اعذروا بعضكم بعضا
مساء الجميع خير
مقال للكاتب ( مشعل السديري ) ، اعجبني وحبيت انقله لكم،، بتصرف بسيط :) ! ! ليس هناك أسوأ ممن يتشدق بالمبادئ في العلاقات الدولية، وينسى جميع المبادئ في علاقاته الأسرية. وقبل أن أتورط في ما لا تحمد عقباه، لا بد أن أستدرك وأعترف أنني أبعد ما أكون عن المثاليات، لهذا تجدونني دائماً كالكتاب المفتوح أقرّع نفسي حيناً، وحيناً أتهكم عليها، وحيناً أفضحها، وحيناً أمجدها، وحيناً اتوطى في بطنها و(أمردغها)، وحيناً أبكي معها وعليها، وحيناً أهرب منها وتلحقني، وحيناً ألوي عنقها فتلوي هي قلبي بدون أي رحمة أو شفقة. إنها معركة حامية الوطيس بدأت من أول ما عرفت هذه النفس الماكرة، وما زالت تلك المعركة مستمرة إلى هذه الساعة، ولم يتدخل أحد من أولاد الحلال أو غيرهم لفك هذا الاشتباك الدموي الهزلي. أعود لموضوعي ـ أي موضوع (المبادئ) ـ، والواقع أنها ليست مبادئ قدسية، بقدر ما هي مبادئ (ذوقية) ـ بمعنى: أن نقدم شيئاً من المجاملات وغض النظر عن الأخطاء البسيطة، وإيجاد العذر لأهلنا أو أصحابنا أحياناً، وألا نكثر من (اللوم)، فالإكثار من اللوم ما هو إلاّ كمثل أن تأتي بالتراب وتحثوه على الأكل. وعلى ذكر الأكل، فقد قال لي صديق قبل أيام، قال لي وهو يضحك، لقد فاجأتنا ابنتي البالغ عمرها 12 سنة، بطبخة هي التي ابتكرتها وقدمتها لنا، كانت تلك الطبخة محروقة ومالحة، لكننا أكلناها وشجعناها وشكرناها عليها ولم نكسر خاطرها، رغم أن بطني مغصني بعد ذلك، وفي ثاني يوم طلبت منها والدتها أن تكرر فعلتها، غير أنها كانت معها في المطبخ توجهها بطريقة غير مباشرة، وتغير الحال إلى الأفضل لدرجة أن البنت من شدة حماستها قالت لنا إنها بعد أن تنهي دراستها الثانوية، سوف تدرس وتتخصص بالطبخ. ولا أنسى يوماً عندما كنت أواسي صبياً في فقد أبيه، وقال لي وهو دامع العينين: إنني متأكد أن أبي كان يحب أمي، وأمي كذلك تحبه (وتموت فيه)، غير أنني لا أذكر طوال حياتي غير (خناقاتهما) التافهة غير المبررة على أبسط الأشياء، وما زالت والدتي تبكي كل يوم وتقول: يا ليتني لم ألُمه، يا ليتني ريّحته، يا ليتني لم أتحدّه، يا ليتني حمدت ربي على النعمة التي كنت فيها معه، يا ليت الأيام تعود للوراء. قلت له: لا تأس يا بني على ما فات، وخذ العبرة من لوم والدتك لنفسها، وعش حياتك، واعلم أن الخير هو الغالب في نفوس الناس، لكن بعض الناس أغبى وأجبن من أن يجلوه ويصقلوه ويظهروه للعلن، ويعذر بعضهم بعضا، ويحبوا بعضهم بعضا، وضربت له مثلاً في نفسي عندما كنت طالباً أدرس في الخارج، وكنت أسكن في غرفة في بيت عجوز أرملة، ومرضت تلك السيدة ودخلت المستشفى، ومن محبتي لها، قررت أن أزورها، وذهبت إلى محل لبيع الزهور واخترت باقة زهور صفراء اللون وقدمتها لها، وشكرتني وهي تضحك، وطلبت من الممرضة مزهرية ووضعت الزهور فيها. وقد علمت في ما بعد أن تلك الزهور الصفراء بالذات، إنما توضع على قبور الموتى، لم تغضب تلك الأرملة الطيبة ولم تتطير، لكنها فرحت بزيارتي، وعذرت (غشامتي) البدوية. فيا أيها الناس دعوني على الأقل لمرة واحدة أن أكون حكيماً وأقول لكم: أرجوكم اعذروا بعضكم بعضاً.. فالعمر لو تدرون قصير. تحياتي / حامد |
الكاتب مشعل السديري كاتب ساخر ... و يضرب في قلب الصميم ...
