.
.
ياعرب, يامُسلمين..القدس ويش اخباره؟
من وعد بلفورمن سبعين عام بشرّه
إعتقال, وهتك عرض, ومذبحه دوّاره
من عدوٍّ يفرحِه ذِلّ العرب ويسرّه
زاد بطشه في حماية دولةٍ غـدّاره
واِبتدى بحماية أمريكا يعيد الكَرّه
عام, بعده عام, بعده عام..في مشواره
يمتهن في حرمة المقدس وفعله غَرّه
غاشمٍ بالقدس يعلن رغبته واِصراره
ويعلن ان القدس ماهي للعرب بالمَرّه
والعرب! مازال في شجبه مع اِستنكاره
لين صرنا قابلين الوضع شوف, وجِرّه
لكن اللي صار فيْ المقدس غشانا عارِه
والله انه عار من حَد القدم للغِرّه
لاطخٍ دم المصلي للحرم وإجداره
وصخرة المقدس بعد من دمهم محتَرَّه
ظيَم.. واللي صار في غَزّه! نذوق امراره
كيف نرضى بالمهونه واِنكسارالجَرّه؟!
مايطَهَّر عارنا دعوه, ولاكَفَّارَه
وكلنا! ذيل الهزيمه! نسحبه واِنجرّه
كيف نرضى بالحياه وقدسنا منهاره
لعنبو منهو يعيش بذِلّ لو في سِرِّه
ياعرب ذيعو قرار المعركه..واِصداره
اللْه اكبر..واِبتدى كرّ الجهاد وفَرّه
وغَزَّه اِخذو ثارها,والمَقدَس اِخذو ثاره
نذبح الغادر وقلبه بالغضَب نِجتَرّه
كلنا قوّه وبالخطّه نشِنّ الغاره
وأشهب البارود فيْ عيون اليهود إنذرّه
ونشعل النيران بالصاروخ, والطيّاره
تشتعل فيْ الارض صفرا, والسما مصفَرّه
لين تطهر قدسنا وارض الحرم واِدياره
وكل مسلم يرتدي ثوب الفخر ويزرّه
والنهايه مايطهّر عارنا كفّاره
نغسله بجهادِنا والقلب نبرد حَرّه
.
.
|