قصة بطولتها إمرأة سعودية !
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير بطولتها إمرأة سعودية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة إستأجر في فندق ، وكان تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري، فكانت السعودية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين من يعرفونها أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين تراها ولا تغفل عنها ، هي عين الله تبارك وتعالى ، فكانت محتشمة محافظة على لباسها الشرعي ، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ما تحتاجه ، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما ترى السعودية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب ، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامدية وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الإنتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الإستطلاع ، وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة ، حتى أيقنت السعودية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا اللباس وشدة الإلتزام لديها ، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة ، وبعـد هذه الكتيبـات أقترحت عليها السعودية أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معـدودة وأخبرته بأن لديها أمراً مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الإحتشام المهيب وهي تجلس به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر الزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الإستطلاع وعندما رأى صاحب العمل هذا الإزدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل ، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها السعودية لهذه الأمريكية، وبعد إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت السعودية إلى زوجها لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن السعودية أصـرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية وعادوا إلى أرض الحـرمين وبعد فـترة قـدر الله لهذه السعودية أن تصاب بمرض خطير فكانت الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضها حتى ماتت السعودية أسأل الله العلي القـدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الأن لديها أبناءاً يشهد الحي الذي يعيشون فيه بصلاحهم وحسن تربيتهم منقول[/ALIGN] |
الحمدلله اولاً و اخيراً
و هذا من فضل الله ,, و نسأل الله ان يجعل هذه السعوديه المسلمه ممن ساهم في الدعوه الى الله.. فالدعوه لها عدة اساليب و طرق و ليس بالصياح على المنابر و مناهضة الآخرين.. بل من الواجب ان يقوم الداعي الى الله بزيارة غير المسلمين و مسالمتهم و مجالستهم في (الاباحات) و هم سوف يتجهون الى الدين رويداً رويداً و لو من باب الاستطلاع فقط حتى يتمكن الاسلام من قلوبهم.. و على المسلم ان يستغل اقرب فرصه او اضعف امر من اجل ان يجعله مدخلاً مؤقتاً للتعريف بالاسلام امام غير المسلمين.. و لنا في حبيبنا و صفوتنا و امامنا و قائدنا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة و التسليم اسوةً حسنه.. عندما قام بزيارة جاره اليهوديه من باب الزياره فقط و ليس من باب الدعوه الى الاسلام علانيةً ,, بل كان سبباً من اسباب الدعوه الى الله فاستغل مرضه و صار يعوده برغم ما عاناه من اذى من ذلك اليهودي.. فما كان من اليهودي الا ان اسلم.. بدون صياح و بدون مناهضه و بدون عداء و بدون تكشير وجه في غير المسلمين.. رحم الله اختنا السعوديه و جعل عملها خالصاً لوجهه الكريم . تحياتي لكم اخوكم |
اللهم آمين
واللهم وأعز دينك و ارفع كلمتك ...جزاك الله خير على هالرد اللي يسر الخاطر وشاكر لك مرورك وتعليقك تحياتي لك اخوك راعي المغاتير |
هذا من فضل الله وقوته
ان هدا الأمريكيه بالغامديه رحمها الله رحمةً واسعه وجعل مافعلت في موازين اعمالها تقبل تحياااااااااااااتي |
وهدا الله الامريكيه على يدها
وهذا وحده خير من حمر النعم اخوي مطر شاكر لك ردك واهتمامك تحياتي لك |
لااله الا الله
قصه مثيره ومعبره رحم الله الغامديه وثبت الامريكيه وجزيت خيرا ياراع المغاتير |
شكرا لك ياراعي المغااتير
اختياارات راائعه وقصص مثيره جب واجد من هالنمونه الله لا يهينك تحياتى لك |
اقتباس:
بارك الله فيك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية