彡●● حـكـايـا مـن الـريـف ●●彡
*... \ .... يمكن للريح أن تملأ النوافذ خبراً , ولا يمكن للأبواب أن تطرق جمهاة عابر ! . ... ماعاد هناك من طريقٍ يسلكه الأعزل من الرجال ! فكل ما يدعو للدهشه غرباءٌ كادو ان يمزقو الأرض طرقا ً عارياً من العقل ! . : [flash=http://hadi060.googlepages.com/Conquestofparadise.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash] |
*... \ ... يقتاتنا من يملأنا تيهاَ يمدُ فاهُ لحناجرَ من اللعنه ! فما بوسعنا عمله ُ هو المضغ الجاف ’ عندما يغرب عن جماجمنا السائل اليسير ! ,, فـقليلٌ من النياحة ً يكفل لك الحزن الشاسع ! . . |
[align=center]*...
\ ...ليست حياتنا من الرخام اللزج مفعمه ! فكل ما نراه من تراشقٍ حضاري همٌ يقود ُ الى هوسٍ قادم ’ فكونٌ مبهم أهون من كون أتسع ِضيُقه ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ... إيذانٌ ببدأ المقامات الوتريه بلون الموشحات الشرقيه ! يكون هناك صوتٌ قادم من أقرب أصقاع الكورة الأرضيه , وكانه يقول أوقدو ولا تسامرو شيئا من وقدتكم هذه ’ فالطريق طويلُ لحفظ ِ الأراقة من الدمع , فيعولني حينها الصمت كسائر الرعاه ! وهل هذا من الجهد ُ مثار ! أم انه دثارٌ لايد منه حين نفتقد معطفٌ من القساسوةٍ تعبداً ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ... للدمع لذةٌ لا يعرفها من عاش مبتهجاً . كما يشاؤون . ليس لشيء وانما لأنهم لا يجدون للعقل متسعاً طاهرا ً ’ كما يشاؤون . ليس لشيء وانما لأنهم يضعون سنارة الوهم بين النبلاء اعاقه فهم واهمون لا جدلاً ’ كما يشاؤون ليس لشيء . وأنما لأنني لا أجد الفرصه لمنحهم تقبيل الرذيلة بين ظهراني النبل والتشوه المنشود لهم , كما يشاؤون ، أيتها السائلة بعد ترجْلي / ليس كما يشاء أنا ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ...ملأ البحر أفواه الريفيون ملحاً اجاج ْ , فأصبحت الأسماكُ تحلقُ هنا وهناك حرةً لا تأبأ لأي شي يمارس القسوة في أجنحتها الملساء ! فملأني التفاقم حيرةُ لا أجد لها سوطاً كي ألسعها لسعاً مبرحاً , قنينةُ رسائلي سألقيك في بحرُ يكون مأوىً لجماجم َ كانت تحكم الأسورة ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ...يتبقى من التحايل الساذج بابٌ يطرقه الملتأم برأيٍ من الحسم ! فيكونُ باحةٌ من قوارير منصوفة , لا يعتريها أي عابر ! هنا سيكون الحلمُ أشبه ُ بمازح يضحك البسطاء ويقبض منهم تصفيقاً حاراً بلا مقابل !! لا يهم حين لا تجد خصوبة العقل ’ فالفاه الشاسع لا يحتفظ بالحديث المنمق ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ... وتلتقي العقول بنورٍ من التنور الأبيض , ويحكى أن هناك موقدٌ يملأه التفاؤل ’ ليعطي كل فاهٍ جرعةٍ من الصواب , اهلا بقناديلٍ تجعل السماء محفلَ عرس . وقاتل الله قلوباً لا تعلم ماهو الحب الذي يطرزه الطهر ’ قد يكون الحب كسائر المخلوقات ولكنه بلا جسد ! فماذا يحتمل التأويل أذا ! دعوه حين لا تعلمون ماهي روحه ! فخيانة الذات أبشع من خيانة ذات انسانٍ أخر ! فكيف الأستغراب يملأنا دهشه ’ لا غرابة حين ترى البياض حديثاً بلا أرضٍ خصبه ! . فالحب الأبيض لا يكون هذا زمانه ! . .[/align] |
[align=center]*...
\ ...الطريق المملؤ بالشبهات لايكون ممهداً وصالحاً للسير , فكيف بحبٍ لا يكون من الماء مخلوقاً حتما سيكون مهاجرا لا جدل في ذلك , أن الحلم أشبه بالأغنية التي لا يشدو بها لساناً اكثر قنوتاً ! فيملانا الأنصات لكي نفصح عن مابها من تساؤلٍ يقودنا الى طريقً ليس بمعبرٍ معتبر ! هي الأحلام حين لا تصدق أحياناً ! فمنذُ ان سحقَ النبل بيدٍ من نار ! وانا حديث الأرصفةِ كل منتصف لعنه ,كم فضاءٌي يتورم به النور فيصبحَ كماءٍ أيبسه الشتاء ! وهناك ما يمكن الأفصاح عنه ولكن بعد مأدبةَ قتل ! فأوعز الزمان يوماً ما لولادة لم تكن من رحم ! وانما من فاهٍ بصقها فوق مراغة الأيواء ! فمازال البياض يبث رائحته ولو غلبت الريح مسار السفن ! وثمرةٍ لا تقطر دماً خيرٌ من ثمرةٍ تكون وباءا ! . .[/align] |
*... \ ...لم أدرك تلك السدفه التي وقعت بين نون مشكاتي ومادون النون , فهي نوعٌ من التقريظ عندما أشعر بالأنفه . فقد مللت غوغائية الزواقيل بين مأفون ذالك الُمتكأ على عظمة هراءه الأشبه بالمأبون , حتى وأن حضي بالأبردان في أزقة المعابر . فماالقوقأة ُ الأ خبرٌ لحدثٍ ما قد يلفت الأنتباه حين وقعْ . فأنا لا أكترث حتى وأن لم أجد ميثاءْ أخطو عليها برخاء . فقلبي لم ينعم سوى بالأسودان .. من الحال . لفقدي قطعة ٌ من التبر الأعبل . . . |
*..
\ ...لم أصبو يوماً من الأيام لنيل الولاء بين هتافٌ كان يدوي هنا وهناك لحصولك على مراسم العزاء في قصرك الأسطوري , فتركت الوجوه تقتات من بعضها البعض كسرات من الحساء المتجمد حتى لا يتضور النبل جوعاً بين الوعي واللاوعي , فمتى أراق الدمع دمه , حصل البكاء على أرقى مكانته للتخليد . فماذا يروق لك أذا ً , هل تراني فاعلٌ بك الأحتفاء ام تارككُ للتعاريج من الأتربه, لترى الأذن َ بالخروج مني ؟ . . وماذا يحق أذاً أن لم تكن أنت من وقع الحسام على قبعتهِ للسطو المتوقع , سئم َ التأبين من الصراخ حيال غياب العقل والعِقل , فبائعة الورد لم تحضر الى الأن لأنحرافها عن مسار الباعه وركضها خلف الهتاف المملوء بالقطن . . . أيها الحافل بالأنتفاضه , ماعليك سوى وضع قطعة من القطن فوق صخرة ٍ من الماغنيسوم فقد سئم التبر بريقه بعيداً عن سلة ِ العُزلاء . . . فلربما تجد ني هناك أنسج من الخشب قيثارةً أغنى لك بها . . . |
[align=center].
. كانَ عابرٌ لا يجد ما يغلقه داخل حوزته ِليضع مزودته فوق عاتقه المثخن بالألم . لا يجد ما يسد به رمق ما يصبو اليه من طريق الى عيشٍ أنيق , فكيف هي الحال حين لا يجد الحال . لا خيار هنا وهناك فمازال المساء مقلق , والطريق شيء من الصمت البائس , عيناه مبلولتان , ودعاءه متقطع النبرات ِ , وقدماه فيها من التشققات حيال الركض المؤود . يااه كم هو يعاني بلا أماني . . . هو أنا حين لا اجد الصدق في زمن الضوضاء المقلقه لأختفاء النبل وتفحّل الهُبل . . . [/align] |
[align=center].
. عزاءُ النفس ِ في أمرٍ ما ليس من الضرورةِ جبرها عن ما اجتاحها من بكاء . فبرهة الأمل ليست الأ وميضٌ يقوده الحلم لأريكةٍ من الترقب . . . فحين يقتادك قسيسٌ ما,, لحضور صخبٍ في معبدٍ ما,, فأعلم أنك حتما قسيسٌ ولكن بصورة ٍ اخرى . . .[/align] |
[align=center].
. وعاد الأرق مجدداً حتى يأخذ من اجفان السبات زبرجده الأعبلٍ , فماكان قولي ألأ أن اهتف بهتافِ الوجل , لا حفظكَ الله من وجل , يا مأججَ الصافنات ِ من الركض . دعِ الأيواء حسنةً تألو بها الى الخلد , وكن من الأسراءِ قوتاً مأجورا ً . فالبكاء لا يمكنه الخلود بين أضلعي تارةٌ اخرى . . . وما نيل الرمل من الماء , أليس َ الماء هو من يهتك ستار الرمل ؟ لا أعلم .! . . فالسنارة ُ صنعها الفقراء لمقارعة الأغنياء . حتى لا تصبح اناملهم رثّه . . .[/align] |
[align=center].
. . لصوتٍ تحشرج بكاءاً !!! . . . أني أرى أنني لا أستطيع تغيير ما بوسعك من تحشرج فماهو صوتك حين لا أستطيع ؟ كيف عطاءُ ما يدركه القلب حين يطرقه التأنيب , ليس له من واقعه الأ ان يطرزّ وحدته بقبول الواقع برمتهّ . شتان بين الواقع والمتوقع , فبات الحلم كسنارةٍ بين أشفار ذلك النهر الذي أرهقه الجريان الى مستنقعٍ لا رائحة له . ولا بريق . دوام التأنيب ليس حتما ً . فسباته حال . ودوامه ليس من تنصيص المحال . فقد يفوق يوما ما !!! . . .[/align] |
[align=center].
. . ما تشعر به من قلق تجاه أمرٍ ما ! ليس من الضرورة ان يكون هو الأجدر , فلربما أعياك البحث عن ما هوسائد . فدع عنك الأنحناء حتى لاتقع بلا أتزان ! . . . لاشيء يقاوم الشجب سوى المناضله . . .[/align] |
[align=center].
. . يقال حين تشعر بالألم لا تقله حديثا , فالصمت أجدر أن يغلف الأنين منك , فلولا الصمت لأصبح الحديث سائغاً مترادفا , ’ ’ ’ فجميع من هو في حوزتك يخالجك أنت أن لم يكن حديث الأخرين , فدوام الصمت ممل فيكف التوافق بين الحديث والصمت , هنا سأضع سنارتي بين غوائر التدفق لألتقط الأختصار , , , , ليس هناك من يفقه التمجيد بين الفناء والتخليد . ألا ما ندر من العقول لا البشر . , , , فلربما ؟ . .[/align] |
[align=center].
. . وداع الأنس بين الرغبة والملل ليس بفطريْ ! أنما هو شيء من الشبق لرؤية الأنس بصورة أخرى ! فماحال المتأجج لشبقه بين مترادفات الأنين في داخله ؟ لأأعلم ؟ فما الحال الا هيئةٌ بشريةٌ يديرها الخالق كما يشاء ! . . . . . .... فـسؤال الحال عن ما يخدشها .. قمة الغباء .... . .[/align] |
[align=center].
. . ربما .. لا تشعر بوجود ... بالأخرين !!!ولكن ؟ من الممكن أن تشـــ ع ــر بألامهم !!! وأذا لم تؤمن بالظروف .... فهناك مساحة شاسعه للحزن ......فلا .. تشرك أحداً في مصيبتك ... أذا كنت أنت من تسبب .. في أيجادها !!!ولا تيئس !!! فهناك العديد من السبل لتحقيق ما يعجز عنه الغير !!! ولكن بجلباب الصبر !!! فالحياة هـكـــذا !!!كما ان ليس الألم أن تعاني !!! بل الألم أن هناك من لا يستحق أن تعاني من أجله !!! . . .[/align] |
[align=center].
. . كيف النجاة من ذوى العقول الضحله !!!مايداوي الأحمق بمثل الأعراض عنه !!! وماذا تأخذ الريح من البلاط !!!فلن أعبر النوافذ !!ما دامت الأبواب مقفله !!! ومن أرتدا ثوباً لا يليق به !!!فقد تطاول سقفاً ليس بجديرٍ أن ينظر أليه !!! فكيف لو لامسه !!! وحين يغادر الضمير أروقة المصداقيه فأنه يصبح كالأرض التي تثير الأعاصير !!! ولا تكترث لمعانقة السحب !!!فما يقلقك حين ترى الأقزام هم الأسياد !!! لا يلام المرء بعد أجتهاده !!!هذا يقال حقاً !!!ولكن هل يعذر !!! لا أعلم فأنا لا أشم رائحة الورد !!! في أزقة الشوارع المفعمة بأكفٍ لا حراك لها !!! نحتاج الى ضميرٍ حي كي نرى ونعقل !!!لا أن نتيقن !!!فهناك الأجدر برائحة الورد !!! وماهو الورد حين يتوارى الى الفناء !!!سقيفةٍ لا أرى لها ظلاً !!! فعذرا ً ضميري !!!سأتكأُ على قارعة الطريق !!! أرقب الضمير قبل المصير !!! فلربما !!! . . .[/align] |
[align=center].
. . الأعتقاد شئ فطري ْ ,, ولكن ربما ينحى منحى أساءة الظن !!! فلابد من التجلي الواضح فيما يرقى بالذات ويحقق الأطمئنان الأخلاقي !!! ليس من المعقول أن نصرح ونتوهم بأن التميز والمثاليه ربما تجْير لصالح الأهواء الشخصيه والنطاق المحدود لأغراض ليست بنبيله !!! المثاليه والتميز الفكري والأخلاقي مركب نجاة في زخم حياةٍ زائفه وأهواء فارغه !!! السعي نحو الأفضل قمة التألق !!! . . فاصله ،. . تبادل الأراااء فيما يخدم المصداقيه والتحري الهادف شئ جميل ولكن ! هل تخاطب عقل أم تخاطب قلب ؟ هنا السؤال ؟ فخطاب العقل أشد وطأة من خطاب القلب !!! فحينما تخاطب عقل يفيد ويستفيد تحصل الفاائده ,,, وحينما تخاطب عقلاً لا يهتم الأ في مشادات كلاميه لا طعم لها ولا رائحه !!! فأنت وضعت نفسك في مأزق ربما يثير بعض الأفوااه للتهكم !!! وحوار القلب !!! يضع العاقل تحت وطأة الرحمه والشفقه بل ربما العااطفه !!! شتان بين العاقل والمستعقل !!! . . .[/align] |
[align=center].
. الحب يحتاج الى مراحل للتطوير !!! والأ سيبقى كالكره تعاني من ركلات الترجيح !!! فحين أراك محملاً بالشجن !!!أعلم تماماً بأن الحياة شيءٌ من الجنون !!! فلا تدعني بين وطأة التصديق والتكذيب !!!فأنا لا زلت أعشق الحقيقه !!! فلربما وجدتُ متكأَ بعيدا بين أوراق الخريف !!! فلنعقل حين نعاني !!!فلاذنب لمن لا ذنب له !!! فهناك أشياءٌ لا تحتمل القول !!! فلماذا الفعل أذا !!!فلنعقل أذاً !!! ولنكبت !!!فمازال هناك متسع للشكوى !!! وحين تصدق الأحلام !!!لا ترهقها ببحثك عن الأسباب !!! فالجميل فيها أنها أحلام !!!وتدوم حتى تصبح أوهام !!! فلا داعي للأفراط في الأهواء !!! ويبقى الشتاء مغلفاً بالأسئله ..حتى يخالجه شيئٌ من الغموض البهيء .. أقف حائراً على لساني ..فيلد الكلام من رحم الصمت .. ليت البكاء يجدي حتى أصارع الشتاء بقسوه .. فلربما أستطيع التحرر من قيود ٍ أبت الا أن تخلص لي .. ، ، سحقا ً لهذا التأوه .. . . .[/align] |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية