طال الغياب وصوت مرسال الغلا مامن مجيـب
للّي دماره من ظنون الوصل لاسبـاب الغيـاب
لوسقت ظنّي فيك يظلم درب ..ويضيق الرحيب
لكن على بيض النوايا جيـت كافيـك الجـواب
حبّك غريب الدار..والتوقيت ..وإحساسه غريب
وأنا غريب يعدّي الأحبـاب شرهـات العتـاب
غريب مالي في حياتـي لاقريـب..ولا حبيـب
باعوني الاحباب ..والاقراب سنولـي حـراب
ماأظنّي أول من عطاه الوقت طعنه كمن قريـب
ولاني أوّل من تجـرّع بالهـوى مـر العـذاب
ولاني أوّل من هقاهقـوه ..وهقواتـه تخيـب
ولاني أوّل من حفت رجله ورى طرد السـراب
مع إنّي أوّل من صنع من ذاته لذاتـه رقيـب
لاجله حياتي مرجحه بين التصابي.. والصواب
وأنا أدري إن الادمي بعد الخطـا لازم يصيـب
هابيل مادلّه علـى درب الصـواب إلاّالغـراب
هذا أنا تمشي بي الدنيا علـى حـظ ونصيـب
ولاّالحياه أغلا مكاسبها يجـي تحـت التـراب
واللي كسبته في حياتي عين حرّ..وقلب ذيـب
وإن كان ماأنت بذيـب لاترقا مراقيـب الذيـاب
لله در الشعر والشاعر ، الشعر كما يجب ان يكون
ابو الروائع
صح لسانك مليون ، عز الله انها قصيده فوق الوصف
|