حَدثَ لِي مَعك ذَات يَوم ..,
[align=right]بَعد لَيّلَةٍ صَاخِبَة لِـ أجواءٍ رَسّمِية ومُوسِمِية
جَاء صَباحُ اليَوم التَالي مُحَملاً بِالصُدْفَه ..,
كُنتُ فِي خَطٍ مُسّتَقِيّم النِظَام
وفِي تَجَمّهُرٍ عَام
إحّتَوى أكْثَر مِن غَايَة وبِهِ الأغرَاضُ شَتا ..,
وُّجهَتِي طَلبٌ مُعّتَاد , وعادَة يَوّمِيّة
لـ أراهُ بَيّن العُبوُر
يَقْصِدُ ذَات الوُجّهَه
نَظرّتُ إلَيِه
لَـ أجِدُكَ ..!
كيف ..؟ لا أعلم ..!
ولَكِن .., شَيّئاً به حَملَنِي لَكَ
وجَعلَنِي أتَخيَلُكَ أمامي ..!
بِالتَمنِي كُنّتُ أنّظُر
ولَم يَخّطُر بِبَالِي ..,
أن يُلاحِظ هُو ؛
وأن تَفضَحنِي هي ..!
لـ أجِدِه إقْتَرب مِنّي
وإقْتَرب ..,
وبِالنَظر ظَلّ يَتْبَعنِي ..,
خَرجّتُ عَلى عَجَل ,
تَارِكَه خَلفِي
نَظرِي وَطَلبِي ,,,[/align]
|