السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير

كيف أحيط وكيف أشوف وكيف أجمّع
وأنت قلبك يالغلا كله حواري

من دخل قلبك يحسب إنّه مجمّع
مابقى إلا تحط له مخرج طواري

..

أستصغر الحب وإحساس المحبه كبير
وأستكثر اللي بذلته بأول اسنينها

..

ليت المحبه خياريه عشان أستشير
أو ليتها بيّنه وأقرآ عناوينها

..

أو ليتني عن دروب أهل الهوى مستخير
ولاذقت علقم علاقتنا وسكينها

..

يابنت ماصار فيني ماهقيته يصير
كنت أحسب إن المحبه ماتخونينها

..

حتى لقيت الطعون اللي بصدري كثير
أنتي سببها وأنا عندي براهينها

..

الله وهبك الحلا لكن حرمك الضمير
ليته حرمك الحياه اللي تعيشينها

..

نشّفتي الدم في خفّاق نبضه غزير
حتى الأحاسيس نشفتي شرايينها

..

لا تحسبيني بعد صدمة شعوري كسير
لا والله الا بحاله ماتمنينها

..

الحمد لله أنا طيّب وحالي بخير
وإن سالت ادموع عيني لا تمشينها

..

العلم الأول وصلك ولا بقى الا الأخير
ماودي أسمع ولا كلمه تقولينها

..

خنتي خفوقي مع رجال مافيه خير
أخير حاجه توقعتك تسوينها


..






الشعور اللي سكن فيني دعاني
قال يأبن الناس نفسك وش بلاها ؟

..

قلت ماجاني قبل عامين جاني
والخوافي كلها بكشف غطاها

..

ماشغل فكري ولا حرّك لساني
غير منهي جعلني ماطا ثراها

..

الغلا اللي ماتوفيها المعاني
ياغلاها ماقدرت أحصي غلاها

..

طيبها شاطي ومدّتها مواني
والقوافي ماتلحّقني مداها

..

بيتها مبْني ورى عوج المحاني
ولاسكن في بيتها شخصٍ سواها

..

أتعس اللحظات غيبتها ثواني
وأسعد اللحظات هي لحظة لقاها

..

ماتناساها وأنا مخلوق فاني
طامعٍ في برّها شاري شقاها

..

ولو يطول العمر وتزيد الاماني
ماطلبت إلا أمنيه في محتواها

..

ليتني أو علّني وإلّا عساني
مأنْحرم من شوفها وأكسب رضاها


..

وسلامت قلوبكم

عبداللطيف العبدلي ..


a_alabdly@hotmail.com