منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   وَ مازَهدتك ، (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=47525)

صبا الناصر 31-10-2009 02:43 AM

وَ مازَهدتك ،
 

* مصافحة أولى بسيطة جداً .
* أجهل إن كانت في زاويتها التي من المفترض أن تختبأ بها
أتمنى السماح من قلوبكم (: .


- أن يمارس إحدانا مهنة الرحيل و يبتعد قليلاً من هُنا أو حتى من كل الطرق المهجورة التي لم تعد تحتوينا ،
ماذا سيكون بعد ذلك ؟

أنت : تطرح الفكرة و تتمنى العيش في زوايا تفاصيلها معي بكل ماتحوي من أحداث و مواقف و عُمر و أركان يرتكز بها الصدق ك شاهد أول لا ثالث له ولا رابع ، ..!
أنا : لن أخذلك أبداً و أعلنها بالرغم من الخوف الذي يعتريني ( إذن لك ما أردت ) .

لنتخيل السيناريو قليلاً :

أنا : سيدة أنيقة تأنقت بالعشق و الهوى المباح ، في ملامحي : احمل معي الوله الذي نحت على عيناي سهراً ولساني أغنية ، و في جبيني : عنوان للانتظار الذي لم يعد يعني لي شيئاً بالقدر الذي تعنيه أنت . في يدي اليمنى : أحمل حقيبة تكومت بها كل الذكريات التي كانت برفقتك ، و كل الدموع التي تُبلل بها كَفيك التي كانت منبع لكل ما وهبك الله به من حنان و تحنان و شفافية تحاول أن تزيلها من عيني التي أدمنت السهر و أدمنها الأرق ، في يدي اليسرى : أحمل معي القليل من الوفاء و الكثير من الأنانية و العزلة التي أحاول جاهدة أن أجيد دورها مؤخراً لأخفي الأقدار بالقدر الذي أستطيعه - في صوتي : أحمل معي الأغنيات التي تحكي قصة نبضات قلوبنا المعتلة و طريقنا المسدود ، في شفتي : أحمل حكاية الحب و الهوى ، حكاية السلام و الأمل ، حكاية الأمن و الأمان ، حكاية الولاء و الخذلان ، في قلبي : أحمل معي أنت . و في عقلي : أحمل تفاصيلك ، التفاصيل التي وهبتني أنت و لم تهبني أحداَ سواك ، في نظرتي : تعب السنون و فرحة ليلة العيد في عيون الأطفال و إحساس أول يوم حب و آخر يوم لقاء و سويعات اشراقة شمس ، و يوم لم يأتي ، و نحن برفقتنا لا ثالث لنا سوى المدى الذي يترقب الغفوة و ابتهاج زوايا تتضارب بها كل تلك الأشياء بطريقة عشوائية ، في عَينيّ : أحمل معي قصص سنواتي التي تحوي الكثير من معالمي و أناشيدي " طفلة كبرت ، أغنية لُحنت ، بداية انتهت ، نهاية تبعثرت ، و جرح لم يوارى جثمانه حتى الآن " .

أنت : شاعر فوضوي جزل ، يكتب القصائد في ليل تختبئ به النجوم خجلاً لحبيبته التي لم يراها حتى الآن و يتراقص أمامه القمر و كأنه برواز يحمل ملامح حبيبته ، كاتب ينثر الحروف بين يديه كما ينثر الطمأنينة في دروبها من حيث لايشعر ، أُمي جداً : يجهل كل الدروب التي تؤدي إلى مهلكات السيد عشق فيبقى حبه لا ينطفئ و لا يخمد كالاشتعال تماماً يتجدد بين الفينة و الأخرى فكأنما من يراه يدرك بأنه عاشق اللحظة الأولى ، و الأغنية الأولى ، و الأمسية الأولى ، و البداية التي لا منتهى لها ، غير مبالي : لا يهتم لدقائق الأمور و لا صغيرها ، يمارس الاهتمام بالأشياء الكبيرة ك الحب الذي يشبه المدى ، ك المدى الذي يشبه الحنين . ك الحنين الذي ينبت في صوتك ليحصد لي في صباح كل يوم جديد أغنية لا تشبه لحنٌ أحداً قط ، مقنع جداً : حد أن أقنعتني بأن عشقك لامثيل له ، و قلبك لامثيل له ، و نبضك لامثيل له ، و حماك لا مثيل له ، فعشقت عشقي لك ، و أدمنتُ قلبك و تيقنت بأن نبضك ك فواصل الصحوة بين الحلم و الحلم الأخر ، و تعايشت في حماك حتى استوطنته و استعمرني فكان لي ك الوطن الذي لايخون شعبه ، الوطن الذي يهدي الانتصار لساكنيه و يتبعثر فرحاً مجرد رؤية السعادة في ملامحهم ، متحدث جيد : إذن : ربما عليكَ إلقاء الخطاب الأخير قبل وداعي . مصاحباً بعلامة استفهام و إجابة تعرفها جيداً . ..!

ستأتي إليّ سائلاً [ قبل الغياب ] ..!

أخبريني يا سيدتي و أي من أشيائي ستأخذين معكِ عند سيرك نحو هناك ..؟
أنا : أمارس دور امرأة قوية جداً ، كسرتها العثرات التي تصاحب طريقها القادم . أبتسم بكل تعاسة و أرسم دوائر تداعب الماء قليلاًُ ثم تكبر حتى تختفي ألتفت نحوك بكل جبروت مزيف أغطيه ب اللامبالاة – التي اعتدتها مني ،

- لاشيء ياسيدي .
هكذا إذن ؟

تشير بيديك مرة أخرى نحو الطريق الذي سنمتهن به دور الغياب و الابتعاد ، ذلك الطريق - الذي يأخذ بعيداً و لا يُعيد - أو بمعنى أدق - الطريق الذي لا يحفظ خط العودة – الطريق الذي حمل بين طياته الأماني التي لم تتحقق و الأحلام الكثيرة و الأمنيات المبعثرة و الغربة التي توسمت في ملامحنا حتى باتت بين يوم و ليل حديثنا كل سهر و كل صباح و مساء تختلط به الأوقات ، الطريق الذي رسمت له طويلاً حتى صادفتني الأقدار و محتها بكل سهولة كما يمحي المَطر آثار الغبار الذي يؤذي المدينة و يهلك قاطنيها . الطريق الذي سرت عليه مصاحبة بالأشياء التي حاولت أن أخفيها عنك و منك من أجلك ، و أنت بكل الأحلام التي بنيتها لنفسك و لي كذلك ، [ لم تكن أنانياً قط ]
تعيد عليّ طرح السؤال مرة أخرى بطريقة تجعلني ألقي اللوم على نفسي تلك التي تقسو عليّ قبلك : و تجيب : بالنسبة لي الإجابة لا تتطلب الكثير من الكبرياء ولا القوة ولا حتى الجبروت الذي يخفي ورائه الكثير من التناقضات أنا يا سيدتي سأسلبكِ جميعكِ حتى لا يبقى لكِ منكِ شيئاً في الغياب لتعودين مرة أخرى إليّ و تطالبين بحقكِ الذي وهبته لنفسي دون إذن منكِ ،

أنا : قبل أن أصاب بتخمة الضجيج – ضجيج أشياؤه التي سأتأهب لأخذها معي ، رسمت على ملامحي ابتسامة خجلى لم يشعر بها سواه ، ابتسامة ربما تكون ابتسامة رضا و ابتسامة عشق لا يتوقف و كأنك بإجابتك تلك ألقيت على عاتقي الكثير ، الكثير من الأشياء التي حملها الذين من قبلنا ، و الذي سيحمله اللاحقون ،
و أهمس لنفسي – : ربما عليّ أن آخذ معي الأغنية و البراويز ، : ربما عليّ أخذ تلك الأريحية التي يهديني إياها ،: أو ربما عليّ أخذ كل الأشياء التي تدلني عليه و ترزقني طيفه في ليلي العتيم ، : أو ربما تلك الابتسامة التي اشعر بها و كأنها تهديني إلى سواء السبيل ، : أو ربما أحمل معي منه كل شيء جميل ، تعلمته بين يديه ، و اعتدته منه لا من سواه ، : أو ربما عليّ أن آخذ معي نظرة عينيه اللتان تشعراني بالأمان المفقود و الغد الأجمل ، : أو ربما عليّ أن آخذ منه هو بكل شيء يحتويه ، غربته ، و حنينه ، و شجنه ، و صدق نبضاته ، و منفاه ، و بحة صوته ، و حنانه و حكايته : حكايته التي مالبثت إلا أن علمتني كيف أكون وفية جداً حتى للأطياف المسافرة نحو هناك ؟
حكايته التي تغريني لأحكيها لأطفالي الذين اخترت أسمائهم قبل قدومهم ، أحكي لهم الرواية كل ليلة :
[ كان يا ماكان ، كان للوفاء عنوان ، و كان للبياض حكاية ، تجسدت بملامح رجل شرقي اختار الغربة بإرادته ولم تختاره . صديق أبيض يختلف عن البقية بشيء أجهله كثيراً بالقدر الذي كان يتفهم نبضاتي التي اتجهت نحوه قبل قدوم القدر، ليخبرني بأني أصبحت فتاة ناضجة ، ذلك المصطلح الذي لطالما حلمت به كثيراً و أنا طفلة صغيرة ، و أنا مراهقة أمارس الهروب و أكتب على حائط المدرسة و عتبات الفصول ، و أنا فتاة على بوابة العشرون عاماً لاتزيد ولا تنقص عرفت الحب و قوانينه التي لاترحم ، عرفته لكني لم أكن أعرف ماهيته و ماهي أصغر تفاصيله ، هل هي التي كانت في صوت كلثومي أصيل عندما كانت ليالي القاهرة تصرخ و تصرخ هي بكل حب و عشق و هوى و فتنه و تبعثر و وله و حنين و يقين و حدس لا يخطئ ( إنتا عمري ) ؟ أم تلك التي شدتها إحداهن بلحن ليبي ساحر [ هايم بيك و عيوني سهارى ] حتى ابتليت به و عوقبت بعشقه و كأني أحاول بعثرة السكينة في قلبي لأخبره [ إذا أحب الله عبداً ابتلاه ] و كان ك المصيبة العظيمة التي أحتسب بها الأجر الجميل عند كل تعب ]


بعد كل ذلك يا رفاق يسألني :
" و أي من أشيائه سأحمل معي عند سيري نحو هناك " ..؟


انتهى ،
ربما مازال البحث عن الإجابة جارياً ، ..!
الجمعة 26 / يونيو / 2009
17 : 4 ص





فهد فيصل 31-10-2009 02:57 AM


صبا الناصر
هلابك في تميز المرقاب
حضور قلم متمكن
كاتبة ذات قدرة وتحكم واتقان في ادواتها
ولازال
الترحيب بك





/
\
/
هـــدآآآآف

محمد بلال 31-10-2009 03:17 AM

صبا


هلا بك .. ونرحب بإنضمامك لهذا المنتدى
وحضورك الأول يعكس مدى المقدرة اللغوية لديك .. ونتمنى لك التوفيق


تحياتي


..

دارين 31-10-2009 05:19 AM



صبا الناصر


قدمت لأرحب بك

فأهلا و مرحبا بقلمك في المرقاب عامة وفي الأدب والثقافة خاصة

في توق لنشهد ظلال تواصلك

و في شوق لنقرأك مع كل جديد تتحفينا به في القادم من الأيام



مشاركة أولى ملفتة .. سحرتني و اخذتني للبعيد

ومدّت لي جسور شرود لأهيم بحثاً عن مشاعر رحبة تسع كل ما قرأت



صبا الناصر

ما اجملك

عبدالرحمن حمد العتيبي 31-10-2009 02:41 PM

:
:

حديث .. بـ (( آلق )) خاص .. !!
ولغة (( صهرت )) في أفران المشاعر المشتعله ..
فتشكلت بهذا القالب الرائع ..


أسلوب جاء من زاوية جديده ..
فكانت صورة عدسته مغايره ..
ليس لأن العدسة جيده ..

ولكن لأن الروح التي ألتقتطتها رائعه .. !!

صبا الناصر
هنا صوت نتمنى أن لاينقطع .. !!


:)



فيصل السواط 31-10-2009 03:10 PM

ياصبا الناصر

لا تسألي : " و أي من أشيائه سأحمل معي عند سيري نحو هناك " ..؟

فلقد ذهبت به ككل عند سيرك نحو هنا



صبا

لغة إبداعية بقوة جاذبية الأرض


سعيد بتواجد قلمك هنا ، في إنتظار هطول آخر



دم تي / بخير

تركي عبدالله 31-10-2009 03:17 PM

صبا الناصر



حضور رائع وجميل .. !!

وبدايه موفقه ... :)

ناصر تراحيب 01-11-2009 01:18 PM

[justify]صبا الناصر

بداية : مرحبا بحضورك ،
ثمّ /
تأكدي انّك ؛
ستأخذين / ستنالين : الكثير والكثير من الـ.. إعجاب لإنّك حضرتي بتميّز ، سيناريو لم تكفيه قراءة لإنّه يحتاج إلى أكثر .!
سأعود مرة آخرى ، [/justify]

محمد السواط 01-11-2009 01:37 PM

صبا الناصر :_

أهلا وسهلا بكـ .. في هذا الصرح الجميل ..!

أمتعتينا بهذه اللغة الجميلة , والكتابة الأدبية الراقية , والأسلوب المغاير !
نحن في إنتظار القادم .. , والذي سيكون بلا شكـ .. أفضل وأمتع .

مرارا وتكرارا ., نقول لكـ :
حللت أهلا ,,

في مرقاب الأدب والثقافه !

ترانيم 01-11-2009 08:44 PM






كِبْرِيَاء أُنْثَى نَاضِجَة ..,
وصَهِيّلُ حَنِيّنٍ جَامِح ؛
خُلق مِن أبْجَدِيّةِ سَخَاءٍ سَاحِر ..,
يَقْرَعُ أجْرَاسَ الذُهُولِ ..,
بِالقَلبِ والعَيّن ,
مُعْلِنَاً مِيَلادَ قَلمٍ سَاجِر ..,
وفِكْرٍ جَاسِر ,,,




الكريمة ,,, صبا الناصر
لا أُخْفِيّكِ سِرَاً .., فَمُنْذُ نَظْرَتِي الأُوَلى
لِسَنا الضَوُء المَنْحُوت ؛ عَلى نَاصِيَةِ الأدَبِ هُنا ...,
وأنَا أُفَكِر... أيُّ الكَلِمَات تَلِيّقُ بِجَوُهَرِ النُور ..!
حُييّتِ بِمِدَادِ الطُهْر ,
وبِتَنَاغم الإعْجَاب
يَتَعالى التِرّحَاب ...مُهَلِلاً ,,,







؛




صبا الناصر 02-11-2009 01:22 AM




فهد فيصل ،
أهلاً بكَ أكثر .
ولا زال إمتناني يتعاظم و سعادتي بأنني هُنا تكبر و تتضخم بداخلي .
شكراً لكَ لتصل للسموات يا طيب و ربما لأعلى منها .
دمتَ بخير . (:





صبا الناصر 02-11-2009 01:27 AM


محمد بلال
أتمنى أن يكون حضوري الأول عن حسن الظن ،
الظن الذي يجعلني فعلاً أشعر بالرضا أمام هذا الكرم الجميل الذي أحيطت به حروفي الهزيلة .
و ليكن التوفيق للجميع للجميع دون إستثناء ،
شاكرة لك هطولك و كرمك ياكريم (:



صبا الناصر 02-11-2009 01:39 AM


دارين ،
الأجمل هي أنتِ حتماً يا رفيقة .
سعيدة بكِ و بتلك الحروف الصادقة ،
فعلاً بعض الكرم يخرس و بعض القلوب تجعلنا نبتسم بعمق ،
ذلك العمق الذي يتسع حتى يمسك بأيدي الأمتنان ليقدمها للقلوب البيضاء التي تحيطه في كل مكان .
ألف شكراً و ألف إبتسامة و Icon26

صبا الناصر 03-11-2009 03:13 AM



سيصل صوتي المَدى و ربما يبتعد كثيراً لكن حتماً ( لن ) ينقطع .
+ حتماً سيعود و لا بد له ذلك يا أستاذي ، أرواحكم مغرية جداً للعودة .
العتيبي / عبدالرحمن .
و هنا صوت يهديكَ إمتنان و آيات شُكر .
:wardah:

صبا الناصر 03-11-2009 03:21 AM


السواط / فيصل .
الأسعد هو روحي التي تسير بالقرب منكم ،
و تلامس الغمام ما أن يهطل كرم حضوركم الذي يجعلها تبتهج .
شكراً لكَ و شكراً لكرمكَ .
:wardah:

ريمانا 03-11-2009 08:28 AM

حَرفٌ وآرف ../ إحسآس طآغي
" صِبآ "
لِروحك "جمآل" كآن شُعآعه يتخلل "حروفك"
في توق لِقرآءة "القآدم" مِنك,,
وحللتي اهلاً Icon26

مخايل 03-11-2009 09:04 AM

هلا يا صبا :)
لك المتابعة

لا هنتي

سداح 03-11-2009 12:50 PM

كتابة محترفه بقلم بديع

صبا الناصر

مرحبا بك معنا ،

..

خالد السيحاني 05-11-2009 09:40 AM

حللّت ِ اهلا ونزلّتِي سهلا ً يا اُخت صـِـبآ

ربما انني لا املك زورقآ ادبيآ لكنني على يقين انك تملكينه وتملكين مجدافه السحري . حضورك هنا كان مدهشآ ..


سعيد جدآ بتواجدك


تحياتي



صبا الناصر 05-11-2009 12:36 PM


تركي بن عبدالله ،
و حضوركَ قد فاق حرفي جمالاً ،
مودة . :wardah:

صبا الناصر 06-11-2009 02:27 AM



بعض الحضور يربك ، فعلاً بعض الحضور يربك .
يجعلنا نستحضر كل طاقتنا الكتابية لندون هنا شيئاً ما أشبه ب إحتفال يجمع كل أفراد الحيّ و يجعلهم في بهجة ،
و أقرب لأهازيج جميلة تدخل السعادة في قلب سامعيها تعزف على مشارف المدينة .
شبيه التباشير : البراق / مشعان .
حينما يكون هنا قامة ك قامتك و حضور ك حضورك .
إذن : ربما عليّ إلقاء التحية عليكَ و نقل إمتناني بطريقة مهذبة بدون فوضى و بكل ترتيب جميل يليق بكَ و بهطولكَ يا مَطر .
:wardah:

سمآء 06-11-2009 02:49 AM

:
بعد كل ذلك يا رفاق يسألني :
" و أي من أشيائه سأحمل معي عند سيري نحو هناك " ..؟


وأي إجابة لاتنهزم وتذبل أمام ضجيج السؤال وَ تزاحم الإجابات التي رغم كثرتها تبدو منعدمة في ربكة وَ قلق ؟!

أظنك لن تكتفي بِ حمل كل أشيائه المضيئة التي تهبك الفرح وَ تقيم ما أعوَجّ من عتمة الحزن ،
بل سيمتد بك الأمر نحو كل الأشياء التي تبدو ك بشرى تغرد ب اسمه وَ تشي ب ملامحه ،
وسيتجمع طيفه في كل خطواتكِ كـ ظل يمنحك الأمان وَ إبتسامة رغم خوفكِ والتعب !

صـبآ Icon26

الأنقياء ك البياض ثمة شيء كالربيع الحالم يغري بأخذهم دون تجزئة ،
لذلك سنأخذهم بأكملهم لننال قسطاً كبيراً من الفرح يا صديقة Icon26 : )
:

طلال الجميلي 06-11-2009 02:55 AM

سيناريو .. مذهل !
واسلوب مدهش و رقي الادب هنا !

صبا .. حضور جميل نتمنى له المواصله بـ هذا الجمال

النيره 06-11-2009 09:32 AM

*


مرحبابك مليون ياصبا الناصر


استمتعت كثيرآ هنا .,
سلمت يمينكِ على ماخطته لنا
بانتظارك ., و لاتحرمينا جديدك


تحياتي بـ عبق الجوري :wardah:

صبا الناصر 07-11-2009 11:44 PM


ناصر تراحيب ،
الخير مسائكَ / صباحُك .
- كن أكيداً بأنني سأكون في إنتظار تلك العودة ،
العودة التي تجعلني فخورة بنفسي بأنني هُنا بين تلك الأقلام العظيمة .
التي أطمح يوماً أن أكون ك هي تماماً .
حياك (: :wardah:


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية