عبداللطيف الغامدي

في بعض ( الاماكن ) نسمع ان كلمات اغنيه من الاغاني ليست للشخص الذي ظهرت موقّعه باسمه عندما ظهرت لاسماعنا


لسبب واحد كنا نتجاوز عن مثل هذه السرقات
هو ان كلمات القصيده المغناه لم تظهر للعامه الاعن طريق المصدر الوحيد الذي اثبت
الملكية الفكريه لشخص واحد فقط قد يكون اجزل العطاء لصاحبها الاساسي
الاخر رضي بذلك ,, فلا دخل لنا بأي من خبايا الامر

في الاونه الاخيره ظهرت لنا السرقات المكشوفه بغباء السارقين او الشارين بمعنى اصحّ

في مكانٍ ما ,, وعلى طاولةٍ ما ,,وفي منظرٍ متكرر
نتابع امسيات لاسماء مشهوره (الا في الشعر)
يشتري احدهم ( باكيج ) امسيه بلهجه لايجيدها ويستحيل ان ( يمشيها علينا )
برغم الاف الاكفّ المؤجّره التي تلهب المكان للتصفيق للنهيق اكرمكم الله
وبرغم الابتسامات ذات اللون الغريب وذات مدلول ( لا افقه شيئا مما تهذري به )

الان ايه الفتى الذهبي ,, الم يبق الا الشعر لتعتبره من الاشياء التي تشرى وتباع

ثلاث نصائح لاغير لهذه الطائفه

ان كان ولابد وان تصبح شاعر مشهور
ولا اعلم اين الفخر في ذلك
اولاعليك بحفظ اللهجه بشكل يهوّن علينا مصيبة الاستماع اليك

ثانيا تجنّب الحركات الجسديه التي تبرهن انك تتقمص شخصية انسان آخر
بحيث اننا لو اسكتنا الصوت واكتفينا على مضض بمتابعة حركاتك البهلوانيه
يمكن نصدق انك تكلمت بما الّفت

ثالثا ابعد عن كلمتي ّ( سعاطير ) و ( يشوش راسي )
لعدم تطابقها مع المنظر العام لشخصيتك الكريمه ( زياده حبتين )

وصدقني انك تملك من ماحباك الله به من فضل ان تبهر الدنيا كلها ,,
لكن بصدق وبدون ( شعر )



تشاااو