[align=center]. .

:

. .



يبدو ان عصر العولمة والسرعة لم يعد متكيفاً مع امثالنا الباليه
فأصرت على ان تجدد فيها لتتماشى مع عصرنا هذا . ،

فالمثل المعروف : " غلطة الشاطر بـ عشرة "
تحوّل الى غلطة الشـاعر عفوًا الشاطر بـ اعجـآب ورضى
لا اعرف سبب هذا التحول بقدر ما اعرف انه اصبح مقبولاً من قبل شريحة كبيرة
للأسف ارتبط تقييم النصوص باشخـاصها ، فاما ان يقيّم الشاعر بتاريخة ناسفين النص
بما فيه من علل وهنـات وجماليات ايضا . ،
واما ان يقيّم النص بقول الشاعر : ( وعين الرضا عن كل عيب ٍ كليلة . . )
يعني بالعامي < لا حبّتك عيني ما ضامك الدهر

السؤال المطروح هو لماذا يتغاضى عن هنآت الشعراء سواء في المعنى او الوزن
هل وصلوا الى درجة اليقين في الشعر ؟ !

انا لا اريد ان اذكر اسماء شعرية لكي لا احاصر في زاوية التسلق على النخيل
والصعود على اكناف الملوك والى آخره من العبارات المعهوده.

وللعلم ان هذه وجهة نظري الشخصية التي اراها ، سيوافقني البعض فيها ويعارضني البعض
اتباعا لقاعدة الامام الشافعي ( رأي صواب ويحتمل الخطآ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )


في الختام اعتذر اذا كان هنآك اي زلة فــ ( كل ابن آدم خطاء . . )



سـ ع د سـ ر يّـع . ،[/align]

al-ganawie_87@hotmail.com