عشرين سبعه
 

مصافحه ثالثه





يوم عشرين سبعه عصر جاني كتاب
في سنة تسعه وعشرين باكتابته
ياهلا مرحبا من بعد طول الغياب
عد برقا لمع باطراف سحابته
اشهد ان العقل من بعد ماغبت غاب
والرساله بعد ماجاتني جابته
فالقصيده قفلنا باب وانفك باب
التغزل قفلنا قفل بوابته
وانفتح للنصيحه باب شرح العذاب
والهدف رمية الرماي قد صابته
انصح اللي ليا جاء المعركه مايهاب
ولا حسب للمعادي فوق دبابته
من بغى الفقر والذل يعشق أم ّ الخضاب
اللي تشابه لوردة نهر نابته
يفرح بقربها وقتً قليل الحساب
ويكره الناس دايم كان هي سابته
ولا يعوضه بها حاجه عساها الذهاب
ولا تفيده نخاوي لاانتخى لابته
هي عدون على خصمه يهج الركاب
ولو تسوي سواته فيه ماهابته
شاب راسي وانا توي بعمر الشباب
كله بسبة اللي تشبه النابته
اتخيل وصاله مثل زول السراب
في عيون الضماه وعدم شرابته
لن لحقته عذاب ولن تركته عذاب
كل حاله بعد طال الهجر ثابته
وكل جرحا بجسمي بعد ماراح طاب
ويوم جاء كل جرحا جدد قطابته
هو لفاني منه في شهر سبعه كتاب
في سنة تسعه وعشرين بكتابته
ثم جاني بعد ماارتحت منه العذاب
جيته هاذي لقلبي ترى كابته

حضور أول جميل ، وراقي

تقديري لك

صح لسانك وتسلم ولاهنت

واتمنى لك التوفيق ,