأسد كان يشغل آصف شوكت رئيس فرع أمن القوات وهذا الفرع مختص بشؤون الجيش وضباطه وعمل على ترتيب الأجواء داخل الجيش ونقل وعزل ضباط لإبعادهم عن أي حركة يقوم بها الجيش. بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول وتفجير برج التجارة العالمي سارع آصف ولرغبته بتقوية علاقاته مع الدول الغربية لتقديم التبرع باستقبال أي شخص معتقل في أي دولة بالعالم لتقوم أجهزة الاستخبارات السورية باستجوابه، “فالأجهزة الأمنية السورية تستطيع أن تنطق الحجر – وأن تجعل الحمار أرنبا”. وبالنسبة إلى أولاد صدام “عدي وقصي” تم السماح لهما بالدخول إلى الأراضي السورية، ومن ثم تم إجراء صفقة بين اللواء آصف شوكت والأجهزة الأمنية العراقية والأمريكية وبعد مباحثات طويلة تم مصادرة الأموال وتسفير قصي وعدي إلى العراق وإبلاغ القوات الأمريكية بالتنسيق مع أحد التابعين لآصف شوكت عن مكان تواجدهما. آصف شوكت واحد من أعضاء خلية الأزمة، وواحد من مؤيدي قرار استخدام العنف الشديد في قمع المظاهرات السلمية ضد النظام، ومن تهديداته الشهيرة خلال الثورة قيامه بتحذير حماة باجتياح مدينتهم إذا لم يوقفوا تظاهراتهم ضد النظام قبل اجتياحها وقصفها. ما دعا أهالي حماة إلى إصدار بيان حينها يشرح التهديد الذي تلقوه، وفي محاولة لوضع العالم أمام مسؤولياته، دون أن يجدي ذلك البيان نفعاً حينها إذ تم اجتياح حماة فعلاً وقصفها وقتل الكثيرين. وكانت نهاية هذا الجبار ومن معه عبرة وذكرى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}، فهل يعتبر من تبقى من رموز الحكم ويعودوا إلى رشدهم ويتوقفوا عن غيهم وجرائمهم وبربريتهم ووحشيتهم، ويرضخوا لإرادة الشعب ويسلموا له وينسحبوا بما تبقى لهم من ماء وجه، ويحزموا أمتعتهم ويرحلوا تاركين الشعب ليضمد جراحه على طريقته، ويعيد بناء دولته بالطريقة التي يراها ويطمئن لها، وبأسلوب الحكم الذي يختاره بإرادته دون وصاية من أحد!! |
|
|
http://www11.0zz0.com/2012/05/23/19/281360556.png
شباب سورية :: معارض علوي :: الأسد أحمق وسقوطه يصب في مصلحة الطائفة عمان – رويترز:: حض المعارض السوري العلوي معن عاقل, أبناء طائفته على عدم الخوف على مصيرهم في حالة سقوط الرئيس بشار الأسد, مشيراً إلى أن نهاية الشمولية هي أفضل ضمان لاستمرار بقاء طائفته في سورية. ورأى عاقل, أن عدم ربط مصير العلويين بمصير الأسد أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم, معترفاً بالخوف الذي تولد لدى العلويين تجاه مستقبلهم, مضيفاً أن “الديمقراطية هي أفضل ما يمكنه أن ينزع فتيل الغضب ازاء ربط العلويين ككل بحكم الأسد”. وأوضح أن “العلويين خائفون من المستقبل ولكن الكثير من السوريين أيضا خائفين, اذا انتصرت الثورة السورية وجاءت الديمقراطية فالموضوع الطائفي هو أهون الشؤون لأنه سيحل”. وأشار إلى أن “الشارع غير طائفي, لم يسألني أحد عن طائفتي إلا عند حواجز الجيش”, لافتاً إلى أن “تركز الثروات عزز اعتقاد السنة بأن العلويين كطائفة مميزون في ظل حكم الأسد في حين أن حال غالبيتهم في واقع الأمر ليسوا أفضل كثيرا من باقي السكان”. وناشد الأسد معالجة الفساد والحد من القمع وإلا واجه مصير زعماء عرب آخرين أطيح بهم, معبراً عن تشككه في اتخاذ مثل هذه الخطوات. ورأى أن أفضل فرصة للانتقال الى الديمقراطية بأقل قدر من إراقة الدماء تكمن في تحرك أعضاء من النخبة الحاكمة ضد الأسد, مقراً بأن دائرة الرئيس المقربة لا تبدي أي مؤشرات على تغيير موقفها. وأكد أن “النظام غير مستعد للإعتراف بتداول السلطة وحقوق الناس, لم يحاسب أيا من عناصره على القتل وهو لا يستطيع ذلك”, لافتاً إلى أن الأسد يكرر الستراتيجية التي انتهجها والده خلال الثمانينات عندما قضى على تمرد لجماعة “الإخوان المسلمين” وسلح العلويين على أمل تكوين جبهة طائفية ضد المعاقل السنية للتمرد. وأوضح عاقل في مقابلة أجريت بمقهى في عمان, أن الأسد “سلح الشبيحة, ويحاول أن يعيد سيناريو الثمانينات, ولكن لم يكن هناك انذاك ثورة شعبية مسلحة ضدهم, وهو لا يدرك الفرق في ظل ثورة شعبية, إعادة السيناريو هو حماقة”. ودعا الكاتب اليساري, السوريين العلمانيين والعلويين إلى تقبل فكرة صعود الإسلاميين في الانتفاضة, متسائلاً “أين المشكلة اذا كانت الديمقراطية ستأتي باسلاميين ليأتوا وليواجهوا الواقع طالما أنهم سيقرون بتداول السلطة والديمقراطية?”. وشدد على أهمية “ألا تتحول الثورة السورية كالإيرانية الى استبداد ديني”, مضيفاً “ليس المطلوب من العلويين أكثر من أن يلتزموا الحياد, هذا نظام انتهى, هو ميت سريريا, حتى اذا رجع المتظاهرون الى بيوتهم وألقى الثوار أسلحتهم فالمواطن سينظر الى الجيش على أنه جيش احتلال”. يشار إلى أن عاقل (46 عاما) كاتب يجوب سورية ويوثق للانتفاضة القائمة منذ 14 شهرا بالتصوير والكتابة والمقابلات. وبعد أن سجن تسع سنوات خلال حكم حافظ الأسد احتجز عاقل لمدة ثلاثة أشهر بعد كتابة سلسلة من التقارير عن الفساد, وأفرج عنه قبل ثلاثة أسابيع من اندلاع الانتفاضة في مارس 2011, ولكنه فر إلى الأردن في أبريل الماضي مع مجموعة من الأسر السنية من حمص. |
http://www11.0zz0.com/2012/05/23/19/902896029.jpg
جولان .. تهجير قسري وسلب للموارد ما إن أحكمت إسرائيل بالعاشر من يونيو/حزيران 1967 سيطرتها على الجولان حتى أقدمت قواتها العسكرية وبشكل متسارع عبر عمليات حربية وعدائية على تهجير السكان قسرا وتدمير قراهم ومزارعهم , وذلك وفقا لفكرة السيطرة على الأرض دون السكان . وتبلغ مساحة الجولان المحتل نحو 1200 كلم2, وتسيطر إسرائيل عسكريا واقتصاديا وزراعيا على 98% من الأرض ، وما تبقى يستعمله السكان العرب للزراعة والبناء . وقد مست عمليات التطهير العرقي والتهجير الغالبية العظمى من السكان الذين بلغ تعدادهم في ذلك الحين وفق إحصائيات المركز العربي لحقوق الإنسان "المرصد" نحو 140 ألف نسمة - يقدر عددهم حاليا نصف مليون لاجئ يسكنون دمشق ودرعا والجبل الأسود - سكنوا قرابة ثلاثمائة تجمع سكاني وزراعي إضافة لمدينتي فيق والقنيطرة. لافتة إسرائيلية تشير إلى منطقة عسكرية مغلقة واهتمت قوات إسرائيلية بمخطط التشريد ، وعملت أخرى على هدم القرى والمزارع وأبقت فقط على ستة آلاف مواطن -عددهم حاليا 25 ألفا- يسكنون خمس قرى هي مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا والغجر وعين قنية . تغيير جذري يقول الباحث الميداني بالمركز العربي لحقوق الإنسان سلمان فخر الدين إن إسرائيل دأبت على تغيير معالم الجغرافيا والمكان ، وطمست ما تبقى من عقارات وقرى مدمرة لاستخدامها للأغراض العسكرية ووضع اليد على الآثار وتهويدها . كما تجسد شكل الاحتلال مع تغيير معالم المكان الحضارية والعمرانية عبر إحداث تغيير جذري على الواقع الديمغرافي الذي كان قائما قبل حرب 1967. وأضاف للجزيرة نت "لقد فرضت إسرائيل وبالتزامن مع عمليات التهجير والتدمير والحكم العسكري على الجولان ، أحكاما قاسية بحق من عاد ليرحل بعدها لسوريا ، وأقامت ستين موقعا عسكريا على أراضي القرى المهدمة التي زرعتها بالألغام منعا لعودة سكانها ، ومسطحات تم استعمالها لأغراض الزراعة وتربية الأبقار" . كما حظرت الأوامر العسكرية على من تبقى من سكان دخول القرى المدمرة ومسطحات أراضيها ووظفتها سلطات الاحتلال لتدريبات جيشها . وإلى جانب هذه الإجراءات باشرت إسرائيل بمشروعها الاستيطاني فشيدت عشرات المزارع الاستيطانية والتجمعات السكنية لليهود ليبلغ تعدادها اليوم 33 مستوطنة يقطنها 25 ألف مستوطن ، وستين موقعا عسكريا أقيمت على أراضي القرى المهدمة التي زرعتها بالألغام بهدف منع العرب من العودة إليها أو استعمالها لأغراض الزراعة وتربية المواشي . قرية سورية مهجرة حولت أراضيها لأغراض الاستيطان وتواصل إسرائيل مخططاتها لجذب اليهود وغالبيتهم من القادمين الجدد للاستيطان بالجولان . وفي هذا الصدد يقول الناشط بجمعية جولان لتنمية القرى العربية أيمن أبو جبل إن إسرائيل سعت لذلك عبر توفير أراضي وأملاك اللاجئين السوريين بالمجان ، ومنح الامتيازات والتسهيلات المالية والإعفاء الضريبي وتقديم القروض والدعم المالي بتمويل ما قيمته 30% من حجم المشاريع الصناعية والسياحية والزراعية لكل مستوطن ومستثمر. واقتصر وجود الاحتلال بالجولان بداية على الحضور العسكري ، لكن أبو جبل يوضح للجزيرة نت أنه سرعان ما برز الحضور الاقتصادي بعد الاستيلاء على الأراضي ومصادر المياه والموارد الطبيعية ، حيث تسلب إسرائيل 30% من مياه بالجولان لتوفرها لاحتياجاتها وللاستهلاك المنزلي والزراعي والصناعي، كما أن السوق الإسرائيلي يعتمد على أراضي وموارد الجولان لتوفير نحو 70% من المحاصيل الزراعية والتفاح والكرز والمواد الغذائية واللحوم والحليب . وخلص أبو جبل إلى أن إسرائيل فشلت بمخططاتها الاستيطانية بالجولان رغم كثرة المشاريع السياحية التي تستقطب نحو ثلاثة ملايين سائح سنويا ، وإقامة عشرات المزارع الفردية للعائلات اليهودية التي تفلح قرابة 250 ألف دونم يدخل عليها ربحا سنويا يقدر بمليار دولار . وأشار بهذا الصدد إلى أن من يتم استقدامهم يجهلون واقع المكان ويستوطنون ليس بدوافع أيديولوجية بل بحكم الحاجة المعيشية ، مع إدراك بحق السوريين بالأرض وقناعتهم بإمكانية إعادتها ضمن تسوية سياسية . المصدر: الجزيرة نت أشد أعداء الإسلام المجوس ثم اليهود !!! المجوس مصدر رزقهم أرض الأحواز , وإخوة القردة والخنازير مصدرهم أرض الشام !! لا عزاء للضعفاء المتخاذلين ..! |
http://www11.0zz0.com/2012/05/23/20/370895309.jpg
هل تعرفون من هذا الطفل ؟؟ إنه ابني وابنك .. إنه أخي وأخوك إنه أصغر معتقل في أقبية فرع المخابرات الجوية إنه أصغر معتقل في عقربا ماذنب هذا الطفل !! آدم علي حمادة .. عمره سنتان .. اعتقل مع أسرته في عقربا بريف دمشق من قبل فرع الإرهاب الجوي .. يوم السبت 12-5-2012 اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس |
: الله ينصرالموحدين والصادقين ولكن حتى لو زال الغبي بشار سيتولى العميل المتملق \ برهان غليون سدة الرئاسة على ظهر الدبابة الامريكية فهذا الأفعى منذ ُ زمن يجري اعداده وتهيئته لخلافة الحمار في سوريا فقط لننتظر ونرى كيف تسير الاحداث لصالحه بشار الاسد حمار وابوه كان اذكى بكثير منه رغم اتفاقهم في طبيعة المهمة ولكن الاب كان يعمل بتوازن عجيب مع كل الاطراف السنية والشيعية وغيرها ..!! أخشى أن يكون الجيش الحر واجهة لكتيبة حراسة جديدة لاسرائيل وتحمل مسمى الحرية .!! |
انفجار جديد يهز دمشق وقصف في حلب وحمص وإدلب وريف حماه
2012/05/24 الشرق الأوسط بعد أقل من يومين على الانفجار الذي ضرب حي القابون في العاصمة السورية دمشق موديا بحياة أكثر من 5 أشخاص، أفاد المرصد السوري عن مقتل 3 أشخاص بالأمس في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة على طريق مطار دمشق الدولي، من دون تحديد ما إذا كانت الحافلة مدنية أو عسكرية. في هذا الوقت تحدث ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا جراء القصف الذي استهدف يوم أمس مناطق في حلب وحمص وإدلب وريف حماه. وفي حمص، أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية النظامية واصلت قصف مدينة الرستن محاولة التسلل إلى داخلها، إذ يتحصن فيها عدد كبير من المنشقين وبينهم ضباط برتب رفيعة. ولفت المرصد إلى أن وتيرة القصف تصل إلى قذيفة واحدة كل دقيقة. من جهة ثانية، قال المرصد إن مواطنا قتل في بلدة القصير برصاص قناص، مشيرا إلى أن أحياء مدينة حمص تتعرض لقصف القوات النظامية بالتزامن مع سماع أصوات طلقات رشاشات ثقيلة. وبث ناشطون سوريون صورا تظهر قصف الجيش النظامي حي القصور في مدينة حمص. وظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من أحد المنازل بعدما قصفه الجيش النظامي، حسب ما قال ناشطون. ويتزامن القصف مع وجود المراقبين الدوليين في المدينة. وفي دمشق، أفاد المرصد السوري عن مقتل 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة على طريق مطار دمشق الدولي، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الحافلة مدنية أو عسكرية، مشيرا إلى أنه سمعت أصوات انفجارات ليلا في حرستا والقطيفة والمعضمية التي سقط فيها جرحى بنيران القوات النظامية. بدورها أفادت الهيئة العامة للثورة عن تصاعد أعمدة الدخان في منطقة بساتين برزة والقابون في دمشق بالقرب من فرع الاستخبارات الجوية، في ظل سماع لصوت القذائف. وكان ناشطون أفادوا باقتحام حي برزة بالمدرعات وسط إطلاق نار وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة، وأضافوا أن انتشارا أمنيا كثيفا سجل في جوبر ودمر والقدم بدمشق. أما في حلب، فأفيد عن استمرار القصف على مدينتي أتارب وأعزاز. وقال محمد الحلبي الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام السوري اتخذ من عملية اختطاف عدد من اللبنانيين في المنطقة حجة لاقتحام أعزاز وسط إطلاق نار كثيف سقط خلاله عدد من الجرحى»، وأوضح الحلبي أنه «تم على الأثر استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وما يفوق الـ10 دبابات كون النظام يولي أهمية كبيرة لأعزاز الواقعة على الحدود مع تركيا»، لافتا إلى أن «منطقة أتارب أيضا لا تزال تتعرض لقصف مستمر منذ 5 أيام سقط ضحيته ما لا يقل عن 6 شهداء وسط نزوح كثيف من الريف الحلبي». وبالتزامن، نفذ محامون ومواطنون في مدينة حلب اعتصاما يوم أمس الأربعاء في قصر عدل المدينة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قوات الأمن السورية عملت على تفريق الاعتصام»، مشيرا إلى اعتقال عدد من المشاركين فيه. وقال ناشطون إن عدد المعتصمين تجاوز الألف، وإن المشاركين فيه يرفعون لافتات تضامنا مع جامعة حلب التي قتل فيها 4 طلاب برصاص الأمن إثر مظاهرة تنادي بإسقاط النظام في الثالث من الشهر الجاري. إلى ذلك، أفاد ناشطون آخرون عن خروج مظاهرة في حي الفردوس في حلب تطالب بإسقاط النظام، فرقتها قوات الأمن بإطلاق الرصاص. وفي درعا، قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات الأمن والجيش اقتحمت مدينة الشيخ مسكين بالدبابات والمدرعات، وشنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة بحق المدنيين مع تحطيم للمنازل وسرقة محتوياتها والاعتداء على الأهالي بالضرب. وبجديد المظاهرات التي تعم المحافظات السورية كافة مطالبة بإسقاط النظام، تحدثت الهيئة العامة للثورة عن خروج مظاهرة صباحية وصفت بالحاشدة، في حي العوينة باللاذقية قامت قوات الأمن بتفريقها. واستنادا لمقاطع فيديو بثها معارضون على شبكة الإنترنت، خرجت مظاهرات ليلية في العاصمة دمشق وريفها تطالب بإسقاط النظام السوري. وقد بث ناشطون صورا لمظاهرات في حيي كفرسوسة وجوبر، طالب خلالها المتظاهرون برحيل النظام، وذكر ناشطون أن المظاهرات خرجت أيضا في مناطق العسالي وقبر عاتكة والقدم وغيرها. أما في محافظة ريف دمشق فقد خرجت مظاهرات ليلية في دوما وداريا ويبرود وزملكا والضمير. كما خرجت بمدينة حمص مظاهرات ليلية رغم الحصار الذي يفرضه جيش النظام على المدينة، وبالتحديد في حيي الوعر وجورة الشياح، وردد المتظاهرون شعارات تندد بالنظام والحصار الأمني. وفي درعا، خرج أكثر من 15 ألف شخص في تشييع شخصين قتلا برصاص الأمن ليلا في داعل، وتحول التشييع إلى مظاهرة طالبت برحيل النظام. أما ما يخص حركة المراقبين الدوليين، فأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن أن وفدا من المراقبين الدوليين التقى يوم أمس أنس ناعم محافظ حماه وبحث آليات التنسيق اللازمة مع زيادة عدد المراقبين بالمحافظة إلى 28 مراقبا. وزار الوفد حيي الأربعين وجنوب الملعب والمشفى الوطني بمدينة حماه وبلدة صوران في ريفها. كما زارت وفود من المراقبين، بحسب «سانا»، حيي كرم اللوز وعكرمة الجديدة وفرع منظمة الهلال الأحمر وضاحية الوليد ومناطق دوار الرئيس والنزهة وثمانية آذار ومساكن الشرطة في مدينة حمص ويلتقي الأهالي فيها. وزار وفد آخر مدينة المعضمية بريف دمشق ومشفى تشرين العسكري بدمشق. كما زارت وفود أخرى درعا البلد ومدينتي داعل وخربة غزالة بريف المحافظة وحي الجورة وشارع السجن ومدينة موحسن في دير الزور وناحية تادف التابعة لمنطقة الباب بريف حلب. |
المحامي محمد أحمد بكور
في خضم الربيع العربي و تفاعلاته ولدت الأنتفاضة السورية كمعجزة من رحم الشعب و بإرادة الله، و لم تكن وليدة شخص أو فئة أو حزب،و لم تتلق دعما حتى الآن من أي جهة، و كانت في بداية إنطلاقتها متواضعة بمطالبها مقتصرة على الإصلاح و التغيير و الحرية و الكرامة، و لكن تعنت النظام و محدودية تفكيره و إصراره على نهجه لتكريس الإستبدادا بإتباع الحل الأمني –العسكري، و رفضه الإستجابة للمطالب المشروعة، سرعان ما حولها الى ثورة من أهم الثورات في العالم، أدخلت الشعب في مرحلة فاصلة شكّلت قطيعة مع حكم الفرد و أستأصلت الخوف من النفوس برغم كل الأرهاب و القتل و التدمير، وإثارة الطائفية و الحقد و الضغائن للوصول الى حالة من الغليان و الإحتقان لتفجير الصراح الإجتماعي. كما أن هذه الثورة خلقت اوضاعا جديدة على الساحات المحلية و العربية والأقليمية و الدولية، و أفرزت خلافات و إختلافات و تناقضات في كيفية التعامل معها أو احتوائها. و في ظروف الواقع السوري الذي تعيشه الثورة و صعوبته و تعقيداته وإستبداد لا مثيل له و فراغ سياسي، لم تتمكن من تشكيل قيادة ميدانية، عبر التواصل و الحوار لتحديد برنامج عملها يتعامل مع الواقع و يحدد قواعد وأسس المستقبل لبناء دولة عصرية ديموقراطية تعددية في ظل العدالة والمساواة و التبادل السلمي للسلطة بعيدا عن الهيمنة و الإقصاء. هذا الواقع أدى الى خلق ثنائية بين داخل و خارج أفرز تشكيل عدة هيئات معارضة أبرزها كان تشكيل المجلس الوطني كصيغة سياسية لتأدية مهام لا يستطيعها ثوار الداخل، و يعبر عن مطالبهم و العمل على تحقيق أهدافهم، هذه الثنائية بين داخل ثائر و خارج مشتت و بعضهم يعيش ترفاً سياسيا و فكريا أو يحلم بدور شخصي...... إن ظروف تشكيل المجلس الوطني على عجل ضمّ شخصيات وطنية نقدّرها و بجانبها من ليس له علاقة بعير أو نفير فأختلط الحابل بالنابل، فمنهم لا يصلح لإدارة روضة أطفال بل من الطفيليات أوصلتهم الصدفة و عوامل أخرى بالإضافة الى اختراقات من قبل النظام و جهات متعددة. إن من أيّد المجلس كضرورة و إعتبره خطوة أولى كان مشروطا بإداء مهامه والتعبير الصادق عن إرادة الثورة و أهدافها و السعي الجاد لتوحيد المعارضة و الإبتعاد عن المنافسات و المناورات لقيادة الصراع وصولا لتغيير المنشود. لقد مرت عدة أشهر و لم يقدم المجلس الوطني شيئا بل أصبح عبئاً على الثورة، و اذا كان لدى أعضائه الجرأة و الشجاعة الأدبية يقولون ماذا قدموا للثورة؟؟ و الى متى سيبقى مشلولاً و عاجزاً و فاشلاً و متجاهلاً مطالب الثورة و منشغلاً بأمور ثانوية؟ بل لقد أثبتت شهور عمره عن ضعف أدائه السياسي و الإعلامي برغم العديد من القنوات التي تعمل لصالح الثورة، كما أنه أثبت عجزاً عن تأمين الحد الأدنى من الدعم المادي والأنساني، و عدم بذل جهد كافي لتوفير الأجواء لوحدة المعارضة و فشل فشلاً ذريعاً في معالجة الملفات العديدة التي أمامه و أهمها تقديم الدعم للثورة بجناحيها المدني و الجيش السوري الحر للصمود و الأستمرار و التصعيد، وعوضا عن توحيد المعارضة عبر الحوار دخل في صراعات معها، ضعف أدائه في إقامة علاقات عربية و أقليمية و دولية تحافظ على المصالح العليا للشعب وفشل حتى الآن في عدم طرح رؤى للتعامل مع مبادرة كوفي عنان. لقد تحكمت الـ أنا و الذات الفردية و الحزبية و كان لها الأولوية على المصالح الوطنية، صرفتهم عن هذه الملفات و أنشغلوا بصراعات و تجاذبات بإستغلال و إستثمار للتضحيات و توظيفها لخدمة أفراد أو فئات في ظروف توجب الصوفية السياسية و توظيف الامكانات و القدرات لإنجاح الثورة. إن عجز المجلس الوطني و ضعفه و عدم قدرته على الإرتقاء ليكون قيادة وطنية و يعالج الأوضاع و الأزمات بالبحث عن أسبابها، أدى الى تناقص الثقة به يوم بعد يوم و فقد بريق إنطلاقته، و الأدهى و الأمر أن كثيراً من أعضائه أصبح خطابهم السياسي يتماهى مع خطاب النظام كمقولة المجلس الممثل الوحيد - و العمل تحت سقفه ، دون أن يقدموا أي عمل أو تصرف له وزن أو تأثير في مجرى الأحداث، فاذا كانت الضرورة تملي إيجاد صيغة فهل يجوز إحتكار العمل و الوطنية؟ و من أين أكتسب وحدانية التمثيل؟ إن من حق أي مواطن أن يسأل كيف تمّ إختيار أعضائه و من أعطاهم حق التفرد؟ و آخرون يتحدثون عن قيادة النخبة، إن هذه الطروحات من رواسب و نفايات الحكم الشمولي و تتناقض اساسا مع شعاراتهم عن حكم الشعب و الديموقراطية وحق الأختيار عبر صناديق الإقتراع، و من أصطفى هؤلاء الإخيار النجباء من أعضاء المجلس؟ و ما هي المعايير لهذه النخب؟ لقد أنطلقت الثورة لرفض هذا الأسلوب و المنطق و تصنيف المعارضة بين قيادات و قواعد و مرؤسين و منفذين و التسلط و الهيمنة. فالمسؤلية ليست أمتيازاً و إنما هي وظيفة لإداء خدمة عامة. إن سبب إخفاق المعارضة بشكل عام يعود لمجموعة من الأسباب أهمها تركيب هذه المعارضات – و ظروف ولادتها – فقدانها لبرامج العمل – فقدان الثقة ببعضها - سيطرة النزعات الفردية و الطموحات – و الصراعات البينية – قصر النظر – تغليب المصالح الخاصة فردية أو حزبية على المصالح العليا - الأختراقات – الإنغلاق و الإستئثار – المساوامات – توظيف البعض لمصالح الشعب السوري لصالح دول أخرى. إن عرضنا لتشكيل المجلس الوطني السوري و الخلل الذي يعاني منه لم يقصد النيل به من بعض شخوصه و إنما هو وصف لواقع حاله. أما المعارضة التقليدية بمعظمها هرمت و شاخت و وهن عظمها، و لم تفقد قدرتها على الفعل بل فقدت الرؤية الصحيحة لإيجاد حلول وطنية، و أهم فصائلها هيئة التنسيق الوطني و عمودها الفقري التجمع الوطني الديمقراطي (تود)، اذ كان لنا مع آخرين ممن أنضموا الى الحركة السورية للديمقراطية والعدالة حوارات لتشكيل هذا التجمع منذ عام 1979 و ندرك جيداً ظروف تشكيله على هامش النظام و تحت سقفه، و هو يعاني من حالتين الخوف المزمن المستقرفي عقول و قلوب بعضهم و الأخرى هي إختراق الأجهزة الأمنية لقيادات مفصلية فيه، مما عطّل عمله و شلّ حركته و منعه من الإرتقاء الى مستوى الثورة والمطالبة بإسقاط النظام. و على الوطنيين منهم و الذين أمضوا أكثر من أربعة عقود بمعارضتهم الجدية التحرر من الخوف و التصرّف بما تمليه مسؤلياتهم الوطنية. إن الواجب الوطني يتطلب وقفة مراجعة و الإسراع بإيجاد صيغة جامعة للمعارضة تختلف عما هو قائم حاليا كما و كيفاً، و هذا لا يتم إلا بالحواربين المجلس و أطراف المعارضة و الشرفاء في هيئة التنسيق الوطني و تشكيل لجنة تحضيرية و الدعوة الى مؤتمر طاولة مستديرة بأسرع وقت للتوافق على شراكة فعلية و برنامج سياسي يوضح الرؤيا و التعامل مع المراحل، فالأزمة ليست أزمة أشخاص فقط و أنما غياب برنامج عمل يوحد الأهداف و الرؤى و يضع خطة عملية لتنفيذها لتحظى المعارضة بالثقة، و إن من أهم ما يجب أن يتضمنه هذا البرنامج كيفية العبور من ضفة الأستبداد الى الضفة الأخرى لبناء نظام ديموقراطي، و المرحلة الأنتقالية و يحدد بصراحة و وضوح الكيفية و مع من يتم التفاوض و الحوار و الترتيبات لنقل السلطة سلميا و مصير الجيش الحر و وضع تصورات لتوحيد الجيش و هيكلته على أسس وطنية و الإحتمالات والتداعيات التي قد تحدث ... و أن تحدد مدة المرحلة الأنتقالية و ما هي القواعد الدستورية التي تحكمها؟ من يقودها؟ و كيف؟ .... • و نكرر ما عرضناه مرات تجنبا للمطبات العمل بدستور 1950 و قانون إنتخاب عام 1954 الذي كان آخر قانون حدث في ظله انتخابات حرة، لتجنب الأشكالات و الخلافات التي حدثت في دول الربيع العربي و منها مصر. • و أن تكون الحكومة الأنتقالية من شخصيات مستقلة تتمتع بالكفاءة و النزاهة. • أن لا يكون لأي من أعضاء المجلس و بقية أطراف المعارضة أي دور في المرحلة الإنتقالية لتخفيف حدة دور التنافس السلبي و الشخصنة. • إن الإتفاق على برنامج للعمل هو الأساس لإن المشكلة تكمن في غيابه و من ثمّ توسيع قاعدة المشاركة و إعادة هيكلة المجلس في هيئاته بعد أن اعترف به كفصيل من فصائل المعارضة، و رفض كل إدعاء باحادية التمثيل فإن النجاح يتوقف على القناعة المسبقة بالحوار و العمل المشترك و إعتماد الديموقراطية داخل مؤسسات المعارضة، فإذا كان علم السياسة و التاريخ وتقاليد الحركات التحررية تؤشر على أن النجاحات حققته جبهات، فإن تعقيدات المشهد السوري و تشكيل جبهة أكثر حاجة و ضرورة. • إن أستمرار المجلس الوطني على نهجه و تمركزه على ذاته سيؤدي الى تفككه و نزع الشرعية عنه داخليا و خارجيا عاحلا أم آجلا. • إن توحيد المعارضة حول ميثاق وطني و الإعتماد على القوة الذاتية للشعب و توفير مستلزمات الصمود و الدعم المادي و الأنساني و دعم الجيش السوري الحر بكافة الأمكانات و تأمين متطلباته هي عوامل أساسية لنجاح الثورة، و يجب الإبتعاد عن الالاعيب بتقريب فصائل و دعمها على حساب أخرى، و التوقف عنها فورا و التصرف بحكمة و وطنية و تصحيح المسار. إن جميع أطراف المعارضة المخلصة مدعوة لإنهاء الصراعات فيما بينها لأن الشعب هو الضحية و إعادة النظر و تصحيح الخلل. و عندنا نصيحة نقدمها للمعارضة في الداخل و الخارج أن تحافظ على إستقلالها و مصالح الشعب و نعرف جيداً ان المعارضات التي تكون خارج أرضها تفقد كثيراً من استقلالها و حرية حركتها، و لكن الأمر المرفوض بالمطلق هو ربط البعض أنفسهم باستراتيجيات البلدان التي يتواجدون على أراضيها. و ندعوا أخواننا قيادات الثورة و التنسيقيات في الداخل حث الخطى للاتفاق على صيغة عمل وطني توحدهم جميعا تحت قيادة واحدة لتجاوز إشكالية الثنائية بين الداخل و الخارج، و قد أثبتوا كفاءتهم في كل المجالات و أنهم اهل للقيادة و المسؤلية، لتقتصر مهام المعارضة في الخارج على العلاقات العامة. فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين |
تقرير منظمة العفو الدولية عن حوق الانسان بسوريا 2011
"سوف أسحق حنجرة ابنكِ بقدمي هذه؛ وسأعيده لك جثة هامدة كما فعلنا بغيّاث مطر". كانت هذه كلمات وردت على لسان أحد ضباط الأجهزة الأمنية مخاطباً بها والدة محمد محمد الحموي البالغ 22 عاماً من العمر، لحظة اعتقاله رفقة أبيه. وأما غيّاث مطر، فهو أحد الناشطين الشباب المسالمين من داريّا تُوفي في الحجز تحت التعذيب على الأرجح بعد أربعة أيام من اعتقاله بتاريخ 6 سبتمبر/أيلول الماضي. ويضيف التقرير: بدايةً، فقد أعلن الرئيس الأسد – عقب تنامي الاحتجاجات المحلية والإدانة الدولية – عن حزمة من الإصلاحات مع استمراره بقمع المتظاهرين. ويُذكر هنا خصوصاً قيامه برفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 48 عاماً، وألغى محكمة أمن الدولة العليا المشهورة بسوء سمعتها عندما يتعلق الأمر بتحقيق العدل، حيث وُظفت في سجن عدد لا يُحصى من ناقدي الحكومة ومعارضيها. كما قام الرئيس الأسد بإصدار عدة قرارات عفو عام عن فئات مختلفة من السجناء، تم بموجبها الإفراج عن بعض سجناء الرأي، ووقع مراسيم تسمح بالتظاهر السلمي بشروط وظروف معينة، وسمح بالتسجيل القانوني لأحزاب سياسية أخرى غير حزب البعث الحاكم. غير أنه لم يكن لتلك الإصلاحات أي أثر يُذكر على التخفيف من حدة القمع الوحشي الذي تنتهجه السلطات، وتضمنت عناصر تشي بأنها كانت مجرد جراحة تجميلية ليس إلا. وعلى أية حال، بقيت هناك عُصبة من القوانين والمراسيم القائمة التي تقيّد بشكل كبير من إمكانية التمتع بحقوق الإنسان وممارستها في سوريا. ونتيجة لذلك، فلم تفلح التغييرات التشريعية في الاقتراب من مطالب المحتجين ولا بوقف التظاهرات التي استمرت، خاصة وأن تلك التغييرات جاءت من لدُن حكومة يمقتها الشعب السوري، بعد أن فقد ثقته بها أصلاً. ودأبت قوات الجيش والأجهزة الأمنية على استخدام القوة بشكل مفرط ومستمر، بما في ذلك اللجوء إلى القوة المميتة، أثناء تصديها للمتظاهرين، وحتى للمشيعين الذين كانوا يشاركون في تشييع المتظاهرين الذين سقطوا في الأيام الماضية. وقامت السلطات بنشر قناصتها لقتل أشخاص بين الجموع السلمية، وقامت مرارا وتكرارا بنشر دباباتها وغيرها من المدرعات والآليات المصفحة القتالية عند قيامها بشن عمليات عسكرية على المناطق الآهلة بالسكان. ومع حلول منتصف ديسمبر/كانون الأول، سقط أكثر من 3800 شخص - وتقدر المفوضة السامية للأمم المتحدة العدد بما يزيد عن 5000 شخص - أوردت التقارير وفاتهم في ظروف ترتبط بالاحتجاجات، ومن بينهم 200 طفل أيضاًً. ومعظم أولئك القتلى هم من المدنيين الذين يبدو أنهم قُتلوا برصاص قوات الحكومة وهم يشاركون في التظاهرات السلمية أو تشييع الضحايا، وذلك على الرغم من وجود بعض من عناصر القوى الأمنية بين القتلى، بعضهم قُتل بأيدي جنود آخرين على ما يبدو، وذلك عقب رفضهم الامتثال للأوامر الصادرة إليهم بتصويب فوهات بنادقهم تجاه المتظاهرين. الإعتقالات واعتُقل آلاف آخرون، واحتُجز الكثير منهم وعزلوا عن العالم الخارجي في أماكن تعرف بانتشار أساليب التعذيب فيها وغيرها من ضروب سوء المعاملة أيضاً. ومما لا شك فيه أن التعذيب، الذي كان في ماضي السنوات تقليداً يعرفه السجناء السياسيون، قد أضحى جملة «ترحيبية» لا بد منها عند اعتقال كل من له علاقة بالقلاقل. وخلال حديثهم مع منظمة العفو الدولية بشكل مباشر أم غير مباشر عبر مصادر موثوقة، وصف محتجزون كثر عقب إطلاق سراحهم ألواناً مختلفة من صنوف التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها. ويبدو أن مثل تلك المعاملة كانت تهدف إلى انتزاع «الاعترافات»، ومعاقبة المحتجين، وترهيب الآخرين لردعهم عن التفكير من الانضمام إلى التظاهرات. وعلى نحو أكثر تكراراً، فقد تعرض المحتجزون للضرب المبرّح؛ حتى إن بعضهم تعرض للتعذيب بالصعق الكهربائي على مناطق مختلفة من أجسادهم بما فيها أعضائهم التناسلية، وحرقوا بالسجائر التي كانت تُطفأ في مناطق مختلفة من أجسادهم. وقامت القوى الأمنية في بعض الأحيان باجتياح المناطق السكنية، وعمدت إلى تفتيش كافة المنازل واعتقال كافة من تواجد بها من الذكور من سن 15 عاماً فما فوق؛ أو أنها كانت تلجأ وبكل بساطة إلى اعتقال المارة عشوائياً ولا على التعيين. واكتظت السجون بمن فيها ولم تعد قادرة على استيعاب المزيد، فسارعت قوات الأجهزة الأمنية إلى ملء المدارس والفنادق والملاعب الرياضية وحتى الحظائر بفرائسها من المعتقلين. واحتُجز المئات في ظروف ترتقي إلى مصاف الاختفاء القسري نظراً لرفض السلطات الإقرار بأنها تحتجزهم لديها، أو أنها أحجمت عن الكشف عن مكان احتجازهم عند سؤال ذويهم عنهم. وتُوفي في الحجز ما لايقل عن 190 شخصاً، بينهم أطفال؛ وبرزت في العديد من تلك الحالات أدلة تثبت بأن التعذيب كان سببا في الوفاة أو أنه أحد العوامل التي ساهمت في حدوثها. وقد تعرضت جثامين بعض القتلى للتمثيل بها قبل الوفاة أو بعدها، وذلك بهدف دب الرعب على ما يبدو في نفوس العائلات وترويعها لدى استلامها لجثث ذويها. وما زالت سياسة الإفلات من العقاب هي السياسة السائدة عندما يتعلق الأمر بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم الفظيعة والمروعة. استهداف الجرحى والطواقم الطبية والمستشفيات عمدت الحكومة إلى توسيع نطاق قسوتها ليطال جرحى التظاهرات الذين يرقدون في المستشفيات، والطواقم الطبية التي تحاول القيام بواجبها ومعالجتهم. وتعرض الجرحى الراقدين في المستشفيات الحكومية للضرب وغيره من أشكال سوء المعاملة، بما في ذلك عدم حصولهم على العلاج الطبي الكافي والرعاية اللازمة. واستُهدف أفراد الطواقم الطبية التي تعمل في الرعاية الصحية بضروب من سوء المعاملة، ووُجهت إليهم تهديدات بالانتقام منهم إن هم تقاعسوا عن إبلاغ السلطات بأسماء الجرحى من المرضى. وداهمت الأجهزة الأمنية المستشفيات، وحتى غرف العمليات الجراحية. ونتيجة لتلك الممارسات، اضطُر الناس إلى اللجوء على نحو متزايد إلى مستشفيات القطاع الخاص، أو المستشفيات المؤقتة الميدانية التي تُقام بالقرب من مسرح المواجهات. وفي محاولةٍ منها لكتم أخبار المذابح المرتكبة، وعرقلة جهود تنظيم التظاهرات، حظرت الحكومة السورية على المراسلين والصحفيين الأجانب، والمنظمات الحقوقية المستقلة دخول البلاد، واتبعت ذلك باستهداف الأشخاص الذين يقومون بتصوير الاحتجاجات، ولجأت أحياناً إلى حجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. وقد تمكنت ذراع جهاز الاستخبارات السوري الطائلة من الوصول إلى ما وراء الحدود السورية؛ فقد تعرض العشرات من السوريين القاطنين في أوروبا والأمريكيتين إلى مضايقات، أو تهديدات من موظفي السفارات السورية هناك عقب تنظيمهم لوقفات احتجاجية تضامنا مع الحركة المنادية بالإصلاح في سوريا، وتعرض أقارب البعض منهم ممن يقيمون داخل سوريا إلى الاعتقال والتعذيب لا لشيء سوى للمواقف التضامنية مع المتظاهرين التي عبر عنها أقرباؤهم في الخارج. خلاصة إن جسامة وخطورة ما ارتُكب من انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا خلال عام 2011 لا يُبرِزان مدى التدهور الكبير في الوضع المتعلق بحقوق الإنسان وحسب، بل إنهما يجعلان الأمور ترقى إلى مصاف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وكانت تلك الانتهاكات جزءاً من هجمات ممنهجة وواسعة الانتشار ضد المدنيين، قامت الدولة بتنفيذها على نحو منظم، وبشكل متعمد بوصفها سياسة دولة تم اعتمادها لهذا الغرض. وناشدت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يقوم بإدانة الانتهاكات والخروقات الواسعة، واتخاذ تدابير أخرى تجعل من الممكن محاسبة المسؤولين عن ارتكابها، من ضمنها – أي تلك التدابير – قيام المجلس بإحالة ملف الأوضاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر شامل للأسلحة على سوريا، وتجميد أرصدة وممتلكات الرئيس الأسد وشركائه في ارتكاب الجرائم التي انتهكت حقوق الإنسان (اُنظر في الأسفل للاطلاع على الرد الدولي في هذا الإطار). ولكن قامت كل من روسيا والصين ودول أخرى بعرقلة اتخاذ مجلس الأمن لأي إجراء فعال بهذا الخصوص. ومع لفْظ عام 2011 لأنفاسه الأخيرة، لا يزال الوضع في سوريا قاتماً؛ ولم تفلح شهور من الاحتجاجات السلمية في تغيير النظام، ولكن فقد الكثيرون أرواحهم، أو دُمرت حياتهم لتعرضهم للإصابة أو الإساءة، الأمر الذي حدا بالبعض داخل جماعات المعارضة إلى اللجوء إلى أعمال العنف، بما فيها حمل السلاح، في محاولة منهم لتحقيق التغيير بالقوة. ويقدر بأن حوالي 10 آلاف جندي قد انشقوا وانضموا لصفوف الجيش السوري الحر الذي أعلن عزمه حماية المدنيين السوريين. وبذا فقد تكررت بوتيرة متصاعدة الصدامات المسلحة بين القوات المسلحة التابعة للدولة ومسلحين يُعتقد بأنهم من المنشقين عن الجيش. ومن جانبها، فلم تُظهر الحكومة السورية أي إشارات قد تدل على نيتها التخفيف من قبضتها القمعية واضطهادها للمتظاهرين. |
خطبة بليغة للشيخ محمد العريفي حفظه الله وأعانه وسدد خطاه
http://www.youtube.com/watch?v=LPLT4...ture=endscreen |
|
|
|
اخبار عاجلة
عاجل بيان صادر عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ننفي اي علاقة لنا بخطف الحافلة اللبنانية في مدينة حلب. النظام السوري هو من قام بعملية الاختطاف كي يكسب تأيد الشيعة وحزب الله وكي يجذب الرأي العام ضد الجيش الحر والنطام وراء هذا العمل. Sireen Abd هـــــاااام جــــــداً و عــــــاااجل : خبر موثوق ومسرب من فروع الأمن يحاول الأمن والشبيحة أختطاف بنات أكراد في حي الأشرفية وشيخ مقصود في حلب وأتهام الثوار بفعل ذلك أرجو من الأهالي اخذ هذه الموضوع على محمل الجد وعدم التهاون في الموضوع. ونرجو نشر الخبر على صفحاتكم ولكي لاتخرج حرائرنا لوحدهم يرجى عند مغادرتهم المنزل يكون بصحبة الاهل لكي لايتم الغدر بهم ... حمص أم الشهداء ريف حماة - اللطامنة 22/5/2012 : تم نسف وتدمير حاجز الزور المطل على بلدة اللطامنة . بالكامل ولم يبقى له أثر . وقد كانت الحصيلة الأولية تدمير العربات المدرعة بالكامل المتمركزة على الحاجز و قتل ما لايقل عن/ 25-30 / عنصر أمن و شبيح من شبيحة كتائب الأسد إلى جهنم وبئس المصير وسنوافيكم بالمقاطع لدى وصولها لدينا . بسم الله الرحمن الرحيم :::: الجيش السوري الحر //// الجناح الالكتروني ------------------- مبنى المخابرات الجوية في حرستا تنهمر عليه قذائف(الهاون ) حوالي 16 قذيفة حتى الآن وألسنة اللهب تتصاعد من أحد الأبنية وسحب الدخان والغبار تلف المنطقة والمشهد واضح للعيان الله اكبـــــــــــر الله اكبــــــــــر شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية )بســـــم اللــــه الرحمـــــن الرحيــــــم بيان هام : لواء صقور الشام تم بحمد الله تعالى وعونه إستهداف حواجز الأمن والجيش المتواجد في منطقة باب الهوى من قبل لواء درع الثورة بالاشتراك مع بعض كتائب لؤاء صقور الشام وتم تكبيده خسائر فادحة وكانت الحصيلة على الشكل التالي ولله الحمد : 154 قتيل من جيش الأسد 28 أسير من جيش الأسد 106 عسكري منشق 26 دبابة حرقت بالكامل 11 ناقلة جند 4 شهداء من الجيش الحر ... 12 اصابة بحالة خطرة 49 جريح حالتهم جيدة كما تم الاستيلاء على مقر الامن العسكري والامن السياسي والله اكبرمشاهدة المزيد ((((((((((((((((( خبر هام )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) ))))))))))))))))))))أكدّ قبل قليل عبد الحليم خدام على القناة فرانس 24 مقتل آصف شوكت وهشام بختيار وداوؤد راجحة . و كما أكدت صفحة الثورة السورية بأن اعداد كبيرة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تنتشر في محيط القصر الجمهوري والساحات القريبة من القصر في دمشق . ومن جهة أخرى أعلنت الصفحة وصول جثمان آصف شوكت الآن . وهو من قرية المدحلة التابعة لمدينة طرطوس ذات الغالبية العلوية حيث رفعت الأعلام السوداء حدادا على وقاة آصف شوكت بعد أن وصل من دمشق بحوامة إلى طرطوس حيث تم إفراغ مشفى الباسل من المرضى بالكامل (((((((((((((((((((((( انشقاق )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) )))))))))))))))اعلان انشقاق العميد حيدر حسن ناصر عن وزارة الداخلية قوى الامن الداخلي وإنضمامه للثورة السورية |
http://www6.0zz0.com/2012/05/24/16/898477774.jpg
18 قتيلاً في سوريا بينهم 5 منشقين أعدموا ميدانياً القوات النظامية حاولت التسلل إلى الرستن التي يتحصن فيها منشقون قتل اليوم 18 شخصاً في سوريا من بينهم خمسة جنود منشقون عن النظام أعدموا ميدانياً في المعضمية الشام في ريف دمشق. ومن بين القتلى أيضاً ستة أشخاص قضوا في حمص أثناء قصف عنيف طاول الرستن التي يتحصن فيها عدد كبير من المنشقين عن القوات النظامية، ومن بينهم ضباط برتب رفيعة، بحسب ما أفاد ناشطون. وأفاد كذلك المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل المدينة، مشيراً الى أن وتيرة القصف تصل الى "قذيفة في الدقيقة". وفي حلب أفادت تنسيقيات الثورة باعتصام نظمه المحامون في القصر العدلي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، في حين تحدثت شبكة شام الإخبارية عن طيران حربي يقصف بلدة كفروما في ريف ادلب. ومن جانبها قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام اقتحمت بلدة الشيخ مسكين في درعا ونفذت حملة دهم واعتقالات طاولت عدد من الناشطين. كما تحدثت التنسيقيات عن تطويق جيش النظام حي جنوب الملعب في حماة بالآليات العسكرية. وفي الوقت نفسه تتعرض أحياء مدينة حمص لقصف القوات النظامية بالتزامن مع سماع أصوات طلقات رشاشات ثقيلة. نفي اختطاف اللبنانيين وليل أمس، سُمعت أصوات انفجارات في حرستا والقطيفة والمعضمية التي سقط فيها جرحى بنيران القوات النظامية، ودوما التي دارت فيها اشتباكات بين الجيش ومنشقين. وفي سياق آخر نفت معظم قوى وتنظيمات المعارضة السورية أي علاقة لها باختطاف اللبنانيين الذين فقدوا قرب حلب، حيث أكد الجيش السوري الحر في بيان له أنه ليس له أي علاقة باختطاف اللبنانيين. ودان كل من الجيش الحر والمجلس الوطني السوري كل أعمال الخطف، معتبرين أن النظام هو الرابح الوحيد من خلالها، مطالبين المتورطين بالإفراج عن المختطفين. العربية.نت |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية