،
لم تعد الأمكنة سخية بسعتها .. في غيابك ..
ولم تعد الأزمنة كريمة بأوقاتها الحلوة .. في غيابك ..
أرايت ماذا فعل بي غيابك .. ؟؟
وزعني على ملاجئ الحرمان ..
وأدمنت مخدر الأحلام ..
وبقيت أنت بعيداً هناك ..
تلمحك (( القلوب )) .. ولاتراك (( الأعين )) ..
هكذا طبعت أثرك في روحي ..
وهكذا رسمت للغياب .. صورة ..
لايمحوها الا حضورك ..
حتى في غيابك .. كنت مغايراً ..
اللــــــــــــــه .. !!
أنت تكتب واقعنا وتجاربنا بإسلوب أحلامنا
مع أنك هنا لم تكتب إلا عن نفسك
دمت للأدب يا صديقي .
.
|