06-12-2008, 02:20 PM
|
#22
|
|
(*( مشرف )*)
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 1871
|
|
تاريخ التسجيل : Aug 2008
|
|
العمر : 43
|
|
أخر زيارة : 26-05-2017 (10:32 PM)
|
|
المشاركات :
2,187 [
+
] |
|
الإقامة :
رماح
|
|
زيارات الملف الشخصي : 31398
|
|
الدولهـ
|
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|
هدية وقصيدة !
[align=center]

((هجا الأحوص الأنصاري رجُلاً من الأنصار يُقال له ابن بشير -وكان مكثراً (ذو مال كثير)-
فاشترى ابن بشير هديةً و وفد بها على الفرزدق مُستجيراً به فأجاره
ثم قال له الفرزدق: أين أنت عن الأحوص بن مُحمد (أي لماذا لم تستجر به)؟؟
فقال ابن بشير: هو الذي أشكو !
فأطرقَ الفرزدق ساعةً ثم قال: أليس الذي يقول:
ألا قِف برسمِ الدارِ فاستنطق الرسما ***** فقد هاج أحزاني، وذكرني نُعما
قال: بلى
فقال الفرزدق: والله لا أهجو شاعراً هذا شعره.
فاشترى ابن بشير أنفس من الهدية الأولى وقَدِم إلى جرير، فاستجارهُ، فأجارهُ، ثم قال له: ما فعل ابن عمك الأحوص بن محمد؟
قال ابن بشير: هو صاحبي الذي هجاني !
قال جرير: أليس هو القائل:
تَمَشّى بشتمِي في أكاريسٍ مالكٍ ***** بسبّي به، كالكلب إذ ينبَحُ النجما
قال: بلى
قال جرير: والله لا أهجو شاعراً هذا شعره 
فاشترى أكثر من الهديتين، وأهدهما إلى الأحوص، وصالحه.[/align]
|
|
|
أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى
غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى
أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..!
خالد الحصين
|