كتاباته دائماً تشدني و كثيراً ما انحاز الى فكره و رؤيته... اخي الغالي حامد المطيري ... رغم انك غبت كثيراً الا انك جئت كبيراً كما كنت قبل المغادره.. سأعتبر هذه المقاله معايده اخويه منك لي و لجميع أعضاء المرقاب... فشكراً لك من قلب اخٍ يغليك.. و من العايدين و كل سنه و انت طيب اخيكم و مغليكم |
يقولون الشيبان :
الطيـّــب يعذر و اذكر مره من المرات ان فيه شايب ( عاقل ) متزوج له زوجة ثانية المهم المره هذي رزقها الله بولد وقاموا خوال الولد وجو كلهم في عزيمة لذالشايب بعد مده و جاب لهم ( ولدهم ) يسلمون عليه وفي اثناء سلامهم يحبونه ويقولون يالله ان تخليه لأمّه يالله .! و الشايب واقف يقول : آمين آمين وهو يبتسم يعني ما قال : ليه ما يقولون الله يخليه لي انا وامه .! ولكنه مقّدر انهم ما قالوها الا من حسن نيّة وقد سبق السديري قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً ) وحياك الله يا حامد و حيالله نباك |
الكاتب مشعل السديري
كنت من المتابعين له.. في فتره من الفترات عندما كانت الصحافه في أوج مجدها , وقبل ان يختلط سيلها بالأبطح ,وقبل أن تفتك بها الشبكه العنكبوتيه , وكذلك قبل ان يسمح لكاتب كجعفر عباس السوداني المقيم في وسط الجزيره ان يتندر على شعب الخليج بخزعبلات بعضها من المستحيل ان يصدق .ولكن بحكم حرية الرأي .,سمح له ان يمرح ويردح كيفما شاء وللأمانه كنت أعشق هذا الكاتب بشكل لايتصور ولن يحضى احدٌ غيره لدي بأولوية القراءه. ومع أني استبعد حدوث واقعة الصبي اللذي يتحدث عن مشكلة والده المتوفي ووالدته, لا سيما وهو في وقت مواساه .على الأقل بين ابناء الخليج بشكلٍ عام ,وابناء السعوديه بشكلٍ خاص . ولا أظن الا انها من الفبركات الصحفيه اللي يعتمد عليها الكتاب ليجدوا مايملئ العمود المخصص لهم . ومع ذلك فعذرنا لبعضنا البعض وتبرير ماقد يلحق بنا من مساوئ في تصرفات البعض تجاهنا حث عليه ديننا الحنيف , عندما دعانا الى التسامح قبل 1400 عام حامد المطيري كل الشكر لنقل المقال اللذي دعانا لتجاذب الحديث حوله غيمار |
الله يعطيك العافيه ياحامد
وموضوع مهم جدا لاهنت وكل عام وأنت بخير أخوك |
حامد المطيري
يسعد مساك نقل ودود وجميل لاهنت لاهنت ، |
صراحة الكتابات أحيانا " مملة
لكن هنا تذوقت منها الشيء الجميل تصرفت بها بحنكة أعجبني ماقاله غالب الشريف الروعة هنا متابعتي |
الله يعطيك العافيه ياحامد ..
مقال جميل .. وذوق راقي .. تقديري / . . |
،
الطيبين عذّاره ما همب عسّاره لا هنت يا حامد على الموضوع الراقي . |
يا مرحبا بالمواضيع المثريه يا غالب
وفيه شطر ولا ادري منهو له يقول .. لحيةٍ ما تقبل العذر ما تستاهله لا هنت |
اقتباس:
والله انت الغالي ،،، ايها الصاخب الجميل يامن تثير البرك الراكده ،،، بأحجارك الجميلة المتسائله :) تحياتي/ حامد |
غالب
دليل على مخزونك اللغوي والتراثي والقصصي ،، هو وجودالأمثله الحاضره في التو واللحظه لديك لكل موضوع تلجه :) شرفني مقابل زولك اللي في الصوره ،، عساه زول مايزول :) تحياتي/ حامد |
نقل على الجرح :)
بارك الله فيك ياحامد وفي جهدك حبتي واحترامي يا اخي |
لاهنت على النقل يا حامد
تقديري |
.
يقولون .. التمس لأخاك 100 عذر قبل ان تلومه وللأسف .. البعض لا يرى الا عذرا واحدا فقط .. ولا يقنعه !!! استمتعت بالقرآءه لكـ الشكر أخي الكريم . |
نايف المقاطي
شرفني مرورك واسعدني تفاعلك مع الموضوع الذي ينم عن قارئ جيد تحياتي/حامد |
نواف نايف
اسم يملأ القلب بهجة :) شاكرلك مرورك يا الغالي تحياتي/حامد |
اقتباس:
والله انت اللي ودود وجميل لا عدمناك :) تحياتي/حامد |
اقتباس:
تشرفني متابعتك أختي الكريمة وغالب حديثه له معجبين كثيرين :) تحياتي/حامد |
اقتباس:
الله يرفع قدرك يا حسين الف شكر تحياتي/حامد |
اقتباس:
مشكور يا القحطاني ولا هان من يقرا :) تحياتي/حامد |
اقتباس:
غالب مين يا باشا :) على العموم تشرفنا بحضورك يا ناصر :) تحياتي/حامد |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية