مخايل

فاصل فكاهي




الساعة الثالثة فجراً وكـ العادة رأسي على وسادتي الحنونة..
تسند رأسي الممتلئ بــ الكثير من الأفكار البعض منها ليست أفكار صالحه لـ التنفيذ
الهدوء يعم المكان إلى درجة سماع صوت الأنفاس القادمة من خلف ظهري ..
لا عليكم أنها أنفاس شقيقتي .. يومها كان متعب إلى حد الهلاك هنيئاً لها هذا السبات العميق ..
نسمات الهواء الباردة تأتيني من النافذة يا ألهي ّ لو تدوم بمداعبة وجنتي..
أترك هاتفي المحمول لـ لحضات حتى ترتاح أناملي وعيني من الضوء المنبعث من شاشته ِ المرهقة
انظر إلى السقف ويدي على رأسي وأقول ماذا يفعل ألآن سؤال ُ ُ ساذج لا شكّ بين أحضان وسادته نائم ..
اشششش صوت مركبة عمال النظآفه يعكّر الهدوء للحظات وتذهب لتزعج غيري ..
هاهي عادت الـنسمات الباردة..
بدأت اتثاوب وأخيرا سوف أنام لا عفوا ً ..
بدا لـ تو شاب مراهق في عمر الزهور كأخي يمارس هوايته المزعجة التفحيط لن اغضب هو في حالة تنفيس عن مافي داخله ..
وسيله في غاية الخطورة لكن اطلب له الهدايه والصلاح مع انفجار الإطار حتى ينتهي هذا الشاب المزعج لـ انآم ..

المرأة تبقى. مرأة
ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها.
فهي. كاذبه.
أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?.