[align=right]أطفال غزة يحسبون أعمارهم بالدقيقة والثانية ..
العمر في غزة مثيرٌ جداً ..
هو رحلة حمراء بين طلقات رصاص طائش .. ودخان رمادي لا ينقطع ..
هو لحظة فرار مؤقت .. من الموت إلى الموت!
ترضع غزة ليلاً من ثدي السماء ما يكفيها من الظلام ،
لا لتنام ،
ولكن لـ تتظاهر بالنوم ،
حيث اليقظة هناك تعنى أنك على مقربة من الهلاك !!
هناك لا مفر من الموت :
إما أن تحتضنه .. وإما أن يحتضنك !!
( جوال أدب )[/align]
|