مطر المرشدي
يصف لنا هول الموقف عندما وصله الخبر غير السارّ .. فلم يصدّق بل أخذ يتفحص ويتأكد من صحة .. فهاله الموقف المحتوم .. بخبر القضاء ..!! فأعترته الحيرة .. وساد الذهول على أرجاء من جاوره .. فدمعت العين تبعاً لذلك ووفاء لمن تحب .. يقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
جاني خبر من رفيق قـال جـارك مبـاح=بحثت فصل الخبر قالـوا كـلام صحيـح
وجلست حيران عـن ممشـاي والسدبـاح=والعيـن هلـت عبايرهـا وقلبـي جريـح[/poem]
مشعل الفدغوش
بتسليم مؤمن لأمر القضاء .. وحتمية المقدور .. ويبين أنه مسير الانبياء .. وطريق العالمين جميعاً .. فيستدرك ويدعي بالجنة والمأوى الحسن للميت الغائب عن أنظاره .. يقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عسى مقـرك جنـة الخلـد ماكـود=في جاه من نـزّل تبـارك والأنفـال
المـوت حـق ولا نجـا منـه داوود=وحتى النبي مـادام والصحـب والآل[/poem]
|