عبدالله شايع الزهيري
يصور لنا الشعر المتمايل والجيد المغري والخصر الرشيق والصدر الذي تفوح منه رائحة المسك .. مع تمتع بنور في الوجه .. ونظارة في المطلع كشمس الشروق التي تنير الكون وتبعث الحياة .. يقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الشعر والجيد والخصر ألاهيف والشْحـاح=فوق صدرٍ ريحة المسك من فوحه تجيـك
والجبين أللي يشعشع مثل شمس الصبـاح=البحر من دونها والشفـق فـي وجنتيـك[/poem]
أخت من طاع الله
تصف المشاعر المكبوته في خاطرها .. بحرقة تضطرم في أحشاءها الداخلية المضطربة .. وتصفها بحرقة النار التي تزيد حرارتها وتشعشع للأعلى من فوحها وشدّة لظاها .. تقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
والا ياونة(ن) تشعـق بروحـي=من الأضلاع مشعومـه وحيـه[/poem]
مناحي
تجذبه الون الشفاة .. والأعين المدعوجة .. ويبين أنه موصى بالمنظور الحسن .. وذات العيون الجميلة المفعمة بالرونق .. من قلبه المتيم .. يقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تعال فديت الزعل والـروج=والدمع يا مدعوج الاعيانـي
خلاص يا مجمول يا مدعوج=عليك عشب القلب وصانـي[/poem]
|