حامد المطيري

صبحك الله بالخير يا سمو

وأولا ،، انا لا أأيد أن يكون العنوان للفت الانتباه ، بل يفضل أن يكون معبرا عن الموضوع


وثانيا نشوف الأسئله ..


عندما تكتب نصوصك في الشبكه العنكبوتيه هل ترضى بان تطرح قصيدتك على طاولة الانتقاد للعلم أنك لم تطلب هذا الشي ..

هي ستنتقد شئت أم أبيت ،، والنقد عملية تلقائية لا يتحكم بها حتى الناقد نفسه ،، لأنه بمجرد أن يقرأ القصيده ،، فسيكون هناك انطباع عنها في ذهنه سواء بالاستهجان أو الاستحسان أو ما بينهما
و بأن من قام بانتقادها إما شاعر أو كاتب أو متذوق باختلاف ميول هذا الناقد ..

لن ينتقد إلا مهتم ،،، فيكفي اهتمامه ،، فالصفة التي تطلع على هذا الشخص هي (( مهتم ))

هل تعتبر قصيدتك حتى بعد نشرها من حقوقكَ التي لا يجب التصرف بها الا بعد مشورتكَ
أم تعتقد أن النص بعد نشره معرض للانتقاد باستئذان أو بدون استئذان ..

حقوقي هي المتعارف عليها في الحقبة الزمنية التي اعيشها ،، فإذا كان السائد هو اعتبار هذا الانتاج من فروع الملكية الفكريه ،، فأنا احب أن استأذن في حال استغلاله في أي عمل آخر ،، أما الاستئذان في النقد ،، فأظن أن اجابة السؤال الأول تكفي
وما موقفكَ من النقد الذي وُجهَ لقصيدتكَ ..!

ممكن أن اقبله إذا ظننت انه صحيح وممكن أن ارفضه اذا كان غير ذلك

وهل النقد للقصيده يفقدها جمالياتها ..!

بالعكس مرات يزيدها جمال

وهل للناقد شروط لابد ان تتوفر به لكي ينتقد ..!

أن يكون آدميا (( مهتما ))



شكرا يا سمو



تحياتي/ حامد

	أن الزيف قد يقتات بالفطنة.. وسقط القول قد يعلو بأجنحة من الترديد

صلاح عبدالصبور
..........

،
،
،

	قال المثل لا تتبعون المقفين لكن أنا باتبعك لو كنت مقفي