لايجدن سبيلا للتسلل إلى آذان وقلوب وأعين المتلقين ،فيئدهن الحب الأبوي الأفلاطوني ،وتسرق السنون نضارة الخدود وليان القدود ،وتحتل تجاعيد النسيان والحرمان تلك المساحات التي كان الأمل يغني بها مترنما " زمان الصبا يازمان الصبا ".
سالم الرويس
أبحرت بنا في أحلام الفتيات .. ومشاكل العانسات .. ولفتّ الأنظار .. ثم وظفت الموضوع لمشكلةٍ عضال .. وداء ينخر في جسد الأدب .. ليفقد البريق من ملامح الفنون الجميلة .. ويعثي الإهمال في أرجاء الذوائق النزيهة ...!!
لكن تأكد يا صديقي .. أن الأدب مولود في عصر النضوج .. والخلود مستمر له بمشيئة الله .. والمنصفون في كل عصر يحتفون بالجميل والشيق .. كن متفائلاً فهناك من يقرأ الممتع .. ويخطب العوانس من المفردات ليسطر لها التناسل الأدبي ...!!
تقبل مروري وتحياتي
...
|