ثرثرة من قلب ..... (!)
[align=right](خلوها!!)
ماهي الا مجرد محاولة حائرة بشكل عاجل لم اجد لها مكاناً أجزل وارقى
من هذا المتصفح ولسان الحال يقول ( خلوها تعدّي ) .
(سلام رديّه .. )
في يومٍ من الايام اهدى لي صديقٍ " على نياته " إحدى روايات الكاتب
التراجيدي الاغريقي سوفوكليس ؛ فعكفت أقرأها بشغفٍ لايضاهيه سوى
قرآتي لاحدى محاورات الشاعر مطلق الثبيتي رحمه الله ؛ وذات ليلة
باردة امسيت اكافحها بـ ( الحطب وكأس الزنجبيل ) توقفت قليلاً بين
اسطر تلك الرواية عندما وقع نظري على جملةٍ كان مضمونها : كلما زاد
عدد الامور التي يخجل من الانسان ، كان اقرب للكمال .. انتهى ، ولأول
مرة في حياتي تستوقفني عبارة كهذه لأنني لست من رابطة هذا الشيء
( المجنون ) الا انني في الجهة المقابله ( اعرف العلم ) وفي رواية
( اجيبه ) فهمت مغزى سوفوكليس وضميته بين جنوبي ؛ ومن هنا اتت
هذه الثرثرة فأدام الله بقاء من يقرأني ويقرأ لي وأسبغ عليه ثياب الصحة
والعافية .
(صدر البيت .. )
منذ عهد النمرود الى الان يظهر بين الفينه والاخرى للكائنات البشرية
(موضه) . ربما تكون غير صحية الا انها اسلوب عصري لابد من
مواكبته ، وعلى الرغم من ذلك فهي قابله للتجديد والاندثار في نفس
الوقت . الا ان هناك (موضه) تحوّلت الى (مرض) لايرجى برؤة . حيث
ظهر لنا (فئة) اعتمدوا في منهج الكلام على قاعدة ( الطارف سديد )
فالكل منهم ( يلجلج ) ملئ فِيه ويدّعي بمعرفة ( الكُفت ) ليدخل بها في
منافسة غير شريفة لتحطيم مركز ( الحي يحييك ) وهذا دليل على قلة
الوعي لديهم ولدى من يخلي صدور المجالس لهم .
(شاب القاف)
من يتأمل في صورة الدكتور عبدالله الربيعة (وزير الصحة) ويرجع
لصورة الشاعر سعيد بن هضبان(شاعر العرضة) سيجد نفس الملامح ،
ومن ينتبه لحضرة الدكتور عبدالعزيز خوجه (وزير الاعلام) ويراجع
والقنوات الشعرية (الشعبية) سيجد ان العلاقة بينهما هو الشعر . فهل
سينتصر للثقافة والراي العام واحترام الاذواق ام سيثني هامته تحت مظلة
الشعر ؟
فلو أنني مكان لأستبدلتها جميعها بقنوات (سبيس تون)
س . ف . س[/align]
الوضع ماهوب يازينه وياطيبه
الله يستر علينا من عواقبها
ابليس يرقص ويومي في مشاهيبه
وام الكباير تليّم في مزاهبها
ومسيلمه قام يفتل روس اشانيبه
يهوش وينوش وعيونه يقلبها
nofi3e@hotmail.com
|