المرقابي نايف معلا يسجل اسمه ضمن كـتّاب صحيفة " الحياة" اللندنية
سجل الشاعر المرقابي والكاتب الانيق نايف معلا اسمه من ضمن اهم الاسماء في صفحة الراي بصحيفة "الحياة" اللندنية وذلك من خلال تواجده بشكل ملفت بين احضان صفحاتها التي تضم كبارالمفكرين والدبلوماسيين ليمارس عمله في هيئة حقوق الانسان صحافياً ومن خلال منبر اعلامي نخبوي نبارك للزميل والصديق هذا التوجه ونسال الله له التوفيق في مشواره .
مستشفيات «مريضة»... لابد من علاجها! الخميس, 17 سبتمبر 2009 نايف معلا - الرياض جرت العادة على أن يتوجه من يعاني من مرضٍ أو أي عارضٍ صحي إلى المستشفى للكشف عن هذا المرض، وصرف الدواء المناسب، ولكن المفارقة هنا تتلخص في هذا السؤال: إلى من يتوجه المستشفى إذا كان مريضاً؟! مما لا شك فيه أن المستشفى لا يستطيع الذهاب وحده إلى الطبيب، فلا بد له من مرافق يسنده على كتفه حتى يصل به إلى الطبيب المعالج، فيقوم بسرد قصة المستشفى المريض، وما لاحظه عليه، والطبيب بدوره سيشخص حالته وسيجري له الاستقصاءات الطبية كافة وسيصرف له الدواء المناسب، هذا إنْ لم يصرف ذلك المرافق الذي أتى به باعتبار أنه سبب المرض! وبالتالي سيكلف من يرافقه ويعيده إلى محل إقامته لضمان سلامته، وقد يصاب ذلك المرافق الذي أتى بالمستشفى للطبيب بخيبة أمل وندم، ولكنه فعل الشيء الصحيح، فغيره من الناس لا يفكر حتى أن يرفع السماعة للطبيب، أو يبعث إليه برسالة سرية وعاجلة، مخافة غضب الطبيب! ما أود أن ألوي الأعناق إليه هو مستشفياتنا الحبيبة التي يعاني معظمها من أنواع الأمراض، فضلاً عما يعانيه مرتادوها من المرضى، الأمر الذي أشغل بعضهم عن مرضه للإسهام في علاج مرض المستشفى الذي يراجع به ولو بشكوى! على منْ نلقي اللوم؟! على ذلك المدير الذي لا يحرَِّك كرسيه الدوَّار – وضع ما شئت من الخطوط تحت كلمة الدوَّار – الذي لا هم له إلا مسايرة الوضع البائس، وإسدال الستار على ما قد يلاحظ من مشكلات، والمريض المسكين ينتظر في قسم الطوارئ ساعات، وأياماً، وربما أسابيع، لماذا لا يوجد سرير؟ هذه الإجابة التي يراها ذلك المريض المتأبط وجعه! بأنها مقنعة، هي في الحقيقة إدانة لذلك المدير! لماذا لا يوجد سرير أيها المدير؟ هل ستقنعني بأن أولي الأمر سيمانعون لو رفعت إليهم هذه المشكلة؟ لست محابياً حتى اصطف في الجانب المنتصر دائماً، بل سأقول إنْ كنت فعلاً قد عرضت هذه المشكلة للمعنيين، وأطلعتهم على معاناة المرضى، وقلة حيلتك فقد أرضيت الله ورضوا الناس عنك. لعله من المناسب أن أسرد قصةً حدثت مع أحد الأخوة الذين تربطني بهم علاقة حميمة، يقول هذا الرجل: إن والدته أُصيبت بعارضٍ صحي أضعف بدنها، وأشحب وجهها ومنعها من الطعام! إلى درجة أنك تقسم بأن المرض الذي تعاني منه من الوزن الثقيل حتى وإن لم يكن لك في الطب معطف ولا سماعة! الأهم... يقول: توجهنا بها إلى المستشفى الذي لها سجلٌ طبي فيه، وقرر الطبيب المختص تنويمها فوراً، إذْ شُخِّصت حالتها على أنها مصابة بالتدرن الرئوني، ويقول لما ذهبنا إلى قسم التنويم لإكمال إجراءات تنويمها كانت الكارثة! أفادنا الموظف بأن أقرب موعد، بحسب ما هو موضح لديه في جهاز الحاسب، بعد شهر! شرحنا له الأمر، توسلنا إليه، فلم نسمع منه إلا تلك الجملة التي ما انفك يرددها: «ما في يدي شيء!»، يقول: فتوجه والدي إلى مدير المستشفى الذي «جزء من النص مفقود لأنه لا يسعنا هنا إلاَّ ذكر المحاسن!»، فذهبنا بعد أن تقطعت بنا السبل إلى قسم الطوارئ فرفض هو الآخر استقبالها لعدم توفر سرير شاغر، فشعرت والدتي فوق ما بها من سقم وألم بحرقةٍ ومرارة لهذه المعاملة السيئة، فرفعت يديها إلى السماء ودعت الله على ذلك المدير بمرضٍ تقشعر من ذكره الأبدان، بعد ذلك أخرجناها وذهبنا بها إلى مستشفى آخر، بعد ما فتحنا لها سجلاً طبياً فيه عن طريق أحد الأخوة الأوفياء، فاستقبلها هذا المستشفى كما يجب وأجرى لها ما يلزم، وقرر الطبيب المعالج تنويمها على الفور باعتبارها حالة مستعجلة، وتم تنويمها فعلاً، ووضعت قيد المعالجة والحمد لله فقد استجابت للعلاج، وتحسنت حالتها تدريجياً حتى شفاها الله، وبعد مرور ثلاث سنوات أخبرني أحدهم بأمرٍ كاد يقف من هوله شعر رأسي! حيث ذكر لي أن مدير ذلك المستشفى أصيب بالمرض نفسه الذي سمعت والدتي تتمتم في دعائها عليه! أضع بين يدي من يهمه الأمر هذه الأسئلة التي أتمنى أن تتم الإجابة عنها عملاً لا قولاً: - لماذا لا يتم تفعيل دور الرقابة على المستشفيات؟ لماذا لا يُنظر في مشكلات الأطباء بحيث تخصص لهم لجنة خاصة في كل مستشفى تناقش أوضاعهم ومشكلاتهم وتعالجها بالسبل المتاحة؟ - لماذا لا يتم تنظيم الهيكلة الإدارية في المستشفيات، بما يمكن الموظف من التمتع بحقوقه الوظيفية ويدفعه للعمل بجهدٍ وتفانٍ؟ - لماذا لا يتم تكثيف الدورات التوعوية والتدريبية، بحسب الحاجة التي يحددها التقويم السنوي للأطباء والموظفين؟ رابط الموضوع في موقع الصحيفة http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/57411 |
يستاهل نايف ..
متميز اعلامياً و شعراً وخلقاًً شكراً يا بو جميل |
اقتباس:
يامرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترام وتقدير اخوك ...!! |
يستاهل .. ونتمنى له التوفيق
لا هنت يا راكان على هذا النقل .. وهذه اللفته تحياااااااتي .. |
ابو معلا يستاهل
ومبدع في كل مجال يدخله الله يوفق هالوجه |
اقتباس:
مرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
،
أبو معلا يستاهل .. وعزالله أنه مبدع في شتى المجالات نتمنى له التوفيق ، والشكر موصول لك يا راكان على نقل الخبر .. ولا هنت ، |
نايف معلا
اسم له مكانته هنا وهناك نتمنى له التوفيق شكرا ياراكان |
اقتباس:
فهد بن عبدان مرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
راكان المغيري
نايف معلا... شاعر من الطراز الاول...ويكمل هذا الابداع بالكتابه ما أقول الا الله يوفقه... نجم لا يشق له غبار شكرا من الاعماق راكان تحياتي وتقديري |
يستاهل كل خير ابو معلا .. والله يوفقه في حياته المهنيه والخاصه ..
لاهنت لاهنت يابو ساره .. وسلم لي على العم فيان :) ، ، ، |
اقتباس:
مرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
اقتباس:
يامرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
الله يوفق المبدع الغالي نايف معلا
صاحب فكر مميز ومواهبه عدّه ماشاء الله عليه شكرا لك يا راكان ، |
.
. حيّ الأسم ، والكاتب ، والمقال نفرح له والله ابو معلا رائع رائع رائع سلمت يابو جميل وماقصرت وابو معلا مكسب لـ جريدة الحياه . . |
يستاهل نايف ..
متميز اعلامياً و شعراً وخلقاًً شكراً يا بو جميل |
اقتباس:
دكتورنا يامرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ....!! |
اقتباس:
عبدالرحمن مرحبا ومسهلا شاكر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
اقتباس:
يامرحبا ومسهلا شاكر ومقدر لك مرورك لك فائق احترامي وتقديري ....!! |
يستاهل نايف ..
متميز اعلامياً و شعراً وخلقاًً |
خبر مفرح بحق
ماشاء الله أسأل الله له التوفيق والسداد أختك شكرا" راكان |
* ألف مبروك للشاعر المرقابي نايف معلا والله يوفقه يارب ., وألف شكر لك ياراكان :wardah: |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية