لاتردين الرسايل ..!!
مساء الخير ...للجميع ...
في الزمن الإلكتروني ،وفي زمن تعليب المشاعر،لايستطيع الإنسان المعنوي المحنط في ذاكرته المحسوسة أن يتفاعل أو يتعامل مع هذه الثورة الإلكترونية ،خاصة على مستوى المشاعر ونقل الأحاسيس . فالعشاق الأوائل – إن صحت التسمية – لايثبت لهم العشق إلا بالإشهار والمعرفة العامة ،ومن هنا عرف بعضهم بأسماء من أحبوهن ،ومن هنا كتب لمشاعرهم أن تسافر بلونها وطعمها ورائحتها ،وكتب على ذاكرة أولئك العشاق الخلود ،كما وثقت آلامهم وجروحهم ،لأنها مشاعر صادقة واضحة لاتتوارى عن الأعين والألسن ،بل هي مشاعر ثمينة ترفض المحو والإزالة . لكن زمن الرسائل الإلكترونية المعلبة ،قدم صور القلوب ،وأختصر الحب في رمز جامد خال من كل إحساس ونبض صادق، كما تبادل العاشقان رمزية الوردة الحمراء ،بدلا من لمسها أو شمها أو تخليد لحظة تبادلها في الهواء الطلق ،لقد تبلدت الحواس ،وأصبحت معلبة فارغة من كل إحساس، نحاول أن نهرب منه فيحاصرنا بذاكرتنا . لقد كان للبدر بيت عميق في هذا المعنى ،ولو قدر له أن يحترف العشق الإلكتروني لما قال : لا تردين الرسائل ويش أسوي بالورق وكل معنى للمحبة ذاب فيها واحترق نعم كل معنى للمحبة ،من لون الحبر وتخضيب الأوراق بعرق الانتظار والخوف والأمل ،فهذه الرسائل الورقية كتبت بدم القلب ،و احتفظت بكل معنى للمحبة، وإن كان توثيقا للماضي المفقود ،إلا أن هذه الأوراق أحرقت قبل أن تحترق معاني المحبة فيها . هذا البيت أيضا يمثل رؤية المجتمع سابقا للعشق ،وثقافة العاشق الواثق ،فكل من العاشقين يحترم مشاعر الآخر ،فحين وقفت الظروف ضد العاشقين ،فضل كل منهما إعادة ما يمثل تلك المشاعر حسيا ،والمتمثل في الرسائل ،تلك التي حملتها تلك المرأة لمحبوبها لأنها من حقه ،لم يعد بإمكانها الاحتفاظ بها ،في ظل علاقة إجتماعية جديدة ،تفرض عليها الوفاء لقلبها والوفاء لواقعها الجديد ،ولو حدث مثل هذا في الزمن الجديد لتحول العاشق لذئب مفترس ،وساوم المرأة على كل حرف كتبته لحظة صدق عاطفي ،ولما امتلكت تلك المرأة الشجاعة لترد له تلك الرسائل ،و لحاولت الهروب منه ؛كي لا يقوم بمساومتها على ذلك الماضي الذي لم يكتب له الاستمرار . |
نحن نعيش في زمن الوجبات السريعه أدرج الحب والعشق وعالمه من ضمنها عساك سالم ياسالم ولاتحرمنا من مواضيعك التي تحرك الفكر الراكد |
:
رحم الله الحب .. الصدق .. الوفاء .. الإخلاص تعمد بعض البشر تشويه تلك المشاعر وقتلها لـ حرماننا منها ( حقيقة مؤلمة ) كلما تطورنا تكنولوجياً تدهورنا إنسانياً .. أخي الكريم سالم الرويس طرح مميز لـ واقعنا لك كل الشكر .. دمت بكل الخيـر .. |
:
: سالم الرويس كانت (( رسائل )) الورق تحمل حميميه مغايره .. تحتلف عن الرسائل الألكترونيه .. كأنها أكثر حياة وتفاعل مع أرواحنا .. ربما لأنها (( أثر )) محسوس أنتقل من المرسل الى المرسل اليه بكامل احساسه .. كانت تحمل بالأضافة للمشاعر الصادقة .. شي من عبق المرسل .. سالم الرويس موضوع وقفت به على (( طلل )) لايبهت شعورنا به .. مهما تقادم به العمر .. !! كل الشكر لك .. يـ (( صديقي )) .. !! :) |
الله الله على ايام زمان
ياحلوها في كل حالاتها فيها المشاعر صادقه .. فيها المحبه نقيه وكانت الرسائل الورقيه بالذات بين العشاق كما ذكرت لها طعم خاص اتذكر ابيات كنا نرددها فالماضي كثيرر .. يا رساله عزيزة ودي أقراها بس يا للأسف خانتني اعصابي صارلي مدةٍ وانا اتحراها من وليف عليه القلب منصابي هوكتبها وعنونها وغراها وانتظرني شهر ما رد له نابي واعتبرني مقصر يوم وداها ما درى اني حرقت الخط من مابي ان قريته عيوني نثرت ماها قالت الخط مرسول من احبابي اما الان تجيك الرسائل الالكترونيه تفكر انها لك وهو مرسلها لـ القائمه اللي عنده فالماسنجر وابوتس يادنياً دبوره .. سالم الرويس سجل مايلي 1- محبتي لك فالله . 2- متابعتي لمواضيعك المميزه |
الله يا سالم ..
ما اجمل فكرة هذه المقاله .. الرسائل ليس لها بديل محسوس حتى وان اتسع نطاق التكنولوجيا .. نعم للرسائل طعم آخر حتى في زمننا هذا . ولكن نحن نعيش في زمن الاختصار .. حتى اننا اصبحنا نختصر احاسيسنا لنجعل الاحاسيس المحسووسه والملموسه الى محسوسه فقط وربما لا هذه ولا تلك .. اعجابي يا مبدع |
سالم الرويس
دائماً حضورك مليء بالفكر انا من وجهة نظري ان الرسائل الخطيه لها روح واصدق وفي نفس الوقت قبولها والتفاعل معها اصدق اعجابي بما يملي فكرك ويدون قلمك يا سالم . |
الأخت :شمس
نحن نعيش في زمن الوجبات السريعه أدرج الحب والعشق وعالمه من ضمنها عساك سالم ياسالم ولاتحرمنا من مواضيعك التي تحرك الفكر الراكد شكرا على تواصلك سعدت بمرورك دمت بخير |
سيدتي ::كنوز
رحم الله الحب .. الصدق .. الوفاء .. الإخلاص تعمد بعض البشر تشويه تلك المشاعر وقتلها لـ حرماننا منها ( حقيقة مؤلمة ) كلما تطورنا تكنولوجياً تدهورنا إنسانياً .. شكرا لتواصلك دمت بخير |
[align=right]
مقال يحمل فكره جميله والاحرف هي من تتكلم وليست الاوراق والذي يجعل للرسائل طعم ويجعلنا نشعر بمذاقها .. الصدق بسكب مشاعرنا سواء كانت ورقيه او الكترونيه متابع للموضوع (وتكفون بلاش تشاؤم) لاهنت [/align] |
.,
كالعاده .. لكتاباتك نكهه اخرى وابداعك لايجيده سواك .. سالم الرويس .. سلمت يمينك يا غالي ., |
صديقي:عبدالرحمن حمد العتيبي............
سالم الرويس كانت (( رسائل )) الورق تحمل حميميه مغايره .. تحتلف عن الرسائل الألكترونيه .. كأنها أكثر حياة وتفاعل مع أرواحنا .. ربما لأنها (( أثر )) محسوس أنتقل من المرسل الى المرسل اليه بكامل احساسه .. كانت تحمل بالأضافة للمشاعر الصادقة .. شي من عبق المرسل .. سالم الرويس موضوع وقفت به على (( طلل )) لايبهت شعورنا به .. مهما تقادم به العمر .. !! كل الشكر لك .. يـ (( صديقي )) .. !! شكرا لك على الكلمات التي لاتشبهها كلمات .... دمت بخير (ros2- |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية