من أوراق معلمة
[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتتني هذه الرساله على ايميلي واردت ان تشاركوني فيها عسى ان تعم الفائده من أوراق معلمة قصص حقيقية من واقع بعض طالباتي !! عزيزتي الجزيرة رائع جداً أن يشاطر الإنسان من حوله أحزانهم ويتدارس معهم معالم معاناتهم وأبعاد مشكلاتهم، والأروع من ذلك أن يحظى تتويج جهوده معهم بإسدال الستار على دنيا أحزانهم وإنهاء فصول مآسيهم حين يوفقه الله فيمده برأي رشيد وحكم سديد يرسم من خلالهما نهجا مباركا يحتذيه من يطلب مشورته وعونه ومن خلال عملي كمعلمة تمر بي يومياً ألوان كثيرة من المعاناة التي تعيشها الطالبات، ولأني أومن بأن مسؤوليتي الأولى هي التربية وتقويم منحنيات البنية الأخلاقية لطالباتي فقد جندت كل طاقاتي للوقوف معهن في أزماتهن وقبل كل ذلك محاولة الحول بينهن وبين المشكلات بالارتقاء بأفكارهن والسمو بمستوى عقولهن وإزجاء طاقاتهن وأوقات فراغهن في كل ما هو نافع ومفيد ولأجل تلك الغاية توغلت في أعماق ذواتهن بعد أن أشرعت لهن أبواب قلبي ووقتي ومنحتهن الأمل ليطردن به فلول اليأس عن قلوبهن الخضراء الغضة ولما لحظت ألوان المعاناة تتكرر وأصناف المشكلات تنساب متشابهة على مسمعي كلحن خافت حزين أو سيمفونية وداع وتأبين، رأيت إشراك القراء فيها لبسط مرئياتهم حولها وللفت أنظار الغافلين عن معاناة البنات وما يجدنه من مشكلات في حياتهن ليقفوا معهن ويحولوا بينهن وبين شراك الألم والمعاناة بالقضاء على أسبابها ودوافعها.. فإليكم خبر ما سبق من مبتدأ حيث جاءتني إحداهن منكسة الرأس تقدم رجلا وتؤخر أخرى حتى أخبرتني عن مأساتها التي تؤرقها ليل نهار بعد أن وقعت تحت براثن ذئب بشري لديه صور ورسائل كانت وليدة حب كاذب بينهما، تكشف عن حقيقة مرة إذ أضحت أدلةحبه المزعومة «الرسائل المتبادلة» معاول هدم لعفافها وسيوفا مصلتة توشك ان تهوي على رأسها في أية لحظة وما أن فرغت من حل هذه المشكلة حتى جاءتني طالبة ثانية بملامح حزينة لتشكو لي حالها بنبرة باكية وعين دامعة لتصدمني بحقيقة تفاجأت من هولها لأول وهلة ثم لم ألبث أن صعقت لما رأيت المأساة نفسها تتكرر مع ثلاث أخريات غير صاحبتنا الشاكية!! إذ يعشن الأمرين بعد ان تعرضن لاعتداء من قبل أحد أقاربهن في طفولتهن، ولم يخبرن أحدا في حينها، ولا يعرفن كيف يتصرفن وقد بلغن سنا بدأ فيها الخطاب يتقاطرون إلى ذويهن أمعنت في أسباب تلك المشكلة وأبعادها فوجدتها ناتجة عن الاهمال المتناهي من قبل الامهات إذ ينشغلن بقيل وقال في مجالسهن دون ان تسأل الواحدة منهن عن ابنتها ومن تجالس وإلى أين تذهب، بل إنها تدري أحيانا إلاأن الثقة المطلقة العمياء بالأقارب تحجب كثيرا من الوقائع المرة عن ناظريها لتحدث بعد ذلك أعظم الفواجع أما مسألة توعية البنات فلا تسل عنها عند أولئك الأمهات!! إذ لا تكاد البنت تفاتح والدتها حول شيء مما يجول في فكرها حتى تلطمها كلمة (عيب) على ناصية لسان أمها!! فلا تجد الفتاة أمامها إلا التقوقع حول ذاتها لتكون بذلك لقمة سائغة لمن أراد استغفالها وقد تعاني الفتاة من تحرشات من أقرب المقربين الذين يفترض بهم أن يكونوا درعا حصيناً يقيها من ذوي الأهواء والأغراض الدنيئة.. ولا سيما إن كانوا ممن يعاقرون أم الخبائث أو المخدرات التي تسلب عقولهم وتصيرهم بهائم تسيرها الشهوات! وهو ما حصل حقيقة إذ شكت لي طالبة معاناتها مع من يتعاطى أم الخبائث من أقربائها حيث يناديها وفي عينيه السوء أتتخيلون؟ هذا عن تضييع الراعي لرعيته، فماذا عن إخلاله بواجباته نحوها؟ شكت لي طالبة من انشغال والديها عنها وكيف صارت تعوض عن حبهما وحنانهما المفقودين بمتابعة الفضائيات وأحلام اليقظة وشكت ثانية من قسوة أمها وغلظتها في معاملتها حتي صار الصراخ واللوم والشتم والسباب هو اللغة السائدة بينهما.. تقول صاحبة المعاناة: إني أبكي يا أستاذتي كلما رأيت أماً تحتضن ابنتها! لأني لم أعش هذه اللحظة أبداً في حياتي، بل إني لا أستطيع أن أتخيل مبلغ إحساسي لو عشتها فعلا في الواقع واشتكت أخرى من كثرة انتقاد والدتها لها ومقارنتها بغيرها من الفتيات وسخريتها من خلقتها التي خلقها الله عليها أما قضية التفريق في معاملة الأبناء الذكور عن الإناث فحدث عن كثرتها ولاحرج!! إذ تقول إحداهن شاكية ظلم والدتها وإجحافها في حق بناتها حين تفضل عليهن إخوتهن الذكور وتعطيهم كل الصلاحيات لضرب أخواتهم على الصغيرة والكبيرة! تقول: إن أخي يناديني أحيانا فإذا ما أتيت بصق في وجهي وهو يقول بغلظة وجفاء «انقلعي لغرفتك ولا توريني وجهك» دونما ذنب جنيته، وبحضرة أمي التي تنظر لأخي بنظرة كلها اعتزاز برجولته وديكتاتوريته المبكرة التي يمارسها علينا عزيزتي الجزيرة هذا غيض من فيض.. وقليل من كثير.. عن معاناة البنات.. وما حبّرت مقالتي هذه إلا لأوجه من خلالها نداء للآباء والأمهات، للاخوة والأخوات، للمعلمين والمعلمات.. للمصلحين والمصلحات لكي يستدركواتقصيرهم وينتبهوا من غفلتهم قبل أن تأتي عليهم ساعة لا ينفع فيها ندم،ولا يجبر بعدها كسر لأن أمثال أولئك الفتيات عرضة للانحراف في أية لحظة.. أتدرون لماذا؟ لأنهن يعانين من فراغ عاطفي فيكن على شفا جرف هار من الهاوية معاذ الله، يستجبن لأية نظرة حانية.. لأية كلمة تسد رمق عواطفهن العطشى الصادية.. لأية دفقات محبةعذبة تروي قلوبهن الجدباء المتصحرة يغرقن في الأفلام الغرامية ويبحثن عن الأغاني العاطفية ليملأن بها فراغ قلوبهن الخاوية والويل ثم الويل إن جاء الحب والحنان ومنح الثقة للفتاة من خارج حدود المنزل، ومن غير الثقات المأمونين على عرض الفتاة وبشرفها.. ولا أبالغ حين أقول إن الفتاة التي أخطأت وزلت، بل تجاوزت الحد في ضلالها وعماها حتى أضحت تجاهر به علانية، أقول إن مثل هذه لها باب يمكن الدخول إلى قلبها منه وإن أنس لا أنس تلك الفتاة التي رأيتها تنشج وتكفكف دموعها وهي تتمتم بالدعاء وتردف بالترجيع والاحتساب عندما رأت بعض المشاهد المحزنة لحال المسلمين الألبان في إقليم البلقان عبر شريط فيديو عرض ضمن فعاليات سوق خيري أقيم ليصرف ريعه على مسلمي كوسوفا أخرجت تلك الفتاة ورقةنقدية من فئة مائة ريال ووقفت مترددة للحظات ثم عزمت على التبرع بها.. الغريب الذي لفت انتباهي في أمر تلك الفتاة أني شخصيا أعرف عنها كثيرا من السلوكيات المنحرفة.. فهي ربيبة الدش بل ابنته البارة، وكم روي لي عن افتخارها عند زميلاتها وهي تحكي لهن عن بعض المشاهد المكشوفة الفاضحة التي علقت بذهنها من السم الزعاف الذي أدمنت عليه..أعرف عنها أنها من صاحبات المعاكسات وأنها تعلن أنها لا تتحرج في الخروج مع بعض «أصدقائها» من الشباب!! وأنها وأنها وكنت قد أوشكت على فقد الأمل في مداواتها وإصلاح ما فسد من أمرها لكن ذلك المنظر الذي رأيتها فيه وتلك الدموع الجارية على خديها أعادت الي روح الأمل من جديد وعندها تذكرت القاعدة الفقهية القائلة: «إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث»، وكذلك من في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فإن فيه خيرا كثيرا خافيا وإن كان ظاهره البعد عن الله، فيه تقوى تحتاج الى إيقاظ فيه إيمان يحتاج الى تحريك.. ومن حينها تغيرت بعض قناعاتي، فكان ذلك المشهد موعظة لي وتذكيرا بوجوب الصبروقوة العزيمة وضرورة مضاعفة الجهود في سبيل الاصلاح أخلص من ذلك الى ضرورة الأخذ بأيدي البنات إلى حيث الفضيلة.. والحول بينهن وبين الغرق في مستنقعات الرذيلة.. ويكون ذلك بمنحهن الحب الصادق والمشاعر الدافئة اللفظية والحسية، ومسايرتهن في مراحلهن العمرية المختلفة.. والقرب من فلك أفكارهن، وملء فراغهن بما ينفعهن ليكن لبنات صالحة لا نبتات سوء طالحة.. و«لأن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» * إضاءة قال صلى الله عليه وسلم : « من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم» ليلى بنت محمد المقبل ـ بريدة تحياتي لكم اخوكم ومحبكم في الله راعي المغاتير[/ALIGN] |
جزاك الله خيررر على نقل هذه القصص الواقعيه
|
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك على هذا الموضوع القيم لي عودة بإذن الكريم وفقك الله تحياتي ســـــراب [/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER]8
8 8 جود و سراب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير وحياكم الله سراب ........ في أنتظار عودتك وقلمك السحري المبدع والمفيد دائما واللهم ياسامع الصوت ويامحي العظام بعد الموت ياحي ياقيوم اجعل لنا ولاخواتنا في الله من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا يا ارحم الراحمين يارب العالمين اخوكم في الله راعي المغاتير[/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل راعي المغاتير أحبتي كل أعضاء المرقاب الجميل يسعد لي كل أوقاتكم .. وارجوا أن تتسع صدوركم لقراءه هذا الموضوع وأشدد على أهمية قراءه .. فهو تذكره لي ولكم .. موضوع اليوم هو من أخطر واعظم المصائب اللتي تمر على الانسان وهو مرحلة المراهقة اللتي هي من أخطر مراحل الحياة التي يمر بها الابناء ومن تمر عليه هذه الفترة بسلام فإن فترات عمره القادمة ستكون أكثر سعادة واستقرار بإذن الله وهنا يكون الدور الرئيسي للأباء ثم اختيار بيئه مناسبه لتربية الطفل (( المدرسه , الاقران , المكان )) إن مرحلة الطفولة لا تنفصل عن المراهقة التغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة لا تأتي طفرة؛ لأن كل سنة تعطي لنا تغيرات نفسية وفسيولوجية، ولابد أن يتفق الأم والأب على أسلوب تربية واحد منذ أن يعي الطفل ويستوعب قبل أن ينطق بالكلام، فلا كذب مهما كان بسيطًا ولا مخالفة للوعد ولا ألفاظ خارجة، لأن كل أمر - مهما كان صغيراً- يترسب في وجدان الطفل ويكوّن سلوكياته. ونستدل على دور الاباء والامهات بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ) كيفية التعامل مع الأبناء ؟؟! 1- لا بد من إحياء الوازع الديني لدى الأبناء منذ مرحلة الطفولة، ومنذ أن يعي الطفل ويدرك معنى الألوهية وعقيدة التوحيد، وغرس القيم الإسلامية يكون من خلال الرفق والقدوة الصالحة، ومعرفة قصص الأنبياء وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بصورة مبسطة تتناسب مع قدرات الطفل ووعيه الإدراكي، وهذا يتم في إطار أسرة مستقرة تراقب الطفل عن بُعد وقُرب لإبعاد هذه الزهرات الإيمانية عن رفقاء السوء ،وإصلاح أي تشويه قد تبثه وسائل الإعلام التغريبية أو غيرها ،وقد وضع الإسلام أصولاً وقواعد لآداب الاستئذان وغض البصر وتجنب الأخطاء ، فأصول التربية في استئذان الصغار على أهليهم كما ورد في سورة النور : آية 58- 59 من قبل صلاة الفجر ووقت الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء؛ لأنها أوقات نوم وراحة، أما إذا بلغ الأولاد سن الرشد والبلوغ، فعلى المربين أن يعلموهم آداب الاستئذان في الأوقات الثلاثة وفي غيرها، امتثالاً لقوله تبارك وتعالى: (وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم). أما غض البصر فعلى أولياء الأمور أن يعلموا أولادهم ذلك بالتربية والقدوة منذ أن يبلغوا مبلغ الرجولة أو الأنوثة، وعدم مجالسة الولد لمجالس النساء وكذلك البنت نجنبها مجالس الرجال. الحب والدفء الاسري يقول علماء التربية والنفس أمران مهمان : الأمر الأول: حب الأب والأم للأطفال، والتعبير عن هذا الحب بكل الأساليب الممكنة. لا يجب ان نجلس مع ابنائنا يوما في الاسبوع لنعطيهم بعض النقود او الضحك ثم نهملهم طوال الوقت او نميز احدهم عن الآخر ابدااااا يجب اظهار الحب وكلمات الموده دائما والفخر .. وهذي المسؤوليه تلقى على عاتق الأم خاصه فهي المتواجده دائما في البيت كثير من الامهات يعللن ذلك بأن الحب في القلب والتربيه القويمه هي في الصراخ والضرب ,, وهنا تبدأ الفجوة واللتي تؤدي لترك الابناء للبيت واتجاه الفتيات للبحث عن الحنان المفقود لأول من يعطيهن كلمة حب اذا يجب علينا اعادة حسابتنا .. والتعود على الالفظ اللطيفه القريبه للقلب الأمر الثاني: الاعتراف للطفل بأي إنجازات مهما كانت عادية أو أقل من عادية، وتقدير ذلك له وتشجيعه ؛ حتى يستقر في ذهنه أن المجتمع يعترف به وبإنجازاته، هذان هما المحركان والمؤثران في تربيته من الصغر ، ويظل ذلك يتطور مع نمو الطفل إلى أن يصبح نوعاً من الصداقة بين الأبوين والأولاد وليس معنى هذا ان ننسى العقاب .. على االخطأ ولكن العقاب ايضا له اسلوب معين فيجب عدم تعنيف الطفل امام اقرانه يجب مناقشه والوصول معه لحل لهذا الخطأ ويجب أن نتذكر أن التجربه هي من اهم مقومات شخصية الطفل ويجب عليهما أيضًا أن يثابرا على الحوار مع المراهق أو المراهقة والأخذ والعطاء معهما بالمنطق والإقناع ومناقشة جميع المسائل التي تخص المراهق في تعليمه وفي صداقاته وفي طعامه وشرابه وملابسه بمنطق وحرية ،ويسمح للولد أو البنت أن يبدي كل ما عنده من آراء؛ لأنه في هذه المرحلة يريد أن يشعر بأنه قد صار رجلاً أو امرأة له الحق في الاستقلال والإرادة الحرة، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات التي تهمه، ومن ثم يصاب بحساسية زائدة إزاء التوجيهات التي كان يتقبلها من قبل من والديه، وقبل أن يطالب هو بحقه في الاستقلال عليهما أن يعلقا المسئولية في عنقه، ويصرحان له بأنه صار رجلاً أو أنها صارت امرأة، ولهما إرادتهما وعليهما المسئولية ولكن الثقه تكون بمراقبه كامله وكثيرا مايخطط الاباء مستقبل ابنائهم ويحبطون بالعكس لأنهم لم يستطيعوا اقناع الاطفال بهذه المبادئ , بل كانت مجموعه اوامر تصدر ولاينفذها الطفل .. لنجرب اذا ان نحب بالقلب والفعل ونستمع دائما لهم ونراقبهم دون ان يشعروا نوجههم كأصدقاء وكبار وبإذن الله ستكون النتيجه مرضيه جدا اعتذر عن الاطاله ولكنه موضوع مهم جدااااا وفقكم الله تحياتي ســراب [/ALIGN] |
راعي المغاتير
كثر الله من امثالك وجزاك الله خير لقد اوفت اختي سراب00 تحياتي |
تحياتى لك
ياراعي المغاتير |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية