الخامس: من إذا قام إلى الصلاة , قام إليها كذلك , ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه , عزوجل , ناظرا بقلبيه إليه , مراقبا له , ممتلئآ من محبته وعظمته , كأنه يراه ويشاهده , وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات , وارتفعت حجبها بينه وبين ربه , فهذا بينه وبين غيره من الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض , وهذا في صلاته مشغول بربه عزوجل قرين العين به .
اللهم اجعلنا من هؤلاء الصنف
عبدالله شايع الزهيري
لا هنت على هذا النقل .. جزاك الله خيراً
تحيااااااااتي
..
|