كان أبرش أحمر الشعر،
النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبي قابوس (582-610 م) تقلد الحكم بعد أبيه, وهو من أشهر ملوك المناذرة في عصر ما قبل الإسلام. كان داهية مقداما. وهو ممدوح. وهو باني مدينة النعمانية على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يوم البؤس والنعيم؛ وقاتل عبيد بن الأبرص الشاعر، في يوم بؤسه؛ وقاتل عدي بن زيد وغازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات). وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: «إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة -أي كل من ملكها- (النعمان) لأنه كان آخرهم». كان أبرش أحمر الشعر، قصيرا وكانت أمه يهودية من خيبر، نصره شمعون بن جابر عام 594[1]
النعمان كان يعتني بتربية الخيل والإبل والماشية، فكان يشتري خير فصائلها ويحميها لنفسه، ولا يسمح لأحد بالحصول عليها أو تلقيح نعمهم أو خيولهم منها الا باذنه. وقد اشتهرت اليحموم والدُّفوف من جملة خيوله. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، سنة 582م، واستمر في الحكم حتى نقم عليه كسرى بسبب مكيدة دبرها له زوج ابنته هند (وكان له من البنات غيرها حرقة وحريقة وعنقفير) عدي بن زيد أوذلك بعد أن طلب خسرو من النعمان أن يزوجه ابنته فرفض النعمان فدعاه خسرو إلى المدائن لوليمة فأهانه ثم اعتقله[2] واختلف في كيفية قتله فطبقا لرواية سريانية إن كسرى بعد أن قبض على النعمان بن المنذر وأولاده سقاهم سماً فماتوا، وعصى عندئذ العرب الفرس وأخذوا بهاجمونهم. فأرسل كسرى قائداً سمته الرواية ب "بولر" تولى أمر الحيرة، ولكنه لم يتمكن من ضبط أمورها، لشدة أهلها، فانصرف عنها وترك أمرها لمرزبان اسمه "رزوبى مرزوق"، أقام في برية الحيرة في حصن حفنة، وأخذ يقاتل منه الأعراب[3]. وقيل مات بالطاعون في السجن في خانقين، وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. وكانت هذه الحادثة هي الشرارة التي أدت لاشتعال الحرب بين العرب والفرس في معركة ذي قار والذي انتصر فيها العرب انتصارا كبيرا. حاول إبنه المنذر بن النعمان الملقب بالمغرور إحياء مملكة اللخميين لكن كان الوقت قد فات. :wardah::wardah: أتمنى نقلي يعجبكم |
يعجبنا ونص
سلمتي يامخايل غيمار |
[align=right]
هلا يا نايف ولا هنت تسلم [/align] |
مخايل
لاهنتي على نقل هذه السيره موضوع يثري.. لك فائق احترامي وتقديري ...!! |
مخايل , شُكراً ’ على إيراد تِلك النبذه المختصره , عن النعمان بن المنذر ,
وفقك الله , وسدد خُطاكِ , كل التقدير |
اقتباس:
هلا ولا هنت يا راكان على تواجدك [/align] |
[align=right]
لا هنت يا مصلح على تواجدك [/align] |
مخايل
لا هنتِ على هذا النقل تحياتي .. |
" مشكلتنا ليست مع الله ..بل مع الذين يعتبرون أنفسهم بعد الله " مقولة إشتهرت للأديب الراحل "محمد الماغوط" من عمله المسرحي العظيم "شقائق النعمان" قرأت عنها فشدتني منذ زمنٍ بعيد وأثارت لدي فضول معرفي قادني لمعرفة الكثير عن النعمان بن المنذر وشقائقه البديعه .. التي قيل أنها نبتت على قبره حينما دهسته الفيله ، ومنهم من قال انها نسبت إليه نظراً لحسن بناته وأخواته وشدني أيضاً الإرتباط التاريخي العميق لها .. وحكايا ابنته هند بنت النعمان وموقفها البطولي وحفزها لهمم الرجال في يوم ذي قار أول يوم ينتصر فيه العرب على العجم.. ودعاء الرسول لهم وأحاديثه التي رويت عنه في هذا الشأن ، وفي كل ذلك أدين للراحل الماغوط بالفضل ..بعد الله ، وهذا يدل على أن [mark=#66507a]الأدب[/mark] زيادةً على المزايا التي عرفت عنه يعد معول تثقيف .. .. أختي العزيزة "مخايل" ../ شكراً لـ جودة نقلك |
اقتباس:
|
اقتباس:
[align=right] عزيزتي أخت من طاع الله ثقي كل الثقة إن ردك أضاف إضافة جميله لنقلي وأنا ترى ما جامل :) لا هنتي [/align] |
موضوع رائع
كل الشكر يا مخايل على نقل سيره النعمان وهذه المعلومات الثريه |
هلا يا فارس ولا هنت على تواجدك
|
مشكووووره
على هذا النقل المميز واتمنى ان تكثري وتثرين مرقاب الادب مواضيعك دايم مميزه تحياتي ومتابعتي لكــ |
هلا ولا هنت يا العيباني على تواجدك
الطيب |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية