ولو كان النساء كـ بنت عروه ... لفضلت النساء على الرجال ِ
 

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .[/align]


[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولو كان النساء كمن ذكرنا =لفضلت النساء على الرجال ِ
فما التأنيث لإسم الشمس عيب = ولا التذكير فخرا للهلالي
[/poem]


[align=center]هذا البيت الشهير الذي نسجه فكر مالء الدنيا وشاغل الناس والذي كُتب تحت تأثير السلطويه أو إبتغاء مرضاة الحاكم على المحكوم فمن وجهة نظري وبما أننا لا نعرف حال أم أبو فراس الحمداني هل تستحق أم لا . لذا ومن منطلق أن الشعر ساري المفعول ومطابق للأحوال فأرى أن الشاعره عيده الجهني تستحق ان يُشار إليها بهذا البيت من الجانب الأدبي . وليسمح لنا متنبي الزمان ان ننصب خنساء المملكه ملكه لهذا البيت لمطابقة الحال. ونقول :[/align]


[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولو كان النساء كـأم رعد ٍ = لفضلت النساء على الرجال ِ
فما الترميز بالأشعار عيب = ولا التقرير فخرا للعيالي[/poem]


[align=center]والحديث عن بيت المتنبي السابق الذكر استوقفني عند إنتقاد علي المسعودي لعنوان عيده الجهني في قصيدتها ( احد عشر كوكبا والشمس) وهو متحامل كثيرا على اللجنه ولا نعلم ماهي الاسباب التي جعلته محل نقد لكل من شاهد حلقته والتي استبشر الكثير بأنها ستكون حلقه نقديه مميزه . حيث قال : ان اللجنه تعاطفت مع عيده الجهني وأن عنوانها مقتبس من سورة النبي يوسف عليه السلام وان القمر عاده يطلق على المرأه وهي تصف نفسها بالشمس . ولعلي افند ما قاله من القران الكريم ومن الأدب العربي . في سورة يوسف عليه السلام قال الله تعالى ( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) فالقران الكريم لم يحدد الجنس في الشمس والقمر ( اي لم يذكر ان يعقوب عليه السلام هو الشمس وزوجته هي القمر) انما كان التعبير للوالدين دون تحديد . هذا اولا أما ثانيا قول المتنبي ( فما التأنيث لإسم الشمس عيب) وهذا يثبت ان الشمس أنثى وأن عيده الجهني كانت موفقه كثيرا في وصف نفسها بالشمس .


والحديث عن النقد يقودني الى ما ذكره الشاعر حمد السعيد في الحلقه الماضيه حينما طالب الخنساء بأن تكون أكثر وضوحا . فكون حمد السعيد لا يفهم قصائد عيده الجهني فالخلل يمكن في ثقافة الشاعر حمد السعيد .ونحن كمتلقين استفدنا كثيرا من الشاعره عيده الجهني وتجربتها الشعريه فقد اضافة لنا ما كان خافيا عنا لدرجة أنني شخصيا أصبحت ارى ان القصيده التقريريه في بعض الأغراض لا تعد من الشعر وكل الفضل لله ثم للخنساء التي ادهشتني بكل نص قدمته امام اللجنه .


وفي الختام اتمنى

ان ينتصر الشعر

وتنتصر الموهبه

يوم الخميس القادم .[/align]

[align=center]هلا وغلا يا لنرجسية

والشاعره عيده مُبدعه تستحق الوصول للمرحلة النهائية ونتمنى لها التوفيق مع باقي زملائها

وبالنسبة لتأنيث الشمس فكما ذكرتي الشمس اسم مؤنث وفي الشعر الجاهلي دائماً ما ترتبط صورة المرأة/ المحبوبة بالشمس، على سبيل المثال يقول طفيل الغنوي:

عروبٌ كأن الشمس تحت قناعها ..... إذا ابتسمت أو سافراً لم تبسم

ويقول قيس بن الخطيم أيضاً:

تبدت لنا كالشمس تحت غمامةٍ ....... بدا حاجبٌ منها وظنت بحاجبِ

أما بالنسبة لتشبيه المرأة بالقمر فإنه "يعد خطأ نادر الحدوث في الشعر القديم/ الجاهلي، إذ ترتبط المرأة دائماً بالشمس الأم لا بالقمر الأب" كما يذكر الدكتور نصرت عبدالرحمن في كتابه (الصورة الفنية).

ومع احترامي الشديد لرأيك حول حمد السعيد ومطالبته لعيدة بالوضوح .. أرى بأنه من الحق السعيد وغيره من أعضاء اللجنة إبداء ملاحظاتهم في أي جانب من جوانب القصيدة

وحمد السعيد في نظري يميل إلى القصيدة البسيطة التي يرغب الكثير من جمهور الشعر في الاستماع إليها، ويُفضل دائماً الشعر البعيد عن الغموض وحشد الرموز بطريقة سيئة تُعيق التواصل بين المتلقي والقصيدة

الغموض شئ جميل ولكن بقدر معقول .. لأن القصيدة الجميلة التي تؤثر في المتلقي وتحركه لا تحتمل الكثير من الغموض أو استعراض الثقافة
لأن المتلقي يعرف المصادر التي يلجأ إليها حينما يرغب في زيادة ثقافته

آسف للإطالة ... وتمنياتنا بالتوفيق للمبدعه عيده الجهني

تحياتي لك[/align]

[align=right]

الشاعره عيده مبدعه وجزله واثبت نفسها بكل وضوح ومن جميع الجوانب ..
وأنا اتفق مع رأي الشاعر حمد السعيد .. أن بعض الغموض يجعل المتلقي يتوه ويضيع ..
ومثل مانعرف الناس تختلف بثقافاتها وعند عرض شي لابد ان يتماشى مع ثقافة الجميع لا للحصر وخاصه انها في مسابقة شعريه ..

أحترم رأيك ولكني مع رأي حمد السعيد ...

سلمتِ

[/align]