السلام عليكم ورحمة الله

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/1/1430هـ، وأثناء تواجدي في منطقة القصيم؛ قمت برحلة إلى منطقة جبال قطن للاستمتاع بالأجواء الربيعية والمناظر الطبيعية؛ فأحببت أن أطلعكم على صور تلك الجولة.



في البداية صورة لبلدة قطن التقطتها من أحد المرتفعات بجانب المدخل الإزفلتي للبلدة.


إحدى هضاب قطن تتربع على بساط من العشب.


صورة لإحدى الرياض وتظهر بعض الهضيبات الجميلة.



صورة من زهور الربيع



صورة أخرى للزهور.



لوحة افتتاح سد قطن



صورة للبحيرة خلف السد ويظهر لنا جمال الهضاب المحيطة.



صورة للسد من أعلى الهضبة الغربية المطلة على السد، ويظهر بعض العمالة يقومون بعملية صبغ الصبات.



صورة من زاوية أخرى للبحيرة.


صورة أخرى للسد.



بعض المنشئات التابعة للسد



أخيراً، ومن واجب الوفاء لرفيقة الدرب وراحلة السير؛ التقطت هذه الصورة يزيدها جمالاً منظر هذه الروضة الخضراء وخلفها هضاب قطن الحمراء الجميلة، ولا نلوم هضبة طمية عندما هاجرت إلى قطن الذي جذبها بلونه الجميل، كما تقول الأسطورة العربية القديمة، ومن ذلك قول الشاعر الجاهلي:
تزوج عكاش طمية بعدما ــــ تأيم عكاش وكاد يشيب
فلما رأت فيه المشيب كأنها ــــ رأت في قطن عوضاً لكل حبيب



في طريق عودتي إلى الرياض التقطت لكم هذه الصورة لبحيرة القصيم بجانب الطريق السريع.

لا ننسى:
يجب أن نحمد الله على هذه النعمة وتبديله العسر باليسر والمحل والقحط بالربيع الذي البس الأرض جمالٍ وابدل المواشي بخير حالٍ.