هذا النص....تحت وجهة نظركم النقدية !! (لزايد الرويس)
اخواني واخواتي ...هذا النص احد اجمل ماكتب شاعرنا زايد الرويس...وضعناه تحت وجهة نظركم النقدية...هذا هو النص اولا...وبعد ذلك هناك ثلاث نقاط..سنناقشها جميعا...ونشاهد بعد ذلك..وجهة نظر شاعر القصيدة...
يقول زايد.... [poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="limegreen" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] طارت اسراب المشاعر وانكسر شاعر ومات =التحف صمته وغنى للمحبه والوفاء يا جنون الحرف لملم ما بقى من ذكريات =وانثر احزاني على كل الكواكب في الفضاء يا حبيبة قلب زايد لو يطول بنا الشتات=ربما نلقى بعضنا بعد ما عز اللقاء في وجودك تصبح الدنيا مقاطع اغنيات=في غيابك ما اعتقد به شي يدعو للبقاء كلما كنتي بقربي اصبحت احلى الحياة=كلما عني ابتعدتي اصبح الواقع هباء انتي اجمل اغنيه للحب غنتها الشفاة =يرتمي حلمي على شاطيك وتدور السماء في عيونك فلسفات وفلسفات وفلسفات=قلبك الابيض دليلٍ يثبت وجود النقاء يا حبيبة قلب زايد ليش اطالع فالبنات؟=وانتي وصوفك بعيني دائماً صبح ومساء لاتذكرت العيون الناعسات الفاترات =قلت ان عيون غيرك للتعاسه والشقاء ولاطرى لي من سواليفك كلام وهمهمات =قلت يا حوا غلبتي ادم بزود الدهاء والله ان الحب اعرفه ذات يستوطن بــ ذات =واعرف ان الرجل دايم يذبحه حب النساء بس انتي حبك استولى بدون مقدمات =لين علمّني حقيقه ثابته للانتماء المشاعر يوم راحت لك بإحساسي وجات =لو فهمتيها تراها تنقل لقلبك رجاء أغرقيني في حنانك واعتبر ما فات مات=كل حزنٍ مر في دنياي يقتله الوفاء [/poet] |
هناك من وجهة نظري (الخاصة)...ثلاث نقاط وربما كثر!!!تستحق النقد والنقاش :
اولا ...القافية...كان من المفترض تثبيت حرف اصلي من الكلمة غير الالف والهمزة اذا اعتبرنا الهمزة (تجاوزا) حرف !! مثلا..بقاء ونقاء ..تمام..ولكن وفاء او فضاء اعتقد انه لاينطبق مع القافية الاولى ثانيا ..المفردات ... هناك مزج بصوره واضحة بين الشعر النبطي والمفردات الشعبية مع الشعر العربيي الفصيح بمفرداته ....فقد يخلط القاريء اثناء قراءة القصيدة فلا يعرف هل هي بالفصيح ام بالعامي!! ثالثا...في عجز البيت التالي...ثقل او قصور في الوزن.. لاتذكـرت العيـون الناعسـات الفاتـرات ============ قلت ان عيون غيـرك للتعاسـه والشقـاء هذا مالدي...والمجال مفتوح للجميع في المشاركة |
اهلاً بالجميع و اسمحوا لي بهذه المداخله المتواضعه امام قامه شعريه بمكانة زايد الرويس.
اقول و بالله التوفيق: قراءه فنيه للشكل الخارجي للقصيده: اولاً هذه القصيده هي عباره عن مشاعر و احاسيس متناثره هنا و هناك. و الشاعر استطاع بحرفنه شعريه و فنيه و ادبيه ان يصيغ هذه المشاعر المتفرقه و المستوحاه من دواخله ان يحولها الى قصيده كامله و متكامله. حيث نرى ان اغلب الابيات ليس بينها ترابط او تسلسل فكري, فقط هي مجرد احاسيس و مشاعر صاغها في قالب شعري تجاوز به حدود العشرة ابيات الى ما يقارب الخمسة عشر بيتاً تقريباً, و هذه عمليه صعبه الا على شاعر متمكن يمتلك الفن و الاحساس و ملكة الشعر حتى يستطيع ان يبحر بنا بهذه المشاعر الى اعماق بعيده في القصيده, كما ان مناجاته المتكرره لمحبوبته و نثر شعوره تجاهها امامها هو ما ميز القصيده بشكل اكبر. قراءه فنيه لذات القصيده: افتتح الشاعر قصيدته بتعريف كامل لمحتوى القصيده من بدايتها حتى يعطي القارئ فكره عن مضمون القصيده و تعريف بالقصيده فابتدئها بـ (طارت اسراب المشاعر و انكسر شاعر و مات) و من هذه الانطلاقه ربط الشاعر بين محتوى القصيده و بين بدايتها و كأنه يريد ان يقول بان القصيده كلها تحكي مشاعر مختلطه سواء مشاعر الحب او مشاعر الوصف او مشاعر الحزن التي اكتنفت القصيده او ما الى ذلك من المشاعر تجاه محبوبته. القصيده فيها مشاعر حزن من بدايتها و احب ان اعرج على بداية القصيده حيث ان هذه المشاعر هي مشاعر حزن و هذا ثابت في (انكسار الشاعر و موته) و هنا يقصد موت الشاعر داخل زايد و ليس موت النفس. (يا جنون الحرف لملم ما بقى من ذكريات) هنا الشاعر ينادي حروفه و حروف الشعر و الحروف المجنونه التي قد تبعثر كل مشاعره على الورق, فهو يريد ان ينثر كل شئ بجنون و بغير ترتيب, هو يريد ان يرمي حروفه فقط و ينثرها على مساحات واسعه جداٍ تستطيع ان تستوعب كل تلك المشاعر و الاحاسيس و الحروف المؤلمه و الحزينه و ليس له اكبر من مساحة الكواكب المتفرقه في صدر الفضاء. وصف بليغ جداً يحسب للاخ زايد . ثم بعد ذلك يتجه نحو حبيبته و نحو حبيبة قلبه و يعترف بذلك صراحةً و نداء خاص لهذه المحبوبه في قالب حساس جداً و صادق جداً و يتمحور هذا الصدق في ( يا قلب زايد). و بعد هذا النداء يبدأ الشاعر في نثر مشاعره تجاه محبوبته مناجياً اياها على شكل مشاعر صادقه ينثرها امامها و لها في احايين كثيره. يا حبيبة قلب زايد لو يطـول بنـا iiالشتـات *** ربما نلقى بعضنـا بعـد مـا عـز اللقـاء في وجودك تصبح الدنيـا مقاطـع iiاغنيـات *** في غيابك ما اعتقد به شي يدعـو iiللبقـاء كلما كنتي بقربي اصبحـت احلـى iiالحيـاة *** كلما عني ابتعدتـي اصبـح الواقـع iiهبـاء انتي اجمل اغنيـه للحـب غنتهـا iiالشفـاة *** يرتمي حلمي على شاطيك وتـدور iiالسمـاء في عيونك فلسفـات وفلسفـات iiوفلسفـات *** قلبك الابيض دليـلٍ يثبـت وجـود iiالنقـاء في هذه الابيات مناجاه خاصه للشاعره و اصفاً لها من هي و معرفاً بها لها من تكون بالنسبة له و كيف هي في ذاته و في حياته و في فكره و ماذا كانت تعني بالنسبة له. وجودها و قربها و روحها و اخيراً عيونها. قام بتعريفها و وصفها في شكل مشاعر على اربعة محاور متفرقه و مختلفه. ثم يبدأ مناجاه اخرى و مختلفه عن سابقتها و بنفس اسلوب النداء السابق (يا حبيبة قلب زايد): يا حبيبة قلب زايد ليـش اطالـع iiفالبنـات؟ *** وانتي وصوفك بعيني دائماً صبـح iiومسـاء لاتذكـرت العيـون الناعسـات iiالفاتـرات *** قلت ان عيون غيـرك للتعاسـه والشقـاء ولاطرى لي من سواليفك كـلام iiوهمهمـات *** قلت يـا حـوا غلبتـي ادم بـزود iiالدهـاء والله ان الحب اعرفه ذات يستوطن ب iiذات *** واعرف ان الرجل دايم يذبحه حب iiالنسـاء بس انتي حبـك استولـى بـدون مقدمـات *** ليـن علمّنـي حقيقـه ثابتـه iiللانتـمـاء المشاعر يوم راحت لك بإحساسـي iiوجـات *** لو فهمتيهـا تراهـا تنقـل لقلبـك رجـاء أغرقيني في حنانك واعتبر ما فـات iiمـات *** كل حزنٍ مـر فـي دنيـاي يقتلـه iiالوفـاء عتاب محبب مختلط بالمشاعر و الاحاسيس, عتب لطيف مغلف بالحب الكبير تجاهها. فاوصاف هذه الحبيبه ملكت جميع احاسيس و دواخل الشاعر و في كل وقت . اذاً لماذا يلتفت لغيرها. الا لانها اخذت روحه و فكره و وقته كله. اجمل بيت في القصيده: في وجودك تصبح الدنيـا مقاطـع iiاغنيـات *** في غيابك ما اعتقد به شي يدعـو iiللبقـاء اقرءوا معي الشطر الاول من هذا البيت..... انظروا كيف قام بوصف الدنيا و محطاتها و لحظاتها المتنوعه و المختلف باختلاف الظروف. كيف قام بربط الجمال باختلاف نوع الجمال. الدنيا كلها اغاني, و لكن ماهي تلك الاغاني. هناك الاغاني الحالمه و الاغاني الكلاسيكيه و الاغاني الهادئه و الاغاني الحزينه و الاغانيه الراقصه و الاغاني و الاغاني وا لاغاني الى آخره. و عكس ذلك كله غياب هذه الحبيبه عن زايد فهو يرى بانه ليس هناك شئ يدعو للبقاء نهائياً و كأنه سقط بعد علوٍ مرتفع في هذين الشطرين فبعد الفرح و الاغاني يسقط فجأةً بان لا شئ هناك يدعو للبقاء. و هذا السقوط ليس سقوط شعر الشاعر , بل اقصد سقوط مشاعره من مرتفع عالي الى منخفض عميق نتيجته معروفه سلفاً و هو السقوط النهائي لاحاسيس الشاعر و لحياته كلها. والله ان الحب اعرفه ذات يستوطن ب iiذات *** واعرف ان الرجل دايم يذبحه حب iiالنسـاء هو الحب المتبادل, او هو الحب الذي يدخل الذوات و القلوب لذوات معينه من الناس. هو اعتراف صادق مسبوق بقسم صريح و واضح. قسم لشئ صحيح و ثابت, و ليس كمن يحلف بالله على امور ليست من الامر الصادق بشئ. بل هو القسم الكاذب. هنا عندما اقسم الشاعر اقسم بروحه و بتنهيده من داخل اعماق القلب. و قسمه ليس ليثبت لها, بل قسم الروح الصادقه المنكسره كما ذكر حاله في اول ابيات القصيده. و هذه هي المشاعر الصادقه للشاعر عندما يربط القصيده في قالب واحد لا يبتعد عنه مره يرقص و مره يدمع مقلتيه. و ماذا يذبح الرجل الا حب النساء و ليس كل النساء و لكن هنا التعميم لشمولية جمال المرأه فقط. انما الشاعر يقصد المحبوبات من النساء و النساء اللواتي دخلن قلوب و ملكن قلوب العاشقين. بعض الملاحظات كما اراها: يقول الشاعر في الشطر الثاني من اول بيت: التحف صمته و غنى للمحبه و الوفاء. سؤالي كيف يجتمع الصمت و الغناء في وقت واحد للانسان؟ فالتحاف الصمت هو السكوت التام المتواصل. لكن التحف الصمت ثم يقول (و) اي في وقت واحد و الواو هنا عطف او جمع و هي بالاصح واو جمع بين امرين في وقت واحد. و عطف صفه على صفه اخرى في وقت واحد. و هذا من وجهة نظري اول خطأ ارتكبه الشاعر و في اول بيت. عدم الترابط بين الشطرين في البيت الواحد في احد ابيات الشاعر و للاستشهاد هذا البيت مثلاً: انتي اجمل اغنيـه للحـب غنتهـا iiالشفـاة *** يرتمي حلمي على شاطيك وتـدور iiالسمـاء الشطر الاول اغاني ترددها الشفاه و هذا امر سليم و لكن ماهو الرابط بينه و بين الشطر الثاني و الذي احتوى على الحلم و الشاطئ والسماء في وقت واحد. هو اراد ان يصل بالقارئ الى نقطه معينه و انا افهم ذلك , و لكن قد لم يحالفه الحظ هنا فاخطأ التقدير في صياغة فكرة البيت فاتى البيت مشتتاً بين شطريه. مع ان روح الفكره موجوده الا انه اخطأ في الصياغه فقط. ابرز جماليات القصيده: استطاعة الشاعر دمج المفردات الفصحويه باسلوب شعبي موزون و متوازن. و حقيقه كل الكلمات التي وردت في القصيده كلها فصحى او لنقل 95% منها كلمات عربيه مفهومه الا انه ادخلها الروح الشعبيه و الاسلوب الشعبي مما يجعل القصيده ليست ذات جغرافيه محدده و ذات لسان محدد لا يفهمه الا اصحاب المنطقه الواحده او القبيله الواحده, بل يستطيع ان يفهمها اي عربي في اي مكان و هذا من ابرز ما عمله الشاعر في هذه القصيده. و هذا يحسب له و ليس ضده كما ذكر الاخ معيض. كما ان القافيه و خاصةً العجز هو اجمل ما كان في القصيده و هو مصداق لما قلته في نقطتي السابقه فجميع الكلمات هنا في عجز القصيده هي مفردات فصحى 100% و هذا ما زاد القصيده توهجا ًو جمالا ًادبياً آخر. لم احب ان اطيل عليكم و لكن هذه بعض النقاط التي احببت الخوض فيها و الابحار بها في هذه القصيده الاكثر من رائعه لشاعر مميز بالبفعل. و كل ما سبق هو مجرد قراءات شخصيه عن قناعه شخصيه قابله للمناقشه. تحياتي لكم اخوكم شفق السريع |
مساكم الله بالخير
بودي اعلق على نقط اشار إليها اخي العزيز/معيض هي الخلط بين العامي والفصيح من وجهة نظري هذه تحسب للشاعر ولا تحسب عليه وقد نهج هذا المنهج شعراء فطاحله اذكر منهم (محمد بن لعبون) و(حجاب بن نحيت)وغيرهم الكثير فالخلط بين العامي والفصيح لا يجيده كل الشعراء تحياتي وتقديري,,, |
السلام عليكم......
قرأت الأبيات واجدها ذات رفاهية عالية في وصف مشاعر البوح ........ وبما أن الأخ ( معيض ) وضعها تحت المجهر فسأغوص بها.....وببعض تعليقات الأخوان هنا....... العيب الوحيد بها هو كم قالوا ( خلط العامية بالفصحى وهذا الشيء افقدها مقعد الجلوس وبات مابين التأرجح والثبات... قرأت رد الأخ ( شفق السريع ) ولي تعليق حوله..... يقول ....( التحف صمته و غنى للمحبه و الوفاء. سؤالي كيف يجتمع الصمت و الغناء في وقت واحد للانسان؟ )...... ليس شرطاً ان يكون الغناء طرباً وصوتاً جهورياً...... ربما يقصد الشاعر هنا بالغناء ( حكايات الحب في عينيها _ الخجلى _ )... اذاً استمد الغناء من عينيها... وفي عينيها صمت خجول... وهنا المساواة بين ( الغناء / الصمت ).... هذه وجه نظر لا تعتمد الصحة مجرد مجاراة..... اجمل مقطع في القصيده هو ( في عيونك فلسفات وفلسفات ).. وماالشيء الأجمل من حوار فلسفي في حضرة حبها....!! تقول ( ياحبيبة قلب زايد ).... ثقة رائعة تجذب القارئ على إكمال القصيدة بنفس واحد.. ختاماً..... اتمنى ان أكون وفقت بالطرح.. تحياتي لشاعريتك....... |
لن احلل00
جئت لاقول00انه
نص في منتهى الشفافيه |
اخواني الغالين جميعن
لااحب ان اطيل ولكن اقول كما قال مشعل العتيبي الخلط بين النبطي والفصيح لايعيب القصيده ولا شاعرها وهناك شعراء كثيرون قامو بالخلط منهم على سبيل المثال ماذكره مشعل واضافه الى بديوي الوقداني وغيرهم الكثير ولا يحتاج الا استشهاد في ابيات شعريه فأنتم تعلمون هذا جيداً اما من ناحية القافيه فأنا اتفق مع معيض اتفاق تام فيها فقد ثبت اخوي زايد القافيه على الحرفين الأخيرين من ما اضاع من القصيده الشيْ الكثير رغم جمالها وروعتها . هذا مالدي ولي عوده انشاء الله |
مساءكم شعر و عطر منذ فترة تراودني فكرة الكتابة هنا .. ولكن و لإيماني بمبدأ الإختصاص ..و بأنه من الظلم أن يُساق النقد من قبل غير المختصين ( و لعلمي بأني لست مختصة أبدا ) و لكنني وجدت في ظاهرة ( زايد الرويس ) -الذي أعتبرة شخصيا.. ظاهرة شعرية تستحق وقفة تأمل - ما يستحق تناول نصه الجميل المطروح أعلاه ، فقد يكون في راي غير المتخصصين جدوي في ظل غياب الأقلام المختصة عن النقد البناء إلا تحت مظلة الأهواء الشخصية ( إن رضا و إن غضب ) . . النص **** نص مبعثر الى حد الشتات .. لذا لم أستغرب تزاحم حضور كثرة ممن أعرف في ثناياه .. و ربما دون أن يشعر زايد نفسه .. نص .. وشوشنا مطلعه بوقوع إنكسار في مكان ما في أكثر الأماكن شفافية في روح زايد ، أعقبته رغبة في لملمة الشتات الذي خلفه هذا الإنكسار .. و محاولة جمع شظايا هذا الإنكسار و تركيبها على هيئة نص .. علّه يطفئ به بعض الإشتعال .. فخرج هذا النص الذي هو مزيج من شكوى / عتب / رجاء و أشياء أخرى الأمر الذي أدى الى إختلال في سلاسة النص نفسه ففقد خاصية الترابط التي يجب أن يتمتع بها أي نص .. و مع ذلك فأننا ملزمين بالوقوف دقيقة رثاء .. ( نرثي فيها حال أولئك الذين لا يملكون ملكة كتابة الشعر .. إذ هو متنفس هائل للمختنق من المشاعر .. ) ، و دقيقة أخرى ( إبتهاجا للسعداء // الشعراء الذين هم براء من تهمة الإختناق هذه طالما أن أوكسجين الشعر يسري في صدورهم ) بحيث إن الشاعر حتى و إن خرج بنص مبعثر و مهدد بالإنهيار بلغم ناقد إلا أنه خير من إنفجار المشاعر بداخل الإنسان .. . . و عودة للنص .. *********** هنا الإنكسار أوقد شمعة للغناء في صدر الشاعر .. وقد تكون وسيلته لمطاردة الألم و طرده .. في وجودك تصبح الدنيا مقاطع أغنيات في غيابك .. ما اعتقد به شي يدعو للبقاء .. . . و من هنا بدأ غناء زايد الرويس ..فإستنجد بأطلال ( أم كلثوم ) يا حبيبي ..كل شيئ بقضاء .. ما بإيدينا خلقنا تعساء .. ربما تجمعنا اقدارنا .. ذات يومٍ بعدما عز اللقاء .. فإذا أنكر خلٌ خله .. و تلاقينا لقاء الغرباء ومضى كلٌ إلى غايته لا تقل شئنا .. فإن الحظ شاء ...!! . و ستجدوها هنا يا حبيبة قلب زايد .. لو يطول بنا الشتات ربما نلقى بعضنا بعدما عز اللقاء .. أيضا كان لـ ( كلّما كنت بقربي .. تنطفي نيران قلبي ...ادني الوصل لهيبا ... هكذا حال المحبين .. ) لخالد الشيخ حضور في نص زايد ليؤكد على الغناء وهي هنا .. كلما كنتي بقربي أصبحت أحلى الحياة كلما عني إبتعدتي أصبح الواقع هباء برأيي بأن التوفيق قد حالف الشاعر في توظيف تلك الأغاني .. ليؤكد إغنية الإنكسار التي إتخدها ملاذا منذ البيت الأول طارت أسراب المشاعر و إنكسر شاعر و مات إلتحف صمته و غنّى للمحبة و الوفاااااء ..!! كان أيضا لفهد عافت حضور في النص وهنا بالتحديد ( إنكسر شاعر ) ففي نص فهد عافت ( لعب عيال ) على نفس هذي الطاوله من ثلاث سنين رمت بنت دبلتها الذهب .. و إنكسر رجّال . . لغة النص .. ******** لغة بسيطة جميلة غير معقدة أبدا ، تتماشى مع التوجه الحديث للشعر .. فما يسعى إلية الشعراء و في هذا الوقت بالذات .. هو الخروج بالشعر الشعبي من قوقعته ( اللهجيّه ) بحيث تسهل كتابة نص شعبي مقروء على مستوى العالم العربي .. تسهل قراءته من الخليج الى المحيط .. وهذا في حد ذاته يعتبر إضافة لزايد الرويس حينما حاول مزج الفصيح بالشعبي .. وهي تدخل ضمن عملية التجريب التي إنتهجها كثير من الشعراء على سبيل المثال ( فهد عافت ) . ( يعني مو غلط .. يا العتيبي ) زايد الرويس شاعر عاشق لذاته .. يبدو ذلك جليّا من توظيفه لإسم زايد في الكثير من نصوصه .. شخصيا .. يعجبني توظيف الشاعر لإسمه في النص .. يشعرني بإنسكاب جزء من روح الشاعر في نصه ..فما بالك ما إذا ما كان هذا التوظيف لغرض ملامسة إحساس المعني بالنص ( الحبيبة ) .. يا حبيبة قلب زايد . ليش أطالع في البنات؟ و إنتي وصوفك بعيني .. دائما صبح و مساء ؟! هاني الظاهري .. قام بتوظيف إسمه أيضا في نص ( نكبة ) و لكن توظيفه كان لأغراض القافية .. فتنتي .. يا لعبتي .. يا نكبتي .. يا عين ( هاني ) ذبلت عظامي على طين الغوى .. قومي خذيها ..!! . . فيما يتعلق بأولا و ثالثا من نقاط الأخ معيض العتيبي فأنني أوافقه الرأي .. بالمناسبه ,, النص أعجبني بالفعل .. رغم كل ما سبق .. فقد أبرز لمن يقرأه مدى شفافية و ثراء مشاعر هذا الزايد و .. برأيي أنها ظاهرة صحية عند الشاعر قيامه بالتجريب و إقتناص فرص الكتابة ..و عدم التفريط فيها تحياتي العنقاء:) |
تحية للجميع .. للشعر والنقد
ملاحظة ليست أكثر من وجهة نظر شخصيه لأخيكم الصغير عبدالرحمن وأرجو أن تتسع لها قلوبكم الجميع يثني على البيت التالي : في وجودك تصبح الدنيا مقاطع أغنيات ........................... في غيابك ما اعتقد به شي يدعو للبقاء عندما قال الشاعر ( في غيابك ما اعتقد به شي يدعو للبقاء ) يقصد البقاء أين ؟ طبعا هو يقصد البقاء في الدنيا لأنه في الشطر الاول يقول ( في وجودك تصبح الدنيا مقاطع أغنيات ) سؤال آخر : لماذا نحن موجودون في الدنيا ولماذا نحن باقون الى الموت ؟ أكيد ولا جدال ولن نختلف أبدا لعبادة الله سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) فهل إذا غابت المحبوبه .. يغيب معها سبب البقاء في الحياة ؟! لا أمور عقائديه يجب الا نمسها ..... وجهة نظر ستتسع لها صدور الجميع هذا البيت ليس أجمل أبيات القصيده لكم تقديري واعتزازي بكم جميعا وإن كنت مخطئا أرجو أن تعذروني أخوكم عبدالرحمن |
مرحبا اخوتى
لدي بعض الملاحظات على هذا النص وان تطرق لها بعض الاخوة ولكن ساعرضها من وجهة نظري0 في البداية وقبل كل شى هناك ملاحظة عامة على هذا النص وهى افتقاده للروح والصدق في الشعور0 فالمتتبع للابيات وحركت الحروف بينها يجد تعارض كبير بين الاشطر و يجد سطجية في الطرح0 واستخدام الصور 0 فالشاعر استخدم الفاظ بسيطة ليس بها جزالة تذكر وصفها في قالب شعري خالى من اى حركة داخليه للنص 0 واى صور متجددة ولاحظت ايضا ان الشاعر انتقل من البيت الثاننى (ياجنون الحرف لملم مابقى من ذكريات00 وانثر احزانى على كل الكواكب في الفضا) انتقل من اداة النداء ( يـــــا جنون )الى قوله (يــــا حبيبة قلب زايد) في البيت الذى يليه دون ان يمهد لنا هذه النقله المصطنعة والتى استعجل بها الشاعر 0 ففقد اول خيوط الترابط بين ابياته0 في وجودك تصبح الدنيـا مقاطـع iiاغنيـات في غيابك ما اعتقد به شي يدعـو iiللبقـاء هذا البيت من اضعف ابيات القصيدة فالصورة به غير مقنعة فما هو الرابط بين الاغنيات والبقا ء؟؟ كذلك اكثر الشاعر من الوصف المادى لحبيبته وأغفل من ذكر بعض الصفات المعنوية التى يمكن ان تتصف بها مما اعطانا احساس بان القصيدة ليس بها نبض حي او صدق شعوري مقنع0 المشاعر يوم راحت لك بإحساسـي iiوجـات لو فهمتيهـا تراهـا تنقـل لقلبـك رجـاء لو قال الشاعر مثلا : المشاعر يوم راحت لك بحساسى وجات--لو فهمتيها لمس قلبك من شعورى رجاء استخدام كلمة (تـــــــرى) للربط يضعف البيت ويخلق نقله بين الكلمات لا تخدم المعنى اتمنى قبول راى بصدر رحب واريحية لكم تقديري اختكم عندل |
أخي العزيز عبدالرحمن **************** البيت لم يكن محط إطراء من قبل الجميع ، أبدا .. و أتفق معك بأن الأمور العقائدية البحتة يجب عدم المساس بها .. رغم كون الإنسان ( خلق هلوعا .. و إذا مسة الشر جزوعا ) .. فلا ينكر أحدنا بأنه في حال الضيق لأي أمر .. يتمنى الفناء .. ألا تتفق معي ؟؟! نعم إنها لحظة ضعف إيمان .. ولكنها تأتي للكثير منا .. و تعبير الشاعر عن عدم الرغبة في البقاء .. لا أعتقد بأنه كان ينطوي على ميل للمساس بالعقيدة بقدر ما كان ينطوي على رغبة في بيان مدى أهمية الحبيبة لديه .. و أعذر لي مداخلتي .. الغالية عندل *********** صباح السرور .. الأمل كل الأمل أن تجد هذه الأصداء والردود رحابة من صدر الشاعر المتميز زايد الرويس .. لأني أعلم جيدا بأن السمة الغالبة هي ضيق الصدور بالنقد .. و لا يُفرح الشاعر سوى إمتداح نصه .. و ألا ناصبك العداء .. و لكني في زايد الرويس أتوسم خيرا ... إذ هو إضافة الى كونه شاعر فهو صحفي .. ( أي يمتلك المناعه اللازمه ) إضافة الى كون الكثير ممن خطوا كلمة بقلمهم هنا لا يعرفون زايد الرويس شخصيا ،، فهم إذا يتعاملون مع النص و المفردة و الصورة فقط ولا يتعاملون مع شخص زايد الرويس .. عزيزتي إستوقفتني هذه .. و أعادتني هنا . . في وجودك تصبح الدنيـا مقاطـع iiاغنيـات في غيابك ما اعتقد به شي يدعـو iiللبقـاء هذا البيت من اضعف ابيات القصيدة فالصورة به غير مقنعة فما هو الرابط بين الاغنيات والبقا ء؟؟ الرابط بين البقاء و ألأغنيات واضح .. فالغناء مؤشر للفرح والسعادة .. فيقال بأن فلان تغنى فرحا .. و جميعنا نغني في حالة الفرح .. إذا وجودها مصدر سعادة في حياة زايد الى حد الغناء .. بينما في غيابها يختفي الفرح و السعادة و الغناء .. بحيث تفقد الحياة معناها و طعمها .. أعتقد هذا ما أرادة الشاعر .. فليعذر الجميع عودتي و ليتسع صدر غاليتنا عندل تحياتي ،، العنقاء:) |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية