قيس وليلى
إسمان إرتبطا بالحب وواكبا مراكب العاشقين ..!!
قست الليالى على ( قيس ) فحرمته ليلاه .. وأدلهمت الظلماء في وجه ( ليلى ) فأذاقتها القساوة بفراق الحبيب وبُـعد المؤانِس القريب ..!!
فحضر التاريخ تلك المعاناة .. ولم يتوانى عن تسطير ما رآه من مرارة .. لأن الحب تجربة حلوة المظهر .. مرّة المخبر ..!! فسجل لنا قصتهما فأصبحت قصة كل عاشق عانى من ( الحبّ ) الأمرّين ....!
وهذا سر الإستمرار أنهما لم يقترنا .. فالجروح اذا لم تندمل وتداوى يبقى أصحابها في معاناة مستمرة .. فبقاء النزف يوحي عن دمٍ مهراق .. وعلّة كامنة ..!
بداح
قلبت المواجع بسرد قصيدٍ إمتلئ بالجوى وتميّز باللوعة .. شكرا على هذا النقل ..!!
تحياتي
...
|