( حكايات مبتوره ) !
., لا أعرف كيف أرتب الكلمات بطريقة مناسبة لمراثي الحكايات المبتورة ، الحكايات التي لا أعرف هل من سبيل لإكمالها فيما بعد ، أم أنني لا أستطيع ذلك أبداً . |
, تكبر الخيبة حين يلوكنا الاحتياج ويلتهمنا الألم بجشع باذخ !! , ؛ |
, يا كل الأمنيات الـ غابت شمسها للابد ويا كل الأحلام الـ أنتظر بزوغها بأمل ويا كل الهدوء الـ يربكـ الضجيج في أعماق الذاكرة ويا كل الحنين الـ ينبش في أوراق الماضي ويا كل الشوق الـ يركض في طرقات القادم ويا كل ما هو ماضٍ / ويا كل ماهو آتٍ أسألكم بكل ما أوتيتُ من صبرٍ وبكل ماأوتيتم من رحمة أين هــو ؟! ، ، |
، هدوء!! فمازال النواح مستمراً / فهنيئاً مريئاً للحزن فقد ثمل وغرق بالدموع !! ,، ؛ |
, برتابة حزينة تسكب العطر في معابر الأمس ، وتركض بإتجاه الأعلى ، تغيب شيئاً فشيئاَ ، ثم تتساقط على كفي دمعة . سأصوم عن الفرح حتى أراك ، فهل سيكون لي عيداً ؟! |
, قذَفْتّني هَلِعَة في غياهب الفقد أضمُ كتفيَ الشوق إلى صدر الحب فتتسع مساحات الحنين وأبدأ في البكاء وااااهٍ لطعم الدمع ما أبشعه والذكريات تحوم حول ذاكرتي فأرى الطريق بلا أنت طويل مخيف ومظلم حد الوحشة وأرى الوجوه عابسة كأنها تٌقلب فوق الجحيم وأرى الأماكن موحشة كالمقابر تئن بأصوات المنتحبين أقسم أني برحيلكـ فقدت الأمان !! أسأل الوجوه العابرة عنكـ أفتش فيها عن ملامحكـ الهاربة يووووووووه ما أقسى الحياة بلا أنت وما أقساكـ حين رحلت وتركتني اتخبط في وحل الوحدة بعدك؟! لماذا لا تأخذني إليكـ ؟! ،، ، |
, تخطيت عتبات الصدمة بخذلان كبير ، كانت كل الأشياء التي معي في إعياءٍ شديد ، والأشياء التي خلفي في قلق وصمت ، ولكن أكثر الأشياء بؤساً تلك التي خلف زجاج القلب تبكي ! |
, هنــاكـ وعلى مسافة من الأمس يدفن ذكرياته المعتقة بها ويمسح موطئ أقدام الحنين ويبلغ كل ماحوله سلام الوداع ،، ويغيب !! فـ هل سيحتمل البعد / ومرارة الفقد ؟ |
لا تسألني كيف تتدلى عناقيد الحزن من مهجة الفرح ؟؟ أوما رأيت الأرواح تحترق في ظل الجسد؟؟ أوما سمعت الصراخ يخترق الهدوء / فيتبدل السكون ويعلو الضجيج بلا سبب ؟؟ ،، لاتقل شيئاً !! فقط تذكر أن الرصاصة الواحدة قد تقتل فلا تهمل بقربك سبعين رصاصة !! ,, |
؛ ذات إنكسـار تحولت الاوطان إلى منفى !! وتحطمت كل الصور الـ علقت على حائط القلب وانتهيت !! ,، ، |
ما أعدتُ حسابات الشوق وأنا اشتاقكـ حد الجنون ؛ وأنت لم يمسكـ الشوق بشئ !! كم كان الثمن باهضاً من مشاعري الولهى وقلبك القاسي خاوياً من كل شئ !! أتدري !! كل أحلام الشوق تحولت الى كوابيس مسمومة تخدش صدر مشاعري !! ،، |
رغم غربة المكان سأعزي الروح في فقد حنينكـ واتمنى ان تسدير الأيام وتعود إلى هنا فتسمع نواح المكان بعدي !! ,, , |
،، دنى الخــوف واستعمر لحظاتي يااااااااااه كم هو موجع أن تغادركـ أجمل ذكرياتكـ !! أتعلم !! أخـاف أن يغمرني ألم الفقد فتفقد المشاعر اللذيذة نكهتها وتضمر خلايا اللهفة وتتوقف حركة القلب أخاف أن يطول بي غروري ويخيب أملي لأجمع في النهاية بقايا غرور جريح أخاف أن ينمو ذلك الحاجز بيننا ويكبر ويتضخم كورم يصعب استئصاله أخاف أن يتحول ذلك الشعور الذي يختال في زوايا القلب بثقة الى لا شئ أخاف على ذكريات ثمينة من ان تجعدها أصابع الفقد وترمي بها في سلة النسيان وأخاف على أوراقي الملونة من أن يخالطها السواد ؛؛ ؛ |
,، رؤى ضبابية حزينة ترثي هفوة عيد الشوق وخطايا الحب وجرم النبض الذي لا نقوى السيطرة عليه ترمي ببقايا ذكرى باكية خلف أسوار المستحيل !! ,، , |
,, قسوة القدر رجمت قلبي وطارت أشواقي باحثة عنكـ !! ويكبر الحنين ويلتهمني بكل تفاصيل حبي فأين أنت ؟؟ ,, |
:: :: أين أنت ؟ وتلتهمني بحور الاستفهام فأغرق في لجة القلق !! أين أنت ؟ أفتش عنكـ في كل الوجوه الـ تمرني ابحث عنكـ في كل الطرقات الـ تسكنني اسأل عنكـ خارطة الأمس لكنها لا تدلني ؛ أين أنت ؟ سؤال فقير لإجابة منكـ أنت ولكن أين أنت ؟؟ :: :: |
:: مازال للصباح نكهته المعتقة بكـ !! ومازلت أنا أقرئه سلام الشوق لكـ ولا انتظر أن تمطر الأيام برؤيتكـ فقط أرسل النظر الى أعالي السحاب وبين تنهيدة ونبض أرفع كفي لكـ بالدعاء :: |
:: هـ أنت ذا تتقلب بجواري ساخطاً من مرافقتي لتلكـ الرواية ولا تعلم انكـ كنت موشوماً على غلافها / معتقاً على صفحاتها/ حاضراً في ابطالها ،، وحدي والقراءة اصنع منكـ مسكناً لأوجاع الحب ،، واحيك لك اجمل مواقف الوفاء ،، وأحبكـ أكثر ،، :: أنت تحتل الأعماق من كل شيء وكل ما حولي يردد اسمكـ و ستظل هاجساً يرافق الحنين فلا أكتب لسواكـ / ولا يقرأني غيرك ،، :: لا تسخط حين تدرك أن المستحيل وجه آخر لـ لقائنا ولا تبكي القادم بلا نحن / فالماضي مليء بالفرح كن منتشياً حد التفاؤل لـ /تسعد روح ترافقك ،، :: , |
:: :: فوضى تجتاح الصباحات وتنبش روزنامة اللقاءات الـ مضت وتصطدم بكـ هنا موشوماً على ظاهر كف الوفاء يحاصركـ ألف وهمٍ و وهم وقد امتلأك الفراغ بلا أنـا :: :: |
:: ذات عزلة صرخ القلب ثائرآ في وجه النبض: (كفى توقف !! لم الركض خلف سراب السراب وأنى لك الصبر على جرف التعب وأمامك طريق مبهمة بلا عنوان وخلفك طابور طويل من الأحزان وتحيط بك نار الفقد من كل مكان..؟!) : : أسف يالأسفي على عمر من النبض غادر القلب وهو في مقتبل الحب فاحترقت خلايا اللهفة وسط سعير الحرمان وتطايرت شظايا السخط في وجه الحلم الموؤد يالحزني على صروح من الأحلام تهاوت عند قدم المستحيل فتناثرت أمنيات الحب واحدة تلو الأخرى بلا رفيق أو دليل وسراج عمري يندب حظه العاثر بعد أن أمسى بلا وقود أو فتيل : : رجاء لا تسألني متى بدأ النبض وأين بي تقدم وكيف تقهقر ولماذا انتهى.؟؟ لا تسألني متى غفت ذكرياتي وأين استيقظت جراحاتي وكيف استعمرت آلامي ولماذا فقدت بريق الهوى..؟؟ لا تسألني متى احترق وجه الحب وأين فاضت مآقي العشق وكيف صعقت أذن الوجد ولماذا الحلم ذوى..؟؟ لا تسألني متى خدعتني قشور الوهم وأين وجدت لب الحقيقة وكيف اشتعل لهيب الحرمان وماذا بي جرى...؟؟ ارجوك ..لا تسألني فسيل الألم قد بلغ مني الزبى..!! :: ومازالت تبكيني مرافئ الايام الماضية والحنين يطوقني لما قبل النهاية ولكن هيهات أن تختفي تجاعيد الحزن من وجه المكان بعد خلوه منك وأن يزول سديم الدمع من عين الزمان المرهون بكفيك وهيهات أن ينتهي صدى الجرح من أذن المحيط المعتق بك وأن يكف هذيان القلب عن مصافحة ذكرياتك ومعانقة كل الصور المزخرفة بك : وحشة يااااه كم هو مؤلم هذا التقلب على سعير الحرمان وكم هي موجعة هذه الوحدة التي تعصر ماتبقى مني بعد أن ذابت في يد النهاية كل بقايا تهمني وبعد أن تلاشت من صفحة المكان كل آثار تسرني ولم يبقى سوى أصداء سقيمة لذلك الحوار العقيم بين عقلي وقلبي وأنا أتأرجح بين العقل المتذمر من أن أسكنك...!! وبين القلب المتردد في أن أهجرك...!! :: قرار سأرحل بمشاعري الثكلى بعيدآ عن محيط حرمانك وسأحرر القلب من قيود حبك رغمآ عنه وسأجوب أرض التمرد على الحنين وسأسيح بين سهول الذكرى المجروحة وهضاب الشوق المنكسر وسأصعد بكل صعوبة الألم ومشقة الجرح قممآ من الأنين وسأحاول أن اتقلد درع النسيان أمام سهام الذكرى المسمومة بك فهل أستطيع...؟! :: * أمنية* أن تخمد نار الحرمان وتبرد حرارة لوعتي وأن أتأبط النسيان واستنشق فرحتي *أمنية أهم * أن لا أراك أبدآ لأني أخاف نقض الوعود وجر أذيال خيبتي.. :: :: |
:: لا تسألني ما الذي ايقظ الجرح من غفوة الصمت؟ وما الذي أشرق مع الألم في صباح الخوف؟ وكيف أحرقت أشعة العذاب وجه المكان الحالم بك؟ فأذابت كل أثر منك!!!! :: لا تسألني متى عبثت بي رياح الهجر واين القت بمشاعري وكيف حال النبض بعدها ولماذا قاومها القلب؟؟ لاتسألني متى غاب وجه الاماني واين كان آخر لقاء به وكيف كان طعمه ولماذا كان الاخير؟؟ لاتسألني متى فقدت راحلة الحلم واين اضعت خطام الشوق وكيف عدت بلا ابتسامة ولماذا لم ابحث عنك؟؟؟ لاتسأل فسوف تقف اسئلتك طويلآ على اعتاب علامات الاستفهام ؟؟ رجاء لا تصارع امواج الحزن لابتسم رجاء أهم دع اقدام الذكريات تهرول بعيدآ عن ساحتكـ ودع الأحلام تغفو بلا خيبة جديدة ؛؛ :: :: |
:
في هذا المدينة شيءٌ شبيه بك حد التطابق ، مليئة جداً بك ، عتّق صباحها برائحتك الندية ، :وسرّبك المطر في طرقاتها حياة ، واكتسب كل شيء فيها منك إبتسامة ! طالما تأملتها ب اهتمام كبير ، ورأيت فيها قسوة تتكوم على الطرقات الوعرة ، وتتجمع بشكل آخر في الضجيج و الإزدحام ، لكنها ثابتة ليست قابلة للتغيير وَ ليست خالية من الرحمة ، كانت كريمة جداً تمدني كل صباح ب إنشراح لذيذ لم أجد له تعليلاً . و سكبت في روحي شيئاً خفيّ منها ! |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية