منتديات المرقاب الأدبية

السلام عليكم ورحمة الله وبــركاته

اضع بين ايديكم هذي المساجلــة بيني وبين الشاعر ( حمد الضحيان الاسعدي )

اتمنى ان تحوز على رضى الجميع

قصيدتي ( اشــكي ويشــكي )

يا الاسعدي في فيّها ويـن مامـال ,
الطلحه اللـي ظلهـا مـا فختهـا

ياطول عرضه من مسافات واميال ,
جور الزمن كـان ايتفيـأ تحتهـا

اوراقها فـوق الشواهيـق تختـال ,
روس الجبـال النايفـه ظللتـهـا

شوقي لها من عام الاول ولا زال ,
ونفسي لك الله يـا حمـد قابلتهـا

مبدع وبدعك واضح بين الامثـال ,
منك النجوم اللامعـه يـا بختهـا

استاذ تتعلم بـك اجيـال واجيـال ,
يشهـد عليهـا قولهـا بالسنتهـا

والصيد له حروه وجره ومدهـال ,
ولا كل عيـن فالقنـص ذيرتهـا

والقاف له قيمه وهيبـه ومنـزال ,
مثل الكواكب من يجـي منزلتهـا

والحبل له ناقض وعاقـد وفتـال ,
والنـاس حتـى البينـه مالقتهـا

يسج فكرك مع محطات الارسـال ,
وانا يشوش الراس مـن ذبذبتهـا

ولو كل دعوه جاتني رحت حفـال ,
بيّنت سقـف المعرفـة لأعمدتهـا

ولولاي اداري صفقة الموج بالجال ,
واخشى عليها لا تـزول بركتهـا

وارجي من الوالي اليا خيّل اخيال ,
لاصل مراعيها واحصـد ثمرتهـا

اشوف له راعد وبـارق وهمـال ,
لو سال سيلـه فالفيافـي سحتهـا

بين الرجا والياس يوم اشهب اللال ,
متميزه عن غيرها فـي صفتهـا

امحال مما حال والحالـه احـوال ,
من عجها كـل الـروا حاجبتهـا

اكبر وتكبر عندي آمـال وآمـال ,
ابعـد قريـب ابعادهـا قربتـهـا

منك اتوقع هرجة الصـدق تنقـال ,
لـو ان سيتهـا تغلـب حسنتهـا

نارٍ سناها في الحشا يشعل اشعال ,
غربيّـةٍ لا نسنـسـت ولعتـهـا

وش حيلة المفتون في سمح الإقبال ,
اشكي ويشكي ردفهـا خاصرتهـا

يافاتنه يا اغلى من الجاه والمـال ,
يامن ظروف الوقت عني حدتهـا

تذبحني الذكرى واقّف عند الاطلال ,
ودموع عيني من ضماها روتهـا

وسود الغداري للذيابه والأبطـال ,
ابطالهـا لأطـلال لهـا خاتمتهـا

دوم العمر يبقى التحدي على البال ,
دام العذيـه باقيـه فـي سعتهـا

وعديت من سهم المنايـا للأجـال ,
ليت العنا مـا يجتمـع فأخرتهـا

رد حمد الاسعدي

بعنوان ( قــراح الغيم )

ياحمود في وجه الفتى النـور دلال ,
والشعر ديـوان العـرب وأمثلتهـا

منك البيوت اللي لفتنـي علـى آل ,
شوقتنـي لـردودهـا واجوبتـهـا

غنيتهـا مـوال واسرجـت مـوال ,
يـوم المـوارد بالوفـاء لحنتـهـا

ياحمود للتفكيـر مخـرج ومدخـال ,
والريـح لاهبـت تدلـك جهتـهـا

ماكل ما يطري على البال ( ينقال) ,
والناس منطقهـا خزيـن افئدفتهـا

والشاردة ما جـاوزت وزن مثقـال ,
الا ليـا حـالـت ودارت سنتـهـا

وان دوجت بيـن الحنايـا بزلـزال ,
اهتـزت ضلوعـي لهـا وامهلتهـا

حتى تطاوعني علـى كـل منـوال ,
وأعلن حقيقتها علـى مـن بهتهـا

عساي ما ادور بالاطـلال الابـدال ,
( والطلحة ) الخضراء وظل اورقتها

مأمونة الجانب ولو طال مـا طـال ,
اعروقـهـا بجـذورهـا ثبتتـهـا

تثبت ولو جات الهبايـب بالاهـوال ,
من كثر ما تصفـق بهـا وحدتهـا

فيها المشاعر تلتوي بـي ولا سـال ,
عن من تنقدها وعـن مـن نعتهـا

تاقف لها شعلة على روس الاقـذال ,
هـذي مراقيهـا وهـذي سمتـهـا

عشق وغلا وسيوف وعنان واجلال ,
كـل الجـوارح بالوفـاء توجتهـا

تارد على عد الروا عقـل وهبـال ,
وتحول من دون الجـواب اسئلتهـا

تشرب قراح الغيم من غير هطـال ,
ترقـى لهـا وبروقهـا ترجمتـهـا

مشوارهـا متعـب ومنـزالها فـال ,
اصـدور اهلهـا بالخلايـا بنتهـا

صادق مشاعر ما تملق ولا احتـال ,
والذمه ادراهـا واصـون امنعتهـا

ماني براجي غيـر ربـي ولا ذال ,
عسى الرضى الخالق لروحي بختها

ولا عاد لي في ود سمحات الاقبـال ,
ياكود ذكرى مهجتـي مـا محتهـا

ذكرٍىٍ تراودني ودايم علـى البـال ,
لهاك العنـود اللـي بقـت سالفتهـا

لعيونها بعيونـي الـوان واشكـال ,
قصـايـدي بحروفـهـا بيّنتـهـا

انهت ليا عنت على البـال يامـال ,
يوم الليالـي عـن عيونـي نحتهـا

راع الهوى ياحمود من حال في حال ,
تضحك لـه ايـام الغـلا بأولتهـا

بظلال ويدور عـن ظلالـه ظـلال ,
وفي غفله ايامـه تثـور اغبرتهـا

صح لسان ابو ماجد وسلامتكم