نواف نايف

قصة معبرة ومفادها الوقوف على ظروف الناس وتقدير أوضاعهم

ولو أن40 % من الناس قدروا ظروف منهم في حاجتهم لما وجدنا المستشفيات

النفسية ومستشفيات الإدمان ممتلئة بالمرضى ولما وجدنا الكثير من الشباب متحطم معنويا

وماديا ليس له شغل يشغله إلا إهدار وقته في أمور تضره وتضر المجتمع.



ولكي تكون المشاركة قريبة بالمثال:

واحد من الناس في سن المراهقة شرب أعزكم الله مسكر أو شرب حشيش .

ردة فعل ولي أمره أو معلمه " يحكم عليه انه فاسد " ويزيد في طريقه حتى يندمر وينتهي

خالص بينما المفترض يمد له يد العون بالتوجيه والتوعية والقرب منه في كل حالاته حتى

يعالج سبب تعاطيه .

ردة فعل المجتمع (( ماعينتوا ولد فلان السكّار يقولون طرح البارح معه قارورة عرق )) لو إن

المسكين نايم في بيته وعلى هالموال .

مثال آخر : عسكري كثير الغياب وبالتوقيت في نهايه كل شهر ؟

طبعا رئيسه مايعرف وضعه يطبق عليه الأنظمة بكل حذافيرها بينما السبب انه لايجد قيمة

البنزين .

الحالات كثيرة والقصص تدمي القلب ياياسر ولكن ديننا الحنيف لم يترك أمرا إلا وعلمنا به فلا

نصدر حكماً على الشخص قبل أن نعرف سبب تصرفه ومن بعدها نحكم عليه هل هو إنسان

طبيعي أو إنسان مبلي بأمور لا طاقه له بها أو غير ذلك .

المجتمع اللذي نعيش فيه يعترف بقاعدتين :

1- خذوه فغلوه .
2- الضعيف أضعفه .


لاهنت يامشرفنا الحلو

.