( ياأمةً ضحكت من جهلها الأمم )
أظهرت ( جزمة ) العراقي التي أطلقها على ( بوش ) قبل عدّة أيام حجم الكبت الذي تعانيه الشعوب العربيه ( والفارسيه ) والإسلاميه .. وأقامت ( العرب ) تحديداً ( والفرس ) خصيّصاً ( الدنيا ولم تقعدها ) بسبب تلك ( الجزمه ) التي تحمل ( عيار 44 ) ولكن لوجود خطأ مصنعي ( بوّش ) العراقي ( ولم تلبس ) معه !!
صحيح أن المسلمين يحتاجون لجرعات تساعدهم على إعادة شيئاً من هيبتهم ولكن ليست بهذه الصورة !! ( في نظري )
وماقام به ( منتظر الزيدي ) يدل على ( بيعانه ) - ولايدل على ( إنتفاضة الرجل المسلم ضد الصهيونيه وأعداء الإسلام )
بحثت عن سيرة هذا الصحفي فوجدته - مراسل لقناة يقف خلفها أنصار ( حزب البعث ) البائد - وتبث من مصر - ويدعمها رجال أعمال يكرهون الوجود الأمريكي في العراق لسبب ( حزب البعث ) أياً كان السبب - العراقي ( الصميدع ) عبّر عن حالة ( أمّه ) في نظر ( الأمة )
لوإفترضنا أن ( الجزمه ) - لبست على رأس بوش - ومات منها - هل سيرجع الإسلام إلى عصر قوّته .
هذا الرجل قد يموت بسبب هذا ( التهوّر ) - ولانتمنى ذلك - ولكن المؤشرات تقول ذلك - حتى وإن حضر ثلاثه من أشقاءه ووكلوّا خمسين محامي وأوصى المجلس الأمريكي بعدم التعرض له بالأذى !!
رشق أطفال المسلمين الحجاره على ( اليهود ) في فلسطين مايقارب ست عقود ولازلنا ( ظاهرة صوتيه ) كما وصفنا أحد الكتّاب السعوديين ونقلها عنه أحد الكتاب الكويتين -
عز الإسلام وقوته لاتأتي ( بجزمه ) - وإن كانت ردةّ فعل تعبر عن الإستياء العربي المسلم
ولكن إصنعوا بالعلم عقول تصنع ( طائرات وأسلحه ) وتهيئ ( جيش مسلم ) يحارب دون دينه وعرضه وماله ويهدي إلى سواء السبيل لا أن نفخر ( بالقنادر ) ( ونتوهم النصر ) !!
يقول الشاعر بندر بن محيا
رمي الحذا يالمنهزم ماهو نصر
النصر دوس الذِّل من تحت الحذا !
شكراً لمن أهدى إلي هذا البيت .. وصح لسان الشاعر
..
|